كتاب : تحرير ألفاظ التنبيه
المؤلف : يحيى بن شرف بن مري النووي أبو زكريا

الكنية والكنية بضم الكاف وكسرها لغتان واكتنى فلان بأبي زيد وكنتيه أبا زيد وبأبي زيد تكنية وهو يكنى أبا زيد وبأبي زيد وزيد كني عمرو كسميه صاحب الشرطة وإلي الحرب وهي بضم الشين وإسكان الراء والجمع شرط قال
الأصمعي وغيره سموا بذلك لأن لهم علامات يعرفون بها والشرط في اللغة العلامة بفتح الشين والراء والجمع أشراط كقلم وأقلام ومنه أشراط الساعة
قوله رجل من أهل الستر هو بفتح السين مصدر ستره يستره سترا إذا غطاه ومعناه رجل من أهل الخبرة والمروءة والعقل
قوله يروح إلى ذلك البلد أي يذهب وقد سبق أن
الرواح اسم للذهاب متى كان
قوله ووقع فيه بتشديد القاف أي كتب علامته
الأسبوع بضم الهمزة والباء اسم للأيام السبعة
القياس الجلي هو الذي يعرف به موافقة الفرع للأصل بحيث ينتفي احتمال افتراقهما أو يبعد كقياس غير الفأرة من الميتات إذا وقعت في السمن على الفأرة وعلى غير السمن من المائعات والجامدات عليه وقياس الغائط على البول في الماء الراكد
القسمة بكسر القاف الاسم من قولك قسم المال يقسمه قسما بالفتح وقاسمه وتقاسما واقتسموا وتقاسموا

قوله ويفتح فيها كوى هو بكسر الكاف وضمها مع التنوين فيهما وأجود منه كواء بكسر الكاف والمد وقد سبق إيضاح الكلمة مبسوطا في باب الصلح
قوله ويبلغ المقسم هو بفتح الميم وكسر السين كالمجلس وكذلك سائر ظروف الزمان والمكان التي ثالث مضارعها مكسورا أو أوله واو أو ياء فهي بالكسر كالمجلس والمضرب والموعد والموقف
الشرب بكسر الشين النصيب من الماء وهي المراد هنا أما مصدر شرب فشرب بضم الشين وفتحها وكسرها ثلاث لغات
قوله فلا بد من إعلامها بكسر الهمزة أي تعريفها ووصفها وقوله تزوجها بولي مرشد هو بكسر الشين
قوله حفظه بكسر الفاء
قوله فإن كان مبنيا على تربيع إحدى الدارين صورة التربيع أن يكون الحائط بين دارين وإحداهما ممتدة معه والأخرى تقصر عنه وهذه صورته هو لهذا لا لذا

قوله وإن كان عليه أزج بفتح الهمزة والزاي وبالجيم هو سقف معروف قال الجوهري جمعه آزج وآزاج السلم معروف وهو الدرج وجمعه سلالم وسلاليم وهو مذكر على المشهور
قال الله تعالى أم لهم سلم يستمعون فيه وحكى أبو حاتم السجستاني وصاحب المحكم فيه التذكير والتأنيث قال الهروي سمي سلما تفاؤلا بالسلامة
المسناة بضم الميم وفتح السين المهملة وتشديد النون وهي ضفيرة تجعل في جانب النهر لتمنعه من الأرض
قوله في البينتين تسقطان وتستعملان وتتعارضان وما أشبهه من المؤنثتين الغائبتين كله بالتاء المثناة فوق في أوله قال الله تعالى إذا همت طائفتان منكم أن تفشلا وقال تعالى امرأتين تزودان وقال تعالى إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا وقال تعالى عينان تجريان

اللوث بفتح اللام وإسكان الواو وهو قرينة تقوى جانب المدعي وتغلب على الظن صدقة مأخوذ من اللوث وهو القوة القسامة بفتح القاف وتخفيف السين مشتقة من القسم والإقسام وهو اليمين
قال أصحابنا وابن فارس والجوهري وجماعة من أهل اللغة القسامة اسم للإيمان الذين يحلفون وقال الأزهري القسامة اسم أولياء عن استحقاق دم القتيل ونقل الرافعي عن الأئمة أن القسامة في اللغة اسم للأولياء وفي لسان الفقهاء اسم للأيمان وهذا النقل عن أهل اللغة ليس قول كلهم بل بعضهم كما ذكرناه والصحيح أنه اسم للأيمان
340

كتاب الشهادات إلى آخر الكتاب
الشهادة الإخبار عما شوهد وعلم والشاهد حامل الشهادة ومؤديها
قال الجوهري وجمعه شهد كصاحب وصحب قال وبعضهم ينكره وجمع الشهد شهود وأشهاد والشهيد الشاهد وجمعه شهداء وأشهدته على كذا بكذا فشهد عليه وبه أي صار شاهدا عليه وبه وشهد بفتح الشين وكسر الهاء وشهد بكسرهما وشهد وشهد بفتح الشين وكسرها مع إسكان الهاء فيهما فهذه اربعة أوجه جائزة في شهد وكل ثلاثي مفتوح أول مكسور الكتاب الثاني وثانيه أو ثالثه حرف حلق وقد سبقت هذه القاعدة في أول الكتاب أبسط من هذا
المتيقظ خلاف المغفل يقال متيقظ ويقظ ويقظ بكسر القاف وضمها بمعنى
المروءة بالهمزة قال الجوهري وغيره ويجوز تشديد الواو وترك الهمز قال الجوهري المروءة الإنسانية وقال ابن فارس الروجلية وقيل صاحب المروءة من يصون نفسه عن الأدناس ولا يشينها عند الناس وقيل هو الذي يسير سيره أمثاله في زمانه ومكانه قال الجوهري قال أبو زيد يقال منه مرؤ الرجل أي صار ذا مروءة فهو مريء على فعيل وتمرأ الرجل تكلف المروءة

القمام الذي يجمع القمامة بضم القاف وهي الكناسة ويحملها والفعل منه قم يقم
القوال المغني
الرقاص الي يعتاد الرقص يقال رقص يرقص رقصا
الشطرنج قال الجواليقي فارسي معرب وهو بالشين المعجمة مفتوحة ومكسورة حكاهما الجواليقي
قوله فيعلقه هو بفتح واللام أي يقبضه ويتعلق به قال أهل الذمة يقال علق به يعلق علق كفرح يفرح فرحا إذا تعلق به
الاستفاضة الشيوع قال أهل اللغة يقال فاض الأمر يفيض واستفاض يستفيض استفاضة أي شاع وهو مستفيض ومستفاض فيه
الاسترعاء مأخوذ من الرعية أو المراعاة
الإقرار الاعتراف يقال أقر يقر إقرارا
قوله ثم ادعى أنه أقر بالمال على وعد ولم يقبض أو وهب ولم يقبض أما يقبض الأول فبفتح الياء وأما الثاني فبضمها
الفستق قال الجواليقي هو فارسي معرب قال ابن مكي هو بفتح التاء وضمها خطأ وضبطه الجواليقي في نسخة بخطه بضم التاء في ثلاثة مواضع منها لكن لم يصرح بضمه

قوله كبار القدود بضم القاف والدال جمع قد وهو الجسم والجرم
قوله ألف درهم زيف هو بضم الزاي وتشديد الياء المفتوحة جمع زائف يقال درهم زائف ودرهم زيف هو بفتح الزاي وإسكان الياء وجمعه زيوف وقد زافت دراهمه تزيف وقد زيفها الصائغ
المغشوش من الدراهم هو الذي فيه نحاس أو غيره يقال غشه يغشه غشا بكسر الغين
السكة هنا الحديدة المنقوشة لتضرب عليها الدراهم
قوله ألف في ذمتي وقولهم ثبت المال في ذمته وتعلق بذمته وبرئت ذمته واستغلت ذمته مرادهم بالذمة الذات والنفس لأن الذمة في اللغة تكون بمعنى العهد وبمعنى الأمان كقول النبي صلى الله عليه و سلم يسعى بذمتهم أدناهم ومن صلى الصبح فهو في ذمة الله رسوله وبه سمي أهل الذمة فاصطلح الفقهاء على استعمال الذمة بمعنى الذات والنفس لأنها تطلق علىالعهد والأمان ومحلهما الذات والنفس فسمي محلها باسمها
الجراب بكسر الجيم وفتحها والكسر أشهر وأفصح ولم يذكر الأكثرون غيره وحكاهما القاضي عياض في المشارق وجمعه أجربه وجرب وهو وعاء من جلد معروف
الغمد بكسر الغين المعجمة غلاف السيف وجمعه أغماد

وغمدت السيف أغمده اغمده عمدا وأغمدته أيضا إذا جعلته في غمده فهو مغمود ومغمد وتغمده الله برحمته غمره بها
الفص بفتح الفاء وكسرها والفتح أفصح واشهر وممن حكى اللغتين أبو عبيدة وابن السكيت وجمعه فصوص
قوله فإن كان قد عزيا إلى جهة يعني أضافا يقال عزوته إلى كذا وعزيته وعزواه وعزياه لغتان والواو أفصح واختار المصنف اللغة المرجوحة ولا عتب عليه فإنها لغة صحيحة

أقسام الكتاب
1 2