كتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن
المؤلف : شهاب الدين أحمد بن محمد الهائم المصري


بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة المؤلف
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله قال الشيخ الإمام العالم العامل شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد الهائم الشافعي أسبغ الله ظلاله وختم بالصالحات أعماله
أما بعد أحمد الله مولى النعم والموفق لأقوم اللقم والصلاة والسلام على محمد المبعوث للعرب والعجم وعلى آله وصحبه العوالي الهمم فإن من أعظم ما امتن به الرحمن على الإنسان تعليمه القرآن العظيم الشان وإن شكر النعمة يزيدها ويستوجب مزيدها وإن من حق من أتحف بنعمة تعليم القرآن أن يعتني بتفهمه وتدبره حسب الإمكان وأدنى مراتبه أن يعرف معاني الألفاظ الغريبة ليتأتى له تدبر آياته العجيبة ليترقى بذلك عن من يحفظه كالرقى الشبيهة بالمهمل فإن يقبح بالمحصل أن يسأل عن مدلول ما يحفظه فيجهل وإن من أنفس ما صنف في تفسير غريب القرآن مصنف الإمام أبي بكر محمد بن عزير المنسوب إلى سجستان إلا أنه يحوج المستغرب لكلمات سوره إلى كشف حروف وأوراق كثيرة لا سيما السور الطوال
همة ذي ملال فرأيت أن أجمع ما تفرق من غريب كل سورة فيما هو كالفصل مع زيادة أشياء في بعض المواضع على الأصل لتسهل مطالعته وتتم فائدته فشرعت فيه متوخيا للتسهيل مجتنبا للإكثار والتطويل مستعينا بذي الحول ومستمدا من ذي الطول حريصا أن آتي بعبارته في الأكثر وألا أخل منه بشيء إلا ما تكرر والمزيد وإن ارتبط بالأصل في العبارة فيكفيه للتمييز بينهما زاي وداره وسميته التبيان في تفسير غريب القرآن وبالله التوفيق إلى سواء الطريق
1 -
سورة الفاتحة
1 - بسم الله اختصار المعنى أبدأ بسم الله أو بدأت بسم الله - زه - أو باسم الله أبدأ أو ابتدأت أو ابتدائي أو أتلو " أو ما شئت "
- الرحمن ذي الرحمة ولا يوصف به غير الله
- الرحيم الراحم - زه - وهي صفة تظهر في القلب وهي هنا إرادة الحنين بالعباد وقيل الإنعام على المحتاج
2 - الحمد الثناء بالجميل على جهة التفضيل
رب الرب السيد والمالك وزوج المرأة - زه - والمصلح والمربي والملك والمعبود ولا يستعمل معرفا بأل إلا معه تعالى
- العالمين أصناف الخلق كل صنف منهم عالم - زه - والمشهور أنه جمع عالم وقيل اسم جمع
4 - الدين الجزاء ويأتي بمعنى العادة والطاعة والحساب وما يتدين به من الإسلام وغيره والسلطان - زه - ولغير ذلك
5 - نعبد بمعنى نتذلل والتذلل تفسيره الطاعة مع الخضوع قال ابن عيسى خضوع ليس فوقه خضوع
- نستعين نطلب المعونة وهي الزيادة على القوة بما يسهل الوصول إلى البغية
6 - إهدنا أرشدنا - زه - وقيل ثبتنا على المنهاج الواضح وقيل غير ذلك والهداية الدلالة قال ابن عيسى الدلالة على طريق الحق
- الصراط المستقيم الطريق الواضح وهو الإسلام - زه - وقيل القرآن وقيل محمد عليه الصلاة و السلام وقيل غير ذلك
7 - أنعمت عليهم الإنعام النفع الذي يستحق به الشكر وأصله من النعمة وهي اللين والخفض والدعة ولين العيش ورفاهيته والمنعم عليهم الأنبياء أو الملائكة أو المؤمنون أو النبي عليه الصلاة و السلام وأصحابه أو موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام قبل النبي أنعم الله عليهم أو المشار إليهم في سورة النساء بقوله أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين الآية أقوال
- المغضوب عليهم اليهود
- الضالين النصارى - زه - وقيل المغضوب عليهم المشركون والضالون المنافقون وقيل المغضوب عليهم اليهود والنصارى والضالون سائر الكفار وقيل غير ذلك
الغضب لغة الشدة وحقيقته غليان دم القلب إمعانا في التشفي وهو في صفة الله تعالى إرادة الانتقام أو معاملة الغاضب عليه لأن غضب عليه أوجب الله أعلاه في كتابه أقوال
ولا الضالين الضلال نقيض الهدى وأصله من الضياع
- آمين بتخفيف الميم عد في اللغة الفصحى قال الشاعر
آمين آمين لا أرضى بواحدة ... حتى أبلغها ألفين آمينا
يمد ويقصر تفسيره اللهم استجب فهو اسم فعل مبني على الفتح مثل كيف وأين ويقال هو اسم من أسماء الله تعالى وفيه تخفيف الميم مع المد والإمالة وتشديد الميم مع المد والقصر
2 -
سورة البقرة
1 - الم وسائر حروف الهجاء في أوائل السور كان بعض المفسرين يجعلها اسما للسورة تعرف كل سورة بما افتتحت به وبعضهم يجعلها أقساما
أقسم الله - عز و جل - بها لشرفها وفضلها ولأنها مبادىء كتبه المنزلة ومباني أسمائه الحسنى وصفاته العليا وبعضهم يجعلها حروفا مأخوذة من صفات الله تعالى كقول ابن عباس في كهيعص إن الكاف من كاف والهاء من هاد والياء من حكيم والعين من عليم والصاد من صادق - زه - وقيل غير ذلك
2 - لا ريب فيه لا شك - زه - وقيل الريب الشك مع تهمة المشكوك فيه
- هدى رشد - زه - وهو كل ما يهتدى به
- للمتقين المتقي من يقي نفسه من تعاطي ما يعاقب عليه من فعل أو ترك وأصل الاتقاء الحجز وذكرت هذه المادة في القرآن في مائتين وستة وثلاثين موضعا
3 - الذين يؤمنون بالغيب يصدقون بأخبار الله تعالى عن الجنة والنار والقيامة والحساب وأشباه ذلك والمؤمن المصدق والله تعالى مؤمن أي مصدق ما وعد ويكون أيضا من الأمان أي لا يأمن إلا من أمنه - زه -
والغيب ما غاب عن الحاسة مما يعلم بالأدلة
- ويقيمون الصلاة إقامتها أن يؤتى بها بحقوقها كما فرضها الله تعالى يقال قام بالأمر وأقام الأمر إذا جاء به معطى حقوقه والصلاة هنا ذات الركوع والسجود وتأتي على أربعة أوجه أخر الدعاء والترحم والاستغفار والدين
ويؤتون الزكاة أصلها الطهارة والنماء وإنما قيل لما يجب في الأموال من الصدقة زكاة لأن تأديتها تطهر الأموال مما يكون فيها من الإثم والحرام إذا لم يؤد منها حق الله تعالى وتنميها وتزيد فيها بالبركة وتقيها من الآفات
- ومما رزقناهم ينفقون أي يزكون ويتصدقون - زه -
4 - بما أنزل إليك أصل الإنزال التصيير إلى جهة السفل وكذلك التنزيل
- وما أنزل من قبلك قبل لما مضى من الزمان نقيض بعد
- هم يوقنون الإيقان علم حاصل ناشء بالاستدلال
5 - هم المفلحون أي الظافرون بما طلبوا الباقون في الجنة والفلاح الظفر والبقاء ثم قيل لكل من عقل وحزم وتكاملت فيه خلال الخير قد أفلح - زه - فاسم الفاعل منه مفلح
6 - كفروا ستروا وجحدوا نعم الله
- سواء عليهم مستو عندهم
- أأنذرتهم أعلمتهم بما تحذرهم منه ولا يكون المعلم منذرا حتى يحذر بإعلامه فكل منذر معلم وليس كل معلم منذر - زه - والهمزة للتسوية
7 - ختم الله على قلوبهم أي طبع عليها ووسمها بسمة الكفر - زه -
- والقلب الفؤاد سمي قلبا لتقلبه بالخواطر والعزوم وهو محل العزم والفكر والعلم والقصد
- وعلى سمعهم السمع والسماع مصدران لسمع والسمع الإذن أيضا
- وعلى أبصارهم جمع بصر وهي حاسة يدركها المبصر ويستعمل للمصدر أيضا
- غشاوة أي غطاء والغشاوة الغطاء السائل أي جعل قلوبهم بحيث لا تفهم وآذانهم بحيث لا تسمع بالمسموع وأبصارهم بحيث لا تنتفع بالمرئي
- ولهم عذاب عظيم العذاب إيصال الألم حالا بعد حال وقيل أصله استمرار للشيء
- والعظيم الدائم الذي لا ينقطع والعظم في الأصل الزيادة على المقدار ثم ينقسم إلى عظم الشأن وعظم الأجسام 8 - ومن الناس من يقول الناس والإنس البشر واشتقاقه من النوس وهو الحركة ومن الإنس أو من النسيان أقوال
- والقول والكلام يطلقان لغة على اللساني والنفساني بالاشتراك أو حقيقة في أحدهما مجاز في الآخر مذاهب
- اليوم الآخر سمي بذلك لأنه بعد أيام الدنيا وقيل لأنه آخر يوم بعد ليلة
9 - يخادعون الله بمعنى يخدعون أي يظهرون غير ما في قلوبهم وقيل يظهرون من الإيمان بالله تعالى ورسوله ويضمرون خلاف ما يظهرون فالخداع منهم يقع بالاحتيال والمكر ومن الله عز و جل بأن يظهر لهم من الإحسان
ويعجل لهم من النعم في الدنيا خلاف ما يغيب عنهم ويستر من عذاب الآخرة لهم فجمع الفعلان لمشابهتهما من هذه الجهة وقيل معنى الخدع في كلامهم الفساد ومنه قول الشاعر
طيب الريق إذا الريق خدع ... أي فسد فمعنى يخادعون الله يفسدون ما يظهرون من الإيمان وأعماله بما يضمرون من الكفر كما يفسد الله عليهم نعيمهم في الدنيا بما يصيرون إليه من عذاب الآخرة
- وما يشعرون أي ما يعلمون ذلك ويفطنون له
10 - في قلوبهم مرض أي شك ونفاق يقال أصل المرض الفتور
فهو في القلب فتور عن الحق وفي الأبدان فتور الأعضاء وفي العيون فتور النظر
- فزادهم الزيادة الإلحاق بالمقدار ما ليس منه والنقصان الإخراج عن المقدار ما هو منه والتمام البلوغ حد المقدار من غير زيادة ولا نقصان
- أليم مؤلم أي موجع - زه - وقيل الألم يعم كل أذى صغر أو كبر
- يكذبون التكذيب نسبة المخبر إلى الكذب وهو نقيض الصدق أي الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو به
11 - لا تفسدوا في الأرض الإفساد التغيير عن استقامة الحال والفساد التغير عنها تقول فسدت التفاحة إذا عفنت
والأرض هي الغبراء التي عليها مستقر الخلق
- مصلحون الإصلاح التغيير إلى استقامة الحال
13 - السفهاء أي الجهال والسفه الجهل بلغة كنانة ثم يكون لكل شيء يقال للكافر سفيه لقوله سيقول السفهاء من الناس يعني اليهود والجاهل سفيه لقوله فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا قال مجاهد السفيه الجاهل والضعيف الأحمق وللنساء والصبيان سفهاء لجهلهم لقوله تعالى ولا تؤتوا السفهاء أموالكم يعني الصبيان والنساء يعني غير الرشيدات منهن وقيل السفه في اللغة الخفة ورب سفيه أي خفيف بال وهو أيضا القبح الذي يدل على خفة الخ
- إذا لقوا إذا ظرف مستقبل واللقاء الاجتماع مع الشيء على طريق المقاربة
- خلوا إلى شياطينهم الخلاء من الشيء الفراغ منه وضده الملأ يقال خلوت به وإليه ومعه
- والشياطين جمع شيطان وهو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب واشتقاقه من شطن إذا بعد وقيل من شاط إذا هلك
- مستهزئون ساخرون
15 - الله يستهزىء بهم أي يجازيهم جزاء استهزائهم
- ويمدهم في طغيانهم يعمهون أي في غيهم وكفرهم يحارون ويترددون
- ويعمهون في اللغة يركبون رءوسهم متحبرين حائرين عن الطريق يقال
رجل عمه وعامه أي متحير وحائر عن الطريق - زه - وأصل الطغيان مجاوزة الحد وأصل العمه في العين وهو أن يحار بصره فلا يرى في تلك الحالة وإن كان يرى في غيرها والمد الجذب وقيل الزيادة على الشيء على جهة القدام دون جهة اليمين والشمال
16 - اشتروا الضلالة بالهدى استبدلوا وأصل هذا أن من اشترى شيئا بشيء فقد استبدل منه واشتقاق الاشتراء من الشروى وهو الميل لأن المشترى يعطى شيئا ويأخذ شيئا والاشتراء أخذ الشيء الثمن عوضا وهو الابتياع والشراء البيع يمد ويقصر ومنه وشروه بثمن بخس ويستعمل للابتياع كما يستعمل الاشتراء للبيع أيضا والباء تدخل على المتروك
- فما ربحت تجارتهم الربح الزيادة على رأس المال والتجارة قال الزمخشري هي صناعة التاجر وهو الذي يبيع ويشتري للربح وناقة تاجرة كأنها من حسنها وسمنها تبيع نفسها انتهى
وقضية كلامه أن التجارة البيع والشراء للربح ورد بأنها للشراء للاسترجاع بدليل لا تلهيهم تجارة ولا بيع والعطف يدل على المغايرة وبأنه لو حلف لا يتجرف فاشترى للربح حنث ومعنى قولهم ناقة تاجرة أنها تحمل المشتري على شرائها لا أنها تبيع نفسها
17 - مثلهم كمثل الذي استوقد نارا أي أوقد - زه - مثل استجاب بمعنى أجاب وقيل هو على بابه وهو استدعاء الإيقاد
- والمثل في أصل كلامهم بمعنى المثل وهو النظير يقال مثل ومثل ومثيل كشبه وشبه وشبيه ثم قيل للقول السائر الممثل مضربه بمورده مثل والمراد به هنا الصفة
- والنار جوهر لطيف مضيء حار محرق واشتقاقها من نار ينور إذا نفر لأن فيها حركة واضطرابا
- فلما أضاءت ما حوله لما كلمة تدل على وجود شيء لوجود غيره
- وأضاءت وضاءت لغتنان بمعنى ويجوز في ما أن تكون موصولة وأن تكون نكرة موصوفة وأن تكون صلة
- وحول الشيء ما دار من جوانبه وتأليفه للدوران والإطافة
- ذهب الذهاب المرور أو الزوال أو الإبطال تفسيرات
والإذهاب الحمل عليه وكذلك الذهاب به
- بنورهم النور الضوء - زه - النور نقيض الظلمة واشتقاقه من النار
- وتركهم يجوز أن يكون ترك بمعنى صير وأن يكون بمعنى طرح خلى
- في ظلمات جمع ظلمة وهي عرض يناقض النور وقيل عدم النور وكذلك الظلام واشتقاقها من قولهم ما ظلمك أن تفعل كذا أي ما منعك وما شغلك لأنها تسد العين وتمنع الرؤية
18 - صم جمع أصم والصمم داء في الأذن يمنع من السمع وأصله الصلابة وقيل أصله السد
- بكم خرس - زه - والبكم آفة في اللسان مانعة من الكلام والأبكم الذي يولد أخرس وقيل هو المسلوب الفؤاد الذي لا يعي شيئا ولا يفهم
- عمي جمع أعمى والعمى آفة في العين مانعة من إدراك المبصر والمعنى صم عن استماع الحق بكم عن التكلم به عمي عن الإبصار له
19 - أو كصيب أي مطر وهو فعل من صاب يصوب إذا نزل من السماء - زه - والصيب صفة غالبة والمطر موصوفها وقيل بقدرها سحاب
- و السماء في اللغة كل ما علاك فأظلك وهل المراد ذات البروج أو السحاب قولان
- ورعد وبرق يروى عن النبي أنه قال إن الله عز و جل ينشىء
فينطق أحسن النطق ويضحك أحسن الضحك فمنطقه الرعد وضحكه البرق وقال ابن عباس الرعد ملك اسمه الرعد وهو الذي تسمعون صوته والبرق صوت من نار يزجر به الملك السحاب وقال أهل اللغة الرعد صوت السحاب والبرق نور وضياء يصحبان السحاب - زه - وفي صحة الحديث نظر وللمفسرين في مسمى الرعد أقوال بلغتها سبعة وفي مسمى البرق أقوال بلغتها ستة وقد بينتها في موضع آخر قال أبو حيان والذي يفهم من اللغة أن الرعد عبارة عن الصوت المزعج المسموع من جهة السماء وأن البرق هو الجرم اللطيف النوراني الذي يشاهد ولا يثبت
- يجعلون أصابعهم في ءاذانهم أي يلقونها فيها وفي واحد الأصابع عشر لغات بتثليث الهمزة والباء والعاشرة أصبوع بضم الهمزة والباء
- من الصواعق هي جمع صاعقة وهي صوت والصاعقة أيضا هي كل عذاب مهلك والصاعقة أيضا الموت بلغة عمان - زه - وقال الخليل
هي الواقعة الشديدة من صوت الرعد يكون معها أحيانا قطعة نار تحرق ما أتت عليه وقال أبو زيد هي نار تسقط من السماء في رعد شديد وبين التفسيرين فروق بينتها في موضع وقال الزمخشري الشقة المنقضة مع قصفة الريح الرعد
- حذر الموت الجزع والحذر والفرق والفزع نظائر والموت يكون مصدرا كمات يموت كقال يقول أو كمات يمات كخاف يخاف ويكون اسما وهو يقابل الحياة تقابل الملكة والعدم عند المعتزلة فهو زوال الحياة وتقابل الضدين عند الأشعريين فقيل هو عرض يعقب الحياة وقيل عرض لا يصح معه إحساس يعقب الحياة
- محيط الزجاجي هو من أحاط بالشيء إذا استولى عليه وضم جميع أقطاره ونواحيه حتى لا يمكنه التخلص منه ولا فوته وقيل الإحاطة حصر الشيء بالمنع له من كل جهة قال الزجاجي حقيقة الإحاطة بالشيء ضم أقطاره ونواحيه ونظيره وسطا كإحاطة البيت بمن فيه والأوعية بما يحلها وأصل جميع ذلك راجع إلى معنى الحائط لإحاطته بما يدور عليه ثم اتسع فيه واستعمل في القدرة والعلم والإهلاك لتقارب المعاني وقال الكواش أصل الإحاطة الإحداق بالشيء من جميع جهاته ومنه الحائط وقال بعضهم الإحاطة بالشيء والإحداق به والإطافة به نظائر في اللغة
20 - يكاد يهم ولم يفعل يقال كاد يفعل ولا يقال كاد أن يفعل - زه - وأجاز ابن مالك وغيره أن يقال في السعة كاد أن يفعل
ومنه قول عمر رضي الله عنه ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس أن تغرب
- يخطف الخطف أخذ الشيء بسرعة
- أظلم يجوز أن تكون همزته للصيرورة أي صار الموضع مظلما أو ذا ظلام وأن تكون للدخول في الشيء كالذي في أنجد وأصاف إذا دخل نجدا أو في الصيف
- قاموا وقفوا وثبتوا في مكانهم ولو حرف يقتضي في الماضي امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه
- شاء أراد كل شيء
- الشيء مصدر شاء فإذا وصف به الله تعالى فمعناه شاء وإذا وصف به غيره فمعناه الشيء والغالب خروجه عن المصدرية واستعماله اسما غير ملاحظ فيه اشتقاق
يقال ما عندي شيء
- قدير هو أبلغ من قادر وكلاهما من القدرة وهو والقوة والاستطاعة بمعنى
21 - يا أيها يا حرف نداء وقيل اسم فعل هو أنادي ولم يقع النداء في القرآن مع كثرته إلا بها وينادى بها القريب وغيره
- أي وصلة لنداء ما فيه أل أو مناداة عبارتان
- ها حرف تنبيه
- خلقكم الخلق الاختراع بلا مثال وأصله التقدير وخلقت الأديم قدرته وقال قطرب هو الإيجاد على تقدير وترتيب والخلق والإيجاد والإحداث والإبداع والاختراع والإنشاء متقاربة
- من قبلكم قبل ظرف زمان وأصله وصف ناب عن موصوفه لزوما فإذا قلت قمت قبل زيد فالتقدير قمت زمانا قبل زمان قيام زيد فحذف هذا كله وناب عنه قبل زيد
- لعلكم لعل حرف توقع تكون للترجي في المحبوب وللإشفاق في المكروه ولا يستعمل إلا في الممكن
22 - فراشا الفراش المهاد أي ذللها لكم ولم يجعلها حزنة غليظة
لا يمكن الاستقرار عليها - زه - وقيل الفراش الوطاء الذي يقعد عليه وينام ويتقلب عليه
- بناء هي مصدر وقد يراد به المفعول من بيت أو قبة أو خباء أو طراف وأبنية العرب أخبيتهم
- والماء معروف وعرفه بعضهم بأنه جوهر جسم شفاف لا لون له وما يظهر فيه من اللون لون ظرفه أو ما يقابله ووصفه الغزالي في الوسيط بالتركيب ونوقش في ذلك بأنه بسيط ويقصد للري وبعضهم بأنه جوهر سيال به قوام الحيوان
- من الثمرات الثمرة ما تخرجه الشجرة من مطعوم أو مشموم
- أندادا أمثالا ونظراء واحدهم ند - زه - وقيل الند المقاوم والمضاهى مثلا كان أو ضدا أو خلافا وقال أبو عبيدة والمفضل الند الضد
المناوىء من الندود وقال الزمخشري الند المثل ولا يقال إلا للمخالف المثل المناوىء
23 - العبد لغة المملوك الذكر من جنس الإنسان وقيل والإنثى أيضا
- فأتوا الإتيان المجيء
- بسورة السورة غير مهموزة منزلة يرتفع القارىء منها إلى منزلة أخرى إلى أن يستكمل القرآن كسور البناء وبالهمزة قطعة من القرآن على حدة من قولهم أسأرت من كذا أي أبقيت وأفضلت منه فضلة - زه - وقيل الدرجة الرفيعة وسميت بها سور القرآن لأن قارئها يشرف بقراءتها على من لم تكن عنده كسور البناء وقيل لتمامها وكمالها ومنه قيل للناقة التامة سورة أو لأنها قطعة من القرآن من أسارت والسؤر فأصلها الهمز وخففت قاله أبو عبيدة والهمز فيها لغة
- من مثله المماثلة تقع بأدنى مشابهة وقد ذكر سيبويه أن مررت برجل مثلك يحتمل وجوها ثلاثة
- وادعوا الدعاء الهتف باسم المدعو
- شهداءكم آلهتكم سموا بذلك لأنهم يشهدونهم ويحضرونهم إلى النار - زه - وهو جمع شهيد للمبالغة كعليم وعلماء ويجوز أن يكون جمع شاهد كشاعر وشعراء
- دون ظرف مكان ملازم للظرفية الحقيقية أو المجازية ولا يتصرف فيه بغير " من "
- صادقين الصدق مقابله الكذب وهو مطابقة الخبر للمخبر عنه ولا واسطة بينهما عند الجمهور
24 - ولن حرف نفي في المستقبل
- فاتقوا إحذروا
- وقودها الوقود اسم لما يوقد به وبالضم المصدر وجاء في المصدر الفتح أيضا حكاه سيبويه والأخفش وهو أحد المصادر التي جاءت على فعول بقلة قال ابن عصفور لم يحفظ منها سوى هذا والوضوء والطهور والولوع والقبول
- والحجارة جمع الحجر والتاء فيه لتأكيد تأنيث الجمع كالفحولة
- أعدت ادخرت وهيئت
25 - بشير أي أخبر خبرا يظهر أثره على البشرة وهي ظاهر الجلد والبشارة أول خبر يرد على الإنسان من خير أو شر وأكثر استعماله في الخير واستعماله في الشر قيل مجاز وقيل حقيقة فيكون مشتركا
- وعملوا الصالحات العمل إيجاد الشيء بعد أن لم يكن والصلاح الفعل المستقيم وهو مقابل الفساد
- جنات جمع جنة وهي في اللغة البستان فيه نخل وشجر وقيل البستان الذي سترت أشجاره أرضه وكل شيء ستر شيئا فقد أجنه ومن ذلك الجنة والجنة والجن والمجن والجنين فإن كان فيه كرم فهي فردوس والمراد هنا دار الله في الآخرة
- تحتها تحت ظرف مكان لا يتصرف فيه بغير " من "
- الأنهار جمع نهر وهو دون البحر وفوق الجدول وأصله السعة وقيل هو نفس مجرى الماء أو الماء في المجرى المتسع قولان
- كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا أي كلما أطعموا فاكهة منها
- متشابها يشبه بعضه بعضا في الجودة والحسن ويقال يشبه بعضه بعضا في الصورة ويختلف في الطعم - زه - والتشابه تفاعل من الشبه والشبه المثل
معناه التماثل
- أزواج جمع زوج وهو الواحد الذي يكون آخر واثنان زوجان ويقال للرجل زوج ولامرأته أيضا زوج وزوجة أقل
- مطهره يعني مما في نساء الآدميين من الحيض والحبل والغائط والبول ونحو ذلك هن مطهرات خلقا وخلقا محببات ومحبات - زه - والطهارة النظافة وهي النقاوة والنزاهة عن المستقذر وفي كون الجنة فيها حمل وولادة قولان
- خالدون باقون بقاء لا آخر له وبه سميت الجنة دار الخلد وكذلك النار - زه - والخلود المكث في الحياة أو الملك أو المكان مدة طويلة لا انتهاء لها وهل يطلق على المدة الطويلة التي لها انتهاء بطريق الحقيقة أو المجاز قولان
26 - يستحي الاستحياء افتعال من الحياء وهو تغير وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به ويذم ومحله الوجه ومنعه من القلب واشتقاقه من الحياة وضده القحة والحياء والاستحياء والانخزال والانقماع والانقلاع متقاربة المعنى وقيل الاستحياء الامتناع والارتداع
- أن يضرب مثلا أن يذكر شبها وقيل معنى يضرب يبين وقيل معناه يضع من ضربت عليهم الذلة فيتعدى إلى واحد وقيل معناه يجعل ويصير فيتعدي إلى مفعولين
- بعوضة هي واحد البعوض وهي طائر صغير جدا معروف وهو في
صفة على " فعول " فغلبت واشتقاقه من البعض بمعنى القطع
- فما فوقها قيل في الكبر وقيل في الصغر وقال ابن قتيبة فوق من الأضداد يطلق على الأكثر والأقل
- الحق الثابت الذي لا يسوغ إنكاره والباطل مقابله وهو المضمحل الزائل
- أراد الإرادة نقيضة الكراهية مصدر أردت الشيء إرادة طلبته وقيل الإرادة المشيئة والمشهور ترادفهما فهي صفة مخصصة لأحد طرفي الممكن بما هو جائز عليه وجود أو عدم أو هيئة دون هيئة أو حالة دون حالة أو زمان دون زمان وجميع ما يمكن أن يتصف به الممكن بدلا من خلافه أو ضده او نقيضه أو مثله تميزا بها في الشاهد لا يجب لها حضور مرادها وفي حق الله تعالى يحق لها ذلك لأنها في الشاهد عرض مخلوق مصرف بالقدرة الإلهية والمشيئة الربانية هي ومرادها في حق الله تعالى معني ليس بعرض واجب الوجود متعلقة لذاتها أزلية أبدية واجبة النفوذ بما تعلقت به
- كثيرا ضد القليل
- الفاسقين الخارجين عن أمر الله عز و جل وقوله ففسق عن أمر ربه خرج عنه وكل خارج عن أمر الله فهو فاسق فأعظم الفسق الشرك بالله ثم ما أدى إلى معاصيه وحكي عن العرب فسقت الرطبة إذا خرجت من قشرها - زه - وقيل الفاسق شرعا الخارج عن الحق وجاء في مضارعه الضم والكسر
قال ابن الأعرابي لم يسمع قط في كلام الجاهلية ولا في شعرهم فاسق قال وهذا عجيب وهو كلام عربي قلت قال القرطبي قد ذكر ابن الأنباري في " الزاهر " لما تكلم علي معنى الفسق قول الشاعر
يذهبن في نجد وعورا غائرا ... فواسقا عن قصدهن جوائرا
27 - ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه الميثاق العهد مفعال من الوثيقة - زه - والنقض فك تركيب الشيء ورده إلى ما كان عليه أولا فنقض البناء هدمه ونقض المبرم حله والعهد الموثوق وعهد إليه في كذا وصاه به ووثقه عليه والعهد في كلام العرب له ستة حامل الوصية والضمان والأمر والالتقاء والرؤية والترك وأما الميثاق فالعهد المؤكد باليمين والميثاق الوثيقة كالميعاد بمعنى الوعد والميلاد بمعنى الولادة
- ويقطعون القطع فصل الشيء عن الشيء بحيث يمكن أن يكون بينهما حاجز غيرهما
- الخاسرون المغبونون لاستدلالهم لنقض بالوفاء والقطع بالوصل والفساد بالصلاح قال العزيري خسروا أنفسهم غبنوها انتهى وقيل الخسار النقصان أو الهلاك
29 - استوى إلى السماء قصد إلى بنائها والاستواء الاعتدال والاستقامة استوى العود وغيره إذا استقام واعتدل ثم قيل استوي إليه كالسهم المرسل إذا قصده قصدا مستويا من غير أن يلوي على شيء
- فسواهن أي جعلهن لا تفاوت فيهن والتسوية التقويم والتعديل
30 - إذ وقت ماض - زه - زعم أبو عبيدة وابن قتيبة أن إذ هنا صلة وبعضهم أنها بمعنى قد وقيل غير ذلك
- خليفة الخليفة هو الذي قام مقام غيره في الأمر الذي جعل إليه
- ويسفك الدماء يصبها - زه - السفك الصب والإراقة ولا يستعمل إلا في الدم ويقال سفك وأسفك وسفك بمعنى وفي مضارع المجرد الكسر والضم
- نسبح بحمدك نصلي ونحمدك - زه - التسبيح تنزيه الله وتبريئه عن السوء
يستعمل إلا لله تعالى وأصله من السبح وهو الجري والمسبح جار في تنزيه الله تعالى
- ونقدس نطهر - زه - والتقديس التطهير ومنه بيت المقدس والأرض المقدسة وقال الزمخشري هو من قدس في الأرض إذا ذهب فيها وأبعد
31 - آدم اسم أعجمي كآزر وغابر ممنوع الصرف للعملية والعجمة ومن زعم أنه افعل مشتق من الأدمة وهي كالسمرة أو من أديم الأرض وهو وجهها فغير صواب لأن الاشتقاق لا يكون في الأسماء العجمية وقيل هو عبري من الأدام وهو التراب ومن زعم أنه فاعل من أديم الأرض فالهمزة الثانية عنده زائدة بخلاف الأول فعنده الأولى هي الزائدة فخطأه ظاهر لعدم صرفه وأبعد الطبري في زعمه أنه فعل رباعي سمي به
- ثم عرضهم عرض الشيء أظهاره حين تعرف جهته
- أنبئوني الإنباء الإخبار
32 - سبحانك تنزيه وتبريء للرب جل وعز - زه - وسبحان علم علي التسبيح
- الحكيم فعيل بمعني مفعل من أحكم الشيء أتقنه ومنعه من الخروج عما يريده
33 - تبدون تظهرون
- تكتمون تخفون
34 - قلنا للملائكة للملائكة مذهب العرب إذا أخبر الرئيس منها عن نفسه قال قلنا صنعنا لعلمه بأن أتباعه يفعلون بأمره كفعله ويجرون على مثل أمره ثم كثر الاستعمال لذلك حتى صار الرجل من السوق يقول فعلنا وصنعنا والأصل ما ذكرت لك - زه - وحكى الحريري خلافا في علة نون الجمع في كلام الله تعالى فقيل للعظمة وليس لمخلوق أن ينازعه فيها فعلى هذا يكره استعمال الملوك لها في قولهم فعلنا كذا وقيل لما كانت تصاريف أقضيته تعالى تجري على أيدي خلقه فنزلت أفعالهم منزلة فعله فلذلك ورد الكلام موارد الجمع فعلى هذا يجوز أن يستعمل النون من لم يباشر الفعل أو العمل بنفسه
- اسجدوا السجود التذلل والخضوع وقال ابن السكيت هو الميل وقال بعضهم سجد وضع جبهته بالأرض وأسجد ميل رأسه وانحنى
- إبليس إفعيل من أبلس أي يئس ويقال هو اسم أعجمي فلذلك لا ينصرف - زه - للعجمة والعلمية وهذا هو المشهور واعتل من قال بالاشتقاق فيه عن
الصرف بأنه لا نظير له في الأسماء ورد بإغريض وإزميل وإحريط وإجفيل وإعليط وإصليط وإحليط وإكليل وإحريض وقيل شبه بالأسماء الأعجمية فامتنع الصرف للعلمية وشبه العجمة وشبه العجمة هو أنه وإن كان مشتقا من الإبلاس فإنه لم يسم به أحد من العرب فصار خاصا بمن أطلقه الله عليه فكأنه دخيل في لسانهم وهو علم مرتجل
- أبى امتنع
- واستكبر تكبر
35 - رغدا كثيرا واسعا بلا عناء وهو الخصب بلغة طيء
- حيث ظرف مكان مبهم ملازم الظرفية
- ولا تقربا هذا النهي للتنزيه أو التحريم قولان للمفسرين حكاهما الإمام فخر الدين ورجح الأول لكونه أليق بمنصب نبوة آدم
- الظالمين الظلم وضع الشيء في غير موضعه ومنه قولهم من أشبه اباه فما ظلم أي فما وضع الشيء في غير موضعه - زه - هذا أصله ثم يطلق على الشرك وعلى الجحد وعلى النقص والمظلومة الأرض التي لم تمطر ومعناه راجع إلى النقص
36 - فأزلهما أي استزلهما يقال أزللته فزل وأزالهما نجاهما يقال أزلته فزال - زه - وقوله أي استزلهما يعني أنه من باب ورود أفعل بمعنى استفعل وإلا فمادتهما واحدة ومن جهل أحدهما جهل الآخر وأزل وأزال من مادتين مختلفتين لأن أزل من المضاعف وهو من الزلل والزلل عثور القدم يقال زلت قدمه وزلت به النعل والزلل في الرأي والنظر مجاز وأزال من الأجوف وهو من الزوال وأصله التحية والهمزة في كلا الفعلين للتعدية وأفادت أن أزل وأزآل مطاوعان وأن مطاوع أزل زل ومطاوع أزال زال ويقال زال يزول وزال يزال وزال يزيل والمعاني مختلفة والأول تام قاصر ومعناه الانتقال ومنه إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا والثاني ناقص ومعناه منفي ولذلك إذا دخل عليه النافي كان معناه الإثبات نحو ما زال زيد عالما والثالث تام متعد يقال زل ضأنك من معزك زيلا أي ميز
- عنها في مرجع الضمير أقوال الجنة أو الشجرة أو الطاعة أو السماء وقيل غير ذلك
- اهبطوا الهبوط الانحطاط من علو إلى سفل - زه - ويقال علو سفل بالضم والكسر جميعا " اهبطوا مصرا " انزلوها وفي عين مضارعة الكسر والضم والهبوط بالفتح موضع النزول وقال المفضل الهبوط الخروج عن
وهو أيضا الدخول فيها من الأضداد ويقال في انحطاط المنزلة مجاز ولهذا قال الفراء والهبوا الذل
- بعضكم أصل بعض مصدر بعض يبعض بعضا أي قطع ويطلق على الجزء ويقابله كل وهما معرفتان لصدور الحال منهما في فصيح الكلام قالوا مررت ببعض قائما وبكل جالسا وينوي فيهما الإضافة ومن ثمة لا تدخل عليهما أداة التعريف ولذلك خطأ من قال بدل البعض من الكل
- عدو العداوة مجاوزة الحد يقال عدا فلان طوره إذا جاوزه وقيل هي اختلاف القلوب والتباعد بها من عدوتي الجبل وهما طرفاه وسميا بذلك لبعد ما بينهما وقيل من عدا أي ظلم وكلها متقاربة معنى والعدو يكون للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث
- مستقر مستفعل من القرار وهو اللبث والإقامة وهو مشترك بين المصدر واسما الزمان والمكان والمفعول واستفعل فيه بمعنى فعل إذ استقر وقر بمعنى
- ومتاع إلى حين إلى أجل وحين غاية ووقت أيضا وزمان غير محدود وقد
يجيء محدودا - زه - المتاع البلغة وهو مأخوذ من متع النهار إذا ارتفع فيطلق على ما يتحصل للإنسان من عرض الدنيا وعلى الزاد وعلى الانتفاع بالنساء وعلى لالكينونة على النعيم وقوله " غاية " أي في هذا الموضع بواسطة إلى الموضوعة لذلك والوقت أعم من الزمان وقوله غير محدود إلى آخره أي الحين اسم الزمان المبهم وقد يتعين بالقرائن
37 - فتلقى آدم أي قبل وأخذ - زه - تلقى تفعل من اللقاء نحو تعدى من العد وقبل بمعنى استقبل ومنه تلقى فلان فلانا استقبله ويتلقى الوحي أي يستقبله ويأخذه ويتلقفه وخرجنا نتلقى الحجيج نستقبلهم وقال القفال التلقي التعرض للقائم يوضع موضع القبول والأخذ ومنه وإنك لتلقى القرءآن وتلقيت هذه الكلمة من فلان اتخذتها منه
- فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم التواب هو الله يتوب على العباد والتواب من الناس التائب - زه - وأصل التوبة الرجوع تاب يتوب توبا وتوبة ومتابا فإذا عدي بعلى ضمن معنى العطف وهي من العبد رجوع وإقلاع عن الذنب ومن الله قبول ورحمة
38 - تبع بمعنى لحق وبمعنى تلا وبمعنى اقتدى
- خوف أي فزع والخوف توقع مكروه في المستقبل وضده الأمن
- يحزنون الحزن غلظ الهم لفوت المرغوب في الماضي والحال مأخوذ من الحزن وهو ما غلظ من الأرض وضده السرور
40 - إسراءيل يعقوب عليه السلام - زه - ممنوع الصرف للعلمية والعجمة وقد ذكروا أنه مركب من " إسرا " وهو العبد و " إيل " اسم من أسماء الله تعالى فكأنه عبدالله وذلك باللسان العبراني فيكون مثل جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل عليهم السلام وقيل غير ذلك
- اذكروا الذكر بضم الذال وكسرها لغتان بمعنى واحد وقال الكسائي بالكسر ضد الصمت وبالضم ضد النسيان وهو بمعنى التيقظ والتنبه ويقال اجعله منك على ذكر
- نعمتي النعمة اسم للشيء المنعم به وكثيرا ما يجيء فعل بمعنى مفعول كالذبح والنقض والطحن
- أوفوا أدوه وافيا تاما والوفاء تمام الشيء ووفى وأوفى ووفى لغات بمعنى واحد
- فارهبون خافون وإنما حذفت الياء لأنها في رأس آية ورءوس الآي ينوى الوقف عليها والوقف على الياء يستثقل فاستغنوا عنها بالكسرة - زه - الرهب
والرهبة الخوف والخشية
41 - مصدقا التصديق اعتقاد مطابق للمخبر به وقيل قول نفساني تابع للاعتقاد المذكور وهما قولان للأشعري أرجحهما الثاني والتكذيب يقابله
- آيات علامات وعجائب أيضا وآية من القرآن كلام متصل إلى انقطاعه وقيل إن معنى آية من القرآن جماعة حروف يقال خرج القوم بآيتهم أي بجماعتهم - زه - وفي حد الآية من القرآن عسر والتعريفان لا يطردان ولا ينعكسان
- ثمنا هو العوض المبذول في مقابلة العين المبيعة
42 - تلبسوا تخلطوا - زه - واللبس الخلط تقول العرب لبست الشيء بالشيء خلطته والتبس به اختلط
43 - واركعوا الركوع له معنيان في اللغة أحدهما التطامن والانحناء وهو قول الخليل وأبي زيد والثاني الذلة والخضوع وهو قول المفضل والأصمعي
44 - البر الدين والطاعة - زه - وله معان أخر الصلة وبررت أبر برا فأنا بار
- وتنسون النسيان ضد الذكر وهو السهو الحادث بعد حصول العلم ويطلق أيضا على الترك وهو المراد هنا وضده الفعل
- تتلون تقرءون وسميت القراءة تلاوة لأن الآيات أو الكلمات أو الحروف يتلو بعضها بعضا في الذكر التلو التبع
- تعقلون العاقل الذي يحبس نفسه ويردها عن هواها ومن هذا قولهم اعتقل لسان فلان إذا حبس ومنع من الكلام - زه - وللعقل محامل منها الإدراك المانع من الخطأ وهو نقيض الحمق وقيل ضد الجهل وأصله المنع وقيل الشد لأنه يشد على المعنى الذي يفهمه في قلبه
45 - الصبر حبس النفس على المكروه وقيل حبسها عما تسارع إليه
- الخاشعين المتواضعين - زه - والخشوع قريب من الخضوع وأصله اللين والسهولة وقيل الاستكانة والتذلل وقال الليث الخضوع في البدن
والخشوع في البدن والبصر والصوت
46 - يظنون أنهم ملاقوا ربهم أي يوقنون ويظنون أيضا يشكون والظن من الأضداد - زه - وهو حقيقة في التردد بين جائزين مجاز في اليقين
47 - فضلتكم على العالمين أي عالمي دهرهم ذلك لا على سائر العالمين فكذلك قوله واصطفاك على نساء العالمين أي عالمي دهرها وكما فضلت خديجة وفاطمة بنت رسول الله على نساء أمة محمد - زه - وفضل فعل من الفضل وهو الزيادة وفعله فضل يفضل بالضم وأما في الفضلة من الشيء وهي البقية فيقال كذلك ويقال فضل يفضل كسمع يسمع وربما قيل بالكسر من الماضي والضم من المضارع على التداخل
48 - لا تجزي نفس عن نفس شيئا أي لا تقضي ولا تغني عنها شيئا يقال جزى فلان عني أي ناب عني وأجزأني كفاني ويقال أجزى فلان دينه أي قضاه وتجازى فلان دين فلان أي تقاضاه والمتجازى هو المتقاضى - زه - والجزاء القضاء عن المفضل والمكافأة والإجزاء الإغناء
- ولا يقبل منها شفاعة قبول الشيء التوجه إليه والشفاعة ضم غيره إلى وسيلته
- ولا يؤخذ منها عدل أي فدية ومثله وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها
- زه - ينصرون النصر العون
49 - نجيناكم النجاة التنجية من الهلكة بعد الوقوع فيها والأصل الإلقاء بنجوة
- آل فرعون قومه وأهل دينه - زه - قيل الآل بمعنى الأهل وألفه بدل من هاء وتصغيره أهيل وقيل الآل من يؤول إليك في قرابة أو راي أو مذهب فألفه بدل من واو وتصغيره أويل قال الأخفش لا يضاف إلا إلى الر ئيس الأعظم نحو آل محمد وآل فرعون لأنه رئيسهم في الضلالة وفرعون لا ينصرف للعلمية والعجمة قال البيهقي هو اسم لمن ملك القبط ومصر وقال غيره علم لمن ملك العمالقة كما قيل قيصر لمن ملك الروم وكسرى لمن ملك الفرس والنجاشي لمن ملك الحبشة وتبع لمن ملك اليمن
- يسومونكم يولونكم ويقال يريدونه منكم ويطلبونه - زه - والأول قول أبي عبيدة ومنه يقال سامه بخطة خسف أولاه وإياه والثاني من مساومة البيع وقيل سامه كلفه العمل الشاق وقيل معناه يعلمونكم من السيماء وهي العلامة وقيل يرسلون عليكم من إرسال الإبل المرعى
- سوء العذاب أشده والسوء اسم جامع للآفات وهو مصدر ساء يسوء سوء أي أحزن ثم استعمل في كل ما يستقبح يقال أعوذ بالله من
الخلق وسوء الفعل يراد قبحهما
- ويستحيون نساءكم يستفعلون من الحياة أي يستبقونهن - زه - والاستحياء الإبقاء حيا واستفعل فيه بمعنى أفعل استحيا وأحيا بمعنى قولهم آبل واستبأل وقيل طلب الحيا وهو الفرج فيكون استفعل على بابه للطلب نحو استغفر أي طلب الغفران
- بلاء على ثلاثة أوجه نعمة واختبار ومكروه - زه - وقيل البلاء في الأصل الاختبار بلاه يبلوه بلاء ثم صار يطلق على المكروه والشدة ويقال أبلى بالنعمة وبلي بالشدة وقد يدخل أحدهما على الآخر فيقال بلاه بالخير وأبلاه بالشر
50 - فرقنا بكم البحر أي فلقناه لكم - زه - وأصل الفرق الفصل بين الشيئين والفرق ضد الجمع وضد الفصل الوصل والشق والصدع وضدهما الالتئام والتمييز ضده الاختلاط وقيل يقال فرق في المعاني وفرق في الأجسام وهو غير مستقيم
- تنظرون أي تبصرون
51 - واعدنا وعد في الخير والشر والوعد في الخير وأوعد في الشر وكذلك الإيعاد والوعيد
- موسى اسم أعجمي لا ينصرف للعجمة والعلمية ويقال هو مركب من " مو " وهو الماء و " شا " وهو الشجر فلما عرب بدلوا شينه سينا
- اتخذتم الاتخاذ افتعال من الأخذ 352 - عفونا عنكم أي محونا عنكم ذنوبكم ومنه عفا الله عنك أي محا عنك ذنوبك - زه - وعفا عنه بين معان
- تشكرون أي تجازون على الإحسان فيقال شكرت الرجل إذا جازيته على إحسانه إما بفعل وإما بثناء والله تعالى اسمه شكور أي مثيب عباده على أعمالهم - زه - والشكر هو الثناء على أيد المنعم وقيل إظهار النعمة
53 - الفرقان ما فرق بين الحق والباطل
54 - بارئكم خالقكم - زه - ويقال إن خلق وبرأ وأنشأ وأبدع نظائر
55 - نرى نبصر
- جهرة علانية - زه - ومنه الجهر ضد السر
57 - الغمام سحاب أبيض سمي بذلك لأنه يغم السماء أي يسترها - زه - وقيل
هو اسم جنس بينه وبين مفرده التاء يقال غمامة وغمام
- المن شيء حلو كان يسقط على شجرهم فيجتنونه فيأكلونه ويقال المن الترنجبين
- السلوى طائر يشبه السماني لا واحد له قيل واشتقاق السلوى من السلوة لأنه لطبيه يسلي عن غيره
- طيبات الطيب فيعل من طاب يطيب وهو اللذيذ
58 - حطة مصدر حط عنا ذنوبنا حطة والرفع على تقدير إرادتنا حطة ومسألتنا حطة ويقال الرفع على أنهم أمروا بهذا اللفظ وقال المفسرون تفسير حطة لا إله إلا الله - زه - وقيل حطة هيئة وحال كالخطة والجلسة والحط الإزالة وفسرها بعضهم بالتوبة وهو تفسير باللازم لا بالمرادف لأن من حط عنه الذنب فقد تيب عليه وحطة مفرد ومحكى القول جملة فاحتيج إلى تقدير مصحح للجملة وقيل التقدير دخولنا الباب كما أمرنا حطة أي باب حطة في هذه القرية ونستقر فيها وقيل غير ذلك
- نغفر نستر
- خطاياكم جمع خطيئة وهي فعيلة من الخطأ وهو العدول عن القصد ويقال
خطىء الشيء أصابه بغير قصد وأخطأ إذا تعمد
- المحسنين جمع محسن وهو اسم فاعل من أحسن إذا أتى بالحسن وأحسن الشيء إذا أتى به حسنا وأحسن إلى فلان أسدى إليه خيرا والإحسان والإنعام والإفضال نظائر
59 - فبدل التبديل تغيير الشيء بآخر تقول هذا بدل هذا أي عوضه
- رجزا الرجز العذاب بلغة بلى لقوله تعالى فلما كشفنا عنهم الرجز أي العذاب - زه - وتكسر راؤه وتضم
60 - استسقى طلب السقيا
- انفجرت الانفجار انصداع شيء من شيء ومنه الفجر والفجور
- مشربهم هو مفعل من الشراب يكون للمصدر والزمان والمكان
- تعثوا العثو والعيث والعثي أشد الفساد - زه - يقال عثا يعثو عثوا وعثى عثيا عث وعاث يعيث عيثا وعيوثا ومعاثا وعث يعت كذلك ومنه عثة الصوف وهي السوسة التي تلحسه
61 - طعام هو اسم لما يطعم كالعطاء اسم لما يعطى
- واحد الواحد لا يتبعض ولا يضم إليه بأن يقال وحد يحد وحدا وحدة إذا انفرد
- فادع الدعاء التصويت باسم المدعو على سبيل النداء
- تنبت الإنبات هو الإخراج لما من شأنه النمو
- بقلها البقل جنس مندرج فيه النبات الرطب مما يأكله الناس والبهائم يقال فيه بقلت الأرض وأبقلت أي صارت ذا بقل
- وقثائها القثاء اسم جنس واحدة قثاءه بضم القاف وكسرها وهو هذا المعروف وقال الخليل هو الخيار ويقال أرض ومعناه كثيرة القثاء
- وفومها الفوم الحنطة والخبز جميعا يقال فوموا أي اختبزوا ويقال الفوم الثوم أبدلت الفاء ثاء كما قالوا جدث وجدف للقبر وقيل الفوم الحنطة فقط وقيل الحبوب التي تخبز وقيل السنبلة وقيل الحبوب التي تؤكل وقيل عقدة في البصل وكل قطعة عظيمة في اللحم وكل لقمة كبيرة وقيل الحمص والثوم بأن الفاء بدل من الثاء معزوة إلى الكسائي والفراء والنضر بن شميل وغيرهم
- أدنى أفعل تفضيل من الدنو وهو القرب وقال الأخفش من الدناءة وهي الخسة والرداءة خففت الهمزة بإبدالها ألفا وقيل من الدون أي أحط في المنزلة وأصله
أدون فصار وزنه أفلع
- مصرا المصر البلد مشتق من مصرت الشاة أمصرها مصرا حلبت كل شيء في ضرعها وقيل المصر الحد بين الأرضين وقرىء بغير تنوين فالمراد به مصر فرعون واستشكل وعلى التنوين هل المراد مصر غير معين لا من الشام ولا من غيره أو من أمصار الشام أو معين هو بيت المقدس أو مصر فرعون أقوال
- وضربت عليهم الذلة والمسكنة أي الزموها والذلة الذل وهو الصغار والمسكنة مصدر سكن وقيل المسكنة فقر النفس لا يوجد يهودي موسر ولا فقير غني النفس وإن تعمد لإزالة ذلك عنه - زه - والذل الخضوع وذهاب العزة وهو مصدر ذل يذل ذلة وذلا وقيل الذلة هيئة من الذل كالجلسة والمسكنة مفعلة من السكون قيل ومنه سمى المسكين لقلة حركاته وفتور نشاطه
- وباءوا بغضب من الله انصرفوا بذلك وقيل استوجبوا بلغة جرهم ولا يقال باء بكذا إلإ في الشر ويقال باء بكذا إذا أقر به - زه - وقيل غير ذلك
- عصوا العصيان عدم الانقياد للأمر والنهي
62 - هادوا تهودوا أي صاروا يهودا وهادوا تابوا ايضا من قوله إنا هدنا إليك أي تبنا - زه - وسيأتي الكلام على لفظ يهود
- والنصارى جمع نصران ونصرانه مثل ندمان وندمانه قاله سيبويه وأنه لا يستعمل في الكلام إلا بياء النسب كلحيان وقال الخليل واحد النصارى نصري كمهري ومهارى وقيل هو منسوب إلى نصرة وهي قرية نزلها عيسى على نبينا وE وقال قتادة نسبوا إلى ناصرة وهي قرية نزلوها فعلى هذا يكون من تغيير النسب
- والصابئين أي الخارجين من دين إلى دين يقال صبأ فلان إذا خرج من دينه إلى دين آخر وصبأت النجوم خرجت من مطالعها وصبأ نابه خرج - زه - وفيهم أقوال للمفسرين شتى
- أجرهم هو مصدر أجر يأجر ويطلق على المأجور به وهو الثواب
63 - الطور الجبل وافقت لغة العرب في هذا الحرف لغة السريانية - زه - أي اسم لكل جبل وقيل الجبل المنبت دون غيره وقيل الجبل الذي ناجى عليه الله موسى على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام وأصله الناحية ومنه طور الدار
- بقوة أي شدة وهي مصدر قوي يقوى
64 - توليتم التولي الإعراض بعد الإقبال
65 - السبت اسم ليوم معلوم مأخوذ من السبت الذي هو القطع أو من السبات وهو الدعة والراحة وأنكر هذا ابن الجوزي وقال لا يعرف في كلام العرب سبت بمعنى استراح
- خاسئين أي باعدين ومبعدين أيضا أو صاغرين بلغة كنانة وهو إبعاد المكروه ويقال خسأت الكلب وخسأ الكلب - زه - والخسوء الصغار والطرد
66 - نكالا عقوبة وتنكيلا وقيل معنى فجعلناها نكالا لما بين يديها أي جعلنا قرية أصحاب السبت عبرة لما بين يديها من القرى وما خلفها ليتعظوا بهم - زه - والنكال العبرة وأصله المنع والنكال القيد وقال مقاتل النكال العقوبة
- موعظة تخويف سوء العاقبة وهي مفعلة من الوعظ وهو الادكار في الخير بما يرق له القلب
67 - بقرة الأنثى من الحيوان المعروف وقد يقع على الذكر قيل سميت بذلك لأنها تبقر الأرض أي تشقها للحرث
- أعوذ أعتصم
68 - فارض مسنة أي التي انقطعت ولادتها من الكبر سميت بذلك لأنها
سنها أي قطعتها وبلغت آخرها
- بكر صغيرة وزاد بعضهم التي لم تلد من الصغر وقال ابن قتيبة التي ولدت ولدا واحدا
- عوان نصف بين الصغيرة والكبيرة - زه - وقيل التي ولدت بطنا أو بطنين
- بين ظرف مكان متوسط التصرف
69 - صفراء فاقع لونها أي سوداء ناصع لونها ويجوز أن يكون صفراء وصفر من الصفرة - زه - الناصع الخالص من كل شيء صفرة كانت أو غيرها وقيل الفقوع أشد ما يكون من الصفرة وأبلغه يقال أصفر فاقع ووارس كما يقال أسود حالك وحانك وأبيض يقق ولهق وأحمر قاني وأخضر ناضر ومدهام وأزرق خطباني
- تسر السرور لذة في القلب عند حصول نفع أو توقعه أو رؤية أمر يعجب وقيل السرور والفرح والحبور والجذل نظائر ويقابل السرور الغم
70 - تشابه علينا يشبه بعضه بعضا
71 - ذلول تثير الأرض أي تذللها للحرث يقال في الدواب دابة ذلول بينة الذل بكسر الذال وفي الناس يقال رجل ذليل بين الذل بضم الذال - زه - وقيل الذلول الربض الذي زالت صعوبته
والإثارة الاستخراج والقلقلة من مكان إلى مكان
- ولا تسقي الحرث لا يسنى عليها لتسقي الزرع - زه - أي ليست بناضحة تسقى الأرض المزروعة
- مسلمة أي مخلصة مبرأة من العيوب يقال سلم له كذا سلاما وسلامة أي خلص مثل اللذاذ واللذاذة
- لا شية فيها اصلها وشية فلحقها من النقص ما لحق زنة وعدة والمعنى لا لون فيها سوى لون جميع جلدها - زه - والشية مصدر وشى الثوب يشي وشيا وشية حسنه وزينه بخطوط مختلفة الأنواع والألوان ومنه قيل للساعي في الإفساد بين الناس واش لأنه يحسن كذبه عندهم حتى يقبل منه والشية اللمعة المخالفة للون
- الآن ظرف زمان حضر جميعه أو بعضه
72 - ادارأتم أصله تدارأتم أي تدافعتم واختلفتم في القتيل أي ألقى بعضكم ذلك
بعض فأدغمت التاء في الدال لأنهما من مخرج واحد فلما أدغمت سكنت فاجتلبت لها همزة الوصل للابتداء وكذلك اداركوا واطيرنا وما أشبه ذلك - زه - والدرء الدفع ومنه ويدرؤا عنها العذاب
63 - قست قلوبكم يبست وصلبت وقلب قاس وجاس وعاس وعات أي صلب يابس جاف عن الذكر غير قابله - زه - والقساوة غلظ القلب وصلابته يقال قسا يقسوا قسوا وقسوة وقساوة وحسا وعسا متقاربة
74 - والخشية الخوف مع تعظيم المخشى
- والغفلة والسهو والنسيان متقاربة
75 - أفتطمعون الطمع رجاء الشيء والرغبة فيه
- فريق منهم طائفة منهم
- يحرفونه يقلبونه ويغيرونه
76 - فتح علم وقيل أنزل وقيل حكم ويقال للقاضي الفتاح وأصل الفتح إزالة الإغلاق
78 - أميون الذين لا يكتبون واحدهم أمي منسوب إلى الأمة الأمية التي هي على أصل ولادات أمهاتها لم تتعلم الكتابة ولا قراءتها - زه - وقيل منسوب إلى الأم لأنه تربى معها ولم تربه الرجال فيعلم ما تعلمه الرجال
- أماني جمع أمنية وهي التلاوة ومنه قوله تعالى إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته أي إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته والأماني الأكاذيب أيضا ومنه قول عثمان رضي الله عنه ما تمنيت منذ أسلمت أي ما كذبت وقول بعض العرب لابن ذؤاب وهو يحدث أهذا شيء رويته أم شيء تمنيته أي افتعلته والأماني أيضا ما يتمناه الإنسان ويشتهيه
79 - ويل كلمة تقال عند الهلكة وقيل واد في جهنم وقال الأصمعي ويل قبوح وويس استغفار وويح ترحم وقيل هو جبل في النار وقيل واد من صديد في جهنم وقيل الشديد من العذاب وقيل الهلاك يستعمل لمن لا يرجى خلاصه
80 - تمسنا تصيبنا والمس الجمع بين الشيئين على نهاية القرب معدودة من العدد
83 - المساكين جمع مسكين وهو مفعيل من السكون وهو الذي سكنه الفقر أي قلل حركته قال يونس المسكين الذي لا شيء له والفقير الذي له بعض ما يقيمه وقال الأصمعي بل المسكين أحسن من الفقير لأن الله تعالى قال أما السفينة فكانت لمساكين فأخبر أن المسكين له سفينة من سفن البحر وهي تساوي جملة - زه - وفي الأسوء حالا منهما مذهبان للعلماء وما احتج به في
نزاع
- حسنا الحسن والحسن لغتان كالبخل والبخل وقيل الحسن وصف أي قولا حسنا والحسن مصدر أي قولا ذا حسن
84 - أقررتم اعترفتم الاعتراف الإخبار على طريق الإيجاب بنعم
85 - تظاهرون عليهم تعاونون عليهم - زه - والمظاهرة والمعاونة واحد وأصله تتظاهرون فأدغم التاء بعض وحذفها بعض
- بالإثم بما فيه إثم والإثم الفعل الذي يستحق عليه اللوم
- والعدوان هو التعدي والظلم - زه - وهو مجاوزة الحد وقيل العدوان الإفراط في الظلم
- أسارى جمع أسرى وأسرى جمع أسير فهو جمع الجمع وأصله الشد بالأسر وهو القد
- تفادوهم الفداء البدل من الشيء صيانة له وقيل إن فادى وفدى بمعنى
- جزاء الجزاء المقابلة على الخير بالثواب وعلى الشر بالعقاب
- خزي هوان وهلاك ايضا - زه - قال ابن السراج يصلح ان يكون
من الخزاية وهو أن يقف موقفا يستحيى منه
- يردون يصرفون والرد الرجع
- أشد العذاب هو الذي لا روح فيه ولا فرج وقيل إلى أشد من عذاب الدنيا
87 - قفينا أتبعنا وأصله من القفا تقول قفوت الرجل إذا سرت خلفه - زه - والتقفية إلحاق الشيء بغيره
- والرسل جمع رسول وهو المؤدى عن الله ما أوحاه إليه المبان عن غيره بالمعجزة الدالة على صدقه واشتقاقه من الرسل وهو اللين
- أيدناه قويناه - زه - والأيد والأد القوة
- روح القدس هو جبريل عليه السلام سمي بذلك لأنه يأتي بما فيه حياة القلوب وقيل الاسم الذي كان يحيي به الموتى ويعمل العجائب به وقيل هو الإنجيل
- تهوى أنفسكم أي تميل والهوى في المحبة إنما هو ميل النفس إلى من تحبه
88 - غلف جمع أغلف وهو كل شيء جعلته في غلاف أي قلوبنا محجوبة عما تقول كأنها في غلف ومن قرأ غلف بضم اللام أراد جمع غلاف وتسكين اللام فيه جائز أيضا مثل كتب وكتب أي قلوبنا أوعية للعلم فكيف تجيئنا بما ليس عندنا
بما ليس عندنا
- لعنهم الله طردهم وأبعدهم - زه - واللعن والطرد واحد وذئب لعين أي طريد
89 - يستفتحون يستنصرون - زه -
90 - بغيا هو شدة الطلب للتطاول
- مهين مذل والهوان الاستخفاف
93 - أشربوا في قلوبهم العجل أي حب العجل هو من قولهم هذا مشرب حمرة وصفرة أي مخالط والمعنى خالط قوبهم حب العجل فحذف المضاف
- بئس كلمة موضوعة لإنشاء الذم
95 - أبدا ظرف لاستغراق الزمان المستقبل
- قدمت أيديهم أسلفوا من الأعمال القبيحة والتقديم محصل شيء قبل شيء
96 - أحرص أفعل تفضيل من الحرص وهو شدة الطلب
- أشركوا كفروا والإشراك في عبادة الله كفر وأصله من الشركة
أشركوا كفروا والإشراك في عبادة الله كفر وأصله من الشركة وهو ضد الاختصاص ضد الاختصاص
- يود مضارع ود أي تمنى وود أحب ايضا
- وما هو بمزحزحه أي مبعده - زه - والزحزحة الإبعاد
- يعمر يطول عمره
97 - جبريل اسم غير منصرف للعجمة والعلمية وفيه لغات وقد نظمها ابن مالك فقال
وجبريل جبريل جبرائيل ... وجبرئيل وجبرال وجبرين
ويقال جبرين بالفتح قلت وقد بلغ لغاته ابني محمد رحمه الله تعالى في كتاب الغرر المضيئة إلى قريب الثلاثين قال وغالبها قرىء به في الشاذ وبينه ويقال إنه مركب من جبر وهو العبد بالسريانية ومن إيل وهو اسم الله تعالى وكذلك ميكائيل
100 - نبذه تركه وألقاه والنبذ الطرح على وجه الاستحقار
102 - تتلوا تقرأ وتتلو تتبع أيضا - زه - قال ابن عباس معنى تتلو تقضي وقيل من التلاوة وقال قتادة معناه تتبع من التلو وقيل معناه على ملك سليمان أي في عهده وزمانه
- بابل قيل الكوفة وقيل نصيبين وقيل جبل نهاوند وقيل وهدة من الأرض
- هاروت وماروت قيل ملكان وقيل رجلان وقيل شيطانان وعلى الأول فقيل جبريل وميكائيل وقيل غيرهما وهو والمشهور
- فتنة بلاء واختبار
- بإذن الله أي بعلمه والإذن والأذن بمعنى كالشبه والشبه وقيل بالفتح المصدر وبالكسر الاسم كالحذر والحذر
- خلاق نصيب - زه - وقيل دين وقيل خير
- شروا به أنفسهم أي باعوها به بلغة هذيل
103 - مثوبة ثواب
104 - راعنا حافظنا من راعنت الرجل إذا تأملته وعرفت أحواله فكان المسلمون يقولون للنبي راعنا وكان اليهود يقولونها وهي بلغتهم سب فأمر الله تعالى المؤمنين أن لا يقولوها حتى لا يقولها اليهود وراعنا منون اسم مأخوذ من الرعونة أي لا يقولوا حمقا وجهلا - زه - وقيل عنوا براعنا يا راعي إبلنا
105 - يختص الاختصاص بالشيء الانفراد به
- ذو الفضل العظيم صاحب الثواب الكبير
106 - ما ننسخ من آية النسخ على ثلاثة معان أحدها نقل الشيء من موضع إلى موضع كقوله إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون الثاني نسخ الآية بأن يبطل حكمها ويكون لفظها متروكا كقوله قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله نسخت بقوله قاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم والثالث أن تقلع الآية من المصحف ومن قلوب الحافظين يعني في زمن النبي ويقال ما ننسخ من آية أي نبدل ومنه قوله عز و جل وإذا بدلنا آية مكان آية - زه - له في اللغة معنيان مشهوران الإزالة والنقل وقيل هو مقول عليهما بلاشتراك فيكون حقيقة فيهما أو حقيقة في أحدهما مجاز
الآخر ثلاثة مذاهب وحقيقته العرفية مبينة في اصول الفقه ويقع في القرآن على ثلاثة أوجه نسخ الرسم والحكم ونسخ أحدهما دون الآخر
- ننسأها نؤخرها وننسها من النسيان - زه - فقوله ماننسخ من ءاية قيل هي ما نسخ حكمها وبقي رسمها أو نسخ رسمها وبقي حكمها وقوله أو ننسأها أي نؤخر إنزالها ومن قرأ أو ننسها قيل هي ما نسخ رسمها وحكمها من النسيان الذي هو ضد الحفظ وقيل من النسيان الذي معناه الترك الترك أي بتركها محكمة فلا ننسخها وضعف الفارس ذلك بأن قوله نأت بخير منها إنما يحمل على المنسوخ لا على المتروك
107 - ولي أي والى والولى المقيم بالأمر
- نصير ناصر سواء السبيل قصد الطريق - زه - والسواء الوسط والسبيل كالطريق يذكر ويؤنث
111 - هودا أو نصارى أي يهودا فحذفت الياء الزائدة ويقال كانت اليهود تنتسب إلى يهوذ بن يعقوب فسموا اليهوذ وعرب بالدال وقيل هو موضع هائد كحائل وحول وقيل مصدر وقيل اصله يهودي فحذفت الياءان بديل قراءة أبي من كان يهوديا أو نصرانيا وفي الكلام إيجاز والتقدير وقالت اليهود لن يدخل الجنة إلا من كان يهوديا وقالت النصارى لن يدخل الجنة إلا من كان نصرانيا
- أمانيهم أكاذيبهم وأباطيلهم بلغة قريش
- هاتوا أحضروا وقربوا
- برهانكم أي حجتكم يقال قد برهن قوله بحججه - زه - وقال ابن عيسى البرهان بيان عن معنى يشهد بمعنى آخر حق في نفسه وشهادته
115 - فثم وجه الله أي هنالك جهته التي أمركم بالتوجه إليها وثمة إشارة إلى المكان البعيد
- واسع جواد يسع لما يسأل ويقال الواسع المحيط بعلم كل شيء كما قال عز و جل وسع كل شيء علما - زه - وقيل قادر وقيل واسع الشريعة
116 - قانتون أي مطيعون وقيل مقرون بالعبودية والقنوت على وجوه الطاعة والقيام في الصلاة والدعاء والصمت قال زيد بن أرقم كنا نتكلم في الصلاة
نزلت وقوموا لله قانتين فأمسكنا عن الكلام - زه - حديث زيد متفق عليه ومعاني القنوت تزيد على عشر وقد نظمتها في قولي
معاني قنوت طاعة ودوامها ... إقامتها سكت خشوع عبودية
صلاة قيام طولة وعبادة ... دعاء وإقرار وإخلاص ذي النية
117 - بديع مبتدع أي مبتدىء - زه - هو فعيل بمعنى مفعل لأنه من أبدع وعن قطرب بدعه بمعنى أبدعه فيكون بمعنى فاعل أيضا وفسر الإبداع بالاختراع لا على مثال سبق وضد الإبداع الأخذ
118 - تشابهت قلوبهم أي أشبه بعضهم بعضا في الكفر والفسق - زه -
- يوقنون الإيقان إفعال من اليقين وهو علم ما يثلج به الصدر
119 - الجحيم النار إذا شب وقودها
120 - ملتهم الملة الدين مشتق من أمللت لأنها تبنى على مسموع ومتلو
- أهواءهم جمع هوى
124 - وإذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن أي اختبره بما تعبده به من السنن وقيل هي عشر خلال خمس منها في الرأس الفرق وقص الشارب والسواك والمضمضة والاستنشاق وخمس في البدن الختان وحلق العانة والاستنجاء وتقليم الأظفار ونتف الإبط فأتمهن فعمل بهن ولم يدع منهن شيئا - زه - إبراهيم لا ينصرف للعجمة والعلمية وقيل معناه أب راحم وفيه لغات بلغها ابني محمد رحمه الله عشرا وبينها في الغرر المضيئة وقوله اختبره أي عامله معاملة المحنة وقال الحسن ابتلاه بالنجم والقمر والشمس وبالختان وذبح ابنه وبالنار والهجرة وعن ابن عباس أيضا أنها ثلاثون خصلة عشر في براءة التائبون العابدون الآية وعشر في الأحزاب إن المسلمين والمسلمات وعشر في أول المؤمنين والله أعلم قال الكرماني ويحتمل أن تكون الكلمات أوامر الله ونواهيه ويندرج تحتها الأقاويل كلها
- إني جاعلك للناس إماما أي تأتم بك الناس فيتبعونك ويأخذون عنك وبهذا
الإمام إماما لأن الناس يؤمون أفعاله أي يقصدونها ويتبعونها - زه - جعله الله شجرة الأنبياء لأن الأنبياء بعده من ولده صلوات الله عليهم أجمعين وسلامه
- ذريتي الذرية أولاد وأولاد أولاد قال بعض النحويين ذرية تقديرها فعلية من الذر لأن الله عز و جل أخرج الخلق من صلب آدم عليه السلام كالذر وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى وقال غيره أصل ذرية ذرورة على وزن فعولة فلما كثر التضعيف أبدلت الراء الأخيرة ياء فصارت ذروية ثم أدغمت الواو في الياء فصارت ذرية وقيل ذرية فعولة من ذرأ الله الخلق فأبدلت الهمزة ياء كما أبدلت في نبي والذرية مثلث الذال وقيل مشتق من الذور وهو الطرف
125 - مثابة للناس مرجعا لهم يثوبون إليه أي يرجعون إليه في حجهم وعمرتهم كل عام ويقال ثاب جسم فلان إذا رجع بعد النحول - زه - قال الزجاجي سمي بالمصدر كالمقامة والمثابة اسم المكان قال الأخفش ودخول التاء للمبالغة وقال ابن عباس مثابة أي من قصده تمنى العود إليه وقيلب مثابة من الثواب أي يحجون فيثابون عليه
- مصلى قال مجاهد مدعى وقال غيره موضع صلاة وكأنه
الشرعية لا اللغوية
- عهدنا إلى إبراهيم اي أوصيناه وأمرناه
- العاكفين المقيمين ومنه الاعتكاف وهو الإقامة في المسجد على الصلاة والذكر لله عز و جل
126 - أضطره الاضطرار افتعال من الضرورة وهو فعل ما لا يتهيأ له الامتناع منه
- المصير المرجع
127 - القواعد قواعد البيت أساسه واحدها قاعدة - زه - قال الزجاج أصلها في اللغة الثبوت والاستقرار وقال في الكشاف القاعدة هي الأساس والأصل لما فوقه وهي صفة غالبة ومعناها القاعدة الثابتة ومنه قعدك الله أي أسأل الله أن يقعدك أي يثبتك
128 - أمة الأمة على ثمانية أوجه الجماعة كقوله أمة من الناس يسقون وأتباع الأنبياء عليهم السلام كما تقول نحن من أمة محمد والجامع للخير والمقتدى به كقوله إن إبراهيم كان أمة قانتا لله والدين والملة كقوله
كقوله إنا وجدنا آباءنا على أمة والحين والزمان كقوله إلى أمة معدودة وقوله وادكر بعد أمة أي بعيد حين ومن قرأ أمه وأمه أي نسيان والقامة يقال فلان حسن الأمة أي القامة والمنفرد بدين لا يشركه فيه أحد قال يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده والأم يقال هذه أمة زيد أي أم زيد - زه - وهو محتمل أن يكون حقيقة في الجمع وأن يكون حقيقة في أحدها مجازا في الباقي
- مناسكنا أي متعبداتنا واحدها منسك و منسك وأصل النسك من الذبح يقال نسكت أي ذبحت والنسيكة الذبيحة المتقرب بها إلى الله عز و جل ثم اتسعوا فيه حتى جعلوه لموضع العبادة والطاعة ومنه قيل للعابد ناسك
129 - والحكمة هي اسم للعقل وإنما سمي حكمة لأنه يمنع صاحبه من الجهل ومنه حكمت الدابة لأنها ترد من غربها وإفسادها - زه - وقيل هي القرآن وقيل الفقه وقيل السنة وقيل الحكم والقضاء
- ويزكيهم يطهرهم - زه -
- العزيز الغالب في نفسك الحكيم في حكمك
130 - ملة إبراهيم دينه
- سفه نفسه يعني خسر بلغة طيء قال يونس يعني سفه نفسه وقال
عبيد سفه نفسه أهلكها وأوبقها قال الفراء معناه سفهت نفسه فنقل الفعل عن النفس إلى ضمير " من " ونصبت النفس على التشبيه بالتفسير وقال الأخفش معناه سفه في نفسه فلما سقط حرف الخفض نصب ما بعده لقوله ولا نعزموا عقد النكاح معناه على عقدة النكاح - زه - وما قاله الأخفش بناه على مذهبه أن يحذف الجار والنصب بعده قياس وهو عند الجمهور سماعي وقيل ضمن سفه معنى ظلم
- اصطفى اختار - زه - وهو افتعل من الصفو وهو الخالص من الكدر والشوائب أبدل من تائه طاء لمجاورة الصاد وكان ثلاثيا لازما يقال صفا الشيء يصفو وجاء الافتعال منه متعديا
الدنيا تأنيث أدنى من الدنو وهو القرب سميت بذلك لدنوها
وسبقها الآخرة وهي من الصفات الغالبة التي تذكر بدون موصوفها غالبا والمشهور ضم الدال وحكى ابن قتيبة وغيره كسرها وفي حقيقة الدنيا قولان للمتكلمين أحدهما ما على الأرض مع الجو والهواء وأظهرهما كل المخلوقات من الجواهر والأعراض الموجودة
- والآخرة تأنيث آخر أيضا وهي صفة غالبة
- الصالح هو القائم بما عليه من حقوق الله تعالى وحقوق عباده
131 - أسلمت لرب العالمين أي سلم ضميري ومنه اشتقاق المسلم - زه -
132 - وصى بها قيل بالملة وقيل بالكلمة وهي اسلمت لرب العالمين وقرىء وأوصى والإيصاء والتوصية بمعنى والتشديد أبلغ واصله الوصاية وهي الإيصال كأن الموصي وصل حبل أمره بالموصى إليه
133 - آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق العرب تجعل العم أبا والخالة أما ومنه قوله ورفع أبويه على العرش يعني أباه وخالته وكانت أمه قد ماتت - زه -
134 - تلك أمة قد خلت أي جماعة قد مضت
135 - حنيفا الحنيف من كان على دين إبراهيم عليه السلام ثم سمى من كان يختتن ويحج البيت حنيفا والحنيف اليوم المسلم وقيل إنما سمى إبراهيم عليها لاسلام حنيفا لأنه حنف عما كان يعبده أبوه وقومه من الآلهة إلى عبادة الله عز و جل أي عدل عن ذلك ومال وأصل الحنف ميل من إبهامي القدمين كل واحدة على صاحبتها - زه - وكما قيل إن الحنيف في اللغة المائل قيل معناه فيها المستقيم وقيل إنه مشترك بينهما نحو الجون وعسعس
136 - الأسباط في بني يعقوب كالقبائل في بني إسماعيل وأحدهم سبط وهم اثنا عشر سبطا من اثني عشر ولدا ليعقوب وإنما سمي هؤلاء بالأسباط وهؤلاء بالقبائل ليفصل بين ولد إسماعيل وولد إسحاق عليهما السلام - زه - قال الكرماني السبط أي بكسر السين جمع ينتسبون إلى أب واحد
137 - شقاق عداوة ومباينة - زه - وقيل مباينة واختلاف
138 - صبغة الله دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها - زه - قيل سمى الدين صبغة لظهور أثره على الإنسان من الصلاة والصوم والطهور والسكينة
134 - تلك أمة قد خلت أي جماعة قد مضت
135 - حنيفا الحنيف من كان على دين إبراهيم عليه السلام ثم سمى من كان يختتن ويحج البيت في الجاهلية حنيفا والحنيف اليوم المسلم وقيل إنما سمى إبراهيم عليه السلام حنيفا لأنه حنف عما كان يعبده أبوه وقومه من الآلهة إلى عبادة الله عز و جل أي عدل عن ذلك ومال وأصل الحنف ميل من إبهامي القدمين كل واحدة على صاحبتها - زه - وكما قيل إن الحنيف في اللغة المائل قيل معناه فيها المستقيم وقيل إنه مشترك بينهما نحو الجون وعسعس
136 - الأسباط في بني يعقوب كالقبائل في بني إسماعيل وأحدهم سبط وهم اثنا عشر سبطا من اثني عشر ولدا ليعقوب وإنما سمي هؤلاء بالأسباط وهؤلاء بالقبائل ليفصل بين ولد إسماعيل وولد إسحاق عليهما السلام - زه - قال الكرماني السبط أي بكسر السين جمع ينتسبون إلى أب واحد
137 - شقاق عداوة ومباينة - زه - وقيل مباينة واختلاف
138 - صبغة الله دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها - زه - قيل سمى الدين صبغة لظهور أثره على الإنسان من الصلاة والصوم والطهور والسكينة
قال ابن الأنباري العرب تقول فلان يصبغ فلانا في الشر إذا أدخله وألزمه إياه كما يلزم الثوب الصبغ
- عابدون موحدون كذا في التفسير وقال أصحاب اللغة عابدون خاضعون أذلاء من قولهم طريق معبد أي مذلل قد أثر الناس فيه - زه -
139 - أتحاجوننا أتجادلوننا وقيل أتخاصموننا
- مخلصون الإخلاص لله عز و جل أن يكون العبد يقصد بنيته وعمله إلى خالقه ولا يجعل ذلك لغرض الدنيا ولا يحسن عند مخلوق - زه - وللإخلاص تعاريف كثيرة مبينة في غير هذا الموضع
142 - قبلتهم القبلة الجهة يقال إلى أين قبلتك أي إلى أين تتوجه وسميت القبلة قبلة لأن المصلى يقابلها وتقابله - زه - ولذلك قيل غنها مشتقة من المقابلة
143 - وسطا أي عدلا خيارا بلغة قريش وكذا في سورة " ن " قال أوسطهم - زه - جمع بين التعريفين للوسط قال الزجاج وسطا عدلا والاعتدال هو التوسط وقال أبو عبيدة الوسط الخيار من واسطة العقد
- شطر المسجد الحرام أي قصده ونحوه أي تلقاءه والتلقاء النحو وشطر الشيء نصفه ايضا - زه -
147 - الممترين الشاكين
148 - ولكل وجهة هو موليها أي قبلة هو مستقبلها أي يولى إليها وجهه
156 - مصيبة ومصابة ومصوبة الأمر المكروه يحل بالإنسان
157 - صلوات ترحم - زه - وجمع أي رحمة بعد رحمة ومرة بعد أخرى
158 - الصفا والمروة جبلان بمكة - زه - والصفا جمع صفاة وهي من الحجارة مما صفا من مخالطة التراب والرمل والمروة الأبيض من الحجارة وقيل الشديد منها
- شعائر الله ما جعله الله علما لطاعته واحدتها شعيرة مثل الحرم
- حج البيت قصده يقال حججت الموضع أحجه حجا إذا قصدته ثم سمي السفر إلى البيت حجا دون ما سواه والحج والحج لغتان ويقال الحج المصدر
هو التوسط وقال أبو عبيدة الوسط الخيار من واسطة العقد
رءوف شديد الرحمة
- شطر المسجد الحرام أي قصده ونحوه أي تلقاءه والتلقاء النحو وشطر الشيء نصفه ايضا - زه -
147 - الممترين الشاكين
148 - ولكل وجهة هو موليها أي قبلة هو مستقبلها أي يولى إليها وجهه
156 - مصيبة ومصابة ومصوبة الأمر المكروه يحل بالإنسان
157 - صلوات ترحم - زه - وجمع أي رحمة بعد رحمة ومرة بعد أخرى
158 - الصفا والمروة جبلان بمكة - زه - والصفا جمع صفاة وهي من الحجارة مما صفا من مخالطة التراب والرمل والمروة الأبيض من الحجارة وقيل الشديد منها
- شعائر الله ما جعله الله علما لطاعته واحدتها شعيرة مثل الحرم
- حج البيت قصده يقال حججت الموضع أحجه حجا إذا قصدته ثم سمي السفر إلى البيت حجا دون ما سواه والحج والحج لغتان ويقال الحج المصدر
الاسم
- اعتمر أي زار البيت والمعتمر الزائر قال الشاعر
وراكب جاء من تثليث معتمرا ...
ومن هذا سميت العمرة ويقال اعتمر أي قصد ومنه قول العجاج
لقد سما ابن معمر حين اعتمر ... مغزى بعيدا من بعيد وضبر
- زه - قيد بعضهم القول الأول بزيارة البيت المزور بكونه عامرا وقال المفضل اعتمر أقام بمكة والعمرة الإقامة وقال قطرب العمرة موضع العبادة كالمسجد والبيعة والكنيسة
158 - جناح هو الإثم - زه - قيل أصله من جنح إذا مال
159 - يلعنهم اللاعنون إذا تلا عن اثنان فكان أحدهما غير مستحق رجعت
اللعنة على المستحق لها فإن لم يستحق واحد منهما رجعت على اليهود - زه - هذا قول ابن مسعود ومن تفسير ذلك أقوال آخر
163 - وإلهكم بحق
- والفلك السفينة تكون واحدا وتكون جمعا - زه - ويتميزان بالنية والقرينة فهو في قوله في الفلك المشحون واحد فضمته كضمة قفل وفي قوله حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم جمع فضمته كضمة حمر
- وبث فيها أي فرق
- دابة ما يدب - زه - زعم الكرماني أنها لا تطلق على الإنسان إلا شتما وفيه نظر إن اراد الإطلاق بحسب الوضع لغة
- تصريف الرياح تحويلها من حال إلى حال جنوبا وشمالا ودبورا وصبا وسائر أجناسها - زه - وقال قتادة مجيئها بالرحمة مرة وبالعذاب أخرى
166 - والتقطيع التباعد عند الاتصال
- الأسباب الوصلات الواحد سبب ووصلة وأصل السبب الحبل يشد بالشيء فيجذب به ثم جعل كل ما جر شيئا سببا
167 - كرة رجعة إلى الدنيا
- حسرات الحسرة الندامة والاغتمام على ما فات ولا يمكن ارتجاعه
168 - خطوات الشيطان آثاره - زه - وقال ابن عباس عمله وقال الزجاج طرقه التي يدعوهم إليها وقال أبو عبيدة محقرات الذنوب الخطوة المصدر والخطوة ما بين قدمي الماشي والمعنى لا تأتموا به
170 - ألفينا وجدنا
171 - ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء أي يصيح بالغنم فلا تدري ما يقول لها إلا أنها تنزجر بالصوت عما هي فيه
173 - أهل به لغير الله أي ذكر عند ذبحه اسم غير الله وأصل الإهلال رفع الصوت
- اضطر ألجىء
- غير باغ لا يبغي الميتة أي لا يطلبها وهو يجد غيرها
- ولا عاد أي لا يعد وشبعه - زه - وعن الحسن وقتادة ومجاهد والربيع غير باغ اللذة ولا عاد سد الجوعة وعن الزجاج غير باغ في الإفراط ولا عاد في التقصير وعن مجاهد وسعيد غير باغ على الإقام ولا عاد بالمعصية
175 - فما أصبرهم على النار أي أي شيء صبرهم عليها ودعاهم إليها ويقال ما أصبرهم على النار ما أجرأهم عليها وأصبرهم وصبرهم بمعنى - زه - والحاصل أن في " ما " قولين أحدهما أنها استفهامية وهو قول ابن عباس والسدى وقال الكسائي والمبرد والمعنى على التوبيخ لهم والتعجب لنا قال الفراء التقدير أي شيء حبسهم عليها وقيل على عمل يؤدي إليها والثاني أنها
تعجبية وهو قول الحسن وقتادة ومجاهد والمعنى ما أشار إليه ثانيا وقال مجاهد ما أعملهم بأعمال أهل النار وقال الزجاج ما أبقاهم على النار
176 - في شقاق بعيد في ضلال بعيد بلغة جرهم
177 - ولكن البر من آمن أي ولكن البر بر من آمن فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه كقوله تعالى وسئل القرية أي أهل القرية ويجوز أن يسمى الفاعل والمفعول به بالمصدر كقولك رجل عدل ورضي فرضى في موضع " مرضى " وعدل في موضع عادل فعلى هذا يجوز أن يكون البر بمعنى البار
- البأساء أي البأس أي الشدة وهو أيضا البؤس أي الفقر وسوء الحال
- الضراء الفقر والقحط وسوء الحال وأشباه ذلك
178 - كتب عليكم فرض - زه - القصاص الأخذ من الجاني مثل ما جنى من قص الأثر وهو تلوه
- عفي له ترك
179 - الألباب العقول واحدها لب
180 - إن ترك خيرا الخير المال بلغة جرهم وفي سورة النور إن علمتم فيهم خيرا أي لهم مالا وقوله ما مكني فيه ربي خير يعني المال
182 - جنفا أي ميلا وعدولا عن الحق يعني متعمدا للجنف بلغة قريش وفي المائدة متجانف لإثم أي متعمد يقال جنف على أي مال
185 - القرءان اسم كتاب الله عز و جل فإنه لا يسمى به غيره وإنما سمي قرآنا لأنه يجمع السور فيضمها ومنه قول الشاعر
هجان اللون لم تقرأ جنينا ...
أي لم تضم في رحمها ولدا قط ويكون القرآن مصدرا كالقراءة يقال فلان يقرأ قرآنا حسنا أي قراءة حسنة - زه - ينبغي أن نقول كتاب الله المنزل على محمد ليتميز بذلك عن المنزل على موسى وعيسى وغيرهما
- الفرقان ما فرق به بين الحق والباطل
- يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر اليسر ضد العسر أي يريد بكم الإفطار في السفر ولا يريد بكم الصوم فيه - زه - وقيل اليسر الخير والصلاح كاليسرى والعسر الشدة والشر كالعسري
187 - الرفث النكاح فلا رفث يعني فلا جماع بلغة مذحج وقيل أيضا الإفصاح بما يجب أن نكنى عنه من ذكر النكاح - زه - أراد بالنكاح الوطء لا العقد وقيل الأصل فيه فحش القول
- تختانون أنفسكم تفتعلون من الخيانة - زه - وهي انتقاض الحق على جهة الساترة
- باشروهن جامعوهن والمباشرة الجماع سمي بذلك لمس البشرة البشرة والبشرة ظاهر الجلد والأدمة باطنة
- وابتغوا اطلبوا
- الخيط الأبيض بياض النهار
- الخيط الأسود سواد الليل
- حدود الله ما حده الله لكم والحد النهاية التي إذا بلغها المحدود له امتنع
189 - الأهلة جمع هلال يقال في أول ليلة إلى الثالثة هلال ثم يقال القمر إلى آخر الشهر - زه - قيل إن الهلال مشتق من الإهلال وهو رفع الصوت عند رؤيته
- مواقيت جمع ميقات وهو مفعال من الوقت
191 - ثقفتموهم ظفرتم بهم
192 - غفور ساتر على عباده ذنوبهم ومنه المغفر لأنه يغطي الرأس وغفرت المتاع في الوعاء إذا جعلته فيه لأنه يغطيه ويستره
193 - فلا عدوان إلا على الظالمين أي فلا جزاء ظلم إلا على ظالم والعدوان التعدي والظلم - زه - سمي عدوانا على الإزدواج والمقابلة
195 - التهلكة الهلاك - زه - والهلاك قال الكرماني مصير الشيء بحيث لا يدرى أين هو
196 - أحصرتم منعتم من السير بمرض أو عدو أو سائر العوائق
- استيسر تيسر وسهل
- من الهدي هو ما أهدي إلى البيت الحرام واحدته هدية و هدي في الجمع
- محله منحره يعني الموضع الذي يحل فيه نحره
- أذى الأذى ما يكره ويغتم به
- نسك ذبائح واحدتها نسيكة - زه -
- فمن تمتع بالعمرة إلى الحج التمتع أن يحرم بالعمرة فإذا وافى البيت طاف به وسعى وحلق أو قصر فإذا فعل هذه حل فتمتع بما كان يعمله في الحلال إلى أن يحرم بالحج والتمتع لغة إطالة الانتفاع من قول العرب متع النهار 197
الحج أشهر معلومات شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة أي خذوا في أسباب الحج وتأهبوا له في هذه الأوقات من التلبية وغيرها - زه - التقدير أشهر الحج أشهر والحج حج أشهر ويجوز أن يجعل الأشهر حجا على
الاتساع لوقوعه فيها كما قالت الخنساء
ترتع ما غفلت حتى إذا ادكرت ... فإنما هي إقبال وإدبار
وجمع الشهر لوجود شهرين وبعض شهر ومعلومات مؤقتة
- فرض فيهن الحج أي ألزم نفسه بالشروع فيه بالإحرام به والفرض الإيجاب والإلزام وأصله الحد
198 - أفضتم من عرفات دفعتم بكثرة أو نفرتم بلغة خزاعة وعامر بن صعصعة
- المشعر الحرام هو مزدلفة وهي جمع يسمى يجمع ومزدلفة والمشعرالمعلم المتعبد من متعبداته وجمعه مشاعر
200 - من خلاق نصيب بلغة كنانة
203 - أيام معدودات هي أيام التشريق
204 - ألد الخصام شديد الخصومة - زه - وقيل اللديد مشتق من لديدي الوادي وهما جانباه والخصام جمع خصم عند أكثرهم وقال المبرد مصدر خاصم
205 - النسل الولد مشتق من نسل الشعر إذا خرج فسقط
206 - العزة الأنفة والحمية وقال الزجاج حمله كبره على الارتداد والكفر
- حسبه جهنم أي كافيته - زه - وجهنم اسم النار وقيل للدرك الأسفل منها وقيل أصله من الجهم وهو الغلظة والكراهة وزيد فيها وقيل اصلها أعجمي وهو كهنام وهو محين من جعل فيه سقط اسمه من الدنيا وقال صاحب المجمل جهنم مشتقة من قول العرب بئر جهنام أي بعيدة القعر
- المهاد الفراش
207 - يشري يبيع - زه -
- مرضات الله رضاه
208 - السلم بفتح السين وكسرها الإسلام والصلح أيضا والسلم الدلو العظيمة
- كافة عامة أي كلكم
210 - ظلل جمع ظلة وهي ما غطى وستر
- الغمام سحاب أبيض سمي بذلك لأنه يغم السماء أي يسترها
212 - يسخرون يهزءون
214 - زلزلوا خوفوا وحركوا - زه - وقيل معناه جاءتهم الشدائد من قبل أعدائهم وأصل الكلمة عند الكوفيين من زل وزلزلته بالغته كصل وصلصل وكب وكبكب وعند البصريين هو مضاعف الرباعي
216 - كتب عليكم القتال أي فرض عليكم الجهاد
- وهو كره لكم وكره لغتاه ويقال هو بالضم المشقة وبالفتح الإكراه يعني أن الكره ما حمل الإنسان نفسه عليه والكره ما أكره عليه
217 - الشهر الحرام يأتي بيانه في براءة
حبطت أعمالهم بطلت
218 - هاجروا تركوا بلادهم ومنه سمي المهاجرون لأنهم هجروا بلادهم أي تركوها وصاروا إلى رسول الله
219 - الميسر القمار - زه - وقيل اليسر جمع الياسر والأيسار جمع الجمع والميسر الجزور أيضا
- يسئلونك ماذا ينفقون أي ماذا يتصدقون ويعطون
- قل العفو أي يعطون عفو أموالهم فيتصدقون مما فضل عن أقواتهم وأقوات عيالهم والعفو فضل المال يقال عفا الشيء إذا كثروا لعفو أيضا الميسور والطاقة يقال خذ ما عفا لك أي أتاك سهلا بغير مشقة
220 - لأعنتكم أي لأهلككم ويجوز أن يكون المعنى لشدد عليكم وتعبدكم بالضعف عن أدائه كما فعل بمن كان قبلكم - زه - وأصل العنت من عنت البعير إذا حدث في رجله كسر بعد جبر لا يمكنه التصرف معه وعقبه عنوت شديدة والإعنات الحمل على مشقة لا تطاق
222 - المحيض هو والحيض واحد - زه - والمحيض يكون مصدرا كالمقيل
والمسير ويكون زمانا ومكانا وهو هنا محتمل للثلاثة وقال بكل قائل
والحيض دم جبلة يرميه رحم المرأة لزمان مخصوص
- يطهرن ينقطع عنهن الدم ويطهرن يغتسلن وأصله يتطهرن فأدغمت التاء في الطاء
223 - أنى شئتم أي كيف شئتم ومتى شئتم وحيث شئتم فيكون أنى على ثلاثة معان - زه - يعني للحالة وللزمان وللمكان
224 - عرضة لأيمانكم نصبا لها ويقال عدة لها ويقال هذا عرضة لك أي عدة مبتذلة فيما تشاء
225 - اللغو في أيمانكم يعني مالم تقصدوه يمينا ولم توجبوه على أنفسكم نحو لا والله وبلى والله
226 - للذين يؤلون يحلفون من الألية وهي اليمين يقال ألوة وإلوة وألوة وألية وألية أي يحلفون على وطء نسائهم فكانت العرب في الجاهلية يكره الرجل منهم المرأة ويكره أن يتزوجها غيره فيحلف أن لا يطأها أبدا ولا يخلى سبيلها
بها فتكون معلقة عليه حتى يموت أحدهما فأبطل الله عز و جل ذلك من فعلهم وجعل الوقت الذي يعرف فيه ما عند الرجل للمرأة أربعة أشهر
- تربص أربعة أشهر تمكثها
- فاءوا رجعوا
227 - عزموا الطلاق صححوا رأيهم في إمضائه أو حققوه بلغة هذيل العراق الحيض وكل
228 - ثلاثة قروء جمع قرء والقرء عند أهل الحجاز الطهر وعند أهل قد أصاب لأن القرء خروج من شيء إلى شيء فخرجت من الحيض إلى الطهر ومن الطهر إلى الحيض هذا قول أبي عبيدة وقال غيره القرء الوقت يقال رجع فلان لقرئه ولقارئه أيضا أي لوقته الذي كان يرجع فيه فالحيض يأتي لوقت والطهر يأتي لوقت وروي عن رسول الله تقعد عن الصلاة أيام أقرائها أي أيام حيضها وقال الأعشى
لما ضاع فيها من قروء نسائكا
يعني من أطهارهن وقال ابن السكيت القرء الطهر وهو من الأضداد - زه - ما اقتصر عليه من الفتح هو المشهور وكذا اقتصر عليه صاحبا ديوان الأدب والصحاح وحكى ضم القاف جماعة من الأئمة ففيه لغتان وفي معناه أقوال لأئمة اللغة أحدها أنه الجمع والثاني الشيء المعتاد الذي يؤتى به في حالة بعينها الثالث الوقت الرابع الحيض الخامس انقضاء الحيض السادس الطهر السابع أنه مقول على الحيض والطهر بالشترك وزعم بعضهم أنه بالفتح الطهر الطهر وبالضم الحيض قال النووي في أصل الروضة والصحيح أنهما يقعان عى الحيض والطهر لغة ثم فيه وجهان لأصحابنا أحدهما أنه حقيقة في الطهر مجاز في الحيض وأصحهما أنه حقيقة فيهما وفي التدريب لشيخنا شيخ الإسلام البلقيني رحمه الله نص يقتضي الأول قال وهو المعتمد خلافا لما صححه في الروضة تبعا لأصلها من الاشتراك قال وفيه مقالة أخرى لأهل اللغة أنه حقيقة في الحيض مجاز في الطهر وما يحكى عن الشافعي مع أبي عبيدة إن صح يحمل على هذا قال وأما في العدة
فتعليق الطلاق على الأقراء لا خلاف في المذهب أنه الطهر انتهى
228 - بعولتهن بعل المرأة زوجها - زه - قيل البعولة جمع بعل كالذكورة والعمومة والخؤولة وفيه نظر والبعلان كالزوجين والبعال المجامعة والتبعل للمرأة إطاعة الزوج وأداء حقه وأصله السيد
232 - تعضلوهن تمنعوهن من التزويج يقال عضل فلان أيمه إذا منعها من التزويج وأصله من عضلت المرأة إذا نشب ولدها من بطنها وعسر خروجه - زه - والعضل المنع والشدة ومنه الداء العضال للذي أعيا الطبيب
233 - حولين أي سنتين مشتق من الانتقال من قولك تحول عن المكان وقيل من الانقلاب من قولك حال الشيء عما كان
- فصالا فطاما - زه -
234 - بلغن أجلهن انقضت عدتهم والأجل غاية تقال في الموت وغيره
235 - عرضتم به من خطبة النساء التعريض الإيماء والتلويح من غير كشف ولا تبيين وخطبة النساء تزوجهن - زه - وقيل التعريض تضمين الكلام دلالة على شيء ليس فيه ذكر له نحو ما أقبح البخل يعرض بأنه بخيل وفي تفسير الخطبة بما ذكر نظر بل الخطبة طلب النكاح أي خطاب في العقد عقد النكاح
- ما أكننتم أضمرتم من أكننت الشيء سترته وصنته
- ولكن لا تواعدوهن سرا السر ضد العلانية ويقال نكاحا وسر كل شيء خياره - زه - قال الزجاج هو كناية عن الجماع وقال ابن جرير هو الزنا وقيل غير ذلك
- عقدة النكاح عقدة كل أمر إيجابه وأصله الشد
236 - تمسوهن تجامعوهن من قوله ولم يمسسني بشر
- الموسع المكثر أي الغني
238 - والصلاة الوسطى صلاة العصر لأنها بين صلاتين في الليل وصلاتين في
والمقتر أي الفقير
- زه - هذا أرجح الأقوال المفسرة فيها وهي داخلة في الصلوات وأفردت بالذكر لبيان فضلها على سائرها
239 - رجالا أو ركبانا جمعا راجل وراكب
243 - ألوف جمع ألف وقيل جمع إلف
245 - يقبض ويبسط يضيق ويوسع
246 - الملأ من بني إسرائيل يعني أشرافهم ووجوههم ومنه قوله أولئك الملأ من قريش واشتقاقه من ملأت الشيء وفلان مليء إذا كان مكثرا فمعنى الملأ الذين يملأون العين والقلب وما أشبه هذا - زه - وقيل مليئون بما يعصب بهم من عظائم الأمور
247 - بسطة في العلم أي سعة من قولك بسطت الشيء إذا كان مجموعا ففتحته ووسعته - زه - وقيل البسط في الشيء إمداده في جميع جهاته 3248 - التابوت شبه صندوق وتابوه بالهاء لغة الأنصار
- سكينة من ربكم قيل لها وجه مثل وجه الأنسان ثم هي بعد ريح هفافة وقيل لها رأس مثل رأس الهر وجناحان وهي من أمر الله جل وعز - زه - وقيل طست من ذهب كان يغسل فيه قلوب الأنبياء حكاه ابن جرير عن السدي وهي في الأصل مصدر كالضريبة والعزيمة والقضية
- وبقية قيل بقية كل شيء سلامته مشتقة من البقاء
249 - مبتليكم بنهر مختبركم
- غرفة بيده أي مقدار ملء اليد من المغروف وغرفة بفتح الغين يعني مرة واحدة باليد مصدر غرفت - زه - قال الكرماني وأصل الغرف إخراج المرق من
بالمغرفة
- كم من فئة الفئة الجماعة
250 - أفرغ علينا صبرا أي اصبب كما يفرغ الدلو أي يصب - زه -
- ثبت أقدامنا شجع قلوبنا وقوها حتى لا نفارق مواطن القتال منهزمين
254 - ولا خلة أي لا مودة وصداقة متناهية في الإخلاص
255 - القيوم القائم الدائم الذي لا يزول وليس من قيام على رجل - زه - وقال الزجاج القائم بأمر الخلق وقيل العالم بالأشياء كما تقول هو يقوم بهذا الكتاب أي هو عالم به وهو تعالى عالم بالكليات والجزئيات لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ويقال قيوم وقائم وقيم ثلاث لغات
- لا تأخذه سنة ولا نوم السنة ابتداء النعاس في الرأس فإذا خالط القلب صار نوما ومنه قول عدي بن الرقاع
وسنان أقصده النعاس فرنقت ... في عينه سنة وليس بنائم
- زه - وفيها أقوال أخر منها أن السنة النعاس وهو الفتور الذي يتقدمه ويبقى معه بعض الذهن فإذا زال بالكلية فهو النوم ويعرف النعاس بأن يسمع صاحبه كلام من يحضره ولا يعرف معناه والنائم لا يسمع شيئا
- ولا يئوده يثقله يقال ما آدك فهو آئد لي أي ما أثقلك فهو لي مثقل
256 - الغي الضلال
- الطاغوت الأصنام والطاغوت من الإنس والجن شياطينهم يكون واحدا وجمعا - زه - واشتقاقه من الطغيان وهو مجاوزة الحد وزنه " فاعوت "
- لا انفصام لا انقطاع
258 - فبهت الذي كفر انقطع وذهبت حجته وبهت كذلك - زه - والبهت الحيرة عند استيلاء الحجة والبهت أيضا مواجهة الرجل بالكذب عليه
259 - خاوية على عروشها خالية قد سقط بعضها على بعض - زه - ويقال
على ما فيها من العروش والعروش السقوف أي تسقط السقوف ثم تسقط عليها الحيطان
- لم يتسنه يجوز إثبات الهاء وإسقاطها من الكلام فمن قال سانهت فالهاء من أصل الكلمة ومن قال ساننت فالهاء لبيان الحركة ومعنى لم يتسنه لم يتغير بمر السنين عليه قال أبو عبيدة ولو كان من الأسن لكان يتأسن وقال غيره لم يتسنه لم يتغير من قوله حمإ مسنون أي متغير وأبدلوا النون من يتسنن ياء كما قالوا في " تظنيت " تظننت وتقضي البازي يريد تقضض وحكى بعض العلماء سنة الطعام أي تغير - زه - وقيل معناه لم يأت عليه سنة وإثبات الهاء وحذفها على الخلاف في لام " سنة " فمن قال أصلها سنه وجعل المسانهة منها أثبتها ومن جعل أصلها سنوة حذفها
- ننشزها نرفعها إلى مواضعها مأخوذ من النشز وهو المكان المرتفع العالي أي نعلي بعض العظام على بعض وننشرها أي بالمهملة نحييها وننشرها من النشر ضد العلى
260 - فصرهن إليك أي ضمهن ويقال أملهن وصرهن بكسر الصاد قطعهن بلغة الروم فإذا أراد الرومي أن يقول اقطع يقول إصر ووافقت هذه اللغة النبطية أيضا والمعنى فخذ أربعة من الطير إليك فصرهن أي قطعهن
264 - صفوان حجر أملس وهو اسم صنم واحد معناه جمع واحدته صفوانة - زه -
- وابل مطر شديد
- صلدا يابسا أملسا أو أجردا بلغة هذيل
265 - ربوة هي الاتفاع من الأرض وهي مثلثة الراء
- آتت أكلها ضعفين أعطت ثمرتها ضعفي غيرها من الأرضين - زه - وضعف الشيء مثله وقيل مثلاه
- الطل المطر الصغير
266 - إعصار ريح عاصف ترفع التراب إلى السماء كأنه عمود نار - زه - وتسميها
الزوبعة
267 - ولا تيمموا لا تتعمدوا - زه - أي لا تقصدوا
- تغمضوا فيه أي تغمضوا عن عيب فيه أي لستم بآخذي الخبيث من الأموال ممن لكم قبله حق إلا على إغماض ومسامحة فلا تؤدوا في حق الله تبارك وتعالى مالا ترضون مثله من غرمائكم ويقال تغمضوا فيه أي تترخصوا ومنه قول الناس للبائع اغمض وغمض أي لا تستقصي وكن كأنك لم تبصر
273 - للفقراء الذين أحصروا هم أهل الصفة
- بسيماهم بعلاماتهم
- إلحافا إلحاحا
275 - الربا أصله الزيادة لأن صاحبه يزيد على ماله ومنه قولهم أربى فلان على فلان إذا زاد عليه في القول
- يتخبطه الشيطان من المس أي الجنون يقال رجل ممسوس أي مجنون
- سلف مضى
276 - يمحق الله الربا يذهبه يعني في الآخرة حيث
- يربي الصدقات أي يكثرها وينميها
- كفار أثيم هما لغتان في الكفر والإثم وقيل الأثيم المتمادي في الكفر
279 - فأذنوا بحرب اعلموا ذلك واسمعوه وكونوا على إذن منه ومن قرأ فآذنوا أي فأعلموا غيركم ذلك
280 - فنظرة إلى ميسرة إي فإنظار إلى وقت ميسرة مثلث السين
282 - ولا يبخس منه شيئا أي ينقص - زه -
- تضل إحداهما تنسي
- لا تسئموا لا تملوا
- أقسط عند الله أعدل عنده
- ترتابوا تشكوا
- فسوق بكم أي خروج من الطاعة إلى المعصية وخروج من الإيمان إلى الكفر أيضا
285 - غفرانك أي مغفرتك
286 - إصرا أي ثقلا
- مولانا ولينا والمولى على ثمانية أوجه المعتق والمعتق والولي والأولى بالشيء وابن العم والصهر والجار والحليف
3 -
سورة آل عمران
- التوراة معناها الضياء والنور قال البصريون وورية فوعلة من وري الزند ووري لغتان أي خرجت ناره ولكن الواو الأولى قلبت تاء كما قلبت تاء في تولج وأصله وولج من ولج أي دخل والياء قلبت ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها
وقال الكوفيون توراة أصلها تورية على وزن تفعلة إلا أن الياء قلبت ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ويجوز أن تكون تورية على تفعلة فنقل من الكسر إلى الفتح كما قالوا جارية ثم قالوا جاراة وناصية وناصاة - زه - وقيل مشتقة من التورية لأن فيها كنايات كثيرة وهي اسم لكتاب موسى عليه السلام
- الإنجيل إفعيل من النجل وهو الأصل فالإنجيل أصل لعلوم وحكم يقال هو من نجلت الشيء إذا استخرجته وأظهرته فالإنجيل مستخرج به علوم وحكم - زه - وقيل مشتق من النجل والنجل بمعنى السعة من قولهم نجلت الإهاب إذا شققته ومنه عين نجلاء واسعة والإنجيل الذي هو كتاب عيسى عليه السلام تضمن سعة لم تكن لليهود وقرأ الحسن الأنجيل بفتح الهمزة قال أبو البقاء ولا يعرف له نظير إذ ليس في الكلام أفعيل إلا أن الحسن ثقة فيجوز أن يكون سمعها انتهى قال الزمخشري وتكلف اشتقاقهما ووزنهما إنما يصح بعد كونهما عربيين وقال الكرماني والأصح عند النحاة أن لا يوزنا لأنهما أعجميان انتهى وقراءة الحسن دليل العجمة وجمع توراة توار وجمع إنجيل أناجيل
- الكتاب أصل الكتاب يعني اللوح المحفوظ
7 - زيغ ميل عن الحق
- تأويله ما يئول إليه من معنى وعاقبة وفلان تأول الآية أي نظر إلى ما يئول معناها والتأويل المصير والمرجع والعاقبة
- والراسخون في العلم الذين رسخ علمهم وإيمانهم وثبت كما يرسخ النخل في منابته
8 - لا تزغ لا تمل
9 - الميعاد مفعال من الوعد
11 - كذأب آل فرعون كعادتهم أو كأشباههم بلغة جرهم يقال مازال ذاك دأبه ودينه وديدنه أي عادته
13 - عبرة أياعتبار وموعظة
14 - القناطير جمع قنطار وقد اختلف في تفسيره فقال بعضهم ملء مسك ثور ذهبا أو فضة وقيل ألف مثقال وقيل غير ذلك وجملته أنه كثير من المال
- المقنطرة المكملة كما تقول بدرة مبدرة وألف مؤلفة أي تام وقال الفراء المقنطرة المضعفة كأن القناطير ثلاثة والمقنطرة تسعة - زه - وقال السدي المضروبة بدراهم ودنانير
- المسومة تكون من سامت أي رعت فهي سائمة وأسمتها أنا وسومتها وتكون مسومة معلمة من السيماء وهي العلامة وقيل المسومة المطهمة والتطهيم التحسين
الأنعام الإبل خاصة وقيل جمع نعم وهي الإبل والبقر والغنم
- والحرث البساتين والزرع
- المئاب المرجع
15 - رضوان رضي
18 - القسط العدل
20 - أسلمت وجهي لله أخلصت عبادتي لله
27 - تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل تخل هذا في هذا فما زاد في واحد نقص في الآخر مثله - زه - وقيل يأتي به بدل الآخر والولوج الدخول في الشيء والإيلاج إدخال الشيء في الشيء وهو هنا مجاز وقيل " في " بمعنى " على "
- تخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي أي المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن وقيل الحيوان من النطفة والبيضة وهما ميتان من الحي وقال أبو عبيدة الطيب من الخبيث والخبيث من الطيب ومعنى الإخراج في الآية التكوين وحقيقة الإخراج إخراج الشيء من الظرف
- وترزق من تشاء بغير حساب أي بغير تضييق وتقتير
28 - تقاته وتقيه بمعنى واحد وهو إظهار اللسان خلاف ما ينطوي عليه القلب للخوف على النفس والتقاة مصدر كالتؤدة والتخمة ويجوز أن يكون جمع تقي ككمي وكماة
30 - أمدا بعيدا زمانا طويلا والأمد الغاية
35 - محررا عتيقا لله عز و جل - زه - قال مجاهد خادما للمسجد وقيل عتيقا من أمر الدنيا مشتق من الحرية حرته تحريرا أعتقته وقيل من تحرير الكتاب وهو إخلاصه من الفساد
36 - مريم اسم أعجمي وقيل عربي جاء شاذا كمدين ومعناه في اللغة التي تغازل الفتيان
37 - وكفلها زكريا أي ضمها إليه وحضنها
- المحراب مقدم المجلس وأشرفه وكذلك هو من المسجد والمحراب الغرفة أيضا والجمع المحاريب قال الشاعر
- أنى لك هذا من أين لك هذا
38 - هنا لك يعني في ذلك الوقت وهو من أسماء المواضع ويستعمل في أسماء الأزمنة - زه -
- زكريا يمد ويقصر غير منصرف وزكريا منون بالتشديد لغة فيه
39 - ويحيى قيل اسم أعجمي وقيل عربي سمي به لأن الله أحياه بالإيمان وقيل حيى به وعمر وقيل سمي به لأنه استشهد والشهداء أحياء وقيل معناه يموت فسمي يحيى تفاؤلا كالمفازة والسليم
- حصورا يأتي على أوجه ثلاثة الذي لا يأتي النساء لا حاجة له فيهن بلغة كنانة والذي لا يولد له ولد والذي لا يخرج مع التداني شيئا
40 - الكبر الكبر ويقال الكبر مصدر الكبير من الأشياء وبالضم الكبير السن
- عاقر العاقر والعقيم بمعنى واحد وهي التي لا تلد والذي لا يولد له
41 - إلا رمزا الرمز تحريك الشفتين باللفظ من غير إبانة بصوت وقد يكون إشارة بالعين والحاجبين
- العشي بعد العصر وقيل بعد الزوال والعشي آخر النهار والعشاء من وقت غروب الشمس إلى أن يمضي صدر من الليل
- والإبكار الليل والنهار
44 - نوحي نلقي والإيحاء إلقاء المعنى إلى صاحبه والإلهام والإيماء والكتابة فيأتي لهذه المعاني الأربعة غالبا
- أقلامهم قداحهم يعني سهامهم التي كانوا يجيلونها عند العزم على الأمر - زه - وقيل هي الأقلام التي كانوا يكتبون بها التوراة وكل ما قطع طرفه فهو قلم
45 - اسمه المسيح فيه ستة أقوال قال الشيخ مجد الدين في القاموس فيه خمسون قولا قال وذكرتها في شرح البخاري قيل سمي عيسى مسيحا لسياحته في الأرض وأصله مسيح مفعل فأسكنت الياء وحولت حركتها إلى السين وقيل مسيح فعيل من مسح الأرض لأنه كان يمسحها أي يقطعها وهو قول جماعة من المتقدمين فيه وقيل سمي مسيحا لأنه خرج من بطن أمه ممسوحا بالدهن وقيل لأنه كان أمسح الرجلين ليس لرجليه أخمص والأخمص ما جفا عن الأرض من باطن الرجل وقيل سمي مسيحا لأنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا برىء وقيل المسيح الصديق
- زه - وقيل المسيح مشيخ بالعبرانية
- وجيها في الدنيا والآخرة أي ذا جاه في الدنيا بالنبوة وفي الآخرة بالمنزلة عند الله والجاه والوجه المنزلة والقدر
46 - ويكلم الناس في المهد وكهلا أي يكلمهم في المهد آية وأعجوبة ويكلمهم كهلا بالوحي والرسالة والكهل الذي انتهى شبابه يقال اكتهل الرجل إذا انتهى شبابه
49 - أنى أخلق لكم من الطين أي أقدر مثلا من قدر شيئا وأصلحه أي خلقه وأما الخلق الذي هو الإحداث فلله وحده
- الأكمه الذي يولد أعمى - زه - وقيل الأعمى مطلقا وقيل الأعمش وقيل الأعشى
- الأبرص الذي به وضح
- تدخرون تفتعلون من الدخر تثقل بلغة تميم وتخفف بلغة كنانة
52 - أحس علم ووجد - زه - وقيل رأى وسمع والإحساس العلم
الحواس تقول أحسسته فهو محسوس كأحببته فهو محبوب
- أنصاري اعواني - زه - وهو جمع ناصر كأصحاب وقيل جمع نصير كأشراف
- الحواريون صفوة الأنبياء عليهم السلام الذين خلصوا وأخلصوا في التصديق بهم ونصرتهم وقيل إنهم كانوا قصارين فسموا حواريين لتبييضهم الثياب ثم صار هذا الاسم مستعملا فيمن أشبههم من المصدقين وقيل كانوا صيادين وقيل كانوا ملوكا - زه - وقيل الحواري الناصر وقيل الصديق وهو منصرف
54 - ومكر الله والله خير الماكرين اختلف فيه في حق الله تعالى فقيل هو من المتشابه وقيل الأوجه الأولى أنه عبارة عن الاحتيال في أفعال الشر وذلك على الله سبحانه محال وذكروا في تأويله وجهين أحدهما أنه سمي جزاء ومكرا استهزاء بهم والثاني أن مقابلته لهم شبيهة بالمكر والوجه الثاني أن المكر عبارة عن التدبير المحكم الكامل ثم اختص في العرف بالتدبير في إيصال الشر إلى الغير وذلك في حق الله تعالى لا يمتنع
60 - فلا تكن من الممترين أي الشاكين
61 - ثم نبتهل أي نلتعن ندعو الله سبحانه على الظالم - زه
62 - القصص الخبر الذي تتابع به المعاني وأصله اتباع الأثر
68 - أولى الناس بإبراهيم أحقهم به - زه -
69 - طائفة تطلق على الثلاثة فأكثر وقيل مراد بها الواحد والإثنان قال النووي المشهور إطلاقها على الواحد فصاعدا ويجوز تذكيرها وتأنيثها
72 - وجه النهار أوله
78 - يلوون ألسنتهم بالكتاب يقلبونها ويحرفونها
79 - ربانيين هم كاملوا العلم قال محمد بن الحنفية حين مات ابن عباس اليوم مات رباني هذه الأمة وقال أبو العباس ثعلب إنما قيل للفقهاء الربانيون لأنهم يربون العلم أي يقومون به - زه - وقال مجاهد الربانيون فوق الأحبار لأن الأحبار العلماء والرباني الجامع إلى العلم والفقه البصير بالسياسة والتدبير بأمر الرعية منسوب إلى الرب والألف والنون للمبالغة كلحياني وشعراني لعظيم اللحية وكثير الشعر وقال أبو عبيدة الرباني العالم قال
الكلمة عبرانية أو سريانية والرباني عند أهل الكتاب العالم المعلم وعن الحسن ايضا هم الذين يربون الناس بصغار العلم وقيل كباره
81 - إصري عهدي
83 - طوعا انقيادا بسهولة
96 - بكة اسم لبطن مكة لأنهم يتباكون فيها أي يزدحمون ويقال بكة مكان البيت ومكة سائر البلد لاجتذابها الناس من كل أفق يقال امتك الفصيل ما في ضرع الناقة إذا استقصاه فلم يدع منه شيئا - زه - وقيل الباء بدل من الميم كضربة لازم ولازب فهما مترادفان
99 - عوجا اعوجاجا في الدين ونحوه وعوج ميل في الحائط والقناة ونحوهما
101 - يعتصم يمتنع - زه - والعصام حبل يمتنع المتمسك به عند الوقوع
103 - بحبل الله بعهده - زه - الحبل العهد والذمة والأمان
- شفا حفرة شفا الشيء حرفه والحفرة المحفورة
- أنقذكم منها فخلصكم منها
- آناء الليل ساعاته بلغة هذيل واحدها أنى وإني وإني
115 - فلن يكفروه أي فلن يجحدوه أي فلن يمنعوا ثوابه
117 - صر برد شديد - زه - وقال الزجاجي صوت لهيب النار التي في تلك الريح
118 - بطانة من دونكم دخلاء من غيركم وبطانة الرجل وأخلاؤه أهل سره ممن يسكن إليه ويثق بمودته - زه - مشتقة من البطن
- لا يألونكم خبالا أي فسادا يعني لا يقصرون في فساد دينكم والعرب تقول ما ألوته خيرا أي ما قصرت في فعل ذلك به وكذلك ما ألوته شرا
120 - كيدهم مكرهم وحيلتهم وأصله المشقة يقال فلان يكيد بنفسه عند الموت
121 - تبوى المؤمنين مقاعد للقتال تتخذ لهم مصافا ومعسكرا - زه - وقيل معنى تبوىء توطن تقول بوأته وأبأته إذا وطنته والمباءة التبوء
122 - همت الهم قربان الشيء في القلب
- أن تفشلا تجنبا بلغة حمير - زه - والفشل الجبن
- وليهما حافظهما وناصرهما
123 - ببدر بدر ماء بين مكة والمدينة سمي باسم صاحبه وقيل بدر علم للماء
125 - يمددكم الإمداد إعطاء الشيء حالا بعد حال
- من فورهم هذا من وجههم هذا بلغة هذيل وقيسى عيلان وكنانة ويقال من فورهم من غضبهم يقال فار فهو فائر إذا غضب - زه - وقال ابن جرير أصل الفور ابتداء الأمر يؤخذ فيه ثم يوصل بالأمر
- مسومين معلمين بعلامة يعرفون بها في الحرب ومن كسر الواو جعل الفعل لهم - زه
127 - طرفا قيل جماعة وقيل ركنا من أركان الشرك وقيل يعني بالطرف ما يليكم لقوله قاتلوا الذين يلونكم من الكفار
- يكبتهم يغيظهم ويحزنهم ويقال يكبتهم يصرعهم لوجوههم - زه - قال ابن عيسى حقيقة الكبت شدة وهو يقع في القلب
- خائبين فاتهم الظفر - زه -
130 - أضعافا مضاعفة أي بالتأخير أجلا بعد أجل زيادة بعد زيادة
133 - عرضها السماوات والأرض أي سعتها ولم يرد العرض الذي هو خلاف الطول - زه - وقيل المراد العرض الذي هو خلاف الطول وقيل غير ذلك
134 - في السراء والسر والسرور بمعنى واحد
- والضراء الضر أي الفقر والقحط وسوء الحال وأشباه ذلك - زه - وقال ابن عباس في اليسر والعسر وهما مصدران
- والكاظمين الغيظ أي الحابسين وقيل الممسكين عن إمضائه مع قدرتهم على من أغضبهم من كظمت القربة إذا سددت رأسها ومنه كظم البعير مجرته إذا ردها إلى جوفه ومنه الكظامة لمجرى الماء من بئر إلى بئر
135 - ولم يصروا على ما فعلوا لم يقيموا عليه - زه - والإصرار الإقامة
على الذنب من غير إقلاع عنه بالتوبة منه وأصله الشد من الصر
137 - سنن جمع سنة قال المفضل السنة الأمة أي أمم وأنشد
ما عاين الناس من فضل كفضلكم ... ولا رأوا مثله في سالف السنن
وقيل غير ذلك
- عاقبة المكذبين العاقبة ما يؤدي إليه السبب المتقدم
139 - ولا تهنوا لا تضعفوا بلغة قريش وكنانة
140 - قرح القرح والقرح جراح وقيل القرح بفتح القاف الجراح والقرح بالضم ألم الجراح وهو بالفتح لغة الحجاز وبالضم لغة تميم - زه - وأصل الكلمة الخلوص ومنه ماء قراح لا كدرة فيه وأرض قراح خالص من الطين وقريحة الرجل خالص طبعه
- نداولها بين الناس نظفر قوما بقوم ثم نظفر الآخرين على الأولين
141 - وليمحص الله الذين آمنوا يخلص الله الذين آمنوا من ذنوبهم وينقيهم منها يقال محص الجمل يمحص محصا إذا ذهب منه الوبر حتى يتخلص ويتملص
محص وملص وأملص وقولهم ربنا محص عنا ذنوبنا أي أذهب ما تعلق بنا من الذنوب
- ويمحق الكافرين يهلكهم وقيل ينقصهم والمحق نقصان الشيء قليلا قليلا
146 - وكأين من نبي وكائن وكئن على وزن كعين وكاع وكع ثلاث لغات بمعنى كم - زه - أصل كأين أي دخل عليها كاف التشبيه وزال معنى التشبيه والنون هي التنوين أثبتت في الخط على غير القياس
- ربيون علماء بلغة حضرموت وجماعات كثيرة واحدهم ربي - زه - هذا قول أبي عبيدة أعني الربى الجماعة وقال الأخفش هم الذين يعبدون الرب فنسبوا إليه وكسر كإتبى وظهري أي مما غير في النسب وقيل منسوب إلى التأله والعبادة وقال الزجاج الربة
ونسب إليها ثم جمع وقيل يقال لعشرة آلاف ربة
- استكانوا خضعوا - زه - هذا قول الزجاج أي ما خضعوا لعدوهم وقال ابن عيسى الاستكانة إظهار الضعف قال وقيل الخضوع لأنه يسكن لصاحبه ليفعل به ما يريده قال الكرماني لم يتعرض أحد من المفسرين لهذه اللفظة وظاهر لفظ علي بن عيسى يدل على أنه جعله من السكون فيكون وزنه افتعال من سكن ويكون الألف فيه كما في قول الشاعر
وأنت من الغوائل حين ترمى ... ومن ذم الرجال بمنتزاح
وفيه بعد لشذوذه وقال الأزهري هو من قول العرب بات فلان بكينة سوء وبخيبة سوء أي بحال سوء وأكانه يكينه إذا أخضعه والكين كين المودة من هذا وإليه ذهب أبو علي أيضا وقيل استفعل من كان يكون أي لم يكونوا بصفة الوهن والضعف وكذلك قوله فما استكانوا لربهم
أي لم يكونوا له بمؤمنين
147 - إسرافنا إفراطنا
152 - تحسونهم تستأصلونهم قتلا - زه - قال ابن عيسى حسه إذا أبطل حسه بالقتل
153 - تصعدون الإصعاد الابتداء في السفر والانحدار الرجوع وقيل الإصعاد المبالغة في الذهاب في صعيد الأرض وأصل الإصعاد الذهاب تقول أصعدنا إلى بلد كذا أي ذهبنا
- ولا تلوون على أحد لا يقف أحد لآخر وقيل لا تعطفون
- في أخراكم أي في آخركم - زه - وقيل المعني والرسول ينادي من ورائكم وهو في الفرقة الآخرة منهم وأخرى كما يكون أنثى آخر بالفتح يكون أنثى آخر بالكسر وهو كالرجعى
156 - أو كانوا غزى جمع غاز - زه - كصائم وصوم
159 - فظا سيء الخلق جافي الفعل وأصل الفظاظة الجفوة ومنه الافتظاظة لشراب الكرش وهو الفظ سمي بذلك لجفائه
- انفضوا تفرقوا وأصل الفض الكسر
- وشاورهم في الأمر أي استخرج آراءهم واعلم ما عندهم مأخوذ من شرت الدابة وشورتها إذا استخرجت جربها وعلمت خبرها
- فإذا عزمت صححت رأيك في إمضاء الأمر
161 - يغل يخون ومن يغلل يخن يأت بما غل خان - زه - والغول الخيانة في الغيبة خاصة وأصل الباب الخفاء ومنه الغل الحقد والغلل الماء الجاري في أصول الشجر
163 - هم درجات عند الله الجنة درجات أي منازل بعضها فوق بعض
168 - فادرءوا فادفعوا
170 - يستبشرون يفرحون وقيل ينالون البشرى قال ابن عيسى الاستبشار السرور بالبشارة
172 - استجابوا أجابوا
173 - حسبنا الله كافينا
- الوكيل الكفيل وقيل الكافي - زه - وقيل الحافظ وقيل غير ذلك
178 - أنما نملي لهم نطيل لهم المدة
179 - يميز الخبيث من الطيب أي يخلص المؤمنين من الكفار - زه - ونميز ونمير بمعنى نجتبي ونختار وأصل الاجتباء الجمع ومنه الجابية كأنه يجعل الشيء لك بأجمعه
180 - سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة قال النبي يأتي كنز أحدهم يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان فيتطوق في حلقه فيقول أنا الزكاة التي منعتني ثم ينهشه - زه - قال المؤرج يلزمون أعمالهم مثل ما يلزم الطوق العنق وقال ابن بحر سيكون عليهم وباله فيصير طوقا في العنق
183 - بقربان القربان ما تقرب به إلى الله عز و جل من ذبح أو غيره وهو فعلان من القربة
184 - الزبر الكتب جمع زبور - زه - قال الزجاج كل كتاب ذي حكمة فهو زبور من الزبر وهو الكتابة والقراءة وقيل من زبره إذا دفعه والزبر الإحكام أيضا
185 - فمن زحزح عن النار نحي وبعد عنها
188 - بمفازة من العذاب أي بمنجاة مفعلة من الفوز يقال فاز فلان نجا والفوز الظفر
191 - قياما القيام على ثلاثة أوجه جمع قائم كما هنا ومصدر قمت قياما وقيام الأمر وقوامه ما يقوم به الأمر
192 - إخزيته أهلكته
195 - ثوابا الثواب الجزاء على العمل
200 - ورابطوا اثبتوا وداوموا وأصل المرابطة والرباط أن يربط هؤلاء خيولهم وهؤلاء خيولهم في الثغر كل يعد لصاحبه فسمي القيام بالثغور رباطا
4 -
سورة النساء
1 - وبث نشر
2 - الأرحام القربات واحدتها رحم والرحم في غير هذا الموضع ما يشمل على ماء الرجل من المرأة ويكون منه الحمل - زه - وفي الرحم أربع لغات فتح الراء مع كسر الحاء وسكونها وكسر الراء معهما
- رقيبا حافظا وقيل عالما
حوبا إثما كبيرا والحوب بالفتح المصدر - زه - وقال ابن
عيسى أصله الحوب وهو زجر للجمل فيسمى به الإثم للزجر عنه يقال حاب الرجل يحوب حوبا وحوبا وقد تحوب تأثم منه
3 - مثنى وثلاث ورباع أي ثنتين ثنتين وثلاثا ثلاثا وأربعا أربعا - زه - وهذه الألفاظ لا تنصرف للعدل والوصف
- ألا تعولوا تجوروا وتميلوا وأما من قال ألا تعولوا ألا تكثروا عيالكم فغير معروف في اللغة وقال بعض العلماء إنما أراد بقوله إلا تكثر عيالكم ألا تنفقوا على عيال وليس ينفق على عيال حتى يكون ذا عيال فكأنه أراد ذلك أدنى أن تكونوا ممن يعول قوما
والأول قول الجمهور اصله الخروج عن الحد ومنه العول في الفريضة والعويل الخروج عن الحد في النداء والقول الثاني معزو إلى الشافعي رضي الله عنه وأنكر ذلك قوم وقال الكرماني وغيره ليس بالمنكر فهو من هذا الأصل أي أدنى ألا تجاوزوا حدكم في الإنفاق قلت وفيه أقوال أخر ومزيد بسط أودعته في التعليق على الحاوي الصغير أعان الله على تكميله
4 - صدقاتهن مهورهن واحدتها صدقة
- نحلة أي هبة أو فريضة بلغة قيسي عيلان يقال إن المهور هبة من الله عز و جل للنساء وفريضة عليكم ويقال نحلة ديانة يقال ما نحلتك أي ما دينك - زه - والنحلة عطية تمليك لا عن مثامنة وهو أصل
- هنيئا مريئا قال ابن عباس هنيئا بلا إثم مريئا بلا داء وقيل هنيئا في الدنيا بلا مطالبة مريئا في الآخرة بلا تبعة وقال ابن عيسى الهنيء مشتق من هناء الإبل فإنه شفاء من الجرب
5 - قياما أي قواما أي ما يقوم به أمركم
6 - ءانستم منهم رشدا أي علمتم ووجدتم والإيناس الرؤية والعلم والإحساس بالشيء - زه - والرشد قيل العقل وقيل العقل والدين والهداية إلى المعاملة
- بدارا مبادرة
- فليستعفف أي عن مال اليتيم والعفة الامتناع عن مقاربة المحرم
9 - قولا سديدا أي قصدا
10 - سعيرا أي إيقادا والسعير أيضا اسم من أسماء جهنم - زه - السعير
بمعنى مفعول تقول سعرت النار وألهبتها
11 - حظ الإنثيين الحظ النصيب
12 - كلالة الكلالة أن يموت الرجل ولا ولد له ولا والد وهو لغة قريش وقيل هي مصدر من تكلله النسب أي أحاط به ومنه سمي الإكليل إحاطته بالرأس فالأب والابن طرفان للرجل فإذا مات ولم يخلفهما فقد مات عن ذهاب طرفيه فيسمي ذهاب الطرفين كلالة فكأنها اسم للمصيبة في تكلل النسب مأخوذ منه يجري مجرى الشجاعة والسماحة واختصاره أن الكلالة من تكلله النسب أي أطاف به والولد والوالد خارجان من ذلك لأنهما طرفان للرجل - زه - وفي معنى الكلالة واشتقاقها أقوال أخر بينها في شرح الكفاية في الفرائض
19 - وعاشروهن بالمعروف أي صاحبوهن
21 - أفضي بعضكم إلي بعض انتهي إليه ولم يكن بينهما حاجز وهو كناية عن الجماع
22 - فاحشة ومقتا المقت البغض أي أنه فاحشة عند الله في تسميتكم كانت العرب إذا تزوج الرجل امرأة أبيه فأولدها يقولون للولد مقتي
23 - وربائبكم بنات نسائكم من غيركم الواحدة ربيبة - زه - فعيل بمعنى مفعول ودخله التاء لأنه اسم لا وصف أي نقل عن الوصفية إلى الإسمية
- حلائل جمع حليلة وحليلة الرجل امرأته وإنما قيل لامرأة الرجل حليلته وللرجل حليلها لأنها تحل معه ويحل معها ويقال حليلة بمعنى محللة لأنها تحل له ويحل لها
24 - والمحصنات ذوات الأزواج والمحصنات جميعا الحرائر وإن يكن متزوجات والمحصنات أيضا العفائف - زه -
- مسافحين بالزنا والمسافح الذي يصب ماؤه حيث اتفق
- أجورهن مهورهن
25 - طولا فضلا وسعة - زه - قال أبو علي في التذكرة طولا اعتلاء وهو أصل الكلمة ومنه الطول والتطاول
- من فتياتكم أي إمائكم
- مسافحات زوان علانية
- أخدان أصدقاء واحدها خدن - زه - وقيل زوان سرا وكانت العرب لا تستنكف من ذلك والخدين الصديق
- فإن أحصن تزوجن وأحصن زوجن
- ذلك لمن خشي العنت أي الهلاك وأصله المشقة والصعوبة من قولهم أكمة عنوت إذا كانت صعبة المسلك
30 - نصليه نارا نشويه بها
34 - واللاتي تخافون نشوزهن أي معصيتهن وتعاليهن عما أوجب الله عليهن من طاعة الأزواج والنشوز بغض المرأة للزوج أو الزوج للمرأة يقال نشزت عليه أي ارتفعت ونشز فلان أي قعد على نشزو نشز من الأرض أي مكان مرتفع
36 - والجار ذي القربى أي ذي القرابة
- والجار الجنب أي الغريب - زه - وقيل سمي الجار جارا لميله إليك وأصله الميل وقيل الجار ذي القربى المسلم والجار الجنب البعيد الذي لا قرابة له وقيل الجار الجنب اليهود والنصارى وأصله التجنب من قولهم أجنبني وبني والجانبان الناحيتان والجنبان لتنحي كل واحد عن الآخر
- والصاحب بالجنب أي الرفيق في السفر - زه - وقيل الرفيق مطلقا وقيل الزوجة وقيل المنقطع إليك رجاء خيرك
- وابن السبيل الضيف - زه - هذا قول قتادة وقيل صاحب السفر أي المسافر
- مختالا ذا خيلاء - زه - وقيل متكبرا يأنف عن قراباته وجيرانه لفقرهم
- فخورا يعدد مناقبه كبرا وتطاولا
38 - رئاء الناس فعال من الرؤية
- قرينا مقارنا لاصقا من قرنت الشيء بالشيء أو تطاولا
40 - مثقال ذرة زنة نملة صغيرة - زه - قيل هي النملة الحمراء وهو أصغر النمل من ذروته وقيل الذرة لا وزن لها وقيل هي ما يرفعه الريح من التراب وقيل أجزاء الهباء في الكوة وقيل الخردلة ولا جنبا الجنب الذي اصابته الجنابة يقال منه جنب الرجل وأجنب
وتجنب من الجنابة والجنب أيضا الغريب والجنب البعيد
- عابري سبيل قيل مجتازين في المسجد وقيل المسافرين
- من الغائط هو المطمئن من الأرض وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا فكني عن الحدث بالغائط
- لامستم لمستم النساء ولامستم كناية عن الجماع
- فتيمموا صعيدا طيبا تعمدوا ترابا نظيفا والصعيد وجه الأرض - زه -
46 - ليا استهزاء ومحاكاة
47 - نطمس وجوها نمحو ما فيها من عين وأنف - زه - أي وحاجب وفم فتصير كخف البعير والطمس إذهاب الأثر وكذلك الطسم وطمس لازم ومتعد
- فنردها على أدبارها فنصيرها كأقفائها والقفا هو دبر الوجه
49 - ولا يظلمون فتيلا يعني القشرة في بطن النواة - زه - وقيل الفتيل ما فتلت بأصبعيك من الوسخ الذي يخرج من بينهما
51 - الجبت هو كل معبود سوي الله جل اسمه ويقال الجبت السحر
53 - نقيرا النقير النقرة التي في ظهر النواة - زه -
75 - ظليلا قيل الدائم الذي لا تنسخه الشمس وقيل لا برد فيه ولا حر ولا ريح ولا سموم
65 - فيما شجر بينهم اختلط بينهم - زه - وأصله الشجر
71 - ثبات أي جماعات في تفرقة أي حلقة بعد حلقة كل جماعة منها ثبة - زه - قيل مشتقة من ثبيت على الرجل إذا جمعت محاسنه في الثناء عليه وقال ابن عيسى والثبة وسط الحوض لأن الماء يثوب إليه وبحسب الاشتقاقين يختلف وزنه
75 - من لدنك لدي ولدن بمعنى عند - زه - وفي
لغات أخر
77 - لولا أخرتنا هلا أخرتنا - زه - حرف تحضيض وهو طلب مع حث وإزعاج
78 - بروج مشيدة أي حصون مطولة واحدها برج - زه - وقيل قصور وقيل البيوت التي فوق الحصون وقيل قصور في السماء بأعيانها وأصله من ا لظهور من برجت المرأة إذا ظهرت وقيل من العظمة قال الكرماني وهذا أولي لاطراد الأصل فيه كيفما كان وقيل مشيدة رفيعة مطولة يقال شاد البناء رفعه وطوله وشيده بالغ في الشيد وقيل مشيدة مزينة بالشيد وهو التكليل بالجص
- يفقهون يفهمون يقال فقهت الكلام إذا فهمته حق فهمه وبهذا سمي الفقيه فقيها
79 - ما أصابك من حسنة فمن الله أي ما أصابك من نعمة فمن الله فضلا منه عليك ورحمة
- وما أصابك من سيئة أي من أمر يسوءك
- فمن نفسك أي من ذنب أذنبته نفسك فعوقبت عليه
81 - بيت قدر بليل يقال بيت فلان رأيه إذا فكر فيه ليلا
83 - أذاعوا به أفشوه - زه - والإذاعة الإفشاء والتفريق يقال أذاعه وأذاع به
- يستنبطونه يستخرجونه - زه - وأصله من النبط وهو الماء يخرج من البئر أول ما تحفر ومنه النبط لاستنباطهم العيون
84 - تنكيلا عقوبة وقيل الشهرة بالأمور الفاضحة وأصله النكول وهو الامتناع خوفا
85 - كفل منها أي نصيب وافقت اللغة النبطية - زه - وقيل النصيب الوافي وقال قتادة الوزر والإثم وقال ابن عيسى أصله المركب الذي تهيأ كالسرج للبعير
- مقيتا أي مقتدرا وبلغة مذحج قديرا قال الشاعر
وذي ضغن كففت النفس عنه ... وكنت على مساءته مقيتا
أي مقتدرا وقيل مقيتا مقدرا لأقوات العباد والمقيت الشاهد الحافظ للشيء والمقيت الموقوف على الشيء قال الشاعر
ليت شعري وأشعرن إذا ما ... قربوها منثورة ودعيت
إلي الفضل أم علي إذا حو ... سبت علي الحساب مقيت
أي إني على الحساب موقوف
86 - حسيبا فيه أربعة أقوال كافيا وعالما ومقتدرا ومحاسبا
88 - المنافقين المنافق مأخوذ من النفق وهو السرب أي يتستر بالإسلام كمه يتستر الرجل في السرب ويقال هو من قولهم نافق اليربوع ونفق إذا دخل نافقاءه فإذا طلب من النافقاء خرج من القاصعاء وإذا طلب من القاصعاء خرج من النافقاء والنافقاء والقاصعاء والراهطاء والدامياء أسماء جحر اليربوع
- أركسهم نكسهم وردهم في كفرهم - زه -
90 - حصرت ضاقت وحصرت ضاقت بلغة اليمامة
- السلم هنا الاستسلام والانقياد والسلم أيضا السلف وشجر واحدتها سلمة والصلح بلغة قريش
91 - حيث ثقفتموهم أي ظفرتم بهم - زه -
92 - خطئا هو فعل لا يصار في القصد إليه بعينه بخلاف العمد
93 - ولعنه طرده وأبعده
94 - ضربتم سرتم وقيل تباعدتم في الأرض
- مغانم كثيرة جمع مغنم والمغنم والغنم والغنيمة ما أصيب من أموال المحاربين - زه - أي قهرا أي بإيجاف خيل أو ركاب
95 - غير أولي الضرر أي الزمانة والضرر المرض
100 - مراغما مهاجرا - زه - وقيل متحولا وقيل مطلبا للمعيشة
قال ابن عيسى أصله من الرغم وهو الذل والرغام التراب وراغم فلان قومه إذا نابذهم معتزلا عنهم لما في المنابذة من روم الإذلال والمراغم موضع المراغمة كالمقاتل موضع المقاتلة
103 - كتابا موقوتا أي محدود الأوقات وقال مجاهد مفروضا
104 - يألمون كما تألمون أي يجدون ألم الجراح ووجعها مثل ما تجدون
105 - ولا تكن للخائنين خصيما جيد الخصومة - زه - أي لا تذب عنهم والخصيم المبالغ في الخصام
107 - خوانا مبالغا في الخيانة مصرا عليها
- أثيما مبالغا في إثمه لا يقلع عنه
117 - إناثا مؤنثا مثل اللات والعزى ومناة وأشباهها من الآلهة المؤنثة وتقرأ أثنا جمع وثن فقلبت الواو همزة كما قيل أقتت ووقتت وتقرأ أنثا جمعه إناث
- شيطانا مريدا ماردا أي عاتيا ومعناه أنه قد عري من الخير وظهر شره من قولهم شجرة مرداء إذا سقط ورقها فظهرت عيدانها ومنه غلام أمرد إذا لم يكن في وجهه شعر - زه - قال ابن عيسى أصله التملس
119 - فليبتكن البتك القطع والتبتيك التقطيع وسيف باتك أي قاطع
121 - محيصا معدلا - زه - تقول حاص عن الشيء أي عدل والمحيص المصدر والمكان
122 - قيلا القيل والقول بمعنى واحد
125 - خليلا الخليل الصديق وهو فعيل بمعنى الخلة أي الصداقة والمودة - زه - وقيل هو الفقير من الخلة قال الشاعر
وإن أتاه خليل يوم مسألة ... يقول لا غائب مالي ولا حرم
وقيل الخليل المصطفى المختص الذي أدخله في خلال الأمور وأسرار العلوم وهذا التفسير صواب والذي قبله بعيد عن الصواب في هذا المقام وإن صح لغة والجمهور علي أن الخليل من الخلة التي هي المودة التي ليس فيها خلل والله خليل إبراهيم وإبراهيم خليله
135 - تلووا تقلبوا الشهادة من لويت يده
141 - نستحوذ نستولي وقيل نغلب
143 - مذبذبين مرددين من الذبذبة وهي جعل الشيء مضطربا وقيل مترددين وقيل أصله مذببين من الذب وهو الطرد فعل فيه كما فعل في نظيره
145 - في الدرك الأسفل من النار النار دركات أي طبقات بعضها دون بعض قال ابن مسعود الدرك الأسفل توابيت من حديد مبهمة عليهم أي لا ابواب لها أي والمنافق في أسفلها دركا وقيل هي عبارة عن التفاوت أي ليسوا بمتساويين
155 - غلف جمع أغلف وهو كل شيء جعلته في غلاف أي قلوبنا محجوبة عما تقول فإنها في غلف ومن قرأ غلف بضم اللام
أراد جمع غلاف وتسكين اللام فيه جائز أيضا مثل كتب وكتب أي قلوبنا أوعية للعلم فكيف تجيئنا بما ليس عندنا
163 - زبورا هو فعول بمعنى مفعول من زبرت الكتاب أي كتبته - زه - اسم كتاب داود عليه السلام المنزل عليه زبور وزبور بفتح الزاي وضمها فقيل هو بالضم جمع كتخوم وتخوم وأروم وإروم قال الكرماني والأحسن أن يقال زبور واحد وزبور جمع زبر
171 - لا تغلوا في دينكم أي لا تجاوزا الحد وترتفعوا عن الحق والغلو الزيادة بلغة قريش ومزينة
172 - لن يستنكف أي لن يأنف - زه - وأصل الكلمة من نكف الدمع إذا مسحه عن خده بأصبعيه أنفة من أن يري أثر البكاء عليه ودرهم منكوف أي بهرج رديء بلغة قريش
5 -
سورة المائدة
1 - أوفوا بالعقود أي بالعهود في لغة بني حنيفة - زه - والعقد الجمع بين الشيئين بما يعسر الانفصال معه وأصله الشد والوفاء إتمام العهد بفعل ما عقد عليه ويقال أوفي ووفي بمعنى " وفى " المخفف
- بهيمة هي كل ما كان من الحيوان غير من يعقل ويقال البهيمة ما استبهم عن الجواب أي أستغلق - زه - وقيل كل حي لا يميز
- و الأنعام أصلها الإبل ثم تستعمل للبقر والشاة ولا يدخل فيها الحافر وإضافة البهيمة إلى الأنعام من باب ثوب خز وقال الحسن بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم وقال ابن عباس هي الوحش وقال ابن عمر الجنين إذا خرج ميتا حل أكله
- حرم محرمون واحدهم حرام - زه - يقال رجل حرام وقوم حرم
2 - شعائر الله ما جعله الله علما لطاعته واحدتها شعيرة مثل الحرم يقول لا تحلوه فتصطادوا فيه
- ولا الشهر الحرام فتقاتلوا فيه
- ولا الهدي وهو ما أهدي إلى البيت يقول فلا تستحلوه حتى يبلغ محله أي منحره وإشعار الهدي أن يقلد بنعل أو غير ذلك ويجلل ويطعن في شق سنامه الأيمن بحديدة ليعلم أنه هدي
- ولا القلائد كان الرجل يقلد بعيره من لحاء شجر الحرم فيأمن بذلك حيث سلك
- ولا آمين البيت أي عامدين
- يجرمنكم يكسبنكم من قولهم فلان جريمة أهله وجارمهم أي كاسبهم
- شنئان قوم محركة النون بغضاء قوم وشنآن قوم مسكنة النون بغيض قوم هذا مذهب البصريين وقال الكوفيون شنآن وشنآن مصدران
3 - المنخنقة التي تخنق فتموت ولا تدرك ذكاتها
- الموقوذة المضروبة حتى توقذ أي تشرف على الموت ثم تترك حتى تموت وتؤكل بغير زكاة
- المتردية التي تردت أي سقطت من جبل أو حائط أو في بئر فماتت ولم تدرك زكاتها
- النطيحة المنطوحة حتى تموت - زه - وهي فعيلة بمعنى مفعول وألحق الهاء به لنقله عن الوصفية إلى الإسمية وقيل إذا انفرد عن الموصوف يلحق به الهاء نحو الكحيلة والرهينة وقيل هي بمعنى الفاعل أي تنطح حتى تموت
- إلا ما ذكيتم أي قطعتم أوداجه ونهرتم دمه وذكرتم اسم الله تعالى إذا
وأصل الذكاة في اللغة تمام الشيء من ذلك ذكاء السن أي تمام السن أي النهاية في الشباب والذكاء في الفهم أن يكون فهما تاما سريع القبول وذكيت النار إذا أتممت إشعالها وقوله إلا ما ذكيتم أي إلا ما أدركتم ذبحه على التمام
- على النصب النصب والنصب والنصب بمعنى واحد وهو حجر أو صنم يذبحون عنده
- تستقسموا تستفعلوا من قسمت أمري
- الأزلام القداح التي كانوا يضربون بها على الميسر واحدها زلم وزلم
- في مخمصة مجاعة بلغة قريش - زه - مشتقة من خماص البطن
- متجانف لإثم مائل إلى الحرام
4 - من الجوارح أي الكواسب يعني الصوائد - زه - واحدتها جارحة والجرح الكسب من قوله ويعلم ما جرحتم بالنهار وعن محمد بن الحسن من الجراحة وقال إذا صادته ولم تجرحه ومات لم يؤكل
لم يجرح بناب ولا مخلب
- مكلبين يقال أصحاب كلاب ويقال رجل مكلب وكلاب أي صاحب صيد بالكلاب
5 - حل لكم أي حلال وحرم حرام
7 - ذات الصدور حاجة الصدور وقيل بخفيات القلوب وقيل بحقيقة ما في الصدور وذوات الشيء نفسه وحقيقته
12 - نقيبا أي ضمينا وأمينا والنقيب فوق العريف وسمي نقيبا لأنه يعلم دخيلة أمر القوم ويعلم مناقبهم والرجل العالم يقال له النقاب
- وعزرتموهم أي عظمتموهم ويقال نصرتموهم وأعنتموهم - زه - قال الزجاج واصله من الذب والرد أي ذببتم الأعداء عنهم ومنه التعزير وهو كالتنكيل
- سواء السبيل قصد السبيل أي الطريق
13 - على خائنة منهم خائنة بمعنى خائن والهاء للمبالغة كما قالوا رجل علامة ونسابة ويقال خائنة مصدر بمعنى خيانة - زه - يعني كالخاطئة والعاقبة وقيل على فرقة خائنة
14 - فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء هيجناها ويقال أغرينا ألصقنا بهم ذلك مأخوذ من الغراء والعداوة تباعد القلوب والنيات والبغضاء البغض
16 - سبل السلام طرق السلامة
19 - فترة من الرسل أي سكون وانقطاع لأن النبي بعث بعد انقطاع الرسل لأن الرسل كانت إلى وقت رفع عيسى عليه السلام متواترة
20 - وجعلكم ملوكا اي أحرارا بلغة هذيل وكنانة
21 - المقدسة المطهرة - زه - أي المقدس فيها من حل بها من الأنبياء والأولياء فهو من باب مجاز وصف المكان بصفة ما يقع فيه ولا يقوم به قيام العرض بالجوهر
22 - جبارين أقوياء عظام الأجسام والجبار القهار - زه - وقيل طوالا وصفوا بذلك لكثرتهم وقوتهم وعظم خلقهم وطول جثثهم وقال المفضل ممتنعين من أن يقهروا ويذلوا وكل ممتنع الجبار والجبار من النخل ما علا جدا وقال ابن عيسى الجبار المجبر على ما يريد ويعظم عن أن ينال والإجبار الإكراه وقيل جبار من جبرت العظم أي يصلح أمر نفسه
26 - لا تأس لا تحزن
- يتيهون يحارون ويضلون
29 - تبوأ بإثمي وإثمك أي تنصرف بهما يعني إذا قتلتني وما أحب أن تقتلني فمتى ما قتلتني أحببت أن تنصرف بإثم قتلي وإثمك الذي من أجله لم يتقبل قربانك فتكون من أصحاب النار
30 - فطوعت له نفسه شجعته وتابعته ويقال طوعت فعلت من الطوع ويقال طاع له بكذا وكذا أي اتاه تطوعا ولساني لا يطوع بكذا أي لا ينقاد - زه - وقيل سهلت من قولهم طاعت الظبية أصول الشجرة أي سهل عليها تناولها
31 - سوءة أخيه أي فرج
32 - من أجل ذلك أي جناية ذلك ويقال من أجل ذلك من جزاء ذلك وجزاء ذلك بالمد والقصر ويقال من أجل ذلك من سبب ذلك
33 - أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف الخلاف المخالفة أي يده اليمنى ورجله اليسرى يخالف بين قطعهما
- خزي هوان وهلاك أيضا
35 - الوسيلة القربة - زه - وقال أبو عبيدة الحاجة وقيل أفضل درجات الجنة
41 - سماعون للكذب أي قائلون له كما يقال لا تسمع من فلان قوله أي لا
قوله وجائز أن يكون سماعون للكذب أي يسمعون منك ليكذبوا عليك
- سماعون لقوم آخرين أي هم عيون لأولئك الآخرين الغيب
42 - أكالون للسحت السحت كسب مالا يحل ويقال السحت الرشوة في الحكم - زه - وقيل غير ذلك وأصله من سحته وأسحته إذا أهلكه واستأصله قال فيسحتكم بعذاب
44 - الأحبار العلماء واحدهم حبر - زه - وفيه لغتان الفتح والكسر والفتح أفصح عند ثعلب وعكس صاحبا ديوان الأدب والصحاح وقيل هو بالفتح فقط وممن نفي الكسر أبو عبيدة وأبو الهيثم والفراء قال أبو عبيدة يرويه المحدثون كلهم بالفتح وحكى أبو عبيدة عن الأصمعي التوقف في ضبطه فقال وما أدري هو الحبر أو الحبر وممن حكى اللغتين فيه المبرد وابن السكيت وابن قتيبة وصاحبا ديوان الأدب والصحاح وعن صاحب العين هو
من علماء الديانة مسلما كان أو ذميا بعد أن يكون كتابيا قال بعضهم ولعله أراد الأصل ثم أطلق على المسلم العالم
48 - مهيمنا عليه أي مؤتمنا وقيل شاهدا وقيل رقيبا وقيل قفانا يقال فلان قفان على فلان إذا كان يحفظ أموره فقيل للقرآن قفان على الكتب لأنه شاهد بصحة الصحيح منها وسقم السقيم والمهيمن في أسماء الله تعالى القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم وأرزاقهم وقال النحويون أصل المهيمن مؤيمن مفيعل من أمين كما قالوا بطير ومبيطر من البيطار فقلبت الهمزة هاء لقرب مخرجيهما كما قالوا أرقت الماء وهرقت الماء وأيهات وهيهات وإياك وهياك وإبرية وهبرية للحزاز الذي يكون في الرأس
- شرعة الشرعة والشريعة واحد أي سنة وطريقة
- ومنهاجا المنهاج الطريق الواضح ويقال الشرعة معناها ابتداء الطريق والمنهاج الطريق المستمرة - زه -
53 - جهد أيمانهم أغلظ الإيمان وجهد مصدر
54 - أذلة على المؤمنين أي يلينون لهم من قولهم دابة ذلول اي منقادة لينة سهلة وليس هذا من الهوان إنما هو من الرفق
- أعزة على الكافرين يعازون الكفار أي يغالبونهم ويمانعونهم يقال عزه يعزه عزا إذا غلبه - زه - والعزاز الأرض الصلبة
56 - حزب الله جنده وجموعه وقيل الحزب الولي واشتقاقه من قولهم تحزب القوم اجتمعوا والحزابية الحمار المجتمع الخلق والحيزبون العجوز لاجتماع الأخبار والأمور عندها
59 - تنقمون منا تكرهون وتنكرون
63 - لولا ينهاهم الربانيون لولا حرف تحضيض بمعنى هلا - زه -
66 - مقتصدة الاقتصاد الاستواء في العمل من غير إفراط وتفريط
67 - يعصمك من الناس يمنعك منهم فلا يقدرون عليك وعصمة الله جل وعلا للعبد من هذا إنما هي منعه من المعصية
82 - قسيسين هم رؤساء النصارى واحدهم قسيس وقال بعض العلماء هو فعيل من قسست الشيء وقصصته إذا تتبعته فالقسيس سمي به لتتبعه كتابه وآثار معانيه - زه - رأيت بعضهم ضبط القس بفتح القاف قال ومن ضمها فقد
أخطأ وأما قس بن ساعدة فهو بضم القاف وقال الكرماني القس والقسيس اسم الكبير الزاهد العالم منهم وجمع تكسيره من حيث القياس القساسون ومن حيث السماع القساوسة بالواو وحكاه الأزهري في تهذيب اللغة وأنشد فيه بيتا والقس في اللغة نشر الحديث والنميمة
- والرهبان جمع راهب وهو الذي يرهب الله أي يخافه
89 - لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم تقدم تفسيره في البقرة وكذلك كثير من غريب هذه السورة
94 - الصيد ما كان ممتنعا ولم يكن له مالك وكان حلالا أكله فإذا اجتمعت فيه هذه الخلال فهو صيد
95 - النعم هي الإبل والبقر والغنم وهو جمع لا واحد له من لفظه وجمع النعم أنعام
- ليذوق وبال أمره أي عاقبة أمره من الشر والوبال الوخامة وسوء العاقبة يقال ماء وبيل وكلأ وبيل أي وخيم لا يستمرأ أو تضر عاقبته والوبيل
ضد المريء
103 - بحيرة الناقة إذا أنتجت خمسة أبطن فإذا كان الخامس ذكرا نحر فأكله الرجال والنساء وإن كان الخامس أنثى بحروا أذنها أي شقوها وكانت حراما على النساء لحمها ولبنها فإذا ماتت حلت للنساء
- والسائبة البعير يسيب بنذر يكون على الرجل إن سلمه الله من مرض أو شيء يتقيه أو بلغه منزلة أن يفعل ذلك فلا تحبس عن رعي أو ماء ولا يركبها أحد
- والوصيلة من الغنم كانوا إذا ولدت الشاة سبعة أبطن نظروا فإن كان السابع ذكرا ذبح فأكل منه الرجال والنساء وإن كانت أنثى تركت في الغنم وإن كان ذكرا وأنثى قالوا وصلت أخاها فلم تذبح لمكانها وكان لحمها حراما على النساء ولبن الأنثى منهما حراما على النساء إلا أن يكون منهما شيء فيأكله الرجال والنساء
- والحام الفحل إذا ركب ولد ولده ويقال إذا أنتج من صلبه عشرة أبطن قالوا قد حمى ظهره فلا يركب ولا يمنع من كلأ ولا ماء
107 - الأوليان واحدهما الأولى والجمع ألأولون والأنثى الوليا
والجمع الوليات والولى
111 - أوحيت إلى الحوارين ألقيت في قلوبهم
114 - عيدا لأولنا وءاخرنا العيد يوم مجمع وقيل يوم العيد معناه الذي يعود فيه الفرح والسرور والعيد عند العرب الوقت الذي يعود فيه الفرح أو الحزن
6 -
سورة الأنعام
2 - تمترون تشكون وقيل تختلفون
6 - من قرن القرن الزمان والقرن أهل الزمان وقد نقل خلاف في هذا الاستعمال فقيل القرن حقيقة في الزمان وفي أهله فيكون مشتركا وقيل حقيقة في الزمان مجاز في أهله وقيل العكس وقال الزجاج القرن أهل مدة فيها نبي أو كان طبقة من أهل العلم قلت السنون إن كثرت واشتقاقه من قرنت الشيء وقيل إنه اسم لزمان محدود وحينئذ ففيه عشرة أقوال فقيل ثماني عشرة سنة وقيل عشرون وقيل ثلاثون وقيل أربعون وقيل خمسون
وقيل ستون وقيل سبعون وقيل ثمانون وقيل مائة وقيل مائة وعشرون
- مكناهم في الأرض ثبتناهم وأرسلناهم فيها ومكناهم يقال مكنتك ومكنت لك بمعنى واحد
- مدرارا متتابعا بلغة هذيل أي دارة عند الحاجة إلى المطر لا أن تدر ليلا ونهارا ومدرارا للمبالغة
7 - في قرطاس أي في صحيفة والجمع قراطيس - زه - وفيه لغتان كسر القاف وضمها
9 - لبسنا عليهم أي خلطنا
10 - حاق أي أحاط بهم - زه - وقال الزجاج الحيق ما يشتمل على الإنسان من مكروه فعله وقيل معناه وجب وقيل حاق وحق بمعنى
14 - فاطر السماوات والأرض خالقهما وموجدهما وأصل الفطر الشق
17 - بضر الضر ضد النفع
25 - أكنة أغطية واحدها كنان
- وقرا صمما
- أساطير الأولين أباطيل وترهات واحدها أسطورة وأسطارة ويقال أساطير الأولين ما سطره الأولون من الكتب
26 - ينئون عنه يتباعدون عنه
31 - بغتة فجأة
- أوزارهم على ظهورهم أثقالهم أي آثامهم وأصل الوزر ما حمله الإنسان
- فرطنا فيها قدمنا العجز - زه - وقيل قصرنا وقال ابن بحر فرط سبق والفارط السابق وفرط خلى السبق لغيره
35 - نفقا في الأرض أي سربا فيها بلغة عمان - زه - والنفق سرب له مخلص إلى مكان آخر
- أو سلما في السماء أي مصعدا وقيل سببا وسمي سلما لتسليمه إلى المقصد
- ما فرطنا في الكتاب من شيء أي ما تركنا ولا ضيعنا - زه - قيل الكتاب اللوح المحفوظ وهو مشتمل على ما يجري في العالم من جليل ودقيق من جميع الحيوانات وغيرها وقيل القرآن وقوله من شيء احتججتم إليه
وإلى بيانه وهو مشتمل على ما تعبدنا به كناية وتصريحا أو مجملا وتفصيلا أجله ولقوله كتابا مؤجلا
44 - مبلسون بائسون ملقون بأيديهم ويقال المبلس الحزين النادم ويقال المبلس المتحير الساكت المنقطع الحجة
45 - دابر القوم آخرهم
46 - يصدفون يعرضون والصدوف الإعراض عن الشيء
54 - سلام عليكم السلام على أربعة أوجه اسم الله تعالى والسلامة والتسليم وشجر عظام واحدتها سلامة - زه - والثلاثة الأول ممكنة هنا
60 - جرحتم بالنهار أي كسبتم
61 - وهم لا يفرطون لا يقصرون أي لا يضيعون ما أمروا به ولا يقصرون فيه
62 - له الحكم الحكمة يقال حكم وحكمة وذل وذلة وبخل وبخلة وخبر وخبرة وقل وقلة وعذر وعذرة وبغض وبغضة وقر وقرة وقيل له القضاء والفصل يوم القيامة
65 - أو يلبسكم شيعا فرقا - زه - أي أحزابا متفرقين فتفرق كلمتكم
66 - بوكيل أي بكفيل وقيل بكاف - زه - وقيل بمسلط وقيل بحافظ
67 - لكل نبأ مستقر أي لكل خبر - زه - وقت يقع فيه ويظهر وقيل لكل عمل جزاء
70 - تبسل نفس ترتهن وتسلم للهلكة - زه - وأصل الكلمة البسل وهو المنع أي ترهن حتى لا محيص لها
- من حميم ماء حار والحميم أيضا القريب في النسب ويطلق أيضا على الخاص يقال دعينا في الحامة لا في العامة
71 - نرد على أعقابنا يقال رد فلان على عقبيه إذا جاء لينفذ فسد سبيله حتى رجع ثم قيل لكل من لم يظفر بما يريد قد رد على عقبيه - زه - وتقول العرب لمن أدبر قد رجع إلى خلف وقد رجع القهقرى
- استهوته الشياطين هوت به وأذهبته - زه - وقيل هو استفعل من هوى يهوى هويا وقيل من هوى يهوى هويا وقيل هوى
- حيران أي حائر يقال حار يحار وتحير يتحير أيضا إذا لم يكن له مخرج من أمره فمضى وعاد إلى حاله
73 - ينفخ في الصور قال أهل اللغة الصور جمع الصورة ينفخ فيها روحها فتحيا والذي جاء في التفسير أن الصور قرن ينفخ فيه إسرافيل
75 - ملكوت ملك والواو والتاء زائدتان مثل الرحموت والرهبوت من الرحمة والرهبة تقول العرب رهبون خير من رحموت أي أن ترهب خير من أن ترحم
76 - جن عليه الليل أي غطى عليه وأظلم
أفل غاب
77 - بازغا طالعا - زه - وقيل البزوغ ابتداء الطلوع
93 - غمرات الموت شدائده التي تغمره وتزكيه كما يغمر الماء الشيء إذا علاه وغطاه
94 - فرادى أي فردا فردا كل واحد منفرد عن شقيقه وشريكه في الغي وهو جمع فرد وفرد وفريد بمعنى واحد - زه - وقيل منفردا عن معين وناصر ويقال أيضا فارد وفرد وأفرد وفردان وقيل فرادى جمع فريد كأسير وأسارى وقال الفراء فرادى اسم مفرد على فعالى وقيل جمع فردان كسكران وسكارى
- خولناكم ملكناكم - زه - من الخول والخول من يزهى بهم الإنسان ويعجب
- بينكم وصلكم والبين من الأضداد يكون بمعنى الوصل ويكون بمعنى الفراق
95 - فالق الحب والنوى شاقهما بالنبات - زه - والفلق والفطر والخلق قال الكرماني ثلاثتها بمعنى واحد
96 - فالق الإصباح شاقه حتى يبين من الليل - زه - والإصباح مصدر أصبح إذا دخل في الصبح والصبح إضاءة الفجر وقرىء شاذا الأصباح بالفتح جمع صبح والمعنى فالق ما به يحصل الإصباح وقيل خالق نور النهار وقيل الإصباح ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل
- سكنا أي يسكن فيه الناس سكون الراحة
- حسبانا أي بحساب جعلهما فهما يجريان بحساب معلوم عنده وقيل جمع حساب مثل شهاب وشهبان - زه - والحاصل أنه مصدر أو جمع
98 - أنشأكم ابتدأكم وخلقكم
- فمستقر يعني الولد في صلب الأب
- ومستودع يعني الولد في صلب رحم الأم - زه - قرىء
مستقر بالكسر والفتح فبالكسر اسم فاعل بمعنى القار وبالفتح المصدر أو المكان لأن استقر لازم ومستودع يصلح للمفعول والمصدر والمكان فمن قرأ مستقر بالكسر فالمستودع اسم مفعول فيكون تقديره فمنكم مستقر ومنكم مستودع ومن قرأ بالفتح فالمستودع مثله في أن يكون مصدرا أو مكانا أي فلكم مستقر ولكم مستودع واختلف في معناهما والذي تقدم قول ابن بحر وعكسه قتادة وقال ابن مسعود فمستقر في الرحم ومستودع في القبر وقيل مستقر في الدنيا ومستودع في الآخرة وقيل فمستقر من خلق ومستودع من لم يخلق وقيل فمستقر الأب ومستودع الأم قال الكرماني ويحتمل فمستقر الجنة والنار ومستودع من يوم الخلق إلى أن صار إلى جنة أو نار
99 - قنوان عذوق النخل واحدها قنو - زه - ومثله صنو وصنوان قال الكرماني لا نظير لهما
- دانية قال الحسن ملتفة متداخلة وقيل مائلة وقيل قريبة من الجناة يجنون منها قائمين وقاعدين وقيل دانية وغير دانية فاكتفي بأحد الضدين 3 - مشتبها وغير متشابه وقيل مشتبه في المنظر وغير متشابه في المطعم منه حلو ومنه حامض وقيل مشتبه في المنظر وغير متشابه في الألوان والطعوم - زه - وقيل يشبه بعضها بعضا من وجه وتختلف من وجه
- ثمره هو بالضم جمع ثمار ويقال الثمر بضم الثاء المال وبفتحها جمع ثمرة من الثمار المأكولة
- وينعه مدركه واحدة يانع مثل تاجر وتجر يقال ينعت الفاكهة والثمرة وأينعت إذا أدركت - زه - وقيل الينع مصدر ينع أي أدرك وينعه وهو النضيج منه وقرىء في الشواذ ينعه ويانعه
100 - خرقو له بنين وبنات افتعلوا ذلك واختلقوه كذبا وخرقوا معناه فعلوا مرة بعد أخرى وحرقوا أي بالمهملة أي افتعلوا ما لا
أصل له وهي قراءة ابن عباس
101 - بديع السموات والأرض أي مبتدعهما أي مبتدئهما
105 - درست أي قرأت دارست أي قارأت المعنى قرأت وقرىء عليك ويقرأ درست أي قرأت ويقرأ درست أي قرئت وتعلمت ويقرأ درست أي درست هذه الأخبار التي تأتينا بها أي انمحت وذهبت وقد كان يتحدث بها
108 - عدوا بغير علم أي اعتداء
109 - يشعركم يدريكم
111 - حشرنا جمعنا والحشر والجمع بكره
- قبلا أي أصنافا جمع قبيل قبيل أي صنف صنف وقبلا أيضا جمع قبيل أي كفيل وقبلا وقبلا مقابلة أيضا وقبلا عيانا وقبلا استباقا
112 - زخرف القول أي الباطل المزين المحسن
113 - ولتصغي إليه تميل
- وليقترفوا يقترفون يكتسبون والاقتراف الاكتساب ويقال يقترفون يدعون والقرفة التهمة والادعاء
116 - يخرصون يحدسون
123 - أكابر مجرميها أي عظماء مذنبيها
124 - صغار عند الله الصغار أشد الذل - زه - والصغار في القدر والصغر في السن وغيره
127 - لهم دار السلام أي دار السلامة وهي الجنة
134 - وما أنتم بمعجزين أي فائتين
135 - اعملوا على مكانتكم مكانتكم ومكانكم بمعنى
136 - من الحرث هو إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها ويسمى الزرع الحرث أيضا
137 - ليردوهم أي يهلكوهم والردى الهلاك
138 - حجر أي حرام وأصله المنع
- افتراء عليه الافتراء العظيم من الكذب يقال لمن عمل عملا وبالغ فيه إنه ليفري الفري
141 - معروشات وغير معروشات معروشات ومعرشات واحد يقال عرشت الكرم وعرشته إذا جعلت تحته قصبا وأشباهه ليمتد عليه وغير معروشات من سائر الشجر الذي لا يعرش
- مختلفا أكله أي ثمره
142 - حمولة وفرشا الحمولة الإبل التي تطيق ان يحمل عليها والفرش الصغار التي لا تطيق الحمل قال المفسرون الحمولة الإبل والخيل والبغال والحمير وكل ما حمل عليه والفرش الغنم
145 - مسفوحا مصبوبا
- رجس قذر منتن
146 - الحوايا المباعر ويقال الحوايا ما تحوي من البطن أي استدار ويقال الحوايا بنات اللبن وهي متحوية أي مستديرة
حاوية وحوية وحاوياء - زه - مثل زاوية ووصية وقاصفاء
150 - هلم أقبل
151 - من إملاق أي فقر او جوع بلغة لخم
152 - أشده قيل إنه اسم جمع لا واحد له بمنزلة الآنك وهو الرصاص والأسرب وقيل جمع واحدة شد مثل فلس وأفلس وشد مثل قولهم فلان ود والقوم أود وشدة مثل نعمة وأنعم وأشد اليتيم قالوا ثماني عشرة سنة - زه - وقيل إذا احتلم وقيل حتى يبلغ الحنث وقيل ثلاثين سنة حكاه الكرماني
161 - دينا قيما أي قائما مستقيما
- ملة إبراهيم دينه
165 - خلائف الأرض أي في الأرض يخلف بعضهم بعضا واحدهم خليفة
7 -
سورة الأعراف
2 - حرج ضيق أو شك بلغة قريش
3 - ذكرى ذكر
4 - فجاءها بأسنا بياتا أي ليلا وكذلك بيتهم العدو
- أوهم قائلون أي نائمون وقت القيلولة من النهار
- دعواهم دعاؤهم والدعوى الادعاء أيضا
9 - خسروا أنفسهم غبنوها
10 - معايش لا تهمز لأنها مفاعل من العيش مفردها معيشة والأصل معيشة على وزن مفعلة وهي ما يتنافس به من الثياب والحيوان وغير ذلك
13 - الصاغرين الأذلاء جمع صاغر وقيل من المبعدين
14 - أنظرني أخرني
16 - أغويتني أضللتني وقيل غير ذلك
18 - مذءوما أي مذموما بأبلغ الذم
- مدحورا مبعدا يقال أدحر عنك الشيطان أي ابعده - زه - قيل من رحمة الله وقيل من السماء
21 - وقاسمهما حلف لهما
22 - فدلاهما بغرور يقال لكل من ألقي إنسانا في بلية قد دلاه في كذا والغرور هو إظهار النصح مع إبطان الشر
- وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة جعلا يلصقان عليهما من ورق التين وهو يتهافت عنهما يقال طفق يفعل كذا وأقبل يفعل كذا وجعل يفعل كذا بمعنى واحد ويخصفان يلصقان الورق بعضه على بعض ومنه خصفت نعلي إذا أطبقت رقعة وأطبقت طاقا على طاق
26 - ولباسا اللباس كل ما يلبس من ثوب وعمامة وغيرهما وأصله مصدر لبست ال الشيء لبسا ولباسا أيضا
- يواري سوءاتكم تستروا به عوراتكم
- وريشا الريش والرياش شيء واحد وهو ما ظهر من اللباس والشارة والرياش أيضا الخصب والمعاش
27 - وقبيله أي جيله وأمته
28 - بالفحشاء هي كل مستقبح من فعل أو ترك
31 - خذوا زينتكم الزينة ما يتزين به الإنسان من لبس وحلي وأشباه ذلك أي ثيابكم عند كل صلاة وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بالبيت عراة الرجال بالنهار والنساء بالليل إلا الحمس وهم قريش ومن دان بدينهم فإنهم كانوا يطوفون في ثيابهم وكانت المرأة تتخذ نسائج من سيور فتعلقها على حقوتها
وفي ذلك تقول العامرية
اليوم يبدو بعضه أو كله ... وما بدا منه فلا أحله
38 - اداركوا فيها اجتمعوا
- لكل ضعف أي عذاب والضعف من أسماء العذاب
40 - سم الخياط ثقب الإبرة
41 - مهاد أي فراش من النار
- غواش ما يغشاهم فيغطيهم من أنواع العذاب
43 - من غل أي عداوة وشحناء ويقال الغل الحسد
46 - الأعراف سور بين الجنة والنار سمي بذلك لارتفاعه ويستعمل في الشرف والمجد وأصله في البناء
- بسيماهم علامتهم
54 - يطلبه حثيثا أي سريعا
57 - أقلت سحابا ثقالا يعني الريح حملت سحابا ثقالا بالماء يقال أقل فلان الشيء واستقل به إذا طاقه وحمله وفلان لا يستقل بحمله وإنما سميت الكيزان قلالا لأنها تقل بالأيدي أي تحمل فيشرب فيها
58 - لا يخرج إلا نكدا أي قليلا عسيرا - زه -
64 - عمين عمى القلوب يقال للذي لا يبصر بعينه عمي وللذي لا يهتدي بقلبه عامي وقيل عمين جاهلين وقيل ظالمين عن الحق
69 - وزادكم في الخلق بسطة أي طولا وتماما كان أطولهم طولا مائة ذراع وأقصرهم ستون ذراعا
- آلاء الله نعمه واحدها إلي وألي وإلي - زه -
73 - وإلى ثمود فعول من الثمد وهو الماء القليل فمن جعله اسم حي أو أب صرفه لأنه مذكر ومن جعله اسم قبيلة أو أرض لم يصرفه
74 - بوأكم أنزلكم
77 - عتوا تكبروا وتجبروا والعاتي الشديد الدخول في الفساد المتمرد الذي لا يقبل موعظة
78 - جاثمين بعضهم على بعض وجاثمين باركين علىالركب أيضا والجثوم للناس والطير بمنزلة البروك للبعير - زه - وقيل جاثمين مثبتين جامدين وقيل كرماد الجواثم والجواثم الأناخي وكل ما لاط بالأرض سبكا جاثم
83 - من الغابرين الغابر من الأضداد يراد به الباقي والماضي وقيل من العامين عن النجاة
84 - أمطرنا عليهم يقال لكل شيء من العذاب أمطرت السماء بالألف والرحمة مطرت
85 - مدين اسم أرض - زه - وقيل رجل
- ولا تبخسوا لا تنقصوا - زه - أي لا تنقصوا حقوقهم بتطفيف الكيل ونقصان الوزن
86 - توعدون من الإبعاد وهو التوعد والتخويف
89 - افتح بيننا أي احكم بيننا
91 - الرجفة حركة الأرض يعني الزلزلة الشديدة
92 - يغنوا فيها يقيموا فيها ويقال يتراءون فيها ويقال يعيشون فيها مستغنين والمغاني المنازل واحدها مغني
93 - ءاسي أحزن
94 - بالبأساء بالبأس أي الشدة والبأساء أيضا البؤس أي الفقر وسوء الحال
95 - عفوا أي كثروا يقال عفا الشيء إذا زاد وكثر وعفا الشيء إذا درس وذهب وهو من الأضداد - زه
96 - لفتحنا عليهم لأنزلنا
97 - بياتا ليلا
105 - حقيق علي أن لا أقول على الله إلا الحق معناه حقيق بأن لا أقول ومن قرأ بتشديد الياء فمعناه حق علي وواجب علي
107 - ثعبان حية عظيمة الجسم
111 - أرجه أخره أي احبسه وأخر أمره
116 - استرهبوهم أخافوهم استفعلوهم من الرهبة
117 - تلقف تلقف وتلهم وتلقم بمعنى واحد أي تبتلع ويقال تلقفه والتقفه إذا أخذه أخذا سريعا
118 - فوقع الحق أي ظهر وهو أمر الله ونبوة موسى عليه السلام
126 - وما تنقم منا أي وما تنكر
127 - وآلهتك في قراءة من قرأها يعني ويدعك وعبادتك
130 - بالسنين أي بالجدوب والسنون جمع سنة
131 - إنما طائرهم عند الله أي حظهم الذي قضاه الله تعالى لهم من الخير والشر فهو لازم عنقهم ويقال لكل مال لزم الإنسان قد لزم عنقه وهذا لك في عنقي حتى أخرج منه وإنما قيل للحظ من الخير والشر طائر لقول العرب جرى لفلان الطائر بكذا من الخير والشر في طريق الفأل والطيرة فخاطبهم الله بما يستعملون فأعلمهم أن ذلك الأمر الذي يجعلونه بالطائر هو يلزم أعناقهم
132 - مهما تأتنا به أي ما تأتنا به وحروف الجزاء توصل ب " ما " كقولك إن يأتنا وإما يأتنا ومتى يأتنا ومتى ما يأتنا فوصلت ما بها فصارت ما ما فاستثقل اللفظ به فأبدلت ألف ما الأولى هاء فقيل مهما - زه - والصحيح أنها بسيطة لا مركبة من ما الشرطية وما الزائدة كما قال ولا من " مه " و " ما " الشرطية خلافا لمن زعم ذلك والصحيح أن مهما اسم خلافا للسهيلي وتعبير العزيري بحروف الجزاء فيه تساهل فإن أدوات الشرط كلها أسماء إلا إن باتفاق و إذ ما على الأصح
133 - الطوفان السيل العظيم والموت الذريع أيضا أي الكثير وطوفان الليل شدة سواده
136 - في اليم أي البحر - زه - وزعم جماعة من المفسرين أنه بلسان العبرانية والصحيح خلافه
137 - ودمرنا أي خربنا قصورهم وأبنيتهم التدمير الإهلاك وتخريب البناء
- يعرشون يبنون
138 - يعكفون يقيمون
139 - متبر مهلك - زه - من التبار وأصله الكسر ومنه التبر
143 - تجلى ربه للجبل أي ظهر وبان
- جعله دكا مدكوكا أي مستويا مع وجه الأرض ومنه يقال ناقة دكاء إذا كانت مفترشة السنام في ظهرها أي مجبوبة وأرض دكاء أي ملساء - زه
صعقا مغشيا عليه
148 - له خوار الخوار صوت البقر
149 - سقط في أيديهم يقال لكل من ندم وعجز عن شيء ونحو ذلك قد سقط في يده وأسقط في يده لغتان
150 - أسفا شديد الغضب والأسف والأسيف الحزين أيضا
- خلفتموني من بعدي أي أقمتم مقامي
- فلا تشمت بي الأعداء تسرهم والشماتة السرور بمكاره الأعداء
154 - سكت عن موسى الغضب أي سكن
156 - هدنا إليك تبنا - زه -
157 - ويضع عنهم إصرهم أي يخفف عنهم ما شدد عليهم في التوراة من العهود والأثقال كالقاتل لا ينجيه إلا القصاص لا دية ولا عفو وقطع الأعضاء الخاطئة وقرض الثوب إذا أصابته نجاسة
160 - انبجست انفجرت
163 - يعدون في السبت يتعدون ويجاوزون ما أمروا به
- شرعا أي طاهرة واحدها شارع
- يسبتون يفعلون سبتهم أي يدعون العمل في السبت ويسبتون بضم أوله يدخلون في السبت
165 - بعذاب بئيس أي شديد
167 - تأذن ربك أعلم ربك وتفعل يأتي بمعنى أفعل كقولهم أوعدني وتوعدني - زه -
169 - خلف هو بالفتح يستعمل في الخير وبالسكون في الشر وقد يستعمل في الخير مع الإضافة وهو مصدر وصف به وقيل جمع خالف وهو الذي يأتي خلف من سبقه
- عرض هذا الأدنى أي الأمر الأقرب وهي الدنيا وقيل تقديره هذا العرض الأدنى يأخذون الرشا في الحكم ويجوزون فيه ويترخصون في أكل الحرام وعرض الدنيا طمع الدنيا وما يعرض منها
- درسوا ما فيه أي قرءوا
171 - نتقنا الجبل فوقهم أي رفعناه وينشد
ينتق أقتاد الشليل نتقا ...
أي يرفعه والشليل المسح الذي يلقى على عجز البعير - زه - نتقنا الجبل اقتلعناه من أصله فجعلناه كالمظلة من فوقهم أي من فوق رءوسهم فكل ما اقتلعته فقد نتقته ومنه نتقت المرأة إذا أكثرت الولد أي نتقت ما في رحمها أي اقتلعته اقتلاعا قال النابغة الذبياني
لم يحرموا أحسن الغذاء وأمهم ... طفحت عليه بناتق مذكار
175 - انسلخ منها أي خرج منها كما ينسلخ الإنسان من ثوبه والحية من جلدها
176 - أخلد إلى الأرض اطمأن إليها ولزمها وتقاعس ويقال فلان مخلد أي بطيء الشيب كأنه تقاعس عن أن يشيب وتقاعس شعره عن البياض في الوقت الذي شاب فيه نظراؤه
- يلهث يلهث يقال لهث الكلب إذا أخرج لسانه من حر أو عطش وكذلك الطائر ولهث الإنسان أيضا إذا أعيا
179 - ولقد ذرأنا أي خلقنا
180 - يلحدون في اسمائه يجورون فيها عن الحق وهو اشتقاقهم اللات من الله والعزى من العزيز وقرئت يلحدون أي يميلون
182 - سنستدرجهم سنأخذهم قليلا قليلا ولا نباغتهم كما يرتقي الراقي الدرجة ليتدرج شيئا بعد شيء حتى يصل إلى العلو وفي التفسير كلما جددوا لهم خطيئة جددنا لهم نعمة فأنسيناهم الاستغفار
183 - وأملي لهم أطيل المدة وأتركهم ملاوة من الدهر والملاوة الحين من الدهر والملوان الليل والنهار
- إن كيدي متين إن مكري شديد
184 - ما بصاحبهم من جنة أي جنون
187 - أيان مرساها أي متى مثبتها من أرساها الله أي أثبتها أي متى الوقت الذي تقوم عنده وليس من القيام على الرجل إنما هو كقولك قام الحق أي ظهر وثبت
- لا يجليها لوقتها لا يظهرها
- ثقلت في السموات والأرض يعني الساعة أي خفي علمها على أهل السماوات والأرض و إذا خفي الشيء ثقل
- كأنك حفي عنها أي يسألونك عنها كأنك حفي بها يقال قد تحفيت بفلان في المسألة إذا سألت به سؤالا أظهر فيه العناية والمحبة والبر ومنه قوله تعالى إنه كان بي حفيا أي بارا معنيا وقيل كأنك حفي عنها كأنك أكثرت السؤال عنها حتى علمتها يقال أحفي في المسألة إذا ألح فيها وبالغ والحفي السؤال باستقصاء
189 - فلما تغشاها علاها بالنكاح
- حملت حملا خفيفا الماء خفيف على المرأة إذا حملت
- فمرت به استمرت به اي قعدت به وقامت
195 - ثم كيدون أي احتالوا في أمري
199 - العفو الميسور
- العرف المعروف
200 - ينزغنك من الشيطان نزغ يستخفنك منه خفة وغضب وعجلة ويقال ينزغنك يحركنك بالشر ولا يكون النزغ إلا في الشر
201 - إذا مسهم طائف من الشيطان أي ملم وطائف فاعل منه يقال طاف يطيف طيفا فهو طائف وينشد
أنى ألم بك الخيال يطيف ...
202 - وأخوانهم يمدونهم في الغي يزينون لهم الغي - زه -
203 - لولا اجتبيتها تقولتها من نفسك تقول اجتبيت الشيء واخترعته وارتجلته واختلفته بمعنى وقيل اخترتها لنفسك وقيل طلبتها من الله
- بصائر من ربكم مجازها حجج بينة واحدتها بصيرة
- وخيفة أي خوفا
205 - الآصال جمع أصل وأصل جمع أصيل وهو ما بين العصر إلى الليل وجمع آصال أصائل فأصائل جمع جمع الجمع
8 -
سورة الأنفال
1 - الأنفال الغنائم واحدها نفل والنفل الزيادة مما زاده الله تعالى لهذه الأمة في الحلال لأنه كان محرما على من قبلهم وبهذا سميت النافلة من الصلاة لأنها زيادة على الفرض ويقال لولد الوالد النافلة لأنه زيادة على الولد وقيل في قوله عز و جل ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة إنه دعا بإسحاق فاستجيب له وزيد يعقوب كأنه تفضل من الله تعالى وإن كان كل بتفضله - زه -
- ذات بينكم أي الحالة التي بينكم لتكون سببا لألفتكم واجتماع كلمتكم وقيل أموركم
2 - وجلت قلوبهم خافت
7 - ذات الشوكة الحد والسلاح - زه - أي من السيف والسنان والنصال وقيل الشوكة شدة الحرب والشوكة الحدة واشتقاقها من الشوك وهو النبت الذي له حدة
- ويقطع دابر الكافرين أي يستأصلهم والدابر الأصل وقيل آخر من بقي
8 - ولو كره المجرمون المذنبون
9 - مردفين أردفهم الله بغيرهم ومردفين رادفين يقال ردفته وأردفته إذا جئت بعده
10 - وما جعله الله إلا بشري البشير والبشارة إخبار ما يسر
11 - أمنة مصدر امنت آمنة وأمانا وأمنا كلهن سواء
12 - ويذهب عنكم رجز الشيطان أي لطخه وتخويفه وما يدعو إليه من الكفر
12 - كل بنان أصابع واحدها بنانة
13 - شاقوا الله حاربوا وجانبوا دينه وطاعته ويقال شاقوا الله صاروا في شق غير شق المؤمنين
15 - إذا لقيتم الذين كفروا زحفا الزحف تقارب القوم إلى القوم في الحرب
16 - متحيزا إلى فئة أي منضما إلى جماعة يقال تحوز وتحيز وانحاز بمعنى واحد
24 - يحول بين المرء وقلبه أي يملك عليه قلبه فيصرفه كيف شاء
30 - وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أي ليحبسوك يقال رماه فأثبته إذا حبسه ومريض مثبت لا حركة به والمكر الخديعة
35 - مكاء المكاء التصفير
- وتصدية هي التصفيق وهو أن يضرب بإحدى يديه على الأخرى فيخرج بينهما صوت
36 - حسرة ندامة واغتماما على ما فات ولا يمكن ارتجاعه
37 - يركمه أي يجمعه بعضه فوق بعض
42 - إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى العدوة والعدوة بكسر العين وضمها شاطىء الوادي والدنيا والقصوى تأنيث الأدنى والأقصى
43 - إذ يريكهم الله في منامك قليلا أي في نومك وقيل في عينك لأن العين موضع النوم
46 - فتفشلوا وتذهب ريحكم تجبنوا وتذهب دولتكم
48 - نكص على عقبيه أي رجع القهقرى
50 - عذاب الحريق نار تلتهب
52 - كذأب آل فرعون كعادتهم
57 - فإما تثقفنهم تظفرن بهم
- فشرد بهم من خلفهم طرد بهم من ورائهم من أعدائك أي افعل بهم فعلا من القتل يغرق بهم من وراءهم ويقال شرد بهم سمع بهم بلغة قريش
60 - ترهبون تخيفون
61 - وإن جنحوا للسلم مالوا إلى الصلح فالسلم بسكون اللام وفتح السين وكسرها الإسلام والصلح والسلم الدلو العظيمة
65 - حرض المؤمنين على القتال حرض وحضض وحث بمعنى واحد
67 - يثخن في الأرض يغلب على كثير من الأرض ويبالغ في قتل أعدائه
- تريدون عرض الدنيا أي طمع الدنيا وما يعرض فيها
72 - مالكم من ولايتهم الولاية بفتح الواو النصرة والولاية بكسرها الإمارة ويقال هما لغتان بمنزلة الدلالة والولاية أيضا الربوبية ومنه قوله تعالى هنالك الولاية لله الحق يعني يومئذ يقولون الله ويؤمنون به ويسرون بما كانوا يعبدون
75 - أولوا واحدها ذو - زه - أي واحدها من معناه لا من لفظه
9 -
سورة التوبة
1 - براءة خروج من الشيء ومفارقة له
2 - فسيحوا في الأرض أي سيروا فيها آمنين كيف شئتم
- غير معجزي الله أي غير سابقي الله وكل معجز في القرآن بمعنى سابق بلغة كنانة
- مخزي الكافرين أي مهلكهم
3 - وأذان من الله إعلام منه والأذان والتأذين والإيذان الإعلام وأصله من الأذن تقول آذنتك بالأمر تريد أوقعته في أذنك
- يوم الحج الأكبر يوم النحر ويقال إنه يوم عرفة وكانوا يسمون العمرة الحج الأصغر
4 - ولم يظاهروا عليكم أي يعينوا عليكم
5 - فإذا انسلخ الأشهر الحرم أي خرجت وهي أربعة رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم واحد فرد وثلاثة سرد أي متتابعة
- واحصروهم احبسوهم وامنعوهم من التصرف
- واقعدوا لهم كل مرصد أي طريق والجمع مراصد - زه -
- أقاموا الصلاة أداموها في مواقيتها وقيل إقامتها أن يؤتى بها بحقوقها كما فرض الله عز و جل يقال قام بالأمر وأقام به إذا جاء به معطي حقوقه
- ءاتوا الزكاة أعطوها يقال آتيته أي أعطيته وأتيته أي جئته
- فخلوا سبيلهم أي اتركوهم يدخلون مكة ويتصرفون في البلاد
6 - مأمنه دار قومه
8 - إلا ولا ذمة إل على خمسة أوجه الله عز و جل والعهد والقرابة والحلف والجؤار والذمة العهد وقيل ما يجب أن يحفظ ويحمى وقال أبو عبيدة الذمة التذمم ممن لا عهد له وهو أن يلزم الإنسان نفسه ذماما أي حقا يوجبه عليها يجري مجرى المعاهدة من غير معاهدة ولا تحالف
12 - نكثوا نقضوا
16 - وليجة كل شيء أدخلته في شيء ليس منه فهو وليجة والرجل يكون في القوم وليس منهم فهو وليجة فيهم والمراد بالوليجة في الآية البطانة الدخلاء من المشركين يخالطونهم ويودونهم
24 - وأموال اقترفتموها اكتسبتموها
25 - بما رحبت أي اتسعت
26 - ثم أنزل الله سكينته السكينة فعيلة من السكون الذي هو وقار لا الذي هو فقد الحركة
28 - نجس أي قدر ونجس بالكسر أي قذر فإذا قيل رجس نجس سكن على الاتباع - زه - هو بالفتح مصدر نجس بالكسر وبالكسر الوصف منه نحو زمن يزمن زمنا فهو زمن والوصف يجوز فيه التسكين بدون إشباع مع فتح النون وكسرها
- وإن خفتم عيلة أي فقرا أو فاقة بلغة هذيل
29 - حتى يعطوا الجزية أي المال المجعول على راس الذمي وسميت جزية لأنها قضاء منهم لما عليهم ومنه لاتجزى نفس عن نفس شيئا أي لا تقضي أو لا تغني
- عن يد أي عن قهر وقيل عن مقدرة منكم عليهم وسلطان من قولهم يدك على مبسوطة أي قدرتك وسلطانك وقيل عن يد وإنعام عليهم بذلك لأن أخذ الجزية منهم وترك أنفسهم نعمة عليهم ويد من المعروف جزيلة
30 - يضاهئون يشابهون المضاهاة معارضة الفعل بمثله يقال ضاهيته إذا فعلت مثل فعله
- يؤفكون يصرفون عن الخير ويقال يؤفكون يحدون من قولك رجل
محدود أو محروم
24 - يكنزون الذهب والفضة كل مال أديت زكاته فليس بكنز وإن كان مدفونا وكل مال لم تؤد زكاته فهو كنز وإن كان ظاهرا يكوى به صاحبه يوم القيامة
27 - إنما النسيء زيادة في الكفر النسيء تأخير المحرم وكانوا يؤخرون تحريم شهر ويحرمون غيره مكانه لحاجتهم إلى القتال فيه ثم يردونه إلى التحريم في سنة ويحرمونه عاما وفيه أن الذنب في الوقت الشريف أعظم عقوبة لعموم تحريم قتالهم
- ليواطئوا عدة ما حرم الله أي ليوافقوها يقول إذا حرموا من الشهور عدة الشهور المحرمة لم يبالوا أن يحلوا الحرام ويحرموا الحلال
38 - اثاقلتم أي تثاقلتم
40 - إذ هما في الغار في نقب في الجبل
42 - عرضا قريبا أي طمعا قريبا
- وسفرا قاصدا أي غير شاق
- بعدت عليهم الشقة أي السفر البعيد
46 - فثبطهم أي حبسهم يقال ثبطه عن الأمر إذا حبسه عنه
47 - أوضعوا خلالكم أسرعوا فيما بينكم يعني بالنمائم وأشباه ذلك والوضع سرعة السير وقال أبو عمر والزاهد الأيضاع ها هنا أجود يقال وضع البعير وأوضعته أنا
- وفيكم سماعون لهم أي سامعون لهم مطيعون ويقال سماعون لهم أي يتجسسون الأخبار
49 - ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا أي ولا تؤثمني ألا في الإثم وقعوا
53 - قل أنفقوا طوعا أي انقيادا بسهولة
55 - تزهق أنفسهم تهلك وتبطل - زه -
56 - يفرقون الفرق الخوف والفزع
57 - أو مغارات هو بفتح الميم وضمها ما يغورون فيه أي يغيبون فيه واحدها مغارة ومغارة وهو الموضع الذي يغور فيه الإنسان أي يغيب ويستتر
- يجمحون يسرعون ويقال فرس جموح للذي إذا ذهب في
عدوه لم يثنه شيء
58 - من يلمزك يعيبك
60 - إنما الصدقات للفقراء الآية الفقراء الذين لهم بلغة والمساكين الذين لا شيء لهم والعاملين عليها العمال على الصدقة والمؤلفة قلوبهم الذين كان النبي يتألفهم على الإسلام وفي الرقاب أي في فك الرقاب يعني المكاتبين والغارمين الذين عليهم الدين ولا يجدون القضاء وفي سبيل الله أي ما فيه لله عز و جل طاعة وابن السبيل الضعيف المنقطع به وأشباه ذلك - زه - واختلاف الفقهاء في تفسير أكثرها مقرر في كتب الفقه فلا نطيل به
61 - أذن خير لكم يقال فلان أذن أي يقبل كل ما قيل له
63 - يحادد الله ورسوله أي يحارب ويعادي وقيل اشتقاقه في اللغة من الحد أي الجانب كقولك يجانب الله ورسوله أي يكون في حد والله ورسوله في حد
67 - نسوا الله فنسيهم أي تركوا الله فتركهم
- يقبضون أيديهم أي يمسكونها عن الصدقة والخير
70 - والمؤتفكات مدائن قوم لوط ائتفكت بهم أي انقلبت
72 - في جنات عدن العدن الإقامة يقال عدن بالمكان إذا أقام به
74 - نقموا كرهوا غاية الكراهة
79 - المطوعين المتطوعين
- جهدهم وسعهم وطاقتهم والجهد المشقة والمبالغة
81 - فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله أي بعد رسول الله
83 - مع الخالفين المتخلفين عن القوم الشاخصين
86 - أولوا الطول أي الفضل والسعة
87 - وطبع ختم
90 - وجاء المعذرون المقصرون الذين يعذرون أي يوهمون أن لهم عذرا ولا عذر لهم ومعذرون أيضا معتذرون ثم أدغمت التاء في الذال والاعتذار يكون بحق ويكون بباطل ومعذرون الذين أعذروا أي أتوا بعذر صحيح
92 - تفيض من الدمع تسيل
93 - رضوا بأن يكونوا مع الخوالف أي مع النساء يقال وجدت القوم خلوفا أي قد خرج الرجال وبقي النساء
97 - وأجدر أحق
98 - مغرما أي غرما والمغرم ما يلزم الإنسان نفسه أو يلزمه غيره وليس بواجب
- ويتربص بكم الدوائر دوائر الزمان صروفه التي تأتي مرة بخير ومرة بشر يعني ما أحاط بالإنسان منه
- عليهم دائرة السوء أي عليهم يدور من الدهر ما يسوءهم
101 - مردوا على النفاق اي عتوا فيه ومرنوا عليه وجرؤا
103 - إن صلاتك سكن لهم أي دعاؤك سكون وتثبيت لهم
106 - وآخرون مرجون أي مؤخرون
107 - إرصادا ترقبا ويقال أرصد له الشيء إذا جعلته له عدة والإرصاد في الشر وقال ابن الأعرابي رصدت وارصدت في الخير والشر جميعا
109 - على شفا جرف شفا البئر والوادي والقبر وما اشبهها وشفيره ايضا حرفه والجرف ما تجرفه السيول من الأودية
- هار مقلوب من هائر أي ساقط يقال هار البناء وانهار
إذا سقط
114 - أواه دعاء ويقال كثير التأوه أي التوجع شفقا وفرقا والتأوه أن يقول أوه وفيه خمس لغات أوه وأوه وآو وآه وأوه ويقال هو يتأوه ويتأوى
117 - يزيغ قلوب فريق منهم أي تميل عن الحق
123 - وليجدوا فيكم غلظة أي شدة وقلة رحمة لهم
125 - فزادتهم رجسا إلى رجسهم الرجس في معنى العذاب أي فزادتهم عذابا إلى عذابتهم بما تجدد عند نزوله من كفرهم والرجس القذر والنتن أيضا أي نتنا إلى نتنهم أي كفرا إلى كفرهم والنتن كناية عن الكفر
128 - عزيز عليه ما عنتم أي لائمكم وفي النساء لمن خشي العنت منكم يعني الإثم بلغة هذيل أي ما هلكتم أي هلاككم وقوله عزيز عليه أي شديد يغلب صبره يقال عزه عزا إذا غلبه ومنه قولهم من عز بز أي من غلب سلب
- رءوف شديد الرحمة
10 -
سورة يونس - عليه السلام -
2 - قدم صدق عند ربهم يعني عملا صالحا قدموه وقيل محمد يشفع لهم عند ربهم
4 - حميم ماء حار
10 - دعواهم فيها دعاؤهم أي قولهم وكلامهم والدعوى الادعاء
25 - دار السلام الجنة ويقال السلام الله ويقال دار السلامة
26 - ولا يرهق وجوههم قتر أي غبار ويرهق يغشى ومنه قولهم فلان مراهق أي قد غشاه الاحتلام
27 - قطعا من الليل مظلما جمع قطعة ومن قرأ قطعا بتسكين الطاء أراد اسم ما قطع يقال قطعت الشيء قطعا بفتح القاف في المصدر واسم ما قطعت فسقط قطع والجمع أقطاع
8 - ج - فزيلنا بينهم أي فرقنا وميزنا بلغة حمير
30 - تبلوا تختبر
- أسلفت قدمت
35 - يهدي أصله يهتدي فأدغمت التاء في الدال
51 - الآن أي في هذا الوقت والآن هو الوقت الذي أنت فيه
53 - يستنبئونك يستخبرونك
- إي وربي توكيد للإقسام والمعنى نعم وربي
61 - وما تتلوا تقرأ وتتلو تتبع أيضا
- تفيضون فيه أي تدفعون فيه بكثرة
64 - لا تبديل لكلمات الله أي لا تغيير والتبديل تغيير الشيء ن حاله والإبدال جعل الشيء مكان شيء
66 - يخرصون يحدسون ويحرزون
71 - غمة أي ظلمة وشبهة بلغة هذيل يقال غم وغمة واحد كما يقال كرب وكربة
- اقضوا إلي ولا تنظرون امضوا ما في أنفسكم ولا تؤخروه كقوله فاقض ما أنت قاض أي فامض ما أنت ممض
78 - لتلفتنا لتصرفنا والالتفات الانصراف
- وتكون لكما الكبرياء في الأرض يسمى الملك الكبرياء لأنه أكبر ما يطلب من أمر الدنيا
88 - اطمس أي اذهبه من قولك طمس الطريق إذا عفا ودرس
92 - ننجيك ببدنك أي وحدك ويقال إنما ذكر البدن دلالة على خروج الروح منه أي ننجيك ببدن لا روح فيه ويقال ببدنك أي بدرعك والبدن الدرع
93 - بوأنا بني إسرائيل أنزلناهم ويقال جعلناهم
- مبوأ وهو المنزل الملزوم
11 -
سورة هود عليه السلام
2 - نذير بمعنى منذر - زه - وسبق أنه المعلم المحذر
5 - يثنون صدورهم يطوون ما فيها وقرىء تثنوني صدورهم أي
وتقديره تفعوعل وهي للمبالغة وقيل إن قوما من المشركين قالوا إذا أغلقنا أبوابنا وأرخينا ستورنا واستغشينا بثيابنا وثنينا صدورنا على عداوة محمد كيف يعلم بنا فأنبأ الله عز و جل عما كتبوه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون
8 - أمة معدودة زمان محدود أي سنين معدودة بلغة أزد شنوءة
9 - يئوس فعول من يئست أي شديد اليأس
15 - لايبخسون لا ينقصون
23 - أخبتوا إلى ربهم تواضعوا وخشعوا لربهم عز و جل ويقال أخبتوا إلى ربهم اطمأنوا إليه وسكنت قلوبهم ونفوسهم إليه والخبت ما اطمأن من الأرض
27 - أراذلنا الناقصون الأقدار فينا أي سفلتنا بلغة جرهم
- بادي الرأي مهموز أول الرأي وبادي الرأي غير مهموز ظاهر الرأي
31 - تزدرى أعينكم يقال ازدراه وازدرى به إذا قصر به وزرى عليه فعله إذا عابه عليه
35 - إجرامي مصدر أجرمت إجراما - زه - أي أذنبت
40 - فار التنور ارتفع من من فارت القدر تفور فورا وفؤرا وفورانا والتنور وجه الأرض وقيل طلوع الفجر وقيل أشرف موضع في الأرض وأعلى مكان فيها قال الكرماني والأكثر على أنه تنور الخبز وكان ذلك علامة لمجيء العذاب
- زوجين صنفين
41 - مجراها إجراؤها وقرئت مجراها أي جريها
- ومرساها أي إرساؤها أي إقرارها وقرئت أيضا مرساها أي استقرارها 43 - لا عاصم لا مانع
44 - يا سماء أقلعي أي احبسي
- وغيض الماء أي ونقص بلغة حمير وغاض الماء نفسه نقص
- الجودي اسم جبل - زه - أي معين وحكى الماوردي أنه اسم لكل جبل
54 - اعتراك بعض ءالهتنا بسوء أي عرض لك بسوء ويقال قصدك بسوء
59 - عنيد العنيد والعنود والعاند والمعاند واحد أي معارض له بالخلاف عليه والعاند الجائر وهو العادل عن الحق ويقال عرق عنود وطعنة عنود إذا خرج الدم منها على جانب
60 - بعدا هلاكا
61 - استعمركم فيها جعلكم عمارها
63 - غير تخسير التخسير النقصان أي كلما دعوتكم إلى هدى ازددتم تكذيبا فزادت خسارتكم
69 - حنيذ مشوي في خد من الأرض بالرضف وهي الحجارة المحماة
70 - نكرهم يقال نكرهم وأنكرهم واستنكرهم بمعنى واحد
- أوجس منهم خيفة أي أحس وأضمر في نفسه خوفا
73 - حميد مجيد المجيد الشريف الرفيع تزيد رفعته على كل رفعة وشرفه على كل شرف من قولك أمجد الدابة علفا أي أكثر وزاد
74 - الروع الفزع
75 - أواه منيب أي رجاع تائب والأواه الدعاء إلى الله بلغة وافقت اللغة النبطية
77 - سيء بهم فعل بهم من السوء وكرههم بلغة غسان
- وضاق بهم ذرعا أي ضاق بمكانهم صدره قال ابن عيس يقال ضاق بأمره ذرعا إذا لم يجد من المكروه سبيلا ونسب إلى الذرع على عادة العرب في وصف القادر على الشيء المتبسط فيه بالمتذرع والمتبوع وطول اليد والباع والذراع ثم
الذراع مكان ضيق الصدر
- يوم عصيب أي شديد بلغة جرهم يقال يوم عصيب وعصبصب أي شديد
78 - يهرعون إليه أي يستحثون ويقال يهرعون يسرعون فأوقع الفعل بهم وهو لهم في المعنى كما قيل أولع فلان بكذا وزهى زيد وأرعد عمرو فجعلوا مفعولين وهم فاعلون وذلك أن المعنى إنما هو أولعه طبعه وجبله وزهاه ماله وجهله وأرعده غضبه أوجعه وأهرعه خوفه ورعبه فلهذه العلة خرج هؤلاء الأسماء مخرج المفعول بهم ونقول لا يكون الإهراع إلا إسراع المذعور وقال الكسائي والفراء لا يكون الإهراع إلا إسراعا مع رعدة
80 - ءاوي إلى ركن شديد أي أنضم إلى عشيرة منيعة
81 - فأسر بأهلك سربهم ليلا يقالب سرى وأسرى لغتان - زه -
وقيل إن أسرى سار في أول الليل وسرى سار في آخره نقله الماوردي وقيل أسرى سار ليلا وسرى سار نهارا حكاه الحوفي والمشهور ترادفهما
82 - من سجيل سجيل وسجين الشديد الصلب من الحجارة عن أبي عبيدة وقال غيره السجيل حجارة من طين صلب شديد وقال ابن عباس
سجيل صلب منضود
83 - مسومة يعني حجارة معلمة عليها أمثال الخواتيم
86 - بقية الله خير لكم أي ما أبقى الله لكم من الحلال ولم يحرمه عليكم فيه مقنع ورضى فهو خير لكم
87 - أصلواتك تأمرنا أي دينك وقيل كان شعيب كثير الصلاة فقالوا له ذلك
- لأنت الحليم الرشيد أي الأحمق السفيه بلغة مدين
89 - لا يجرمنكم شقاقي أي عداوتي
90 - ودود الودود المحب لأوليائه
93 - ارتقبوا إني معكم رقيب انتظروا إني معكم منتظر
94 - جاثمين باركين على الركب والجثوم للناس والطير بمنزلة البروك للبعير
95 - بعدت ثمود أي هلكت يقال بعد يبعد إذا هلك وبعد يبعد من البعد
98 - الورد مصدر ورد يرد وردا والمورود اسم مفعول منه أي بئس المدخل المدخول فيه
99 - الرفد المرفود الرفد العطاء والعون أي بئس عطاء المعطى ويقال بئس عون المعان
100 - منها قائم وحصيد يعني القرية التي أهلكت منها قائم اي بقيت حيطانه ومنها حصيد أي قد انمحى أثره
101 - غير تتبيب أي تخسير
106 - لهم فيها زفير وشهيق الزفير أول نهيق الحمار وشبهه والشهيق من آخره فالزفير من الصدر والشهيق من الحلق
108 - غير مجذوذ أي مقطوع يقال جددت وجذذت أي قطعت
113 - ولا تركنوا إلى الذين ظلموا أي لا تطمئنوا إليهم ولا تسكنوا إلى قولهم
114 - طرفي النهار يعني أوله وآخره
- وزلفا من الليل أي ساعة بعد ساعة واحدتها زلفة
- ذكرى ذكرا
116 - أترفوا نعموا وبقوا في الملك والمترف المتروك يصنع ما يشاء وإنما قيل للمنعم مترف لأنه لا يمنع من تنعمه فهو مطلق فيه
12 -
سورة يوسف عليه السلام
- عصبة أي جماعة من العشرة إلى الأربعين
10 - غيابة كل شيء غيب عنك شيئا فهو غيابة
- الجب ركية لم تطو فإذا طويت فهي بئر
- يلتقطه يأخذه عن غير طلب له ولا قصد ومنه قولهم لقيته التقاطا ووردت الماء التقاطا إذا لم ترده فهجمت عليه وقال الراجز
ومنهل وردته التقاطا ...
- السيارة المسافرون
12 - يرتع ويلعب أي ينعم ويلهو ومنه القيد والراحة يضرب مثلا في الخصب والجدب ويقال نرتع نأكل ومنه قول الشاعر
ويحييني إذا لاقيته ... وإذا يخلو له الحمى رتع
أي أكله ونرتع أي نرتع إبلنا وترتع إبلنا وترتع بكسر العين تفتعل من الرعي
14 - إنا إذا لخاسرون يعني لمضيعون بلغة قيس عيلان
17 - نستبق نفتعل من السبق أي يسابق بعضنا بعضا في الرمي - زه -
- بمؤمن لنا بمصدق
18 - سولت لكم أنفسكم زينت
19 - واردهم الذي يتقدمهم إلى الماء ليستقي لهم
- فأدلى دلوه أرسلها ليملأها ودلاها أخرجها
- بضاعة قطعة من المال يتجر فيها
20 - وشروه باعوه
- بثمن بخس نقصان يقال بخسه حقه إذا نقصه - زه -
- معدودة قلائل
21 - مثواه مقابله
- نتخذه ولدا نتبناه
22 - أشده منتهى شبابه وقوته وسبق الخلاف في إفراده وجمعه وفي واحده وعن مجاهد قال ثلاثا وثلاثين سنة - زه -
23 - وراودته أي طلبته أن يواقعها وأصله من راد يرود إذا جاء وذهب ومنه الرائد إذا جال في الصحراء لطلب الماء
- هيت لك هلم أي أقبل إلى ما أدعوك إليه وقيل هيت لك أي إرادتي بهذا لك وقرئت هئت لك أي تهيأت لك
- معاذ الله ومعاذة الله وعوذ الله وعياذ الله بمعنى واحد أي أستجير بالله
25 - وألفيا سيدها يعني وجدا زوجها والسيد الرئيس أيضا والذي تفوق في الخير قومه والمالك
29 - الخاطئين قال أبو عبيدة خطىء وأخطأ واحد وقال غيره خطىء في الدين وأخطأ في كل شيء إذا سلك سبيل خطأ عامدا أو غير عامد
30 - فتاها مملوكها والعرب تسمي المملوك فتى ولو كان شيخا
- شغفها حبا أي أصاب حبه شغاف قلبها كما تقول كبده إذا أصاب كبده
إذا أصاب رأسه والشغاف غلاف القلب ويقال حبة القلب وهي علقة سوداء في صحيحه وشغفها حبا ارتفع حبه إلى أعلى موضع من قلبها مشتق من شغاف الجبال أي رءوسهن وقولهم فلان مشغوف بفلانة أي ذهب به الحب أقصى المذاهب - زه -
31 - وأعتدت أي وأعدت من العتيد وهو المعد
لهن متكئا نمرقا يتكأ عليه وقيل مجلسا يتكأ فيه وقيل طعاما وقرئت متكأ وهو الأترج والمتكأ الأترج بلغة توفق لغة القبط وقيل البزماورد والبزماورد أعجمي وقد يعرب فيقال فيه إذا عرب الزماورد
- أكبرنه أعظمنه
- حاش لله قال المفسرون معاذ الله وقال اللغويون في حاشا لله له معنيان التنزيه والاستثناء واشتقاقه من قولك كنت في حش فلان أي في أن الناحيته ولا أدري أي آخذ أي الناحية آخذ قال الشاعر
يقول الذي أمسى إلى الحزن أهله ... بأي الحش أمسى الخليط المباين
حاشا فلانا معناه أعزل فلانا من وصف القوم بالحشى ولا أدخله فيهم وفي جملتهم يعني من نحو قولك قام القوم حاشا فلانا ويقال حاشا لفلان وحاشا فلانا وحاشا فلان فمن نصب فلانا أضمر في حاشا مرفوعا والتقدير حاشا فعلهم فلانا ومن خفض فبإضمار اللام لطول صحبتها حاشا وجواب آخر لما دخلت حاشا من الصاحب أشبهت الاسم فأضيفت إلى ما بعدها - زه - والتحقيق أن حاشا إن نصبت كانت فعلا وإن خفضت كانت حرف جر
32 - استعصم امتنع
33 - أصب إليهن أميل إليهن يقال أصباني فصبوت أي حملني على الجهل وعلى ما يفعل الصبي ففعلت
36 - فتيان مملوكان والعرب تسمي المملوك شابا كان أو شيخا فتى ومنه تراود فتاها عن نفسه أي عبدها
- أعصر خمرا أي أستخرج الخمر لأنه إذا عصر العنب فإنه يستخرج منه الخمر ويقال الخمر العنب بعينه حكى الأصمعي عن المعتمر بن سليمان
قال لقيت أعرابيا ومعه عنب فقلت له ما معك فقال خمر
37 - تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله أي رغبت عنها والترك على ضربين أحدهما مفارقة ما يكون الإنسان فيه والآخر ترك الشيء رغبة عنه من غير ملابسة له ولا دخول كان فيه
42 - بضع سنين البضع ما بين الثلاث إلى السبع
430 - عجاف العجاف التي قد بلغت في الهزال النهاية
- للرؤيا تعبرون تفسرون الرؤيا
44 - أضغاث أحلام أي أخلاط أحلام مثل أضغاث الحشيش يجمعها الإنسان فيكون فيها ضروب مختلفة واحدها ضغث وهو ملء كف منه
46 - أيها الصديق أي كثير الصدق كما يقال سكيت وسكير وشريب إذا كثر ذلك منه
47 - دأبا جدا في الزراعة ومتابعة أي تدأبون دأبا والدأب الملازمة للشيء والعادة
48 - تحصنون تحرزون
49 - فيه يغاث الناس يمطرون
- يعصرون ينجون وقيل يعني يعصرون العنب والزيت
51 - ما خطبكن أي ما أمركن والخطب الأمر العظيم
- حصحص الحق وضح وتبين
54 - لدينا مكين أي خاص المنزلة
59 - جهزهم بجهازهم أي كال لكل واحد منهم ما يصيبه والجهاز ما أصلح حال الإنسان
65 - ونمير أهلنا يقال فلان يمير أهله إذا حمل إليهم أقواتهم من غير بلده
- كيل بعير أي حمل بعير
69 - آوى إليه أخاه ضمه إليه وآوى إليه انضم إليه
- فلا تبتئس هو تفتعل من البؤس وهو الفقر والشدة أي لا يلحقك بؤس بالذي فعلوا
70 - السقاية مكيال يكال به ويشرب فيه
- العير إبل تحمل الميرة - زه - والمراد أهله فحذف المضاف
72 - صواع الملك وهو الصاع واحد ويقال الصواع جام كهيئة الملوك من فضة وقرأ يحيى بن يعمر صوغ الملك بالغين المعجمة فذهب إلى أنه كان مصوغا فسمي بالمصدر
- وأنا به زعيم الزعيم والصهير والحميل والقبيل والضمين 4 والكفيل بمعنى واحد
73 - تالله يعني والله قلبت الواو تاء مع اسم الله دون سائر أسمائه - زه - وحكى الأخفش دخولها على الرب قالوا ترب الكعبة وقالوا أيضا تالرحمن وتحياتك وهو شاذ
- 76 - كذلك كدنا ليوسف أي كدنا له إخوته حتى ضممنا أخاه إليه
من المخلوقين احتيال ومن الله مشيئته بالذي يقع به الكيد
80 - استيئسوا اي استفعلوا من يئست
- خلصوا نجيا تفردوا من الناس يتناجون أي يسر بعضهم إلى بعض
- وما فرطتم في يوسف أي ما قصرتم في أمره ومعنى التفريط في اللغة تقدمه العجز
84 - يا أسفي على يوسف الأسف الحزن على ما فات
- كظيم حابس حزنه فلا يشكوه
85 - تفتؤا ذكر يوسف أي لا تزال تذكره وجواب القسم لا المضمرة التي تأويلها تالله لا تفتأ
- حرضا الحرض الذي قد أذابه الحزن والعشق قال الشاعر
إني امرؤ لج بي حزن فأحرضني ... حتى بليت وحتى شفني السقم
86 - بثي وحزني البث أشد الحزن الذي لا يصبر عليه صاحبه حتى يبثه أي
والحزن أشد الهم فعلى هذا يكون من عطف الأعم على الأخص
87 - فتحسسوا تحسسوا وتجسسوا بمعنى أي تبحثوا وتخيروا
88 - مزجاة أي يسيرة قليلة من قولك فلان يزجى العيش أي يدفع بالقليل
107 - غاشية من عذاب الله أي مجللة منه
108 - على بصيرة أي على يقين
111 - عبرة لأولي الألباب أي اعتبار وموعظة لذوي العقول
13 -
سورة الرعد
3 - مد الأرض بسطها
- رواسي ثوابت يعني جبالا
4 - قطع متجاورات جمع قطعة وقرىء متدانيات
- صنوان نخلتان أو نخلات يكون أصلها واحدة أو الصنو المثل وفي الحديث عم الرجل صنو أبيه وفي صاده لغتان الكسر والضم
6 - المثلات العقوبات واحدها مثلة ويقال المثلات الأشباه والأمثال مما يعتبر به به
15 - وظلالهم بالغدو والآصال الظلال جمع ظل وفي التفسير أن الكافر يسجد لغير الله عز و جل وظله يسجد لله على كره منه
17 - زبدا رابيا أي عاليا على الماء
- فيذهب جفاء الجفاء ما رمى به الوادي إلى جنباته من الغثاء ويقال أجفأت القدر بزبدها إذا ألقت زبدها
18 - سوء الحساب هو أن يؤخذ العبد بخطاياه كلها لا يغفر له منها شيء
22 - يدرءون يدفعون
- عقبى الدار عاقبتها
25 - سوء الدار تسوء داخلها
27 - أناب تاب والإنابة الرجوع عن منكر
29 - طوبى لهم هي عند النحويين من الطيب والمعنى طيب العيش لهم وقيل طوبى شجرة في الجنة
30 - متاب أي توبتي
31 - أفلم يايئس الذين آمنوا أي يعلموا ويتبينوا بلغة النخع
- قارعة داهية
34 - أشق أشد
41 - لا معقب لحكمه أي إذا حكم حكما فأمضاه لا يتعقبه أحد بتغيير أو نقص يقال عقب الحاكم على حكم من قبله إذ احكم بعد حكمه بغيره
14 -
سورة إبراهيم عليه السلام
3 - يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة أي يختارونها عليها
9 - فردوا أيديهم في أفواههم أي عضوا أناملهم حنقا وغيظا مما أتاهم به الرسل كقوله وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ وقيل ردوا أيديهم في أفواههم أومأوا إلى الرسل عليهم الصلاة والسلام أن اسكتوا
10 - بسلطان هو الملكة والقدرة وهو هنا الحجة - زه -
15 - واستفتحوا أي سألوا الفتح وهو القضاء
16 - من ماء صديد أي قيح ودم
17 - يسيغه يجيزه
22 - ما أنا بمصرخكم أي بمغيثكم
26 - اجتثت من فوق الأرض استؤصلت
28 - البوار الهلاك
31 - ولا خلال لا مخالة ولا مصادقة - زه - يعني مصدر خاللته خلالا ومخالة
32 - سخر لكم الفلك ذلل لكم السفن - زه -
33 - دائبين لا يفترقان وسبق أن الدؤب الملازمة للشيء والعادة
35 - اجنبني هو وجنبني بمعنى واحد
- الأصنام جمع صنم والصنم ما كان مصورا من حجر أو من صفد أو نحو ذلك والوثن ما كان من غير صورة
37 - أفئدة جمع فؤاد عبر به عن الجملة مجازا وقيل هي القطع من الناس بلغة قريش
- تهوى إليهم نقصدهم وتجيئهم وتهواهم
43 - مهطعين مسرعين في خوف
- مقنعي رؤسهم ناكسوا رؤسهم بلغة قريش أو رافعي رؤسهم ويقال أقنع رأسه إذا نصبه لا يلتفت يمينا ولا شمالا وجعل طرفه موازيا لما بين يديه وكذلك الإقناع في الصلاة
- وأفئدتهم هواء قيل جوف لا عقول لها وقيل منخرقة لا تعي شيئا والهواء ما بين السماء والأرض وكل خرق ممدود وهوى النفس مقصور بمعنى ما تحبه وتميل إليه
49 - الأصفاد الأغلال واحدها صفد
50 - سرابيلهم أي قمصهم
- من قطران أي يجعل القطران لهم لباسا ليزيد في حر النار عليهم فيكون ما يتوقى به العذاب عذابا ويقرأ من قطران أي من نحاس قد بلغ منتهى حره
15 -
سورة الحجر
7 - لو ما تأتينا هي مثل لولا في كونهما إذا لم يحتاجا إلى جواب كانا للتحضيض كهلا
10 - في شيع الأولين في أممهم
14 - يعرجون يصعدون والمعارج الدرج
15 - سكرت أبصارنا أي سدت من قولك سكرت النهر إذا سددته ويقال هو من سكر الشراب كأن العين يلحقها مثل ما يلحق الشارب إذا سكر
18 - شهاب مبين أي كوكب مضيء
19 - موزون مقدر كأنه وزن
22 - لواقح بمعنى ملاقح جمع ملقحة أي تلقح السحاب والشجر لأنها تنتجه ويقال لواقح حوامل جمع لاقح لأنها تجمل السحاب وتقلبه وتصرفه ثم تحمله فينزل ومما يوضح هذا قوله يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا أي حملت
- أسقيناكموه يقال لما كان من يدك إلى فيه سقيته فإذا جعلت له شرابا وعرضته لأن يشرب بفيه أو لزرعه قلت أسقيته ويقال سقى وأسقى بمعنى واحد قال لبيد
سقى قومي بني مجد وأسقى ... نميرا والقبائل من هلال
26 - صلصال طين لم يطبخ إذا نقرته صل أي صوت من يبسه كما يصوت الفخار والفخار ما طبخ من الطين ويقال الصلصال المنتن مأخوذ من صل اللحم وأصل إذا أنتن فكأنه أراد صلال فقلبت إحدى اللامين
- من حمإ جمع حمأة وهو الطين الأسود المتغير
- مسنون أي مصبوب يقال سننت الشيء إذا صببته صبا سهلا وسن الماء على وجهه ويقال مسنون متغير الرائحة
27 - من نار السموم قيل لجهنم سموم ولسمومها نار تكون بين السماء والأرض وبين الحجاب وهي النار التي تكون منها الصواعق
47 - من غل أي عداوة وشحناء ويقال الغل الحسد
48 - نصب أي تعب ويقال إعياء
52 - وجلون أي خائفون
55 - القانطين اليائسين يقنط ييأس
72 - لعمرك العمر والعمر واحد ولا يكون في القسم إلا المفتوح ومعناه الحياة
73 - مشرقين مصادفين شروق الشمس أي طلوعها
75 - للمتوسمين أي المتفرسين يقال توسمت فيه الخير أي رأيت ميسم ذلك فيه والميسم والسمة العلامة
79 - وإنهما لبإمام مبين أي بطريق واضح يعني القريتين المهلكتين قريتي قوم لوط وأصحاب الأيكة لبطريق واضح يمرون عليهما في اسفارهم ويرونهما فيعتبر بهما من خاف وعيد الله فقيل للطريق إمام لأنه قد يؤم أي يقصد ويتبع
80 - أصحاب الحجر أي ديار ثمود
87 - سبعا من المثاني يعني سورة الحمد وهي سبع آيات وسميت مثاني
لأنها تثنى في كل صلاة
90 - المقتسمين المتحالفين على عضه رسول الله وقيل هم قوم من أهل الشرك قالوا تفرقوا عقاب مكة حيث يمر بهم أهل الموسم فإذا سألوهم عن محمد قال بعضهم هو كاهن وبعضهم هو ساحر وبعضهم هو شاعر وبعضهم مجنون فمضوا فأهلكهم الله عز و جل وسموا المقتسمين لأنهم اقتسموا طريق مكة
91 - جعلوا القرآن عضين عضوه أعضاء أي فرقوه فرقا يقال عضيت الشاة والجزور إذا جعلتهما أعضاء ويقال فرقوا القول فيه فقالوا شعر وقالوا سحر وقالوا الكهانة وقالوا أساطير الأولين وقال عكرمة العضه السحر بلغة قريش يقولون للساحرة عاضهة ويقال عضوه آمنوا بما أحبوا منه وكفروا بالباقي فأحبط كفرهم إيمانهم
94 - فاصدع بما تؤمر افرق وامضه ولم يقل تؤمر به لأنه ذهب بها إلى المصدر أراد فاصدع بالآخر - زه - ومن جعل ما اسما موصولا اعتذر عن حذف به فإن باب أمر يجوز فيه حذف الجار ونصب المفعول الثاني بنفس الفعل فلما أجرى هذا المجرى صار التقدير بالذي تؤمره فساغ الحذف وبالله التوفيق
16 -
سورة النحل
2 - زه - بالروح قيل بالوحي وقيل النبوة وقيل القرآن لما فيهما من حياة الدين وحياة النفوس والإرشاد إلى أمر الله وقيل هم حفظة على الملائكة لا تراهم الملائكة كما أن الملائكة حفظة علينا لا نراهم وقيل اسم ملك وقيل هي التي تحيا بها الأجسام وقال أبو عبيدة أي مع الروح وهو جبريل عليه السلام
5 - دفء ما استدفىء به من الأكيسة والأخبية وغير ذلك
6 - حين تريحون وحين تسرحون تسرحون أي ترسلون الإبل بالغداة إلى المرعى وتريحون تردونها عشيا إلى مراحها
7 - بشق الأنفس أي مشقتها - زه -
9 - وعلى الله قصد السبيل بيان طريق الحكم لكم والقصد الطريق المستقيم - زه -
- ومنها جائر ومن السبيل جائر عن الاستقامة إلى معرج وقيل منها غير ذلك
10 - فيه تسيمون ترعون إبلكم
15 - رواس أن تميد بكم أي تتحول وقيل أي لئلا تميد بكم
23 - لا جرم يعني حقا
47 - على تخوف أي تنقص
48 - يتفيئوا ظلاله يرجع من جانب إلى جانب
- داخرون صاغرون أذلاء ... 2 - له الدين واصبا أي دائما
53 - فإليه تجئرون ترفعون أصواتكم بالدعاء وأصله جؤار البقر وهو
صوته إذا رفعه لألم يلحقه
59 - يدسه في التراب بيده أي يدفنه حيا
62 - مفرطون مضيعون مقصرون
66 - من بين فرث ودم الفرث ما في الكرش من السرجين
- سائغا للشاربين أي سهلا في الشراب لا يشجى به شارب ولا يغص
67 - سكرا أي خمرا ونزل هذا قبل تحريم الخمر والسكر الطعام يقال قد جعلت لك هذا سكرا أي طعاما قال الشاعر
جعلت عيب الأكرمين سكرا ... أي طعاما
69 - ذللا أي منقادة بالتسخير والذلل جمع ذلول وهو السهل اللين الذي ليس بصعب
70 - أرذل العمر الهرم الذي ينقص قوته وعقله ويصيره إلي
ونحوه
71 - يجحدون ينكرون بألسنتهم ما تستيقنه نفوسهم
72 - وحفدة الخدم وقيل الأختان وقيل الأصهار وقيل الأعوان وقيل بنو المرأة من زوجها الأول أي عيال بلغة قريش
79 - كل على مولاه أي ثقيل على وليه وقرابته
80 - أثاثا الأثاث متاع البيت واحدها أثاثة
81 - أكنانا جمع كن وهو ما ستر ووقى من الحر والبرد
- سرابيل تقيكم الحر يعني القمص بلغة تميم
- وسرابيل تقيكم بأسكم يعني الدروع بلغة كنانة - زه -
وقيل هي كل ما يلبس من ثوب أو درع فهو سربال وخص الحر في الأول بالذكر وهي تقي البرد أيضا اكتفاء بأحد الضدين وقيل غير ذلك
89 - تبيانا تفعال من البيان
92 - أنكاثا هي جمع نكث وهو ما نقض من غزل الشعر وغيره
- دخلا بينكم أي دغلا وخيانة
- أن تكون أمة هي أربى من أمة أي أزيد عددا ومن هذا سمي الربا
69 - ينفد يفنى
102 - روح القدس جبريل عليه السلام
127 - ولا تك في ضيق مخفف ضيق مثل ميت وهين ولين تخفيف ميت وهين ولين وجائز أن يكون مصدرا كقولك ضاق الشيء يضيق ضيقا وضيقة
17 -
سورة الإسراء
5 - جاسوا أي عاثوا وقتلوا وتخللوا الأزقة بلغة جذام وكذلك حاسوا وهاسوا وداسوا
- خلال الديار أي بينها وخلال السحاب وخلله الذي يخرج منه القطر
6 - نفيرا نفرا والنفير القوم الذين يجتمعون ليصيروا إلى أعدائهم فيحاربوهم
7 - وليتبروا أي ليدمروا ويخربوا والتبار الهلاك
12 - مبصرة أي مبصرا بها
13 - طائره في عنقه ما عمل من خير أو شر وقيل طائره حظه الذي قضاه الله تعالى له من الخير والشر فهو لازم عنقه وقد سبق الكلام عليه
15 - ولا تزر وازرة وزر أخرى أي لا تحمل النفس الوازرة ذنب نفس أخرى
16 - أمرنا وأمرنا بمعنى أي كثرنا وأمرنا جعلناهم أمراء ويقال أمرنا من الأمر أي أمرناهم بالطاعة إعذارا وإنذارا أو تخويفا ووعيدا
- مترفيها الذين نعموا في الدنيا في غير طاعة الله تعالى
- ففسقوا فيها أي فخرجوا عن أمرنا عاصين لنا
- فحق عليها القول فوجب عليها الوعيد
18 - مدحورا مطرودا محظورا ممنوعا
23 - أف الأف وسخ الأذن والتف وسخ الأظفار ثم يقال لما يستثقل ويضجر منه أف وتف له وقيل أف للشيء الخسيس الحقير أو صوت معناه التضجر - زه - ولغات أف كثيرة تزيد على أربعين
25 - الأوابين التوابين
26 - ولا تبذر التبذير التفريق ومنه قولهم بذرت الأرض أي فرقت البذر فيها أي الحب والتبذير في النفقة الإسراف فيها وتفريقها في غير ما أحل الله عز و جل
27 - إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين الأخوة إذا كانت في غير الولادة كانت للمشاكلة والاجتماع بالفعل كقولك هذا الثوب أخو هذا الثوب أي يشبهه
29 - ملوما محسورا أي ملام على إتلاف مالك ويقال يلومك من لا تعطيه وتبقى محسورا منقطعا عن النفقة والتصرف بمنزلة البعير الحسير الذي به حسرة السفر أي
السفر بلحمه وقوته فلا انبعاث به ولا نهضة
31 - كان خطئا كبيرا أي إثما عظيما يقال خطىء إذا أثم وأخطأ إذا فاته الصواب ويقال هما بمعنى واحد
35 - القسطاس الميزان بلغة الروم وفي قافه الضم والكسر
36 - ولا تقف ما ليس لك به علم أي لاتتبع مالا تعلم ولا يعنيك - زه -
37 - مرحا أي ذا اختيال وتكبر
37 - لن تخرق الأرض أي فلن تقطعها ولن تبلغ آخرها
49 - رفاتا الرفات والفتات واحد ويقال الرفات ما تناثر وبلي من كل شيء
51 - يكبر في صدوركم أي يعظم فيها
- ينغضون إليك رءوسهم يحركونها استهزاء منهم
53 - ينزغ بينهم أي يفسد ويهيج
60 - الشجرة الملعونة في القرآن أي شجرة الزقوم
62 - لأحتنكن ذريته لأستأصلنهم يقال احتنك الجراد الزرع إذا أكله كله ويقال هو من حنك دابته إذا شد حبلا في حنكها الأسفل يقودها به إي لأقتادنهم كيف شئت
63 - موفورا متمما مكملا
64 - واستفزز أي استخف
- وأجلب عليهم اجمع عليهم
- ورجلك أي رجالتك
66 - يزجي يسوق
68 - حاصبا أي ريحا عاصفا ترمي بالحصباء وهي الحصى الصغار
69 - قاصفا من الريح يعني ريحا شديدة تقصف الشجر أي تكسره
- تبيعا أي تابعا مطالبا
75 - ضعف الحياة وضعف الممات عذاب الدنيا وعذاب الآخرة والضعف من أسماء العذاب
76 - لا يلبثون خلافك أي بعدك
78 - لدلوك الشمس أي ميلها وهو من عند زوالها إلى أن تغيب يقال دلكت الشمس إذا مالت
- إلى غسق الليل أي ظلامه
- وقرآن الفجر أي ما يقرأ في صلاة الفجر
79 - فتهجد اسهر واهجد نم
81 - وزهق الباطل أي بطل ومن هذا زهوق النفس أي بطلانها
83 - ونئا بجانبه أي تباعد بناحيته وقربه أي تباعد عن ذكر الله تعالى والنأي البعد ويقال النأي الفراق وإن لم يكن ببعد والبعد ضد القرب - زه -
- يئوسا كثير اليأس
84 - على شاكلته أي ناحيته وطريقته ويدل على ذلك قوله فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا أي طريقا ويقال على شاكلته أي على خليقته وطبيعته وهو من الشكل يقال لست على شكلي وشاكلتي
85 - قل الروح من أمر ربي أي من علم ربي أي أنتم لا تعلمونه
90 - ينبوعا هو يفعول من نبع الماء إذا ظهر
92 - كسفا أي قطعا الواحدة كسفة وكسفا بالسكون يجوز أن يكون واحدا وأن يكون جمع كسفة مثل سدر وسدرة
- قبيلا أي ضمينا ويقال يقابله يعاينه
93 - زخرف أي ذهب
97 - كلما خبت يقال خبت النار تخبو إذا سكنت
100 - قتورا أي ضيقا بخيلا
101 - تسع آيات بينات منها خروج يده بيضاء من غير سوء أي من غير برص والعصا والسنون ونص الثمرات والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم
104 - لفيفا أي جميعا
106 - وقرءانا فرقناه معناه أنزلناه نجوما لم ننزله مرة واحدة ويدل عليه قراءة ابن عباس بالتشديد وقيل فصلناه وبيناه وقال بعضهم فرقنا فيه بين الحق والباطل
- لتقرأه على الناس على مكث أي على تؤدة وترسل في ثلاث وعشرين سنة انتهى
110 - ولا تخافت بها أي لا تخفيها
18 -
سورة الكهف
1 - عوجا العوج هو الميل في الحائط والقناة ونحوهما ويراد به الاعوجاج في الدين ونحوه
2 - قيما قائما مستقيما
6 - باخع نفسك قاتلها
- أسفا غضبا ويقال حزنا
8 - جرزا الجرز والجرز والجرز أرض غليظة يابسة لا تنبت فيها ويقال الجرز الأرض التي تحرق ما فيها من النبات وتبطله ويقال جرزت الأرض إذا ذهب نباتها فكأنها قد أكلته ويقال رجل جروز إذا كان يأتي على كل مأكول لا يبقي شيئا وسيف جراز يقطع كل شيء يقع عليه ويهلكه وكذلك السنة الجروز
9 - الكهف غار في الجبل
- الرقيم لوح كتب فيه خبر أصحاب الكهف ونصب على باب الكهف والرقيم الكتاب وهو فعيل بمعنى مفعول ومنه كتاب مرقوم أي مكتوب ويقال الرقيم اسم الوادي الذي فيه الكهف
11 - فضربنا على ءاذانهم في الكهف أمتناهم وقيل منعناهم من السمع
14 - ربطنا على قلوبهم ثبتنا قلوبهم وألهمناهم الصبر
- شططا أي جورا في القول وغيره أو كذبا بلغة خثعم
16 - مرفقا المرفق والمرفق جميعا ما يرتفق به وكذلك مرفق الإنسان ومرفقه ومنهم من يجعل المرفق بفتح الميم وكسر الفاء من الأمر يعني الذي يرتفق به والمرفق من الإنسان
17 - تزاور تمايل ولهذا قيل للكذب زور لأنه أميل عن الحق
- تقرضهم أي تخلفهم وتجاوزهم
- في فجوة أي متسع وقيل معناه موضع لا تصيبه الشمس
18 - بالوصيد هو فناء الباب بلغة مذحج وقيل عتبة الباب - زه - وفناء الشيء ما امتد من جوانبه
19 - ورقكم فضتكم
- يشعرن يعلمن
21 - أعثرنا عليهم أطلعنا عليهم
22 - فلا تمار فيهم لا تجادل فيهم
27 - ملتحدا معدلا ومميلا أي ملجأ تميل إليه فتجعله حرزا
28 - واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم أي احبس نفسك عليهم ولا ترغب عنهم إلى غيرهم
- فرطا سرفا وتضييعا
29 - سرادقها السرادق الحجرة التي تكون حول الفسطاط
- كالمهل أي دردي الزيت ويقال ما أذيب من النحاس والرصاص وما أشبه ذلك
- مرتفقا متكأ على المرفق والاتكاء الاعتماد على المرفق
31 - أساور جمع أسورة وأسورة جمع سوار وسوار وهو الذي يلبس في الذراع إن كان من ذهب فإن كان من فضة فهو قلب وجمعه قلبة وإن كان
من قرون أو عاج فهو مسكة وجمعها مسك - زه - ويشكل عليه قوله تعالى وحلوا أساور من فضة
- سندس هو رقيق الديباج
- وإستبرق هو ثخينه وصفيقه وهو فارس معرب
- الأرائك الأسرة في الحجال واحدها أريكة
32 - وحففناهما بنخل أطفناهمامن جوانبهما بنخل والحفاف الجانب وجمعه أحفة - زه -
33 - ولم تظلم ولم تنقص عما عهد
34 - يحاوره يخاطبه يقال تحاور الرجلان إذا رد كل منهما على صاحبه والمحاورة الخطاب من اثنين فما فوق ذلك
40 - حسبانا من السماء يعني مرامي واحدها حسبانة وقيل بردا بلغة حمير
- زلقا الزلق الذي لا يثبت فيه القدم
41 - غورا أي غائرا وصف بالمصدر
42 - يقلب كفيه يضرب بالواحدة على الأخرى كما يفعل المتندم الأسيف على ما فاته
44 - هنالك يعني في ذلك الوقت وهو من أسماء المواضع ويستعمل في أسماء الأزمنة - زه -
- عقبا العقب بضم القاف وسكونها العاقبة
45 - هشيما يعني ما يبس من النبت وتهشم أي تكسر وتفتت وهشمت الشيء إذا كسرته ومنه سمي الرجل هاشما وينشد هذا البيت
عمرو الذي هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف
- تذروه الريح تطيره وتفرقه
46 - الباقيات الصالحات الصلوات الخمس ويقال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
47 - بارزة أي ظاهرة أي ترى الأرض ليس فيها مستظل ولا متفيأ ويقال للأرض الظاهرة البراز
- نغادر نبقى ونترك ونخلف يقال غادرت كذا وأغدرته إذا خلفته ومنه سمي الغدير لأنه ماء تخلفه السيول
51 - عضدا أي أعوانا ومنه قولهم عاضده على أمر إذا أعانه عليه
52 - موبقا موعدا ويقال مهلكا بينهم وبين آلهتهم ويقال موبق واد في جهنم
53 - مصرفا معدلا
58 - موئلا منجاة ومنه قول علي عليه السلام وكانت درعه صدرا بلا ظهر فقيل له لو أحرزت ظهرك فقال إذا وليت فلا وألت أي إذا أمكنت من ظهرك فلا نجوت
60 - مجمع البحرين أي العذب والملح
- حقبا أي دهرا ويقال الحقب ثمانون سنة
61 - فاتخذ سبيله في البحر سربا أي فاتخذ سبيله فيه مسلكا ومذهبا يسرب فيه
64 - ارتدا على آثارهما قصصا رجعا يقصان الأثر الذي جاءا فيه
71 - إمرا أي عجبا ويقال داهية أيضا
73 - ولا ترهقني تغشني
74 - زكية زاكية وقرىء بهما وقيل نفس زاكية لم تذنب
قط وزكية أذنبت ثم غفر لها
- نكرا أي منكرا
77 - يضيفوهما ينزلوهما منزلة الأضياف
- جدارا حائطا وجمعه جدر
- ينقض يسقط وينهدم وينقاض ينشق وينقلع من أصله ومنه قولهم فراق كقض السن أي لا اجتماع بعده أبدا
- لتخذت أي اتخذت عليه أجرا في صحيح البخاري قال سعيد أجرا نأكله
79 - وراءهم ملك أي أمامهم قرأ ابن عباس أمامهم ووراء من الأضداد يكون بمعنى خلف وبمعنى أمام
81 - وأقرب رحما أي رحمة وعطفا
84 - من كل شيء سببا أي وصلة إليه والسبب ما وصل شيئا بشيء وأصله الحبل
86 - حمئة مهموز قات حمأة وحامية بلا همز حارة
93 - بين السدين يقرأ بفتح السين وضمها أي الجبلين ويقال ما كان مسدودا خلقة فهو سد بالضم وما كان من عمل الناس فهو سد بالفتح
94 - خرجا أي جعلا
96 - زبر الحديد قطعه واحدتها زبرة
- بين الصدفين أي ما بين الناحيتين من الجبلين قرىء بفتح الصاد والدال وبضمهما
- أفرغ عليه قطرا أصبب عليه نحاسا مذابا
97 - أن يظهروه يعلوه يقال ظهر على الحائط أي علا
99 - بعضهم يومئذ يموج في بعض أي يضطرب يعني يختلط بعضهم ببعض مقبلين ومدبرين حيارى
100 - وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا أي أظهرناها حتى رآها الكافر يقال عرضت الشيء أظهرته وأعرض الشيء ظهر ومنه
وأعرضت اليمامة واشمخرت ...
102 - نزلا ما يقام للضيف ولأهل العسكر
104 - يحسنون صنعا أي عملا والصنع والصنعة والصنيع واحد
108 - حولا أي تحويلا
109 - قبل أن تنفد تفنى
110 - فمن كان يرجو لقاء ربه أي خاف بلغة هذيل
19 -
سورة مريم عليها السلام
- زه -
4 - وهن ضعف
5 - عاقرا عقيما أي لا تلد
8 - عتيا أي يبسا والعتي والعتي بمعنى وكل مبالغ من كبر أو كفر أو فساد فقد عتا وعتا وعتيا وعتيا وعتوا وعتوا
13 - وحنانا من لدنا رحمة من عندنا
14 - جبارا متكبرا
16 - انتبذت من أهلها اعتزلتهم ناحية يقال قعد نبذة ونبذة أي ناحية - زه -
17 - روحنا جبريل عليه السلام
20 - بغيا فاجرة
22 - قصيا بعيدا
23 - فأجاءها المخاض جاء بها والمخاض تمخض الولد في بطن أمه أي
للخروج
- نسيا النسي الشيء الحقير الذي إذا القي نسي ولم يلتفت إليه
24 - سريا أي نهرا بلغة توافق السريانية - زه - وهذا قول الجمهور إنه النهر الصغير وقيل الرجل الكريم وهو عيسى عليه السلام
25 - جنيا غضا ويقال جنى أي مجني طري
26 - صوما أي صمتا والصوم الإمساك عن الطعام والكلام ونحوهما
27 - فريا أي عجبا ويقال عظيما
38 - أسمع بهم وأبصر أي ما أسمعهم وأبصرهم وكذلك قوله أسمع به وأبصر ما أبصره وأسمعه
46 - واهجرني مليا أي حينا طويلا
47 - إنه كان بي حفيا أي بارا معنيا - زه -
52 - نجيا من النجوى أي مناجيا وقيل من النجوة وهو الارتفاع
58 - بكيا جمع باك أصله بكوى على وزن فعول فأدغمت الواو في الياء فصارت بكيا
74 - رئيا هو بهمزة ساكنة قبل الياء ما رأيت عليه من شارة حسنة وهيئة وهو بغير همز يجوز أن يكون على معنى الأول وأن يكون من الري أي منظرهم مرتو من النعمة وزيا بالزاي يعني هيئة ومنظرا وقرئت بهذه الأوجه الثلاثة
83 - تؤزهم أزا تزعجهم إزعاجا
85 - وفدا ركبانا على الإبل واحدهم وافد
86 - وردا مصدر ورد يرد ورودا ووردا وفي التفسير ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا أي عطاشا
89 - إدا الإد العظيم من الكفر وأصله الداهية وقيل أعظم الدواهي يقال أد الأمر يؤد إذا عظم وقيل الإد المنكر
90 - وتخر الجبال هدا سقوطا
96 - ودا محبة في قلوب العباد
97 - قوما لدا جمع ألد وهو الشيديد الخصومة
98 - أو تسمع لهم ركزا أي صوتا خفيا
20 -
سورة طه
4 - السموات العلى جمع عليا - زه - أي بالقصر تأنيث أعلى كالأكبر والكبرى واشتقاقه من العلو وهو الشرف والرفعة وأصله العلوى فقلبت الواو ياء على القياس كما في الدنيا لثقل الصفة وأصل العلى علو فقلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها
6 - الثرى التراب الندى وهو الذي تحت الظاهر من وجه الأرض
7 - وإن تجهر بالقول أي ترفع صوتك به - زه -
10 - آنست أبصرت يقال للذي أبصر الشيء من بعيد فسكن إليه آنسه
- بقبس أي شعلة من النار
12 - طوى وطوى يقرآن جميعا ومن جعله اسم أرض لم يصرفه ومن جعله اسم الوادي يصرفه لأنه مذكر ومن جعله مصدر كقولك ناديت طوى وثني أي مرتين صرفه أيضا - زه - وفي طوى الذي يسن الغسل منه للإحرام فتح الطاء أيضا فهو مثلث والفتح فيه أفصح
15 - أخفيها أسترها وأظهرها أيضا من أخفيت وهو من الأضداد وأخيها أظهرها لا غير من خفيت والمضموم الهمزة الذي بمعنى أظهرها هو من أخفى الذي همزته للسلب أي أزيل خفاءها قاله أبو الفتح
16 - فتردى تهلك
18 - أهش بها على غنمي أضرب بها الأغصان ليسقط ورقها على غنمي فتأكله
- مآرب جوائج واحدها مأربة ومأربة
21 - سنعيدها سيرتها الأولى أي سنردها عصا كما كانت
22 - واضمم يدك إلى جناحك أي إلى جنبك والجناح ما بين
12 - طوى وطوى يقرآن جميعا ومن جعله اسم أرض لم يصرفه ومن جعله اسم الوادي يصرفه لأنه مذكر ومن جعله مصدر كقولك ناديت طوى وثني أي مرتين صرفه أيضا - زه - وفي طوى الذي يسن الغسل منه للإحرام فتح الطاء أيضا فهو مثلث والفتح فيه أفصح
15 - أخفيها أسترها وأظهرها أيضا من أخفيت وهو من الأضداد وأخفيها أظهرها لا غير من خفيت والمضموم الهمزة الذي بمعنى أظهرها هو من أخفى الذي همزته للسلب أي أزيل خفاءها قاله أبو الفتح
16 - فتردى تهلك
18 - أهش بها على غنمي أضرب بها الأغصان ليسقط ورقها على غنمي فتأكله
- مآرب جوائج واحدها مأربة ومأربة
21 - سنعيدها سيرتها الأولى أي سنردها عصا كما كانت
22 - واضمم يدك إلى جناحك أي إلى جنبك والجناح ما بين
العضد والإبط
24 - طغى أي ترفع وعلا حتى جاوز الحد أو كاد
27 - عقدة من لساني يعني رتة كانت في لسانه أي حبسة
29 - وزيرا من أهلي أصل الوزارة من الوزر وهو الحمل كأن الوزير يحمل عن السلطان الثقل
31 - أزرى عوني وظهري ومنه فئازره أي فأعانه
36 - سؤلك أي أمنيتك وطلبتك
39 - ولتصنع على عيني أي تربى وتغذى بمرأى مني لا أكلك إلى غيري
41 - اصطنعتك اخترتك قال ابن عيسى الاصطناع الإخلاص بالطاقة
42 - ولا تنيا لا تفترا
45 - أن يفرط علينا يعجل إلى عقوبتنا يقال فرط يفرط إذا تقدم أو تعجل وأفرط يفرط إذا أسرف وفرط يفرط إذا قصر ومعناه كله التقدم
53 - من نبات شتى مختلفة الألوان والطعوم
54 - أولى النهى أصحاب العقول واحدها واحدها نهية
58 - مكانا سوى وسوى أي وسطا بين الموضعين وسوى إذا ضم أوله وكسر قصر وإذا فتح مد كقوله إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أي عدل ونصفه يقال دعاك إلى السواء فأقبل إي إلى النصفة وسواء كل شيء وسطه
59 - يؤم الزينة يوم العيد
61 - يسحتكم يهلككم ويستأصلكم
63 - طريقتكم المثلى أي سنتكم ودينكم وما أنتم عليه والمثلى تأنيث الأمثل
64 - ثم ائتوا صفا أي صفوفا والصف أيضا المصلى الذي يصلى فيه ذكرها أبو عبيد وعن بعضهم أنه قال ما استطعت أن آتي الصف اليوم أي المصلى
77 - يبسا يابسا
- دركا الدرك اللحاق
88 - عجلا جسدا أي صورة لا روح فيها إنما هو جسد فقط
- له خوار كانت الريح تدخل فيه فيسمع لها صوت
96 - فقبضت قبضة من أثر الرسول يقول أخذت ملء كفى من تراب موطىء فرس جبريل عليه السلام ويقرأ قبصت قبصة بالمهملة أي أخذت بأطراف أصابعي
97 - لا مساس أي لا مماسة ومخالطة
- ظلت عليه عاكفا يقال ظل يفعل كذا إذا فعله نهارا وبات يفعل كذا إذا فعله ليلا
- لنحرقنه يعني بالنار ونحرقنه نبردنه بالبارد
- ثم لننسفنه في اليم نطيرنه ونذرينه في البحر
100 - وزرا حملا ثقيلا من الإثم
102 - زرقا بيض الوجوه من العمى قد ذهب البياض وبقي السواد
103 - يتخافتون يتسارون
104 - أمثلهم طريقة أعدلهم قولا عند نفسه
105 - ينسفها ربي نسفا يقلعها من أصلها ويقال ينسفها يزريها ويطيرها
106 - قاعا صفصفا أي مستوى من الأرض أملس لا نبات فيه
107 - أمتا ارتفاعا وهبوطا ويقال نبكا - زه - نبكا جمع نبكة وهي الغليظة من الأرض المرتفعة
108 - وخشعت الأصوات أي خفيت
- همسا صوتا خفيا وقيل يعني صوت الأقدام إلى المحشر
111 - وعنت الوجوه أي واستأثرت وذلت وخضعت
112 - فلا يخاف ظلما ولا هضما أي لا يخاف ظلما فلا يظلم بأن يحمل ذنب غيره عليه ولا هضما أي ولا يهضم فينقص من حسناته أو يعطى منها شيء لغيره يقال هضمه واهتضمه إذا نقصه حقه
115 - ولم نجد له عزما أي رأيا معزوما عليه
119 - لا تظمؤا لا تعطش
- ولا تضحى تبرز للشمس فتجد الحر
120 - فوسوس إليه الشيطان ألقى في نفسه شرا يقال لما يقع في النفس من عمل الخير إلهام ولما يقع من الشر وما لا خير فيه وسواس ولما يقع من الخوف
ولما يقع من تقدير نيل الخير أمل ولما يقع من التقدير الذي لا على الإنسان ولا له خاطر
- شجرة الخلد أي من أكل منها لا يموت
121 - وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة جعلا يلصقان عليهما من ورق التين وهو يتهافت عنهما يقال طفق يفعل كذا أو أقبل يفعل كذا وجعل يفعل كذا بمعنى واحد ويخصفان يلصقان الورق بعضه على بعض ومنه خصفت نعلي إذا أطبقت عليها رقعة وأطبقت طاقا على طاق
124 - معيشة ضنكا أي ضيقة
125 - ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما ملازما أي لا يفارق وقال أبو عبيدة لكان لزاما أي فيصلا يلزم كل إنسان طائره إن خيرا فخير وإن شرا فشر
130 - آناء الليل ساعته وقد سبق
131 - زهرة الحياة الدنيا أي زينتها والزهرة بفتح الزاي والهاء نور النبات والزهرة بضم الزاي وفتح الهاء النجم وبنو زهرة بتسكين الهاء قوم معروفون
21 -
سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
1 - اقترب قال ابن عباس الاقتراب قصر المدة للشيء بالإضافة إلى ما مضى من زمانه وحقيقة القرب قلة ما بين الشيئين وهو على ثلاثة أوجه قرب زمان وقرب مكان وقرب حال
3 - لاهية قلوبهم يعني شاغلة وغافلة
5 - افتراه افتعله واختلقه
11 - قصمنا أهلكنا والقصم الكسر قال الكرماني كسر الشيء الصلب حتى يبين
12 - يركضون يعدون وأصل الركض تحريك الرجلين يقال ركضت الفرس إذا أعديته بتحريك رجليك فعدا ولا يقال فركض ومنه اركض برجلك
13 - أترفتم نعمتم وبقيتم في الملك والمترف المتروك يصنع ما يشاء وإنما
للمتنعم مترف لأنه لا يمنع من تنعمه فهو مطلق فيه
15 - حصيدا خامدين معناه أنهم حصدوا بالسيف والموت كما يحصد الزرع فلم يبق منهم بقية
17 - لهوا قال ابن عيسى اللهو صرف الهم عن النفس بفعل القبيح
18 - يدمغه يكسره وأصله أن يصيب الدماغ بالضرب وهو مقتل
19 - يستحسرون يعيون وهو يستفعلون من الحسير وهو الكال المعيي
21 - ينشرون يحيون الموتى
28 - مشفقون خائفون
30 - رتقا ففتقناهما قيل كانت السماوات سماء واحدة والأرضون أيضا واحده ففتقهما الله عز و جل بالهواء الذي جعل بينهما وقيل فتقت السماء بالمطر والأرض بالنبات
31 - تميد بهم أي تميل وقيل تضطرب بالذهاب في الجهات
- فجاجا مسالك واحدها فج وكل فتح بين شيئين فهو فج
33 - في فلك هو القطب الذي تدور به النجوم قال الكرماني أكثر المفسرين أن الفلك موج مكفوف تحت السماء تجري فيه الشمس والقمر والنجوم وقيل غير ذلك والفلك في اللغة المستدير ومنه فلك المغزل
- يسبحون يسيرون وقيل يدورون وأصل السبح العوم في الماء ثم جعل كل مسرع في سيره سابحا وفرس سبوح مسرع
40 - تبهتهم تفجؤهم
42 - يكلؤكم يحفظكم
43 - يصحبون يجأرون لأن المجير صاحب لجاره
46 - نفحة الدفعة من الشيء دون معظمة - زه -
52 - التماثيل جمع تمثال وهو عمل يعمل شبيها لغيره في الشكل
- عاكفون العكوف الإطالة الإقامة
58 - جذاذا فتاتا ومنه قيل للسويق الجذيذ أي مستأصلين مهلكين وهو جمع لا واحد له وجذاذ جمع جذيذ وجذاذ لا واحد له مثل الحصاد يقال جذ الله دابرهم أي استأصلهم
65 - نكسوا على رءوسهم أي انقلبت الحجة عليهم ونكس فلان إذا سفل رأسه وارتفعت رجلاه ونكس المريض إذا خرج من مرضه ثم عاد إلى مثله
67 - أف لكم ولما تعبدون أي نتنا لكم
78 - نفشت فيه غنم القوم أي رعت ليلا يقال نفشت الغنم بالليل وسرحت وسربت وهملت بالنهار
80 - لبوس دروع يكون واحدا وجمعا
85 - وذا الكفل لم يكن نبيا وكان عبدا صالحا تكفل بعمل رجل صالح عند موته ويقال تكفل لنبي بقومه أن يقضي بينهم ففعل فسمي ذا الكفل قال ابن عباس هو إلياس وقال الحسن هو نبي اسمه ذو الكفل وقيل هو
بن نون والكفل الحظ ويقال هو حزقيل وهو ثالث خلفاء بني إسرائيل بعد موسى ويعرف بابن العجوز وقيل إنه سمي ذا الكفل لأنه تكفل بسبعين نبيا وأنجاهم من القتل وفي أيامه وقع الطاعون المشار إليه في قوله تعالى ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت
87 - وذا النون يونس عليه السلام لابتلاع النوغ إياه في البحر والنون السمكة وجمعه نينان
- نقدر عليه نضيق من قوله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
94 - لا كفران الكفران جحد النعمة
95 - وحرام قرئت وحرم هما لغتان الأولى لقريش والثانية لهذيل والمعنى واحد
96 - حدب نشر ونشز من الأرض أي ارتفاع منها
- ينسلون أي من كل جانب يخرجون بلغة جرهم
51 - ينسلون يسرعون من النسلان وهو مقاربة الخطو مع الإسراع كمشي الذئب إذا أسرع يقال مر الذئب ينسل ويعسل
97 - شاخصة أبصار الذين كفروا أي مرتفعة الأجفان لا تكاد تطرف من هول ما هم فيه
98 - حصب جهنم يعني الحطب بلغة قريش وكل شيء ألقيته في النار فقد حصبتها به ويقال حصب جهنم حطبها بالحبشية
وقوله بالحبشية إن كان أراد أن هذه الكلمة حبشية وعربية بلفظ واحد فهو وجه واه أو أراد أنها حبشية الأصل سمعتها العرب فتكلمت بها فصارت عربية حينئذ فذلك وجه وإلا فليس في القرآن من غير العربية ويقرأ حضب جهنم
المعجمة وهو ما هيجت به النار وأوقدتها - زه - إن أراد بالعربية استعمال العرب فلا شك في صحة ما قال أي ليس فيه إلا ما هو على وفق استعمالهم في أساليب كلامهم وإن اراد وضعهم فهو محل النزاع فمن قال إن اللغات توقيفية أي واضعها هو الله تعالى فيمنع ذلك وإلا فمذهبان في ثبوت المعرب فيه والمحققون على النفي وليس محل الخلاف الأعلام كإبراهيم ونحوه للاتفاق على أن أحد سببي منعه الصرف العجمة
102 - حسيسها صوتها
103 - الفزع الأكبر قال علي رضي الله عنه هو إطباق باب النار حين يغلق على أهلها وقيل حين يذبح الموت وقيل عند النفخة الثانية إذا خرجوا من قبورهم
104 - كطي السجل للكتاب أي الصحيفة فيها الكتاب وقيل السجل كاتب كان للنبي وتمام الكلام للكتب
109 - ءاذنتكم على سواء أعلمتكم فاستوينا في العلم
22 -
سورة الحج
2 - تذهل تسلو وتنسى
- ذات حمل هو بالفتح ما تحمل الإناث في بطونها وبالكسر ما حمل على ظهر أو رأس
3 - مريد ما رد وسبق تفسيره
5 - من نطفة هي المني والنطف الصب والنطفة المصبوب وقيل الماء القليل وقيل الصافي
- علقة هي الدم الجامد قبل أن ييبس وجمعه علق
- مضغة لحمة صغيرة سميت بذلك لأنها مقدرة بالمضغ
- مخلفة مخلوقة تامة
- غير مخلقة غير تامة يعني السقط
- هامدة ميتة يابسة ومغبرة مقشعرة بلغة هذيل
- اهتزت تحركت لإخراج النبات منها
- وربت انتفخت
- بهيج أي حسن يبهج من يراه أي يسره
9 - ثاني عطفه أي عادلا جانبه والعطف الجانب يعني معرضا متكبرا
11 - حرف أي على حد من دينه غير متوغل فيه وقيل غير ذلك
13 - العشير أي المعاشر
15 - فليمدد بسبب إلى السماء أي بحبل إلى سقف بيته ثم ليخنق نفسه فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ
17 - إن الذين آمنوا الآية قال قتادة الأديان ستة خمسة للشيطان وواحد للرحمن الصابئون يعبدون الملائكة ويصلون القبلة ويقرءون الزبور والمجوس يعبدون الشمس والقمر والذين أشركوا يعبدون الأوثان واليهود والنصارى
20 - يصهر به يذاب
24 - وهدوا إلى الطيب من القول أرشدوا إلى قول لا إله إلا الله وقيل القرآن وقيل سبحان الله والحمد لله وقيل غير ذلك
25 - والباد من أهل البدو
- بإلحاد أي ميل عن الحق
27 - ضامر أي بعير مهزول أتعبه السير لبعده وقيل المضمر الصلب القوي
- فج عميق أي مسلك بعيد غامض
28 - أيام معلومات عشر ذي الحجة
29 - تفثهم التفث التنظيف من الوسخ وجاء في التفسير أنه أخذ من الشارب والأظفار ونتف الإبطين وحلق العانة
- البيت العتيق هو بيت الله الحرام وسمي عتيقا لأنه لم يملك وقيل لأنه أقدم ما في الأرض
30 - الأوثان جمع وثن تقدم
31 - سحيق أي بعيد
36 - البدن جمع بدنة وهي ما جعل في الأضحى للنحر والنذر وأشباه ذلك فإذا كانت للنحر على كل حال فهي جزور
- صواف أي صفت قوائمها والإبل تنحر قياما ويقرأ صوافن
وأصل هذا الوصف في الخيل يقال صفن الفرس فهو صافن إذا قام على ثلاث قوائم وثنى سنبك الرابعة والسنبك طرف الحافر فالبعير إذا أرادوا نحره تعقل إحدى يديه فيقف على ثلاث ويقرأ صوافي أي خوالص لا تشركوا به في التسمية على نحرها أحدا
- وجبت جنوبها سقطت على جنوبها
- القانع أي السائل يقال قنع إذا سأل وقنع قناعة إذا رضي
- المعتر الذي يعتريك أي يلم بك لتعطية ولا يسأل
40 - صوامع منازل الرهبان
- بيع جمع بيعة وهي بيعة النصارى
- وصلوات يعني كنائس اليهود وهي بالعبرانية
45 - بئر معطلة متروكة على هيئتها
- قصر مشيد أي مبني بالشيد ويقال مزين بالشيد وهو الجص والجيار والبلاط ويقال مشيد واحد أي مطول مرتفع
51 - معاجزين مسابقين ومعجزين فائتين ويقال مثبطين
52 - ألقى الشيطان في أمنيته يعني في فكرته بلغة قريش
54 - تخبت له قلوبهم تخضع وتطمئن والمخبت الخاضع المطمئن إلى ما دعى إليه
55 - يوم عقيم أي عقم أن يكون فيه خير للكافر
67 - منسكا أي عيدا وقيل موضع عبادة وقيل أراقة دم وقيل ذبيحة وقيل شريعة تعبدوا بها
72 - يسطون يتناولون بالمكروه وقيل يبطشون يقال سطا به وعليه يسطو سطوا وسطوة إذا حمل عليه وبطش به وقال ابن عيسى السطوة إظهار الحال الهائلة للإخافة
23 -
سورة المؤمنين
1 - أفلح ظفر بالفلاح
2 - خاشعون يتواضعون
3 - اللغو واللغا الفحش من الكلام قال العجاج
عن اللغا ورفت التكلم ...
واللغو الباطل من الكلام وأيضا الشيء المسقط الملغى يقال ألغيت الشيء إذا طرحته وأسقطته
7 - زه - العادون جمع عاد وهو المتجاوز ما حد له من الحلال والحرام
11 - الفردوس هو البستان بلغة الروم
12 - سلالة من طين يعني آدم عليه السلام استل من طين ويقال سل من كل تربة والسلالة في اللغة ما ينسل من الشيء القليل وكذلك الفعالة نحو الفضالة والنخالة والقلاحة والقوارة والنحاتة وما أشبه ذلك هذا قياسه
17 - سبع طرائق أي سبع سماوات واحدتها طريقة وسميت طرائق لتطارق بعضها فوق بعض
20 - تنبت بالدهن بضم التاء أي تنبت ما تنبته بالدهن كأنه والله أعلم يخرج ثمرها ومعه الدهن وقال قوم الباء الزائدة يعني أنها تنبت الدهن أي ما يعصر فيكون دهنا ومن قرأ تنبت بفتح التاء وضم الباء فتأويله كأنها تنبت ومعها الدهن لا أنها تغذى بالدهن
- وصبغ للآكلين الصبغ والصباغ ما يصطبغ به أي يغمس فيه الخبز ويؤكل به
25 - جنة أي جنون
27 - فار التنور يقال لكل شيء هاج وعلا قد فار ومنه فارت القدر إذا ارتفع ما فيها وغلا
33 - وأترفناهم سبق تفسيره في سورة الأنبياء
36 - هيهات كناية عن البعد يقال فيه هيهات ما قلت أي البعد ما قلت وهيهات لما قلت أي البعد عما قلت - زه - والمشهور أنها اسم فعل وفيها نيف وثلاثون لغة
41 - غثاء أي هلكى كالغثاء وهو ما علا السيل من الزبد والقماش لأنه يذهب ويتمزق والمعنى جعلناهم لا بقية فيهم
44 - تترا وتترا فعلى وفعلى من المواترة وهي المتابعة فمن لم يصرفها جعل ألفها للتأنيث ومن صرفها جعل ألفها للإلحاق كأنها ملحقة بفعلل وأصل تترى وترى فأبدلت التاء من الواو كما أبدلت في تراث وتجاه ويجوز في قول الفراء أن تقول في الرفع تتر وفي الخفض تتر وفي النصب تترا فيكون الألف في تترا على هذا بدلا من التنوين
- أحاديث أي جعلناهم أخبارا وعبرا يتمثل بهم في الشر لا يقال جعلته حديثا في الخير
50 - ربوة ذات قرار ومعين قيل إنها دمشق والربوة والربوة والربوة الارتفاع من الأرض ذات قرار يستقر بها للعمارة ومعين ماء ظاهر جار
53 - فتقطعوا أمرهم بينهم اختلفوا في الاعتقاد والمذاهب
- زبرا كتبا جمع زبور - زه -
63 - في غمرة غطاء
64 - يجئرون يرفعون أصواتهم بالدعاء
66 - تنكصون ترجعون القهقرى يعني إلى خلف
67 - سامرا أي سمارا أي متحدثين ليلا
- تهجرون من الهجر وهو الهذيان وتهجرون أيضا من الهجر وهو الترك والإعراض وتهجرون بتشديد الجيم تعرضون إعراضا بعد إعراض وتهجرون من الهجر وهو الإفحاش في المنطق
72 - أم تسئلهم خرجا فخراج ربك خير الخرج والخراج إتاوة وغلة
أخص من الخراج يقال أد خرج رأسك وخراج مدينتك والمعنى إن تسألهم أجرا على ما جئت به فأجر ربك وثوابه خير
74 - لناكبون من نكب عن الطريق إذا عدل عنه ومال ومثله نكب بالتشديد
79 - ذرأكم خلقكم
97 - همزات الشياطين نخساتهم وغمزاتهم للإنسان وطعنهم فيه
100 - برزخ إلى يوم يبعثون القبر لأنه بين الدنيا والآخرة وكل شيء بين شيئين فهو برزخ
108 - اخسئوا فيها ابعدوا فيها بلغة عذرة وبلغة قريش اصبروا وهو إبعاد بمكروه
113 - العادين الحساب
24 -
سورة النور
1 - فرضناها أي فرضنا ما فيها وفرضناها أنزلنا فيها فرائض مختلفة
2 - رأفة هي أرق الرحمة
11 - إفك اسوأ الكذب
- كبره أي معظمه قيل إنه بكسر الكاف وضمها لغتان بمعنى ويقال إنه بالكسر مصدر الكبير من الأشياء والأمور وبالضم مصدر الكبير السن - زه - وفي إضافة المصدر إلى الكبير تسامح
15 - تلقونه بألسنتكم تلقونه وتلقونه من الولق وهو استمرار اللسان بالكذب
16 - بهتان البهتان الكذب يواجه به المؤمن فيتحير منه
21 - ما زكى منكم من أحد أي لم يكن زاكيا يقال زكا فلان إذا كان
وزكاه الله أي جعله زاكيا
22 - ولا يأتل يحلف يفتعل من الألية وهي اليمين وقرئت يتأل على معنى يتفعل من الألية أيضا ويأتل يفتعل أيضا من قولك ما ألوت جهدا أي ما قصرت
26 - الخبيثات للخبيثين أي الخبيثات من الكلام للخبيثين من الناس وقيل الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال وكذلك الطيبات من النساء للطيبين من الرجال
30 - يغضوا من أبصارهم أي ينقصوا من نظرهم عما حرم الله فقد أطلق لهم ما سوى ذلك
31 - بخمرهن جمع خمار وهي المقنعة سميت بذلك لأن الرأس يخمر بها أي يغطى وكل شيء غطيته فقد خمرته والخمر ما وارك من شجر
- الإربة الحاجة
32 - الأيامى الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء واحدهم أيم
33 - فتياتكم على البغاء أي إمائكم على الزنا
35 - مشكاة كوة غير نافذة
- مصباح سراج
- دري مضيء منسوب إلى الدر في ضيائه وإن كان الكوكب أكثر ضوءا من الدر ولكنه يفضل الكوكب بضيائه كما يفضل البر سائر الحب ودري بلا همز بمعنى دري وكسر أوله حملا على وسطه وآخره لأنه يثقل عليهم ضمة بعدها كسرة ويا آن كما قالوا كرسي للكرسي ودرىء مهموز فعيل من النجوم الدراري التي تدرأ أي تنحط وتسير متدافعة يقال درأ الكوكب إذا تدافع منقضا فتضاعف ضوءه ويقال تدارأ الرجلان إذا تدافعا ولا يجوز أن تضم الدال وتهمز لأنه ليس في الكلام فعيل ويقال دريء فعلي منسوب إلى الدر ويجوز دري بغير همز يكون مخففا من المهموز
39 - كسراب السراب ما رأيته من الشمس كالماء نصف النهار والآل ما رأيته في أول النهار وآخره الذي يرفع كل شيء
- بقيعة أي في قيعة والقيعة والقاع بمعنى وهو المستوى من الأرض ويقال فيعة جمع قاع
40 - لجي منسوب إلى اللجة وهو معظم البحر
43 - يزجي يسوق
- ركاما أي بعضه فوق بعض
- الودق المطر بلغة جرهم
- والخلال السحاب بلغتهم أيضا
- سنا برقه ضوءه والسنا بالقصر الضوء وبالمد الشرف وعلو القدر
49 - مذعنين أي مقرين منقادين
50 - يحيف يظلم
53 - لا تقسموا لا تحلفوا
58 - ثلاث عورات أي ثلاث أوقات من أوقات العورة
60 - والقواعد من النساء العجائز اللواتي قعدن عن الأزواج من الكبر وقيل قعدن عن الحيض والحبل واحدتهن قاعد بغير هاء
- غير متبرجات بزينة مظهرات محاسنهن مما لا ينبغي أن يظهرنه ويقال متبرجات متزينات ويقال مكشفات الشعور
61 - أو صديقكم الصديق من صدقك مودته ومحبته
- أشتاتا فرقا الواحد شت
63 - يتسللون يخرجون من الجماعة واحدا واحدا كقولك سللت كذا من كذا إذا أخرجته منه
- لواذا مصدر لاوذته ملاوذة ولواذا أي يلوذ بعضهم ببعض أي يستتر به
سورة الفرقان
1 - تبارك تفاعل من البركة وهي الزيادة والنماء والكثرة والاتساع أي البركة تكتسب وتنال بذكره ويقال تبارك تعاظم ويقال تقدس والقدس الطهارة
3 - نشورا الحياة بعد الموت
12 - تغيظا التغيظ الصوت الذي يهمهم به المغتاظ
- وزفيرا وهو من الصدر
13 - ثبورا هلاكا أي صاحوا واهلاكاه
18 - بورا هلكى بلغة عمان
19 - صرفا ولا نصرا أي لا حيلة ولا نصرة ويقال صرفا أي لا يستطيعون أن يصرفوا عن أنفسهم عذاب الله جل اسمه ولا نصرا أي ولا انتصار من الله سبحانه
22 - حجرا محجورا أي حراما محرما عليكم الجنة
23 - هباء منثورا يعني ما يدخل البيت من الكوة مثل الغبار إذا طلعت
الشمس وليس له مس ولا يرى من الظل
24 - أحسن قيلا من القائلة وهي الاستكنان في وقت انتصاف النهار وجاء في التفسير أنه لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يستقر أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار
30 - مهجورا متروكا لا يسمعونه وقيل جعلوه بمنزلة الهجر أي الهذيان
38 - وأصحاب الرس الرس المعدن وكل ركية لم تطو فهي رس ومعدن
39 - تبرنا تتبيرا أهلكنا إهلاكا
45 - كيف مد الظل أي من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس
- ولو شاء لجعله ساكنا أي دائما لا يتغير يعني لا شمس معه
47 - نشورا ذا نشور أي ينتشر الناس فيه للمعاش
48 - ماء طهورا أي نظيفا يطهر من توضأ به واغتسل من جنابته
49 - أناسي كثيرا جمع إنس وهو واحد الإنس جمع على لفظه مثل كرسي وكراسي والإنس جمع الجنس يكون بطرح ياء النسب مثل رومي وروم ويجوز
يكون أناسي جمع إنسان وتكون الياء بدلا من النون لأن الأصل أناسين بالنون مثل سراحين جمع سرحان فلما ألقيت النون من آخره عوضت الياء
53 - مرج البحرين خلى بينهما كما تقول مرجت الدابة إذا خليتها ترعى ويقال مرج البحرين خلطهما ويقال خلصهما
- عذب فرات هو أعذب العذوبة
- أجاج الأجاج المالح المر الشديد الملوحة
- برزخا أي حاجزا
54 - نسبا وصهرا قرابة النكاح
62 - خلفة يخلف هذا هذا إذا ذهب هذا جاء هذا كأنه يخلفه ويقال جعل الليل والنهار خلفة أي يخالف أحدهما صاحبه وقتا ولونا
63 - يمشون على الأرض هونا أي مشيا رويدا يعني بالسكينة والوقار والهون أيضا الرفق والدعة
65 - كان غراما أي هلاكا ويقال ملحا ويقال عذابا ملازما ومنه فلان مغرم بالنساء إذا كان يحبهن ويلازمهن ومنه الغريم الذي عليه الدين لأن الدين لازم له والغريم أيضا الذي له الدين لأنه يلزم الذي عليه الدين وقال الحسن كل غريم
غريمه إلا النار
68 - أثاما عقوبة والأثام الإثم أيضا
72 - باللغو أي الباطل من الكلام
77 - ما يعبؤا بكم ما يبالي بكم
- لزاما مصدر لازمته أي خبرا يلزم كل عامل مما عمل من خير أو شر ويقال لزاما أي هلاكا
26 -
سورة الشعراء
- باخع نفسك أي قاتلها
4 - فظلت أعناقهم أي رؤساؤهم ويقال أعناقهم جماعاتهم كما تقول أتاني عنق من الناس أي جماعة وقيل أضاف الأعناق إليهم يريد الرقاب ثم جعل الخبر عنهم لأن خضوعهم بخضوع الأعناق
22 - أن عبدت بني إسرائيل أي اتخذتهم عبيدا لك
54 - لشرذمة أي طائفة قليلة
63 - كالطود أي كالجبل
64 - أزلفنا ثم الآخرين أي جمعناهم في البحر حتى غرقوا ومنه ليلة المزدلفة أي ليلة الازدلاف أي الاجتماع ويقال أزلفنا أي قربناهم من البحر حتى أغرقناهم فيه ومنه أزلفني كذا عند فلان أي قربني منه
84 - لسان صدق يعني ثناء حسنا
90 - وأزلفت الجنة قربت وأدنيت
94 - فكبكبوا أصله كببوا أي ألقوا على رءوسهم في جهنم من قولك كببت الإناء إذا قلبته
111 - الأرذلون أهل الضعة والخساسة
116 - المرجومين أي المقتولين والرجم القتل والرجم السب والرجم القذف
119 - المشحون المملوء بلغة خثعم
128 - ريع أي ارتفاع عن الطريق والأرض وجمعه أرياع وريعة
129 - مصانع أبنية واحدها مصنعة
130 - جبارين قتالين والجبار أيضا الطويل من النخل
148 - طلعها هضيم أي منضم قبل أن ينشق عنه القشر وكذلك طلع نضيد أي منضو أي نضد بعضه على بعض وإنما يقال له نضيد
دام في كفراه فإذا انفتح فليس بنضيد ويقال نضيد أي منضود بعضه إلى جنب بعض
149 - فارهين وفرهين أشرين وفارهين أيضا حاذقين
153 - من المسحرين أي المتعللين بالطعام والشراب أي إنما أنت بشر
155 - شرب أي نصيب من الماء
168 - من القالين أي المبغضين يقال قليته أقليه قلى إذا أبغضته
176 - لئيكة الغيضة وهي جماع من الشجر
182 - القسطاس سبق أنه الميزان بلغة الروم
184 - والجبلة الأولين خلق الأولين وخلق الأولين اختلافهم وكذبهم وقرئت خلق الأولين أي عاداتهم
189 - فأخذهم عذاب يوم الظلة قيل إنهم لما كذبوا شعيبا أصابهم غم وحر شديد فرفعت لهم سحابة فخرجوا يستظلون بها فسالت عليهم فأهلكتهم والظلة ما غطى وستر
193 - الروح الأمين جبريل عليه السلام سمى روحا لأن النفوس تحيى به كما تحيى بالأرواح
198 - الأعجمين جمع أعجم وأعجمي أيضا إذا كان في لسانه عجمة وإن لم يكن من العجم ورجل عجمي منسوب إلى العجم ورجل أعرابي إذا كان بدويا وإن لم يكن من العرب ورجل عربي منسوب إلى العرب وإن لم يكن بدويا قال الفراء الأعجمي منسوب إلى نفسه من العجمة كما قالوا للأحمر أحمري وكقوله
والدهر بالإنسان دواري ...
إنما هو دوار
225 - يهيمون يذهبون على غير قصد كما يذهب الهائم على وجهه
27 -
سورة النمل
7 - بشهاب قبس بشعلة نار في عود
10 - كأنها جان الجان جنس من الحيات والجان واحد الجن أيضا
- يعقب يرجع ويقال يلتفت - زه -
12 - في جيبك أي قميصك لأنه يجاب أي يقطع وقيل غير ذلك
16 - منطق الطير نطقه
17 - يوزعون يكفون ويحبسون وجاء في التفسير يحبس أولهم على آخرهم حتى يدخلوا النار ومنه قول الحسن لما ولي القضاء وكره الناس عليه لا بد الناس من وزعة أي من شرط يكفونهم عن القاضي
19 - فتبسم التبسم أول الضحك وهو الذي لا صوت له
- أوزعني ألهمني يقال فلان موزع بكذا ومولع به
بمعنى واحد
22 - سبأ اسم أرض ويقال اسم رجل وقيل اسم مدينة تعرف بمأرب من اليمن وبينها وبين صنعاء ثلاثة أيام وقيل حي من اليمن
25 - يخرج الخبء المستتر ويقال خبء السماوات المطر وخبء الأرض النبات
37 - لا قبل لهم بها أي لا طاقة
39 - عفريت من الجن العفريت من الجن والإنس والشياطين الفائق المبالغ الرئيس وقيل هو الناقد في الأمر المبالغ فيه مع خبث ودهاء قال الحسن ولا يكون العفريت إلا كافرا ولكن كان مسخرا قيل وكان يضع قدمه حيث ينال بصره
40 - طرفك بصرك
41 - عرشها العرش سرير الملك
44 - الصرح هو القصر وكل بناء مشرف من قصر أو غيره فهو
صرح
- ممرد مملس ومنه الأمرد الذي لا شعر على وجهه وشجرة مرداء لا ورق عليها - زه -
- من قوارير أي من الزجاج
47 - أطيرنا أصله تطيرنا أي تشاءمنا
- قال طائركم عند الله تقدم تفسيره في سورة الإسراء
49 - تقاسموا بالله لنبيتنه تحالفوا لنهلكنه ليلا
60 - حدائق بساتين واحدتها حديقة والحديقة كل بستان عليه حائط ومالم يكن عليه حائط لم يقل فيه حديقة
- ذات بهجة البهجة الحسن وهي أيضا السرور
72 - ردف لكم هو وردفكم بمعنى تبعكم وجاء بعدكم
74 - تكن صدورهم تخفي
87 - داخرين صاغرين أذلاء
88 - صنع الله فعل الله
28 -
سورة القصص
- شيعا فرقا
9 - قرة عين لي ولك مشتق من القرور وهو الماء البارد ومعنى قولهم أقر الله عينك أبرد الله دمعتك لأن دمعة السرور باردة ودمع الحزن حار
11 - قصيه اتبعي أثره حتى تنظري من يأخذه - زه -
- فبصرت به عن جنب أي أبصرته عن مكان جنب وقيل عن جانب لأنهاكانت تمشي على الشط
12 - المراضع جمع مرضع
- يكفلونه يضمونه إليهم
14 - بلغ أشده قال مجاهد بلغ ثلاثا وثلاثين سنة
- واستوى قال أربعين سنة
15 - من شيعته أي من أتباعه
- وكزه ضرب صدره بجمع كفه ومثله لكزه ولهزه - زه - ونهزه ونكزه
18 - يستصرخه يستغيثه
20 - يأتمرون بك يتآمرون في قتلك
22 - تلقاء مدين تجاه مدين ونحوها وقولهم فعل هذا من تلقاء نفسه أي من عند نفسه
- سواء السبيل وسط الطريق وقصده
23 - تذودان تكفان غنمهما وأكثر ما يستعمل في الغنم والإبل وربما استعمل في غيرهما فيقال سنذودكم في الجهل علينا أي نكفكم ونمنعكم
- الرعاء جمع راع - زه -
25 - القصص اسم مصدر قص عليه الخبر قصا قال الجوهري وضع
المصدر حتى صار أغلب عليه
27 - تأجرني تكون لي أجيرا
- حجج جمع حجة أي سنة
29 - جذوة من النار هي بتثليث الجيم قطعة غليظة من الحطب فيها نار لا لهب فيها
- تصطلون تسخنون - زه - والصلا النار العظيمة
30 - شاطىء الواد شطه
32 - اسلك يدك في جيبك أدخلها فيه ويقال الجيب هنا القميص
- جناحك أي يدك ويقال العصا
- والرهب الكم بلغة بني حنيفة
34 - ردءا أي معينا على عدوه يقال ردأته على عدوه أي أعنته عليه
42 - من المقبوحين أي المشوهين بسواد الوجوه وزرقة العيون يقال قبح الله وجهه وقبح بالتخفيف والتشديد
45 - ثاويا مقيما
51 - وصلنا لهم القول أي أتبعنا بعضهم بعضا فاتصل عنده يعني القرآن
57 - أولم نمكن لهم حرما آمنا أي نسكنهم فيه ونجعله مكانا لهم
- يجبى إليه يجمع - زه -
58 - بطرت معيشتها أي في معيشتها والبطر سوء احتمال الغنى
63 - حق عليهم القول وجبت عليهم الحجة فوجب العذاب
66 - فعميت عليهم الأنباء أي خفيت عليهم الحجج وقيل التبست
68 - ما كان لهم الخيرة الاختيار
71 - سرمدا أي دائما
76 - فبغى عليهم أي ترفع وجاوز المقدار
- لتنوء بالعصبة أي تنهض بها وهو من المقلوب معناه أن العصبة تنوء بمفاتحه أي ينهضون بها يقال ناء بحمله إذا نهض بحمله متثاقلا وقال الفراء ليس هذا بمقلوب إنما معناه ما إن مفاتحه لتنىء العصبة أي تميلهم بثقلها فلما انتفتحت التاء دخلت الباء قالوا هو يذهب بالبؤس ويذهب البؤس واختصاره تنوء بالعصبة بمعنى تجعل العصبة تنوء أي تنهض متثاقلة كقولك قم بنا أي اجعلنا نقوم
76 - لا تفرح أي لا تأشر
- إن الله لا يحب الفرحين أي الأشرين البطرين وأما الفرح بمعنى السرور فليس بمكروه
82 - ويكأن الله معناه ألم تر أن الله ويقال ويك بمعنى ويلك فحذفت منه اللام كما قال عنترة
ويك عنتر أقدم
أراد ويلك وأن منصوبة بإضمار أعلم أن الله ويقال وي مفصولة من كأن ومعناها التعجب كما تقول وي لم فعلت ذلك وكأن معناها أظن ذلك وأقدره كما تقول كأن الفرج قد أتاك أي أظن ذلك وأقدره
85 - فرض عليك القرآن أي أوجب عليك العمل به ويقال أصل الفرض الحز يقال لكل حز فرض فمعناه أن الله عز و جل ألزمهم ذلك فثبت عليهم كما ثبت الحز في العود إذا حز فتبقى علاماته
- إلى معاد أي مرجع وقيل إلى مكة وقيل معاده الجنة
29 -
سورة العنكبوت
17 - وتخلقون إفكا أي تختلقون كذبا
21 - وإليه تقلبون أي ترجعون - زه - أي إلى حكمه في دار الجزاء تردون
29 - في ناديكم المنكر أي في مجلسكم - زه -
38 - مستبصرين ذوي بصائر تمكنهم تمييز الحق من الباطل وقيل مستبصرين عند أنفسهم بزعمهم
41 - وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت أي لا بيت أوهى ولا أقل وقاية للحر والبرد من بيت العنكبوت
64 - لهي الحيوان أي الحياة والحيوان أيضا كل ذي روح
30 -
سورة الروم
4 - بضع سنين البضع ما بين الثلاث إلى التسع
9 - أثاروا الأرض قلبوها للزراعة وقيل قلبوا وجه الأرض لاستنباط المياه واستخراج المعادن وإلقاء البذور فيها للزراعة والإثارة تحريك الشيء حتى يرتفع ترابه
10 - أسائوا السوأى أي جهنم والحسنى الجنة - زه - وقيل السوءا أي العذاب وهي فعلى تأنيث أفعل والحسنى والفضلى وقيل السوءا مصدر كالرجعى
15 - يحبرون يسرون
27 - أهون عليه أي هين عليه كما يقال فلان أوحد زمانه أي وحيده وإني لأوحد أي وحيد وفيه قول آخر أي هو أهون عليه عندكم أيها المخاطبون لأن الإعادة
أسهل من الابتداء وأما قولهم الله أكبر فالمعنى الله أكبر من كل شيء - زه - وقيل أهون أسهل وقيل أيسر وقيل أسرع
30 - فطرة الله التي فطر الناس عليها أي خلقة الله التي خلق الناس عليها وهو أن يعلموا أن لهم ربا خلقهم
31 - منيبين إليه راجعين تائبين
32 - شيعا جماعات مختلفين مأخوذ من الشياع وهو الحطب والشياع الصغار الذي يشتعل به النار ويعين الحطب الكبار على إيقاد النار
39 - المضعفون ذوو الأضعاف من الحسنات كما تقول رجل مقو أي صاحب قوة وموسر أي صاحب يسر ويسار
43 - يصدعون يتفرقون فيصيرون فريقا في الجنة وفريقا في السعير
44 - يمهدون يوطئون
48 - كسفا قطعا الواحدة كسفة
54 - من ضعف هو بالضم وبالفتح لغتان وقيل بالضم ما كان من الخلق وبالفتح ما ينتقل
31 -
سورة لقمان
6 - لهو الحديث باطله وما يشغل عن الخير وقيل هو الغناء - زه -
7 - وقرأ صمما
14 - وهنا على وهن ضعفا على ضعف أي كلما عظم خلقه في بطنها زادها ضعفا - زه - وفي الوهن ثلاث لغات وهن يهن مثل وعد يعد ووهن يوهن مثل وجل يوجل ووهن يهن مثل ورث يرث
- وفصاله أي فطامه
18 - ولا تصعر خدك للناس لا تعرض بوجهك عنهم في ناحية من الكبر والصغر ميل في العنق والصعر داء يأخذ البعير في رأسه فيقلب رأسه في جانب فشبه الذي يتكبر على الناس به - زه - وصعر وصاعر لغتان كضعف وضاعف
- مرحا خيلاء وكبرياء
19 - واقصد في مشيك أي اعدل فيه فلا تتكبر ولا تدب دبيبا والقصد ما بين الإسراف والتقصير - زه - وهذا معنى قول بعضهم
" التوسط بين الغلو والتقصير " " وكلا طرفي قصد الأمور ذميم "
وقيل معنى اقصد أسرع بلغة هذيل
- واغضض من صوتك انقص منه يقال غض منه إذا أنقص منه
- إن أنكر الأصوات أي أقبحها وإنما يكره رفع الصوت في الخصومة والباطل ورفع الصوت محمود في مواطن منها الأذان والتلبية
32 - ختار أي غدار والختر أقبح الغدر
33 - لا يجزي والد عن ولده لا يغني ويجزى عنه ويجزى عنه بضم الياء يعني يكفى عنه
- الغرور الشيطان وكل من غر فهو غرور والغرور بضم الغين الباطل مصدر غررت
32 -
سورة السجدة
5 - يعرج إليه يصعد - زه -
6 - عالم الغيب والشهادة أي السر والعلانية وقيل الآخرة والدنيا وقيل الغيب ما غاب عن الخلق والشهادة ما ظهر لهم وقيل الغيب ما سيوجد والشهادة الموجود والغيب خفاء الشيء عن الإدراك والشهادة مظهورة للإدراك
8 - من ماء مهين أي ضعيف ويقال حقير يعني النطفة
10 - ضللنا في الأرض بطلنا وصرنا ترابا فلم يوجد لنا لحم ولا دم ولا عظم ويقرأ صللنا أي أنتنا وتغيرنا من قولهم صل اللحم وأصل وصن وأصن إذا أنتن وتغير
11 - يتوفاكم ملك الموت من توفى العدد واستيفائه وتأويله أنه يقبض أرواحكم أجمعين فلا ينقص واحد منكم كما تقول استوفيت من فلان وتوفيت منه مالي عنده أي لم يبق لي عليه شيء
16 - تتجافى جنوبهم عن المضاجع أي ترتفع وتنبو عن الفرش
23 - في مرية أي شك
27 - الأرض الجرز تقدم تفسيرها في سورة الكهف
33 -
سورة الأحزاب
4 - أدعياءكم من تبنيتموه - زه - جمع دعى فعيل بمعنى مفعول لأنه مدعو بالبنوة
5 - أقسط أعدل
10 - زاغت الأبصار مالت عن مقرها
- الحناجر جمع حنجرة وحنجور وهما رأس الغلصمة حيث تراه حديدا من خارج الحلق
13 - يثرب اسم أرض ومدينة الرسول في ناحية يثرب
- إن بيوتنا عورة أي معورة للسراق يقال أعورت بيوت القوم إذا ذهبوا منها فأمكنت العدو ومن أرادها وأعور الفارس إذا بدا منه موضع خلل للضرب والطعن وعورة الثغر المكان الذي يخاف منه
14 - من أقطارها وأقتارها أي جوانبها الواحد قطر وقتر
19 - أشحة جمع شحيح أي بخيل
- سلقوكم بألسنة حداد أي بالغوا في عيبكم ولائمتكم بألسنتهم ومنه قولهم خطيب مسلق ومسلاق وسلاق وصلاق بالسين والصاد جميعا أي ذو بلاغة ولسن والسلق والصلق رفع الصوت - زه -
20 - بادون في الأعراب أي يتمنى المنافقون لمجيئهم لو كانوا في البوادي من العرب ليأمنوا على أنفسهم
21 - أسوة ائتمام واتباع
23 - نحبه نذره
26 - من صياصهم أي حصونهم بلغة عيلان وصياصي البقر قرونها لأنها تمتنع بها وتدفع عن نفسها وصيصتا الديك شوكتاه
31 - يقنت يطع
33 - وقرن في بيوتكن من الوقار يقال وقر في منزله يقر وقرن من القرار فيمن قال قر يقر أراد اقررن فحذف الراء الأولى وحول فتحتها على القاف فلما تحركت القاف سقطت ألف الوصل فبقي قرن
- ولا تبرجن تبرزن محاسنكن وتظهرنها
37 - وطرا أي أربا وحاجة
40 - خاتم النبييين آخر قرىء بالكسر والفتح وفي الاسم لغتان فمن فتح فهو اسم ومن كسر جاز أن يكون اسما وأن يكون اسم فاعل من ختم
- ترجى من تشاء أي تؤخر
- وتئوى إليك تضم
53 - إناه بلوغ وقته ويقال أنى يأنى وآن يئين إذا انتهى بمنزلة حان يحين
59 - جلابيبهن ملاحفهن واحدتها جلباب
61 - أينما ثقفوا أي وجدوا وظفر بهم
34 -
سورة سبأ
2 - يلج في الأرض يدخل فيها
3 - لا يعزب عنه لا يبعد
10 - أوبي معه سبحي والتأويب سير النهار فكأن المعنى سبحي نهارك كله معه كتأويب السائر نهاره كله وقيل أوبي سبحي بلسان الحبشة
11 - سابغات أي دروعا واسعات طوالا
- وقدر في السرد أي نسج حلق الدروع ومنه قيل لصانع الدروع السراد والزراد تبدل من السين الزاي كما يقال سراط وزراط والسرد الخرز أيضا ويقال للإشفى مسرد ومسراد والمعنى لا تجعل مسمار الدروع دقيقا قيقلق ولا غليظا فيقصم الحلق
12 - أسلنا أذبنا من قولك سال الشيء وأسلته أنا
- عين القطر النحاس بلغة خثعم
13 - وجفان قصاع كبار واحدتها جفنة
- كالجواب أي كالحياض يجبى فيها الماء أي يجمع واحدتها جابية
- وقدور راسيات أي ثابتات في أماكنها لا تنزل لعظمها ويقال أثافيها منها
14 - منسأته هي بالهمز وتركه العصا بلغة حضرموت وأنمار وخثعم وهي مفعلة من نسأت البعير إذا زجرته وقيل نسأته ضربته بالمنسأة وهي العصا
- خر سقط على وجهه
16 - سيل العرم جمع عرمة وهي سكر لأرض مرتفعة وقيل عرم مسناة وقيل اسم الجرز الذي نقب السكر
- أكل خمط قال أبو عبيدة الخمط كل شجر ذي شوك وقال غيره الخمط شجر الأراك وأكله ثمره
- وأثل شجر شبيه بالطرفاء إلا أنه أعظم منه - زه
19 - ومزقناهم كل ممزق فرقناهم في البلاد كل تفريق أي غاية ما يكون من التفريق وتبديد الشمل
23 - فزع عن قلوبهم جلي الفزع عن قلوبهم وفزع عن قلوبهم فزعت قلوبهم من الفزع
28 - كافة للناس أي تكفهم وتردعهم
33 - بل مكر الليل والنهار أي مكر فيهما
- أسروا الندامة أظهروها ويقال كتموها يقال كتمها العظماء عن السفلة الذين أضلوهم وأسر من الأضداد
37 - في الغرفات المنازل الرفيعة واحدها غرفة
45 - معشار أي عشر
52 - التناوش يهمز والتناؤش بالهمز التأخير أيضا قال الشاعر
تمنى نئيشا أن يكون أطاعني ... وقد حدثت بعد الأمور أمور
هو بالتاء والواو التناول من نشت تنوش قال الشاعر
باتت تنوش الحوض نوشا من علا ... نوشا به تقطع أجواز الفلا
ومن همز فعند سيبويه قلب الواو المضمومة همزة وقيل هو من ناش وأناش إذا بطؤ والنيش الحركة في إبطاء قال الشاعر تمنى
تمنى نئيشا ... البيت وقال ثعلب التناوش بغير همز التناول من قرب وبالهمز من بعد
35 -
سورة فاطر
1 - فاطر السماوات والأرض خالقهما قال ابن عيسى الفطر الشق عن الشيء بإظهاره للحس
- أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع أي لبعضهم جناحان ولبعضهم ثلاث ولبعضهم أربعة وأجنحة جمع جناح مشتق من جنح إذا مال ومدلول مثنى اثنين اثنين وثلاث ثلاثة ثلاثة ورباع أربعة أربعة كما سبق في سورة النساء
11 - يسير أي سهل لا يصعب واليسير أيضا القليل
12 - مواخر فواعل من مخرت السفينة إذا جرت فشقت الماء بصدرها ومنه مخر الأرض إنما هو شق الماء لها
13 - من قطمير هو لفافة النواة
21 - ولا الحرور أي الريح الحارة تهب بالليل وقد تكون بالنهار والسموم بالنهار وقد يكون بالليل
26 - نكير إنكاري
27 - جدد خطوط وطرائق واحدها هاجدة
- غرابيب سود هو مقدم مؤخر معناه سود غرابيب يقال أسود غربيب للشديد السواد
35 - نصب وجع وقيل تعب
- لغوب كلال يلحق الجوارح وقيل النصب على القلب واللغوب على البدن
37 - أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير قال قتادة احتج عليهم بطول العمر وبالرسول وقد قيل النذير الشيب وليس هذا القول بشيء لأن الحجة تلحق كل بالغ وإن لم يشب وإن كانت العرب تسمى الشيب النذير
43 - يحيق يحيط
36 -
سورة يس
قيل معناه يا إنسان بلغة طيء وقيل يا رجل وقيل يا محمد وقيل مجازها مجاز سائر الحروف الهجائية في أوائل السور
8 - الأذقان جمع الذقن وهو مجمع اللحيين
- مقمحون رافعون رءوسهم مع غض أبصارهم قال الكرماني معناه لا يستطيعون الشرب ويقال المقمح الذي يقرب ذقنه إلى صدره ثم يرفع رأسه
9 - فأغشيناهم فهم لا يبصرون جعلنا على أبصارهم غشاوة أي غطاء
12 - في إمام كتاب قيل هو اللوح المحفوظ
14 - فعززنا عززنا وعززنا بمعنى واحد أي قوينا وشددنا
29 - خامدون ميتون
36 - الأزواج الأصناف
37 - نسلخ منه النهار أي نخرجه منه إخراجا لا يبقى معه شيء من ضوء النهار
- مظلمون داخلون في الظلام
39 - كالعرجون أي عود الكباسة
43 - فلا صريخ لهم أي مغيث
- ينقذون يخلصون
49 - يخصمون يختصمون فأدغمت التاء في الصاد
51 - الأجداث هي والأجداف القبور واحدها جدف
52 - من مرقدنا من منامنا
55 - فاكهون أي يتفكهون تقول العرب للرجل إذا تفكه بالطعام أو بالفاكهة أو بأعراض الناس إن فلانا لفكه بكذا ويقال أيضا رجل فكه إذا كان طيب النفس ضاحكا وفاكهون الذين عندهم فاكهة كثيرة كما يقال رجل لابن وتامر أي ذو لبن وذو تمر كثير ويقال فكهون وفاكهون واحد أي معجبون كما يقال حذر وحاذر وفي التفسير فاكهون ناعمون وفكهون معجبون
56 - في ظلال جمع ظلة مثل قلة وقلال
59 - وامتازوا اليوم أيها المجرمون اعتزلوا عن أهل الجنة وكونوا فرقة على حدة
62 - جبلا جبلا وجبلا وجبلا وجبلا وجبلا وجبلة أي خلقا واشتقاقه من جبله وخلقه وطبعه
64 - اصلوها ذوقوا حرها يقال صليت النار وبالنار إذا نالك حرها ويقال اصلوها احترقوا بها
66 - طمسنا أي محونا والمطموس الذي لا يكون بين جفنيه شق
67 - مسخناهم جعلناهم قردة وخنازير
68 - ننكسه نرده
72 - ركوبهم أي ما يركبون وركوبهم فعلهم مصدر ركبت
78 - رميم بالية يقال رم العظم إذا بلى
37 -
سورة الصافات
1 - والصافات صفا يعني الملائكة صفوفا في السماء يسبحون الله كصفوف الناس في الأرض للصلاة
2 - والزاجرات زجرا قيل الملائكة تزجر السحاب وقيل الزاجرات كل ما زجر عن معصية الله
3 - فالتاليات ذكرا قيل الملائكة وجائز أن تكون الملائكة وغيرهم ممن يتلو ذكر الله تعالى
9 - دحورا إبعادا وطردا بلغة كنانة
- واصب قيل دائم من الوصوب وقيل موجع من الوصب وقيل شديد وقيل خالص
10 - خطف الخطفة الخطف أخذ الشيء بسرعة واستلاب
- شهاب ثاقب أي كوكب مضيء
11 - لازب ولازم ولابت ولاصق بمعنى واحد والطين اللازب هو المتلزج المتماسك الذي يلزم بعضه بعضا ومنه ضرب لازب ولازم أي أمر يلزم
14 - يستسخرون يسخرون
19 - زجرة يعني ننفخة الصور والزجرة الصيحة بشدة وانتهار
22 - احشروا الذين ظلموا وأزواجهم أي وقرناءهم
45 - بكأس إناء بما فيه الشراب
47 - لا فيها غول أي لا تغتال عقولهم فتذهب بها والغول إذهاب الشيء ويقال الخمر غول للحلم والحرب غول للنفوس
- ينزفون وينزفون يقال نزف الرجل إذا ذهب عقله ويقال للسكران نزيف ومنزوف وأنزف الرجل إذا ذهب شرابه وإذا ذهب عقله أيضا قال الشاعر
لغمري لئن أنزفتم أو صحوتم ... لبئس الندامى كنتم آل أبجرا
48 - قاصرات الطرف قصرن أبصارهن على أزواجهن أي حبسن أبصارهن عليهن ولم يطمحن إلى غيرهم
- عين واسعات العيون الواحدة العيناء
49 - بيض شبه الجارية بالبيض بياضا وملاسة وصفاء لون وهي أحسن منه وإنما شبه الألوان
- مكنون مصون
53 - لمدينون لمجزيون
55 - سواء الجحيم وسطه - زه -
56 - لتردين تهلكني من الردى وهو الهلاك
67 - لشوبا من حميم أي خلطا منه ومزاجا بلغة جرهم - زه - والحميم هنا الداني من الإحراق
69 - ألفوا وجدوا
91 - فراغ إلى ءالهتهم أي مال إليهم في خفاء ولا يكون الروغ إلا في خفاء
94 - يزفون يسرعون يقال جاء الرجل يزف زفيف النعامة وهو أول عدوها وآخر مشيها ويقرأ يزفون يصيرون إلى الزفيف ومثله قول الشاعر
تمنى حصين أن يسود جذاعه ... فأمسى حصين قد أذل وأقهرا
معنى أقهر صار إلى القهر ويقرأ يزفون بالتخفيف من وزف يزف إذا أسرع
يعرفها الفراء والكسائي قال أبو إسحاق الزجاج وعرفها غيرهما
103 - أسلما استسلما لأمر الله تعالى
- وتله للجبين وضع وجهه على الأرض
107 - بذبح عظيم يعني كبش إبراهيم عليه السلام والذبح ما ذبح وبالفتح المصدر
125 - بعلا اسم صنم وقيل ربا بلغة حمير
29 - إل ياسين يعني إلياس وأهل دينه جمعهم بغير إضافة بالياء والنون كأن كل واحد منهم اسمه إلياس وقال بعض العلماء يجوز أن يكون إلياس و إلياسين بمعنى واحد كما قيل ميكال وميكائيل ويقرأ سلام الله على آل ياسين أي على آل محمد - زه - وعلى ألأول أصله إلياسين بياء النسب ثم حذفت كالأعجمين والآل على القراءة الثانية عشيرته والمؤمنون وقيل على
دين ياسين يعني المؤمنين وقيل آل زيادة أي سلام على يس وهو محمد وقيل ياسين اسم كتاب من كتب الله فصار كقولك سلام على آل القرآن حكاه أبو علي الجبائي
135 - إلا عجوزا في الغابرين أي الباقين يقال قد غبرت في العذاب أي بقيت فيه ولم تسر مع لوط عليه السلام وقيل في الباقين في طول العمر
140 - أبق إلى الفلك هرب إلى السفينة
141 - فساهم فكان من المدحضين أي قارع فكان من المقروعين أي من المقمورين
142 - مليم أي يأتي بما يجب أن يلام عليه
145 - بالعراء هو فضاء لا يتوارى فيه بشجر ولا غيره ويقال إن العراء وجه الأرض
146 - شجرة من يقطين كل شجر لا يقوم على ساق مثل القرع والبطيخ ونحوهما
149 - استفتهم سلهم
165 - الصافون جمع صاف أي الصفوف
177 - بساحتهم يقال ساحة الحي وناحيتهم للرحبة التي يديرون أخبيتهم حولها أي نزل بهم العذاب فكنى بالساحة عن القوم
38 -
سورة ص
2 - في عزة العزة المغالبة والممانعة يقالب عزه يعزه عزا إذا غلبه
3 - ولات حين مناص أي ليس حين فرار بلغة توافق لغة القبط
ويقال لات إنما هي لا والتاء زائدة - زه - فيه ثلاثة أقوال أحدها أن أصله ليس فقلبت الياء ألفا والسين تاء كما قال الشاعر
يا قاتل الله بني السعلات ... عمرو بن يربوع شرار النات
يريد الناس فقوله أي ليس حين فرار يحتمل هذا القول والثاني هو الذي حكاه ثانيا فهو كما زيد في ثم و رب فقيل ثمت وربت والثالث أن التاء تلحق ب حين كما قال الشاعر
العاطفون تحين لا من عاطف ... والمطعمون زمان لا من مطعم
وكذلك تلحق الآن فيقال تالآن قال الشاعر
وصلينا كما زعمت تالأن ...
وهذا قول أبي عبيد
والمناص مصدر ناص ينوص نوصا ومناصا وهو الفرار والمهرب وقيل المطلب وقيل التأخر والمعنى لا منجىولا فوت
5 - عجاب العجاب والعجيب بمعنى
11 - الأحزاب الذين تحزبوا على أنبيائهم أي صاروا فرقا
12 - ذو الأوتاد كان يمد الرجل بين أربعة أوتاد حتى يموت وقيل ذو الجموع الكثيرة وقيل غير ذلك
15 - مالها من فواق بالفتح أي ليس بعدها إفاقة ولا رجوع إلى الدنيا وبالضم معناه مالها انتظار والفواق بالفتح الراحة والإفاقة كإفاقة العليل من علته وبالضم مقدار ما بين الحلبتين ويقال هما بمعنى واحد
16 - قطنا واحد القطوط وهي الكتب بالجوائز
17 - ذا الأيد أي ذا القوة وأما قوله أولي الأيدي والأبصار فالأيدي من الإحسان يقال له يد في الخير وقدم في الخير والأبصار البصائر في الدين
19 - أواب رجاع أي تواب
20 - فصل الخطاب يقال أما بعد ويقال البينة على الطالب واليمين على المطلوب
21 - تسوروا المحراب نزلوا من ارتفاع ولا يكون التسور إلا من فوق
22 - ولا تشطط لا تجر وتسرف وتشطط تبعد من قولهم شطت الدار أي بعدت
- سواء الصراط قصد الطريق
23 - أكفلنيها ضمها إلي واجعلني كافلها أي الذي يضمها ويلزم نفسه حياطتها والقيام بها
- وعزني في الخطاب أي وغلبني وقيل صار أعز مني
24 - من الخلطاء أي الشركاء
31 - الصافنات جمع صافن من الخيل وقد مر تفسيره في سورة الحج
32 - أحببت حب الخير عن ذكر ربي أي آثرت حب الخيل عن ذكر ربي تعالى وسميت الخيل الخير لما فيها من المنافع وجاء في الحديث الخيل معقود في نواصيها الخير
- توارت بالحجاب أي استترت بالليل يعني الشمس أضمرها ولم يجر لها ذكر والعرب تفعل ذلك إذا كان في الكلام ما يدل على المضمر
33 - بالسوق جمع ساق
36 - رخاء حيث أصاب أي رخوة لينة وحيث أصاب حيث أراد بلغة الأزد وعمان يقال أصاب الله بك خيرا أي أراد بك خيرا
41 - بنصب أي بلاء وشر
42 - اركض برجلك أي اضرب الأرض بها ومنه ركضت الدابة إذا رفصتها برجلك أي ادفع بها والركض الدفع بالرجل
- مغتسل هو الماء الذي يغتسل به وكذلك الغسول والمغتسل أيضا الموضع
الذي يغتسل فيه
44 - ضغثا أي ملء كف من الحشيش والعيدان
52 - أتراب أقران أي أسنان واحدها ترب
57 - وغساق ما يغسق من صديد أهل النار أي يسيل ويقال غساق بارد يحرق بشدة برده كما يحرق الحار بشدة حره
58 - وءاخر من شكله أي من مثله وضربه
59 - مقتحم معكم أي داخلون معكم بكرههم والقتحام الدخول في الشيء بشدة وصعوبة
63 - زاغت عنهم الأبصار أي مالت
39 -
سورة الزمر
3 - زلفى قربى الواحدة زلفة وقربة
5 - بكور الليل على النهار يدخل هذا على هذا وأصل التكوير اللف والجمع ومنه كورالعمامة
6 - في ظلمات ثلاث ظلمة المشيمة وظلمة الرحم وظلمة البطن - زه - وقيل ظلمة الصلب وظلمة البطن وظلمة الرحم وقيل الحوايا والأحشاء والرحم
16 - لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل فالظلل التي فوقهم لهم والتي تحتهم لغيرهم ممن تحتهم لأن الظلل إنما تكون من فوق
20 - غرف من فوقها غرف منازل رفيعة من فوقها منازل أرفع منها
21 - سلكه أدخله
- ينابيع عيونا تنبع واحدها ينبوع
- ثم يهيج ييبس
- حطاما فتاتا والحطام ما تحطم من عيدان الزرع إذا يبس
23 - كتابا متشابها مثاني يعني القرآن وسمي مثاني لأن الأنباء والقصص تثنى فيه
- تقشعر تقبض
29 - شركاء متشاكسون أي مختلفون عسرون
- سلما لرجل أي خالصا له لا يشركه فيه غيره يقال سلم بالشيء لفلان إذا خلص له ويقرأ سلما وسلما وهما مصدران وصف بهما أي سلم وسلم إليه فهو سلم وسلم له لا يعترض عليه فيه أحد وهذا مثل ضربه الله عز و جل لأهل التوحيد ومثل الذي عبد الآلهة بصاحب الشركاء المتشاكسين ثم قال هل يستويان مثلا
45 - اشمأزت نفرت والمشمئز النافر أو مالت بلغة نمير
48 - حاق بهم أحاط أو جب بلغة قريش واليمن
49 - خول أعطى
56 - فرطت في جنب الله يقال فرطت في جنب الله وفي ذات الله واحد
ويقال ما فعلت في جنب حاجتي أي في حاجتي قال كثير عزة
أما تتقين الله في جنب عاشق ... له كبد حري عليك يقطع
- الساخرين المستهزئين
63 - مقاليد السماوات والأرض مفاتيح بلغة حمير وافقت لغة الأنباط والفرس والحبشة واحدها مقليد ومقلاد ويقال هو جمع لا واحد له من لفظه وهي الأقاليد أيضا الواحد إقليد
69 - وأشرقت الأرض أضاءت
71 - زمرا جماعات واحدها زمرة
73 - طبتم أي طبتم للجنة لأن الذنوب والمعاصي مخابث في الناس فإذا أراد الله عز و جل أن يدخلهم الجنة غفر لهم تلك الذنوب ففارقتهم المخابث والأرجاس من الأعماي فطابوا للجنة ومن هذا قول العرب طاب لي هذا أي فارقته المكاره وطاب له العيش
75 - حافين من حول العرش مطيفين بحفافيه أي بجانبه ومنه حف به الناس أي صاروا في جوانبه
40 -
سورة غافر
3 - زه - ذي الطول أي النعم أو القدرة أو الغنى أو الخير أو المن أو الفضل أقوال
4 - فلا يغررك تقلبهم في البلاد تصرفهم فيها للتجارة وأمنهم وخروجهم من بلد إلى بلد فإن الله عز و جل محيط بهم
5 - ليدحضوا به الحق أي ليزيلوا به الحق ويذهبوا به ودحض هو أي زل ويقال مكان دحض أي منزل مزلق لا يثبت فيه قدم ولا حافر
6 - حقت وجبت
11 - أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين مثل قوله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم فالموتة الأولى كونهم نطفا في أصلاب آبائهم لأن النطفة ميتة والحياة الأولى إحياء الله إياهم من النطفة والموتة الثانية إماتة الله إياهم بعد الحياة والحياة الثانية إحياء الله إياهم للبعث فهاتان موتتان وحياتان ويقال الموتة الأولى التي تقع بهم في الدنيا بعد الحياة والحياة الأولى إحياء الله جلت قدرته إياهم في القبر لمساءلة منكر ونكير والموتة الثانية إماتة الله إياهم بعد المساءلة والحياة الثانية إحياء الله إياهم للبعث
15 - يوم التلاق يوم الالتقاء أي يوم يلتقي أهل الأرض وأهل السماء
18 - يوم الآزفة يوم القيامة وأزف الشيء دنا وقيل يوم الموت وقت خروج الروح
32 - يوم التناد يوم يتنادى فيه أهل الجنة وأهل النار وينادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم والتناد بتشديد الدال من ند البعير إذا مضى على وجهه
36 - أسباب السماوات أبوابها
56 - إن في صدورهم إلا كبر أي تكبر - زه -
75 - تمرحون المرح البطر وقيل العدوان وقيل الخيلاء والإعجاب
41 -
سورة فصلت
5 - وقر صمم
10 - أقواتها أرزاق بقدر ما يحتاج إليه واحدها قوت
16 - صرصرا أي باردة ذات صوت
- نحسات أي مشئومات
23 - أرداكم أهلككم
25 - وقيضنا لهم قرناء أي سببنا لهم من حيث لا يعلمون ولا يحتسبون
26 - والغوا فيه هو من اللغا وهو الهجر من الكلام الذي لا نفع فيه
38 - يسئمون يملون
39 - خاشعة أي ساكنة مطمئنة
47 - من أكمامها أي أوعيتها التي كانت فيها مستترة قبل تفطرها واحدها كم
- آذناك أعلمناك - زه
51 - عريض أي كثير وقيل طويل والوصف بالعرض أبلغ من الوصف بالطول لأن الشيء إذا كان عريضا فهو طويل
42 -
سورة الشورى
6 - وكيل كفيل ويقال كاف
11 - يذرؤكم يخلقكم
- ليس كمثله شيء أي ليس مثله شيء والعرب تقيم المثل مقام النفس فتقول مثلي لا يقال له هذا أي أنا لا يقال لي هذا
13 - شرع لكم أي فتح لكم الدين وعرفكم طريقه
20 - حرث الآخرة عمل الآخرة والحرث الزرع أيضا
23 - يبشر ويبشر واحد
- يقترف يكتسب
32 - الجوار في البحر كالأعلام أي سفن فيه كالجبال الواحدة جارية
33 - رواكد سواكن
34 - أو يوبقهن يهلكهن
38 - شورى بينهم أي يتشاورون فيه
45 - من طرف خفي أي لا يرفع عينيه إنما ينظر ببعضها أي يغضون استكانة وذلا
43 -
سورة الزخرف
4 - أم الكتاب أصله يعني اللوح المحفوظ
5 - صفحا إي إعراضا يقال صفحت عن فلان إذا أعرضت عنه والأصل في ذلك أن توليه صفحة وجهك وصفحة عنقك
13 - مقرنين مطيقين من قولك فلان قرن فلان إذا كان مثله في الشدة
15 - وجعلوا له من عباده جزءا أي نصيبا وقيل إناثا وقيل بنات يقال أجزأت المرأة إذا ولدت أنثى قال الشاعر
إن أجزأت حرة يوما فلا عجب ... قد تجزىء الحرة المذكار أحيانا
وجاء في التفسير أن مشركي العرب قالوا إن الملائكة بنات الله عز و جل عما يقول المبطلون
18 - أو من ينشؤا في الحلية يربى في الحلي يعني البنات
20 - يخرصون يكذبون بلغة هذيل
23 - مقتدون متبعون - زه -
26 - براء مصدر أي بريء وقيل وصف كهيم وهيام
31 - من القريتين يعني مكة والطائف
32 - ليتخذ بعضهم بعضا سخريا يستخدم بعضهم والسخري بكسر السين من الهزء وبالضم من السخرة وهو أن يضطهد ويكلف عملا بلا أجر
33 - معارج عليها يظهرون درجات عليها يعلون واحدها معرج ومعراج
35 - وزخرفا الزخرف الذهب ثم جعلوا كل مزين مزخرفا أي ويجعل لهم ذلك ذهبا
36 - يعش عن ذكر الرحمن يظلم بصره عنه كأن عليه غشاوة ويقال عشوت إلى النار أعشو إذا استدللت إليها ببصر ضعيف قال الحطيئة
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد
ومن قرأ يعش بفتح الشين أي يعم عنه يقال عشي الرجل يعش فهو أعش إذا لم يبصر بالليل وقيل معنى يعشو عن ذكر الرحمن يعرض عنه - زه -
- نقيض نسبب وقيل نسلط عليه وقيل غير ذلك
44 - ذكر لك ولقومك أي شرف
48 - أكبر من أختها أي من التي تشبهها أو تؤاخيها
53 - مقترنين اثنين اثنين
55 - آسفونا أغضبونا
57 - يصدون يضجون
70 - تحبرون تسرون وتكرمون بلغة قيس عيلان وبني حنيفة
71 - وأكواب أي أباريق لا عرى لها ولا خراطيم واحدها كوب
79 - أبرموا أمرا أحكموه
81 - فأنا أول العابدين إن كنتم تزعمون أن للرحمن ولدا فأنا أول من يعبده على أنه واحد لا ولد له وقيل معناه فأنا أول الأنفين والجاحدين لما قلتم ويقال عبد
إذا أنف من الشيء
89 - فاصفح عنهم أعرض عنهم وأصل الصفح أن تنحرف عن الشيء فتوليه صفحة وجهك أي ناحية وجهك وكذلك الإعراض هو أن تولي الشيء عرضك أي جانبك ولا تقبل عليه
44 -
سورة الدخان
3 - ليلة مباركة ليلة القدر
10 - يوم تأتي السماء بدخان مبين أي جدب ويقال إنه الجدب والسنون التي دعا النبي فيها على مضر فكان الجائع فيها يرى بينه وبين السماء دخانا من شدة الجوع ويقال قيل للجدب دخان ليبس الأرض وارتفاع الغبار فشبه ذلك بالدخان وربما وضعت العرب الدخان في موضع الشر إذا علا فتقول كان بيننا أمر ارتفع له دخان
16 - البطشة الكبرى يوم بدر ويقال يوم القيامة والبطش أخذ بشدة
24 - واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون رهوا أي ساكنا كهيئته بعد أن ضربه موسى عليه السلام وذلك أن موسى لما سأل ربه عز جل أن يرسل البحر خوفا من فرعون أن يعبر في إثره قال الله واترك البحر رهوا الآية ويقال رهوا منفرجا
35 - منشرين محيين
47 - فاعتلوه أي فردوه بالعنف
45 -
سورة الجاثية
7 - أفاك كثير الكذب
8 - أثيم كثير الإثم
18 - شريعة من الأمر أي سنة وطريقة
21 - اجترحوا اكتسبوا
23 - اتحذ ألهه هواه أي ما تميل نفسه إليه فأطاعه وكذلك الهوى في المحبة إنما هو ميل النفس إلى من تحبه
24 - وما يهلكنا إلا الدهر أي السنين والأيام
28 - جاثية باركة على الركب وتلك جلسة المخاصم والمجادل ومنه قول علي رضي الله عنه أنا أول من يجثو للخصومة
29 - نستنسخ نثبت ونستنسخ نأخذ نسخته وذلك أن الملكين يرفعان عمل الإنسان صغيره وكبيره ليثبت الله منه ما كان له ثواب وعقاب ويطرح اللغة نحو
قولهم هلم واذهب وتعال
32 - إن نظن إلا ظنا ما نظن إلا ظنا لا يؤدي إلى يقين إنما يخرجنا إلى ظن مثله
35 - يستعتبون يطلب منهم العتبى
37 - الكبرياء أي العظمة والملك
46 -
سورة الأحقاف
4 - أثارة من علم أي بقية من علم يؤثر عن الأولين أي يسند إليهم وكذلك الأثرة
9 - بدعا من الرسل أي بدءا أي ما كنت أول من بعث من الرسل قد كان قبلي رسل
20 - عذاب الهون أي الهوان
21 - الأحقاف رمال مفترقة معوجة واحدها حقف بلغة حضرموت وتغلب
22 - لتأفكنا عن ءالهتنا لتصرفنا عنها
24 - عارض ممطرنا أي سحاب ممطرنا
26 - 6ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه إن في الجحد
ما وقيل صلة وبمعنى قد
35 - أولوا العزم من الرسل نوح وإبرهيم وموسى وعيسى ومحمد وفيهم أقوال أخر
47 -
سورة محمد
1 - أضل أعمالهم أبطلها
2 - بالهم أي أمر معاشهم في الدنيا وقيل حالهم في النعيم وهو لغة هذيل
4 - أثخنتموهم أكثرتم فيهم القتل - زه -
6 - عرفها لهم أي عرفم منازلهم فيها وقيل طيبها يقال طعام معرف أي مطيب
8 - فتعسا لهم أي عثارا وسقوطا وقيل التعس أن يخر عل وجهه والنكس أن يخر على رأسه
12 - مثوى لهم منزل
15 - ءاسن وأسن منتن بلغة تميم متغير الريح والطعم
- لذة أي لذيذة
16 - ءانفا أي الساعة من قولك استأنفت الشيء ابتدأته وقوله ماذا قال آنفا أي الساعة في أول وقت يقرب منها
18 - أشراطها علاماتها ويقال أشرط نفسه للأمر إذا جعل نفسه علما فيه ولهذا سمي أصحاب الشرط للبسهم يكون علامة لهم والشرط في البيع علامة بين المتبايعين
20 - أولى لهم تهديد ووعيد أي قد وليك شر فاحذره
24 - أفلا يتدبرون القرآن يقال تدبرت الأمر أي نظرت في عاقبته والتدبير قيس دبر الكلام بقبله لينظر هل يختلف ثم جعل كل تمييز تدبرا
25 - سول لهم أي زين - وأملى لهم أطال لهم المدة مأخوذ من الملاوة وهي الحين أي تركهم حينا
27 - فكيف إذا وفتهم الملائكة أي كيف يعملون عند ذلك والعرب تكتفي بكيف عن ذكر الفعل معها لكثرة دورها
29 - أضغانهم أحقادهم واحدها ضغن وهو ما في القلب مستكن من العداوة
30 - في لحن القول اي نحوه ومعناه وفحواه
35 - ولن يتركم أعمالكم أي لن ينقصكم ويظلمكم بلغة حمير يقال وترنى حقي أي ظلمني حقي والمعنى لن ينقصكم شيئا من ثوابكم ويقال وترت الرجل إذا قتلت له قتيلا أو أخذت له مالا بغير حق وفي الحديث من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله
37 - يحفكم تبخلوا أي يلح عليكم يقال أحفى بالمسألة وألحف وألح بمعنى واحد
48 -
سورة الفتح
18 - أثابهم جازاهم
25 - معكوفا محبوسا بلغة حمير
- معرة جناية كجناية العدو وهو الحرب يقال معنى فتصيبكم منهم معرة أي تلزمكم الديات
26 - الحمية الأنفة والغضب
29 - مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل أي صفتهم فيهما
- شطئه فراخه وصغاره يقال أشطأ الزرع إذا أفرخ وهذا مثل ضربه الله تعالى للنبي معرة جناية كجناية العدو وهو الحرب يقال معنى قتصيبكم منهم معرة أي تلزمكم الديات
26 - الحمية الأنفة والغضب
29 - مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل أي صفتهم فيهما
- شطأه فراخه وصغاره يقال أشطأ الزرع إذا أفرخ إذ أخرجه وحده ثم قواه الله تعالى بأصحابه
- فئازره أعانه
49 -
سورة الحجرات
3 - امتحن الله قلوبهم للتقوى أخلصها
9 - تفيء إلى أمر الله ترجع - زه -
- المقسطين العادلين في القول والفعل والإقساط العدل كالقسط بالكسر خلاف القاسطين والقسط بالفتح فإنه ضد
11 - لا تلمزوا أنفسكم أي لا تعيبوا إخوانكم من المسلمين واللمز العيب
- ولا تنابزوا بالألقاب أي لا تدعوا بها أحد ولا يدعوكم أي لا تداعوا بها أحدا والأنباز الألقاب واحدها نبز
12 - ولا تجسسوا أي لا تبحثوا عن الأخبار ومنه سمي الجاسوس
- ولا يغتب بعضكم بعضا الغيبة أن يقال في الرجل من خلفه ما فيه وإذا استقبل به فتلك المجاهرة وإذا قيل ما ليس فيه فذلك البهت - زه - وظاهره أن
البهت مباين للغيبة لأن جعله قسيمها وهو ظاهر الحديث وأما ما يقتضيه كلامهم فهو أخص منها لأنه قسم منها والله أعلم
13 - شعوبا وقبائل الشعوب أعظم من القبائل واحدها شعب بفتح الشين ثم القبائل واحدها قبيلة ثم العمائر واحدها عمارة ثم البطون واحدها بطن ثم الأفخاذ واحدها فخذ ثم الفصائل واحدها فصيلة ثم العشائر واحدها عشيرة وليس بعد العشيرة حي يوصف - زه - وفي تعديدها وترتيبها خلاف ذكرته مبينا فيما عملته من شرح الأربعين النواوية
14 - يلتكم ويألتكم أي ينقصكم يقال لات يليت وألت يألت لغتان
50 -
سورة ق
1 - ق مجازها مجاز سائر حروف الهجاء في أوائل السور ويقال ق جبل من زبرجد أخضر محيط بالأرض
2 - مريج مختلط
6 - مالها من فروج أي فتوق وشقوق
9 - حب الحصيد أراد الحب الحصيد وهو مما أضيف إلى نفسه لاختلاف اللفظين لأنه من باب إضافة الموصوف إلى صفته وهو جائز عند الكوفيين مؤول عند البصريين
10 - باسقات طويلات عجيبة الخلق وقيل حوامل من قولهم أبسقت الشاة إذا حملت
- نضيد منضود
16 - حبل الوريد الحبل هو الوريد أضيف إلى نفسه لاختلاف لفظي اسميه والوريدان عرقان بين الأوداج واللبتين وتزعم العرب أنهما من
والوتين عرق مستبطن من الصلب أبيض غليظ كأنه قصبة معلق بالقلب يسقى كل عرق في الإنسان وقال لمعلق القلب من الوتين النياط وسمي نياطا لتعلقه بالقلب وسمي الوريد وريدا لأن الروح ترده - زه -
17 - قعيد قاعد أي جالس وقيل قعيد رصيد رقيب
18 - عتيد العتيد الحاضر
19 - سكرة الموت اختلاط العقل لشدة الموت
24 - ألقيا في جهنم قيل الخطاب لما لك وحده والعرب تأمر الواحد والجمع كما تأمر الاثنين وذلك أن الرجل أدنى أعوانه في إبله وغنمه اثنان وكذلك الرفقة أدنى ما تكون ثلاثة فجرى كلام الواحد على صاحبيه
34 - الخلود البقاء الدائم الذي لا آخر له
36 - نقبوا في البلاد أي طافوا وتباعدوا وقيل معناه ساروا في نقوبها أي طرقها الواحد نقب ويقال نقبوا بحثوا وتعرفوا
- هل من محيص هل تجدون من الموت معدلا فلم يجدوا ذلك
37 - له قلب أي عقل
- ألقى السمع وهو شهيد أي استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم وليس بغافل ولا ساه
8 - من لغوب أي إعياء
38 - أدبار السجود وأدبار النجوم الأدبار جمع دبر وبالكسر مصدر أدبر إدبارا عن علي رضي الله عنه أدبار السجود الركعتان بعد المغرب وأدبار النجوم الركعتان قبل الفجر
45 - وما أنت عليهم بجبار أي بمسلط بلغة حمير
51 -
سورة الذاريات
1 - والذاريات ذروا الرياح
2 - فالحاملات وقرا السحاب تحمل الماء
3 - فالجاريات يسرا السفن تجري في الماء جريا سهلا ويقال ميسرة أي مسخرة
4 - فالمقسمات أمرا الملائكة هكذا يؤثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الذاريات والمقسمات أمرا
7 - ذات الحبك أي الطرق التي تكون في السماء من آثار الغيم واحدها حبيكة وحباك والحبك أيضا الطرائق التي تراها في الماء القائم إذا ضربته الريح وكذلك حبك الرمل الطرائق التي تراها فيه إذا هبت عليه الريح ويقال شعره حبك إذا كان متكسرا جعودته طرائق
10 - قتل الخراصون أي لعن الكذابون والخرص الكذب والخرص
أيضا الظن والحزر
17 - يهجعون ينامون بلغة هذيل
19 - حق للسائل والمحروم السائل الذي يسأل الناس والمحروم المحارف وهما واحد لأن المحروم الذي حرم الرزق فلا يتأتى له ذلك والمحارف الذي حارفه الكسب أي انحرف عنه
29 - في صرة شدة صوت
- فصكت وجهها ضربت وجهها بجميع أصابعها
39 - فتولى بركنه أي برهطه بلغة كنانة
359 - ذنوبا نصيبا بلغة هذيل وأصل الذنوب الدلو العظيمة ولا يقال لها ذنوب إلا وفيها ماء وكانوا يسقون فيكون لكل واحد منهم ذنوب فجعل الذنوب في مكان النصيب
52 -
سورة والطور
1 - الطور الجبل الشاهق أو طور سيناء وهو جبل المناجاة بفلسطين أو بين أيلة ومصر
2 - وكتاب مسطور أي مكتوب
3 - في رق منشور ألصحائف التي تخرج يوم القيامة إلى بني آدم
4 - البيت المعمور بيت في السماء حيال الكعبة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه والمعمور المأهول
5 - والسقف المرفوع يعني السماء
6 - والبحر المسجور أي المملوء بلغة عامر بن صعصعة
9 - تمور السماء مورا تنشق شقا بلغة قريش أي تدور بما فيها ويقال تمور تكفأ أي تذهب وتجيء
10 - وتسير الجبال سيرا كما يسير السحاب
13 - يدعون يدفعون
20 - زوجناهم قرناهم
21 - ألتناهم نقصناهم بلغة حمير يقال ألت يألت ولات يليت لغتان
23 - ولا تأثيم إثم
30 - ريب المنون حوادث الدهور - زه -
32 - أحلامهم عقولهم والحلم العقل وقيل أشرف من العقل ومن ثم يوصف الله به ولا يوصف بالعقل وقد يوصف بالعقل من ينفى عنه الحلم وقيل الحلم الإمهال الذي عدعو إليه الحكمة
37 - أم هم المسيطرون أي الأرباب يقال تسيطرت علي أي اتخذتني خولا
44 - 6كسفا يجوز أن يكون واحدا وأن يكون جمع كسفة مثل يدرة وسدر
- مركوم بعضه على بعض
45 - يصعقون يموتون
53 -
سورة النجم
1 - والنجم قيل كان ينزل القرآن نجوما فأقسم الله عز و جل بالنجم منه إذا نزل وقال أبو عبيدة والنجم أقسم به والنجم في معنى النجوم
- إذا هوى إذا سقط في الغرب
5 - شديد القوى يعني جبريل عليه السلام وأصل القوى من قوى الحبل وهي طاقته واحدها قوة
6 - ذو مرة أي قوة وأصل المرة الفتل ويقال إنه لذو مرة إذا كان ذا رأي محكم ويقال فرس ممر أي موثق الخلق وحبل ممر محكم الفتل
9 - قاب قوسين أي قدر قوسين عربيتين
12 - أفتمارونه أتجادلونه وتمرونه تجحدونه وتستخرجون غضبه من
الناقة إذا حلبتها واستخرجت لبنها
19 - 20 - اللات والعزى ومناة أصنام من حجارة كانت في جوف الكعبة يعبدونها
22 - قسمة ضيزى ناقصة وقيل جائرة ويقال أضازه حقه إذا نقصه وضاز في الحكم إذا جار وضيزى وزنه فعلى فكسرت الضاد للياء وليس في النعوت فعلى - زه - يقال رجل كيصى أي يأكل وحده فهذا فعلى وهو صفة اللهم إلا أن يدعى فيه مثل ضيزى وأن أصله فعلى فيحتمل
32 - إلا اللمم هي صغار الذنوب ويقال اللمم أن يلم بالذنب ثم لا يعود
34 - أكدى قطع عطيته ويئس من خيره مأخوذ من كدية الركية وهو أن يحفر الحافر فيبلغ الكدية وهي الصلابة من حجر أو غيره ولا يعمل معوله شيئا فييأس ويقطع الحفر يقال أكدى فهو مكد
46 - إذا تمنى تقدر وتخلق
48 - أقنى جعل لهم قنية أي أصل مال
49 - الشعرى كوكب معروف كان الناس في الجاهلية يعبدونها
53 - والمؤتفكة أهوى المؤتفكة المخسوف بها وأهوى جعلها تهوى
56 - نذير من النذر الأولى هو محمد
57 - أزفت الآزفة قربت القيامة سميت بذلك لقربها يقال أزف شخوص فلان أي قرب
61 - وأنتم سامدون لاهون والسامد على خمسة أوجه اللاهي والمغني والهائم والساكت والحزين الخاشع
54 -
سورة القمر
2 - مستمر قوي شديد ويقال مستحكم ويقال ذاهب بلغة قريش
4 - مزدجر متعظ ومنتهي وهو مفتعل من زجرت
8 - مهطعين إلى الداع مسرعين في خوف وفي التفسير معناه ناظرين قد رفعوا رؤوسهم إلى الداعي
9 - ازدجر افتعل من الزجر وهو الانتهار
11 - بماء منهمر أي كثير سريع الانصباب ومنه همرالرجل إذا أكثر الكلام وأسرع
13 - دسر مسامير واحدها دسار والدسر أيضا الشرط التي تسد بها السفينة
17 - يسرنا القرآن للذكر سهلناه للتلاوة ولولا ذاك ما أطاق
أن يلفظوا به أن يسمعوه
- فهل من مدكر أي متفكر بلغة قريش وفي البخاري ميسر مهيأ وقال عطر الوراق هل من طالب علم فيعان عليه وقال في قوله تعالى ولقد تركناها ءآية فهل من مدكر قال قتادة أبقى الله سفينة نوح حتى أدركها أوائل هذه الأمة
19 - في يوم نحس مستمر أي استمر عليهم بنحوسه أي بشؤمه
20 - أعجاز نخل منقعر أصول نخل منقطع
25 - أشر مرح متكبر وربما كان المرح من النشاط
28 - محتضر هو الحضار
31 - كهشيم المحتظر صاحب الحظيرة كأنه صاحب الغنم الذي يجمع الحشيش في الحظيرة لغنمه
36 - فتماروا بالنذر شكوا في الإنذار
47 - وسعر السعر جمع سعير وهو الحميم بلغة غسان في قول أبي عبيدة وقال غيره في جنون يقال ناقة مسعورة إذا كان بها جنون
53 - مستطر مكتوب
55 -
سورة الرحمن
5 - بحسبان أي بحساب ويقال جمع حساب مثل شهاب وشهبان
6 - والنجم والشجر يسجدان النجم ما نجم من الأرض أي طلع ولم يكن له ساق كالعشب والبقل والشجر ما قام على ساق وسجودهما أنهما يستقبلان الشمس إذا طلعت ويميلان معها حتى ينكسر الفيء والسجود من جميع الموات الاستسلام والانقياد لما سجد له وليس فيه شيء من الامتناع عن المراد به
8 - ألا تطغوا في الميزان تجاوزوا القدر والعدل
9 - ولا تخسروا الميزان لا تنقصوا الوزن وقرئت ولا تخسروا الميزان بفتح التاء أي لا تخسروا الثواب الموزون يوم القيامة
10 - للأنام للخلق بلغة جرهم
11 - ذات الأكمام أي الكفرى قبل أن تتشقق وتتفتق
12 - العصف ورق الزرع ثم يصير إذا جف ويبس تبنا
- والريحان الرزق
15 - من مارج من نار المارج هنا لهب النار من قولك مرج الشيء إذا اضطرب ولم يستقر ويقال من مارج من نار أي من خليط من النار أي من نوعين من النار خلطا من قولك مرجت الشيئين إذا خلطت أحدهما بالآخر
17 - رب المشرقين ورب المغربين المشرقان مشرقا الصيف والشتاء والمغربان مغرباهما
24 - الجوار المنشآت يعني السفن اللواتي أنشئن أي ابتدىء بهن في البحر والمنشآت اللواتي ابتدأن
- كالأعلام كالجبال واحدها علم
31 - الثقلان الإنس والجن سميا بذلك قيل لثقلهما على الأرض وقيل لعقلهم ورزانتهم وقيل لأنهما مثقلان بالذنوب وقيل غبر ذلك
35 - شواظ الشواظ النار المحضة بلا دخان
- ونحاس النحاس والنحاس الدخان
37 - وردة أي صارت كلون الورد ويقال يعني وردة حمراء
لون الفرس الورد
- كالدهان جمع دهن أي تمور كالدهن صافية ويقال الدهان الأديم الآحمر
41 - فيؤخذ بالنواصي والأقدام قيل يجمع بين ناصيته ورجليه فيلقى في النار
44 - حميم أي ماء حار
- آن بلغ النهاية في الحرارة
48 - أفنان أغصان واحدها فنن
54 - وجنى الجنتين ما يجنى منهما
56 - لم يطمثهن لم يمسسهن والطمث النكاح بالتدمية ومنه قيل للحائض طامث
58 - والمرجان صغار اللؤلؤ واحدتها مرجانة
64 - مدهامتان سوداوتان من شدة الخضرة والري
66 - نضاختان فوارتان بالماء - زه - النضخ دون الجري وقيل جاريتان وقيل مملوءتان لا ينقصان وعن أنس نضاختان بالمسك والعنبر وعن الحسن بالخير والبركة وعن سعيد بن جبير بأنواع الفاكهة
70 - خيرات أي خيرات مخفف
72 - مقصورات مخدرات والحجلة تسمى المقصورة
76 - رفرف خضر يقال رياض الجنة ويقال هي الفرش ويقال هي المجالس ويقال هي البسط أيضا ويقال للبسط رفارف
- وعبقري العبقري طنافس ثخان وقال أبو عبيدة تقول العرب لكل شيء من البسط عبقري ويقال عبقر أرض يعمل فيها الوشي فنسب إليها كل جيد ويقال العبقري الممدوح الموصوف من الرجال والفرش ومنه قوله في عمر فلم أر عبقريا يفري فريه
-
سورة الواقعة
1 - وقعت الواقعة أي قامت القيامة
3 - خافضة رافعة تخفض قوما إلى النار وترفع قوما إلى الجنة
4 - رجت الأرض رجا زلزلت أي اضطربت وتحركت
5 - بست الجبال بسا فتتت بلغة كنانة كالدقيق والسويق المبسوس أي المبلول قال لص من غطفان وأراد أن يخبز فخاف أن يعجل عن الخبز قبل الدقيق وأكله عجينا وقال لا تخبز خبزا وبسا بسا
6 - منبثا أي ترابا منتشرا والهباء المنبث ما ينقطع من سنابك الخيل وهو من الهبوة أي الغبار
8 - 9 - الميمنة والمشئمة من اليمين والشمال أصحاب الميمنة الذين يعطون كتبهم بأيمانهم وأصحاب المشأمة الذين يعطون كتبهم بشمائلهم والعرب يسمون اليد اليسرى الشؤمى والجانب الأيسر ألأشأم ومنه اليمن والشؤم فاليمن كأنه ما جاء عن اليمين والشؤم ما جاء عن الشمال ومنه اليمن والشام لأنهما يمين
وشمالها ويقال أصحاب الميمنة أصحاب اليمن على أنفسهم أي كانوا ميامين على أنفسهم وأصحاب المشأمة أي أصحاب الشؤم على أنفسهم لأنهم كانوا مشائيم على أنفسهم
13 - ثلة جماعة
15 - موضونة منسوجة بعضها على بعض كما توضن الدرع في بعض مضاعفة وفي التفسير موضونة منسوجة باليواقيت والجواهر
17 - ولدان مخلدون أي مبقون ولدانا لا يهرمون ولا يتغيرون ويقال مخلدون مسورون ويقال مقرطون ويقال محلون ويقال لجماعة الحلي الخلد
18 - وكأس من معين أي من خمر يجري من العيون
22 - حور عين الحور جمع حوراء وهي الشديدة بياض العين في شدة سوادها والعين واسعات العيون والواحدة العيناء
28 - في سدر السدر شجر النبق
- مخضود أي لا شوك فيه كأنه خضد شوكه أي قطع يعني
خلقة المخضود
29 - وطلح أي موز والطلح أيضا شجر عظام كثير الشوك
30 - وظل ممدود أي دائم لا تنسخه الشمس إلا أنه ينير كأحسن ما يكون من النور
31 - وماء مسكوب أي مصبوب سائل
37 - عربا جمع عروب والعروب المتحببة إلى زوجها ويقال العاشقة لزوجها الحسنة التبعل
- أترابا جمع ترب أي أقرانا أسنانهن واحدة
43 - وظل من يحموم قيل إنه دخان أسود واليحموم الشديد السواد
46 - يصرون على الحنث يقيمون على الإثم والحنث الشرك والحنث الكبير من الذنوب - زه - الحنث العظيم قيل هو المشار إليه في قوله تعالى وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت
55 - شرب الهيم الهيم إبل يصيبها داء يقال له الهيام تشرب الماء فلا
ويقال بعير أهيم وناقة هيماء
58 - ما تمنون من المني وهو الماء الغليظ الذي يكون منه الولد
63 - تحرثون الحرث إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها
65 - حطاما فتاتا والحطام ما عظم من عيدان الزرع إذا يبس
- فظلتم تفكهون تعجبون ويقال تفكهون وتفكنون بالنون لغة عكل أي تندمون
66 - إنا لمغرمون أي معذبون من قوله إن عذابها كان غراما أي هلاكا وقيل المعنى إنا لمولع بنا
67 - محرومون ممنوعون من الرزق جمع محروم
69 - من المزن أي السحاب
71 - النار التي تورون تستخرجونها بقداحكم من الزنود
73 - متاعا للمقوين أي المسافرين سموا بذلك للزومهم القواء أي القفر ويقال المقوين الذين لا زاد معهم ولا مال لهم والمقوي أيضا الكثير المال وهو
الأضداد
75 - أقسم أحلف بمواقع النجوم يعني نجوم القرآن إذا نزل ويقال يعني مساقط النجوم في المغرب
81 - مدهنون أي مكذبون ويقال كافرون ويقال مسرون خلاف ما يظهرون
82 - وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون أي تجعلون شكر رزقكم التكذيب فحذف الشكر وأقيم الرزق مقامه كقوله واسأل القرية أي أهل القرية
86 - مدينين مجزيين ويقال مملوكين أذلاء من قولك دنت له بالطاعة
89 - فروح وريحان الروح نسيم طيب والريحان رزق ومن قرأ فروح أي بالضم فمعناه حياة لا موت فيها
95 - حق اليقين هو كقوله عين اليقين وكقولك محض اليقين
57 -
سورة الحديد
7 - مستخلفين فيه مملكين فيه أي جعله في أيديكم خلفا له في ملكه
13 - بسور له باب يقال هو السور الذي بين الأعراف
16 - فطال عليهم الأمد أي الأمل
20 - أعجب الكفار نباته يعني الزراع وإنما قيل للزارع كافر لأنه إذا ألقى البذر في الأرض كفره أي غطاه وستره
28 - كفلين من رحمته أي نصيبين منها
58 -
سورة المجادلة
1 - وتشتكي أي تشكو
- تحاوركما محاورتهما أي مراجعتهما القول
2 - الذين يظاهرون منكم من نسائهم يحرمونهن تحريم ظهور الأمهات روى أن هذه نزلت في رجل ظاهر فذكر الله قصته ثم تبع هذا كل ما كان من الأم محرما على الابن أن يراه كالبطن والفخذين وأشباه ذلك
3 - تحرير رقبه عتق رقبة يقال حررت المملوك فحرر أي أعتقته فعتق والرقبة ترجمة عن الإنسان
- يتماسا كناية عن الجماع
5 - كبتوا أهلكوا وقيل لعنوا بلغة مذحج
7 - من نجوى أي سرار نجوى يقال قوم يتناجون أي يسار بعضهم بعضا
11 - تفسحوا توسعوا
- انشزوا ارتفعوا يقال قعد على نشز من الأرض أي مكان مرتفع ويقال معنى انشزوا ارتفعوا عن مواضعكم توسعوا لغيركم
16 - اتخذوا أيمانهم جنة الجنة الترس وما أشبهه مما يستر
19 - استحوذ عليهم الشيطان غلب عليهم واستولى واستحوذ مما أخرج على الأصل ولم يعل ومثله استروح واستنوق الجمل واستصوب رأيه
22 - حاد الله عاداه وخالفه ويقال المحاداة الممانعة
59 -
سورة الحشر
2 - أول الحشر أول من حشر وأخرج من داره وهو الجلاء
4 - يشاق الله أي يعاديه ويخالفه
- من لينة أي نخلة بلغة الأوس وجمعها لين وهي ألوان النخل مالم تكن العجوة أو البرني
6 - أوجفتهم من الأيجاف وهو السير السريع
- ركاب هي الإبل خاصة
7 - دولة بين الأغنياء منكم يقال دولة ودولة لغتان ويقال الدولة أي بالضم في المال وبالفتح في الحرب ويقال الدولة بالضم أسم الشيء الذي يتداول بعينه والدولة بالفتح الفعل والمعنى لئلا يتداوله الأغنياء بينهم
9 - تبوءو الدار أي لزموها واتخذوها مسكنا
- والإيمان أي تمكنوا في الإيمان واستقر في قلوبهم
- حاجة أي فقرا ومحنة ومحبة أيضا
- خصاصة أي حاجة وفقر وأصل الخصاصة الخلل والفرج ومنه خصاص الأصابع وهي الفرج التي بينها
23 - المهيمن يعني الشاهد بلغة قيس
- السلام على أربعة أوجه اسم الله تعالى كما هنا والسلامة والتسليم يقال سلمت عليه سلاما أي تسليما وفي دار السلام القولان وشجر عظام واحدتها سلامة
60 -
سورة الممتحنة
9 - فامتحنوهن فاختبروهن
- الكفار جمع كافر وهو المقابل للمؤمن
- ولا تمسكوا بعصم الكوافر أي بحبالهن والعصم الحبال واحدها عصمة وكل ما أمسك شيئا فقد عصمه يقول لا ترغبوا فيهن
- واسئلوا ما أنفقتم أي اسألوا أهل مكة أن يردوا عليكم مهور النساء اللاتي يخرجن إليهم مرتدات
- وليسئلوا ما أنفقوا أي وليسألوكم مهور من خرج إليكم من نسائهم مؤمنات
61 -
سورة الصف
3 - كبر مقتا عظم بغضا
4 - بنيان مرصوص لاصق بعضه ببعض لا يغادر شيء منه شيئا
5 - فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم أي فلما مالوا عن الحق والطاعة أمال الله قلوبهم عن الخير والإيمان
62 -
سورة الجمعة
5 - أسفارا كتبا واحدها سفر بلغة كنانة
9 - فاسعوا إلى ذكر الله بادروا بالنية والجد ولم يرد العدو والإسراع في المشي
11 - انفضوا ذهبوا بلغة الخزرج
63 -
سورة المنافقون
4 - كأنهم خشب جمع خشبة
- مسندة منصوبة
64 -
سورة التغابن
5 - زه - وبال أمرهم الوبال مصدر الوبيل وهو الطعام الثقيل الذي لا يوافق أكله
7 - زعم تعني كذب بلغة حمير
9 - يوم التغابن يوم يغبن فيه أهل الجنة أهل النار وأصل الغبن النقص في المعاملة والمبايعة والمقاسمة
65 -
سورة الطلاق
4 - اللائي واحدها التي والذي جميعا واللاتي جمع التي لا غير - زه - أراد الجمع اللغوي وإلا فاللائي اسم جمع
- أولات واحدها ذات
6 - من وجدكم سعتكم ومقدرتكم من الجدة
- وأتمروا بينكم بمعروف أي ليأمر بعضكم بعضا به
- وإن تعاسرتم تضايقتم
8 - عتت عن أمر ربها يعني عتا أهلها عن أمر ربهم أي تكبروا وتجبروا يقال لكل جبار عات
66 -
سورة التحريم
4 - صغت قلوبكما أي مالت
- ظهير أي عون
5 - سائحات أي هائمات والسياحة في هذه الأمة الصوم
6 - قوا أنفسكم أي احفظوها والأمر منه ق
8 - توبة نصوحا النصوح فعول من النصح والنصوح بالضم مصدر نصحت له نصحا ونصوحا والتوبة النصوح المبالغة في النصح التي لا ينوي التائب معها معاودة المعصية وقال الحسن رحمه الله ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح وإضمار ألا يعود
67 -
سورة الملك
3 - ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت أي اضطراب أو من عيب بلغة هذيل أو اختلاف وأصله من الفوت وهو أن يفوت شيء شيئا فيقع الخلل
- من فطور أي صدوع
4 - حسير أي كليل معيى
8 - تميز من الغيظ تنشق وتتميز غيظا على الكفار
- فوج جماعة
11 - فسحقا أي بعدا
19 - صافات ويقبضن أي باسطات أجنحتهن وقابضاتها
20 - بماء معين أي جار ظاهر
68 -
سورة " ن "
1 - النون الحوت الذي تحت الأرض وقيل الدواة
- يسطرون يكتبون
3 - غير ممنون غير مقطوع
6 - بأيكم المفتون أي الفتنة كما يقال ليس له معقول أي عقل ويقال معناه أيكم المفتون والباء زائدة كقوله
نضطرب بالسيف ونرجو بالفرج ...
9 - ودوا لو تدهن تنافق والادهان النفاق وترك المناصحة والصدق ويقال لو تكفر فيكفرون ويقال لو تصانع فيصانعون ويقال أدهن الرجل في دينه وداهن إذا خان وأظهر خلاف ما أضمر
11 - هماز الهماز العياب وأصل الهمز الغمز وقيل لبعض العرب الفأرة تهمز قال السنور يهمزها
13 - عتل العتل الشديد من كل شيء وهو هنا الفظ الغليظ الكافر
- زنيم أي معلق بالقوم وليس منهم وقيل الزنيم الذي له زنمة من الشر يعرف بها كما تعرف الشاة بزنمتها يقال تيس زنيم إذا كان له زنمتان وهما الحلمتان المعلقتان في حلقه
16 - سنسمه على الخرطوم سنجعل له سمة أهل النار أي سنسود وجهه وإن كان الخرطوم هو الأنف بلغة مذحج فقد خص بالسمة فإنه في مذهب الوجه لأن بعض الوجه يؤدى عن بعض
20 - فأصبحت كالصريم أي سوداء محترقة كالليل ويقال أصبحت وقد ذهب ما فيها من التمر فكأنه قد صرم أي قطع وجد والصريم الليل والصبح أيضا لأن كل واحد منهما منصرم عن صاحبه - زه
23 - يتخافتون يتسارون فيما بينهم
25 - على حرد أي غضب وحقد وحرد قصد وحرد منع من قولك حاردت الناقة إذا لم يكن بها لبن وحاردت السنة إذا لم يكن بها مطر
28 - أوسطهم أعدلهم وخيرهم
42 - يوم يكشف عن ساق إذا اشتد الأمر والحرب قيل كشف الأمر عن ساقه
51 - ليزلقونك يزيلونك ويقال يغتالونك أي يصيبونك بعيونهم وقرئت بفتح الياء أي يستأصلونك من زلق رأسه وأزلقه إذا حلقه
69 -
سورة الحاقة
1 - الحاقة القيامة سميت بذلك لأن فيها حواق الأمور أي صحائحها
5 - بالطاغية أي بالطغيان وهو مصدر كالعافية والداهية وأشباههما من المصادر
7 - حسوما أي تباعا متوالية واشتقاقه من حسم الداء وهو أن يتابع عليه بالمكواة حتى يبرأ فجعل مثلا فيما يتابع ويقال حسوما نحوسا أي شئوما
- خاوية بالية
10 - أخذة رابية أي شديدة بلغة حمير
11 - لما طغا الماء حين ترفع وعلا حتى جاوز الحد
- في الجارية يعني سفينة نوح عليه الصلاة و السلام
12 - وتعيها أذن واعية أي تحفظها أذن حافظة من قولك
العلم إذا حفظته
16 - واهية أي منخرقة يقال وهى الشيء إذا ضعف وكذلك إذ انخرق انخرق
17 - أرجائها جوانبها واحدها رجى مقصور يقال ذلك لحرف البئر ولحرف القبر وما أشبه ذلك
23 - قطوفها دانية أي ثمرها قريب المتناول يتناول على كل حال من قيام وقعود ونيام واحدها قطف
27 - القاضية المنية يعني الموت
32 - ذرعها سبعون ذراعا أي طولها إذا ذرعت
36 - من غسلين غسالة أجواف أهل النار وكل جرح أو دبر غسلته فخرج منه شيء غسلين وغسلين فعلين من الغسل للجراح والدبر
40 - لأخذنا منه باليمين أي بالقوة والقدرة وقيل معناه لأخذنا منه بيمينه منعناه من التصرف
46 - الوتين عرق متعلق بالقلب إذا انقطع مات صاحبه
70 -
سورة المعارج
ولا يسأل حميم حميما أي لا يسأل قريب قريبا
13 - فصيلته عشيرته الأدنون
15 - لظى اسم من أسماء جهنم
16 - نزاعة للشوى جمع شواة وهي فلقة الرأس أو هي جعله في الوعاء يقال أوعيت المتاع في الوعاء إذا جعلته فيه
19 - هلوعا هو كما فسر الله عز و جل وقيل لا يصبر إذا مسه الخير ولا يصبر إذا مسه الشر والهلوع الضجور الجزوع والهلع أسوأ الجزع
37 - عزين أي جماعات في تفرقة واحدها عزة
40 - رب المشارق والمغارب يعني مشارق الصيف والشتاء ومغاربها وإنما جمع لاختلاف مشرق كل يوم ومغربه
43 - يوفضون يسرعون
71 -
سورة نوح عليه السلام
7 - واستغشوا ثيابتهم تغطوا بها
- وأصروا أقاموا على المعصية
11 - مدرارا أي دارة يعني عند الحاجة إلى المطر لا أن تدر ليلا ونهارا ومدرارا للمبالغة
13 - ترجون لله وقارا تخافون لله عظمة
14 - أطوارا ضروبا وأحوالا نطفا ثم علقا ثم مضغا ثم عظاما وقيل المعنى خلقكم أصنافا في ألوانكم ولغاتكم والطور الحال والطور التارة والمرة
22 - كبارا كبيرا
23 - ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا كلها أسماء أصنام وسواع اسم
كان يعبد في زمن نوح عليه السلام
26 - ديارا أي أحدا ولا يتكلم به إلا في الجحد يقال ما في الدار أحد ولا ديار
27 - فاجرا أي مائلا عن الحق وأصل الفجور الميل فقيل للكاذب فاجر لأنه مال عن الصدق وللفاسق فاجر لأنه مال عن الحق وقال بعض الأعراب لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه وكان قد أتاه فشكا إليه نقب إبله ودبرها واستحمله فلم يحمله فقال
أقسم بالله أبو حفص عمر ...
ما مسها من نقب ولا دبر ...
فاغفر له اللهم إن كان فجر ...
أي إن مال عن الصدق
28 - تبارا هلاكا
72 -
سورة الجن
1 - نفر جماعة ما بين الثلاثة إلىالعشرة
3 - جد ربنا عظمة ربنا يقال جد فلان في الناس إذا عظم في عيونهم وجل في صدورهم ومنه قول أنس رضي الله عنه كان الرجل إذا قرأ سورة البقرة وآل عمران جد فينا أي عظم
6 - رهقا ما يرهقه أي يغشاه من المكروه أو نقصا بلغة قريش
8 - شهبا جمع شهاب يعني الكوكب والشهاب كل موقد مضيء
9 - شهابا رصدا يعني نجما أرصد به للرجم
11 - طرائق قددا أي فرقا مختلفة الأهواء واحد الطرائق طريقة وواحد القدد قدة وأصله في الأديم يقال لكل ما قطع منه قدة وجمعها قدد
13 - بخسا نقصا
14 - تحروا رشدا توخوا وتعمدوا والتحري القصد إلى الشيء
15 - القاسطون الجائرون
16 - غدقا أي كثيرا
17 - صعدا أي شاقا يقال تصعدني الأمر أي شق علي ومنه قول عمر ما تصعدني شيء ما تصعدتني خطبة النكاح
18 - المساجد قيل هي المساجد المعروفة التي يصلى فيها أي فلا تعبدوا فيها صنما وقيل هي مواضع السجود من الإنسان الجبهة والأنف واليدان والركبتان والرجلان واحدها مسجد
19 - لبدا أي كثيرا من التلبد كأن بعضه على بعض وبالكسر جماعات واحدها لبدة ومعنى لبدا يركب بعضهم بعضا ومن هذا اشتقاق هذه اللبود التي تفرش ومعنى كادوا يكونوا عليه لبدا كادوا يركبون النبي رغبة في القرآن وشهوة لاستماعه
73 -
سورة المزمل
1 - المزمل الملتف في ثيابه وأصله المتزمل فأدغمت التاء في الزاي
4 - ورتل القرآن الترتيل في القراءة التبيين لها كأنه يفصل بين الحرف والحرف ومنه قيل ثغر رتل ورتل إذا كان مفلجا لم يلصق بعض الأسنان على بعض ولا يركب بعضها بعضا
6 - ناشئة الليل ساعته من نشأت اي ابتدأت
هي أشد وطئا أثبت قياما يعني أن ناشئة الليل أوطأ للقيام وأسهل على المصلي من ساعات النهار لأن النهار خلق لتصرف العباد فيه والليل خلق للراحة
من العمل فالعبادة فيه أسهل وجواب آخر أشد وطئا أي أشد على المصلي من صلاة النهار لأن الليل خلق للنوم فإذا أزيل عن ذلك ثقل على العبد ما يتكلفه منه وكان الثواب أعظم من هذه الجهة ومن قرأ أشد وطاء أي موطأة أي أجدر أن يواطىء اللسان القلب والقلب العمل وقرئت أشد وطئا فقيل هو بمعنى الوطء وقال الفراء لا يقال الوطء ولم يجزه
6 - أقوم قيلا أصح قولا لهدوء الناس وسكون الأصوات
7 - سبحا طويلا أي متصرفا فيما تريد أي لك في النهار ما يقضي حوائجك وقرئت سبخا بالخاء المعجمة أي سعة يقال سبخي قطنك أي وسعيه ونفشيه والتسبيخ التخفيف أيضا يقال اللهم سبخ عنه الحمى أي خفف
8 - تبتل إليه انقطع إليه
12 - أنكالا قيودا ويقال أغلالا واحدها نكل
13 - طعاما ذا غصة أي تغص به الحلوق فلا يسوغ
14 - كثيبا مهيلا رملا سائلا يقال لك ما أرسلته من يدك من رمل أو تراب أو نحو ذلك هلته يعني أن الجبال فتتت من زلزلتها حتى صارت كالرمل المدرى
16 - وبيلا أي شديدا بلغة حمير متخما لا يستمرأ
17 - شيبا جمع أشيب وهو الأبيض الرأس
18 - منفطر به متشقق به أي باليوم
74 -
سورة المدثر
1 - المدثر أي المتدثر بثيابه
4 - وثيابك فطهر فيه أقوال قال الفراء وعملك فأصلح وقيل وقلبك فطهر فكني بالثياب عن القلب وقال ابن عباس لا تكن غادرا فإن الغادر دنس الثياب وقال ابن سيرين معناه اغسل ثيابك بالماء وقيل معناه وثيابك فقصر فإن تقصير الثياب طهر
5 - والرجز فاهجر الرجز بكسر الراء وضمها ومعناهما واحد وتفسيره الأوثان وسميت الأوثان رجزا لأنها سبب الرجز الذي هو العذاب
8 - نقر في الناقور نفخ في الصور
17 - سأرهقه صعودا سأغشيه مشقة من العذاب صعودا أي عقبة شاقة ويقال إنها نزلت في الوليد بن المغيرة وأنه يكلف أن يصعد جبلا في النار شاهقا من صخرة ملساء فإذا بلغ أعلاها لم يترك أن يتنفس وجذب إلى أسفلها ثم يكلف مثل ذلك أبدا
22 - عبس وبسر أي كلح وكره وجهه
29 - لواحة للبشر مغيرة لهم أو محرقة بلغة قريش يقال لاحته الشمس ولوحته بمعنى واحد إذا غيرته
33 - والليل إذا أدبر أي دبر الليل النهار إذا جاء خلفه وأدبر أي ولى
34 - والصبح إذا أسفر أي أضاء
35 - الكبر جمع الكبرى
42 - سلككم في سقر أدخلكم فيها
51 - من قسورة أي أسد ويقال رماة وقسورة فعولهة من القسر وهو القهر
75 -
سورة القيامة
2 - اللوامة ليس من نفس برة ولا فاجر إلا وهي تلوم نفسها يوم القيامة إن كانت عملت خيرا هلا ازدادت منه وإن كانت عملت سوء لم عملته
5 - ليفجر أمامه قيل يكثر الذنوب ويؤخر التوبة وقيل يتمنى الخطيئة ويقول سوف أتوب سوف أتوب
7 - برق البصر شق وبرق بفتح الراء من البريق إذا شخص يعني إذا فتح عينيه عند الموت
8 - خسف القمر وكسف سواء أي ذهب ضوؤه
9 - وجمع الشمس والقمر أي جمع بينهما في ذهاب الضوء
11 - لا وزر لا ملجأ
14 - بل الإنسان على نفسه بصيرة أي من الإنسان على نفسه عين بصيرة أي
يشهدن عليه بعمله ويقال معناه الإنسان على نفسه بصير والهاء دخلت للمبالغة كما دخلت في علامة ونسابة ونحو ذلك
15 - معاذيره ما اعتذر به ويقال المعاذير الستور واحدها معذار
24 - باسرة متكرهة
25 - فاقرة أي داهية ويقال إنها من فقار الظهر كأنها تكسره تقول فقرت الرجل إذا كسرت فقاره كما تقول رأسته إذا ضربت رأسه
26 - التراقي جمع ترقوة وهي العظم المشرف على الصدر وهما ترقوتان أي إذا بلغت الروح
27 - من راق أي صاحب رقية أي هل من طبيب يرقى وقيل المعنى من يرقى بروحه إلى السماء أملائكة الرحمن أم ملائكة العذاب
29 - والتفت الساق بالساق أي آخر شدة الدنيا بأول شدة الآخرة ومعنى التفت التصقت من قولهم امرأة لفاء إذا التصقت فخذاها ويقال هو من التفاف ساقي الرجل عند السياق يعني عند سوق روح العبد إلى ربه تبارك وتعالى ويقال هو من قولهم في المثل شمرت الحرب عن ساقها إذا اشتدت
33 - يتمطى يتبختر يقال جاء يمشي المطيطاء وهي مشية فيها تبختر وهي أن يلقى بيده ويتكفأ وكان الأصل يتمطط فقلبت احدى الطاءين ياء كما قيل يتظنى فيما أصله يتظنن وقيل يتبخر يتمطى ويمد مطاه في مشيته ويقال يلوي مطاه تبخترا والمطا الظهر
34 - أولى لك فأولى تهدد ووعيد أي قد وليك شر فاحذره
36 - أن يترك سدى مهملا
76 -
سورة الإنسان
2 - أمشاج أخلاط واحدها مشج ومشيج وهو ها هنا اختلاط النطفة بالدم - زه - وقيل واحده مشج بفتحتين مشتق من مشجت الشيء إذا خلطته وقيل المراد بها ماء الرجل وماء المرأة وقيل العروق التي ترى في النطفة وقال ابن عيسى الأمشاج الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة وقيل غير ذلك
7 - مستطيرا فاشيا منتشرا يقال استطار الحريق إذا انتشر واستطار الفجر إذا انتشر الضوء
10 - عبوسا اليوم العبوس الذي يعبس الوجوه
قمطريرا
- شديدا وكذلك القماطر ويقال قمطرير وقماطر وعصبصب أشد ما يكون من الأيام وأطوله في البلاء
16 - قوارير من فضة يعني قد اجتمع فيها صفاء القوارير وبياض الفضة
17 - زنجبيلا وهو معروف والعرب تأكل الزنجبيل وتستطيبه وتستطيب رائحته
18 - سلسبيلا أي سائغة لينة
19 - ولدان صبيان واحدهم ولد
- مخلدون مقيمون ويروى مبقون ولدانا لا يهرمون ولا يتغيرون ويقال مخلدون مسورون ويقال مقرطون
28 - أسرهم خلقهم
77 -
سورة المرسلات
1 - والمرسلات عرفا أي الملائكة تنزل بالمعروف ويقال المرسلات الرياح عرفا أي متتابعة يقال هم إليه عرف واحد إذا توجهوا إليه وأكثروا وتتابعوا
2 - فالعاصفات عصفا الرياح الشدائد
3 - والناشرات نشرا الرياح التي تأتي بالمطر كقوله عز و جل بشرا بين يدي رحمته يقال نشرت الريح إذا جرت قال جرير
نشرت عليك فذكرت بعد البلى ... ريح يمانية بيوم ماطر
4 - فالفارقات فرقا الملائكة عليهم السلام تنزل تفرق ما بين الحلال والحرام
5 - 6 - فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا الملائكة تلقي الوحي إلى الأنبياء
السلام إعذارا من الله عز و جل وإنذارا
8 - طمست ذهب ضوؤها كما يطمس الأثر حتى يذهب
9 - فرجت أي انشقت
11 - أقتت ووقتت جمعت بلغة كنانة لوقت وهو يوم القيامة
25 - كفاتا أوعية واحدها كفت
26 - أحياء وأمواتا أي منها ما ينبت ومنها مالا ينبت ويقال كفاتا مضما تكفت تضمهم أحياء على ظهرها وأمواتا في بطنها يقال كفت الشيء في الوعاء إذا ضممته فيه وكانوا يسمون بقبع الغرقد كفتة لأنها مقبرة تضم الموتى
27 - شامخات عاليات ومنه يقال شمخ بأنفه
30 - ظل ذي ثلاث شعب يعني دخان جهنم
32 - بشرر كالقصر واحد القصور ومن قرأ كالقصر أراد أعناق النخل
أصول النخل المقلوعة
33 - جمالات صفر إبل سود جمع جمالة وواحد الجمالة جمل وجمالات بضم الجيم قلوس سفن البحر
78 -
سورة النبأ
9 - سباتا راحة لأبدانكم
13 - وهاجا وقادا يعني الشمس
14 - من المعصرات السحاب التي قد حان لها أن تمطر فيقال شبهت بمعاصير الجواري والمعصر الجارية التي قد دنت من الحيض
- ثجاجا متدفقا ويقال ثجاجا سيالا ومنه قول النبي أحب العمل إلى الله عز و جل العج والثج فالعج التلبية والثج إسالة الدماء من الذبح والنحر
16 - ألفافا ملتفة من الشجر واحدها لف ولفيف ويجوز أن يكون الواحد لفاء وجمعها لف وجمع الجمع ألفاف
17 - ميقاتا مفعالا من الوقت
23 - أحقابا جمع حقب والحقب ثمانون سنة وقوله لابثين فيها
أي كلما مضى حقي تبعه حقب أخر أبدا
24 - بردا أي نوما بلغة هذيل ويقال في مثل منع البرد البرد أي أصابني من البرد ما منعني من النوم
26 - جزاء وفاقا لسوء أعمالهم
28 - كذابا أي كذبا
31 - إن للمتقين مفازا أي ظفرا بما يريدون يقال فاز بالأمر إذا ظفر به
33 - كواعب أي نساء قد كعب ثديهن
34 - دهاقا مترعة أي ملأى بلغة هذيل
36 - عطاء حسابا أي كافيا يقال أعطاني ما أحسبني أي ما كفاني ويقال أصل هذا أن تعطيه حتى يقول حسبي
38 - يوم يقوم الروح والملائكة صفا قال المفسرون الروح ملك عظيم من ملائكة الله عز و جل يقوم وحده فيكون صفا وتقوم الملائكة صفا
79 -
سورة النازعات
1 - والنازعات غرقا الملائكة تنزع أرواح الكفار إغراقا كما يغرق النازع في القوس
2 - والناشطات نشطا الملائكة تنشط أرواح المؤمنين أي تحل حلا رفيقا كما ينشط العقال من يد البعير أي يحل حلا برفق
3 - والسابحات سبحا الملائكة عليهم السلام جعل نزولها كالسباحة
4 - والسابقات سبقا الملائكة تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء صلوات الله عليهم إذ كانت الشياطين تسترق السمع
5 - فالمدبرات أمرا الملائكة تنزل بالتدبير من عند الله عز و جل وقال أبو عبيدة والنازعات إلى قوله فالسابقات سبقا هذه كلها النجوم فالمدبرات أمرا الملائكة
6 - الراجفة النفخة الأولى
7 - الرادفة النفخة الثانية
8 - واجفة خافقة أي شديدة الاضطراب أو خائفة بلغة همدان وإنما سمي الوجيف في السير لشدة هزه واضطرابه
10 - لمردودون في الحافرة أي الرجوع إلى أول الأمر يقال رجع فلان في حافرته إذا رجع من حيث جاء والمعنى أننا نعود بعد الموت أحياء
11 - نخرة وناخرة بالية ويقال نخرة بالية وناخرة بمعنى عظاما فارغة يصير فيها من هبوب الريح كالنخير
14 - بالساهرة أي وجه الأرض وسميت ساهرة لأن فيها سهرهم ونومهم وأصلها مسهورة ومسهور فيها فصرفت من مفعولة إلى فاعلة كما قيل عيشة راضية أي مرضية ويقال الساهرة أرض القيامة
25 - فأخذه الله نكال الآخرة والأولى أغرقه في الدنيا وعذبه في الآخرة وفي التفسير نكال الآخرة والأولى نكال قوله ما علمت لكم من إله غيري وقوله أنا ربكم الأعلى فنكل الله عز و جل به به نكال هاتين الكلمتين
29 - أغطش ليلها أظلم بلغة أنمار وأشعر
30 - دحاها بسطها
34 - الطامة الكبرى يعني يوم القيامة والطامة الداهية لأنها تطم على كل شيء أي تعلوه وتغطيه
80 -
سورة عبس
6 - تصدى تعرض يقال تصدى له إذا تعرض له
10 - تلهى تشاغل يقال تلهيت عن الشيء ولهيت عنه إذا شغلت عنه فتركته
15 - سفرة يعني الملائكة عليهم السلام الذين يسفرون بين الله عز و جل وبين أنبيائه صلى الله عليهم واحدهم سافر يقال سفرت بين القوم إذا مشيت بينهم بالصلح فجعلت الملائكة عليهم السلام إذا نزلت بوحي الله جل اسمه وتأديبه كالسفير الذي يصلح بين القوم وقال أبو عبيدة سفرة كتبة واحدهم سافر وهي لغة كنانة
21 - أقبره جعله ذا قبر يوارى فيه وسائر الأشياء تلقى على وجه الأرض يقال أقبره إذا جعل له قبرا وقبره إذا دفنه
22 - أنشره أحياه
28 - قضبا القضب ألقت سمي بذلك لأنه يقضب مرة بعد
أي يقطع
30 - وحدائق غلبا بساتين نخل غلاظ الأعناق
31 - وأبا الأب ما رعته الأنعام ويقال الأب للبهائم كالفاكهة للناس
33 - الصاخة يعني يوم القيامة تصخ أي تصم يقال رجل أصخ وأصلخ إذا كان لا يسمع
38 - مسفرة مضيئة يقال أسفر وجهه إذا أضاء وكذلك أسفر الصبح
41 - ترهقها قترة تغشاها غبرة
81 -
سورة التكوير
1 - كورت ذهب ضوؤها وقيل لفت كما تلف العمامة
2 - انكدرت انتثرت وانصبت ومثله قول العجاج
أبصر خربان فضاء فانكدر ...
4 - العشار عطلت أي الحوامل من الإبل واحدتها عشراء وهي التي أتى عليها في الحمل عشرة أشهر ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تضع وما بعدها تضع وهي من أنفس الإبل عندهم يقول عطلها أهلها من الشغل بأنفسهم
6 - البحار سجرت ملئت أو جمعت بلغة خثعم ونفذ بعضها إلى بعض فصارت بحرا واحدا مملوءا ويقال معنى سجرت يقدن بالكواكب فيها ثم تضرم فتصير نيرانا
7 - النفوس زوجت جمع معها مقارنتها التي كانت على رأيها في الدنيا
8 - الموءودة البنت تدفن حية
11 - السماء كشطت نزعت فطويت كما يكشط الغطاء عن الشيء يقال كشطت الجلد وقشطته بمعنى واحد إذا نزعته
12 - سعرت أوقدت
15 - 16 - الخنس الجواري الكنس خمسة أنجم زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد سميت بذلك لأنها تخنس في مجراها أي ترجع وتكنس أي تستتر كما تكنس الظباء في كنسها
17 - والليل إذا عسعس يقال عسعس الليل إذا أقبل ظلامه ويقال أدبر ظلامه وهوم لغة قريش وهو من الأضداد
18 - والصبح إذا تنفس أي انتشر وتتابع ضوءه
24 - بضنين أي بخيل بلغة قريش ومن قرأ بظنين فمعناه متهم بلغة هذيل
82 -
سورة الأنفطار
1 - انفطرت انشقت
3 - فجرت أي فجر بعضها إلى بعض اي فتح وصارت كلها بحرا واحدا
4 - القبور بعثرت أي بحثرت وأثيرت فأخرج ما فيها
7 - عدلك بالتشديد قوم خلقك وبالتخفيف صرفك إلى ما شاء من الصور في الحسن والقبح
83 -
سورة المطففين
1 - المطفففين الذين لا يوفون الكيل والوزن
3 - كالوهم أو وزنوهم أي كالوا لهم ووزنوا لهم
- يخسرون أي ينقصون
7 - سجين حبس فعيل من السجن ويقال سجين صخرة تحت الأرض السابعة يعني أن اعمالهم لا تصعد إلى السماء
14 - بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون أي غلف على قلوبهم كسب الذنوب كما يرين الخمر على عقل السكران ويقال ران غلبه النعاس وران به إذا غلب عليه
18 - لفي عليين أي في السماء السابعة
20 - كتاب مرقوم أي مكتوب أو مختوم بلغة حمير
24 - نضرة النعيم بريق النعيم ونداه منه وجوه يومئذ ناضرة
أي مشرقة
25 - رحيق الرحيق الخالص من الشراب ويقال العتيق من الشراب
- مختوم له ختام أي عاقبة ريح كما قال عز و جل
26 - ختامه مسك أي آخر طعمه وعاقبته إذا شرب أن يوجد في آخره طعم المسك ورائحته يقال للعطار إذا اشترى منه الطيب اجعل خاتمه مسكا
27 - من تسنيم يقال هو أرفع شراب أهل الجنة ويقال تسنيم عين تجري من فوقهم تسنمهم في منازلهم تنزل عليهم من عال يقال تسنم الفحل الناقة إذا علاها
36 - ثوب الكفار أي جوزوا
84 -
سورة الانشقاق
2 - أذنت لربها وحقت سمعت لربها وحق لها أن تسمع
4 - تخلت نفعلت من الخلوة
6 - كادح عامل
14 - يحور ريجع أي ظن أن لن يبعث
16 - الشفق الحمرة بعد مغيب الشمس وقيل البياض وقيل النهار كله ولهذا قرنه بالليل وقيل الشفق الشمس
17 - والليل وما وسق أي وما جمع وذلك أن الليل يضم كل شيء ويقال استوسق الشيء إذا اجتمع وكمل ويقال وسق علا وذلك أن الليل يعلو كل شيء ويتخلله ولا يمتنع منه شيء
18 - والقمر إذا اتسق أي تم وامتلأ في الليالي البيض ويقال اتسق استوى
19 - طبقا عن طبق أي حالا بعد حال
23 - بما يوعون يجمعون في صدورهم من التكذيب بالنبي كما يوعى المتاع في الوعاء
85 -
سورة البروج
1 - البروج بروج الشمس منازل الشمس والقمر وهي اثنا عشر برجا
3 - وشاهد ومشهود قيل شاهد يوم الجمعة ومشهود يوم عرفة وقيل شاهد محمد كما قال تعالى وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ومشهود يوم القيامة كما قال وذلك يوم مشهود
4 - الأخدود شق في الأرض وجمعه أخاديد
86 -
سورة الطارق
- الطارق هو النجم سمي بذلك لأنه يطرق أي يطلع ليلا
3 - الثاقب المضيء بلغة قريش
7 - الترائب جمع تريبة وهي موضع القلادة من الصدر
11 - والسماء ذات الرجع أي تبتدىء بالمطر ثم ترجع به كل عام وقال أبو عبيدة الرجع الماء وأنشد للمتنخل يصف السيف
أبيض كالرجع رسوب إذا ... ما ثاخ في محتفل يختلى
12 - ذات الصدع تصدع بالنبات
14 - بالهزل أي باللعب
15 - يكيدون كيدا الكيد المكر والحيلة
17 - رويدا إمهالا قليلا
87 -
سورة الأعلى
5 - غثاء أحوى فيه قولان أحدهما والذي أخرج المرعى أحوى أي أخضر غضا يضرب إلى السواد من شدة الخضرة والري فجعله بعد خضرته غثاء أي يابسا والغثاء ما يبس من النبت فحملته الأودية والمياه والثاني فجعله غثاء أي يابسا أحوى أسود من قدمه واحتراقه أي فكذلك يميتكم بعد الحياة
14 - من تزكى تطهر من الذنوب بالعمل الصالح
88 -
سورة الغاشية
1 - الغاشية القيامة لأنها تغشاهم
5 - من عين ءانية أي قد انتهى حرها بلغة بربر
6 - ضريع هو نبت بالحجاز يقال لرطبه الشبرق
11 - لاغية لغو ويقال لاغية فاعلة لغوا
15 - نمارق وسائد واحدها نمرقة ونمرقة
16 - زرابي هي الطنافس المخملة واحدها زربية بلغة هذيل والزرابي البسط أيضا
- مبثوثة أي مفرقة كثيرة في كل مجالسهم
20 - سطحت بسطت
22 - بمصيطر أي بمسلط وقيل نزلت الآية قبل أن يؤمر بالقتال ثم نسخه الأمر بالقتال
25 - إيابهم رجوعهم
89 -
سورة الفجر
2 - وليال عشر عشر الأضحى الشفع هو في اللغة اثنان والوتر واحد وقيل الشفع يوم الأضحى والوتر يوم عرفة وقيل الوتر الله تعالى والشفع الخلق خلقوا أزواجا وقيل الوتر آدم شفع بزوجته وقيل الشفع والوتر الصلاة منها شفع ومنها وتر
5 - لذي حجر أي لذي عقل والحجر يقع على ستة أوجه الحرام وديار ثمود والعقل وقد ذكرت الثلاثة وحجر الكعبة والفرس الأنثى وحجر القميص وحجره لغتان لكن الفتح أفصح 7 - إرم أبو عاد وهو عاد بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام ويقال إرم اسم بلدتهم التي كانوا فيها
9 - جابو ا الصخر خرقوا الصخر فاتخذوا فيه بيوتا ويقال جابوا قطعوا الصخر فابتنوه بيوتا
أقسام الكتاب
1 2