كتاب : الجيم
المؤلف : أبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني

ومِنهنّ من لا تَجهد النَّوْحَ دُرْشَةً ... وأَمْرٌ لها بادٍ وَأَمْرٌ لها سِرُّ
وقال زهير في " الدحلان " :
تَربَّع صارةً حتّى إِذا ما ... فَنى الدُّحْلاَنُ عنه والإِضَاءُ
والدولج: الكناس؛ قال زهير:
على جَذْر متْنَيها من الخَلق جُدَّةٌ ... تَصِير إذَا صار النَّهارُ لدَوْلَجُ
والدُّموج: الدُّخول؛ قال زهير:
ببَطْنِ العَقِيق أَو بخَرْجِ تَبَالَة ... متى ما تَجِدْ حَرَّا من الشَّحْم تَدْمُجُ
والآد: العجب؛ قال زهير:
يَكاد وقد بلَغْت الآذ منه ... يَطِير الرَّحْلَ لولا النِّسْعتانِ
وقال أيضاً في " الدمن " :
يَطْلُب بالوِتْرِ أَقْواماً فُيدركُهم ... حِيناً ولا يُدْرِك الأَعْداءَ بالدَّمَنِ
وقال وعلة في " التدابر " ، وهو التقاطع:
يُذَكِّرني بالوُدّ بيني وبينه ... وقد كَان في جَرْم ونَهَدٍ تَدابُرُ
والدين: الطاعة؛ قال زهير:
لئن حلَلْتَ بجَوٍّ في بَني أَسَدٍ ... في دِينِ عَمْرٍو وحَالَتْ بيننا فَدَكُ
والدَّرْمَك: الحواري؛ قال لبيد:
حَقائِبُهُمَ راحٌ عَتِيق ودَرْمَكٌ ... ورَيْطٌ وفاثُوريَّةٌ وسَلاَسِلُ
والمدابرة: أن تقامر قماراً لا ترجع فيه، وليس فيها رديدي.
وقال لبيد في " التدييث " :
مَصاعِيبٌ مُخَرَّمةٌ ذُراها ... لِفَحْلٍ لم يُدَيَّثْ باقتِعَاد
والدعدعة؛ الملء؛ قال لبيد:
المُطْعِمون الجَفْنةَ المُدَعْدعَهْ ... والضَارِبُون الهَامَ تَحْت الخَيْضَعَهْ
والدُّعبوب: الشديد؛ وقال تأبط:
في ذَاتِ رَيْدٍ كذَلْقِ الزُّج ضاحِيَةٍ ... طَريقُها سَرَبٌ بالنَّاس دُعْبُوبُ
قال تأبط في " المدأدأة " ، وهي العلاج:
وبالبُزْلِ قد دَمَّها نَيُّها ... وذاتِ المُدَأْدَأَةِ العائط
وقال الفضل في " الدعدعة " :
ثم اطَّبَاها ذو حَباب مُتْرَعُ ... مُخَنَّقٌ بمائِه مُدَعْدَعُ
وقال أوس في " الدُّماج " :
بَكَيتُمْ على الصُّلْحِ الدُّمَاج ومنكمُ ... بذي الرِّمْثِ من وادي هُبَأْلة مِقْنَبُ
والدَّقارير: التَّبابين.
قال أوس:
حَسبتُمُ ولَد البَرْشاءِ قاطِبةً ... حَملَ الرِّمال وتَسْلِيكاً على العِير
الدَّثر: الكثير: قال أوس:
سَواءٌ إِذا ما أَصَلح اللهُ أَمْرَهمْ ... عليَّ أَدَثْرٌ مالهُم أَم أَصارِمُ
والدَّرس، تقول: إن بها لدرساً؛ والدارس: الحائض.
والدولج: موضع القلب من الصدر؛ وقال عمرو بن شأس:
وخَرْقٍ يخَاف الرَّكْبُ أَنْ يَنْطقُوا به ... قَطعتُ بفَتْلاَءِ الذِّراعَيْن عِرْمِسِ
لها دَوْلَجٌ دَوْجٌ مَتَى ما تَنَلْ بِهِمَدَى اللَّغْب أَوْ يُرْفَعْ لها القِدُّ تَحْمَس
وقال: الدَّدان: السيف الكليل؛ قال طفيل:
فلو كُنتَ سيفاً كان أَثْرك جُعْرَةً ... وكنتَ دَدَاناً لا يُغَيِّره الصَّقْلُ
وقال الحارث بن حلزة في " الداوية " :
بزَفُوفٍ كأَنَّها هِقْلَةٌ أُ ... مُّ رئَالٍ داوِيَّةٌ سَقْفَاءٌ
وقال المتلمس في " الديسق " :
والغَمْرُ ذو الأَحْساءِ والْ ... لذَّاتِ من صاعٍ ودَيْسَقْ
والدَّقى: الحوار إذا أكثر من اللبن ثم سلح، قيل: قد دقى دقيا شديداً؛ والخروف مثله، وهو دقٍ، كما ترى؛ قال المخبل:
يَدعو بني خَلفٍ ولا يَأْتُونه ... لَثِقَ الثِّياب كأَنهُ رَبَعٌ دَقِى
والدَّرين، من الكلأ: البالي الذي قد أحال فاسودّ؛ قال مضرس بن ربعي:
وتُقيم في دار الحِفاظ بُيوتُنا ... رَتُعُ الحَمائِلِ في الدَّرِين الأَسْودِ
الحمائل: جماعة الحمولة.
المدرج، من الإبل: التي لا يستمسك بطانها إلا بالسناف، من صغر مخرجها وقصر ضلوعها.
والدلامس: الدواهي، وهي الدلمس.
والديلم: مختلف النمل؛ قال عنترة:
شَربتْ بماءِ الدُّحْرُضين فأَصْبَحتْ ... زَوراءَ تَنفر عن حِياض الدَّيْلَمِ
وانشدنا في النسبة إلى " الدهنا " :

وعِزَّة مِخْماصٍ يَبيت شِعارُها ... دُوَيْنَ رِقاقِ الرَّيْط مِسكٌ وَعْنبَرُ
وقامَت تُحَيِّينا ضَعيفاً كأَنَّها ... تَبَغُّم دَهْنيّ من العِين أَحَوَرَ
ويقال: ما له دقيقة ولا جليلة. فالدقيقة: الغنم؛ والجليلة: الإبل.
والدوسرة من الإبل، قال عدي:
ولقد عَدَّيْتُ دَوْسَرةً ... كعَلاةِ القَيْن مِذْكَاراً
وقال عدي في " الدمقس " :
أُغادي صَبُوحَ الرَّاحِ بين أَحِبَّةٍ ... وأُصْبِي ظِباءً في الدِّمَقْسِ خواضِعاً
والدُّقَّة: أبزار الملح.
والدمدم: صمغ السَّمر.
وتقول: رماه الله بدينه ونيطه؛ ويقال: به دينه ونيطه، وهو الموت.
والدندن: ما بلى من أُصول الشجر؛ وأنشد:
والمالُ يغشَى رجالا لا طَباخَ بهم ... كالسَّيل يَغشى أُصولَ الدِّندن الباليِ
وقال معقر البارقي:
تَفرَّع أَعلى نارنا حَبشيَّةٌ ... رَكُوُدٌ كجَوف الفِيل طَال دُؤُوبهِا
والفم إذا بلى سُمي: دندناً، ودنداناً.
والدِّعث: والوغم، والذَّحل، سواء.
والدَّوى: الذي تلزق رئته بجنبه وقال الفضل في " المدحوح " :
تَلْجيفَه للمَِّت الضَّريحَا ... بَيْتَ حُتُوف مُكْفَأً مَرْدُوحَا
سِجْتاً خَفياً في الثَّرَى مَدْحُوحاً
والدَّريمة: اللطيفة؛ وقال:
وكعابَها مَسروقةٌ ودَرِيمةٌ ... أَقدامُها وتَكاد لا تَبْدُو
والدَّاحق: التي يخرج رحمها؛ تقول: قد دحقت دحقاً وقال الخزاعي: الدرجة: طائر، هو أصغر من الدراج.
وقال: الدَّقواء، من المعزى: التي يدبر قرناها نحو كتفيها، وهي الجناء، بلغة بني شيبان.
وقال الحارثي: الدجاجة: التي يجمع فيها أربع نميات من غزل.
وقال الشيباني: الدلدال: الذي يأتي الطعام من غير أن يُدعى إليه.
قال طرفة في " الإداءة " :
فما ذَنْبنا في أَن أَدَأْتُ خُصاكمُ ... وإِن كُنْتُم في قَومكُم مَعْشراً أُدْرَا
وقال النابغة في " الدرين " :
حَلَفْتُ بما تُساق له الهَدَايا ... على التَّأْوِيب يَعْصمها الدَّرِدينُ
وقال القطامي في " الدُّكاع " :
كأَنَّ بها نُحازا أَو دُكَاعًا
وقال الخزاعي: الدهثم: السهل؛ والمرأة: دهثمة.
وقال: الدربخة: البروك؛ قال النابغة:
إِذا شاءَ مِنهمْ ناشئٌ دَر بخَتْ له ... لطيفَةُ طيِّ البَطْن رابيَةَ الكَفَلْ
والأدغم: الأسود الأنف وما حوله؛ وهو الديزج.
وقال المخبل في " الدبار " :
تَئِقٌ يُقسِّم زارِعٌ أَنْهارَهُ ... بالمَرِّ يقْسمهنَّ بَين دِبَار
وقال أيضاً في " الدَّعْم " :
قَلقتْ إِذا انْحَدر الطَّريقُ بها ... قَلقَ المَحالة ضَمَّها الدَّعْمُ
لَحِقَتْ لها عَجُزٌ مُوثَّقةٌ ... عَقْدَ الفَقَار وكاهلٌ ضَخْمُ
وقَوائمٌ عُوجٌ كأَعمدة الْ ... بُنْيَان عُولَي فَوقها اللَّحْمُ
والدقاري: الرياض؛ قال أبو دواد:
نَخال مَكاكِيَّه بالضٌّحَى ... خِلاَل الدَّقاريِّ شَرْباً ثمالا
وقال أبو دواد في " الأدراج:
دَع عنكَ هَمًّا أَتَى أَدْراجَ أَولَّه ... واكْرُبْ لرَحْلك كالبَيْدَانة الأُجُدِ
وقال الأجش في " الدجالة " :
كأَن دَجَّالَةٌ طَافَت بأَرْحُلِنا ... مِن مِسْك دَارين يُغْلِي بَيْعها الشارِي
وقالت الثقفية في " الدحى " :
وكأَنما كانُوا لمِقْتَل ساعة ... قَرَداً دَحَتْه الرَّيحُ كُلَّ سبِيل
وقال الثقفي في " الأدهمام " :
قد ادْهَأَتَتْ وأَمْسى ماؤُها غَدِقًا ... يُمْسِي نَقَا أَصْلها والفَرْع ريَّانَا
وقال أبو الصلت في " الدراك " :
مُحْتَزمٌ بدِاراك الحَبْلِ مُحْتجِزٌ ... سَبْطُ اليَدَيْن بَعيد السَّقْي جَنَّاحُ
والدسفان: السر؛ قال أمية:
هُم ساعَدوه كما قالُوا إلههمُ ... وأَرسلوه يَسُوق الغَيْث َدُسْفَانَا
وقال الطائي: الدبدبي: اخثر ما يكون من اللبن وأنشد:
الدَّبْدبيَّ خَيْر من الصَّريح
والدوق: اللبن الخاثر.
وقال الهمداني: الدهساء؛ من المعزى: يعلو حمرتها سواد؛ وهي من الحمر أيضا.

والدرعاء؛ من الضأن: مقدمها أسود ومؤخرها أبيض أو مقدمها أبيض ومؤخرها أسود.
والدربدة: دعاؤك الضأن؛ وهي لغة لبني فرير؛ من طيء.
والمُدعن؛ والمحجن، والجدع، والمحثل والمقرقم، والحجد، والسرسور: السيئ الغذاء.
والتدليك؛ والتنزير والمسرعف: حسن الغذاء؛ ومثله: المسرهد؛ والمسرهف.
والتدريج: الغناء لا يريح.
والمدامة: الذي يأوي إليه الغنم.
والدرارة: التي يغزل عليها الراعي، وهما عودان يصلبهما الراعي ثم يغزل عليهما.
والدَّهمة: الضائنة الحمراء.
وقال الطائي: الدَّعل، والجدع: سوء الغذاء؛ وقال:
غُمَّ الرُّؤُس تَباهي في مَنابتها ... لا مُجْدَعٌ دَعِلٌ جَعْدٌ ولا خَرِقُ
وقال التدبدب: ضربك بيدك نقض الكمأة؛ ونقضها: تشقيق الأرض عنها.
والدخمسة: إسرار.
وقال: الدهك: دق المل..، أو دق الغسل؛ بين الحجرين.
وقال: الدَّمان، من الرمل: الدقيقة الترب.
وقال: التدنيخ: التَّنْقيح.
وقال: الإدام: سيد القوم؛ تقول: إدامهم فلان.
وقال: الدَّمك في، سرعة الشد؛ يقال: دمك، إذا استدر ومضى.
وقال: الدَّثُّ: ما لم تبلغخ الجراحة من الضرب.
وقال: الدندنة. أصوات الذبان في الرياض.
وقال: الدبلة، والجران: ثقب الفأس.
والدَّمّ: إتعاب السير؛ وقال:
قد سُقْتها الرِّحلَة سَوْقاً دَماًّ ... ببَطن ذي هاشٍ تُبارِي الشُّمَّا
وقال: الدحمسان: الأحمق.
والدفون: التي لا تبالي أين اضطجعت.
وقال: الاستدرار: الذهاب في الأرض.
ويقال للرجل: رمى بالأدرع، ورمى بالأجعم، إذا رمى بخرئه.
وقال: التمادخ: اتكال وكسل.
والدعدعة، إذلالك الرجل؛ تقول: دعدعته.
وقال: التدويك: إصلاح القوم أمرهم.
والدَّهورة: لقم.
وقال الخزاعي: الدَّكُّ، إذا ضرب البعير الناقة فأكثر؛ نقول: ما زال يدكُّها منذ اليوم.
والدَّعر: معس الأديم؛ وأنشد:
يَحُطُّ منها ذا حَطاطٍ أَسْمَرَا ... دَحْرَك بالجُمع الإِهابَ الأَقْشَرَا
وقال أمية:
فاغْفر لعَبدك أَن أَوَّل دَنْبه ... شُرْبٌ وأَيسارٌ يُشاركها دَدُ
وقال الشيباني: الدَّاجنة: التي تسنو؛ نقول: قد دجنت، إذا استمرت في السناوة ومهرت.
وقال الخزاعي: الدعاثير: الحياض تُحفر في الأرض فيُسقي بها؛ وقال:
بِئْس حياضُ النَّهَل الدَّعاثيرْ
وابن درار: ابن مخاض؛ قال الفزاري:
أَجَبّارُ فالحَقّ باللِّقَاحِ فإنَّها ... تَولَّتْ ولم يُعْقَل لها ابنُ دِرَارِ
والأدهم: الأثر؛ قال الفزاري:
وفي كُلّ أَرْضٍ أُدرِكْت أَنتَ واجِدٌ ... بها أَثراً منِّي جَديداً وأَدهَمَا
وقال عبيد في " الدمن " :
وريح خُزَامي في مَذانب رَوْضَة ... جَلا مِنْهَا سارٍ من الدَّجْنِ هَطَّالِ
وقال أيضا في " الدمس " :
وَبَنُو خَزْيْمَة يَعْلمون بأَنَّنَا ... من خَيْرِهمُ في غبْطَةٍ وبَئيس
نُنْكى عَدوَّوهُم وَينْصح جَيْبُنا ... لهمُ ولَيس النُّصْح بالمَدْمُوس
وقال أيضا في " الدَّمّ " :
ملْ عَبْقريّ عليها إِذ غَدَوْا صَبَحٌ ... كأَنها منْ نَجِيع الجَوْف مَذْمُومَةْ
وقال بشر في " الأديم " :
فباتَتْ ليلةً وأَديمَ يَوْمٍ ... على المِمْهَى يُجَز بها الثَّغَامُ
وقال الخزاعي: الدَّأيات: عظام ما بين الترقوة إلى الإبط.
قال: والدَّأيات، في كلام بني شيبان: عظام صفحتي العنق.
وأنشد لأبي ذؤيب في " الدلوج " :
يُضِئُ سَناهُ راتِقٌ متكشِّفٌ ... أَغَرّ كمِصْباح اليَهود دَلُوج
والدَّعس، يقال: دعس آثار؛ قال أبو ذؤيب:
عَفَا بَعد عَهْدِ الحَيّ عنه وقد يُرَى ... به دَعْسُ آثار ومَبْرَكُ جامِل
ويقال: وعس آثار؛ قالها أبو العلاء.
وقال سبرة الأسدي في " الدوابر " :
وتَكْسِبها في غَير غَدْر أَكُفُّنَا ... إذا عُقِدَت يومَ الحِفَاظ الدَّوابِرُ
وقال قطبة:
ولم تَكُ فِينا غَفْلةٌ إِذ هَتَفْتمُ ... بِنا غَيْر إِلجامِ وشُدَّتْ دَوابِرُ
وقال الشيباني: الدوداة: البيت العظيم؛ تقول: هذا بيت دوداة.
وقال أبو ذؤيب في المدوس:

فكأَنما هُو مِدْوَسٌ مُتَقِّلٌب ... بالكَفِّ إِلا أَنَّه هو أَضْلَعُ
وقال الفند في " الفنس " :
كجَيْب الدِّفْنِس الوَرْها ... ءُ رِيعَتْ بَعد إِجْفَالِ
وأنشد التغلبي في " الدابر " ، لدختنوس:
وتَركَتَ بَرْبُوعا كفَوْزة دابِرِ ... ولَنَحْلِفَنْ باللهِ إِن لم تَفْعلِ
وقال جنادة في " الإداثة " :
ولكنَّنا نَأْتيه حتى نُدِيشَه ... بأَسْيافِنا مِن بَين ماشٍ ومُعْنِقِ
وقال مالك بن نويرة في " الدبب " :
ولا ثِيَابٌ من الدِّيباج خالِصةٌ ... وهي الجَمال وما في النَّفْسِ من دَبَبِ
وقال الخزاعي: الدَّوحة: الشجرة الواسعة التي قد سقطت غصونها من كل ناحية؛ يقال: مظلة دوحة، إذا كانت عظيمة واسعة.
وأنشد الحرمازي في " المأدول " ، للأعمى العقوي:
لمّا رأَيتُ أَخِي الطاحيَّ مُرْتَهَنًا ... في بَيْت سِجْن عليه البابُ مَأْدُولُ
وأنشد له أيضا في " الأدراج " :
جَرَتْ به دَلْوٌ قَرِىٌّ عَلى ... أَدْرَاجِها في نازلِ مُسْبِلِ
وأنشد له أيضا في " الدِّهاق " :
وإِدْناء المَقيل إِلى شِوَاءٍ ... يُطَأْطِئُ أَنْفُسَ القَوْمِ الدِّهَاقِ
بِفِتْيانٍ ذَووي كَرمٍ أَعاذُوا ... وَقِيذَهُمُ بِجدٍّ واعْتِفَاقِ
وقال اللخمي: الدَّعل: الذي قد أُسيئ غذاؤه.
والدعداع: الشديد؛ قال حسان:
أَسْعى على جُلِّ قَوْمٍ كان سُؤْدُدُهُمْ ... وَسْط المَدِينة سَهْواً غير دَعْدَاع
الأود: الأثقال؛ تقول: قد آدني هذا؛ أي: أثقلني؛ وقال حسان بن ثابت:
فقامت تُرَائيك مُغْدَوْدِنَا ... إِذا ما تَنوءُ به آدَهَا
والدَّرْي: الختل؛ قال كعب بن مالك:
إذا ما كَنَفْنا هَوْلَها جاءَ هَوْلَها ... وبالله نَدْرِي كَيْدهمْ ونُدافعُ
وقال قيس بن الخطيم في " الديسان " :
لو أَنَّك تُلْقِي حَنْظَلاً فوق بَيْضِنَا ... تَدَحْرَج مِن دِيسَانِه المُتَقَارِبِ
والأدو: العطف؛ قال حسان:
إذا سَمِعوا الشَّرَّ آدَوْا لَهُ ... بِكَارٌ تَكِشُّ ولا تَضْرِبُ
وقال النمر في " الدُّوار " :
خَرِقٌ إِذا ما نام طافَتْ حَوْلَه ... مَشْىَ الكَعاب على جَنوب دُوارِها
كأَنَّها دَقْرَي تَضَوَّعَ نَبْتُها ... أَنُفٌ يَغُمُّ الضَّالَ نَبْتُ بِحَارِها
وقال الأعشى في " الدفنى " :
الواطِئين على صُدور نِعالهمْ ... يَمْشُون في الدَّفَنِيِّ والأَبْرَادِ
وقال الأعشى في " الديسق " :
وحُورٌ كأَمثال الدُّمَى ومَناصِفٌ ... وقِدْرٌ وطَبَّاخٌ وصَاعٌ ودَيْسَقُ
وقال المحاربي، والعامري: الدُّكاس؛ يقال: معزى دكاس، وغنم دكاس؛ أي: كثير.
وقالا: الدَّلوف، إذا كانت كثيرة اللحم؛ قيل: دلفت.
وقال أبو ذؤيب في " الدوادة " :
فامْتَدّ فيه كما أَرْسَى الطِّرّاف بَدوْ ... دَاةِ القَرارة سَقْبَ البَيت والوتِدُ
والتَّدبير: الهلاك؛ قال أبو ذؤيب:
فمَرَّ بالطَّير مِنه فاعُمٌ كَدِرٌ ... فيه الظِّبَاءُ وفيه العُصْمُ أَجْنَاحُ
لولا تَنكُّبُهنّ الوَعْثَ دَبَّرها ... كما تَنَكَّب غَرْبَ البِئْرِ مَتَّاحُ
وقال أبو ذؤيب في " الإدانة " :
أَدان وأَنْبأَه الأَوَّلُو ... ن ابأَنَّ المُدَانَ ملئٌ وفِىّ
وقال التغلبي: الدَّلاظ؛ يقال: إنه لدلاظ اللحم؛ أي: متكاوس.
وقال أيضا: الدروة: الهجوم؛ يقال: درهنا عليهم؛ أي: هجمنا.
وقال: أيمنا، إذا أخذنا يمنة؛ وأشأمنا، إذا أخذنا شأمة.
وأنشد في " الدُّمحق " :
غَذَتْني العِشَارُ بأَلبانها ... ولم يَغْذُني الشَّاءُ والدُّمْحُقُ
آخر باب الدال
باب الذال المعجمةقال أمية:
على عَجْسِ هَتّافَة المِذْرَويْ ... نِ صَفْراءَ مُضْجَعةٍ في الشِّمَال
وقال: المذنب: أسفل الشُّعبة ومنقطع الوادي.
وقال: ذعفوا منهم خمسةً؛ أي: قتلوا.
قال: استذكيت ناراً.

والذَّرَب، يقال: إنه لذرب البطن، إذا كان لا يستمرئ الطعام ويتخم؛ وذرب الجرح، وذربت المعدة.
والانذلاغ: انسلاخ ظهر البعير، من الحمل، يقال: انذلغ ظهره؛ ويقال للرطب، إذا صار ليناً: منذلغ.
الذَّبُّ: الخفيف المشمر من الرجال.
وقال: قد ذرأت مجالية؛ أي: ابيضَّت، ومجاليه: موضع الصَّلع؛ قال أبو محمد الفقعسي:
قالت جَهًيْمَي إِنّني لا أَبْغِيهْ ... أَراه شَيْخاً عارِياً تَراقِيهْ
مُحْمَرَّةً من كِبَرٍ مآقِيه ... تِرْعيَّةً قد ذَرَأَت مَجالِيهْ
يَقْلِي الغَوانِي والغَوانِي تَقْليه ... أَحَبُّ ما اصْطَاد مكانٌ يُخْلِيه
ذو ذَنَبانِ يَسْتَطيل راعِيهْ ... في هَجْمةِ يُرْدِيها وتُلْهِيهْ
حتّى إِذا ما جَعلْتِ ايهِ إيه ... وجَعلْت لجَّتها تُغْنِيه
فصَبَّحْت بُغَيْبِغاً تُغادِيه ... ذَا حِبَبٍ تَخْضَرٌ كفُّ عافِيه
جاءَت ولا تَسأَله بما فِيه ... تَأْخذه بِدمْنه فتُوعيه
تَقْذفه في مِثْل غِيطان التِّيه
الذِّرو، من القوس: السية.
والُّباب: ظبة السيف، وهو المذري؛ قال:
العَقل أَرْوى للرِّجالِ إذا رَضُوا ... وبه ذُبابُ السَّيف أَنقَم لِلوِتْرِ
ويقال: رماه فذحلمه؛ أي: قتله وقال: أذاب عليهم الدهر؛ قال:
فأَصبحتُ لا أُحِسّ إِلا أقلَّهم ... أَذاب عليهمْ ما أَذاب وأَبْقال
وقال: إن فيها لذراراً عن الماء، إذا كان فيها صدوداً عنه، قد ذأرت، وهم الشميم أيضا؛ وقال:
بَني عَمِّنا لا تَحْسَبوا أَنَّ رِفْعةً ... لَكم أَن تَسُومونا أُموراً نُذارُّهَا
أي: نكرهها.
وقال: الذَّكوان: صغار السرح؛ والواحدة: ذكوانة؛ وثمره: آء، وهو قول زهير:
..تَنُّومٌ وآء
وقال ما زال يذن في تلك الحاجة حتى أنجحها، وهو تردده فيها، ذنينا.
وقال: الذِّرب: شيء يكون في عنق الإنسان أو الدابة، مثل الحصاة، وهي الذربة، قال:
بهنّ دُرُوءٌ من نِحَازٍ وغُدَّةٍ ... لها ذَرِياتٌ كالثُّدِيّ النَّواهِدِ
وقال العذري: سار الحي على أذلالهم: على رسلهم، وجئت على أذلالي، وامش على أذلالك.
الذعور، من الإبل: التي إذا مسّ ضرعها غارت؛ قالها الأسعديّ.
وقال: ذربت فلاناً، إذا مددت له في غيه؛ أو حلمت عنه، إذا فحش عليك.
وقال: ذريته، أيضا، مثله، تذرية.
وقال: والله لا آتيك حتى تؤوب ابنة ذكاء؛ أي: حتى تغيب الشمس.
وقال: ذريت الكباش، إذا جعلت من صوفها على أفخاذها وأكتافها كهيئة الذوائب.
وقال: قد ذَرِيتُ به؛ أَي: فَرِحْتُ به،ذرى.
وقال ابن ركضة بن النعمان لأَبيه:
أن الجاهل ليس بالذَّعُور
وقال، أَتيتهم فسمعت منهم ذربياً: لائمة وكلاماً ردياً؛ح لذوو ذرنى على.
وقال: تَمَذَّج البِطِّيخُ: نضج.
الذألان: تقريب من العدو.
وقال: مرَّ يَذْآهُنّ؛ أي: يسوقهن.
وقال الكلابي: الذُّعْرة: الاستُ، وهي السبة.
وقال: الذُّعْلُوق: يُشْبِه الكراث، وهو أَدق منه، ويتحلب منه اللبن؛ يقال، كأن شعره الذعاليق.
وقال: الذِّرْب: يكون تحت الحجبة من رفغ البعير، مثل الأُرْبيّة.
وقال الكلبي:التَّذْئِيب، الأسر على رؤوس الأقتداب بالقدّ؛ تقول: ذأبته.
وقال: الأَذَلَغ، من الرجال: المُتشقِّق الشفة.
وقال: المذارع: جلدةُ الذِّرَاعين؛ الواحدة: مذرعة؛ والذراعان، ما فوق الركبة.
وقال المزنىّ: الذئبانُ: عرف الجمل والناقة؛ شعر في عنق البعير؛ قال كثيرِّ:
مريشٌ بذِئْبان الفَلاة تليتهاُ
وقال العذرىّ: الذِّرُّ: سية القوس؛ والمَوشق:ك قراب القوس.
وقال: الذوط:كك أن يكون الحنك الأعلى أَطول من الأسفل.
وقال أَبو السفاح النميريّ: الذريعة: المسوَق.
وقال أَبو الخَرْقاء: ذفةُ: قتله، يَذفُّهم، يقتلهم أَجمعين؛ قال:
إذا خافَ من بدءٍ شوىً عاد بالتالي ... تكون ذفَاِفَ النَّفْس حين يَعُوداُ
وقال أبو الخرقاء: الذَّعاليق: أن ينبت في الشجر اليابس، فما نبت فهو ذُعَلوق الشجر.
وقال أَبو السمح:ك جعلت يذهب بها.

وقال: الذَّرَفان: المشي الضعيف، ذَرَف يَذْرف.
وقال: ذَأبَّتُ الغلامَ: جعلت له ذُوَائبةً.
وقال: مطلع الشمس، ومطلع الفجر.
وقال العبسي: الذَّاقنة: التي قد دنا رأسها من الماء ولم يشرع بعد.
وقال: هذه ذِفْرًي، منونة؛ وهذه موسىً، منونة؛ وهذه أفعى، منونة؛ وهذه أروى، غير منونة.
وقال معروف، ونصر الغنوي: الذِّرَبَتَانِ: غدتان عن يمين العنق وعن يساره؛ الواحد: ذِرْبَة، وهما البارتان،وقال:
رَمَيْتِنَي بالآفاتِ من كُلِّ جانبٍ ... وبالذَّرَبَيْن مُرْدُ فِهْرٍ وشِيبُها
والذَّربان: العلل.
وقال معروف، ونصر: الذَّرو: عدوٌ لا يجهد فيه نفسه، ذرا يذرو ذرواً؛ قال:
ذارٍ وإِن لاقَى العَزَازَ أَحْصَفَا
وقال: الإذآب: الانهزام؛ تقول: قد أذأب منك؛ قال:
إِذا اسْتَهلَّ رَنَّةً وأَذْأَبا
وقال دكين: ذرَّت الناقة ولدها، إذا تركته، تذارُّ.
وقال الأسعدي: لا تُريد أن تدع عندي دُخرا.
وقال السعدي: الذَّارُّ، من الإبل: التي تشرب قليلا وتعاف كثيراً؛ تقول: في شربها ذرار، وهي مذائر، إذا رئمت بأنفها ومنعت ضرعها.
وقال الأكوعي: في هذا موت ذفاف؛ أي: سريع.
وقال الغنوي: الذَّنوب: الماء في الدَّلو.
وقال: على ذُكر، فلان مني على ذُكْر، وقال: ذكر بين الذكورة، وهم الذَّكرة، والذُّكُورة.
وقال أبو زياد: الماء يذنَّ: يعين شيئاً يسيراً.
وقال: ما زلت تذن في ذاك، إذا خاض فيه، وما زلت تهتمل فيه.
ويقال إنه لبعيد الذنابة؛ أي: الرَّحم.
وقال: الأذبُّ: البعير الذي مال مشفره، فالذبان فيه أبدا؛ وقال:
كأَنّ صَوَتَ نابه الأَذَبِّ ... صَرِيفُ خُطَّاف بقَعْوٍقَبِّ
الأذبّ: الناب الأسفل.
وقال: قد أذرعت البقرة، إذا كان لها ذرع؛ وقال ذو الرمة:
....المُذْرِعاتِ القَرَاهِب
وقال: إنه ليذمي، إذا كرب يموت؛ وقد أذمته الريح المنتنة.
ويقال للناقة أيضا إنها لباقية الذَّمَاء.
وقال: إذواب، وهو يريد: إذابة.
وقال البجلي: الذَّقط: الشديد النكاح.
وقال غسان: ذاءرت عن ولدها، إذا لم ترأمه، وهي مذائر؛ كذلك في الماء، إذا لم تشربه، وهي تشمه.
وقال: المذاري: الأصداغ؛ قال:
تِرْعَيةٌ قد شَمِطَتَ مَذاريهْ
وقال أبو الجراح: الذعلوق: بقلة تنبت وتطول وتؤكل، وهي من ذكور العشب.
وقال: ذارَّت الناقة، إذا شمَّت ثم نفرت، ذراراً.
وقال: المذؤوب: الفَرِقُ من الذئب.
وقال: التذريع سواد يكون في الذراع.
وقال: قد أذأب من هذا الأمر؛ أي: أشفق منه.
الذبيل: العجب؛ قال ابن الغريزة النهشلي:
طَعْنُ الكُماة ورَكْضُ الجِياد ... وقَوَل الحَوَاصِن ذَبْلاً ذَبِيلاَ
وقال: له ذأب؛ أي: خبث؛ قال الأخطل:
يَأْرِزَن مِن حِسِّ مِضْرارٍ لَهُ ذَأَبٌ
مُشَمِّرٍ عن عَمُود السَّاق مُرْتعِبِ
وقال: الذُّكاء: الشمس، وابن ذُكاء: الصُّبح.
وقال الشيباني: المُذاني، من الإبل، التي تكون في آخر الإبل.
وقال الغنوي: المُذنب، من الإبل: التي تذنِّب للطلق إذا أخذها.
وقال الفزاري: التَّذريع: أن يشق الثوب طولاً مكاناً وبعضه صحيح.
المُذرَّع: أن يسيل الدم من مرفقه إلى كفه على ذراعيه، كأنه السيور.
وقال:
كما أَبصرْتَ في الرَّقِّ ال ... مُبِينِ الواضحِ الذَّبْرَا
الذَّبر: الكتاب.
وقال الهذلي: ظللنا تذحانا الريح منذ اليوم، إذا اشتدت عليهم وعصفت.
وقال الهذلي: رمى فأذمى، إذا لم يقتل، وقد ذمت رميته، إذا لم تمت، تذمي ذمياً.
وقال: رماه بالذربين، وبالذربي.
وقال بحير العامري:
عَضَّتْ هَوازنُ أَمْسِ أَيْرَ أَبِيهمْ ... إِلا فَوارسَ من بَني دُهْمَانِ
إلا بَحِيراً والكَمِيّ مُضَرَّساً ... يَحْمِي وَراءَ القَوْم والعَوَّام
والخَيْسَقَ الجُشَميّ شَدَّ بطَعْنةٍ ... خَلْف الكُماة أَخو بني إِنْسان
قال: العرب تجمع في القوافي بين الميم والنون.
وقال أبو ذئب: العقيلي قد ذكَّت الشاة، إذا هرمت، وهي مُذكِّية.
والذَّقْن: مجتمع الصبيين.
وقال: نحن بمذحاة من الأرض، إذا لم يسترهم دون الريح شيء.
وقال: ذبُّ الرِّياد: الذي هو يذبّ أبدا بذنبه وانفه.
وقال:

عليهنّ مُحْمَرٌّ بهنّ وخُضَّرٌ ... كحُمَّاضِ داراتِ الحُقُوق ذَؤُوجُ
الذؤوج: المتبلغ في الخضرة.
ذريته: مدحته؛ قال المرار:
تَذكَّرتُهم والمَرْءُ ذاكرُ قَوْمِه ... فَمَثْنٍ عليهم أو مُذَرٍّ فزَائِدُ
وقال النظار:
فَمرَّ لا ذَارِيَ يَذْرُو ذَرْوَهُ ... مِن راكضٍ لَيس له جَناحَانْ
وقال أبو خليفة: مذرعة الغدير: ما استدق منه.
وقال: الذرطاة: أكل قبيح؛ تقول: قد ذرطيت، إذا قبح أكله.
الذِّمّة: المأدبة، مأدبة الطعام أو العرس؛ يقال: لهم ذمة؛ قال:
إِني لتَأْتِي أَبْعَدَ الحَي ذِمَّتِي ... إذا وَرَقُ الطَّلْحِ الطِّوال تحسَّرا
آخر باب الذال المعجمة
الرابع من الجيم فيه الراء
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الراءتقول: قد ريم السحاب، إذا كان بطيء المرِّ.
ونقول: أرزغت الركية؛ والرزغ: الطين. ما أرزغ هذا المكان! وهذا مكان رزغ، إذا كان قريباً ماؤه ظاهراً ثراه.
وقال: هذه ناب عليها رثية الكبر، وهو في رسعها المسن، منها في يد واحدة أو كلتيهما، فتراها كأنها تظلع، وليس بظلع، وهي الرثياء.
الاسترثاء: تحريك فم الرُّبع للرضاع حين ينتج.
الارتباع: العدو الشديد؛ قال:
وفِيَّ إلى نِصَابِ السَّيْفِ رِيحٌ ... وما أَسْطِيعُ إن جَمَزُوا ارِتْبَاعَا
وقال:
إِنِّي جَريتُ وأَبلانِي أبو حَسَنٍ ... شَيْخِي على ما مَضى من سُنَّةٍ شَرَعَا
إذا أتيتُ بشَدٍّ كُنتُ أَذْخَره ... أَنّي بأَجْودَ منه ثُمة ارْتبعَا
الراثد: المقيم؛ تقول: قد رثدوا على هذا الماء؛ أي: أقاموا، وهو الرَّثد.
الإرغاز، تقول: كلمته حتى أرغزني؛ أي: أطعمني بأن يفعل.
الرغرغة: الشرب كل ساعة.
الرَّهيش، من الإبل: الغزيرة؛ قال:
إلى بازِلٍ مِنها رَهيشٍ كأنَّما ... برى لَحْم دَفَّيْها عن العَظْمِ جازِرُ
وتقول: رغلها الجدي أو الحمل، وهو أن يرضع من غير أمه مرة من هذه ومرة من هذه؛ وهو رغَّال.
وقال: ما أربع يمشينه وأربع يبكينه، والمتدلي في السحر، والغيهبان في الأثر، والزبرقان قائم لا ذنب له.
أربع يمشينه: القوائم؛ وأربع يبكينه: الأخلاف؛ أي: يحلبنه.
والمتدلي: العنق؛ والغيهبان؛ الذنب؛ والزبرقان: السنام.
المرمغلّ: الرطب؛ تقول: إن سقاءك لمرمغل، إذا كان يكثر النضح، ما يمسك الماء.
الرَّادَّة: خشبة تُعرض بين النبعين مقدم العجلة.
الرِّفاقة: التي تُجعل في أسفل البيضة؛ قال:
بضَرْبٍ يُطِير القَوْنَس المُترفِّقَا
وقال: يجتنبون الخيل حتى يغيروا عليها وهي ريحة؛ يريد: مرحة.
وقال القشيري: الرَّتو، والمطو، في الحبل: أن يُمدَّ.
والربيض، من الشاء: الذي يأوى إلى أهله.
الرَّيِّحة: الأرض المحل تروح فتخضر وتنبت منها أماكن من غير مطر.
الرَّبل، خوصة الشجر من غير مطر، الثمام والعرفج والشبرم.
والرُّكبة: ركبة الصليان والنصيّ، إذا جلحا، فهو ما بقي من أُصولها.
قد أرأت العنز، إذا ولدت وضخم دبرها وتبين ولادها، فهي مرءٍ.
الرَّتب، والشبر، والرصص، والفتر، وهو الورب.
البصم: أربع أصابع ما بين الخنصر والسبابة؛ والوصب، ما بين البنصر إلى السبابة؛ والرَّصب: ما بين السبابة والوسطى؛ والوتيرة: عقدة عشرة؛ والبزمة عقد ثلاثين، والقبضة. ما جمعت بأطراف أصابعك؛ والحفنة، بالكفين؛ واللهوة، بيد؛ تقول: ألهى رحاك يا جارية.
رتأت فلانا عن حاجته: رددته.
وقال: أردأته: سكَّنته وآنسته، الولد وغيره؛ قال:
في هَجْمة يُرْدِئها وتُلْهيه
وقالت امرأة من بني أسد:
إنّ بُصَيْراً وسَنُ الفُؤَادِ ... وَهَبه لي رازقُ العِبَادِ
مِن بعد ما طال به إِرْصادِي ... قد أَرْدَأَ الشَّيْخُ إِلى الوِسَادِ
وقال وهو صارمُ الفُؤَادِ ... ضَهْيأَةٌ أَو عاقِرُ الجَمادِ
الرمث: الحبل الخلق، وهي الأرماث.
وقال: الناقة تألف الأباعر فتتبعها حتى تجر حملا فيردئها ما في بطنها، يسكنها.
وقال: إنك لمسترش لفلان، إذا كان مطيعاً له تابعاً لمسرته.
الرواجب: مفاصل الأصابع بين البراجم؛ قال:

أصبحتُ مِن رَأد الشَّباب كقابِضٍ ... على الماءِ خَلَّته رواجبُه العَشْرُ
وقال أبو السمح: نحرها حتى أتى على آخرها رميا؛ أي: أتى على آخرها.
وقال: الرِّدَّة: بقية؛ وأنشد أبو السمح:
أَلا يا لَقوم زايلت أُم فَرْقَدِ ... قد القلبُ منها غَير قال لها قَدِ
وبانَتْ ولم تَحْمَد إليك جوَارها ... ولم تَرْجُ فينا رِدَّة اليَوم أو غَدِ
على أَنَّها إن تَأْتنا ذاتَ حاجةٍ ... تَُنْ أَهْلَ ما تَبغي ولا نَتَشَدَّد
وقال: قد أرقُّوه، من الرقِّ.
وقال: المرمل: القيد الخفيف الصغير.
الرُّعظ: السنخ، سنخ النصل.
وقال البحراني: الربعية: أيام صرام النخل، إذا هيئوا طعامهم للشتاء، فقد تربَّعوا.
ويقال: رتل الفم، إذا كان مفلجا؛ وقال كثير:
ويومَ الحَبْلِ قد سَفَرَتْ وكَفَّتُ ... رِدَاءَ العَصْبِ عَن رَتِلٍ بُرَادِ
ويقال: إنه لرتل الكلام، إذا كان نزر الكلام حسنا ليس بعجول ولا نزق.
وقال الأكوعي: الرتيلاء: دابة سوداء تشبه العقرب.
قد أرشح ولد ناقتك فأوردها.
والإرشاح: أن يدب معها؛ وقد أرشحت الناقة، إذا دبّ ولدها ومشى؛قال:
ومن حُب لَيْلى راشِحٌ ليس بارِحِي ... وطِفْلٌ أُزَجِّيه فما يُرْشِحُ الطِّفْلُ
وقال: نحن منهم في روح، وهي الأماني الكاذبة.
الرئم، من الظباء: أغر الوجه؛ والأنثى: رئمة.
وقال: رمَّ هذا البعير أشد الرمام، إذا هزل، يرمُّ، وقد أرممته.
المُردُّ، من الإبل: التي إذا شربت بركت فعظم ضرعها، وليس كله بلبن.
والرواد، من الإبل: التي ترد الماء وفي بطونها ماء.
وقال: هم قوم يرعون رفها، إذا كان مرعاهم قريباً من الماء.
رهو الأرض: أدناها وأقصاها، وهما كفتاها؛ وقال:
وبَلدةٍ أَمْخَطتُ مِن رَهْوَيْها ... بجَلْعَدٍ تَسْتَنُّ في عِطفَيْها
وقال: راق عليه بفضله روقانا، وفاق عليه فوقاناً.
وقال: أرض رميثة، كثيرة الرمث، وهي أرض مرمثة: التي ترمث الإبل عنها.
المردغة: أمام المنكب من العنق، حيث تحبس العتر.
وقال: الرزمة: الكارة؛ جاء يحمل رزمة من برّ، ورزمة من طحين، ورزمة من حشيش.
وقال: تركها خضراء ترفّ؛ أي: تبرق.
الرَّوْح، أن تكون مفرجة الرجلين.
وقال الأكوعي: أصابته سنة رمود: أزمة.
وأنشد:
وكنتُ إذا لقيتُ أبا عصِيٍّ ... بذِي نَمِرانَ حاطَبني ظلامَا
وقال الأكوعي: رمشت بناقتي، وأرمثت بها، إذا ترك فيها بعض اللبن.
وقال: الغرب: ما جرى من الماء مما يفيض من الحوض؛ وقال: قد أغربك حوضك، إذا ملأته حتى يفيض.
وقال: رمك الرجل، إذا هزل وذهب ما في يديه؛ وهذه دابة رامكة، ترمك رموكاً.
وقال: الرثأة: وجع يأخذ البعير في منكبه فيظلع منه؛ قد رثأ البعير يرثأ.
وقد أرمثت على المائة: زدت.
والرمث: علاقة السقاء، يُربط في طرف السقاء ثم يربط إلى طريقة البيت ليمخض.
وقال: ريشت هودجها، وذاك أن تلطف وتحسن أسره.
الرَّوق: الشقة المقدمة، وهي أرواق البيت.
ويقال: إنه لربذ الكلام، إذا كان لا يسكت؛ وإن له لرباذية؛ ربذ يربذ.
الرَّوح: أن تكون رجله مستأخرة.
الريبال: الرجل الجميل الكاسي؛ قال النصري:
ونُلْقَي كما كُنّا يداً في قِتَالِنَا ... رَيابِيلَ ما فِينا كَهَامٌ ولا نِكْسٌ
وقال: ظل حماره يرتأ به؛ أي: يسير به؛ رتا به، وأرتيته أنا.
وقال: تقول للناقة: إنها لجيدة الارتماء براكبها؛ يعني: سيرها؛ قال:
ويُصْبِحْ كأَنْ لم يَسْكن النَّجْدَ تَرْتَمِيبِه فُضُلُ الأقْراب كَسْلَى التَّبَغُّمِ
وقال: إنها لفضل الأقراب، إذا كانت عتيقة الذراعين.
وقال: أقراب الناقة: ما أقبل عليك من ذراعيها.
وقال: ناقة رحيلة، بينة الرحلة.
وقال: أردمت عليه الحمى؛ قال مزرد:
إذا ذُكِرَتْ سَلْمَى على النَّأْي عادَهُ ... ثُلاَجِيُّ قَعْقاعٍ مِن الوِرْدِ مُرْدِمِ
وقال: لقد طال رجله، إذا لم يكن له دابة؛ وحملك الله من الرجل.
وقال: رجلها: نكحها.
الهو: طائر أسود مثل فرُّوج الدجاجة، وهي تجتمع.
وقال العذري: الرَّتَب: الانصباب، وقد أرتب؛ والعتب: الطالع، قد أعتب.
المربد: الذي يجمع فيه التمر.

وقال: المكان السهل، الذي يرُبُّ الثَّرى؛ وهو أن يلزمه ويكون فيه، والخزن لا يربّ الثَّرى؛ وهذا مكان مَرَبٌّ.
وقال: قد رنَّتهم الدار، إذا أُلزموها، وهي ترُبّهم، وربّني أمر، إذا شغلني؛ وأنشد:
يَجْتاز أَجْوَازَ عُوجٍ من مَناكِبِها ... يَأْوِي إِليها ويَمشِي دُونَها رَتَبَا
الرَّتب: ثنيّة بعد ثنيّة، ودرجة بعد درجة، رتبة واحدة؛ ولقد كلفتك تعباً ورتباً.
الرَّخاء من الأرض: الرخوة.
وقال أبو المستورد: الأرجز: الذي تضعف رجله فلا يكاد يقوم.
وقال: غنم رُبُب: جماع: الرُّبَّى.
وشاة رابٌّ: إذا رئمت ولدها، تربُّ، مثل، عضضت تعضُّ؛ وقد أرببتها: أرأمتها.
وقال: الرَّدهة، يعمدون إلى مكان فيحفرونه قدر الحسي أو أكبر من ذلك؛ ثم يطوونه بالحجارة، ويمسك الماء حينا ثم ينقطع، فهي الرَّداة.
وقال: الإرغاد: ألاَّ يأصرها على شيء تكرهه؛ يتركها ترعى على ما تشتهي، فذلك المُرغد.
وقال أبو الخليل الكلبي: الرِّجلة، التي تدفع في الوادق، وهي أعظمهن، ثم الشُّعبة، ثم التلعة، ثم الفرغة.
وقال: هذا مال رجاج؛ أي: هزلي.
وقال: هذا طعام راهٍ لك؛ أي: كثير؛ وقد أرهوا لهم الطعام، إذا أكثروا لهم.
وقال: التراعيب: قطع السنام؛ الواحدة ترعيبة.
الرَّقوب: من النسار؛ الني ترجو الولد ما دامت تطمث فلم تلد قطٌّ.
وقال الأسعدي: أرتجت الإبل، إذا شبَّت أولادها في بطونها، إذا عشرت وكسرت المخاض؛ وأرجأت، إذا أقربت.
وقال: ناقة رهبٌ؛ أي: شهمة حديدة.
وقال: رحله بالسيف؛ أي: ضربه على منكبه.
وقال: مر وهو ربذٌ في حذائه، ومررت بالقوم وهم ربذون؛ أي: لهم صخب وكلام، وهو الرَّبذ.
والرَّبذ: العهن يزيَّن به الحلس.
وقال: سمعت رين الناس.
وقال: هذه رذية الإبل: شرُّها.
وقال: هذه إبل رمز؛ أي: سحاح سمان.
وقال: هذه ناقة ترمز، وهي التي لا تكاد تمشي من ثقلها وسمنها.
وقال:
ظَلَّت تَرُمّ المَرْتَعَ الإِبلُ
قال: والربحلة، من النساء: اللحيمة المستوية ليست بجدّ طويلة، وهي العبهرة.
وقال: الرقراقة، من النساء: الوسيمة.
والرَّقراق، من الرجال: الوسيم.
وقال: رسوت عن فلان حديثاً؛ أي: رويته عنه.
وقال: إنه لفي روق شبابه.
وقال: أعطيته رهاق مائة، أو خمسين، أو ستين، وما كان؛ أي: قريباً من ذاك.
وقال: قد رأبت الأرض بعدك، وذاك إذا أكلت نصيَّها ثن شبَّ بعدك، فقد رأب يرأب، وهو مثل الرُّطبة، إذا جُزَّت نبتت؛ قيل: قد رأبت ترأب.
وقال: قد استراض الحوض، إذا وارى الماء أرضه.
وقال: ما في حوضه إلا روض؛ أي: قدر ما يواري أرضه.
وقال: أكلنا مربض الشاة أجمع، وهو ما في بطنها.
وقال: الرعشة: الغضب، وهو من الارتعاش.
وقال: رهق فلان: خاف. والرَّهَق: الخوف والفزع؛ قد أرهقه، قد أخافه.
وقال: الرُّجمة: العلم من الحجارة.
وقال: قد أرشى في دمه رجال كثير، وذاك إذا شركوا في دمه؛ وأرشوا في هذا المال، إذا أخذوه، وأرشوا فيه سلاحهم.
وقال: الأرسان، من الأرض: الحزنة التي ليس فيها جندل.
وقال: الارتسام: التَّكبير والتهليل؛ قال:
بَيضاءُ قد أَحْسن الرَّحمنُ صُورتَها ... وزُوِّجَتْ مِثْلَ بَكْرِ الهَجْمَةِ الزُّلَمِ
لم يُنْسِنِي مَسْحةُ الأَركان رُؤْيَتَها ... ولا الإِطَافةُ حَول البَيت أَرْتَسِمُ
وقال: رسن أندريٌّ، وهو من الجلد، وهو الجرير؛ وأنشد:
والجِنُّ تَعْزِفُ لا تَنِي بجُنُوبِها ... وصَدّى يُجاوبها على الأَرْجَام
بُلْقٌ تَكَشَّفُ عن ذَواتِ أَجلَّةِ ... ومُسَامَةٍ بقَلائِد أَتْوَام
مُسامة: مُسوَّمة.
وقال: ارتملت فلانة على بنيها، إذا أقامت عليهم قد مات زوجها.
وقال الرِّهاط: متاع البيت، الطَّنافس، والأنماط، والوسائد، والبُسط، والفرش، وهي الأهرة أيضا.
وقال الرُّتيلاء، وهو الطحن الذي يكون في التُّراب.
وقال: قد أخذتني إليها رذمة؛ أي: صوت.
وقال: هذه إبل روبى؛ أي: مرضى.
وقال: قد أرزمت إلى ولدها.
الرضيف، من اللبن: الذي يُلقى فيه الرَّضف، وهم يحمون الرَّضف فيلقونه في اللبن إذا كان بارداً ليسخن.
وقال: قد رهصت الدابة.
وقال: قد أربت بهذا المكان؛ أي: أعجبني وأنقت به.

وقال السعدي: أقم ريم بعيرك؛ أي: أقم ميله.
وقال: إنها لمرعجة البرق؛ أي: واسعة البرق.
وقال: ارتحض فلان رأيي: افتضح؛ وأصبح فلان رحيضاً في قومه.
وقال: جاء فلان يعدو مُرضًّا؛ أي: ما يترك جهداً من عدوه؛ قال:
إِذا اسْتحثُّوا مُبْطِئاً أرَضّا
وقال: المركاح؛ القتب الذي يستلقي فيلحُّ مؤخَّره.
وقال أبو الخرقاء: الرشيقة؛ من النساء: الحلوة.
وقال: أرقن جسده خلوقاً أو، دهناً؛ أي: أوسعه.
وقال: إنه لمرزئ إلى منعة؛ أي: مسند ظهره إلى عزٍّ.
وقال: الارتاز، إذا ضربه وقع فارتعد وارتعص.
وقال: التقى بنو فلان وبنو فلان فارتشقوا؛ أي: اختلطوا في القتال والسِّباب.
وقال: استرحل فلان فلاناً، إذا طلب إليه أن يركب في حاجته.
وقال الغنوي: مراهق الماء؛ حيث يضطرب فيكون له جرف، ثم ينقضُّ أيضا فيضطرب فيكون له جرف، فتلك المراهق؛ والواحد؛ مرهق.
وقال: الرَّقوب: التي تلد الوليد ثم تلبث الدهر الطويل لا تحمل، فهي ترقب الحمل متى تحمل؛ وقال الوالبي: هي التي لم تلد قط.
وقال الكلابي: الرِّبّة: ما نبت عند دخول الربيع وخروج القيظ، وهي الخلفة.
والرَّبل: ما نبت من الشجر في ذلك الحين على غير مطر.
وقال ابن حيّاش الأسدي لأسماء بن خارجة الفزاري، في بئر حفرها بنو عميرة بن جؤية، وهم إخوة بدر، في أرض بني أسد، في مكان يقال له: النّاطف، فلم ترهم بنو أسد إلا يسقون الشاء والحمر تحت البيوت، فتنافس الناس، فأراد بعضهم أن يحمل على بعض، ثم إن بني أسد دعتهم إلى أن يحكِّموا أيَّ فزاري شاءوا، ويحكِّم بنو فزارة أيَّ أسديٍّ شاءوا؛ فقالت بنو فزارة: لا، بل اختارونا، وحملوا عليهم من العهود والمواثيق ألا ينكثوا، فاختارت بنو أسد أسماء بن خارجة، فجعلوه حكماً بينهم، فأتوه بالكوفة، فثووا عنده، فجعل يقول للفزاريين، إذا خلا بهم: أتعبطون مسلم قوم وحريمهم بلا شري اشتريتموه، ولا قطيعة من سلطان، ولا شرك لكم، بسبب من الأسباب، لقد أتيتم أمراً ما يجمل بكم؛ وإذا خلا ببني أسد قال: يا بني أسد، أتمنعون أرض السلطان التي تسقون فيها من كان عطشان مضطراً ليس له حق، ثم تريدون أن تضيِّقوا ما وسع الله. فقضى للأسديين بأن لكم أرضكم لا حق لبني فزارة فيها، وقضى لبني فزارة بأن لكم أضعاف ما غرمتم فيها. فانصرف القوم؛ ورجز ابن حيّاش فقال:
يا أَسْمَ يا خَيْرَ فتىً للزُّوَّارْ
للجارِ وابن العَمِّ والضيْف السَّارْ
ما لهمُ في حُفْرتِي من إحْفَار
وما لَهمُ في عُقْر داري مِن دَار
ولو حَفَرْتُ مِثْلَها بالأَمْرَار
أَو جَوِّ سَبَّي أَنْكَروا بإِنْكَار
وسبي، والأمرار: مياه بني بدر.
وقال: الرَّفض: أن ترفض الإبل فتبدد وتُهمل.
وقال: جاءوا برأم ناقتهم، وهو الحوار الذي تعطف عليه الناقة؛ وقال: أرأمنا ناقتنا.
وقال: الرضُّ، والرَّضيض: السمر يدق.
وقال: تقول للرجل، إذا غلبه الدين أو الحمالة: هو مرهق، وقد أرهق.
وقال: رجل رأراء العين، وذاك أن تكون في عينه حمرة ويكون ضخم العينين، كأنَّ فيهما دماً.
والرعيف، يكون في مقدَّم السحابة؛ قال:
طَابَتْ جنائبُه فَقلَّع هَيْجُها ... نَضَداً يَقُود لهِ ورَاقٌ أَرْعَفُ
وقال: رثئوا عن كذا وكذا، إذا أرادوا أمراً فرُدُّوا عنه.
وقال: الرَّتب: صعود وانحدار وغلظ؛ قال الحطيئة:
يَأْوِي إِليها ويَعْلُو دونها رَتَبَا
وقال: بينهن مراوح، المروحة، من الأرض: التي ليس فيها شجر.
وقال: الروق: الستر؛ وروقه: عزيمه وفعاله.
وقال: لا تُرِمُّ عظامها؛ أي: ليس فيها ما يرتمه الناس من هزالها.
قال الحويدرة:
فتَخالها هِيماً مُقطَّعَة حِبَالَ الأَذْرُع
يعني: استرخاء يديها من الكلال.
وقال: به رسيس من حمى؛ أي: شيء يسير؛ وقال:
أَلاَ لَيت عِندي قابساً أَسْتَعِينُه ... فيَقْبسني مِن نارِ عَزة قابِسُ
أُصلِّي بها كَشْحَيَّ حين يَؤوبني ... من الليل صُرَّاد الهَوّى والرسائِس
وقال: رمى بأرواقه، إذا رمى بنفسه؛ وقال: ضرب الغيث بأرواقه.
وقالت الطائية: الرمخ: ما سقط من البسر وهو أخضر فنضج؛ يقال: قد أرمخ النخلُ.
والسياب؛ ما كان حلوا وهو أخضر إذا اشتد عجمه.

وقال الكلبي: الرَّاذِمْ: الملآن؛ قال: جاءت الدلو ترذم، أي ملأى، وكذلك الجفنة، رذوماً.
وقال أبو زياد الكلابي: ناقة رحيلة، بينة الرُّحلة، وجمل رحيل، إذا كان نجيباً فارهاً.
والرُّحلة: الوجه؛ يقول: أين كانت رحلتك؟ أي: وجهك؛ والرُّحلة: الارتحال.
الرَّكوة: الفرج، قال زهير:
سَتَأْتيك القَوِافي مِن بَعيِد ... على رَكَواتِ أُمك أَو تُبَاحُوا
فما شَتْمِي بَسَنُّوتٍ بُزبْد ... ولا عَسَلٍ تُصَفِّقه بَرَاح
وقال: أتبنا السُّوق فارتجعنا ذوداً أو غنماً؛ أي: اشترينا. وقال: ذود صوافُّ، إذا كن مصطفاة.
وقال البكري: الأرمل في لونه، وهو الأبرق، والشاة رملاء، إذا كانت نقطة سوداء ونقطة بيضاء.
وقال: الرضراض، من الإبل والرجال: المعتدل الحسن المشي.
وقال الرضراضة: صفاة صمَّاء، قال النابغة الجعدي:
حِجارة غِيلٍ برَضْرَاضَةٍ ... كُسينَ طِلاءً من الطَّحْلُبِ
الغِيل: شجر بالوادي، ويروى: غَيْل، وهو واد.
وقال: الرُّخم: والَّخَم، وقال ابن سبل:
للذِّئْب منهنّ وللرُّخْم جَزَرْ
وقال: ترخَّمت على ولدها، إذا ضاحكته ولاعبته وعلَّلته، وهي الرَّخمة، وقد رخمت ترخم.
وقال: المرهق: المدرك.
وقال: أخذت بذنب البعير فأرهقني أن أمره؛ أي: ألحَّ عليَّ في العدو.
وقال: لا نُرهق صاحبك على حجته، ولا نرهق دابَّتك؛ أي: لا نجهدها.
وقال: إن في بني فلان لرهقاً؛ أي: عجلة.
وقال: رجل مرغبُّ، إذا كان كثير المال.
وقال: الرُّوبة: اللبن ما لم يمخض؛ فهو روبة والرائب إذا نزع زبده.
وقال: هذا بعير يراح في هذا المكان؛ أي: تصيبه الرِّيح والبرد.
وهذا مكان أراح فيه، إذا أصابته الريح.
وقال: أصابتهم سنة رمود؛ أي: شديدة.
وقال: الرَّهط: السفرة، وهي الرَّكو، أيضا.
وقال: الرَّبَّى: المرضع.
وقال الطائي: رعله رعلة عظيمة؛ أي: شجه شجة رغيبة، يرعل.
وقال: الرئد: الصديق، وهمزه.
وقال: أرتأستهم؛ أي: اخترتهم.
وقال الحارثي: إذا ذرَّى، قيل: أرخت.
وقال: التَّرؤدّ: الاضطراب، ضربه ضربة تراّد منها.
وقال: الرِّفُّ: شرب كل يوم وهو بلغة غيرهم: الرِّفه.
وقال المزني: رثدت على البعير، ترثد رثداً.
وقال: شاة ربىَّ، وهي في ربابها، وهي أول ما تضع.
وقال أبو المسلم: الرَّاني: الذي يستسمع الحديث ويفرغ له نفسه.
وقال: رنا ببصره إليه، وبسمعه.
وقال أبو زياد: بلاد رملاء، إذا كان بعضها فيه عُشب وبعضها ليس فيه عشب؛ قال:
هل تَعرف الدَّارَ بالأُجْدِىِّ فالبُرَقِ ... فَقْراً معالمُها كالمُصْحَف الخَلَق
ما صَابَها العُشَبُ إِلا ديمةً رَمَلا ... بعد الجَمِيع وَبعد السَّحَّة الغَرَقِ
وقال الأسديان: معه رئية، فنصبا الرَّاء.
وقال: ارتحل لهذا الأمر رحلتك؛ أي: تهيأ له وخذ له أُهبته.
وقال العذري: الرميم: الصبا من الرياح؛ قال:
أَرَيْتَ إِن هَبَّتْ صَباً رَمِيماً ... وطَفْاَءَ تَنْفِي مَحْلَها القَدِيمَا
يُفَرِّج اللهُ بها الهُمُومَا
وقال: الأرعن؛ من الإبل: الطويل الخيشوم.
وقال قد أرهقه: غلبه وأدركه.
وقال: الارتفاد: أن تضع العلبة على غير فخذه اليمنى، ويرفع رجله اليمنى على اليسرى، ثم يحلب بكلتي يديه.
وقال: الرَّأب: سبعون من الإبل، رأب، ورأبان، وآرآب.
وقال: الكلبي: الرَّفواء. من المعزى: الطويلة الأذن، والذَّكر: أرفى.
وقال: رعفوا بفلان، إذا تقدمهم؛ ورعفت الخيل به، إذا تقدمهم.
وقال: الراجنة: الحاملة، وأنشدني أبو زياد لجدَّة أبيه:
أَلم تَعْلَمي أَنَّ الطَّعام مَصيرُهُ ... لِيرْخُومةٍ بَعْثاءَ بين الأَصارِمِ
وقال: الإرهاق: العجلة؛ قال: أتيت الأمير فأرهقني عن الكلام، فلم أقدر أن أتكلم.
وقال: الرَّهب: المهزول؛ قد رهبت الإبل، إذا هزلت؛ وجمل رهب وناقة رهبة.
وقال: الإرزاق: الإيجاف.
وقال: أتانا رأس من الناس؛ أي: جماعة.
وقال: اللهم أن إليك الرغبى.
وقال: أرقنت ثوبها بالزعفران، إذا صبغته كله؛ قال في حمامتين:
كأَن كِلْتَيهما في مِمْطَرٍ خَلَقٍ ... وَجيْبُهُ مُرْقَنٌ في صِبْغ شَوْرانِ
وقال: استرقنت بالزعفران، إذا طليت به.

وقال: الرغوة.
وقال: الرهقة: الفاجرة.
وقال: إبل رفض: متفرقة.
وقال: الأروح: الذي في رجليه تجنيب.
الارفئنان، إذا غضب الرجل ثم سكن غضبه، فقد أرفأن؛ والإبل إذا نفرت ثم سكنت، فقد أرفأنت.
وقال النميري: الرِّفدة: جماعة من الناس؛ قال: عنده رفد من الناس.
والأريش: الذي يكون في أُذنيه شعر، وهو الريش.
وقال: الرواهش، من الإنسان: عصب باطن ساعديه.
وقال: إنه لذو رسلة: ترسُّل.
وقال: الرَّقوب: التي ليس لها ولد.
وقال العبسي: هي في ربابها، إلى عشرين ليلة.
وقال العبسي: الأربعاء كسر الباء.
وقال أبو الخرقاء: أرصَّ: أخبَّ؛ قال:
أَلا يا صاحِبَيَّ إلا أَرِضاًّ ... ضَوارِعَ قد دَنا مِنَا الأَصيلُ
وقال:
ولستُ برائي بالبَراذع بادياً ... ولا حاضراً حتى يَؤُوب المُنَخَّلُ
ولا رَاكِبا مِنْهم يُرِضّ لحاجةٍ ... ولا ماشياً مِنهم بها يَتَطوَّل
وقال: نَستوردُ الناسَ جِفَاناً لهمْ مُرْتَكَحات كَحِسَاءِ الأَبطَحِ المرتكحات: بعضها على بعض.
وقال:
رأَتْ أَنّ مَسْرُوح السَّوام وَرَفْضَه ... رَجَاجٌ فمِنْه مُطْرَغِشٌّ وذهِبُ
وقال أبو السمح: إن نسبه لمترامي به، إذا كالا يُعرف ولا يثبت.
وقال معروف: الرعثة: القرط، وهي الرَّبْذة، وهي الرُبَّذة، وهي المعاليق التي في القرط، فإذا كان فيه معاليق، فهو المربَّذ، فإذا لم يكن فيه معاليق فهو المصعبي، الحلقة تكون فيها هنة مدورة في أسفلها.
وقال الغنوي: للحلقة: خوقٌ.
وقال معروف: خق، وهي خوقة، وأخواق.
والحلقة، أيضا: الخرص.
وأنشد الغنوي:
أَراخِي لهم ثَوبي لأَعلَم سِرَّهمْ ... هَبَنَّكةً بين النَواكة والعَقْل
وقال: الرائرة، من الإنسان: فويق الرُّكبة من البعير، فوق الداغصة.
وقال: الرَّهابة: طرف القصص؛ قال:
وصاحبٍ مِثْل نَصْل السيف قلتُ له ... قُمْ فارتَحِلْ قَبل تَصْويتِ العَصافِيرِ
فقام مُنْخَرِقَ السِّرْبال أَوْجَعَه ... عَظمُ الرَّهابة من خَفْقٍ على الكُور
وقال دكين الطائي، ثم المعنىّ: إنها لرفلة للمرأة، إذا كانت حسناء طويلة.
وقال: قد سمعتهم يرسون كلاماً بينهم: يخفونه، ورسوت قصائد؛ أي، نطقت.
وقال: تركته يرتخش؛ أي: يضطرب.
وقال: رثأته بالعصا رثأ شديداً.
وقال: رقط العرفج رقطاً، وهو أو ما يخضرّ.
وقال أبو حزام: قد رمَّت عظامه، ترمُّ رموماً، إذا بليت؛ وقال: لا ترمُّ عظامه إذا لم يكن فيها نقى، ولا ترمُّ عينه، مثلها.
وقال: الرواد، من النساء التي لا تلزم بيتها؛ وقال جرير:
أَزْمَانَ بَوْزعُ لا خَفيفٌ حِلمُها ... هَمْشَى الحَدِيثِ ولا رَوَادٌ سَلْفَعُ
والهمشى: المستعجلة في كلامها.
والسلفع: السوداء.
وقال الأحمر بن شجاع:
إِلى فَتى النَاس للدُّنيا ونائِلها ... وللحُروب التي فيها الأَمازِيجُ
سَبْطِ اليَدين أَشمّ الأَنف قد عَلِمُوا ... إِنْ كان أَمْرٌ له خَوْفٌ ومَرْجُوج
الرج، يرجون بينهم.
وقال الطائي: هو في روق شبابه.
وقال الكلبي: الرَّوْسَم: العينان.
قال:
والله لولاَ رَهْبَتي أَبَاكِ ... ورَهْبَتي من جانب أَخَاكِ
إِذَنْ لَرَفَّت شَفَتايَ فَاكِ ... رَفَّ الغَزالِ وَرَقَ الأَراك
وقال العجلاني: الرداحة: البيت الذي يبني للضبع؛ والملسن: الحجر الذي يجعل على بابه.
وقال: رسغت البعير، إذا شده في رسغه، يرسغ.
وقال الأسعدي: يقال للإنسان ما لم يغتر فمه: ربب، وقال: أول اتغار الناقة أن تثنى. وفيها ربب، وإن فيها لرببا، إذا لم يسقط منه شيء.
وقال: الرَّفْضُ: الاتغار، وقد رفضت ترفض؛ ويقال: الإنسان قد رفض فوه، إذا اتغر.
وقال: هذه غنم رجاج، ورجاجة، وإبل رجاج، إذا كانت هزلى.
وقال: أرض رقَّاصة: التي لا تنبت شيئاً، وإن أصابها المطر وكثر العشب في غيرها.
وقال: أصابنا اليوم ريع من جراد؛ أي: أوله.
وقال: قد رذَّ الجراد هاهنا، يرذُّ، إذا باض، فإذا خرج فهو الدَّبَا، فإذا طار فهو الغوغاء.
وقال: الرِّبَّة: سرارة الغائط؛ قال ذو الرمة:
...تَدْعو أَنْفَه الرِّببُ

وقال الأكوعيّ: إنها لتربُّ ولد زوجها أحسن الرباب، إذا أحسنت إليهم.
وقال:
حتى أَتَتْك وما تُرْمّ عُيونُها ... تَدْمى سُحُوج صِفَاحها وكُلاهَا
وقد أرمَّت، إذا سمنت.
وقال أبو الغمر: الرَّصائع: التي تكون على الحمائل، والغمد من فضة أو حديد.
وقال: إنها لطيبة الأَرْدان؛ والأَرْدان: الأعطاف.
وقال: هي ساجية الطَّرف لا ترمش؛ أي: لا تطرف.
وقال:
صَدعَت فُؤَادك يوم بانَ حُمولُها ... بقَوام هَيْكَلِه القَوام رِشَاقِ
الرِّشاق: تتابع الخلق. والهيكل اللدن: اللين السَّمح.
وقال: إن هذا العرق ليرسني، وهو أن تجد شيئاً قليلا من وجع، وإني لأجد رأسي يرُسُّني. أي: أخاف أن أُصدَّع؛ وهو الرَّسيس.
وقال: المرفع: أقصى المنحاة؛ أي منتهى السَّانية إذا مدّت بالغرب.
والمُيَسَّر: موقفها عند البئر حيث ينتهي، إذا أقبل حتى يمتلئ الغرب.
وقال: أرهن فلان لفلان بخير أو بشر، إذا بذل ذلك له.
وقال: الرَّميلة، من العشب يرمل، ومن الأسل يُكمُّ بها الأشاء من النخل، رمل يرمل.
وقال: الريسان: مشية الفاخر، راس يريس، وفخر يفخر.
وقال الأكوعي: الرَّقوب، من الرجال: الشيخ المسنّ العزب، ليس له لد.
وقال أبو المشرف: أركينا أمرنا إلى فلان؛ إذا أرجوه إليه.
وقال: قد رمى على الأربعين رمياً، إذا زاد.
وقال: الرئمة: الظبية البيضاء، وهي الهجان.
والأدماء: عوهج حسنة.
وقال الغنوي: الرضخ: أن تضرب بدلوك الماء.
وقال: جدعه الله جدعاً مُردساً؛ أي: لم يترك منه شيئاً.
وقال الرؤد: الغضُّ.
وقال أبو السمح: ارتحل رأيك؛ أي: احتل لنفسك.
وقال: يا ربّ اغفر لي ويا ابن أُمّ أقبل.
وقال أبو حزام: قد أرعيت الإبل، إذا كثر أولادها، وهي مُريعة.
وقال: هو برذن الجبل: بشقِّه.
وقال: الرُّفصة، في الورد، لهذا رفصة ولهذا أخرى؛ قال عمر بن الحسين الشيباني:
يا أَيّها المُتَمَنِّي مِنَ سِفاهته ... حَربْي وما جُمَّتي في وِرْدها رُفَصُ
لا يوردَنّك والأَقدار غالبةٌ ... في حَوْمتي كاذبٌ في القَول مُخْترص
وقال: الإرهاق: العلف الكثير؛ وقال رجل من كلب:
آثرتُ صَفْوانَ على العِيالِ ... بالعَلَف المُرْهِى وبالجِلالِ
وقال أبو حزام: أرمش في الدمع، إذا أرشَّ قليلاً؛ وفي طرفه، إذا نظر قليلاً.
وقال الشاعر:
رَفَعْن الرَّنَا مِن عَبْقري وكلَّةٍ ... وشُفْنَ الخُدورَ والفِرِنْد المَكلَّلاَ
على كُلّ ضًؤْبَانٍ كأَنّ دُفُوفَه ... مكانِسَ وَحْشٍ كُنَّ بالأَمْس قُيَّلاَ
مُمَرَّ الخَلِيفِ لاحِقِ الرِّجْل أَتْلعَ الجِرَان رَعَى الْوَسْمِىّ حتَى تَفَيِّلا
وقال الشيباني: جاء فلان فأرشى إليه الحيُّ، إذا استقبلوه.
والاسترشاء: طمع السَّخلة في الرضاع وتحريكها زنبها؛ وطمع الإنسان أيضا.
والإرشاء: تقول: أرشوا فيه سلاحهم: أشرعوه فيه.
والمراشاة: المُصانعة والخداع.
وقال الكلبي:
أَلا لَيتني شاهدتُ بالسيف مَعْشَراً ... رَهَالهمُ ضَيْحُ الإِتَاوة والبُسْرُ
رها: كثر، يرهو.
رذية بينة الرَّذى.
وقال التميمي: نا بقي في سقائك. إلا روض؛ أي: قليل من اللبن.
وقال: المرسغ، والمخضم: الذي يوسع على عياله في النفقة.
وقال: الرَّائسة: رائسة الجدول حيث ينتهي. والتَّنهية: حيث ينصب الوادي فيجتمع الماء، ورائسة الوادي: مبتدؤه.
وقال: للمرأة؛ إذا كانت تُبغض زوجها، وهي ناشز: إنها لتقبل عليه بأربع وتُدبر بثمان؛ وذاك أنها تُبغضه أكثر مما تحبه.
وقال: أرفأنا إلى بغداد، فهمزها.
وقال: رثوته، وهو يريد: رثيته.
وقال: عضَّته حاجة، فخفض التاء.
وقال: تُكوى رحباه من النحاز، وهي التي يضيج عنها المرفق.
وقال: مرمَّعات الأخيار: التي لا يدرون ما هي.
وقال: الرِّكاس: أن تأخذ جوالقاً فتملأه ترابا، ثم تربط عليه خطام البعير، إذا كان صعباً؛ قضيباً؛ الليل كله ليذل؛ ركس تركس.
وقال: شربت بكأس رنوناة الغداة؛ أي: طيبة.
وقال: حفرت إلى الرسغ؛ وهو مفصل بين الساعد والكف، ثم إلى القلب، وهو موضع السوار، ثم أسلة الساعد. وهي مستدق الساعد؛ ثم إلى عظمة الساعد، وهي أغلظه، ثم إلى المرفق.

الرَّائرة: تكون في أسفل العضد، وفي الركبة أسفل من الداغصة، كهيئة الشحمة.
وقال أبو المسلم: الرِّئم؛ من الظباء: أغرُّ الوجه؛ والأنثى: رئمة.
وقال: يرثم: جبل بأرض بني سليم؛ قال:
لَعمري لقد قَلَّدْتَ رَهْطَك خزْيَةً ... تَلَفَّع مِنها يَرْثُمٌ وتَعَمَّمَا
وقال: رهقه، إذا أدركه؛ وقال: لا تُرهق دابتك دابتي.
وأنشد:
دَعوتُك المِّردَاف بذَات عرْقٍ ... وقد نَجِدَتْ وطمْؤُك ظْمءُ حُوت
وقال: الرحبي: ما بين الكركرة إلى ما يقابل المرفق منها؛ قال:
لها فَرَجٌ مُقابِل رُحْبَيَيْهَا ... كما اتَّخذت مَضاغَثها الذِّئابُ
وقال الكلبي: الرّجَّاد: الذي ينقل السنبل إلى البيدر؛ رجد يرجد رجاداً.
وقال الأسلمي: الرُّعثة: قبة من ذهب وفي أسفلها الربذة. والربذ: الكثير؛ والخرص: حلقة؛ والخوصة: لؤلؤةكبيرة. والفريد: المحدرج من ذهب صغار، والجمان أكبر من الفريد؛ وهو من الذهب.
ودعاه إليه الّلؤم والرضع.
وقال: الرضوعة؛ من الغنم: التي يرضعها، هذه رضوعتي.
وقال الأسلمي: سهم رعظ. إذا كان لين الرِّصاف.
وقال الكلبي: رئى، مثل: ...رى؛ وهو صاحبه الذي شاركه في رأيه.
ورجل رئىٌّ: جيد الرأي.
وقال الأسلمي: المرازم؛ الثابت المقيم لا يبرح، وهو الذي يرازم إلى العروة من الكلأ أو الطعام يجمعه؛ تقول: رازم إلى كذا وكذا، فما يريد أن يبرح.
وقال: الرضخ، يقال: ارتضخ بدلوك مع المرتضخين؛ وهو الذي يصيب ماءً قليلا.
وقال: المُردُّ: التي تبرك بعدما تشرب فيعظم ضرعها، وقد أردت الضَّعة.
الردهة: الصماخ يكون في الجبل.
الأرباض: آجام السدر والأراك؛ والواحد: ربض.
وقال التميمي: الرصن: أن تضع الشيء موضعه.
وقال: قد رتب على هذا الخلق، وقد رتب على خير أو شر، إذا أقام عليه.
الرَّيْع: الزيادة في السهام؛ مثل: الرَّيْم.
وقال: رطلة من تمر، مثل رأسه.
والرزمة: نصف الجلة؛ أو ثلثاها؛ والجزلة: فضلها.
وقال الضبي: أروحت منك ريحاً طيبة.
وقال: الرائخ: المعيي؛ قال منظور:
أَمْسى حَبِيب كالفَرِيجِ رائِخَا ... يقول هذا السَّمُّ ليس بائِخَا
الفريج: المنفرج الوركين.
وقال غسان: دورهم منّا رئاء؛ أي: منتهى الصوت ومرأى العين.
وقال: الرَّدَاح، من النخل: الغليظة الجذع الرياء.
وقال: الرُّتق: الشِّعب الصغير في الجبل، من فوق الرصف؛ وقال:
وما الغَنِيّ إِذا لم يُمْتدح شَرَفاً ... إِلا كعاو بصُوحٍ بَين أَرْتَاقِ
وقال: تقول: الأرض إذا أكل حشيشها ثم نبت: قد ردم يردم، فيها شيء، وهو قول عنترة:
هل غادر الشُعراءُ من مُتردَّم
وقال أبو الجراح: الرهب: المعيي.
والمرّيَّة: الذي لا يستقيم له وجه واحد.
الروبعة: مشية تكون في رجل الأحرد.
وقال الكلابي: أنت رغال يا هذه، وهي التي لا تُرضع.
وقال الأكوعي: رغدت إبلك، إذا أوردتها قبل ظمئها فلم تشرب، ترغد رغداً، أوردها مرغودة فلم تشرب.
وقال: قد أرغد حملك هذا، إذا كان سميناً ناعماً.
وقال: رجل مع أمه، يرجل رجولاَ، وأرجلته أنت.
وقال: على ف..ن روسم بلده، أي: عارمة بلده، وعليه روسم خير، وروسم شر.
وقال: الرعلاء: من الإبل: أن يسبق الجانب الأعلى من أُذني الناقة إلى أصولهما، فينوس ما شقوا من الأُذنين على الخدين. وكانت الرُّعْل في الجاهلية محرمة ألبانها على النساء وكانوا إذا حلب الرجل الناقة الرعلاء فبقي في إنائها، الذي احتلب فيه شيء فغمسه في الحوض واغترف بذلك الإناء، فشربت من ذلك الحوض ناقة صارت رعلاء، وقال ناشرة بن مالك السعدي:
لا تَذْكر الرُّعْلَ إِنَ الرُّعلَ يمنعها ... جُرْدٌ تُشَدُّ على أَثباجها الحُزمُ
وقال التميمي: مشي مشياً رهوجاً، أي: في مشية اضطراب.
وقال: الريم: القبر: وقال طريف ابن حمامة المازني:
أَغاديةٌ تَنهاه غَدْواً وغادَرُوا ... أَبا أَنَسٍ في الرَّيْم للموْت مُسْلَما
والرَّيم: فضل ما بين الشيئين، قال الفرزدق:
كلا البكْريْن أَرذلُ ما يَليه ... ولكنْ رَيْمُ بينَهُما قَلِيلَ
وقال: الحشورة: الكبيرة، قال السعدي:

قلتُ لنابٍ في المخاض حَشْورةْ ... أَلا تَحِنِّين لورْدٍ قسْورةْ
والرَّبّل: ما نبت من النَّبت من غير مطر.
قال: والرَّواجب: ما تحت الكتفين من الضلوع، قال العجَّاج:
رواجبُ الجَوْفِ سحيلاً صُلَّباً
المرجحنّ: الثقيل.
وقال التميمي: آرت من حبلك، وآرت. من قوسك، أي: شدها: رتا يرتو؛ قال جابر بن قطن الحنظلي:
وقد علمتْ سُليمىَ أَنَ شَيئاً ... إذا ما فاتَ لا يَرتُو ذِرَاعي
يقول: لا يشتدُّ عليّ.
قال الشيباني: الرِّمث: الحبل يُتَّخذ في عيدان الفودج فيوضع عليه القدح، أو الشيء.
وقال الرهيش، من الإبل: الذي قد ذهب لحمه هزالاً.
وقال الرَّقاصة: الأرض التي يكون فيها السراب فتراه يرقص فيها.
الأرجز: الذي إذا قام أُرعدت فخذاه من ضعف رجليه.
وقال: الرَّدن: التدخين، قال الحارث بن نهيك النهشلي:
مَتى تَلْقَها تَرْدُن لغيرك جَيْبَها ... وتَكْحلْ بعُودَيْ إِثْمدٍ وتخَلَّقُ
وقال:
فمال إِلى الرَّباءِ فُحولُ صدْق ... وجدٌّ قصَّرتْ عنه الجُدُودُ
وقال: إنه لمستربع الحرب، إذا كان قوياًّ عليها؛ قال الأخطل:
لَعمْري لقد ناطَتْ هوازنُ جَرْبَها ... بمُسْترْبعين الحَرب شُم المناخِر
وقال الشيباني: المرجئ، من الإبل: التي قد دنا نتاجها، وهي المراجئ، وقد أرجأت، وأفكهت، مثلها، وهي المفكه، والمفاكه.
وقال أهل المدينة: رمَّكت الصقر والبازي والشاهين، وهو أن نشير إليه بالطَّير.
وقال: الترنيع: تحريك الرأس.
أردأته: أقررته.
الترتيم، يقال: قد رتَّم الضَّرع، أول ما يخرج.
وقال: رأرأت بالغنم.
وقال: الترميث: أن تحلب الناقة إناء فتملأه. ثم يُجاء بالآخر فتملأه، فأولاك صواحب الرَّمث، وهي ناقة مرماث، وقال: ابلغي إناء فوالله لترمثن.
وقال: نترمض الأرانب، أي: نطردهن في الرمضاء.
وقال: نتدعص إحداهن من الرمضاء: والتدعُّص: أن تقع من شدة الرمضاء، فلا تحرك حتى تؤخذ.
وقال:
إذا ابْتسمتْ قُلْنا رفيف غَمامة ... جلا البرقُ عنها آخر الَّليل يلْمَحُ
رفيفها: تحرُّكها، يقال: جاءك رفُّ من رباب، إذا برقت. أجلت عنه، وهو الذي يبدو من البرق أسود بين السَّحاب.
وقال العبسي: الرَّغيفة، من العشب: المتلف الناعم تمايل بعضه على بعض.
وقال: المرغرغ، من الغزل: الذي يُبرم حسناً ولم يحكم، وهو السَّبيخ.
ويقال: قد رعشت يداه، إذا أُرعدت.
وقال أبو الموصول: أربيت لفلان حتى أوقعته. والإرباء: أن تمشي إليه رويدا، وهو يتقيه كأنه لا يريده، قال:
إذا سيم ريح الخَسف زَبْدٌ رأيتَه ... كسيد الغَضَا أرْبىَ لك المُتَظالعُ
وزَيد إِذا ما سَل غَضبانَ سَيْفه ... ولا تكْذبنْك النَّفْسُ إِحْدى الأَرامعِ
وقال: ما زلت به حتى رثأت غضبه؛ أي: سكَّنْته.
وقال الطائي: ناقة رهشوش، أي غزيرة.
وقال: الرَّفود: من الإبل: السمينة.
وقال الهذلي: هو مربع. إذا أخذته الرِّبع من الحمَّى.
وقال: الوعل المردم: الشديد.
وقال: رفاه حتى رضي، يرفوه رفواً، أي سكَّنه.
وقال: رمي للسحاب، إذا اجتمع إليه السحاب.
وقال: التَّرجُّح في البئر: النُّزول فيها، والمراجح: مواضع الرجلين في البئر.
الرَّفيف: ورق السمر يدق فيُوضع للإبل تأكله.
وقال: الإرزاف: سرعة السير. وهو الإيجاف.
وقال: آرف فلانا، أي: أرفق به ومنِّه، وأنشد:
فَأَقْبل يرْفا بي......
وقال الطائي: الرُّتبة: النخلة ثلاثة أحبل، والطَّرق: الطويلة، والطُّروق: جماعة.
وقال الخزاعي: الرُّخاء: الريح اللينة.
وقال المرسم، الحمار، في يديه وفي رجليه خطوط سود.
وقال الرمث: خشبات يربط بعضهن إلى بعض يركب عليها الرجل في البحر قصيد السمك.
الرَّعلاء: التي يُقطع من أُذنها ولا يبان منها، وهي سمة.
وقال الهذلي: الرَّميُّ، من السحاب: العظيم منه الثقيل.
وقال: الرَّباب، مثل الجهام.
الرأدة: منثني الَّلحْيين.
الرَّائرة: تحت الداغصة. وهي شحمه فإذا صار ماء لم ينبعث الدابة.
قد أربغ بهذا المكان، إذا أوطنه.
وقال الهذلي: الرُّؤمة: شيء يأخذونه من شجر، يقال له: العل..، يغرُّون به الريش على السهم.

وقال: تردَّموا المكان. إذا أتوه وقد أكل فيه.
والرُّدمة: الخليق يأتزز به قدر ما يواري عورته، وهي القذمحة.
وقال الهمداني: المردغة: بين التندوة والإبط.
وقال:
كأَنَّ المُرْتشين بذي أُراطِ ... تساقَوا حين أُنْبطَت السَّماءُ
أي: حين أُنبط ماؤها، والمرتشون: الذين يأخذون ثمن الماء إذا سقوا، وهي الرشوة.
وقال: مال عليه أُناس فأركوا في حيهلة.
والرِّجام: الهضاب الصغار.
وقال: الرجل يترفغ البعير: يمره ثم يثب على ظهره، فيدخل رجليه في رفغي البعير، فيقوم.
وقال: هذه رقَّة حمَّاءُ، لشدة خضرتها تضرب إلى السَّواد، ورقَّة مأله، وهي الغضَّة التي لم تخرج أنابيبها.
الرَّضيف: أن يصب اللبن باردا فيُلقي فيه الرضف حتى يسخنه.
الرَّضُّ، والرَّضيض: التمر يدق.
الرمث: الخلق من الحبال، وهي الأرماث.
الغنم تربع في الشتاء، وتغبُّ في الصيف.
وقال الإبل تشرب عشراً.
ويقال للرجل، إذا غلبه الدين أو الحمالة: مرهق، وقد أُرهق.
ورجل رأراء العينين، أي: فيهما حمرة، ويكون ضخم العينين كأن فيهما ماءً.
وقال أحوص السعدي: كأنَّ عينيه حيص ما خيرهما مغيرنان، وأنجل العينين: واسع العينين، وأوطف العينين: كثير شعر العينين، وأطرط العينين: الذي قد مرَّط شعر عينيه وأجحم العينين: جاحظ العينين، وأحوص العينين: الذي يكسر عينيه.
وقال:
كما ارْتاش رامي السّوء بالقُذَذ الَّلغْب
قال: أجود الريش النظائر، وهو فذَّة من ريشة وقُذَّة من ريشة.
قال الكلبي: الروسم: العرنين، إنها لحسنة الروسم.
وقال أبو زياد: الرُّحبى: وجع المرفق، قال نصيب:
هواء رِحبٌّ يهلك الرَّبْوُ بيْنه ... له مرْفقٌ عن رُحْبَيبَيْة مُجنبُ
الرَّأْم: الولد، قال مدرك:
كأَنَّ سُهيلاً رأْمُها وكأَنَّها ... حليلةُ وخمٍ جُنَّ منه جُنونُها
الرَّهين: الكفيل، قال المرار:
فأَقبلها الشَّمْش راعٍ لها ... رهينٌ لها بجفاءِ العَشاءِ
الرَّفيف: المطر، قال النَّظَّار:
وكُل جوْن دائِم الرَّفِيفِ ... في قلعٍ ريان ذي رديف
وقال مغلِّس:
وصفْق جناحيه ولم تريأْ لهُ ... تصرُّف دُنْيا عيشة وانْقلابُها
أي: تشعر، من ربأت.
الرَّضراض: القطر من المطر الصِّغار، قال الرحال:
وأَنْسأُ ظني تحت رضْراض قِطْقِطِ ... من القطر ندَّى متْنَه ثُم أَقْلعا
وقال عروش:
وآمن السَّبي قد جِئْنا بسبيهمُ ... ومرْهقِين منعناهم وقد رُهقوا
رُهق: أُدرك. وأُرهق، أخيف.
المردام: القليل الخير، ويقال: مؤخر، قال أخو سلمة بن سمادير:
لعمرُك ما أَسير بني حُنيف ... بمِرْدام الشِّتاء ولا كَهَامِ
الرقيقان: ما بين الخاصرة والرِّفغ، قال:
على رَقِيقيه من البْول جُلُبْ ... عبد العصا باللَّيل دبَّاب الكرَبْ
يقال: أرهجت العين بالدمع، وأرهجت السماء. إذا همَّت بالمطر، قال مليح:
ففي كُل دارٍ منْك للقلْب حسْرةٌ ... يكون لنا نوْءُ من العينُ مُرهَجُ
الترفيد: المشي الرويد، قال:
وإِن غَضَّ من سيرها رفَّدتْ ... رسيماً وألْوت بجلسٍ طوال
باب الراء من النسخة الثانية // قال: الترجية: منع المكان.
والرسيل: الماء العذب. وأنشد:
سَوْف يُدْنِيكَ مَِ المَقِيلِ
ومَشْرَبٍ تَشْرَبُه رَسِيلِ
لا آجِنُ الطَّعْم ولا وَبِيلِ
قال المسيب في الرباوة:
وكَأَنَّ غرِبَها رِباوَةُ مَخْرِمٍ ... وتَمُدُّ ثِنْىَ جَدِيلِها بِشِراعِ
وقال المخبل في الربق:
فذَمَرْتَ قَوْماً هُمْ هَدَوْكَ لأَقْدَمِي ... إِذْ كان زَجْر أَبِيك ساسا واربُقِ
والترويل: أن يكثر على الثريد من الأدم. قال مقدام الدبيري:
مَْ رَوَّلَ اليَوْمَ لَنا فَقَدْ غَلَبْ
خُبْزاً وسَمْناً وأَتانا بالعَجَبْ
والرفعان: سعي وركض.
والمرد: العظيمة الركب، وهي الناقة تصبح حافلاً عظيمة الضرة، يقال إنها لمردُّ. قال أبو النجم:
تَمْشِي مِنَ الرِدّةِ مَشْيِ الحُفَّلِ
رزيف، أي صوت. قال:

رزِيفٌ تهاداهُ اللَّهاتانِ وارْتَمَى ... بهِ ضَوْجُ لَحْيَيْهِ فما كاد يَخْرُجُ
والإرب: العقل. قال وعلة الجرمي:
أَمُرْتَحِلٌ غَدْواً بِحاجتِهمْ صَحْبِي ... وقد غادرُوا في الحيِّ خَلْفُهُم إِرْبِي
والراجحة: الغنم العظيمة. وأنشد:
يَسُوقُها بالسَّهْلِ والعَزازِ
راجِحَة لَيْستْ من الأَنْباز
وقال طفيل في الرضخ:
فإِنَّك إِنْ تَرْضَخْ بِدلْوِكَ تَحْتَقِرْ ... ذَنُوبَكَ إِنْ أَدْلَى إلَيْكَ النَّوازعُ
والترويح: الأدم القليل، تقول روِّح لنا.
وراحلة الشيطان: الجرادة الطويلة القوائم.
والرَّصف: زلق في الجبل.
والرطوم: الإبل الكثيرة، والغنم.
وقال: المراقة: الكلأ القليل.
والمراكبة: جماعة من شجرأو ناس أو جراد، أو جفان مراكبة.
والارتماز: الارتفاع في الشَّرف، وفي غيره. وأنشد:
يُحَرِّكُ المَنْكِبَ بارْتِماز
مِثْل ارْتِمازِ صاحِبِ الجِهار
وأنشد لأوس: في المربذ:
تَولئمُ ألاَّفٌ تَوالِ لَواحِقُ ... سَواهٍ لَواهٍ مُرْيِذاتٌ خَوانِفُ
والرَّصِيفُ: المُهْتَمُّ بحاجتك. قال:
لأتَّخِذَنَّ عِرْضَكَ لِلقوَاِي ... قعوداً لا أكُونُ به رَصيفاً
وهو الرصين، وإنهُ لرصينٌ بحاجتك.
والرهمانُ: ذهابٌ،تقول: أرهمُ إليكَ.
والرَّمَعان: تحريكٌ، تقول: جاء يرمعُ أنفهُ ورأسهُ.
وتقول: جائعٌ رنقٌ، لشِدتِه.
ِوقال: قدْ تردفُوه: إذا َظَهروا عليه.
وتقول: كان عَيْشُنا إرتاقاً، تعني صلاحه.
والتَّرْبِيتُ: الغذاءُ. قال:
دَسُّوا طَليِقاً ثمَّ دسُّوا الصَّيْلَما ... رُبِّت فيهِ الخرقُْ حَتَّى فُطِما
والأرْصاد: يسيرٌ من مطر، يقال رَصَدَهٌ لما بعدها.
والرَّوْغ: كرُّ. وأُنشدَ:
واسْتَعْجلاُ ومَلِّئا سَلْمَيْكُا ... والروْغ إني عاتبٌ عَليكما
وأنشد لأوس:
ولقدْ أَربْتُ على الهمومِ بجسرةَ ... عيرانَة بالردْفِ غيرِْ لجَون
والرضاخُ: ماء قليلٌ في الحوضِ.
وأنشد:
يَوْمُ رضاخٍ فارضخاٍ حتى الأصلْ
وتقول: ريح هذا المكان، فهو مريحٌ: إذا أَصابتْهُ الريحُ. قال:
فَنْهَنْهتُهُ حتَّى ابستُ مفاضةًَ ... مضاعَفة كالنهىًِ ريحَ وأمطرا
والرغُس، تقول: رغستُ بينهُم بشرّ.
والرَّكزَة: طعنٌ في أَصلِ الأرض.
والتّرَدُّم: أن تعقبَ الخصمَ بالكلامِ بعد ما يرى أنه قد فرغ. وأنشد:
تَرَدَّم مَوْلاكُمْ مُعَيط وأنْتُمُ ... بِبَطْحاء شَرْكِ تَتْبعُون الزَّوانِيا
والمرثعنُّ من الرجال: الضعيفُ الأحمَق وأنشد:
ما إن أُحبُّ المُرْثَعِنَّ النَّاِئَسا ... إلا فتًى ذا مرة ممارساً
وَرَسمَت الناقةُ رسيماً، وأرْسَمْتُها، مثل أوضعتها.
ويقال للمرأة إنها لرؤود: إذا كانت تدخل بيوت الجيران. ورادت الدابة ترود، أي رعت.
ورأدت: راعت.
وقال: في المرتم:
ما تَرَكَ المُودَنُ لِي مَقَماًّ
بمَرْتَعٍ كانَ ولا مُرْتَمًّا
والمُرتج: الحامل. وأنشد:
يُسَوِّقُ أُمَّ الجَحْشِ فِي كُلِّ تَلْعَةٍ ... ويَطْعَنُ في كاذاتِها وهْيَ مُرْتجُ
ويقال: حياً رصينٌ، وحياً رصيفٌ، وخير رصيفٌ.
وقال: الرقراقة من النساء: اللينة.
وأنشد:
رَقْراقَةٌ كالنِّهْي بَيْنَ الأَهْجُلِ
وتقول للسماء قد رُمي لها فكثر مطرها: إذا جاء سحاب بعد سحاب.
والإرزبُّ: الشديد في البخل، المُتقبض الخبُّ. وأنشد:
كَيْفَ قَرَيْتَ شَيْخَكَ الإِرْزَبّا
لَمّا أَتَاكَ يابِساً قِرْشَبّا
وقَدْ عَلاهُ بالقَفِيلِ ضَرْباً
وأنشد: في التركيك:
ما سقْيُها إِذْ وَرَدَتْ بالتَّرْكِيكْ
إلاَّ بِجذْب بالرِّشاءِ المَدْمُوك
وتقول: ارتحل رحلتك، أي عليك أمرك.
والمرتبك من اللبن: المُطنَّبُ.
والرُّعام: المُخاط. قال:
ولا أُحِبُّ مِْ ملِيخٍ أَحَدَا
ماءً أُجاجاً ورُعاماً مُجْمِدا
والرَّعِمَةُ: السمينة من الغنم، وهي الورهة.
والرَّهط: الاسترخاء، تقول: قد رهطته: إذا ليَّنته.
والرُّبَّى من الغنم: حين ولدت، وهي الرُّباب. وقال المخبل:

وكَلَّفتُهُ نَقْلَ القِرَى في سِقائِه ... وتمشاءه وَسْطَ الرُّبابِ مُعَصَّبا
وقال: التَّرَدُّم: تعقُّبك الخصم، تقول: أما والله لأتردمنه ببعض ما لا يريد، وهذا بعد الخصومة.
والرُّضاضب. قال:
دارٌ لِبَيْضاءَ مِنَ الكَواعِبِ
تَبْسِمُ عَنْ ذِي أُشُر رُضاضِب
وريق الغيم: أوله، وأنشد:
والشَّأَوُ مَنْ غَرَّقَ بَعْدُ الرَّيِّقِ ... فَهْيَ تَكُفُّ جَرْيَها وتَتَّقِى
وأنشد في الرمرام:
فِي خُرُقٍ تَشْبَعُ مِنْ رَمْرامِها
حتَّى ارْتقَى النَّيُّ إلَى آدامِها
والرَّوغ: كرٌّ، وأنشد:
واسْتَعْجَلا ومَلِّئا سَلْمَيْكُما
والرَّوْغَ إنِّي عاتِبٌ عَلَيْكُما
والإرزام: صوت. وقال:
تَعْرِفُ طِيبَ النَّفْسِ في إِرْزامِها
مِنَ الصَّوَى إِذْ رُدَّ في إِعْتامِها
والأرونان: الشدة. وأنشد:
وبَلْدَةٍ يُهالُ مِنْ جِنَّانِها
مِنْ عازِفِ الجِنِّ وأَرْوَنانِها
وتقول: أرقه المتلمسة، وهي من سبعة أناسي.
وتقول: اصاب الأرض وشم من ربيع.
وقال الخزاعي: قُبِّحت أُمٌّ رتمت به، ومقطت به، ووكعت به، وقصعت به، وحضجت به، وملصت به، وحدجت به، وجلدت به، ورضحت به، وفصخت به، ومتنت به، ومسحت به، ووجأت به، ودسرت به، وملخت، ومرطت، ومتخت، ورطأت: وفطحت.
والتركيز، ضرب الشاة برجلها من الوجع.
وقال: الترهيط: لقم ضخم من الأكل.
والرَّغيدة: محض يخلط بدقيق. وأنشد:
تُغادَي بالرَّغِيدَةِ كُلَّ يَوْمٍ ... وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ
والإريط: الأمرط الذي ليس له شعر، والإريط: العاقر.
والترسُّم: ترسُّم البئر أين تحفرها. وقال:
اللهُ أَرْوَاكَ وعَبْدُ الجَبار
تَرَسُّمَ الشَّيْخِ وضَرْبَ المِنْقار
والارتكاء: الاعتتاب في الأمر بعد الأمر، وهو الرجوع.
والارمعلال: الذهاب. وأنشد:
بَكَى جَزَعاً مِنْ أَن يَمُوت وأَجْهَشَتْ ... إلَيْهِ الجِرِشَّي وارْمَعَلَّ خَنِيُنها
والرَّجف: المال المهزول.
والاسترشاش، تقول استرش للرضاع.
وأنشد في الإرهاق:
قُلْتُ لَها إِن تَلْحَقِينا تُرْهَقِي
مِنَ المَنايا المُعْجِلاتِ النُّزَّقِ
والارجعان، تقول: ضربته حتى ارجعن: إذا لزم الأرض.
والمرضَّة: الرثيئة. قال:
إذا شَرِبَ المُرضَّةَ ظَلَّ يُرْخِي ... ولا يَخْتَالُ إِنْ وُلِدَ الغُلامُ
وقال أبو داود في الرهب:
تَعَسَّفْتُ عَلَى وَجْنا ... ءَ حَرْفٍ حَرَجٍ رَهْب
والرُّبوغ: كثرة شرب الإبل.
والارمعلال: تبدد الغنم، وسيلان السقاء، وقطران الشواء.
والإركاء، تقول: أركيت عليه الحقَّ إذا أوجبته عليه. وتقول: أركيت الحق عنه، أي أخرته إلى يوم كذا وكذا، وهو مثل أرجيت الأمر.
وتقول: إرقاطَّ العرفج، حين يخرج ورقه بعد ما يدبى. وتقول: جدَّر وقمَّل حين يُحبِّب ثمرة سوداء، وتلفَّح: إذا استوى وارتفع. وتقول: طفحت الخوصة، بعد ما تبدو وترتفع.
والمرصى: الذي لا يبرح المكان.
والإرشاش، تقول: أرشَّت الناقة في الزِّمام، أي ذهبت، وهي مرشاش في الخفَّة والحدَّة.
والرائخ: الضعيف قال:
أَضْحَى سَعِيدٌ كالفُرَيْخِ رائِخَا
أَضْحَى يُقاسِي أَيْنُقاً مَخائِخا
وتقول: له في كل شيء مأربة، أي حاجة. قال:
مَنَعْنَ الَّذِي حاوَلْتُ حَتَّى إِذا انْتَهَتْمَآرِبُ نَفْسِي عَنْ شُهًي واسْتَحَلَّتِ
والرَّهدن: الأحمق.
والرَّعشة: مشية فيها استرخاء.
ورحى البيت: التي تكون على رأس الواسط، كأنه رحى تحت سماء البيت.
وأنشد في الربيح:
لَم تَرَنِي في عَيْنِها رَبِيحا
واسْتَبْدَلَتْ صُماصِماً فَضُوحا
قال: ريح فهو مروح، أي أصابته الريح. قال مُضرِّسٌ:
وفِتْيانٍ بَنَيْتُ لَهُمْ خِباءً ... عَلَى قَوْسَيْنِ خَفاقاً مَرُوحا
والردم: ضرط. تقول: ردم بها.
والرَّغوث: النعجة حين تفطم ولدها، وهي الرغاث.
الرَّثية: وجع في الدابة وظلع وأنشد:
أَمْشِي عَلَى صَدْرِ القَناةِ لأَهْلِها ... كَأَنِّي وما بِي رَثْيَةٌ مُتَظالِعٌ
والرَّزع: الماء يجُمُّ من غير عين وأنشد:

كَأَنَّ أَقْتادِي ولا أَضِيرُهُ
عَلَى أَقَبَّ شَفَّهُ تَعْشِيُرُهُ
صَبَّحُ حِسْياً رَزِغاً يُثِيرُهُ
يَنْفِي قَذَى جَمَّتِهِ شَخِيُرُهُ
وهو الرَّدغة.
والرجع أصغر من النقع، وكأنه مسيل، وجماعة الرجعان، ونبتهما واحد.
والرَّطل: الغلام لم يحتنك ولم يدرك، وقد يدعى الضعيف رطلاً.
قالت غادية الدبيرية:
لا تُولَعُوا بالرَّوْسِ واسْتَقِرُّوا
إنَّ الغُلامَ الرَّطْلَ يَسْتَمِرُّ
وتقول: قد رسم لي خيراً.
والأرماث: الأخلاق. تقول: حبالها أرماث.
والرَّغبة: البشم، تقول: قد رغبت.
والإرداء: أن تؤوى الغنم أو الإبل إلى المكان.
وأنشد:
يَقْلِي الغَوانِي والغَوانِي تَقْلِيهْ
في هَجْمَة يُرْدِئُها وتُلْهِيهْ
وتقول منه: أردى عليَّ بيتي.
والإرباغ: مجيء الإبل وذهابها إلى الماء.
الإرباء: الزيادة، تقول: أربى عليه: زاد. وقال:
وأَعْجَلاكِ وَسَط الفِراشِ
بِفَيْشَةٍ أَرْبَتْ على الفِياشِ
حَمْراءَ يُدْعَى رأسُها نَفاشِ
والإرمام: رعي قليل، تقول: أرموا قليلاً ثم ارحلوا.
وقال: والرَّشماء من الضأن: ما بها بياض في الوجه.
والإرماش، تقول: أرمش غنمط شيئاً يسيراً. وقد رمشت شيئاً يسيراً.
والرَّشم، تقول: إن بها لرشماً من نبت أو عشب، وإنَّ بها لأرشاماً.
والَّرجُّع: ذهاب.
والراغل: السارق، تقول: هو راغل لسارق الأسفار وكل شيء.
والرَّميز، تقول: إنه عندنا لرميز، أي إنه لعظيم المنزلة.
والإرار: الناقة يدخل في رحمها شيء إذا لم تحمل، وهو عرق القتاد، ويُجعل معه القرف والملح.
والارتمال: ضعف في المشية، وضعف في الكلام.
والاتجان، يقال للزبدة قد ارتجنت إذا اختلطت باللبن فلم تخلص.
والترميد: أول ما يعظم ضرع الشاة.
والرتوم، ورتوم الثديين أول ما ينهدان ورتم الصبي: إذا شب، وهو يرتم.
والتَّرجل: نزول في البئر.
والرَّشن: تقبيل.
والرَّباجية: وَهَل، وهو الرَّبجُ، يقال قد ربج.
قال العجاج:
وأَطْهَرَ الماءُ لها رَوابِجا
وصارَ مِنْ أَنْفاسِها رَجارِجا
والرِّمُّ، تقول ما بالبعير رِمٌّ، أي طِرْقٌ.
والرَّمل: نبت خفيف، ويكون مطراً خفيفاً.
والرَّغث، تقول للناقة والشاة: هي رغوثٌ: إذا كان لها ولد يرغثها، ورغثه رضاعه. وأنشد:
فيِ الهَدْبِ والعِراكِ والدِّلاثِ
طُولَ الصَّوَى وقِلَّةُ الإِرْغاثِ
والرَّتم، تقول: رتم في خير أو شر، أي نبت فيه.
الرَّهكان: مشي يقدِّم الرَّجل فيه صدره ويؤخر ظهره. وقال:
يَرْهَكْنَ أَوْصالاً وقَدْ بَلِينا
وقال النابغة:
لَتَقَرَّعَنَّ نَدامَةً ولَيَرْهَكاً ... أَلْفٌ إِلَيْكَ قَوادِمَ الأَكْوارِ
وهو أن يذهب ويجيء على الرحل.
والإرشاق: نظر.
والرَّغس: فساد، تقول: رغس عليهم يرغس، وهو الشغب.
والرَّجس: حبس، تقول: رجسني عن ذلك الأمر: حبسني.
وأنشد:
أَكُلَّ رَسَلٍ قِيام
كَأَنَّهُنَّ بالحُدودِ الشام
الرَّبق: العيُّ، تقول: إنه لربق الكلام: إذا كان عيياًّ.
وتقول: أخذها رقَّاصةً أمالس: السَّنةُ.
والتَّرقيح: إصلاح المال.
والأرشدة: سيرك بالناقة.
وأنشد في الرَّأم:
مُعالقَة لَْسَ الحُوارُ بِرَأمِها ... ولكِنْ زِماميِ رَأْمُها ونَسِيبُها
وقال في الرِّمَّةِ:
سَقَى اللهُ أَصْداءً برَقْدِ ورِمةٍ ... ذِهابَ الثُّرَيّا لا تَجَلَّى غُيُومُها
وانشد في الرقد:
فصَكَّا بِها في رَأْسِ عَلْياءَ بُهْرٍة ... مِنَ الأَرٍضِ يَعْلُو فَوْقَ رَقْدٍ جَسِيمُها
الأروم: الأًعْلامُ. قال مدرج:
حُمْراً جِلادا كالأُرُومِ وفِتْيَةً ... هُدُلاً مشافِرُها كهُدَّابِ الغَضَا
والإرطاط: طول القعود في المجلس وعلى الدابة.
والرَّدْع: أن تقرع بالسهم الصخرة والحجر، وأنشد:
ولا فائداً إنْ كانَ في النَّاسِ فائدٌ ... منِيعاً لَكُمْ يَبْرِي القِداحَ ويَرْدَعُ
وقال أمية:
أَنْت كالشَّمْسِ رِفْعَةً سُدْتَ دَهْراً ... وبَنَى المجْدَ يافِعاً والِداكا
والرَّبِل: الأدبر.
والرُّواكة: المجتمع من الناس، يقال: ظل مالكم رواكةً، أي مختلطاً.

والرَّطبُ، تقول: رطب له بمعروف قليل.
وأنشد:
عَداكَ عَنْ خُلَّتِكَ العوادِي
جابِيَةٌ مُركَنُ الأَعْضادِ
والرشم، تقول: رشموا خبراً ما: أحصفوه.
والرمل، تقول للقيد إذا كان مسترخياً إن به رملاً، وإنه لرمل القيد، أي هو ضعيف مسترخ. وتقول ارمل به، أي أرخ له، تقول: أرملت قيده وأمليت له، أي أرخيت.
والرَّمَلان: رسيم ليس بسريع، وهو دون العدو.
والإرباع، تقول: قد أربعنا: إذا أصابهم الربيع، وللغنم ارتبعت: إذا أكلت الربيع، وأرض مربوعة: إذا أصابها المطر في الربيع.
وتقول للإبل: أخذت رماحها: إذا سمنت وتزينت جهدها.
والأرنبة: بقلة غبراء.
والارتجال: تقول: ارتجل رجلتك.
وتقول: رُبَّ أدمك هذه، أي اجعل فيها رُبَّا.
ويقال: أخذها رقاصة مجمعة: هي السَّنة المجدبة.
والرِّفاق: أن تعضد البعير فتعصب يده الصحيحة فوق المرفق، ليدَّعم على التي يشتكيها، يُقال: رفقة وهو مرفوق رفقاً. وأنشد:
فإِنَّكَ والشَّكاةَ وآلَ لأَمٍ ... كَذات الضِّغْن تَمْشِي في الرِّفاق
والرَّهلة: كهيئة الورم.
وقال العوام وأبو قطريٍّ: هذا رجل قد أربعته الحمى: إذا أخذته الربع.
والرِّفه: أن تشرب كل يوم، وإن شربت في اليوم مرتين، وقد رفه مالك يرفه، وقد أرفهت أنت مالك.
والرِّبع في الشرب بعد الغبّ تقول: قد رَبَعَ مالك يرْبَعُ ويَرْبِعُ، وقد أربعتها أنت.
قال: والإركاح: الاستناد، يقال: إنه ا..كح إلى غنى، أي مستند، وأركح إلى الحائط، وأركح إلى ظهرة غنى من العدد في الرجال والمال.
والرُّكحة في الإناء من الماء واللبن على الثلث، والغرفة أقل منها.
وقال: استركح الرجل: إذا استأخر.
والرضف، تقول: رضف اللبن يرضف.
والرقوب: التي لا ولد لها. قال مدرك:
تذكر آلاءَ ابن لَيْلَى كأَنَّها ... رَقُوبٌ جَفا عنها حما..
والرِّسلُ: اللبن. قال مدرك:
كُلاَ واشْربا يَا بْنَيْ قُطَيَّةَ رِسْلَهاهَنيئاً فإِنْ يَنْشُرْ إِلَى النَّاسِ بَغْثر
وقال الشيباني: الترميث: أن يبقى بالناقة أو بالشاة لبناً، وهي الرمثة، يقولون: رمَّثْ بها والرَّمث: البعيراذا بشم عن الرمث. قيل رمث رمثاً، وهو بعير رمث.
ويقال للإنسان مثلها إذا أكثر من الطعام. ويقال: قد أرمثوا. وتقول: إنه لرمث عن هذا الأمر، وهي لبني شيبان.
والرّاهن المقيم. قال:
يا عِلْمُ ما عِلْمِيَ في العَشِيِّ
جَمّاتُهُ وعُقَبُ الرَّكيّ
إنَّ العَشِيَّ راهِنٌ بَرِيّ
والرفد: القدح العظيم.
والرُّجعان: المسائل، مسائل الماء، الواحد رجع. قال السعديُّ:
إِنَّ أَخِي لَيْسَ بتِرْعِيَّة ... نِكْسٍ هواءِ القَلْبِ ذِي ماشِيَه
نِطاقُهُ أَبْيَضُ ذُو رَوْنَقٍ ... كالرَّجْعِ بالمُدْجِنَةِ السارِيَةْ
والرَّبب: الماء الكثير الرواء، والعرب مثله، وإذا كان قليلا قلت: هذا ماء لا عرب له ولا ربب. وأنشد:
إِنَّ الكُناساتِ غَداً لِمَنْ غَلَبْ
والحِنْطَةَ السَّمْراءَ والماءَ الرَّبَبْ
والمروِّلُ: أن يستعجل الرجل بالهراقة قبل أن يصل إلى المرأة.
وقال عطاء الدبيري:
ولا تُشْبِعُ الأَضْيافَ يا أبا مُرَوِّلِ ... عَرُوسُكَ إِن أَخْرَجْتَها وخَزِيرُ
وأنشد لمقدام في الرَّقم:
تِيكَ اسْتَقِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ واليَها ... فإِنَّها بَعْضُ ما تُزبِي لَكَ الرَّقِمُ
الأريط: الذي يضرب ولا يُلقح، وهو المسيط، والمليخ.
والرافة: الذي لا يبرح في نعمه.
والإرهان: إكثار العلف للدابة.
والرجرجة: الطُّحلب الذي على الماء، وأنشد:
فأَقْبَلَتْ أَشْداقها اللَّواهِجا
صافِيَ ماءِ الحَوْضِ والرَّجارِجا
وقال المحاربي: الرَّدم من الرجال: الفسل، وهو الردام أيضا، وأنشد:
رَدْمَا مِنَ القوْمِ رُداماً مِرْدَعا
لا يُحْسِنُ البَوْعَ إِذا تَبَوَّعا
وقال المربثة: المتفرقة من الإبل الراتعة الساكنة.
والرَّغام: دقاق الأرض. وقال:
قَدْ نِمْت عَنْ لَيْلَى وليلٍ سَمْبَرِ
أَغَرَّ مَشْهُورٍ متى ما يَصْبِر
يَسْطَعْ بِخَوّارِ الرَّغامِ الأَكْدَرِ
والرّقو: ما ارتفع من الرمل. وأنشد:

مِن البِيضِ مِبْهاجٌ كَأَنَّ ضَجِيعَها ... يَبِيتُ إلَى رَقْوٍ من الرَّمْلِ مُصْعَبٍ
الرُّبع: ولد الناقة. وقال:
تَكادُ آذان الدِّلاء تَتْبَعُهْ
في يَوْمِ وِرْدٍ يُسْتَحَقُّ رُبَعُهْ
حَتَّى إذا الصُّبْحُ أبانَ سَطَعُهْ
والراقِنَةُ: الحَسَنَةُ اللَّوْن. وقال:
صَفراءُ راقِنَةٌ كَأنَّ سُمُوطها ... يَجْري بهنَّ إذا سَلِسْنَ جَدِيلُ
والرَّهمسة: السرارُ.
وقال أبو مطرف: الربغُ: داء يأخذ الغنم، يقال: قد ربغت الغنم، وقد أربغوا.
والرَّوبعُ: خراج يخرج في ألية البعير ثم ينفقي.
والتريك: مطر قليل يصيب الأرض، يقال: أرض مرككة، أي أصابها شيء يسير من مطر لا ينبت شيئاً. وقال:
إنِّي إِذا أَعْرَضَ سَيْلٌ رِكّ
أَعْلُو الجَراثِيمَ بِسَيْر أَكّ
وقال ربوت في بني فلان. قال معن بن أوس المزني:
وأَصْبَحْتُ أَرْقِى الشَّانِئِينَ رُقاهُمُ ... لِيَرْبُوَ طِفْلٌ أَوْ لِيُجْبَرَ ظالِعُ
وقال كعب في الرَّجَمِ:
أَنا ابْنُ الَّذِي لَمْ يَخْزُنْي في حَياتِهِولَمْ أَخْزُهُ حَتَّى تَغَيَّبَ في الرَّجَمْ
وقال أيضا في الراملات:
ولا حِبٍ كحَصِيرِ الرامِلاتِ تَرَى ... مِنَ المَطِيِّ عَلَى حافاتِهِ جِيَفا
وقال أيضا في الرصاف:
فهُنَّ مِثْل قِداحِ النَّبْعِ تَابَعها ... بارٍ رَفِيقٌ ولمَّا يَكسُها رُصُفا
وقال أيضا في الإرز، وهو الشِّدَّة:
تَنَحَّى بِصَفْراءَ من نَبْعَة ... عَلَى الكَفِّ تَجْمَع إِرْزاً ولِينَا
وقال أيضا في الراد، وهو القوي:
لَعَمْرُكَ إِنِّي وابْنَ أُخْتِيَ بَيْهَسًا ... لرَادانِ بالظَّلْماءِ مُوتَسِيان
وقال أيضا في الإرتاج:
مُرْتِجاتٌ عَلَى دَعامِيصَ غَرْقَى ... شُمُسٌ قَدْ جزمن عنه الحُجُورا
وقال أيضا في الركوض، أي القوس:
شَرِقاتٍ بالسُّمِّ مِنْ صُلَّبِيٍّ ... ورَكُوضًا مِنَ السَّراءِ طَحُورا
وقال زهير في الرجاجة:
حَتَّى تَكَشَّفَ عَنْهُ واسْتَبانَ لَها ... مِثْلَ الرَّجاجَةِ لا طَرْقٌ ولا رَنَقُ
وقال عليُّ بن وهب المزني في الإرهام:
أَدْماءُ تَتَّبِعُ الزِّمامَ كأَنَّها ... فَدْنٌ بِأَيلَةَ يَوْمَ دَجْنٍ مُرْهِمِ
والردهة: يجري الوادي فينقطع الماء ثم تبقى أماكن فيها ماء. قال زهير:
صَدْقٌ إِذا ما هُزَّ أُرْعِشَ مَتْنُه ... عَسَلانَ ذِئبِ الرَّدْهَةِ المُسْتَوْرِد
وقال أيضا في الترشيح:
كَعَوْفِ بنِ شَمّاس يُرَشِّحُ شِعْرَهُ ... إلَيَّ أَسِدِّي يا مَنِىَّ وأَسْجِحِي
والمرخاء: الرمح. قال زهير:
ما الطَّرْفُ أَسْرَعُ مِنْها حِينَ يَطْلُبُها ... قَيْدَ المَراخِي فَلا يَأْسٌ ولا طَمَع
وقال لبيد في الرشف، أي القليل:
جَوْنٍ تَرَبَّع فِي خَلاً وسَمائمِ ... رَشِفِ المَناهِلِ لَيْسَ بالمَظْلُومْ
الرَّبذ: السريع. قال زهير:
عَما قَلِيلٍ رأَيْتَهُ ربِذَ ال ... مَنْطق واسْتَعْجَلَتَّ عَجَائِبُها
وقال أيضا في المراسي:
وأَيْنَ الَّذِين يَحْضُرُونَ جِفانَهُ ... إِذا قُدِّمَتْ أَلْقَوْا عَلَيْها المَراسِيا
وقال أيضا في الرَّهو:
عَناجِيجَ فِي كُلِّ رهْو تَرَى ... رِعالا سِراعاً تُباريِ رَعِيلا
وقال أيضا في الرَّتك:
هَلْ يُبْلِغَنِّي إلَى أَرْضِيهِمُ قُلُصٌ ... يُزْجِى أَوائلَهَا التَّبْغِيلُ والرَّتَكُ
وقال أيضا في الإرباب:
أَرَبَّتْ بِها الأَرْوَاحُ كُلَّ عَشِيَّةٍ ... فلمْ يَبْقَ إِلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدِ
والمرادة: الصخرة، رديته ردياً للقذف من فوق إلى أسفل. وردت الخيل تردى ردياناً وهو المشي السريع.
وأرم: أحدٌ. قال زهير:
دَارٌ لأَسْماءَ بالغَمْرَيْن ماثِلَةٌ ... كالوَحْيِ ليْسَ بِها مِنْ أَهْلِها أَرمُ
والترهيق: الغشيان. قال زهير:
ومُرَهَّقُ النِّيرانِ يُحْمَدُ في الْ ... لأَواءِ غَيْرَ لعَّن القِدْر

وقال لبيد في الرجل، وهي شعاب تسيل إلى الرياض، واحدها رجلة:
يَلْمُجُ البارِضَ لَمْجاً فِي النَّدَى ... مِنْ مَرابِيعِ رِياض ورِجلْ
وقال أيضا في الرجيع، وهو العرق شبه بالقطران:
كَساهُنَّ الهواجِر كُلَّ يوْم ... رَجيعًا بالمَغابِنِ كالعَصِيمِ
وقال في الرَّصد:
يَعْفُو على الجَهْدِ والسُّوالِ كَما ... أُنْزلَ صَوبُ الرَّبيع ذِي الرَّصد
والرِّهامُ: المطر الضعيف، والواحدة رهمة قال لبيد:
رُزقَتْ مَرابِيعَ النُّجومِ وصابَها ... ودْقُ الرَّواعِدِ جَوْدُها ورهامُها
وقال أيضا في الإرزام، وهو الصوت:
مِنْ كُلِّ ساريَة وغادٍ مُدْجِن ... وعشِيُة مُتَجاوِب إِرْزامُها
وقال أيضا في الرِّضام، وهي دون الهضبة:
حُفِزَتْ وزايَلَها السَّرابُ كَأنَّها ... أَجْزاعُ بِيشَةَ أَثْلُها ورِضامُها
والآرام: الأعلام، الواحد إرم، قال لبيد:
بِاحِزَّةِ الثَّلَبُوت بَرْيَأْ فَوْقَها ... قَفْرَ المَراقِب خوْفها آرامُها
والرَّفَّاف: الأبيض اللماع يرفُّ. قال معن:
وأَشْنَبَ رَفّاف الثَّنايا لَهُ ظَلْمُ
والأرواق: النواحي؛ قال لبيد:
أَوْ عازِبُ جاءَتْ عَلَى أَرْواقِهِ ... خَلْقاءُ عامِلَةٌ ورَكْضُ نُجومِ
مَرَتِ الجَنُوبُ لَهُ الغَمامَ بِوابِلٍ ... ومُجَلْجَلٍ قَرِدِ الرَّبابِ مُدِيمِ
وقال أيضا في الرداح:
وعامر الكَتِيبَةِ الرَّداحِ
خَلْخَالُها أَبْيَضُ كالمِصْباحِ
والراجع من الإبل: التي إذا لقحت أخلفت، قيل قد رجعت. وهي من الخيل التقويض.
وقال تأبط شراًّ في الأرواق:
نَجَوْتُ مِنْهُ نَجائِي مِنْ بَجِيلَةَ إِذْأَرْسَلْتُ لَيْلَةَ خَبْتِ الرَّهْطِ أَرْواقِي
الإربة: الهمة. قال تأبط:
وصاحِبٍ لا تَنامُ الدَّهْرَ إرْبَتُه ... إذا ابْتَنَى الهَدَفُ القِنُّ المَعازيب
والمربع: صاحب الحُمَّى الربع قال المتنخل:
مِنَ المُرْبَعِينَ ومِنْ آزِل ... إذا جَنَّهُ اللَّيْلُ كالناحِطِ
وقال الفضل في الارثعنان:
باتَ يُقاسِي مُرْثَعِنًّا وابلا
إذا الغُضُونُ أَذْرَتِ النَّواصِلاَ
وقال أيضا في الإركاح:
يَأَوِى إلى ذِي عُذَرٍ شَناح
كالجِذْعِ سَحَّي اللِّيفَ عَنْهُ الساحِي
يَزِلُّ لِبْدُ القَيْقَبِ المِرْكاحِ
وقال أبو أسماء النصري في الترديس:
مُرَدَّسٌ مِثْلُ جِذْلِ الجِذْمِ أَخْطَأَهُ ... مِنَ الحَواطِبِ لا دانٍ ولا قَصِفُ
وقال الضمري في الرعاع:
فطارَتْ رَعاعاً واتَّقَتْ بظُهُورِها ... غَداةَ عُكاظ وَقْعَ كُلِّ سِنانِ
وقال أوس في الرجلة:
ويَخْلِجْنَهُمْ مِنْ كُلّ صَمْدٍ ورِجْلَة ... وكُلِّ غَبيظ بالمُغِيرَةِ مُفعَمِ
وقال أيضاً في الرزدق:
تَضَمَّهَا وَهْمٌ ركُوبٌ كَأَنْهُ ... إِذا ضَمَّ جَبْيَنْهِ المَخارمُ رَزْدَقُ
وقال أيضاً في المرامقة:
وفاتَتْك بالرَّهْنِ المُرامَقِ زَيْنَبُ
وقال أيضا في الرغيغة:
فكَيْفَ وَجَدْتُمْ وَقَدْ ذُقْتُمُ ... رَغِيَغتكُمْ بَيْنَ حُلْوٍ ومُرَّ
وقال أيضًا في الرقم:
سَأَرْقُمُ في الماءِ القَراحِ إلَيْكُمُ ... عَلَى نَأْيِكُمْ إِنْ كان في الماءِ راقِمُ
وقال في الرجزاء من الإبل:
هَمَمْتَ بِبَاعٍ ثُمَّ قَصَّرْتَ دُونَهُ ... كما تَنْهَضُ الرَّجْزاءُ شُدَّ عِقالُها
والرِّياس: المقبض. قال ناجية الجرمي:
فَصَارَ بِكَفِّي نَصْلُهُ ورِياسُهُ ... وفِي جِيدِ سَعْدٍ غِمْدُهُ والرَّصائعُ
والرَّبَض: الذي فيه الحلقة، تقول أربضت البعير.
والرَّصف؛ في قول عمرو بن شأس:
كَما سالَ صَفْوانٌ بماءِ سَحابَة ... عَلَتْ رَصَفاً فاسْتَكْرَهَتْ كُلَّ مَحْفِلِ
والمُرحَّل: المنيَّر، وهو المعلم. قال عمرو:
تَراءَت لَنا جِّيَّةٌ في مَجاسِد ... وثوْبَيْ حَرِير فَوْقَ مِرْط مُرَحَّلِ
وأنشد أيضا:

سَيَكْفِيك المُرَحَّلُ ذُو ثَمانٍ ... سَحِيل تَغْزِلِينَ لَهُ الجُفالا
ذو ثمان أي ثماني أذرع، ويقال مسبوع: إذا كان سبع أذرع، وخومس ومسدوس.
وقال عمرو في الرجيل:
وتُعْيِي عَلَى الغُفْرِ الرَّجِيلِ فلا يَرَى ... لَهُ مُرْتَقى فِيه صَبُورٌ على المَحْلِ
والمراخي: السوابق، والواحد مرخاء. قال طفيل الغنوي:
تُبارِي مَراخِيها الزِّجاجَ كَأَنَّها ... ضِراءٌ أَحَسَّتْ نَبْأَةً مِنْ مُكَلِّبِ
وقال التغلبي: الرَّهو: السير على هينته. قال طفيل:
أُعارضُها رَهْواً عَلَى مُتَتابِع ... شَدِيدِ القُصَيْرَى خارِجٍّي مُحَنَّبِ
والريعان: الأوائل. قال طفيل:
ضَوابعُ تَنْوِي بَيْضَةَ الحَيِّ بَعْدَما ... أَذاعَتْ برَيْعانِ السَّوامِ المُعَزِّب
تقول: رتب، أي ثبت. قال طفيل:
وقدْ كانَ حَيّانا عَدُوَّيْنِ في الَّذِي ... مَضَى فعَلَى ما كانَ في الدَّهْرِ فارْتُبي
والأروق: الشاخص الثنايا في ارتفاع.
والرَّداة: الصخرة. قال طفيل:
وشَيْظَمَة تَنْضُو الخَبارَ كَأَنَها ... رَداةٌ تَدَلَّتْ مِنْ فُرُوع يَلَمْلَمِ
وقال أيضا في الإرهاب:
فكادَتْ تُسْتَطارُ فأَرْهَبُوها ... بأَرْحِبْ واقْدَمِي وهَبِى وهابِي
وقال:
وأَبْكار لَهَوْتُ بِهِنَّ حِيناً ... نَواعِمَ في أَمِرَّتِها الرُّدُوع
وقال أيضا في الرتق:
هُمُ رَتَقُوا الفَتْقَ العَظِيمَ ومَوَّلُوا..عَدِيمَ وأَعْطَوا كُلَّ مَنْ جاءَ وافِدا
وقال المتلمس في الرزدق:
فإِذا فَزِعْتَ رَأَيْتَنا ... حَلَقاً وعادِيَةً ورَزْدَق
وقال المرقش في الربذ:
يُهَدِّلْنَ في الأَرْدانِ مِنْ كُلِّ مُذْهَب ... لَُ رَبَذٌ يَعْيَا بِهِ كُلُّ واصِفِ
وقال أيضا في الترقيح:
أَجْمِلِ العَيْشَ إِنَّ رِزْقَكَ آتٍ ... لا يَرُدُّ التَّرْقِيحُ شَرْوَى فَتِيلِ
والريبال: الأسد، وهو يحفظ الغابة كما تحفظ النخل. وقال:
هِزَبْرٌ هَرِيتُ الشِّدْقِ رِيبالُ غابَة ... إذا سارَ عَزَّتْهُ يَداهُ وكاهِلُهْ
ويقال: انطلقوا بروايتكم، يعني ارووا من الريِّ.
والرِّثَّةُ، يقال وللرجل الضعيف: رثة، وللمرأة مثله.
والمرعج: البرق الشديد. قال العجاج:
فِي لَيلَةٍ تُغْشِى الصِّوارَ المُحْرَجا
بَرْقاً أَهاضِيبَ وبَرْقاً مُرْعَجَا
والرِّواء: الحبل، تقول: رويت رياًّ، يعني أشدها بالحبال. قال منظور:
قَدْ تَيَّمَتْ جِسْمِي ونَسَّتْ مَيّا
قَدْ شَدَّدَ القوْمُ عَلَيْها رَيًّا
وقد روى فهو يروى.
الرَّتو: ربط فوق الجهاز ليس بشديد. إذا ربطت الحمل على الجمل، تقول رتوت عليه رتواً.
الرفود من الإبل: الغزيرة، وأنشد:
قَدْ تَمْنَحُ المَيّاحَةَ الرَّفُودا
يَحْسِبُها حالِبُها صَعُودا
المركوُّ: الحوض الصغير. قال الأسدي:
لَمْ تَرْوَ حَتَّى بَلَّتِ الدَّرِيسا
وناصَحَتْ رُؤُوسُها رُؤُوسا
وتَرَكَتْ مَرْكُوَّهُ مَدُوسا
والمرش في الأخذ: أن تأخذ ما قدرت عليه تمرش منه.
والرائد: العود الذي تدار به الرحى.
والرتاج من الإبل: الضخمة الوركين. وقال:
رتاجُ الصَّلا معْرُوَشُةُ الزَّوْرِ أشْرَفَت ... عَلَى عُسُبٍ تَعْلُو بها فَتَصُوبُ
أي تستقيم.
والرُّتب: الغليظ من المكان. قال:
مَرْعاهُ مَرْعايَ وشِرْبِي مَشْرَبُهْ
قَدْ هَرَّنِي صِهاؤُهُ ورُتَبُهْ
والرَّيم: فضل الشيء على الشيء، تقول: أنا ريم هذا على هذا.
والرَّسو، رسوت أرسو خبراً، أي: أخبر. وقال:
أحادِيث يَرْسُوهُنَّ غَيْرُ وَثِيقِ
وأنشد في الرجب:
إذا العَجُوزُ اسْتَنْخبَتْ فانْخَبْها
ولا تَهَيَّبْها ولا تَرْجَبْها
وقال رؤبة:
مِنْ حَرَم اللهِ الَّتِي تَرَجَّبا
وقال الخزاعي: الرِّداحة: التي تُنصب للثعلب وعلى باب حجر، فإذا دخلها وقع.
وقال: المرجون البري تحبسه في الحضر.
وقال: الرَّضيخ: أن يطبخ التمر فيُصفى ثم تُؤخذ سلافته فيوجرها الصبيُّ.

والرَّيِّقُ من السحاب: أوله، ومن الشباب: أوله. قال طرفة
فاعجل ثَنِيَة رَيِّقِي
والرَّعلاء: مشقوقة الأذن من الإبل.
والأرصع: الأرسح. وقال مقدام:
أَوْدَى بِوَصْلِ سُلَيْمَى بعْدَ جِدَّتِهِ ... طُولُ التَّجَنُّبِ والرُّصْعُ الطَّمالِيلُ
والمستربع: المرتفع، يقال للرجل إنه لمستربع بالأثقال والدِّيات. والبعير مستربع بحمله.
قال مقدام:
أَلْوَى بِما كُنْتَ تَغْشَى مِنْ مَعارفِهِ ... مُسْتَرْبعٌ مِنْ عَجاج الصَّيْفِ مَنْخُول
والرُّحبى: منبض القلب. وقال:
مُقابلُ رُحْباهُ مِلاطٌ كَأَنَّهُ ... مَكا سَبُعٍ قَدْ غارَ في الأَرْضِ مُنْفِج
والرَّزيف: عجيج الجمل. قال:
فعاجَتْ عَلَيْنَا من جُلال كَأَنَّهُ ... مِنَ البُدْن يمْشي في قَباءٍ مُفَرَّج
رَزيفًا كَأَنَّ الرِّيحَ في الرُّمْح بَعْدَما ... خَلَجْن بعِطْفَيْ حِمْله كُلَّ مَخْلَج
والأريش: البعير الذي في أُذنه وشفر عينيه وبرٌ، وناقة ريشاء، وجمل راش.
والمسترعف: المتقدم، مثل الرُّعاف من الأنف. وقال:
وهُنَّ بالشفْرَةِ يَفْرينَ الفَري
مُسْتَرْعِفات بخِدَب شَمَّري
والأربة. الحلقة، والتأريب: العقد الشديد. قال عدي:
تَمْنعُنِي أُرْبَة الوَثاقِ مِنْ الْ ... جَهْدِ وبُقْيا نَفْس أُعاتِبُها
وقال عدي في الرتل:
إِذْ هِيَ تَسْبِي الناظِرِينَ وتَجْلُو ... عَنْ شَتِيتٍ مِثْل الأَقاِحي رَتِلْ
وقال في الإران:
وإِرانُ الثِّيرانِ حوْلَ نِعاجٍ ... مُطْفِلاتٍ يَحْمِينَ بالأَرْواقِ
والمربعة: العصا. قال:
أَيْن الوِعاءاَنِ وأَيْنَ المِرْبعهْ
وأَيْنَ حِمْل النّاقَةِ المُطَبَّعَهْ
والرَّقم: الداهية. قال:
تِلْكَ اسْتَفِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها ... فإِنَّها بعْضُ ما يُزْبِى لَكَ الرَّقِمُ
منْهن بَلْخَاء لا تَدْرِي إِذا نَطَقَتْ ... ماذا تقول لِمَنْ يَبْتاعُها النَّدَمُ
رعْناءُ عن عَمَلِ الإِصْلاحِ عاجِزَةٌ ... وبعْدُ أَقْوَى على الإِفْسادِ من دَلَمِ
والارتعاص: تحرك الحية أو السمكة إذا أُخرجت من الماء. قال العجاج:
إلاَّ ارْتِعاصاً كارْتِعاصِ الحَيَّةْ
والربوع: بنو أب واحد.
والتَّروُّغ: التَّلطُّخ. قال امرؤ القيس:
أُولاكَ رُبُوعٌ أَصْبَحوا قَدْ تَرَوَّغُواوأَصْبحْتُ مِنْهُمْ مُبْعِدَ الوُدِّ لائمَا
وقال أيضا في الرباب، وهو السحاب:
يُضِيءُ سَناهُ إِذا ما عَلاَ ... رَباباً ثِقالاً ومُزْناً نَضِيدا
وقال أيضا في الربد، وهي السود:
وخُدودُها مَصْقُولَة وعُيُونُها ... مَكْحُولَةٌ وشِفَاهُها رُبْدُ
وقال أيضا في الرجلة:
حتَّى أتِيحَ لأَخذِه ذُو رُجْلَةٍ ... كالذِّئْب لا يَدْنُو إلَى إِنْسِ
وقال أيضا في الردعلى، وهي المتفرقة:
ومعْرَكَةٍ شَهِدْتُ الخَيْلَ فِيها ... رِدَعْلَى بالرِّماحِ لَها نَهِيتُ
وقال الحارثي: الأريب: القدح يسع أكثر مما ترى أنه يسع، تقول: اشرب فإنه أريب ولا يغرك صغره.
والريب: الحبل، تقول: إنه لأريب: إذا كان شديداً. قال النابغة الجعدي:
كَما انْفَلَت الظَّبْيُ بعْدَ الجَريضِ ... مِنْ جبْذِ أَخْضَرَ مُسْتَأْرب
والمراغم، تقول راغم إلى قومه، وإنه لمراغم إلى عز أو ذل. قال الجعدي:
كطَوْد يُلاذُ بأَرْكانِه ... شَدِيدُ المُراغَمِ والمَهْرَب
وقال الشيباني: الرِّبَّة: الصوت، يقال للغنم إذا راحت إلى أولادها فتثاغت إنها لشديدة الربة.
وأنشد لخفاف بن ندبة في الإرمال:
تَلُوذُ العُفاةُ بأَبْوابِهِ ... ويعْقرُ للضَّيْفِ إِنْ أَرْملا
وقالت عمرة في الربابة، وهي من السحاب: الأسود الذي قد هراق ماءه، وهو اثخن من الجهام:
مِثْل الجَهامَةِ في جَهام ... راحَ يَنْفِيِهِ رَبابُهْ
وقالت ريطة في المراكي:
الوارِدُ البِئْرَ لا يُسْقَى بِجَمَّتها ... رِيشُ الحَمامِ خَرِيقٌ في مَراكِيها
وقال مرداس في الإرشاء:

وأَمْنَعُ مَنْ أَرْشَى إِلَيْهِم سِلاحَهُوأَرْفَعُ يَوْمَ الضَّرْبِ بالسَّيْفِ مِعْصَمِي
وتقول: رانت به الخمر وقد رين بها. قال خفاف:
أَحالِماً كانَ أَمْ رانَ الصَّبُوحُ بِهِ ... فَظَّل يُفْسِدُ شَيْئاً لَيْسَ مَوْجُودا
وقال الخزاعي: الرَّقوب: الذي ليس له ولد من الرجال والنساء، فإنما ورثته يرقبونه ليموت. قال الكميت:
بني ابنينا من الحَيَّيْنِ بَكْر ... وتَغْلِبَ لا الرَّقُوبُ ولا الهَبُولُ
والرَّهو، الكركي، ومنهم من يقول طائر آخر يتزود في استه الماء.
قال طرفة:
هُمْ زَوَّجُوا رَهْواً تَزَوَّدَ في اسْتِهِمِنَ الماءِ خالَ الطَّيْرَ وارِدَةً عِشْرَا
والارتعاث: التقريط. قال النابغة:
إذا ارْتَعَثَتْ خافَ الجِنانَ رِعاثُها ... ومَنْ يَتَعَلَّقْ حَيْثُ عُلِّقَ يَفْرَق
وقال أيضا في الرساس:
سَبَقْتُ إِلَى فَرَط ناهِلٍ ... تَنَابلَهً يَحْفِرُون الرِّساسا
والمراشاةُ: أن تَرْغَبَ إليْه وتهابهَُ قال المخبَّل:
فإَّنكَ لَوْ تُعطِى القُشَيْرِيَّ مِشْقَصاً ... لَرَاشى كما راشَى على الطَمَعِ الحِرُّ
وقاللا أيضاً في الرتم:
فتلكَ المكارمُِلا قِيلكم ... غداة اللِّقاءِ مَكَرَّ الرَّتَمْ
وقال أبُو دُوادٍ في الرجائزِ:
وعَلَى الرَّجائزِ مِنْ ظِباء تَبالَةٍ ... أُدْمُ تَربّبها. . . . . . . .
وقال أيضاً في المرمقِ، وهو الطَّويلُ الضعيفُ:
طويلٌ غيرُْ مُرْمقّ ولكنْ ... مُمَوُّ نثلُ إمرار الرشاءٍ
وقال أيضاً في الرديعِ:
فعَلَّ وأَنْهَلَ مِنْهُ السَّنانَ ... يَرْكَبُ مِنها الرَّدِيعُ الظِّلاَلا
وقال غَيْلانَ في الرَّكائكِ:
3إ - غذَا الْتَبَسَتْ أَحْقابُها بِغُروضِها ... وسُنِّفْنَ حتَّى هنَّ حُدْبٌ رَكائك
وقال أيضاً في الأرثعِ:
3ف - َلا المالُ يُطْغِينِي السَّبيل ثرؤاةُ ... ولا مُقْتِرٌ في قِلَّة المالِ أرْثعَُ
وقال الثقفي في الرجاء إنه الخوف:
وما وَأَدْنا رَجاءَ الهَزْلِ مِنْ وَلَدٍ ... فِينا وقَدْ وَأَدَتْ أَحْياءُ عَدْنَانا
وقال أمية في الراتب:
مِنْ شَآبِيبَ في النَّوائِبِ تُعْطِي ... راتِباً فَوْقَ معشري كصّاكا
وقال أيضا في الأرماث:
ومَنْ يَذْهَبْ إِلَى قَدَدِ ابنِ سُعْدى ... فقَدْ دَلَّى بأَرْماثِ الضَّلالِ
وقال الشيباني: الرواد من الإبل: التي توردها بعد ظمءٍ، فإذا دنت من الحوض قامت لا تريده، أو تعرضها على الحوض فتعرض عنه.
والرّادُّ: التي ترد ما في بطونها من الماء.
وقال النميري: الإرماث: أن يصب لك لبناً فتقول: ارمثني، أي صبَّ لي فيه رغوة.
وقال الشيباني: الروبع: خراج في صدرة البعير لا يتفقأ. وقال: المتربع في جنب البعير.
والرَّغس، تقول: رغس القوم: إذا كثر عددهم، والإبل والماشية.
وقال: الرَّتوع: التي تطوف مرةً هاهنا، ومرة هاهنا في المرتع.
وقال الخزاعي: المرجاس من الترجيس، وهو أن يضرب الماء حتى تختلط حمأته، يقال رَجَسَ يَرْجِسُ ويَرْجُسُ. وأنشد:
إِذا رَأَوْا داهِيَةً يًرْمُونَ بِي
رَمْيَكَ بالمِرْجاسِ في قَعْرِ الطَّوِي
والرجاجة من اللبن.
والرَّفُّ: شرب اللبن كل يوم.
المرتجن: اللبن يبقى فيه زبده فلا يخرج.
والرخفة: الزبدة الرقيقة.
والرغيدة: من لبن بدقيق وسمن.
والرَّخمة: ريح الرغوة الطيبة.
والمرأى، حيث تبين حمل الشاة والعنز.
والرِّباب، ما دامت في دمها، فإنه يقال هي في ربابها وفي ربتها، وهي الرُّبَّى من أول ما وضعت إلى شهرٍ، ثم هي الرغوث ما أرضعت.
وقال الشيباني: الرحرحة: أن يكاد يخبره بما في نفسه، يقال لقد رحرح حتى كاد يخبرني.
والرَّبداء من المعزى، مؤخرها أبيض ومقدمها، وتكون بها رقعة بيضاء وأخرى سوداء. والرقشاء: التي طالت أُذناها ولم تتعقفا وذهبتا عرضاً.
والأرثاء من الضأن: التي إن كانت سوداء كان بها لمع بيض، وإن كانت بيضاء كان بها لمع سود.
والرَّعمةَِ: الشاةُ السَّمِينَة. يقال لِلقِدْرِ الوَدِكَةِ: الرعمةُ، واللحْم إذا كان سميناً.

والمُرَمِّدَة: الشّاةُ أَولَ ما يَخْرُجُ ضرعها، يقال: قدْ رَمَّدَتْ.
قال: والرعثاءُ من المِعْزَى، والرقاءُ من المِعْزَي: الَّتي بِجَنْبِها رُقْعَة بَيْضاءُ وسائرها أَسودُ.
الإرشاش: حكُّ ذَنّبَ السَّخْلةِ لتَرْضَعَ.
والرجاجُ: مهازيلُ الغَنَم، وهو الرَّجَف والرَّصَعان: قفْزُ الشاة خَلفَ الغَنَمِ، أو في غير ذلكَ.
والإرجال: أَنْ تُرْسلَ البَهْمَ مع أُمهِ.
قال أبو النَّجْمِ:
فَلَوْت لَعاباً رقاقاً خُصَلُهْ ... منْ بعدِ حَول في رضاعٍ نُرْجِلهْ
والرغلُ، إذا انفَلَتَ العجيُّ على النَّعْجَةِ فرضعها، يقال: رَغَلَها.
العجىُّ: الذي ماتتْ أُمُّه.
والربشاءُ: التي بها بياضٌ وسَوادٌ مختلطٌ، وهو أقلُّ مماَّ يكون بالربداء، وهما من المعزي .
والراغلُ، بلغةِ بلىًّ: الراضع.
التُّرجِيل: أنْ تَسْلُخَ الشاةَ فلا تشرعُ منها إلا رجلاً واحدة.
والمَرْبِض: المنطوي في البطن وهو مشحمٌ وفيه شيء من بعرٍ، وهو الحوايا.
قال: والمُرْدَحُ: البيتُ تجعل فيه أَربعُ شقائقَ أو خمسٍ. ويقال قدْ أُردح.
والإرداح: أن توضع عُمُدُ البيتِ من مؤخره وترفعَ من مقدمهِِ .
وقال الطائيُّ: المُرْتَعِم من السحاب المرثعنُّ، وهو المهدبُ الدانيةُ أوراقه.
وقال المترنح: الدابَّةُ المتقاربةُ الخلقِ.
وقال الإربةُ: لالحاجة والأمر. قال:
من كانَ جاءَ السِّلْم منْ دُون إْربَة ... لَهُ ضَمَّ فَضْلَىْ ثَوْبهِ فَلْيُعَاود
وقال: الارْمعلالُ: قَطَرانُ الشواءِ، أوْ سَيْلُ السقاء.
وقال: الأرط: البطء، تقول: أرط، أي أبطأ.
وقال: الرفُّ، تقول: رفَّ ثوبك بآخر لتوسعه من أسفله. والرَّفُّ، في أكل الغنم أو الإبل. والرَّفُّ، تقول هي ترف فاها بالسِّوا. والرف: القبلة، قال:
يا ابْنَةَ عَمِّي إِنَّنِي أَهْواكِ
واللهِ لَوْلا خَشْيَتِي أَباكِ
وخَشْيَتِي مِنْ جانِبٍ أَخاكِ
إِذَنْ لَرَفَّتْ شَفَتَايَ فاكِ
رَفَّ الغَزالِ وَرَقَ الأَراكِ
وقال الشيباني: الترشيح، سوق البهم، إنما هو أن يضرب أذنابها حتى تنساق، وأكثره للرباع أي للربع، وهو التنزير أيضا.
وقال الطائي: الأُربة: القلادة. وقال:
أَمْسَكْتُ بَظْرَ أُمِّهِ المُسدَّحا
أَمْسَكْتُه بأُرْبَةٍ أَنْ يَجْمَحا
وقال: الرَّخية: الواسعة، يقال: جابية رخية، أي واسعة.
والرُّنوف في سير الدابة: إذا اهتزت من اللين، تقول إنها لترنف.
وقال: الإرشاء، تقول أرشى الطل في الروضة: إذا أصابها. وأرشى السيل من الجبل إلى مكان كذا وكذا. وقال:
أَرَأَيْتَ عَزَّةَ أَمْ رَأَيْتَ غَمَامَةً ... غَراءَ بَيْنَ أَكِلَّةٍ وحِجالِ
أَمْ رَوْضَةً رَجَبيَّةً أَرْشَى بِها ... طَفَلٌ بِغبِّ دُجُنَّةٍ وطِلالِ
والرَّسو: تلو الشيء، يقال: رسوت كلاماً.
وقال المراكل: ما تحت الحمأة.
وقال: الرِّيد: الخليل، وهم الأرآد قال:
ومَهْمَهٍ قارَبَ مِيلَيْ بُعْدِهِ
ذَرْعُ النَّواجِي قُوِّمَتْ لِقَصْدِهِ
بِسَرْبَخٍ تَلْمَعُ أَيْدِي جُرْدِهِ
كلَمْعِ ذِي الرِّيدِ بِعَيْنَيْ رِئدِهِ
وقال: الراغل: الراضع: يقال: عبد راغل، وعبد قوابي، وعبد قيباء، وعبد زنمة: إذا كان دعيًّا.
وقال: الرَّيُّوق، يقال: هراقت السحابة ريوقها وهو أولها، ويقال: استقدم فيهم ريوق. وقال:
لَهُ حَبيٌّ شَرَفٌ رُكامُ
أَنعم مِنْ رَيُّوقِهِ أَرْمامُ
والربلتان: مجتمع اللحم تحت الكتفين مما يلي الجنب.
والإرجال، تقول: أرجل الغيث مكان كا وكذا، أي أصابه.
ويقال للضَّبع أُمّ رمال.
الرُّنوع: اهتزاز الدابة برأسها.
وقال:
قَدْ جِئْتُ في ذاتِ عُجابي جَلْسِ
رَفاعَةِ الرَّأْسِ صَمُوتِ الجَرْسِ
ومركض القوس: مكان الترصيع، موقع الحمالة، وهما الواهنتان. قال:
عَنْ فارِجٍ ما يَمَسُّ الأَرْضَ إِنْ وُضِعَتْمِنها ومِنْ مِرْكَضَيْها عَيْرُ أَقْتارِ
وقال: الراعد: المطر الشديد، وهو ذكر الغيث، الدائم رعده وبرقه، والأنثى الديمة التي لا رعد فيها ولا برق.
والترويق: إذا قضى الرجل من الغنم ومن الإبل ومن أصناف شتى.
والرَّيِّحة: الجميم، وقال:

وما دَرَى وهْوَ شَدِيدُ الإِبْطانْ
يَأَكُلُ مِنْ كُلِّ رَيِّحَةٍ وطُرْفانْ
وقال في الرحبي:
حَتَّى رَمَى عَنْ قَدَرٍ ورضْوانْ
فَسالَ مِنْ بَيْنِ الضُّلُوع والفُرْقان
بمُسْتَوَى الرُّحْبَى من الإِبطِ الدَّانْ
وقال أمية في الرغد:
للهِ أُمِّ الجاهِلِينَ أَلَمْ يَرَوْا ... ماذا يُضَنُّ بِهِ وماذا يرغَدُ
وقال الشيباني: الترجل: أن ينزل في البئر بغير رشاءٍ.
وقال الخزاعي: الرُّبض: غيضة الأراك.
وقال الشيباني: الرَّبل: البادن.
وقال: التركيب: أن تعني فرسك لمن يغزو عليه فيجعل لك سهما.
وللغازي سهم.
وقال: الربغ: أن تربغ حاشية الإبل إذا أكلت الخذراف، وهو من الحمض، وحده فتورم وتهلك.
والرفق: رفق الخلف من الصرار يكون مثل الحرصة، فيقال قد رفق. وقال:
مِنْ كُلِّ خِلْفٍ هَشِمٍ هِرْشَمِّ
أعْنَقَ لَمْ يَرْفَقْ ولَمْ يَنْضَمِّ
وقال قيس بن زهير في الرهادن:
تَدَرَّوْنَنا بالمُنْكَراتِ كأَنَّما
تَدَرَّوْنَ وِلْدانًا تَصِيدُ الرَّهادِنا
وقال: الإرزاغ: الطمع، تقول: قد أرزغت في هذا، أي طمعت فيه.
والإرزاغ: أول ما ينبطون الماء، تقول: قد أرزغوا قليبهم.
وقال عويف القوافي في التَّرَنُّقِ:
تَقْرِي لَها الأَخْماسَ في مَزادِها
فِتْيانُ قَيْسٍ مُحْقِبِي أَزْوادِها
تَرَنُّقَ الطَّيْرِ عَلى أَوْلادِها
وقال الفزاري: الساح: الرعبيب. وأنشد:
لا يَتَصَبَّى نَفْسَهُ الصَّبُوبُ
والرُّبَعُ المُسَرْهَدُ الرِّعْبِيب
وَهْيَ إِذا وافَقَها الشَّريبُ
ذُو نَزَوات هَمُّه التَّرْكِيبُ
كَأَنَّهُ كانَتْ لَهُ القَلِيبُ
حَبَسْتها وهْيَ لَها عَكُوبُ
حَتَّى تَكادَ نَفْسُه تَطِيبُ
والتركيب: تركيب الأداة على القليب.
وقال عبيد في الأرائك:
وَقَفْتُ بِها أَبْكِي بُكاءَ حَمامَةٍ ... أَرَاكِيَّة تَدْعُو الحَمامَ الأَوارِكا
وقال أيضا في الرعبوب:
إِذا حَرَّكَتْها السَّاقُ قَلْتَ: نَعَامَةٌوإِنْ جُرِّدَتْ في الخَيْل لَيْسَتْ بِرُعْبُوبِ
والرَّفُّ: أن يرف من البرد، وقال بشر:
لَيالِيَ تَسْتَبِيكَ بذِي غُرُوبٍ ... يَرِفُّ كأَنَّهُ وَهْناً مُدامُ
وقال أيضا في الراء:
وَشُعْثٍ قَدْ هَدَيْتُ بِمُدْلَهِمٍّ ... مِنَ الْمَوْماتِ لَيْسَ به كَتيعُ
تَرَى وَدَكَ السَّدِيفِ عَلَى لِحاهُمْ ... كَلَوْنِ الراء لَبَّدَهُ الصَّقِيعُ
وقال أيضا في الرفاق:
فَإِنِّي والشَّكاةَ مِنَ آلِ لأْمٍ ... كَذَاتِ الضِّغْنِ تَمْشِي في الرِّفاقِ
وقال أبو ذؤيب في الريد:
تُهالُ العُقابُ أَنْ تَمُرَّ برَيْدِهِ ... وَتَرْمِي دُرُوءٌ دُونَهُ بالأَجادِلِ
وقال في الرجاء إنه الخوف:
إذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَاوَحَالَفَهَا فِي بَيْتِ نُوبٍ عَوَاهِلِ
والريدة: الريح اللينة. قال:
إذا طَرَقَتْنَا رَيْدَةٌ بَعْدَ عَشْوَةٍ ... بِرَيّاكِ كَانَتْ لَيْلَةً نَسْتَنِيمُها
وقال الهذلي في المركض:
فَأَيْنَ الَّذِي يُتَّقَى شَرُّهُ ... كَمَا تُتَّقَى النَّارُ بالْمِرْكَضِ
والمرقض: الذي ينقض ظهره. وقال:
وضأَسْعُطْك في الأَنْفِ ماءَ الأَلا ... ءِ مِمَّا يُثَمَّلُ في الْمُرْقِضِ
هذا آخر ما وجدت في أصل أبي عمرو من باب الراء
الخامس من الجيم
فيه الزاي والسين والشين بسم الله الرحمن الرحيم
هذا باب الزايقال الإزهاق: السمن، إنه لمُزهق: إذا كان سميناً. قال:
رُبَّتَ شَيْخٍ أَهْلُهُ بِصُرْخِ
حَجَّ عَلَى ذَاتِ نَحَاءٍ زَخِّ
فِي مِرْفَقَيْها كَأْثَافِي الْفَخِّ
مُزْهقَةِ النَّيِّ قَصِيدِ الْمُخِّ
وقال: أزغلي له زغلة من سقائك، أي صبي له شيئاً من اللبن.
والزيزاءة من الأرض: الغليظة.
وقال: كان الغدير زلفة: إذا كان ملآن ماء.
الزباب: مثل الفأر، إلا أنه أصغر.
وقال: كاد فلان يزهقه الموت: إذا دنا منه، وأزهقه الموت. وقال النعامي:

رَعَتْ جُنوبَ شُعْبَتَيْ حِبالِها
إلى الأْرَيْمِيَّيْن عَنْ شِمالِها
حَتَّى إِذا ما نَشَّ مِنْ بِلالِها
يتبعها ...من أَشبالها
ضَخْمُ العَصا صُلْبٌ على مِطالِها
لَوْ أَزْهَفَتْهُ المَوْتَ لَمْ يُقالِها
وقال الطائي:
رآها بنَعْمان الأَراكِ فأَزْهَفَت ... فُؤَادَ أَبي شَمَّاءَ ما هُوَ ذاهِبُ
الزعل: المتضور من الوجع لا يصبر عليه، قد أزعله المرض.
ويأذى الدابة من الحمل فيغرض به فيقال إنه لزعل، قال:
وأَكْرَهْتها حَتَّى تَقارَبَ خَطْوُها ... وأَزْعلَها حَرُّ السَّعِيرِ المُوَقَّد
يتبع زماعاً من الأرض. والواحدة زمعة، وهي تلعة صغيرة ليس لها سيل قريب.
وقال: رجع فلان بزوبر: إذا لم يُصب شيئاً، ولم يكتسب، ولم يؤخذ منه شيئ. قال:
عَزِيزانِ في عُليا مَعَدٍّ ومَنْ يُرِدْ ... ظِلاَمَهُما يَرْجِعْ ذَمِيماً بزَوْبَرا
الزِّمام: ذؤابة السيف.
الزلفة: الصخرة الملساء.
وقال: آزيت حوضي، وهو يوازيه، أي جعلت له إزاءً.
وقال: قد تأزى القوم في حلتهم: إذا تقاربوا في منزلهم.
وقال: زكبت بغلام: إذا ولدت غلاماً.
وقال العذري: الزرنوق: الخشبة التي يُستقى عليها، يركبها الرجال، وهي الخطَّاف.
وقال الأزجُّ: الظليم، وهو زجّه بخُفِّه إذا مشى يزُجُّ.
وقال الأكوعي: درهم زيف وزيوف.
وقال: تقول للرجل إنه لزبانية.
وقال: المزكوت: الجهول السريع الغضب.
وقال: المحبوبط: إنه لزبانية عند الحوض: إذا منعه ومنع ماءه.
الزِّرُّ، يكون في أنف أوأس العمود.
الزغف: السحاب قد هراق ماءه وهو مجلل السماء.
وقال: الزيزاء من الأرض: الخشنة المستوية ليس بها شجرة.
وقال أبو زياد: أزحف في الشهادة إذا لم يشهد بها حسناً. قال أبو الحنبص الكلابي:
هَلْ تَنْفَعَنْ عَمْرَو بنَ ثَوْرٍ شَهادَةٌ ... سلُولِيَّة رَصْعاءُ...ظلومها
قد بلغ الماء الزبى، فتجبَّر. مَثَلٌ.
وقال الأسعدي: إنها لزيم اللحم: إذا كانت مكتنزة.
وقال: زنأ بعضهم إلى بعض، أي خافوا فاجتمع بعضهم إلى بعض إذا انتقل بعضهم من الخوف.
وقال الزَّامات: الفِرَقُ. قال سليمان:
مَناهِيمُ زاماتٌ مَلاجِيج تَغتَلِي ... مِنَ الحادِ قُدْما بالعَنِيقِ المُسامحِ
المناهيم: التي إذا صيح بها ذهبت. نهمها ينهمها نهماً.
عَلَى ذاتِ لَوْثٍ قَدْ بَراهَا بنَصِّهِ ... كَما يُبْتَرَى عُودُ مِنَ القُضْبِ ماصِحِ
الماصح: الذي قد ذهب ماؤه.
وقال: الزَّافرة: العمود الصغير يكون في مؤخر البيت، وهو النِّخاس أيضاً.
الزُّكمة من الرجال: الثقيل الجبس، وهو الُّلخمة أيضاً، وهو اللهد.
أَسابَ الحَيا مِنْهُمْ بِآمِنِ مالِهِ ... تَرُوحُ به الشِّيزِى علَيْهِم وتَغتَدِى
وقال: زرم فلان بأمره، أي ضاق به فما يدري ما يصنع.
وقال: إزمهللت به، أي فرحت به.
وقال: نِعْمَ زور القوم فلان.
وقال: الزبل: الحقيبة. وقال: الزِّبل: ما حمل على ظهره.
والزِّمل، ما في جوالقك إلا زمل، إذا كان نصف الجوالق فهو زمل.
الزُّلم: الصغير القصير. وقال:
بَيْضاءُ قدْ أَحْسَنَ الرَّحْمنُ صُورَتَها ... وزُوِّجَتْ مِثْلَ بَكر الهَجْمَةِ الزُّلَم
وقال: الزعنفة: القبيلة القليلة التي تنضم إلى غيرها.
وقال: الازلئمام: الاجتماع.
وقال: الزُّبرة بين الوركين تكون للحمار والشاة، وهو قول الأخطل:
كَأَنَّ زُبْرَتَهُ في الآلِ عُنْقُودُ
وقال: رأيت زامة من الناس، أي: عصبة، وزامة خيل، وهي زيم.
وقال: إن فلاناً أزيبي، أي ذو منعة.
وقال: زعقته وأزعقته أي ذعرته.
قال:
نَيَّب َفي أَكْفالِها واَزْعَقا
وقال: الأزيم من الإبل الذي لا يهدر.
وقال: الإزهاف: أن يطعن الرجل صاحبه طعنه على فوت فيبل منها.
وقال البكري: قد زمخر عشبه: إذا برعم وخرجت براعيمه.
وقال الكلابي: زلَّم السهم: إذا لم يكن فيه زيغ فأجاد صنعته. قال الخضري:
بِكَفَّيْهِ مَطْرُورُ الوَقِيعَةِ سَنَّهُ ... وحَشَّرَهُ بالأَمْسِ فَهوَ زَلِيمُ
الإزهاف: العجب، تقول أزهفت فلانة إلى فلان: أعجبته. قال الحطيئة:

بِما أَزْهَفتْ يوْمَ اللَّقاءِ وضَرَّتِِ
والازدلام: الاستئصال، يقال: ازدلم أنفه.
وقال الوالبي: قد زنموا إلى هذا الخصم: إذا بعثوه ليخاصمه، وهو الزَّنيم. قال ابن الزبير:
ولَيْسَ بدَهْرِي فِتْنَةٌ غَيْرَ أَنَّنِي ... أُكِلتُ ومُلِّكْتُ العُتُلَّ المُزَنَّما
وقال: ازدلمنا عامنا هذا، أي استؤصلنا.
وقال الزَّلفة: الأرض الغليظة.
قال: إنهم ليضربون على أرض زلفةٍ، أي غليظة. قال:
مَقَطُّ الكُرِينَ عَلَى مَكْنُوسَةٍ زَلَفٍ ... في ظَهرِ حَنَّانَةِ النِّيرَيْنِ مِعْوالِ
وقال الطائي: إن الدهر لذو زوآت، أي ذو انقلاب. وتقول: زاءَ به الدهر زوءة، وهو مثل سؤت ونؤت.
وقال: الزَّخّاء: الأرض اللينة وهي الرَّخَّاء.
وقال: الزَّلفة: المستوى من الجبل الدَّمث، وهي الحسنة، وهي الشنظاة وهي الشنظرة والشمراخ، والصندعة.
وقال الكلبي: إنه لمزلم الجسم: إذا كان قصيراً صغيراً.
وقال: الزعانف: السفلة من الناس. هؤلاء زعنفة.
وقال البكري: قد زمخ النبت يزمخ: إذا طال.
وقال: الزغف: سعة.
وقال: ذرع فازدعف، أي زاد في الذرع.
وقال الخزاعي: زقت الشاة تزقو: إذا يعرت.
وقال المزني: جاء بكلمته بعد ما زكحت، أي أعيت.
وقال: زحفت ناقته. وقال: جئت بها حسيرا زاحفاً. والزاحفة: التي قد أعيت وفيها بقية. والمزحفة: التي قامت فلا تحرك.
وقال اليماني: قد زأب حتى أمتلأ بطنه: أي شرب.
وقال البجلي: لقد زأبت حملاً ثقيلاً.
وقال العذري:
وقالَتْ ثُمَّ زجَّتْ حاجبَيْها
يعني طرفها اليه، تزج.
وقال: زوى حاجبيه يزوى، زيَّا: إذا غضب وقطب يقطب.
وقال الأسدي: رجل مزدبد: إذا كان صاحب زبد. قال:
كَأَنَّ صَوْتَ هَدْرِدِ حِينَ يَرُدّْ
الهَدْرَ شِقشِقَةٍ فيها زَبَدْ
قَرْقادَةٌ مِثْلُ سِقاءِ المُزْبَدْ
رِزُّ حَبيٍّ راجِسِ إذا رَعَدْ
وقال آخر:
أَتُنْكِرُنِي أَنْ لَمْ تَكُنْ لِيَ زُبْدَةٌ ... وما كُلُّ سَمْحٍ ماجدٍ يَتَزبَّدُ
وقال: شاة مزبدة، أي سمينة.
قال الهردان العليمي:
حَكى مِشيَةَ المَخْمُورِ مِنْ غَيْرِ قُدْرَة ... عَلَى مُزلئجّاتِ مِنَ الوِقْرِ فُتَّر
يعني قوائمه، قد أُثقلن فما يكدن يخطون.
وقال أبو الخرقاء: الأزب: الأهلب الأذنين والعينين.
وقال النميري: الأزج: الطويل البعيد الخطو السريع. والظليم يقال له: أزجُّ.
وقال: ما رأيته منذ زمنة، أي منذ زمان.
وقال: لقيناهم فأزحفنا، أي ثبتنا.
وقال: أزحفنا إليهم، أي أزفينا إليهم.
وقال: العبسي: قد زلج السهم: إذا أصاب الأرض ثم ذهب، فذلك الزالج. وانزلج.
وقال: المُزاهمة: المداناة من الإنسان.
وقال: معروف: قد زرب أولاد غنمه يزرب زرباً.
وقال: أزرع هذا الزرع: إذا نبت وحسن.
وقال دكين الطائي: الزفيان من النساء القصيرة. وقال:
هَيْفاءُ عَجْزاءُ لا هوْجاءُ مُفْرِطةٌ ... طولا ولا زفيانٌ كزَّةُ القِصر
كزة القصر: إذا مشت تحركت وقرمطت في مشيتها.
وقال: أزآه بطنه: إذا امتلأ فلم يتحرك. وقال:
أَزْأَى فُلاناً بَطْنُهُ ..نَ العِظَم
فَهْو إِذا قامَ طَوِيلٌ ذو جِسَمْ
وما لَقِينا مِثْلَ ذاكَ بالأُمَمْ
وقال: الإزيب من الرجال والنساء: الشديد الخلق، والمرأة إزيبة.
وقال: ناقة زاهق: إذا كانت قليلة المخِّ. وجمل زاهق، وذاك من الهزال.
وقال: رجل زأفي، أي ضيق الخلق، وامرأة زأفلية.
وقال المكي: المزابنة أن يشتري ثمر النخل بتمر، أو عنباً بزبيب أو زيتا بزيت. وما أشبه هذا، وقد نُهي عنه.
وقال: الزمر من الرجال، القليل العدد.
وقال أبو الغمر: زنأت في الجبل، وزنأت إليه: دنوت منه. وذاك مكان زناء، وثوب زناء أي ضيق.
وأنشد السعدي:
ومَأَكِمات أُرْدِفَتْ زَوافِرَا
الزوافر: ما زُفرت به من لحمها وأُردفت به.
وقال: المُزبب: الكثير المال. وقال:
لَمْ يُحْرَم الرِّسْلَ ولَمْ يُجَنِّبِ
مُزَبّبٌ زادَ عَلَى المُزَبَّب
وقال: رجل له زور: إذا كان له عقل. وهذا طعام ما له زور، أي ليس بطيب. وثوب لا زور له، أي ليس فيه خير ولا تقاء له.
وقال: زبدني: زادني.

وقال: أبو حزام: زهوت هذا الشيء تزهاه زهواً: خرصته لأعلم له ما زهاؤه. وزهته الريح: رفعته.
وقال الأسدي: أزهيت إليه نفسه.
وقال: قد جعلت الإبل تزلج وتدحض دحضا، وهو الزلق. إن قدامكم دحضاً لا تدحضوا إبلكم.
وقال: الزنمة: زنمة الشاة.
وقال: الزأجل: أبيض البيضة.
وقال الأسلمي: زافرة السهم: أسفل من الريش.
وقال الكلبي: فيه زعارَّةٌ.
وقال: الأزج: السريع.
وقال أسيد بن زهير بن جذيمة لزهير: النجا أُتيت وكان أسيد أزبَّ. فقال زهير: إن كل أَزبَّ نفور. فذهبت مثلاً.
وقال: أزهفت إلي ما استطعت.
وقال: زغف لنا حديثاً اليوم، أي أكثر من الكذب. الزَّغَف.
يقال للسهم إنه لمزغف الحدَّة: إذا كان حديداً، وإنه لزغف السكين إذا كان حديداً.
والزَّغَّف: الدرع. قال:
مَسْرُودَةً زَغْفاً كَأَنَّ قَتِيَرها ... عُيونُ الدَّبا المُسْتَصْعِداتِ الحَواتِكِ
الحواتك: النواقز. حتكن يحتكن: ينقزن.
والزموخ: البعيدة. قال منظور الأسدي:
تُصْبحُ بَعدَ العُقْبَةِ الزَّمُوخِ
عَيْرَانَةً تَأَبَى عَلَى المُنِيخ
لَمْ يَتَعَرَّفْها بَنُو فَرُّوخِ
وقال: طعام مزعوق: إذا كان كثير الملح.
وقال غسان: لا يسقط في القرآن بحرف ولا يُسقط. وأنشد:
وأَسْمَرَ مَحْبُوكِ الجِلاذَينِ لمْ تَدَعْ ... لَهُ شَبَهّا في مالِه فَتَعُود
الأسمر: التيس: والجلاذين: المتنتان.
وقال: أعطاها مهرها زغفاً: إذا أعطاها ما ليس عنده. زغف لها يزغف.
والزَّغْفُ: الواسعة من الدروع.
وقال أبو الجراح: ازهف شراً: إذا كذبه ومناه. وزهف له.
وقال: الزَّعق: الفرق. وقال السعدي تنجو نجاء الأخرج المزعوق.
وقال السعدي:
تَناهَوْا بَنِي البَدّاحِ والأَمْرُ بَيْنَنا ... زَناءٌ ولَمَّا يَغْضَب والمُتَحَلِّمُ
الزِّناء: المتقارب. وقال: قد زنأ بعض القوم من بعض: إذا دنا بعضهم من بعض.
وقال الأكوعي: الزبرج من السحاب: الذي قد هراق ماءه.
وقال: الزامخ: الشامخ بأنفه من الخيلاء.
وقال: المزلئم: المستقل بحمله.
وقال: الزغلول: الخفيف. قال الأخطل:
إذا بَدَتْ عَوْرَةٌ مِنها أَضرَّ بِها ... بادِي الكَرادِيسِ خَلُّ اللَّحْمِ زُغْلَول
الزَّبراء من الغنم: تكون شامة بين كتفيها.
وقال: زباه يزبيه زبياً، أي حمله.
وقال الأزدي: الزَّمل: الرجز.
قال:
لا يُغْلَبُ النازِعُ ما دامَ الزَّمَلْ
فإِنْ أَكَبَّ صامِتاً فقَدْ خَمَلْ
قال الهذلي: تركته في زكةٍ من أمره، أي في ضيق.
ويقال: وردت الماء على زورة، أي على زورٍ.
وقال: الزهو: الحُسن. يقال: قد زهى لك كذا وكذا.
وقال الأسدي:
كَفَى قَوْمٌ بِصَاحِبِهِم خَبِيرا
فرفع قوم.
وقال:
لَمْ يُبْقِ مِنِّي زَجَلُ المَطِيِّ
غَيْرَ الصَّدَى ومَنْطِقٍ خفِيِّ
وقال: زَعَبَهُ، أي ذهب به. وقال: مر به فازدعبه: إذا ذهب به.
وقال: تقول للقوس إذا كانت جيدةً إنها لتزبي نبلعا زبياً، وهو السوق.
وقال: الزِّبْرِجُ من السحاب: الذي تسوقه الريح كأنه دخان. قال:
سَقَي جَدَثاً أَمْسَى رَهِينًا بقَفْرَةِ ... أَغَرُّ انْجَلَى عَنْهُ قَتامٌ وزِبْرِجُ
مُلِثٌّ من الجَوْزاءِ طابَتْ جَنُوبُه ... بِكُلِّ رَغابٍ سَيْلُهُ يَتَعَمَّجُ
الرغاب: الواسع من الأرض. والتعمج التلوي. يقول: يلقي ضوج الوادي فيميل فذاك التعمج.
الزَّأْبُ: شرب شديد. قال منظور:
ذَبَّبَ عَنِّي عَرَكٌ وَوثْبُ
وصدَدٌ زَأْبٌ ووِرْدٌ زَأْبُ
الزنابر: الصغار، والواحد زنبر قال مغلس:
سِوَى أَعْبُدٍ زُرْقِ العُيُونِ ثَلاَثَة ... قِصارِ الخُطأ مِثْلِ الجِراءِ الزَّنابِرِ
الزَّهْنَعَةُ: التصنع. وقال غالب:
بَيْضاءُ واضِّحَةٌ لَيْسَتْ بزُهْنَعَة ... مِنَ ِّالنساءِ ولا السُّود المَدارينا
وقال عروش: في الزوق:
وحَصَّلَ الجِدَّ عَنَّا كُلُّ مُؤْتَشَبِ ... كَما يُحَصِّلُ ما فِي التِّبْرَةِ الزٌّوَقُ
الواحد زاؤوق.
وقال: يزكزك في مشيه: يختال.
وقال رجل من بني نصر:

والزُّكْزُكَيْنِ عُلِقْتُما بِدَمَيهِما ... فِي ظِلِّ ساطِعَةِ الأْوار ركُودِ
وقال: قد استلأت غنم فلان وإبله، أي سمنت. قال: فَجِئْ بقُرَيْع والجِذاع تَسُوقُها إذا اسْتَلأَتْ أَغْنَامُها وأَحَلَّتِ الزَّغرُ: الكثرة. قال صخر:
بَلْ قدْ أَتانِي ناصِحٌ عَنْ كاشِحٍ ... بِعَداوَةٍ ظَهَرَتْ وزَغْر أَقاوِلِ
الزيزفون: السريعة، يعني القوس. قال أمية:
مَطارِيحُ بالوَعْثِ مَرَّ الحُشُو ... رِ هاجَرْن رَمّاحَةً زَيْزَفُونا
الزَّومر: اللاعب. قال سهم:
مِن الشُّمُسْ الشُّمِّ العَرانِين لَمْ تَكُنْتَمالَي بغَوْغا الزَّوْمَر المُتَعَلِّلِ
تمالي: تهم به.
المزعاقة: الحيَّة.
قال إياس بن سهم الهذلي:
فَلا تَتَعَرَّضْ أَنْ تُشاكَ ولا تَطَأْ ... بِرِجْلِكَ في مِزْعاقَةِ الرِّيْقِ مُعْضِل
باب الزاء من أصل أبي عمرو
قال: تقول بنو أسد. الزِّمل والزَّميل: ردفيك. وأنشد:
حَتَّى تَكَلَّفَ من زَميلٍ حاجَةً ... يَوْماً تَكلَّفَ حاجَةً الزِّمْل
والزهمقة: ريح اللحم واللبن.
والتَّزنُّم: التفرق. وانشد:
تنْمَعُها الكَثْرَةُ أَنْ تَزَنَّما
يُهِيبُ راعِيها بِها لِيَعْلَما
وقال: طعام مزؤون من الزؤان.
والتَّزغُّم فب الرُّغاء والكلام. وأنشد:
حَتَّى إِذا فَصِيلُها تَزَغَّما
قامَتْ فعَلَّتْ عَلَلاً قُلَيْذَما
وقال حرثان:
وأَنْتُمُ مَعْشَرٌ زَيْدٌ عَلَى مائَة ... فأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ كُلٌ فكَيدُونِي
والزَّرم، يقال: قُبِّحت أُمٌّ زرمت به، وهو الولاد.
والزَّخم: الهشم، وهو الحلب أيضا.
قال: الإزهاف: النميمة. تقول هو يزهف الحديث، وإنه ليزهف إلي ما قدر عليه من الشر.
والتزغلم: التزغم. وقال:
زَغالِماً يُولِجُها المَناخِرَا
والأوزام. السنون الشداد، واحدتها أزمة. وقال:
أَبْقَى مُلِمّاتِ الزَّمانِ العارِمِ
مِنها ومَرُّ الغِيَرِ الأَوازمِ
والتزمرد مثل التزرد.
والتزري: شق البطن عن الداء.
والزفن: سوق، ودفع الجهاز. قال: ويقال: ازفنه زفنة للعكم، أي ارفع معهم. وازفنهم زفنة للقوم، أي سقهم ساعة.
والزَّلوة، تقول: زلهت نفسه من الجهد.
ويقال: قتاد مزبد: حين يورد.
والتزبد: تزبد اليمين. والتزبيد، تقول زبدته البعير، أي بعته إياه.
والزَّوَنَّكُ: القصير. وأنشد:
وَيْحَكَ يا أَبْيَضُ ما أَرْعاكا
زَوَنَّك المَشْيِ إِذا ما زاكا
وأنشد أيضا:
أَشْكُو إِليكَ ظَالِماً زَوَنَّكَا
والزَّهنقة: التَّزيق. وأنشد:
لعَمْرُ أَبِيكَ الخَيْرِ ما مِنْ جُذَيْعَةٍ ... تَزَهْنَعُ إِلاَّ عِنْدَها جَذَعان
وقال خالد النهدي:
يُصَبُّ لَها نِطافُ القَوْم سِراًّ ... ويشْهَدُ رَبُّها أَمرَ الزَّعِيم
وتقول: أخذته بأزملة، أي بأجمعه وبازمله.
وقال: ما تزغزغ حتى أتانا، أي ما تحرك. وقال: اتيت فلانة فما تزغزغت، أي ما تحركت، يصفها بالوقار.
والزقزقة، السَّلح. والزفزفة: صوت العصافير.
وأنشد:
أَنْعَتُ ذِئْباً شائلاً زِمَجّا ... مُخْضَرَّةً بَعْدَ السَّوادِ عينا
وقال أوس:
فَتِلْكَ الَّتِي يُرْدِي الرَّمِيَّة سَهْمُها ... ويَخْرُجُ مِنْها نافِذاً يَتزلْزَلُ
يقال: زكأ بالحقِّ. وإنه لزكأة: إذا كان حسن القضاء.
والتزلج: تفتح الرجل بالكلام.
والزِّيفن: الشديد. قال:
زِيَفْناً إِذا لاَقَى الرِّجالَ كَأَنَّه ... إِذا قعَدُوا مَسْتَوِفٌز فوْقَ جُرْثُمِ
وقال أوس:
لَمْ يَعْدُ أَنْ شَال ثَدْياهَا كأَنُّهُما ... رُمانَتا زَبِدٍ بالمَاءِ عَجّاج
وأنشد في الزوزكة:
أَقبَلَ يَمْشِي مِشْيَةً تَبَغْزُلا
ومَرَّةً مُزَوْزكاً مُقَمْثِلا
والزَّخمة: ريح الرغوة الطيبة في العشب واللبن.
والزَّوبر، تقول: أخذها بزوبر: بلا رجعة، وقال:
أَلاَ لَيْتَ لِي لَيْلَى بأَهْلِي ولَيْتَها ... مُبايِعَتِي لَيْلَى زِياداً بزَوْبَرا
والزيزجي: الأسود. قال:
فهَزْهَزَتْهُ الرِّيحُ ما تَحَرَّكا

هَزَّ الغُلامِ الزَّيْزَجيِّ النَيْزَكا
والزعبلة: مشية بسرعة.
والأزابي: البغي. وقال:
ذات أَزابِيٍّ وذات دُهْرُسِ
مِمّا عَلَيْها مِنْ بَضِيعٍ دَخْمَسِ
والدُّهرس: العزَّة.
والازدفار: الاحتمال.
ويقال للواحد زفر مثل القربة، وهو الثقل وهي، الأزفار.
قال يزيد بن مجالد الفزاري:
ما كُنْتُ أَخْشَى الأَسْعَدِيَّ عَلَى الصِّبا ... ولكِنَّهُ بالزِّفْر جَلْدٌ معاوِدُ
ويقال: إنَّ زافرته أيتما زافرة، يعني رهطه. والزوافر: الأحمال. وأنشد:
يَحْمِلْنَ مِن خُزَيْمَة الجَماهِرا
والحَيّ مِنْ نَعامة الدُّواسِرا
وكاهِلاً ما أَكْثَرُوا الزَّوافِرا
والأزلُّ: الذئب. وانشد:
وَتَركانَا لِلضِّباعِ خُضَّعَا
ولِلأَزَلَّيْن إِذا تَوَلَّعَا
والتَّزكُّن: ريّ، وغضب.
والمزاملة: المكافأة بالمعروف.
والازدباء: الأخذ. وقال:
اختار بالعين البصر
حَتَّى ازْدَبَى...
إِحْدَى النَّجِيباتِ الغُرَرْ
يقال: نِعْمَ ما ازدبيت، وبئس ما ازدبيت.
والزجم: قولك: إه إه تأمر أو تنهي. وما يصدر إلا على زجمة من فلان واحدة.
ويقال: قبحِّت أُمٌّ زكبت به الأرض.
والتزنير: ملء القربة وزمرتها.
والزَّرد: الخنق.
والزبنتر: الشديد القصر.
والزَّمج: أكل دون الشبع.
وتقول: ما أنا منه على زبلة، أي على حاجة. وما وجدت فيها زبلة، أي ما وجدت شيئاً.
والزُّبر، الأزبر: الضخم الكاهل. وانشد:
رَأَتْنِي امْرَأً لَمْ يُوقِرِ الَّلحْمُ كاهِلِيومِنْ أَلْكَعِ القَوْم الحَواشِبَةُ الزُّبْرُ
والازدهاء: أن تذهب بصاحبك وانشد:
وصاحِب مُرَامِقٍ دَاوَيْتُهُ
إِذا أَخافُ عَجْزَهُ مَنَّيْتُه
أَدْنَيْتُه بالقَوْلِ وازْدَهَيْتُهُ
والتَّزبُّع: مشية القصير.
والزرزرة: عجلة في الجهاز وفي الإبل. وأنشد:
زرْزَرَ ما زَرْزَرَ ثُمَّ صاحَا
سَوْقاً يُنَسِّي البَكْرَةَ المِراحَا
والزلزل، تقول: جمعوا زلازلهم، ثم ذهبوا بزلازلهم.
وتقول: هو أخبث من إزفنَّة.
والزازة: الأذى، تقول: إنهم لألو زازة.
والزَّرد: إخراجك السمن من الظرف مرة بعد مرة كأنك تخنقه.
والزَّنج واللصب: أن الرجل إذا طال جوعه فأكل ضاق بطنه. وقال الفضل:
ومَخْصِراً كالسابِرِيّ المُدْرَجِ
وكَفَلاً يَرْتَجُّ في تَبَجْبُجِ
رَيّانَ لَمْ يَزْنَجْ ولَمْ يُزَنَّجِ
وقال في زاح:
فار تَحِلا قَدْ دَنتِ البِلادُ
وزاحَ غَوْرٌ ودَنا أَنْجادُ
والزَّوافر: منابض القلب. وقال:
كَأَنَّهُ إِذْ أُثْبِتَتْ زَوافِرُهُ
مَخافَةَ البَيْنِ الَّذِي يُحاذِرُه
والزنبرة: موت.
والزمزيمة: الجماعة من الإبل، هي جلتها وخيارها، وأنشد لنصيب:
ويُرْوِي بَنِتها المَحْضُ مِنْ بَكَراتِها ... ولَمْ يَحْتَلِبْ زِمْزِيمَها المُتَجَرْثِمُ
والازدجاج: الاختلاط. وأنشد:
وقدْ كانَ مِنْها مَسْكَناً بَطْنُ ثادِقٍ ... وجَوٌّ إِذا ما ازْدَجَّ قرْيانُه بَقْلا
وهو أن يعظم ويحسن قبل أن ينبت نوره.
والزُّمَّيل: النؤوم الذي لا خير فيه، وأنشد:
وصاحِبٍ لَيْسَ بِزُمَّيْلٍ وَكَلْ ... عَظِيمَةٌ وَزْمَتُه مِنَ البَكَلْ
وهو الزُّمَّيلة أيضا. قال زهير:
ثُمَّ اسْتَمَرَّ بِصَرّامِ الأُمُور إِذا ... ما الأَمْرُ ضاقَ بهِ الزُّمَّيْلَةُ الفَرِقُ
وهو الزُّمَّال، وقال النابغة:
وغالَهُ في دُجَى الأَهْوالِ إِذْ نَزَلَتْ ... خَرَّاجَةُ في ذَراها غَيْرُ زُمّال
والزَّلعة، تقول: زلعت له من مالي زلعة.
وقال في الأزبر:
أَعْدَدْتُ لِلذِّئْبِ ولَيْلِ الحارِسِ
مُضَبَّراً أَزْبَرَ مِثْلَ الفارِسِ
والزيفن: الفيج. وأنشد:
يَسعَى عَلَيْهم زِيَفْنٌ مِنْفَقْ
بدَوْرَق مثْلِ الفَصِيلِ الأَوْرَقْ
والزارة: الضيفان.
والزلجوج والأزجُّ: الحسن الخطو سريعه.
والزَّمكة: الأحمق السريع الغضب.
والزَّمك والزَّمج: التحريش، زمك يزمك.
وتقول إنه لفي زافرة قومه، أي جماعة. وقال حسان:

وحَيٍّ حِلالٍ لا يُكَمَّشُ سَرْبُهُ ... لَهُ مِنْ وَراءِ القاصِياتِ زَوافِرُ
والزَّول: الخفيف. وأنشد:
تَلِينُ وتَسْتَدْنِي لَهُ شَدَنِيَّةٌ ... مَعَ القائدِ العَجْلانِ زَوْلٌ وُثُوبُها
والزنباع: الكيس الخفيف.
والزَّجور من الإبل: التي تُعطف فلا ترأم ولا تنفر. وقال:
رَأَيْتُ عُيُوناً مِنْ رجال تَرِيبُنِي ... كَما ارْتابَ في أَنْفِ الزَّجُورِ شَمِيمُها
والتزغيل: أن تدفع الناقة بولها مرة بعد مرة، وهي الزُّغلة. وأنشد:
كمجِّ القوارِسِ مِنْ عاتِق ... يُزَغِّلهُ خَطْرُ أَذنابِها
وتقول سكب لي زُغلة، وهي القليلة قدر ما يوارى أسفل الإناء، تقول: أزغلت له زغلة.
والإزرير: القيح المجتمع، يقال قيح إزرير، وهو الخرط.
والزُّغَريُّ: الأحمر. وأنشد:
هِجانٌ هِجانُ اللَّوْنِ لا زُغَريَّةً ... تَمَطَّى بها فَحْلٌ من البُزْلِ ناقِر
والزَّمر، يقال: رجل زمر المعروف، أي قليل، وزمر الشعر والصوف.
وأنشد في الزَّوع:
وقُلْتُ لِنَدمانَيَّ زُوعا هُدِيتُما ... صُدُورَ المَطايا أَشْرفا فَتَأَنَّسا
والزَّبحلة: القصيرة الضخمة المثقلة وأنشد:
لَيْسَتْ بسَوْداءِ اللَّبان زِبَحْلَة ... إِذا أُنْبهَتْ بَعْدَ الرُّقادِ احْزَأَلَّتِ
وهي الزَّعيبة أيضا.
والزَّنبرة، تقول: زنبرت الشيء، أي حزرته كم هو.
وتقول: قد زنبر الصبي: إذا همَّ بالشباب، وقد زنبر ولدته.
والزمزمة لجماعة المال من الإبل والغنم.
وتقول: زنأت، أي جمعت.
والإزريز: الكيِّس. وأنشد:
يَسَعى عَلَيْنا بِها لَمَّا عَرَضْت لَهُ ... سَوْمَ الرِّضا مُطَعَمٌ للزَّنْج إِزْرِيزُ
والزُّواكة: مشية ليست بوساعٍ، وهي تشاده، زاكت تزوك زوكاناً. وأنشد:
زَوَّاكَةُ المِشْيَةِ مِحْظابُ الحُضُر
الزَّلخ: بعيد، تقول: إنه لزلخ الجوانب. وقال مالك الدبيري:
لَوْ قَدْ قَعَدْتَ رَهِينَةً لِمُوَدَّا ... زَلْخِ الجَوانِبِ رَاكِدِ الأَحْجارِ
والزيازي: الأقراب. والواحد زيزاء. وقال مدرك:
تَنَمَّرَ لَيْثُ الغِيْلِ لَمَّا تَقارَبَتْ ... زَيازِيهِ واشْتَدَّ انْعِقادُ المُذَمَّرِ
والزهزقة: الضحك. والزُّقينة.
والزمجر: حُداء حسن، وهي الزَّمجرة.
قال أبو محمد:
بَيْن التِّياسَيْن وبَيْن السَّفْحِ
لَها زِمَجْرٌ بَيْنَها ذُو صَدْح
وقال رياح الدبيري:
مالِي منُ الزُّكمَةِ لا أُزَمْجِرُهْ
وقال مقدام:
تِلْك اسْتَفِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها ... فإِنَّها بَعْضُ ما يَزْبِى لَكَ الرَّقِم
والأزبر من الخرفان إذا كان بين كتفيه سواد في بياض في سواد، وهي شامة. والأزبر: العظيم الجوف.
وأنشد:
لَمَّا رَأَى رِبْقَةَ لا تُوكَّرْ
وَكَّرَ جَعدٌ بخروفٍ أَزْبَرْ
والرجل الأزبر: العظيم الكاهل.
والتَّزْنِيرُ: ملءُ الشَّيء. والتَّزْكِيرُ مثلهُ، والتمطيرُ مثلُه.
والزِّبْنُ: قسمٌ من اللحمِ وهو الجِزْبُ ويقال: جُزُّ وأجْزازٌ. مثل الجُزْءِ.
ويقال، أعطاهُ جزماً من اللَّحْم.
والزَّمِيلُ: لقبٌ.
والزَّمْرُ:؛ سوقُ. وأنشد:
عَلَى نواحِيها مزجاًّ مِزْمرا ... إذا وَنَيْنَ وَنْيَةً تَغَشْمراَ
وقال المحاربي: الاْزمهْرارُ: الغضبُ.
وأنشد:
أَبصرتُ ثَمَّ جامعاً قَدْ هَرا
ونَشَرَ الجَعْبَة وازْمَهَرا
وكان مِثْلَ النَّارِ أَوْ أَحرًّا
والزَّامج: الدُّمَّل؛ أو العرق يضرب عليه.
والتَّزيُّم: التفرق. وأنشد:
فَأَصْبَحَتْ بِعاسِمٍ أَو أَعْسَما
تَمْنَعها الكَثرَةُ أَن تَزَيَّما
يَهِيبُ راعِيها بِها لِيَعْلَما
وهي الزِّيم.
والزَّوّار: الأطراف، تقول للرجل على الجيش: ضم إليك زوَّارك، أو للعامل.
واستقرن دمَّله: إذا دقَّ رأسه.
والزَّفر: الاستقاء، زفر يزفر.
والزمزيم: الذي وسط الجلجل. وقال رؤبة:
كَما يَصُكُّ الجُلْجُل الزِّمْزِيمَا
وقال المحاربي: الزُّوبة: المرأة إذا كانت شديدة الحمل، والرجل الزُّوب.

وقال الأسدي: التزييغ: التمييز، تقول: زيَّغ ما كان منه خطأ، أي ميَّز.
والاتزار من الوزر، تقول: اتَّزر فلان، أي أثم. ووزر وهو موزور. وأنشد:
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مشنْ جَدِّي ومِنْ لَعِبِي ... وِزْري وكُلُّ امْرِئٍ لابُدَّ مُتَّزرُ
والزِّمال: بغي في مشي الحمار كأنه يظلع. وقال لبيد:
يُنَفَّسُهُنَّ تَقْرِيباً وشَدَا ... ويُقْحِمُها خِنافاً في زِمالِ
والأزمل: الصوت. وقال زهير:
لَهُ خَلْفَ أَدْبارِها أَزْمَلٌ ... مَكانَ الرَّقِيبِ مِنَ الياسِرينا
وقال أوس:
أَصَمّ رُدَيْنِيًّا كَأَنَّ كُعُوبَه ... نَوَى الَقَسْبِ عَرّاصاً مُزجاًّ مُنَصلاًّ
والزوج: النمط. قال لبيد:
فِي كُلِّ مَحْفُوف يُظِلُّ عِصِيَّهُ ... زَوْجٌ عَلَيْه كِلَّةٌ وقِرامُها
وقال أيضا في الزُّجل:
ورَقاقٍ عُصَبٍ ظِلْمانُه ... كحَزيقِ الحَبَشِيِّينَ الزُّجَلْ
والزَّهاليل: الملس. قال كعب:
يَمْشِي القُرادُ عَلَيْها ثُمَّ يُزْلِقُهُ ... مِنها لَبانٌ وأَقْرابٌ زَهالِيلُ
والزَّجاء: الطويلة الرجلين السريعة: وقال كعب:
أَفَتِلْكَ أَمْ رَبْداءُ عارِيَةُ النَّسَا ... زَجّاءُ صادِقَةُ الرَّواحِ نَسُوفُ
والأزق: الضيق. قال زهير:
كأَنَّ إذا ما تَلاقَى القَوْمُ في فِئَة ... تَحْمِلُهُ النَّجَداتُ المَحْمِلَ الأَزِقا
والزعزاعة: الشدة. قال زهير:
يُعْطِي جَزِيلاً ويَسْمُو غَيْرَ مُتَّئِدبالخَيْلِ لِلْقَوْمِ في الزَّعْزاعَةِ الجُولِ
والمُزلَّج: العاجز. قال زهير:
فقُلْتُ لَه أَنْقِضْ بِصَحْبكَ ساعَةً ... فهَبَّ فَتًى كالسَّيْفِ غَيْرَ مُزلَّجِ
والمزنم: المُقطَّع الآذان. قال زهير:
وأَصْبَحَ يَجْرِي فِيهم مِن تِلاِدكُمْ ... مَغانِمُ شَتَّى من إِفالٍ مُزنَّمِ
والزرافة: العشرة من الرجال. وقال أوس:
نِيكُوا فُكَيْهَةَ وامْشُوا حَوْلَ قُبَّتها ... مَشْيَ الزَّرافَةِ في آباطِها الحَجَفُ
والمزند: الفاحش. قال:
كَريمٌ على عَزّائِه لَوْ تَسُبُّه ... لَفَدّاكّ عَفْواً لا تَراه زُنَّدا
وقال زهير في الزاهق:
القائدُ الخَيْلَ مَنْكُوباً دَوابِرُها ... مِنْها الشَّنُونَ ومِنْها الزاهِقُ الزَّّهِمُ
وقال غيلان في الزهم:
هَلْ تُبْلِغَنِّي كِنازُ اللَّحْمِ ناجِيَةٌ ... مَفْرُوَشُة الزَّوْر في أَصْلابِها زَهَمُ
والزُّهاء: ما ارتفع. قال لبيد:
وبِالرَّأْسِ أَوْصالٌ كَأَنَّ زُهاءَها ... ذُرَى الضَّمْرِ لَمَّا زالَ عَنها القَنابِلُ
والزَّكن: الحفظ. وقال:
ولَنْ يُراجِعَ قَلْبِي وُدِّهِمْ أَبَداًزَكِنْتُ مِن وُدِّهِمْ مِثْل الَّذِي زَكِنُوا
الأزواج من البقل: ما تزوج وكثر والتفَّ. وقال لبيد:
فأَصْبَحَ يُذْرِينِي إِذا ما احْتَثَثْتُه ... بأَزْواجِ مَعْلُولٍ مِنَ الدَّلْوِ مُعْشِبِ
والزَّلف: المرائي، الواحدة زلفة.
قال لبيدٌ:
حَتَّى تَحَيَّرَتِ الدِّبارُ كَأنَّها ... زَلَفٌ وأُبْقى قِتْبُها المَحْزُومُ
ويقال للغدير إذا امتلأ: كأنه زلفة أي مرآة.
وقال لبيد:
وَرْدٌ إِذا كان النَّواصِي غُبْراً
بزعْقَةِ الخَيْلِ عَجاجاً كُدْرا
وقال أيضا:
باتَ وباتَتْ لَيْلها مُقْوَرّا
تَوَجَّسُ النُّبوح شُعْثاً زُعْرَا
والأزر: الظهر. قال حرثان:
رَصَّعَ أَفْواقَها وقَوَّمَها ... أَنْبَلَ عَدْوانَ كلِّها صَنَعَا
أَيْنَما قَوْسُه فبايِنَهُ الأزْ ... رِ هَتُوفٌ تَخالُها ضِلَعَا
وقال الفضل:
تَلُفُّهُ إلَى أَراط زَعْزَعُ
تَرْفَعُ أَذْيالا وذَيْلاً تَدْفَعُ
وقال أوس:
فَما زالَ يَبْري الشَّدُّ حَتَّى كَأَنَّما ... قوائمُه في جانِبَيْهِ الزَّعانِف
والأزوال: الرجال. وقال أوس:
أَمْ مَنْ لِحَيٍّ أَضاعُوا بَعْضَ أَمْرهِم ... بَيْنَ القُسُوطِ وبَيْنَ الدِّين أَزْوال

والزنيم الشقُّ. قال أبو ليلى النهدي:
تَرَكْتُ الطَّيْرَ عاكِفَةً عَلَيْه ... مَفاصِلُهُ كَما رُعِلَ الزَّنِيم
رعل: شُقَّ.
والزَّغبد: المخ، وهو طبيخ الهبيد أيضا.
والازدهاء: هو الاستخفاف. وانشد:
فَقُلْتُ لِجَرّاضٍ وقَدْ كِدْتُ أُزْدَهَى ... من الشَّوْقِ في إِثْرِ الخَلِيط المُيَمِّمِ
والزَّهو: اللون، يقال قد أزهت البسرة. وقال طفيل الغنوي:
عُقارٌ تَظَلُّ الطَّيْرُ تَتْبَعُ زَهْوَهُ ... ويَخْطِفْنَ أَعْلاقاً عَلَى كُلِّ مُفْأَم
والزَّغف: اللينة. قال أبو ثور:
وكُلُّ مُفاضَةٍ بَيْضاءَ زَغْفٍ ... وكُلَّ مُعَوَّدِ الغاراتِ جَلْدِ
والزَّموع من الجري. قال أبو ثور:
رَباعِيَةٌ وقارحُها وجَحْشٌ ... وتالِيَةٌ وهادِيَةٌ زَمُوعُ
وقال شعبة بن وائل في الزبر:
فكان عَلَيْهُمُ عِبْئاً ثَقِيلاً ... أَبُو حَسَّانَ إِذْ ظَعَنُوا بزَبْرِ
وقال المتلمس في الزنيم:
وقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أَكُونَ لِعَبْدِكُمزَنِيماً فَما أُجْرِرْتُ أَنْ أَتَكَلَّما
وقال في الأزند:
فالعَبْدُ عَبْدُكُم اقْتُلُوا بأَخِيكُمُ ... جَهْم بِن نائلَةَ اللَّذِيذِ الأَزْنَدِ
وقالت ليلى في الزعيم:
حَتَّى إذا بَرَز اللِّواءُ رَأَيْتَه ... تَحْتَ اللِّواء عَلَى الخَمِيسِ زعِيما
والمنزرق: المستلقي وراءه. وقال الأسدي:
يزْعُمُ زَيْدٌ أَنَّ رَحْليِ مُنْزَرِقْ
يَكْفِيكَهُ اللهُ وحَبْلٌ في العُنُقْ
والزَّبراء: النعجة العظيمة. قال عطية الدبيري:
لَقَدْ تَقاضَيْنا قَضاءً بَسْرَا
مِن ابْنِ بُظْرَي نَعَجاتِ زُبْرا
والزُّلاخة: مشي ليس ببطيء ولا سريع والأزل: الضيق، وقد أُزلت الماشية، والقوم، وأنا آزلهم. وأنشد:
لَتُرْعَيُنَّ رِعْيَةً مَأْزُولَهْ
أَوْ تُبْرِزُوا حَلُوبَةً مَعْزُوَلَهْ
والزنانير: الحصى الصغار، والواحدة زنيرة. وقال ابن مقبل:
تُهْدِي الزَّنانِيرَ أَرْواحُ المَصِيفِ لَها ... ومِنْ ثَنايا فُروج الغَوْر تهْدِينا
والزَّفيَانُ: الخَفِيفة، زَفَتْ تزفى.
وأنشد:
وبَلَدِ يَعْرُوه رادٍ وَعْوَعُ ... نَجَّتْك فِيهِ زَفَيانٌ مَيْلَعُ
والأزوح: المُتَخَلِّفُ، تقول: أزَحَ عنهم.
والزّهو: سوقٌ.قال:
ولا الوبدات المُشْرفات كأنَّما ... زَهاهُنَّ في لُجٍّ من البحرِ جالبُ
أي ساقهنَّ.
والزهو: خُيَلاءٌ، وهو الكذبُ أيضاً. وزهزتُ أزها.
والزُّحنةُ: المَحْنية، وهو ما اعوجَّ من الوادي. وقال:
مراحاً تَرائها العُيُونُ بزحنةِ ... لها لهبُ جِنْحَ الظَّلام عتيق
والزَّمَعانُ: مشىٌ بطيءٌ، وقد زمعََيزمعُ.
والتَّأَزُّحُ: التباطؤْ، وهو يتأَزَّحُ، مثل يتقاعس.
والزوعُ، تقول:زُعتَ تزوع، وهو زَجْرٌ في السيرِ أن تسيره، وفي الحَبس أن تحبسه. وقال:
سُدُولُه يَضْرِبْنَ فَوْقَ الأكْرُعِ ... متى تَزَعْهُ بالزِّمام يَنْزَعِ
وأنشد في الزُّمَّح:
طَوِيلُ نِجادِ السَّيْفِ لَيْسَ بجَأَنَبٍ ... ولا كَيْئَة كَزِّ الأنامِلِ زُمَّحِ
وقال بجاد في الزَّرم:
أو كماء المَثْمُودِ بَعْدَ جمامٍ ... زَرِمَ الدَّمْعُ لا يوؤبُ نزورا
وقال النابغةُ:
وإنَّ البَيْعَ قَدْ زَرمِا
أي انقطع.
والإزْعامُ، يقال للبنِ إذا أخذَ يطيبُ قد أَزعم، وهو مزعمٌ، وأخصم مثله.
وزُبدٌ مَزْبُودٌ من المُزْبَدِ.
وتقول للرجل إذا كان جلداً منيعاً كان إزاء شَرٍّ.
وتقول: أزم القوم أزماً، وأزمتهم السنة: هلكوا.
وتقول زُبى يزبى، أي سيق يساق. وأنشد:
تِلْكَ اسْتَقِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها ... فإِنَّما بَعْضُ ما يُزبَى لَكَ الرَّقِمُ
والزَّباب شيء يشبه الفأر وليس به، وهو اخشن منه، يقال في المثل آذن من زبابة، لأنها شديدة الإنصات. وانشد:
يَحُطُّونَهُمْ مِن رَأْس كُل حَشاءَة ... كما حُطَّ كَرْزٌ حرّه حبابها
وقال أبو النجم في الزيزاء:
إذا عَلا الزِّيزاء من زِيزائِهِ
كان الَّذِي يَشخَصُ مِنْ رُوائه

كلُمْعَة بالثَّوْب مِنْ خَفائِه
والمزابد: الأساقي، والواحد مزبد. قال حميد بن ثور:
فقال لَها جِدِّي هَوَيْت وبادِرِي ... غِناءَ الحَمامِ أَوْ تَمِيعَ المَزابِدُ
وقال الخثعمي: الزهاليل: الخفاف. قال العقيلي:
إذا اسْتُعْرِضَت رُكْبَانُهُنَّ لِحاجَة ... زَهَقْنَ فلمْ يَسْمَعْن غيْرَ نِداء
مُجَنِّبَةٌ أَعْضادُها عَيْدَهِيَّةٌ ... زَهالِيلُ أَدْنَى سَيْرِهِنَّ نَجاءُ
وقال مرداس في الزول:
إذا ما بَدا ما فَوْق جَيْبِ بَقِيرها ... بَدا الزَّوْلُ مِن جِيدٍ ومنْ مُتكَلِّم
وقال الشيباني: الزهد من الأرض: الذي إذا أصابه أدنى مطر سال، وهو العزاز.
والزروف: الضروب: وأنشد للنابغة:
زَرُوفُ الرِّجْلِ طامِحَةٌ يَداهَا ... إذا اتَّقَدَ الصحاصِحُ والحُزُونُ
وقال النابغة في الزهيق:
فغادَرَهُنَّ مُنعَفِراً زَهِيقاً ... وآخَرَ مُثْبَتا يَشكُو الجِراحَا
وقال أيضا في الزيم:
باتَتْ ثَلاثَ لَيال ثُم واحِدَةً ... بذِي المَجاز تُراعِي مَنزِلاً زِيَما
وقال الجعدي في الزمخر:
كَأَنَّ تَجاوُبَ أَصْواتِها ... إذا ما قَرَبْنَ المِياهَ الخِماسَا
زمِيرُ الهَبانِيق في زَمْخَرٍ ... مَجُوف إِذا ما ارْتجَسْن ارْتِجاسَا
والزخر، تقول: زخرت الأرض: إذا نبتت نباتاً عجباً، تزخر.
وقال المخبل في الزُّنبر:
فلَوْ أَنَّهُ أَحْمَى المِياهَ لَكُنْتُمْ ... عَلَى كُلِّ ماءٍ سَوْفَ تَلقَوْن زُنْبُرا
وقال ابن الذئبة في المزلعب:
ولا أَشِبِ المَخالِبِ مُزْلَعِبٍّ ... تَظَلُّ عَلَيْه شَيْخَتُه تَحُومُ
فجاءَتْ أُمُّهُ تَصْدَى إلَيْهِ ... وقدْ أَزَمَت بواحِدِها الأُزُومُ
وانشد:
وذاتُ بَنِينَ لَمْ تَلْقَحْ لِزَوْج ... ولا يَدْرِي بَنُوها مَن أَبُوها
ولا يُغنُون في الهَيْجاءِ شَيْئاً ... غَداةَ الرَّوْع حَتَّى يَرْكبُوها
وقال أمية في الأزيب:
وقُلْتُ لهُمْ ماذا تَقُولُ وأَعْلنَتْ
بِبَغْضائنا والْتَجَّ لِلْحَيِّ أَزْيَبُ
وقال الشيباني: الزغلمة، تقول: ما في نفسك عليه زغلمة، وهو الموجدة.
والزوملة: العِير. وقال: نِعم أخو الزَّوملة المواقير.
وقال الخثعمي: الرمث يزبد والغضا، تزبيداً، وقد أزبد وأخبط أيضا، وهو أن يبيضَّ.
وأنشد لأمية في الزنيم:
تُحَوِّلُ شِيبَ شارِبِها شَباباً ... وماءُ الزَّنْجَبِيلِ بِهَا زَنِيمُ
وقال الشيباني: الزاجل: أن تجعل في حلقة تكون في البيت من حديد قطعة من نسعة لتقي الرسن لئلا يأكله الحديد.
والزاجل الذي يكون في افكاف وهي حلقة من عود يعطف فيخالف بين رأسيه.
وقال الخثعمي: الازدلاغ أن تصيب النار الجلد فتزدلغه، أي تحرقه.
وقال الزباد من اللبن الذي لم يخرج زبده منه حين مخض، وهو طيب.
والزبراء من الغنم الضأن التي فوق وركيها سواد وبياض منصبٌّ إلى الجنبين.
والمؤزرة: البيضاء من النعاج أُزرت بسواد.
الزُّقلان: الجنبان، تقول: رضع حتى امتلأ زقلاه.
والتزقيق: السَّلخ من قبل العنق.
وقال الطائي: الزيم: النحض الكثير.
والتَّزليج: لوط الحوض.
والزَّلج: قدح الماء من الحوض.
والأزلحفاف: قمأة الدابة إذا رفع ذنبها. والزرم من غير أن يرفع الذنب وقال: نقول للكبش: هو يزرم ويشمل.
والانزهو: هو الضيق.
وقال: أزحنا قراهم. وأنشد:
ورُبَّتَ أَقْوامٍ أَزاحَتْ قِراهُمُ ... لَبُونِي ولَمْ يَرْفِدْ بِها حَلَبٌ مَصِرْ
الأزُّ: إدخالك الحطب تحت القدر.
وقال الطائي: الزُّعكوك اللئيم. وأنشد:
زَعاكِيكُ لا إِنْ يَعْجَلُونَ لِضَيْعَة ... إِذا عَلِقَتْهُمْ بالقُنْىّ الحَبائلُ
وقال: التَّزارُّ: قتال أو مشاتمة، تقول: هما يتزاران.
وقال: الزَّلخ: الزَّلق. وأنشد:
ومَنْ تَشَأْ يا رَبَّنا تُوَفِّقِ
ومَن تَشَأْ تَجْعَلْ بَزلْخٍ زلَقِ
لا يَسْتَطِيعُ فَوْقَهُ أَنْ يَرْتَقِي
وقال: الإزميل: الشديد.
والمزبى: مثل المهد من أدم يُحمل فيه الصبي.

وأنشد لأمية في الزبينة:
سَبْعًا وقطَّعَهُنَّ تَحت وِثابِهِ ... شِكَكاً بصَوْعٍ لِلزَّبينَة تُسْرَدُ
وقال الشيباني: الزامات: الجماعات تقول: جاء الخير زامات.
وقال: الزَّمُّ، تقول: زَمَّ بهِ، للشيء تحمله.
وقال الخثعمي: الازدئاب: الاحتمال، تقول: إزدأبه، أي احتمله.
وقال الفزاري: الأُزي: النقصان، وقد أزى الماء أي نقص، يأزى أُزياًّ شديدا وقال:
حَتَّى أَزَى دِيوانُه المَحْسُوبُ
ولاحَ فيها الشَّفَقُ المَكْتُوبُ
والمزلَّم: الدقيق. وقال بشر يصف الفرس:
مُزَلَّمٌ كصَلِيف القِدِّ أَخْلَصَه ... إلى نَحِيزَتهِ المِضْمارُ والعَلَفُ
وقال الشيباني: الزِّفر: الحمل مثل القربة، أو ما كان على ظهره.
والزئنى: الكلب. وقال الأسدي:
غَيْرانُ يَلْحَسُ أَسْكَتَيْ زِئْنِيَّةٍ ... غَلِمٌ يَسُورُ عَلَى البَراثِنِ أَعْقدُ
وقال الأسدي في الزاهف:
لِتُوقعَ شَيْئاً واقِعاً بقَرارةٍ ... ويَزْهَفُ مِنها القَلبُ ما هُوَ زاهفُ
باب حروف السينقال: سجرته: أوجرته سجراً، يسجر. وسجرت الناقة في صوتها تسجر.
وسبره: قاسه، يسبره.
الأَسِدَّةُ: أن يكون في الرجل عيب يخاف أن يعير به فيمنعه من الكلام ما يَعرف من نفسه.
وقال الكميت:
وما بِجَنْبَيَّ مِنَ صَفْحٍ وعائدَةٍ ... عِنْدَ الأَسِدَّةِ إِنَّ العِيَّ كالعَضَبِ
تقول: أما والله ما بجنبي الأسدة أن أفعل كذا وكذا..
السَّريب: التي تقدم بين يدي الإبل والشاء لتتبعها.
السِّنَّور: السَّيِّد. قال الأعجمي لبني القين: من سنوركم يا بني القين؟ فقال قطبة بن الخضراء: أقولها يا بني القين؟ قالوا: نعم، فأنت لها أهل. قال: أنا سنورهم.
وقال: ذهب على سجاحته، أي على سمته. وذهب على سجاحه.
وتقول: لك أسلاعه، أي أمثاله، ولك سلعه أي مثله.
وقال الكلبي: السِّلع: الشَّقُّ.
السرداح: الناقة الجسيمة الوساع. قال ابن ميادة:
والرحْل فَوقَ سِرداحِ
سجت الناقة سجو إذا عطفت على ولدها فلم تطرف، سجوًّا.
السُّواخ: المكان الوعث، وقال:
وإِنْ حَلَتِ العُيُونُ النَّومَ أَلْقَت ... أَصابعَها بسَوّاخٍ دَهاسِ
والله لا أفعل ذاك ما سمر سمير.
وقال الكلبي: رأيته في أسء السَّحر. وقال غيره: في أشلاء السحر.
السَّكُّ: حجر العقرب.
ويقال للماء إذا حُمل من مكان إلى مكان ليكون أمرأ له: قد سُبئ، مثل سباء الشَّراب.
وقال: قد سَدِكَ به، وعَسِقَ به، أي لصق.
هذا ساعد من الوادي، وهي التلعة.
وقال: سرأ الشتاء، أي ذهب.
السوجل: الرخو من القوم.
السِّندأْوة: الذئبة.
السَّندريُّ: الضخم العينين.
السَّكن: النار. وقال:
برَّكْنَ في نَشَزٍ مِنْ رَأْسِ رابيَة ... جُوناً ظُؤَاراً على مُطلَنْفئ و..ِن
خالَفْنَ بَيْنَ وجُوهِ حَوْلَ غائرة ... سُفْع الجَماجِمِ مِمَّا لَوَّحَ السَّكَنُ
وقال: أجروا سفاحاً وأجروا سفحاً: إذا أجروا بغير خطرٍ.
وقامروا سفاحاً وسفحاً: على غير خطر.
قال:
وقِداحٍ لَبَّسْتَها بِقداحٍ ... ورهان أَجْرَيْتَ غَيْرَ سِفاحِ
السَّبَط: شجر.
وقالوا: قد سقف الأديم: إذا صار طراقتين، وطراقتاه بشرته وأدمته؛ ويقال للسِّقاء يذهب الماء بين طراقتيه. والبشرة مما يلي اللحم، والأدمة مما يلي الشَّعَرَ والصُّوف.
وقال: لا أفعل ذاك ما عزَّ الله فوقك أو في السماء، وما عزَّ في السماء نجما، وما سمر ابن سمير، وما أسرى سُرىٌّ، وزعم أن سُريا النسر الواقع.
المسلولة من الغنم: التي يطول فوها، فيقال في فيها سلَّةٌ.
سحريَّةُ الإبل: أن تُحلب سحر. وبركة الإبل: أن تُحلب صلاة الغداة.
والقيل: نصف النهار، والهاجرة: حين تزول الشمس.
المسحاج: السريعة العدو، ويقال: القوم يسحجون السير سحجاً منكراً.
وقد سجمت السماء: مطرت.
وقالوا: واحد المسامع مسمع، ومِسمع الغرب جانبه، وجانبه الآخر مِسمع أيضا. اقصه من مسمعه، أو أرخ من مسمعيه، يقصر من مسامعه ليضيق ولا يحمل كثيراً. والمسمع الآخر دلو طويلة السَّلم، إلا أن أسفلها ليس رعراق، عريضة الأسفل مثل الدلو.

وقال: المسوَّمُ الذي لا يُحبس عن شيء أراده.
وقال: الأسكات: الأحياء ليس لها شرف، مثل عكل ومحارب وجرم ونهد وبني العجلان وما أشبه هؤلاء، الواحد سُكيت. وتقول: ما بهذا البلد إلا سُكيت، أي حيٌّ ليس له شرف.
وقال الكلابي: المسحور من الدواب: الذي به قُطْعٌ، وقد سُحرت الدابة.
البحراني: السُّمَّةُ: البساط من الخوص.
والسُّحُّ: التمر اليابس لم يكنز، وهو الفذُّ.
وقال: السِّفُّ: طلعة الفحال ......كُلّ سِفٍّ خافِعُ الشَّسِفُ: المُشقق من البسر.
وقال: رجل أسجد: إذا كان منتفخ الرجل، قد سجدت رجله.
وقال: إنه لرحيب السرب.
وقال: مُتَسَمَّت النعل: أسفل من مخصرها إلى طرفها. قال كثير:
عَلَى مُتنائي مَوْضِع الخَطْوِ نَعْلُهُ ... رَهِيفُ الشِّراكِ سَهْلَةُ المُتَسَمَّتِ
وقال: في عينه سمار قذاة: إذا كان فيها كوكب أبيض لا يذهب أبداً. وقال كثير:
إِذا ما نأَتْنِي أُمُّ عَمْرو تَضَمَّنَتْسَمارَ القَذَى عَيْني مَعَ الأَعْيُنِ الرُّمْدِ
وقال الأسدي: قد أسهب الشاة ولدها: إذا رغثها.
وقال: الرغوة.
وقال: سفه رأيه، وغبن رأيه، وبطر رأيه، وأخطأ رأيه، وسرف رأيه.
وقال: رشد أمره، ورشد بغيته، ووجع رأسه وبطنه وكل شيء يوجعه. السَّلْخُ: ما على المغزل من الغزل من صوف أو شعر.
والسِّرْوَ من النصال: دقيقة ليست بطويلة.
السَّبْرَةُ: الغداة من الأذان الأول إلى طلوع الشمس، وهي الباردة.
التَّسْقِيبُ: صياح المُكَّاء.
ويقال: قد سقفت من الجوع: إذا جاعت وذهب بطنها.
وقال العذري: تركته يُسفي عليه التراب.
السَّلْفع: السوداء من النساء.
وقال: السُّبَدُ: طائر أبيض صغير من طيور الماء. قال:
حتَّى يَظَلَّ الثَّوْبُ ذُو الفُضُولِ
مِثلَ جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ
وقال: أسجلت خصمي: إذا تركته يطلب بينته وحجَّتَهُ.
وقال: السَّفر: خدش الوجه يدمي ولا يبلغ العظم، سَفَرَهُ يَسْفِرُه سَفْراً.
وقال الثعلبي:
أَبْلِغْ صَلْهماً عَنِّي وصَلْداً ... تَحِياتٍ مَآثِرُها سُفُورُ
وقال: السقيفة: العود يُنحت فيُجعل على الكسير وهي الجبارة.
وقال: السرسور: العبد الفاره.
قد أسخفت في خرزها: إذا جاء رديًّا.
وقال: طيئ تُسمي الصخرة سهوةً.
وقال: كيف ترى الجراد يسوم، أي يطير.
السَّفَنَّجُ: الظَّليمُ.
وقال لي: السَّماوة: شخص كل ضشيء. قال:
سَماوَةُ عَوْدِ ذِي سَنامَيْنِ قائمٍ ... سَما رَأْسُهُ عَنْ مَرْتَعٍ بِحِجامِ
السِّفِّيرة: قلادة بعرى من ذهب أو فضة.
وقال العذري: أرض سلفة ومعرة: إذا كانت قليلة الشجر.
وقال: استرت الطعام من مكان كذا وكذا، أي امترت.
وقال أبو زياد: قد استبع الشيء: إذا سرقه وقد سبعه سرقه. وقد سبع فلان: إذا عدا عليه السبع. وقد أسبع فلان غلامه على الناس، أي تركه يصنع ما يشاء. وقد سبعت سؤرها، أي غسلته سبع مرات.
المساعر من الإبل: الماضية التي تسعر في البلاد فتذهب، سعرت سعوراً.
وقال المساحن: حجارة كانوا يسنحون عليها حجارة التبر، وهو الذهب، والواحد مِسحن.
والسَّنينة: متن من الأرض مستوٍ ليس برملٍ ولا حزنٍ، وهي السنائن.
وقال أبو الخليل الكلبي: إذا سمع الرجل شيئاً يكرهه قال: سمع لا بلغ.
السِّلْتِمُ من الإبل: التي لم يبق في فمها سنٌّ وسقط مشفرها الأسفل فلا تستطيع أن ترفعه.
وقال: السُّلُوعُ: الشُّقوق، والواحد سِلْعٌ، وهو شق في الأرض.
وقال حكيم بن عياش:
ويَنْعَشُها إِذا رَكَعَتْ مَمَرٌّ ... كحُلْقُومِ القَطاةِ مِنَ الرُّكُوعِ
يَقُومُ إذا الفتِينَ عَلا وجالَتْ ... كَما قامَ الخَشاشُ عَلَى السُّلُوعِ
ونعشه إياه: أن يرفع رأسها ويشده.
وقال: المسانيف من الإبل الأول، والواحدة مسنفة.
وقال: اسهل الغدير.
وقال: استمي فلان فلاناً فقاتله، أي تعمَّده.
وقال: هم سامنون من السمن.
وقال: السَّبندي من الرجال: الطويل قال:
سَبَنْدَي يَظلُّ الكَلْبُ يَمْضغُ ثَوْبَهُ ... إذا راحَ شَهّاقٌ لهُنَّ شَعُوفُ
وقال: سَغِبَ يَسْغَبُ سَغَباً.
وقال: أخذت أرضا مسجهرَّة: إذا لم يكن بها علم.
وقال: السَّدم: المهتمُّ.

وقال: سقط إليَّ بحديثه، أي أطلعني على سره وأمره.
وقال: ناقة سحوف: إذا مشت سحفت فراسنها على الأرض، تسحف سحيفاً.
وقال: السَّرِيحة: سير تقتده من الجلد فتخصف به خُفَّكَ. وكلب تُسميها السَّريدة.
وقال: اسمل حوضك: إذا أخذ مدراً فوضعه في فروج نصائبه حتى يسدَّها، سملت سملاً.
وقال: تقول للشيء إذا أُعجل: سرعت ذه إهالة مهراقة مثل.
وقال: سطحوا سخلهم: إذا أرسلوه مع أُمهاتهم. وأرجلوا.
وقالوا: قد أسجف عليهم الغيم.
وقال: السَّخاسخ: اللين من الأرض التي لا يسيل فيها الماء من لينها، والواحد: سخسخ.
وقال: هذه أرض مسجورة: إذا سجرها السيل، أي ملأها. وقال: من الثماد ما إذا سُجر سقى سنتين، فإذا لم يصبه سجر لم يسق شيئاً.
وقال: أبرنا منهم سنفاً، أي قطيعاً.
وقال: السَّحْلُ: الماء الذي يجري، وهي السِّحلة.
وقال: السَّدم: الحزين.
وقال: العنبري: طعام مسوس، أي أصابته السوس.
وقال السعدي: السَّبيج: أن تأخذ بردة فتتخذها درعاً. وهو قول العجاج:
كالحَبَشِيّ الْتَفَّ أَوْ تَسَبَّجا
ويقال: ما فلان بمسرج.
وقال: إذا اتَّقاك بشقه الأيمن فهو سانح، وإذا اتَّقاك بشقه الأيسر فهو بارح.
وقال: المسنم: الجمل الذي لم يُركب، المعفي المخلَّي، قال:
بَدَأْنَ بِنَا بَوادِنَ مُسْنَماتٍ ... فقَدْ لَطُفَ العَرائكُ والثَّمِيلُ
وقال: السُّمَمُ: الرحم الخاصة.
قال: التسغيم: الكثرة من اللبن، يقال: يظل يسغِّمه.
وقال: المسجَّس من الماء: المنتن.
وقال: إن ثمَّ لسقطاً من القوم فاحذروهم، وهم الذين يرابطون يلتمسون الغرة ويتجرءون لها، وهو قول طفيل:
أَسْقَاطُهُ ومَحارِبُه
وقال الغنوي: الأسعد: شقاق يأخذ البعير كهيئة الجرب، ويرم منه، فيجزُّون وبره.
قال الغنوي:
إِنَّا سَنَمْنَعُهُ ونَحْدَبُ حَوْلَهُ ... ونَسُومُكُم بالخَسْفِ جَزّ الأَسْعَدِ
وقال: بعير مبدوء سعود، أي حين بدأ.
وقال الغنوي: تقول للرجل يفرق من الآخر: أما والله إن بجنبيك الأسدة، أي فرق.
قال الشَّيْبانِيّ: هذا واد مسمٍ: إذا جاء من السماوة.
وقال الوَالبِيُِّ: المُسَنِّفَةُ من الإبل: الضامرة.
ةوقال: السِّلَّغْدُ: الأحمق، وهو الألف وقال الكلابي: السَّبْرَةُ: البرد في الأيام أو في اليوم، وهي بالغداة والعشىِّ، وأيّ اللَّيل كان، تقول: ما كان أشدَّ سَبْرَةَ يَوْمِنا هذا وقال: السَّهَدُ.
وقال: المِسْبارُ: الفتيلة التي يحشى بها الشَّجَّةُ.
وأنشد: أكَّالَةٌ للسَّحمِ المجْلوحِ السَّحَمُ: من الطَّريفة. والمجلوح: الذي قد أكل وبقى أَصله.
ويقال للإبل: قد سحفت ماشاءت.
أي أكلت.
وقال: المِسْخَنَةُ: البُرَيْمَةُ الصغيرة.
وقال: الإسناد في الشعر أن يثني الكلام في أوساط البيوت، وهو مثل الإيطاء، إلا أن الإيطاء في القوافي، والإسناد في أوله وأوسطه.
وقال الأسلمي: السَّلِيقُ: القضب ليس فيها ورق ولا شوك. قال:
إِن تُمْسِ فِي عُرْفُطٍ صُلْعٍ جَماجمُه ... مِنَ الأَسالِق عارِي الشَوْكِ مجْرُودِ
وقال:
لا تَكْفُرنَّ بَلاَءَها يا أَعْرج
فكُفرُ ذِي النعْمَةِ مِمّا يُحْرج
دَافَعْنَ عَنَّا في السَّلِيقِ الأَمْلج
حَتَّى انْجَلَى طَبْخُ الشِّتاءِ المُنْضِج
الأملج: الذي ليس فيه شيء.
وقال: المِسْعَرُ، مسْعَرُ النار: الذي يُحرَّك به. يقال أسود مثل المسعر، وهو قول الشماخ.
فِتيَةٌ كالمَساعِر
وقال: قد سُلِمت عينه، وقد سمل الله عيني فلان.
وقال: والله لا ينالها سن احسل.
وقال: السُّفور: الخطوط التي تكون بعد مغيب الشمس في الأُفق من قبل مغربها، فإذا رأوا تلك رجوا المطر.
وقال الكلبي: المسروح: القتب المفروق يقع على العجز والصدر.
وقال أبو زياد: أعضَّه الله بسغد مغدٍ، يعني البظر. والمغد: اللين.
وقال: التَّساوك في المشي: الاضطراب. قال:
فِدًى لِبَنِي عَمْرٍو على نَأْيِ شُقَّتِي ... قَلُوصِي وحِنْوا رِجْلِها المُتساوِك
وقال البكري: أُسكوبة النِّحي وإسكابه وسكبه.
وقال: سلم فلان، أي قفز عدواً منهزماً ومرَّ مسلماً.
وقال: ظل يسفج الأماني منذ اليوم سفجاً، أي يتمنَّى.
وقال: كيف وجدت سنا ريحها؟ منقوص.

وقال: المسبار: الميل الذي يُدخله في الجرح.
وقال: السِّخِّين: المسحاة.
وقال إبل فلان سراة كلها. أوردوا سرية إبلهم وحبسوا رقاقه.
وقال: دار سفعة، أي سوداء، وهي الشاه.
وقال العكلي: ما زال يُسنِّخها حتى أدركها. التسنيخ: طلبة الشيءِ.
وقال: قد سفد كبش فلان.
وقال: قد سرفت الأرض: إذا أصابها السُّرف، وهو دابَّةٌ يُفسد بقل الأرض.
وقال: لك أسلاع ما أعطيتني، أي أمثاله.
وقال العنسي: السِّناحة: السترة تُتخذ قدّام البيت.
سنخ يسنخ. وهو قول الهذلي:
ودَخَْتُ بَيْتاً غَيْرَ بَيْتِ سِناخةِ ... وازْدَرْتُ مِزدارَ الكَرِيمِ الأَعْوَلِ
وقال الخزاعي: السدينة: الشحمة وهو السديرة. وهو قول الشاعر:
كَأَنَّ بَياضَ لَبَّتِهِ سَدِينُ
وقال العنسي: تسنَّحْ من الرِّيحِ، أي استذر منها.
وقال الطائي: أسحتني في الشدِّ، أي سبقني؛ في شعر زيد الخيل.
وقال: تقول للبئر العادي الكثير الماء إنه لسلجم منها.
وقال: السهو من الذهاب: الوطئ.
وقال: السَّيحُ: ثوب مخطط. وبساط عظيم من صوف.
وقال المزني: رجل ذو سلَّة: إذا سرق شيئاً طفيفا. وقال: أسلَّ إذا سرق. وقال: أسللت إلى صاحبي شيئاً: إذا أسررت إليه شيئاً.
وقالا: الجرين: مجمع الطعام.
وقال الهمداني: أسود مثل الماء.
وقال الهمداني: المسأب: أديم خروف يتخذه الراعي ليحلب فيه.
وقال: المساجرة: المخالمة، وهو أن يُحدِّث المرأة.
وقال السُّنختان: القامتان، قامتا البئر.
وقال الوادعي: السَّنفتان: العودان المنتصبان بينهما العجلة، وهي المحالة والواحدة سنفة.
وقال: السَّرو: ظهر الجبل.
وقال: السَّليط: الحلُّ.
وقال: المُسخن: البرمة، وهي الصعدة، وجماعة الصعاد.
وقال العذري: المسطبة: العلاة. قال:
دَنانِيرُه مِنْ قَرْنِ ثَوْر ولَمْ تَكُنْ ... من الذَّهَبِ المَضْرُوب فَوْقَ المَساطِبِ
وقل أبو المسلم: السَّهامُ: شدة البرد. وقال:
ولَوْ خُلِطَتْ ظَلْماؤُها بِسَهامِ
قد أسنفت السنة: إذا أجدبت وقال القطامي:
ونَحْنُ نَرُودُ الخَيْلَ وَسْطَ بُيُوتِنا ... ويُغْبَقْنَ مَحْضًا َوْهيَ مَحْلٌ مَسانِفُ
وقال الشاعر:
أَبَي لا يَرِيمُ الدَّهْرَ وَسْطَ بُيوتِهم ... كما لا يَرِيمُ الأَسَبَذِيُّ المُشَقَّرا
الأَسابِذَةُ: ناس من الفرس كانوا مَسْلَحَةَ المُشَقَّرِ، منهم المنذر بن ساوي من بني عبد الله بن دارم. ومنهم عيسى الخطِّي، ومنهم سعيد بن دعلج.
وقال أبو زياد: قد أسلى: إذا أمنوا السَّبع، وهم مسلون.
وقال: ما أشد سفح هذه الريح: إذا اشتدَّت.
وقال الأسدي: سلقيته على قفاه.
وقال: طعام سنفان، أي جيد ورديء، وهو ضربان.
وقال: السَّبتاء من الأرض: المعزاء، وهي ذات حصى صغار.
وقال أبو الخرقاء:
عَرَقُ الهَجيرِ بِهَا سُباتُ المِرْجلِ
ما تسبت من جنب القدر من سوادها.
وقال النميري: السلاسل: القُبَصُ من الرمل الصغار المتقطعة إذا هبطت من الضفرة.
وأنشد:
أَمِ الظُّعْنُ إِلاَّ أَنَّها قَدْ تَحسَّرَتْ ... مَراوِحُها وانْفَضَّ عَنْها سُدُولُها
وقال: تسنت فلان إبل بني فلان: اشتراها في السَّنة يطلب رخصها لهزالها في السَّنة. قال:
حَلَفْتُ لَهُمْ باللهِ لَوْ كانَ شاهِداً ... يُرِيدُ نَواهَا ما تَسَنَّتَها بِدْم
ولا كانَ فيها طامعا بحُصالَةٍ ... ولَوْ مَسَّهُ مِنْ حُبِّ شُوَّلِها السّقْمُ
حصالة، الحنطة إذا نُقِّيت فأردوها الحصالة.
وقال:
تَسَنَّتْ غَيْر نِسْوتِنا فإِنَّا ... وربِّكَ لَمْ نَكُنْ مُتَسَنِّتِينا
من السَّنة، أي اطلب غير نسوتنا في السَّنةِ.
وقال: أين سمامتك اليوم: أين وجهك. السمامة: الوجه الذي يريدون.
والسَّمامة: طير يكون بالفلاة.
طير دقاق صغار طوال، وقل ما تُرى إلا في الربيع ولا تُرى إن شاء.
والسِّحاءة: الخُفَّاش.
وقال: السُّبد: طائر أسود، ويسمونه الخُفَّاش أيضا. قال:
حَتَّى يَصِيرَ الثَّوْبُ ذُو الفُضُولِ
مِثْلَ جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ
وقال النميري " نُسمى أحد السَّناسن سناًّ وسنسنة، وهي أطراف عظام الكاهل.

وقال: السوذق: السوار، وهو حلقة القيد.
قال: هو سخرة، أي يسخرون منه، وفيهم سخرة، من سخرت.
وقال: انطلق معي حتى تسعفني بحاجتي، أي حتى تُلمَّ بها. ودعني أُسعف بأهلي أي حتى أُلم بهم. قال:
لَمّا رَأَى بَثْتَةَ لَنْ تُساعِفا
بِها النَّوَى لَمْ يَكُ حُراًّ عارفَا
وقال: ساعفت بها النوى، أي دنت بها.
وقال أبو السمح: ساغت به الأرض، أي ساخت.
وقال: اتَّخذه سخرياًّ، أي يسخر منه.
وقال العنسي: يسنو سناوة حسنة.
وقال: المُسدَّم من الإبل: الفحل الذي يُشدُّ فلا يُرسل في الإبل، وهو المُعَنَّى.
وقال: السُّلاَّنُ والواحد سليل، وهو مجرى ماء مطمئن شيئاً، ليس له كهافٌ وعرضه قريب من خمسين ذراعاً، وهو ينبت الشِّيح والقيصوم، وربما زرعوه.
وقال: السرير: بطن التَّلعة، وبطن البردية وبطن القصبة، وهي الأسرَّةُ. وأسرَّةُ اليد، والواحد سرير.
وقال: إن فلانة لمستراة: إذا كانت محروصاً على النظر إليها.
وقال الكلبي: السيئ من اللبن: ما كان في ضرع المصرورة.
وقال: سافعت القوم: لاففتهم: إذا أدركهم فكان فيهم.
وقال معروف: السَّطيحة: مزادة صغيرة من أديمين.
وقال نصر: سبغت لبغداد، وسبغت للكوفة، أي ملت لهما. وملت لبغداد، وملت للكوفة إذا عدل إليهما، يسبغ سبوغا، وهو الميلولة.
وقال المسكن.
وقال: الأسعر: القليل اللحم، ظاهر العصب، شاحب اللون. قال رؤبة:
أَسْعَرَ ضَرْباً أَوْ طوالا هِجْرَعا
وقال: السَّنيع: الحسن. والسنيعة: الناقة الحسنة. وقال رؤبة:
في الخِنْدِفِييِّنَ ومَجْداً أَسْنَعا
وقال: قد أسعف لك فاريه، مثل أفقر، وهو الإمكان. قال:
أَحَمُّ يَحْمُومٌ إِذا ما أَسْعَفا
وقال: المُسَمَّطُ: المرسل. قال:
ينضُو المَطايا عَنَقُ المُسَمَّطِ
وقال: سرت يوماً مسمطاً، أي لا يُعَوِّجُنِي شيء.
وقال دكين: في السيلان:
ما اشْتَدَّ قَبْصاً عَلَى السِّيلانِ إِبْهامِي
وقال الكلبي: السُّلَّجُ: أصداف في البحر يكون فيها شيء يؤكل. قال:
كُلُّ بَنِي مُجاشِعٍ تَمَلَّجَا
مِنْ ناطِف يَسْلُجُ منه سُلَّجَا
وقال العجلاني: السُّلفة: جماعة الدِّبار، وأرض مسلوفة.
وقال: السِّلهاب: الجريئة. وقال الأسعر:
ذَهَبْتُ أَمْشِي مِشْيَةً تَدْبابَا
أُخفِي سَوادِي أَبْتَغِي الذِّئايا
حَتَّى وَجَدْتُ ذِئْبَة سِلْهابا
وَثَّابة ما تَتَّقِي الحُجّابا
حَذَوْتُها مُشَرْشَراً ذَهّابا
ذا ظُبَةٍ يَلتَهِبُ الْتِهابَا
وقال العدوي: السَّحين: ما طُحن من حجارة الفضة.
وقال الأسعدي: السَّلق: قاع يجري فيه الماء وليس بمُجرف.
وقال: سرر الغائط: وسطه، وسرارة الغائط.
وقال: هذا سدٌّ غيم، وهو المعترض منه، أي لون كان الذي قد سدَّ عرض السماء.
وقال أبو الغمر: السَّفيح: هو البرجد فيه خطٌّ أحمر وأبيض وأسود من الصوف والعهن.
وقال الأكوعي: سن عليه ثوبه: إذا لبسه طولا.
وقال: رأيت سدفه، أي شخصه، إذا رأيت شخص شيء ولم تستبنه فقد رأيت سدفه.
وقال: ارم فقد أسدف: إذا تبين شخصه، وقال:
بِأَحْسَنَ مِنْ سُلَيْمَى إِذْ تَراءَتْ ... إذا ما رِيعَ مِنْ سَدَفٍ فَقاما
وقال الفريري: المسافهات من الإبل: اللازمة للطريق. قال الملقطي:
أَحْدُو مَطِيّاتٍ وقَوْماً نُعَّسَا
مُسافِهاتٍ مُعْمَلاً مُوَعَّسَا
وقال الطائي: حملت به سهواً، أي في حيضها. قال:
حَمَلتْ به سَهْواً فزَاهَمَ أَنْفَهُ ... عِنْدَ النِّكاحِ نَصِيلُها بمَضِيقِ
وقال الطائي: سبغت لبغداد أو لأرض كذا وكذا، أي بلغت:
حَصانٌ بَعْدَ لَمَّة مُسْتَمِيتٍ ... بشقّ النَّفْسِ أَوْ سَبَغَت سِنِينا
وقال: له سهمة في الناس، أي وجهٌ.
وقال: إن اللخ لذو سعة وجدة.
وقال: السديف: من الشحم والسَّنامِ.
وقال الغنوي: المساودة يقال، ظلت الإبل تُساود نبت الأرض، وهو الذي تُعالجه بأفواهها ولم يطل فيمكنها.
وقال: الناقة السفواء: الحسنة الخَلْقِ.
وقال: أسابوا في الشجة الدواء.
وقال أبو السمح: سجر السيل الرَّكيَّة، أي: ملأها.
وقال: ما أدري أسوءًا ظن الناس أم لا.
وقال عتي العقيلي:

فَلا وَصْلَ إِلاَّ أَنْ تُقَرِّبَ بَيْنَنا ... قَلائصُ فِي أَلبابهنَّ سَفاءُ
أي خِفَّةٌ. وقال:
سَفا الرِّيحُ مَوْجاتِ الغُروضِ كَأَنَّها ... قِداحٌ زَها أَفْواقَهُنَّ غِلاءُ
وقال: السَّكَّاءُ من المعزى مقرَّطة إذا كان سككها طويلاً منحنياً.
وقال: الساطي: السريع، وهو ساط سبوح.
وقال: إنه ليسلُّ شيئاً، أي يخفيه.
والسَّلَّةُ: السَّرِقُ.
وقال التميمي: السمعمع: الرجل الخفيف اللحم.
وقال: التسعسع: نحول في جسمه. وقال رؤبة:
يا هِندُ ما أَسْرَعَ ما تَسَعْسَعا
وقال: السُّلفة من الأرض بذر عشرة أصواع، وهي السُّلف.
وقال: إنه لمسلك الذكر: إذا كان حديد الرأس، ومسملك، ومسملج مثله. قال:
ذَا الحَنَكِ المُصَعَّدِ المُسَمْلَجِ
مِثْل الصياصِي في شِمالِ المِنْسَجِ
وقال: سنانا الغيث يسنونا، أي روّانا.
وقال: يقال للزرع إذا خرج سنبله قد استلم.
وقال:
سَواسِيَةٌ إِذا جَلَسُوا جَمِيعاً ... تَواصَوْا بالمَخانَةِ والمَقالِ
السيساء من الحمار: الحارك، مجتمع الكتفين.
وقال أبو المسلم: هذا يوم سبت، أي طويل. قال خفاف:
ووَفَتْ كَرِيهَتَنا بسَبِتٍ مُبْصِرِ
وقال:
جِرْوِيَّة تُحْسَبُ قَرْما مُسْنَما
كَأَنَّ جَنوب العِيص مِنها مَعْلَما
والبَحَراتُ الخُرْجُ منْ يَلَمْلَما
جروية: من بني جرو، من بني خفاف.
قال: قالت جارية لعبد الملك ابن مروان: إني أُريد أن أُخجل نُصيباً.
قال: دونك.
قالت:
هَلْ تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلَى ذِي فَرِكْ
قال: نعم.
كخطِّ النُّونِ أَيْرِي في حِرِك
وقال: المسلح الذي في طريق مكة.
وقال الأسلمي: استفع وجهه: إذا تغير لونه. وسفع: إذا شحب.
وقال الكلبي: استلت الناقة: إذا طرحت سلاها.
وقال الأسلمي: سليت الناقة: إذا نزعت سلاها، تسلى.
وقال الكلبي: اسمن في نحيك حتى تملأه، أي اجعل فيه سمناً. وقال الأسلمي: اسمن طعامك، أي اجعل فيه سمناً.
وقال: السلس: شبه السلسلة يضمُّ بين الربذ والخرص.
وقال: سغب يسغب.
وقال: واحد الأسرار سررٌ وهي خطوط الكَفِّ.
وقال: السروة والسُّرى، وهي النصال الدقاق، صغار تُتَّخذ للأغراض.
قال:
وهُنَّ أَمْثالُ السُّرى المِراطِ
وقال: السَّفيط: الجواد.
وقال: السَّويّة: التي تكون على الإبل الطويلة.
وقال: السَّليخ: يبيس العرفج.
وقال: رمى بسهم سادٍّ وسديد.
وقال: السَّواف: مرض يقع في الإبل.
والسَّريحة: الرُّقعة.
وقال: يسوم في السير سوما حسناً.
السِّمحاق: القشرة الرقيقة.
السَّميدع: القلب الظريف.
الإسجاد: تقول مررت على حيَّةٍ مُسجدٍ، أي لابد. وقال:
وثَنَت مِنَ القَصَبِ المُمِخِّ ثمانِياً ... وَفَّيْنَ مَجْمَعَ زَوْرِها المُتَقَرْمِدِ
ورَمَتْ بلَحْيَيْها عَلَى مَتْنِ الحَصَى ... وزِمامُها مِثْلُ الشُّجاعِ المُسْجِدِ
ويقال: إنك لمسجد لأمرٍ تريده، وهو إطراقه.
سماوة البيت: أعلاه.
قال نهشل:
قُدْنا بِه الخَيْلَ حَتَّى نَسْتَبِيحَ لَكُمْ ... داراً تَثُوب بها الأَمْوالُ والسُّوَدُ
وقال التميمي العدوي: المُسكِّت من القداح: الذي يصير آخرها.
وقالوا: قد اساخت الورم: إذا سكن.
وقال غسان: أسلفت فيه كذا وكذا، أي أرهنت فيه.
وقال: بلد سباسب ومهارق.
وقال: أسمت الطَّرف إليها: أدمته. قال:
أَرُدُّ سَوامَ الطَّرْفِ عَنْكِ ومالَهُ ... ولا لِلْهَوَى إِلاَّ عَلَيْكِ طَرِيقُ
وقال: المسهب من الرجال: الكبير إذا رقَّ عقله وخلَّط في كلامه.
وقال: سبأته بالسوط ضربته.
وسبأت النار ما أصابت من جلده: إذا انتزعه. وقد انسبأ جلده. وقال: سبأت في يده إذا صافقته على بيعٍ.
وسبأت الخمر: اشتريتها.
والمسبأ: الطريق.
قال أبو الجراح: السَّليق: العرفط إذا ذهب ورقه.
وقال: السُّبجة: كُمُّ القميص، والدِّرع.
وقال: قول للعجاج:
كالحَبَشِيِّ الْتَفَّ أو تَسَبَّجا
أي لبس السُّبج، وهو بردة تجاب فيلبسها الرجل والصبي.
وقال السعدي: التَّسدُّجُ: نسج الأحاديث بالكذب.

وقال: السُّباه: السُّكتة تأخذ الإنسان كهيئة البهتة، تقول: هو مسبوه. قال رؤبة:
قالَت أُبَيْلَي لي ولَمْ أُسَبَّهْ
وقال: السَّمَّهُ: أن يجري على غير غاية، أو يرمي غير غرض.
وقال: السوق: طول الساقين.
والمسلوس: المخالط العقل.
ويقال: السِّنسن: العطش.
قال:
يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاش السِّنْسِنِ
وقال المعلي بن جلم:
وَلَقَدْ سَقَيْتُ بِقاعِ أَنْقدَ شرْبَةً ... نَقعَت سَناسِنَ أَيْمُنِ المَمْلُوك
وقال ابن سبلٍ:
أَلَمْ أَكُ حَيَّةً ذكَرا ونَجْماً ... تنَفَّسُ عن زَعازِعِهِ الرِّياحُ
وأَجْرَبَ ذا مَساعِرَ حِين يُعْدِي ... تَقَوَّبُ مِنْ تَمَرُّسِهِ الصِّحاحُ
وقال الكلابي: ما به سعر، وهو أن يعدي غيره. قد سعر الإبل: إذا أعداها. ويقال: هو مسعور: إذا كان جشعاً حريصاً على الأكل، وإن كان بطنه ملآن. وذاك الطعام به سعر شديد.
وقال: حمله السعر وقد أكل حتى تخطى إلى غير ذلك الطعام.
وقال الأكوعي: السَّحابة أن تكون ميلاً ونصف ميل.
وقال التميمي: السَّرطمي: الطويل.
وقال: السرعرع: الطويل.
وقال السمعمع: الدقيق الجسم.
وقال: السدوس: الأخضر.
وقال: السحيل: الشَّغب الذي لا يُطاق. قال الأعشى:
يَكُرُّ عليهم بالسُّحِيلِ ابنُ جَحْدَرٍ ... وما مَطَرٌ منهم بِذِي عِذَباتِ
وقال: السَّحير: الذي قد سحره السَّلُ حتى بدت عروقه.
وقال الشيباني: السُّدّ: مُنتهى الشِّعب حيث ينصبُّ عليه الماء، وهي السِّددة.
وقال: قدأسلس: إذا ذهب عقله وقد سلس. قال الأخطل:
فأَصْبَحَ مِنها الوائِليّ كَأَنَّهُ ... سَقِيمٌ تَمَشَّي داؤُهُ حِينَ أَسْلَسا
وقال السلمي: تَسَحَّبَ عليّ: إذا أغلى عليه وازداد في المتاع في الثمن.
قال الشاعر:
وَضَعْتُ بَناتِي فِي مَوالَّي قُصْرَةً ... ولَمْ يَشْأَنِي ذُو بِزَّةٍ وبِغالِ
ولا رِزْمَتا شُكْدٍ وبُرْدا سُحالَةِ ... ولا ذَرْعُ نُوبِيّ أَصَكَّ طُوالِ
وَجَدْتُ الأُلىَ يَأَتُونَنِي عِنْدَ دَعْوَتِي ... مَوالِيّ والأَقْصَوْنَ غَيْرُ مَوالِ
وقال: السَّرادة: التي ليست بتمرة ولا حشفة.
وقال سأسأت بالحمار: إذا زجرته سأسأ، وشأشأت به: دعوته شأشا.
وقال البحراني: الخشبة التي تكون في أعلى الشراع السيبلة.
وقال: السُّبد: طائر يقع في الماء. قال:
أَكُلّ عامٍ عَرْشُها مَقِيلِي
حَتَّى تَرَى المِئْزَرَ ذا الفُضُولِ
مِثْلَ جَناحِ السُّبَدِ الغَسِيلِ
وقال:
نَجَّى زِياداً أَساهِيُّ الخَصِيّ ... ولا يَؤُوبُ إلَى مالٍ ولا وَلَد
الأساهي: أسرع الجري.
وقال:
أَساهِيّ جَرْيٍ قَبْلَ مَسِّ الكَلالِبِ
وقال الراجز:
حَمْضِيَّةٌ طَيِّبَةُ السُّعاطِ
تَشْرَبُ في مَشافِرٍ سِباطِ
مِثْلِ نِعالِ البقَرِ الأَسْماطِ
السُّعاط: الرِّيح.
وقال العبسي: المسدم: الفحل الذي لا يركب ولا يمسه حبل.
والسَّدِم: الهابُّ.
وقال أبو الموصول: قد ساف المال وهاف: إذا ولى عنه رطب الأرض ولم يشتد حنكه باليبيس.
وقال السبطر: الطويل. قال:
أُرَفِّلُ في حَمائِلِهِ وأَمْشِي ... كمِشْيَةِ مِقْوَلٍ عاتٍ سِبَطْر
وقال: السِّلَّغد: الرجل الكثير اللحم الملآن الجسد.
وقال: سُغِّدَ: ورم من الورم.
وقال: قد أسفت الناقة والشاة: إذا هزلت، قالها الطائي وبها سفى.
وقال: السليق: الأقط قد خُلط به الطراثيث أو بقلة حامضة.
وقال الهذلي: السُّخَّل: الضِّعاف من الرجال، والواحد سخل.
وقال: الأُسدي: الثوب المُسدَّى، الأبيض من الصوف والوبر، وهو الفليج وهو قول الحطيئة:
مُسْتَهْلكِ الوِرْدِ كالأُسْدِيّ قدْ جَعَلَت ... أَيْدِي المَطِيّ بهِ عادِيَّةً رُغُبا
وقال المسدم من الإبل: الجمل يتركه صاحبه سنة أو سنتين من الركوب والعمل فيصنعه للفحلة أو للبيع.
وقال: ساودته على كذا أو كذا، أي راودته.
وقال: قد تسقَّت الإبل الحوذان: إذا أكلته رطباً فسمنت عليه. قال:

وأَخرِقَهُ السواءَةِ قد نَسَقَّتْ ... بِها الحَوذانَ في سَنَدِ الهُجُولِ
........................ ... فصُعْلكَ تامِكٌ منها نَبيلُ
المُصَعْلَكُ: الطويل. والتامك مثله.
وقال: جاد ما استقت هذه الناقة العام.
وقال الأزدي والهذلي: السَّحَمُ: الحديد. وقال:
..نْعَلاتٌ بالسَّحَمْ
السَّرداح: الرملة العظيمة. قال:
مِنَ الرَّمْلِ في تَيْهُورَةٍ حَفَّ جَوْفَهُ ... أَكِلَّةُ سِرْداحٍ مُنِيفٍ غَوارِبُه
الأَكِلَّةُ: الدرج من الرمل.
وقال ابن ضبة:
أَمْشِي عَلَى أَيْنِ الغُزاةِ وبُعْدِها ... يُقَرِّبُنِي منها رَواحِي وسُرْبَتِي
التَّساوُكُ: احتكاك العظام من الهزال. وقال:
إلَى اللهِ أَشْكُو ما نَرَى بجِيادِنا ... تَساوُكُ هَزْلَى مُخُّهُنَّ قَلِيلُ
وقال الهذلي:
كَأَنَّمَا دَلْوُكِ من بَعِيرِ
سَوْلاء تَشْتَفُّ تُرابَ البِيرِ
المسغسغ والملغلغ والمرول: الموسَّع ودكا أو سمناً.
وقال: السَّحيل: ما رأيت من السيل ممدوداً.
وقال: السَّولة: البطن إذا كان مسترخياً، وهو قوله:
صَوْبُ نِجاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ
يعني السحاب.
وقال:
كَما اسْتَهَلَّ الحَمَلُ المُرَوَّقْ
ودَفْقَةُ الجَوْزاءِ لَمْ تُعَوَّقْ
المروق من الرواق.
سَفَعَ الجراد الشجر: إذا أكل ورقه. وقال معروف الدارمي: أسنمه.
وقال الهمداني: السَّرع: غصن.
والسِّلغاف: العود يُحدَّدُ فينصب حول الشجرة للسباع يقتلونها بها، وهي السلاغيف.
وقال المسحاج: الحلوف التي تسحج الأيمان، وهي السحوج. قال:
تَرَى كُلَّ مِسْحاجٍ كَأَنَّ ثِيابَها ... عَلَى زُجِّ رُمْحٍ أَوْ عَلَى رجْلِ طائرِ
قال: كان ذو الرمة سدكاً بالزُّرق.
وقال: مرَّ بي السيل مسعاماًّ، أي سريعاً.
وقال: أرض مسهبة: لا ماء فيها. وانشد:
تَغالَي ذِراعاهَا وتَمْضِي بِصَدْرِها ... حِذاراً من الإِيعادِ والرَّأْسُ مُكْمَحُ
والمكمح: الثاني رأسه.
وقال: إني لأسمع من إبلي سنناً، وهو الاستنان.
وقال: قد سحفت ما شاءت، أي أكلت.
وقال الكناني: السَّادَّة: نعفة الرَّحل، وهي ذؤابته وعذرته.
وقال الخزاعي: عيبة مسرودة: إذا كانت مستقيمة الخرز. والمريشة: إذا كانت مشرفة الخرز.
وقال العذري: صوف سختيت، وهو السُّخام الجيد.
وقال الخزاعي: السُّخَّل من التمر: رديء ليس له نوى لم يحسن تلقيحه، والواحدة سخَّلة، فيجيء لا نوى له.
وقال: المسحنة: الصَّلاية التي يُسحن عليها التراب والقمح وما شئت.
السَّندريات: السراع من الإبل.
قال نوفل:
فلَمَّا طَوَيْنَا البُرْدَ رُحْنَا عَشِيَّةًعَلَى سَنْدَرِيَّاتٍ إِذا اللَّيْلُ أَظْلَما
السَّعفاء: العين الصحيحة الشُّفر لم يذهب منه شيءٌ.
قال صالح:
سَعْفاءُ لَيْسَ بها قَذًى مِنْ كُمْنَةٍ ... ظَمْأَى الحِجاجِ حَدِيدَةُ الإِنْسانِ
وقال المرار:
فَلَمْ أضشْرِ وُدِّي بالكَسادِ ولَمْ أَعُدْ ... إلَى الماءِ يَأْذَى أَهْلُه ويُسَجَّسُ
يُكدَّرُ.
التَّسويد: قال حضرمي بن عامر:
إِذ ظَلَّ مُهْجَةُ نَفْسِه وقِراكُمُ ... فَوْقَ الفَراشِ يَسِيلُ كالتَّسْوِيدِ
السُّمم: بيوت تُصنع من خوص على صنعة الجلال. قال جميل بن فضالة الغاضري:
واللهِ لَوْلا أَبُو مُنَيْعَةَ ما انْ ... فَكَّ إِسارِي ولا انْجَلَتْ ظَلَمِي
أَدْرَكَنِي حَزْمُه ونائلُه ... أَيامَ أُدْعَى حَمِيلَةَ النَّعمُ
إِذا ابْتَغَى الأَجْرَ والمَكاسِبَ في ... أَهْلِ بُيُوتٍ بِيضٍ من السُّمَمِ
السلق: الكلاب الضواري، الواحدة سلقة. قال عروش:
فَما دَنَوْنَ وما أَدْرَكْنَ ثائِبَةُ ... حَتَّى تَثَنَّتْ ولم تَلْحَقْ به السِّلَقُ
الساطي: الجواد. قال عروش:
وقَدْ جَرَيْتُ مَع الضَماتِ ذا مَهَلٍ ... فأَحْرَزَ المَجْدَ ساطِي الجَرْيِ مُغْتَرِقُ
أي سابق.
وقال المرار:
ومَسْرُورَةٍ بِالبَيْنِ حِينَ عَرَفْنَه ... شَوامِتُ قد كادَتْ تَخِفُّ حُلُومُها

وقال المرار:
تَسْعَى وَلائدُها كَأَنَّ سُمْيَّها ... ظُلَلٌ مُظَلَّلَةٌ على عُمَّارِ
قوله: سميها يعني سماء البيت، ما قدام عمود البيت الأسفل.
يقال للبرمة إنها لطويلة الساق: إذا كانت طوبلة في السماء.
السعفاء من النواصي: التي فيها بياض على أية حال كانت. قال امرؤ القيس:
وأَرْكَبُ في الرَّوْع خَيْفانَةً ... كَسا وَجْهَها سَعَفٌ مُنْتًشٍر
وقال رويشد الطائي:
ليْسَ العَدُوُّ مُكَدِّرِي صَفَواتِها ... أَبَداً وإِنْ سَعَفُ المَشِيب عَلانا
السعف: البياض.
وقال: جمل أسفى: إذا جرَّ منسمه على الأرض، وناقة سفواء.
استلأت غنم فلان وإبله: سمنت.
قال:
فَجِيءْ بِقُرَيْعٍ والجِذاع تَسُوقُها ... إِذا اسْتَلأَتْ أَغْنَامُها وأَحلَّت
وقال سفى الجراد يسفي: إذا دنا من الأرض وهو يطير. وقال معقِّر البارقي:
وقَدْ جَمَعُوا جَمْعاً كَأَنَّ زُهاءَهُ ... جَرادٌ سَفَى في هَبْوَةٍ مُتطايِرُ
وقال الطائي: قد اصقعرَّ الجراد: إذا أصابته الشمس فذهب.
الضَّرف: شجر التين.
المُسافي: المُباري. قال الأفوه الأودي:
مِنَّا مُسافٍ يُسافِي الناسَ ما يَسَرُوا ... فِي كَفِّهِ أَكْعُبٌ أَوْ أَقْدُحٌ عُطُفُ
السَّجف: الخمص. قال الأفوه:
أَغَرُّ أَسْقَفُ سامٍ طَرْفُ نَظرَتِه ... لَيْنٌ أَصابِعُه في بَطْنِه سَجفُ
تَرُوحُ غِلمانُنا دُسْماً مشافرهم ... رُقْناً بأَيْدِيِهِم الأَحْرادُ والسُّدُفُ
المسلوعة: المحجَّة. قال مليح:
وهُنَّ عَلَى مَسْلُوعَةٍ زِيَم الحَصَى ... تُنِيرُ ويَغْشاها هَمالِيجُ طُلَّحُ
السُّحبة: غشاوة على البصر.
قال أبو صخر:
وبِسُحْبَةٍ تَغْشَى السَّوادَ وعِشْوَةٍ ... مالِي عَدِمْتُكَ مِنْ رفِيقٍ خاذِلِ
باب الشينالإشمام: أن يمر رافعاً رأسه.
وقال: رأيته في أشلاء السَّحر. وقال الوالبي: في أسلاء السحر.
وقال: إن المشيعات في المشبهات، مثل.
الشِّجار. قال:
إذا لاقَيْتَ مِنَّا ذا ثَنايَا ... رَوِقْنَ كَأَنَّ رِجْلَيْهِ شِجار
فلاَ تَخْرُق عليه فإِنَّ فِيهِ ... مَنافِعَ حِينَ تَلْتَبِسُ المِرارُ
الشَّرب: الحيال من الإبل والغنم.
الشَّحص: التي لم تلد قطُّ ولم تحمل.
المُشاراة: أن تشرط للرجل من مالك وهو غائب بمثل ما يعطيك إذا قدم.
الشِّرس: القتاد، والنُّعضُ، والنَّتش يقال: إبل مشارسة: إذا أكلت ذاك.
الشُّبرمة: ما انتشر من الحبل أو من الغزل. يقال: إنه لمشبرم، وإنَّ له لشبرمة.
وقال: عرضت عليه كذا وكذا فإذا هو مُشمٌّ لا يريده. وقال: بينا هم في وجه إذ أشمُّوا، أي عدلوا.
الشَّصوص من الغنم: السمينة المعتاطة.
وقال: إن فيه لشكًّا، أي ظلعاً.
وقال: شُرتُ الدابة وشوَّرتها.
الشَّرنبثة: الجاسية القوائم الخشنة. قال:
شَرَنْبَثَةٌ مِنْ تَحْتُ وَهْىَ مُبِينَةٌ ... لِخَلْقِ الجِيادِ مِن قَطاةٍ ومَحْزمِ
وقال:
إِذا حُلَّ عَنْها الرَّحْلُ أَلْقَتْ بَرأْسِهاإِلَى شَذَب الأَشْجارِ أَو صَفَنَتْ تَمْري
الشذب: بقايا الشجر. تمري بيدها: تحركها من الوجع. وصفنت: قامت.
وقال: ها عظم مشلٌّ: الذي قد أُخذ من لحمه.
وقال: الشِّخاص، الواحد شخص.
وقال: ما شبث شيئاً: إذا لم يصبه، يشبث شبثاً.
وقال: أشأزه عن مضجعه.
وقال الكلابي: قد شُيِّد العمود: إذا كان طويلاً، وكل شيء طويل من بناء وجبل أو غيره هو مشيَّدٌ.
وقال: الشَّايع: واحد الأشياع، وهو الفرد.
وقال أبو السَّمح: أتاه فأشباه، أي سرَّه. وهو قول الشاعر:
وهُمْ مَنْ وَلَدُوا أَشْبَوْا ... بسِرِّ الحَسَبِ المَحْضِ
الشرك: الطُّرُق التي تكون جميعاً ثلاثة أو أربعة.
الشَّصر: جذع الظباء والبقر، ومن الإناث شصرةٌ.
وقال البحراني: إذا اصفر السعف لليبوس فهو الشاوي. قد اشوى السَّعف، وهذه سعفة شاويةٌ.
والشريط: قليد، وهو يقلد، أي يفتل.
ويقال ناقة مشاجرة: إذا أكلت الشَّجَرَ.

وقال: الشَّريج من القسيِّ: أن تُشَقَّ من العود شقاًّ، وربما شُقَّ منه ثلاث أو اثنتان، وهو أجود القسي لا تعصل أبداً. والفلق شريجٌ.
وقال: عذَّبتُه عذاباً شريجا، أي شديداً.
وقال التباليّ: اتيته فما أشباني، أي لم يعطني شيئاً.
وقال: قد أشعلت ناقتك وجملك: إذا هنأتها كلها. وقال كثير:
يَمِيُسونَ تضحْتَ التُبَّعِيَّ كأَنَّهُم ... دِيافِيَّةٌ جُرْبٌ بها الزَّيْتُ مُشَعْل
وقالوا: شرك الطريق: بنات الطريق عن يمينه وشماله.
وقال: أشعلت خيله كل وجه: إذا تفرقت. وأشعل القوم لها بغياناً كل وجه. وقال:
كَأَنَّهُنَّ مُشْعِلاتٍ قِطَعَا
قطا الفَلاةِ سادِساً وسُبَّعا
وقال التبالي: الشَّسُّ من الأرض: الغليظ السريع النبات، وهو الممراح، وأسرعه هيجاً، وهي الشُّسُوسُ.
الشَّسوب: التي يموت ولدها في الشتاء ثم لا تُعطف ولا تُحلب.
والشَّرج في القوس: الصَّدع، فإذا تتمم انشقت باثنتين.
المشقص: النصل العريض، وله عَيْرٌ، وهو طويل.
الشبب من الأوعال: الذي لم يُثْنَ.
وقال:
شَرْجٌ رَواءٌ لُكُمُ وزُنْقُبُ
والنَّبَوانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ
القصبة قامة وقامتان وثلاث قيم، وهو كثير الماء. والقليب: القعير.
وقال أبو المسلم: أشرى جفنته: إذا أوسعها أُدماً. قال:
ودارِ حفاظ أَقَمْنا بِها ... وَراءَ العَشِيرَةِ نَرْعَى الجُذولاَ
نَكُبُّ العِشارَ لأَذْقانِها ... فنُشْرِي الجِفانَ ونَقْري النَّزِيلاَ
وقال: هذه إبل شكاري: إذا عظمت ضروعها.
وقال: ما يشطر فلان فلاناً: إذا لم يساوه ولم يكن مثله.
وقال: شّيِّدْ حوضك: إذا جيَّره بالجصِّ.
وقال: الشِّرسُ من الشجر: النُّقد، والقتاد، والغبراء، والسبرق، والسحاءة.
وقال: المشجرة: التي يُنضَّد عليها متاع البيت.
وقال: قد استشننت إلى اللبن، أي اشتهيته: إذا عام إلى اللبن.
وقال: قد شِكْتَ تشاك: إذا دخلت في رجله شوكة، مثل نِمتَ تنام.
المشقص: السهم الذي فيه نصل له عَيْرٌ، وما خلا ذلك فهي مرام، وهي الدقاق المستوية، والواحدة مرماة.
وقال: شُرْ هذا الفرس والجمل وما كان من الدواب، وهو أن يركبه فينظر إليه، يشور شوراناً. وما احسن مشوار هذه الدابة.
وقال: الشَّوى: رذالة الإبل.
قال:
أَخَذْنا الشَّوَى حَتَّى إِذا لَمْ نَدَعْ شَوًى ... أَشَرْنا إلَى خَيْراتِها بالأَصابعِ
وقال الكوعي: أعطاه قليلاً شقناً.
وقال: الاشتئاء: أن ينصب أُذنيه كل دابة؛ وينهق الحمار.
الشيماء من الإبل: التي فيها شامة سوداء.
وقال العذري: الشجير من القوم: الكثير العدد.
والمشارف: القرى التي حول وادي القرى. الواحد مشرف، مثل: خيبر، وبرمة، وذي المروة والرحبة، وهي الرساتيق.
والمُشيع: هو الذي يشيع بإبله، أي يهيب بها، وهو أن يقول: هياه يطوِّلُ الصوت.
وقال أبو المستورد: شجب: هلك، يشجب شجوبة.
الشَّكرة: التي قد أكلت ونزل لبنها، فقد شكرت تشكر، وكلُّ ذات لبنٍ.
وقال أبو المستورد: شححت علينا تشحُّ.
وقال: الشِّبام: خشبة تُلجم بها السَّخلة.
وقال أبو خليل الكلبي: الشَّغاف الطَّحال.
وقال: اشترى نعجة شبوباً أي هرمة.
وقال الأسعدي: الشَّكع: الشاكي.
والمشمخر: الطويل، يقال للبكر وللرجل إنه لمشمخزٍّ.
وقال: المشمعلُّ: المُقلِّص المشمر.
وقال: قد أشملهم الخوف، وقد شملهم.
وقال: أشويتهم ناقتي، أي نحرتها فاشتووا منها.
وقال: لقى فلان فلاناً فأشباه شراًّ.
وقال: الإشناق: أن يمدَّ برأس البعير ليرفعه بزمامه وبرسنه ويشنقه بلجامه إذا ردَّ رأسه.
وقال: ظلَّت تُشنظي بهم، أي تشتمهم.
وقال: كانت بينهم مشاهلة، أي مشاتمة. والمشارفة للقتال ولم يفعلوا، وقد تشاهلوا وتشارفوا.
وقال: خذ شرك الطريق: وسطه.
وقال: لا تظلم شرك الطريق، ولا تظلم وضح الطريق، مثله.
وقال: معلم أن عبد الله ذاهب. وقال: رأيت رأسه مشعاناًّ: إذا كان حافاًّ طائر الرأس، أي الشعر.
وقال: اشمط وبرك بهلب، أي اخلط به. وقال: شمطت الشعر بالصُّوف أي خلطته.
وقالوا: شرعك، أي كفاك.
وقال: شرعك من هذا، إذا نهاه فنصب.
وقال: إنه لقليل شقنٌ.
وقالوا: الشول: النَّصُورْ، إنه لشول.

وقال: قد شأمهم فلان. وقال: أصابوا منه أيمنا: إذا كان ميمونا عليهم.
وقال: شمصتني شكاة في أسفل بطني.
وقال: لبن مشحوط، أي كثير الماء.
وقال: لاقاه فأشباه شرًّا: إذا أوسعه شرا.
وقال: أخصب شرى الفرات وشرى دجلة، وهو ما مال عليهما من الأرض، وهما شريان.
قال القطامي:
بِشَرَى الفُراتِ وبَعْدَ يَوْمِ الجَوْسَقِ
وقال: الشَّبوب من الغنم: الكبيرة المسنة، وفي الإبل الشَّارف.
وقال: إن شارة رحلك لحسنة، وسيئة، يعني متاعه، والسَّرج مثله.
وقال: قد استشار فلان: إذا لبس لباساً حسناً. وهو حسن الشوار إذا تزيَّن.
وقال: شُرْ للمزادة خُربها، فإنَّ خُربها أسودها.
وقال: إني لشنق على فلان، أي عاتب عليه.
وقال السعدي: الشاطرة: أن تحمل على البعير زقَّين من زيت.
وقال: إنَّ فلاناً لشحشاح على ضيعته، أي حريص على صلاحها.
وقال: المشنق: الطويل.
وقال: شمطهم الأمر، يشمط: إذا شملهم.
وقال: الشانان: عرقان من الرأس إلى العينين بحيالهما من فوق.
وقال: أتاهم فما أشبهوه، أي ما أعطوه شيئاً.
وقال: بنو فلان شطورا: إذا كانوا مجاوريهم.
وقال: تقول للرجل: جدعك الله وشرّاك.
قال الغنوي: هو مُشَلُّ الخلق: إذا كان ضاوياًّ.
وقال: الشَّرى: التَّلاع والأودية التي تصبُّ في الفرات، فذاك شرى الفرات وإن كانت قريباً منه، أبعدها على قدر يومٍ، وهما شروان.
وقال البكري: شطِّب برذعتك، وهو التضريب. وقال: شطاب البرذعة، وشطاب المُصلى.
وقوله: مشطوب الكفل شبهه بذاك.
وقال:
وشُعْثٍ عَلَى الأَكْتافِ حَدُّ لِحاهُمُ ... تَفادَوْا مِن المَوْتِ الصَّرِيحِ تَفادِيا
يقول: الرجل واضع لحيته على كتف صاحبه في القتال، أي يدنو بعضهم من بعض.
وقال: جاءت الخيل شطائب: يتبع بعضها بعضاً.
وقال الوالبي: الشَّقذان من الرجال: الفاحش.
وقال: شوروا عروسكم: أي زينوها.
وقال: شرب شرباً شديداً.
وقال: تشيَّعت به الناقة، أي سارت به.
وقال: شيبان، وملحان، ودباب، وحفَّاف، وزفَّاف، وهي في شدة البرد.
وقال الكلابي: الشَّوار: القُبُل. قال:
وأَنْتَ ابْنُ سَوْداءِ المَغابِنِ جَعْدَةٍ ... تَبَغَّي السِّفادَ وهْيَ بادٍ شَوَارُها
وقال الفزاري: تركت الإبل شغار، أي متفرقة، والقوم كذلك. قال:
ونَدَّتْ سُلَيْمٌ فلَمْ يَلْبَثُوا ... وطارَتْ شَغارِ بَنُو عامِرِ
وقال: شحَّ يشحُّ، مث رد يرد.
وقال الكلابي: الشبكة: الموضع يكون كثير الجحرة المتقارب الجحرة. ومكان يكثرون فيه حفر الأحساء، فهو شبكة أيضا.
وقال: اشتكر في عدوه، أي اجتهد.
وقال: شجبه بالرمح. ويرمي الرجل الظبي فيصيبه في المكان منه فيقال: شجبه، وذاك أن يبين بعض قوائمه فلا يستطيع أن يبرح.
وقال: الأشكل العينين: هو الأشهل قال:
كَأَنِّي أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ أَوْفى
وقال: قد شهيت النوم تشهي.
قال الحطيئة:
وأَشْعَث يَشْهَى النَّوْم
الشَّبحانة من الإبل: الطويلة.
المُشذَّب من الرجال: الجسيم.
الشَّكي: أولاد الإبل وألبانها.
وقال: مرَّ راكب متشنع: شديد السير.
وقال: الشمردلة من الإبل: الطويلة الجواد.
وقال: شنفها الزمام يشفها، أي أمالها، شنفاً.
وقال: الشَّوهاء من الخيل: الجواد، يقال إنها لشوهاء العنان. وقال الوليد:
عَلَى كُلِّ شوْهاءِ العِنانِ طِمِرَّةٍ ... وأَجْرَدَ مِثْلِ السِّيد بالصَفْصَفِ المُفضِي
وقال: إنه لشحشح.
وقال: وقاه الله شحَّة نفسه.
وقال: الشَّواكل من الطريق: ما انشعب من الطرق عن الطريق الأعظم.
والشَّواكل من الغنم.
وقال: كل يعمل على شاكلته: على ناحيته.
وقال: المشقر: القدح العظيم. وقال: مثل يقال: يا أمتا دعيني أدَّوِ المشقر.
وقال: يقال للناقة وللشاة إنها لشيرة: إذا كانت خياراً.
وقال: شرك الطريق. قال:
يَسْتَفْن رَسْمَ الشَرَكِ المُشَقَّقِ
سَوْفَ العَذارَى ساهِريَّ الزَنْبَقِ
وهو الشراك أيضا.
وقال الكلبي: الشرجع: يتخذ مربعاًّ فيُجعل على جنبتي القتب لمراكب النساء.
والشِّجار: عود في الشرجع.
وقال أبو زياد: قد شعف هذا اليبيس، أي نبتت فيه أخضر.
وقال: قد رأيت شرفاً ما أدري ما هو، وهو شيء أشرف له.

وقال: المشنوفة: المزمومة. وقال: شنفها: إذا مدَّها بزمامها يشنف. وإنك لشانف بأنفك عني، أي رافع أنفك، قال:
ويَرُدُّ عَنْكَ مَخِيلةَ الرَجُلِ للشْ ... شَنوُفِ مُوضِحَةٌ عَنِ العَظْمِ
المشنوف: المختال الرافع أنفه من الخيلاء، وهو الأحمق.
وقال: إنه لمشبوح الساعدين والذراعين: طويل الذراعين.
وقال الاشتوار: أن تشول بأذنابها من اللقاح وتستكبر.
وقال: الشِّيق: الطويل من الجبال.
وقال: الاشتغار: الظُّلم. قال خفاف:
أَعَبّاسُ إِنَّ اشْتِغارَ اللَّئِي ... مِ في غَيْر منْصِبه مُنْكر
وقال: قد أشكرت الشجرة: إذا نبتت.
وقال: الشماليل، بها شمل من نبت: قليل.
وقال: قد تشيم جلده القرح: إذا ظهر به. وتشيم الشجر النبت: إذا نبت وخرج في أعاليه.
وقال النجراني: المشور: الكساء يعقده الرجل من جانب على عاتقه فيحتش فيه كما يصنع النبط، وأهل اليمامة يسمونه الحال، يقال تحول كساءك.
وقال الخزاعي: تشيَّمَ الغيث الأرض: تجللها، وركبه تجلله.
وقال: الشصرة من المعزى، بلغة مراد: العناق السمينة.
وقال الخزاعي أحد بني ربيعة من بني حبشية بن كعب:
إِذا ما رَسُولُ الله فينا رأَيْتَنا ... كلُجَّةِ بَحْرٍ حَامَ فِيها شريرُها
إِذا ما ارْتَدَيْنا الفارِسِيَّةَ فَوْقَها ... رُدَيْنِيَّةً يَهْدِى الأَصَمَّ خَريرُها
إِذا حارَبَتْ كَعْبٌ فإِنَّ مُحَمَّداً ... لَها ناصِرٌ عَزَّتْ وعَزَّ نَصِيِرُها
وقال الطائي: قد شئز وساده: إذا لم يستقر بمكانه.
وقال: ما بالنخلة إلا شمل، وهو الذي قد أُكل ما فيه من العذوق.
وقال: رميته رمية أشبعته أو أماتته.
وقال: برد من شيرٍ، وهو أحمر مخَطَّطٌ.
وقال الحارثي: الشَّرع: الذي يُحرث به.
وقال الفريري: الشفن: العذل بات يشفن أهله: يعذلهم ويصخب.
وقال: قد شنَّ هذا الجمل من العطش، أي يبس من العطش، يشن شنوناً. وقد شنَّت قربتكم، تشنُّ شنوناً: إذا صارت شنَّةً.
وقال الشَّزن: الغليظ من الدواب.
وقالوا: إنه لذو شنفارة: حدة وجرأة، وكذاك الناقة.
وقال العذري: الشزيرة: المسلَّة، وهي المخيط.
وقال: هذا يشاهي هذا، أي يشبهه.
وقال: هذا رجل شنيع: إذا كان يفشي سرك. وقال: أشنع أمره: إذا أفشى عليه القبيح.
الشطيبة: نسيجة تنسج وحدها، يواري بها مُقدم القتب، أو مؤخره. وقال أبو زبيد:
وَرْدٌ كَأَنَّ عَلى أَكتادِهِ حَدَجاً ... في قرْطَف من نَسِيل البُخْتِ مَخْدُورُ
أَوْ ذا شَطائبَ في أَحْنائِه شَمَمٌ ... رخوُ الملاطِ غَبيطا فَوْقَ صُرْصُورُ
وقال أبو زياد: الشِّيق من الجبل: أشرف شيء فيه. وقال:
فَتًى من بَنِي عَبْدِ المَدانِ كأَنَّهُ ... من الطَّيْر بازٍ بَيْنَ شِيقَيْن واقِعُ
وهو اللهب، وهو الصُّاُّ وقال الأسدي: الشُّكد: أن يسأل الحي فيعطونه القدح من الطعام، أو القبضة وما أشبه ذلك شكد يشكد شكداً.
وقال بعض الأسديين:
أَكْلُ العُجَي وتَكَسُّبُ الأَشْكادِ
وقال: شكمه يشكمه شكما. والشُّكْمُ: جزاء لما كان قبل ذلك.
وقال: أشنقت الإبل: إذا صار فيها شنق.
وقال التشنُّع: العدو. وقال: إذا تشعن به تشنعا.
وقال العذري: شفة الدلو العليا هي الشفير، وأسفلها القعرة، ودرزها الأسفل: الحتار واعراضها: الإطار.
وقال أبو الخرقاء: شاريته في القتال: لاججته، وفي غير ذلك.
وقال: أشرى فلان فلانا على الشرِّ، وهو أن يحمله عليه ويزينه له.
وقال: الشِّرع: الشَّرك، الواحدة شرعة، والواحدة شركة.
وقال النميري أبو السفاح: مرَّت الإبل شطيبة واحدة: إذا كانت على طرق واحد: وإن كانت على طرقتين قلت: مرت شطيبتين، وشطائب أكثر من ذلك، إذا جئن معاً كالأصابع بينهن تفريق. وقال: شطبت الإبل عن طريقها إذا زاغت عنه، تشطب شطبا.
وقال: تعين الصخرة من شأنها، أي من صدعها الذي يخرج منه الماء.
وقال: الشوران: العصفر بلغة بني تميم، يقولون: ثوب مشوَّرٌ، أي معصفر. وقال:
كَأَنَّ كِلْتَيْهِما في ممْطَرٍ خَلَقٍ ... وجَيْبُه مُرْقَنٌ في صِبْغ شَوْرانِ
وقال: إنه لشجير النسب.

وقال النميري: أشع بإبلك، أي ادعها، وهو الشِّياع.
وقال أبو السمح: الشيفات: الطلائع، وهي البغايا.
وقال: الشَّسُّ: الغليظ من الأرض، وهو العلب.
وقال: إنها لمستشيرة، للدواب كلها: إذا كانت سماناً.
وقال: الشَّرجع: يتَّخذونه من العيدان ينامون عليه كهيئة السرير.
وقال: شأوت الركية بالمشآة: إذا نزعت ما فيها من الطين، والمشآة: الزبيل.
وقال: أشدت بالشيء: عرَّفته.
وقال: شطب عن قصده: إذا جار، يشطب.
وقال: إن في ثوبه لشططاً: اا كان بعض هدبه أطول من بعض، وقد أشطَّت في نسجها.
وقال معروف: المشاقاة: المضارَّةُ والمغايظة.
قال:
وما يَعْدِمْكَ لاَ يَعْدمْكَ منه ... مُشاقاةٌ فيَحْظُلُ أَوْ يَغَارُ
وقال نصر: المخالفة: أن يخالف عليك.
وقالا: قد شق عمود الصُّبح يشُقُّ شقوقاً.
وقال الاستشراف: أن يضع الرجل يده على عينيه لينظر، وهو الاستيضاحز وقال: استشارت الإبل والفرس والغلام: إذا حسنت حاله.
وقال: قد شعفت العضاه: إذا ذهب ورقها وتحات، شعفاً.
وشعف الجبال: أعاليها. وشعفة الرأس: الشعر إذا خفَّ واختلط وشعث.
وقال: الشعف: الذُّعر. لقد شعف ناقتي شيء أي ذعرها. قال:
كَما اصْعَنْفَرَت مِعْزَى الجِبالِ من الشَّعْفِ
وقال الشعشع: الطويل المهزول. قال رؤبة:
يَقْدُمْنَ سَوّاسَ كِلابٍ شُعشُعَا
وقال: ماأشفع حبك هذا: إذا كان كثير الطحين. ولقد شفع بطحين كثير يشفع شفعاً.
وقال رؤبة:
أَشرْيَةٌ في قَرْيَةٍ ما أشْفَعا
وقال: والشماليل: ما تفرق من أغصان الشجرة. وشماليل الغنم والإبل: التي لا تجتمع. قال:
مِنْها شَمالِيلُ وما تَلَفَّفا
وقد شنفت إليه: نظرت إليه وشفنت إليه، تشنف شنوفاً، والأخرى تشفن شفوناً.
قال:
أَزْمانَ غَرّاءُ تَرُوقُ الشُّنَّفا
وقال دكين: الشوشأة من النساء: الكثيرة الكلام. قال:
لِتَفْدها كُلُّ شَوْشاةٍ مُمَزِّجَةِ ... ترْمِي وراءَ بُيُوتِ الحَيِّ بالنظَرِ
وقال: شفن فلان على أهله: إذا كان شديد الخلق، شفنا يشفن، كأنه غضبان أبداً. قال:
شَفْنٌ على أَهْلِهِ بَدْرُ الوَعيدِ لَهُم ... يَكادُ حِينَ يُرِيدُ اللَّوْمَ يَنْتَحِرُ
وقال: شيأته النار: إذا أصابته فقبَّضته.
وقال: ما شنَّ عليك ممرع، يعني ما أقبل عليك.
وقال الأحمر بن شجاع الكلبي:
خَفَّ القَطِينٌ فهذا القَلْبُ مَشْؤُوجُ
تقول: شأجني هذا الأمر.
ويقال: الشَّطف: الرجل الشديد القتال.
وقال: بات الليلة مشازاً: وجعاً. أي لا يستقر، أشأزه الجرح والمرض.
وقال: الشَّكس: قبل الهلال بيوم أو يومين، وهو المحاق. وقال:
أَوْرَدَ عَمْروٌ وخُوَيْتٌ أَمْسِ
يَوْمَ الثُّلاثاءِ بِيَوْم شَكْسِ
وقال الكلبي: يشيكون منها، يعني الشوكة.
وقال: شاظت في يدي من قناتك شظيَّة، تشيظ.
وقال: الشَّرع من الإشراع، قاله الأسعدي: أوردها شرعاً، وسقوهم بغير سناوة.
وقال: تشرعوا إبلهم في حياض الناس.
وقال أبو الغمر: هذا نصل مشرشر: إذا جُعل في حده فرض مثل فرض المئشار.
وقال: نحن على شرك الطريق، وهي الطرق الصغار عن يمين الطريق وعن يساره، والواحدة شركة.
والشَّكُّ: صُديع صير في العظم، فإذا عُنف به تتامَّ كسره.
وقال الأكوعي: أشريت حوضك، أي ملأته. وأشريت جفنتك. وقال:
نَكُبُّ العِشارَ لأَذْقانِها ... فنُشْرِي الجِفانَ ونَقْري النَّزيلاَ
وقال: شرى الجمل في سيره: إذا كان سريع المشي، يشري شرى.
وقال الطائي: أخذ شوره، أي زينته وأنشد:
لِتَسْقِيَ مُغْبَراًّ كَسَتْه عِمامَةً ... خِطاءُ شَكِيرٍ ظَلَّ بالشَّمْسِ يَصطَلِي
وقال الغنوي: قوله أشارير نلح: يشرون الملح على الثياب لتاكل منه الإبل والخيل، والواحدة إشرارة. وإشرارة من أقط.
وقال الشَّطبة: التي ليست بطويلة ولا عظيمة كأن فيها لطافة.
وقال: قد تشيم فلانا الثُّكل: إذا نزل الثُّكل.
وقال أبو السمح: تشنع فلان للسفر، أي تهيأ له.
وقال: شحا الفرس فاه يشحاه شحواً: إذا فتح فاه.
وقال: كلب تسمي الرُّفصة شزبة، وهي النوائب بينهم.
ويقال: شملهم الأمر.
وقال أبو زياد: تقول للجبل الطويل إنه لمشيَّد.

وقال: واحد الشمائل شمال. وقال القتّال:
لَهُمْ شِيمَةٌ يَجْرِي عَلَيْها بَنُوهُمُ ... لكُلِّ أُناسٍ شِيمَةٌ وشِمالُها
الشمل: ما بقي في الكرم بعد القطاف.
وقال: أشبلت عليه: حنت عليه تحنو.
وقال: الشَّدى: البقية. قال:
يا لَيْلَ رُدّيِ لِي شَدًى من نَفْسِيٍ
واللهُ لا يُنْسِيكِ طُولَ اليَأْسِ
وأَنْ تَكُونِي لِغيُور جبْسِ
وقال التميمي: قد شول الماء: إذا خف وقل. وبقيت منه شلبة وتلية. وشول اللبن والدَّرُّ.
وقال: الشرث في الوتد: إذا ضُرب رأسه فتنكث، يقال تشرَّثَ.
والتشرث: شقاق في أطراف الأصابع من العمل.
وقال: هو والله زكبة أبيه حقاً: إذا أشبه أباه.
وقال: وقلت له هل يكون كذا وكذا فقال: نعم أشده، فنصب.
وقال: الشَّوْذَرُ واللبابة والعلقة: ثوب يجاب ولا يخاط جانباه فتلبسه المرأة، وهو إلى الحجزة. قال:
ما هِيَ إِلاّ في إِزارٍ وشَوْذَرٍ ... مُغارَ ابْنِ هَمَّامٍ عَلَى حَيِّ خَثْعَما
وقال:
تُعْجلُ أُمَّ الحَيِّ عن صِدارِها
آخِذَةً بطَرَفَيْ شَوارِها
الشعاع: سفا السنبل، والواحدة شعاعة. قال أبو النجم:
لِمَّةُ قَفْر كشُعاعِ السُنْبُل
الشَّبُوبُ: العظيم من الظباء ومن الأروى ومن البقر. شاة شبوب.
وقال: قد شرى البرق يشتري: إذا اشتد.
وقال: إن شوارها لغير حسن أو حسن، وهو شخص الدابة.
وقال: الشَّغافُ: ناتئة تكون تحت الشرسوف، كهيئة الغدد.
وقال: إني لأرى شفا شيء، أي شخصه، وهو منقوص.
وقال: قد أشبل فلان: إذا شب بنوه. وأشبل فلان على بني فلان: إذا حرص عليهم وأشفق.
وقال الكلبي: تقول إنه ليشتم، أي يذهب وقال: شيم يديه في رأسه، أو في ثوبه: إذا قبض عليه يقاتله، وأخذ بشعره أو بثوبه.
وقال الأسلمي: الشرس: القتاد،والغبراء، والنقد، والشبرق.
وقال: الشنوف: ميل برءوسها.
التَّشْخِيرُ: أن يرفع السرج أو الرحل.
والشَّخْرُ: قربوسه ومؤخرته، ومن الرحل مثل ذلك.
الشرجب: الطويل من الخيل والإبل والرجال. قال:
فجاءَتْ بَنو الدَّيانِ خُضْرًا جُلُودُهُم ... يُماشُونَ مِرْخاءً مِن الخَيْل شَرْجَبا
الأشاعر: أسفل حياء الناقة، كأنها أطراف الأصابع.
الشول من الإبل: قد شولت ألبانها. وذاك في آخر القيظ، حين يرسل الجمل فيها، فإذا لحقت فهي مخاض.
وقال في الأشاعر:
عَجُوزٌ هِمَّةٌ لا عَيْبَ فِيها ... مُخَرَّمَة الأَشاعِرِ بالمَداريِ
الشجعم: الطويل.
وقال: أشبى عليه: تحنن عليه، وقد أشبيت على خير، أي شرفت عليه، وأشفيت وأشفت مثلها. وقال: أما والله إنك لتصنع إلى فلان صنيعاً لا يشبونك عليه، أي لا يجزونك. وأتاهم فما أشبوه، أي ما أعطوه.
الشَّرعبيُّ: الطويل. وشرعبية، وشرعبة، وشرعب.
وقال نهشل:
فأَنْتُمْ كِرامٌ لا قَلِيلٌ حَصاكُمُ ... ولا زَنْدَكُم في المالِكِين شَجِيرُ
وقال التميمي العدوي:
كَأَنَّ فاهُ واللِّجامُ شاجِرُه
أي شاحيه. قد شجره اللجام: إذا فتح فاه.
وقال: نخلة مشمال، أي دقيقة الحمل.
وقال: الأشاءة: التي قد تغيرت وهرمت.
وقال: شاط من الهباب.
وقالوا: قد شاطت جزورهم: إذا اتقسمت فذهبوا بها، وقد أشطوها.
وقال غسان: الشوي: رذالة الماشية، وهي نفاية. قال:
تَبِعْنا الشَّوَى حَتَّى إِذا لمْ نَدَعْ شَوًى ... أَشَرْنا إِلَى خَيْراتها بالأَِصِابعِ
وقال: شيع نارك: اوقدها.
وقال: الشَّبوة: العقرب الصغير.
وقال: غسّان: خذ من ذا شبعك. وشبعت شبعاً.
الشَّرخان: حائطا الفوق.
وقال: الشُّنخوب: ما طال ودقَّ من الجبل.
وقال: الشبم: طرف السنان. والشبم: الجمل الصائل.
وقال أبو الجراح: أُشبَّتْ لعينيه، أي رفعت لعينيه. وأنشد:
أُشِبَّتْ لِعَيْنَي بادِن جَزَريَّةٌ ... عَلَيْها شُكُولٌ من جُمانٍ ورَفْرَفٍ
وقال: شكرت الإبل عن هذا الشجر، وتشكر عن السَّلِيقِ.
وقال: شخرت الناقة مثل شخير الحمار والفرس.
وقال: الشَّمق: ذهاب العقل.
وقال: نصل شرحافٌ: عريض.
قال:
ضَخْمُ العَصا ذُو أَثَر شِرْحاف
وقال: جاءت الخيل مشعلة، أي متفرقة، تجيء من كل وجه.

وأشعل القوم: إذا تفرقوا، فإذا طلبوا شيئاً فتفرقوا في طلبه تقول: أشعلوا له من كل جانب، ومن كل مكان.
وقال المزني: شمطت النخلة: إذا انتثر بسرها، تشمط؛ ويقال للشجر إذا انتشر ورقه أيضا.
وقال: الشَّريع من الليف: خياره. والشيع من العقب: خياره، وهو من المتنين.
قال الأعوعي: قليل شقل.
وقال:
تناسَ طِلابَ العامِرِيَّةِ إِذْ نَأَتْ ... بِذِعْلِبَةٍ كالفَحْلِ شاقِئ عامِها
وقال: الشَّصاصاءُ: مركب السوء.
قال: على شصاصاء ترى حرا الشقيّ.
وقال التميمي: شقور الرجل: حاجاته وهمومه.
وقال: الشوقب: الطويل.
والشيظم: الرجل الصلب.
وقال: الأشدف: الأفتل المرفق.
الشقيقة: الأرض بين الرملتين، وليس فيها رملٌ.
العكباء. قال:
ما أَمَةٌ عَكْباءُ تَطْرُدُ ضَيْفَها ... بِأَلأَمَ مِقْرًي من سَعِيِد بِنِ خِرْمِل
وقال العذري: شُعَّ عليه الماء، على اللبن.
وقال الأخطل:
مِثل المحالةِ إِلاَّ أَنَّ نُقْبَتَها ... عَيْساءُ فِيها إِذا جَرَّدْتَها شَجَعُ
قال السلميّ: الشسيب من الإبل: التي ترضع ولدها، فإذا صارت شائلة هلك ولدها.
وقال: الشيماء من تاغنم: التي تكون بها شامة سوداء وسائرها أبيض، أو بيضاء وسائرها أسود.
وقال: الشَّجب: الطويل من الرجال والإبل.
وقال أبو برزة: الأشوة: المختال.
وأنشد:
وشَخْصٍ دَفعْتُ الشَّمْسَ عنه بِراحَتِي ... لأَنْظُرَ قَبْل اللَّيْلِ أَيْن يَزُولُ
يقول: يضع كفه على حاجبيه فيستتر بها من الشمس ثم ينظر.
وقال: شحوة الركية: أن تكون واسعة الجراب، فإذا أراد الرجل أن يترجح في البئر قال له الرجل: والله لتشحينك، وذلك أن تقصر رجلاه أن تبلغا المراجح، فذاك الشَّحو.
وقال: أشراف الإنسان: أُذناه وأنفه.
وقال العبسي: ما داموا مقيمين فشعبهم مجتمع، وإن تفرقوا قلت تفرق شعبهم.
قال أبو الموصول: تشيَّد بهذا الطِّيب، أي ادلك به جلدك، وهو الشِّياد.
وقال: الشَّرج: أعلى الوادي حيث تدفع أعاليه، وهي الشروج.
الشِّعب: الفرجة بين الشيئين، ضاق أو اتسع.
وقال: أشمر ناقتك بالضب وحوِّشها، أي اضربها.
وقال الهذلي: المشعشع من الظل: الذي فيه خصاص ولم يظل حسناً.
الشِّهْدارة: القصير من الرجال اللحيم.
وقال الراعي:
أَصَبْنا الشَّوَي حَتَّى إِذا ذهَبَ الشَّوَي ... أَشرْنا إِلَى خَيْراتِها بالأَصابعِ
والشَّوي: شرار المال.
الأشخم من الشجر: الذي سقط ورقه من غير يبس، قد أشخم.
وقال:
إِذا أَرَحْنا مُشَكِرينَ فَدَّتِ
وإِنْ أَرَحْتُ مُدْمِرًاً لَمْ تَصْمُتِ
وقال: ادهن شغفتك، أي رأسك الشرم: المكان من البحر لا يدرك غمره. ومنه مكان يقال له شرم جابر.
الشصوص من الإبل: التي يأتي عليها عامان أو ثلاثة لا تلقح.
قد شصت الناقة: إذا ذهب لبنها.
وشصت الشاة: إذا ذهب لبنها من غير ولاد، تشص.
الشجب: سقاء يقطع نصفه فيعرق أسفله ويتخذ دلواً.
وقال: شَجْعًا. قال شجعوا بفلان أي قولوا له شجعاً شجعا، وهي سبة.
وقال: شجاع للحية، فكسر الشين، والرجل مثل ذلك.
قد شمس برأسه، وهو من العظمة أيضاً، يشمس برأسه.
وقال: ما شآك من ذلك، أي ما هاجك منه، يشأى.
وقال الهمداني: الشَّرية: شجرة المغد، وهي شجرة تلوَّى على الشجرة حتى ترتفع إلى رأسها، وثمرتها، مثل الخشخاشة، فإذا أنى احمرَّ فأُكل. يقال قد أمغدت الشجرة، وهي التي رأيت بين المدينة ومكة يقال لها إبلمة.
وقال: الشَّرفث: شجرة صغيرة لها لبن.
الشاعبة من الإبل: التي تأكل العضاه، وهي التي تأخذ الغصن فتمده حتى ينقطع من أصله.
المشآة: الزبيل.
والشَّرط من المال: الذي يشرط الناس لبيعهم ما أرادوا. قد أشرط من ماله كذا وكذا.
الشُّرس: الجرب بمشافر الناقة. وناقة مشروسة.
وقال: اشتكر في عدوه، أي اجتهد.
وقال: هو أشكل العينين، وهو الأشهل. قال:
كَأَنِي أَشْكَلُ العَيْنَيْنِ أَوْفَى
وقال: شجبه بالرُّمح. ويرمي الرَّجل الظبي فيصيبه في المكان منه فيقال: شجبه، وذاك أن يبين بعض قوائمه عنه فلا يبرح.
الشَّريع: اللِّيفُ.
وقال نشبة:
وأَصْقَعُ هامَةَ البَذِخِ المُرائِي ... وأَكْوِى داءَهُ كَيَّ الشَّغافِ

وقال الخزاعي: الشغاف: وجع في البطن. وهو مشغوف.
وقد أشصَّت الناقة: إذا هلك ولدها، وهي مشصٌّ.
وقال: الشرى: نبت البطيخ حتى يحمل ويرجب. وقالت واحدة: أرسلني أهلي إلى المغد جانيه، فشقُّوا حرى وحلُّوا قيد حماريه.
وقال: الشُّطبة: قشرة السعفة. قال: اشطب لي شطبة.
وقال: الخزاعي: إنه لطيِّب نقيصٌ، للشيء إذا كان طيباً.
وقال: الشَّبحة، وجماعة الشبح، وهي صفائح الباب إذا شُقِّق.
الشِّسع: بقية المال. قال المرار:
عَدَانِي عن بَنِيَّ وشِسْعِ مالِي ... حِفَاظٌ شَفَّنِي وَدَمٌ ثقِيل
أشلاء اللِّجام: حدائده. قال:
رَأَتْنِي كأَشْلاءِ اللِّجَامِ وراعَها ... حَدِيثٌ بِعَهْدِ الْحَيِّ لاَ يَتَبَرَّحُ
الشَّدي: البقية. قال أبو محمد الفقعسي:
فاطِمُ رُدِّي لِي شدًى مِنْ نَفْسِي
قَبْلَ وُشَاةِ دَرِبُوا بِالْمَأْسِ
أي النميمة.
الشَّعل: الجرب. قال ردء الفقعسي:
وَعِنْدِي لِجُرْبِ الْقوْمِ سَعْرٌ يُمِضُّهُمْإذا امْتَكَوا بِي مِن حِكاكٍ ومِنْ شَعَلْ
وقال مرار:
لا أَسْتَطِيعُ إِذا ما خِفْتُ داهِيَةً ... إِلاَّ دُعاءَ بَنِي نَصْرٍ بِتَشْوِيرِ
شوَّرَ بثوبه.
والشُّوور: الحسان. قال أبو محمد:
إِذا دَعَا عَوَانِدَ الشَّوْل الشُّوُور
هذه شورة الإبل.
الشَّوذر: صدار، قال النظار:
غَيْرَ إِزارٍ وَنَصِفٍ مُلْحَمِ
وَإِتْبِهَا والشَّوْذَرِ الْمُسَهَّمِ
الصراد، والجفل، والشليل، والسَّيِّقُ، والجهام، والزِّبرج، والنَّفيُّ، هذا كله واحد.
قال صالح:
إِنَّا لنَقْرِي يا عُمَيْرَ ضُيُوفَنا ... وَيَكُونُ أَوَّلَ مَا قَرَيْنا الْمِرْجَب
شَحْمَ السَّنَام إِذا الصَّبَا أَمْسَتْ صَباً ... صَهْباءَ يَطْرُدُها شلِيلُ الْعَقرَب
يَكسُو البُيُوتَ من الْجَلِيدِ أَمَالِحاً ... سَبَقَ الذِرَاعَ به نَفِيُّ الكَوْكبِ
عضو مُشَلٌّ: ناقص. قال:
سَيُغْلِي بها غَيْرِي وَيَخْرُجُ قِدْحُنَا ... بِعُضْو مُشَلِّ أَوْ بِعُضْوٍ مُؤَرَّبِ
الشجير: كثرة العدد. قال صالح:
ولِي نَسَبٌ في خَيرِ قَيْسٍ عِصَابَةً ... إِذا شُعَبُ الأَنْسَاب عُدَّ شجِيرُها
وقال المرار:
وَقُلتُ أَشِيعَا مَشِّرا القِدْرَ حَوْلَنَاوأَيّ اللَّيَالِي قِدْرُنَا لَمْ تُمَشَّرِ
قد شاعب فلان: إذا مات، وأشعب.
وقال أبو الخرقاء: الشبام: خيط البرقع الذي يشده من خلفه، وهما شبامان والشبام: شبام القفزان. والشبام: شبام العناق.
الشَّذَى: منقوص، وهو ما نبت من الملح. وفي شعر ابن مقبل.
ويقال: أشعلت الإبل: إذا ذهبت. قال أبو صخر:
قَامَتْ تُوَدِّعُنَا والعِيسُ مُشْعِلَةٌ ... في واضِحٍ مِثْلِ فَرْقِ الرَّأْسِ مُنْقادِ
الشَّكِمُ: الغضبان. قال أبو صخر:
جَهْمُ الْمُحَيَّا عَبُوٌس بَاسِلٌ شَرِسٌ ... وَرْدٌ قُصَاقِصَةٌ رِئبالَةٌ شَكِمُ
المشيف: المهتم. قال أمية:
مُشِيفًا يُرَاقِبُ شَمْسَ النْهَا ... رِ حَتَّى تَقَلَّعَ فَيْءُ الظِلالِ
الشقيقة من المطر: متل الأوايل.
قال مليح:
وَدُفعَةٌ مِنْ مُرْزِمِ الشَّقائقِ
تَرْمِي بَجْولاَن حَصًى دُقَادِق
الشصر: أصغر من العصفور وهو على لونه، وهو الخلبوص.
آخر باب الشين
الجزء السادس من كتاب الجيم
فيه الصاد والضاد والطاء والظاء وأول العين بسم الله الرحمن الرحيم
باب الصادالصلصلة: بقية من ماء الدلو.
وتقول: مر فلان على فلان فما صدغة: ما ضره.
وقد صفحت الإغبل: إذا أرويتها، وقد صحها هذا الماء.
وقال: أصفق، أي أإقرن له.
وإنه لهم لمصفق، أي مقرن. وفي القرى قد أصفق لهم. أي جاءهم من القرى بما يسعهم.
والصمل من الرجال: الذيس ليس بضرع ولا فان.
وهذا يوم صخود، ويوم طلق.
هذا يوم الدجن. يوم الدجن يقتل أمة السوء.
الصامل: اليابس.
الصقعل: المحض من ألان الضأن، لا يكون من غيره معه التمر: هذا تيس مصن، بين صنانة.
الصرع، شق كل شيء صرعة. وصرع القلي: شقها.
وصنيبغات: أرض.
وقال:

إنَّ شَرِيبَيْكَ لَصَيْرَفانَهْ
عِنْدَ إزاءِ الْحَوْضِ مِلْهزانةُ
إذا مَنَعَا الماءَ وساءْتَ أَخْلاَقهماَ
المصفح من القداح: أن يكون له متن من أعلاه ومتن من أسفله، وليس بمدمج حسناً، كأن له عرضين.
وقال السعدي: إنه لمصفح الخلق: أذا كان طويلاً لطيف الجسم.
الصرية: جمع اللبن في الضرع.
قال الشلعر:
مَنْ لِلجعافِرِ يا قوْمِي فَقَدْ صَرِيَتْ ... وَقَدْ يُتاحُ لِذاتِ الصِرْيَةِ الْحَلَبُ
وقال العراني: الصنبور: النخلة الدقيقة الأسفل.
وقال التباليُّ: الصَّلغة: الهضبة الحمراء وهي الصَّلغُ.
وقال: الصَّلغة: الرَّباعية من الإبل السمينة، أو السديس. وقال:
فِدَى ابنِ داوُدَ أَبي وأُمِّي
جَهَّزَ فِي رِسْل أُلُوفِ الطَمِّ
كَتَائِباً كالصَّلَغِ الأَحَمِّ
وقال: الصريم: غيضة السَّلَم.
وقال: الصعرور: الطويل الدقيق من الصَّمغ.
والصَّرية: المجمعة الصغيرة المدهمرة وهي المكتلة الحمراء.
وقال: صلقته الشمس تصلقه.
وصمخته تصمخه.
وصلقت الإبل العضاه: إذا أكاته أكلاً شديداً، تصلق.
وقال السعدي: هذه أرض صوامُ، أي يابسة ليس بها ماء أبداً.
والمصافح من الرجال: الذي لا يترك أمة ولا غيرها إِلاَّ زنى بها، وهو العابر.
وقال صفحت له فلانة، أي عرضت له.
وقال:
أَطَعْتُ رَبِّي وَعَصَيْتُ الشَّيْطَانْ
وكَانَ شيْطَاناً خَبِيثاً أَغْوانْ
زِينَةُ وَشْيٍ والنِّسَاءُ صَيْدَانْ
والصيدان: الذي يكون في البرام.
وأخبث الصيدان أبيض وأزرق، فإن كان أصفر ناصع الصفرة فهو جيد، أو أحمر فهو جيد، ويقال: احمر قاتم.
قال: والصِّنوان من النخل بلغة أهل اليمامة: الذي قد يبس وفيه حياة، ولا يحمل، وهو الصاوي، والواحدة صنوانة.
وقال العذري: الصَّوْر من النخل: الذكر، وهي الصِّيران.
والصمحمح: المحلوق الرأس.
قال:
صَمَحْمَحٌ قد لاحَهُ الْهَواجِرُ
وقال: يصبغ وينبغ.
وقال الأكوعي: المطح: الصحراء ليس بها رعي.
وقال: الأصكُّ: الذي تصطك ركبتاه. قال:
أَصَكَّ نَغْضاً لايَنِي مُسْتَهْدَجا
وقال: صاب سقاءك إذا كان في أسفله شيءٌ، أي صبه، وهو قول الشماخ:
لَقَوْمٌ تَصابَبْت المَعِيشَةَ بَيْنَهُم ... أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْ عِفاءٍ تَغَيَّرا
ولاقَتْ بصَحْراء البَسِيطَة ساطِعاً ... من الصُبْحِ لمّا صاحَ بالَّليْلِ نَفَّرا
قال: يقول: إن الصبح إذا أقبل صاح ويسمع صوته كل شيء إلا الإنس.
قال: ورأينا الطير التهائم تفعل شيئاً يصدِّق هذا عندنا.
وقال: الصيداء: الصحراء التي فيها الحصى الصغار.
وقال: المصراد من الأرض: التي ليس بها شجر ولا شيءٌ.
الصريمة: أرض ترى فيها عضاهاً، ليست بأودية ولا بحار، والبحرة مثل الناصفة.
والصَّقرة: الماء الذي يبيت في الحوض يبول فيه الثعلب والكلب، تقول: اغسل صقرة حوضك. قال طرفة.
فَكاَنَّها عَقْرَى لَدَى قُلُبٍ ... يَصْفَرُّ من أَغْرابِها صَقَرُهْ
وقال رجل من محارب، وجلب جلباً له إلى المدينة فأدخله دار صاحب له، وقد صراها ليبيعها فحلبها الآخر، فقال:
أَبا أَسَدٍ ما باتَ ضَيْفُكَ آمِناً ... وإِنْ بِتّ في دارٍ شَديدٍ حِجابُها
فبات ذُوو الإِسْلام بالقَبْرِ عُوُذاً ... وباتَتْ تَناغَي في يَدَيْكَ لِجابُها
فأَصْبَحَ أَهْلُ السُّوقِ يَدْعُون صُبَّتِي ... مِصاراً وقد أَمْسَتْ مُبِيتاً رِبابُها
يقال: إنها لفي ربابها: حدثان ما ولدت، وهي ربى، ومُربٌّ.
والمصور: التي قد فطمت من المعزى. والجدود: التي فُطمتْ من الضأن.
والمحدث: من الضأن مثل الرُبَّى.
وقال: الصَّفح ضربه بيده خدَّهُ، وهو اللفح.
والصَّكُّ: الضرب على الرأس.
والمصتم: الوادي الذي ليس له منفذ. والزقاق، إذا لم يكن له مبتدأ فهو مُصتَّمٌ.
وقال أبو زياد: الاصلخمام: القائم لا يتحرك، وهو مصلخم.
والصَّبحى: التي تُحلب غدوةً لبن ليلتها.
وتقول: قد صويت ناقتي: إذا يبستها فلا تحلبها، وهو أن تضربها فتتركها سبعة أيام أو ثمانية، ثم تحل عنها فتحلب صربتها، ثم تصرها أيضا.

قال: والمصرمة: التي ينهزها ولدها، وهو أين مخاض حتى تيبس أطباؤها، فربما صرمت كلها، وربما بقي منها طبيٌ أو طبيان.
وقال أبو سفيان: نعم صيصية المال، للراعي إذا كان حسن القيام عليه.
وقال: الصليب: ودك العظام.
قال:
وتَلْقَ امْرَأً لَمْ يَغْذُهُ في شَبابِهِ ... صَلِيبُ العِظامِ والدَّبِيغُ المُحَتَّرُ
ويقال: صفِّح ناقتك، أي لا تجهد حلبها لتسمن.
وقال أبو الخليل الكلبي: الصَّدد: القصد أن يكون على وجهه وإن كان بعيداً.
وقال: الصَّحْنُ: القدح العظيم.
وقال: أصحب لكم الطريق: إذا أخصب في شجره وعشبه.
وأصحبت لكم الأرض: إذا أعشبت.
اخرج الله صرحة برحة، أي بارزاً لهم.
وقال: إن خروج صرحة برحة لكثير.
وقال لابنته: إنها لصبيٌّ بعدُ.
وقال: أتاني في صنًّبْرِ الشتاء.
وقال: إن الإبل ذات صرعين وهو الشَّول والعشار. وقال:
أَلا لا يُبالِي المَرْءُ مَنْ كانَ خالَهُ ... إِذا اعْتَدَلَتْ شَوْلٌ له وعِشارُ
وإِن كانَ رَثَّ العَيْشِ فِيها مُلَوَّمًا ... بِكَفَّيْهِ مِنْ تَعْصا بِهِنَّ ذِئارُ
وقال: الصائرة، أي: الموت.
وقال: صرى الماء: إذا قلَّ ونضب.
وقال: دلوك مصغاة، أي مائلة، وقد صغيت صغى. وضجمت ضجماً.
وقال الأصلم: الأصم.
وقال: الصماء: الممرغة.
وقال: عنز صارف ومعزى صرفٌ: إذا اشتهت الفحل.
وقال: لأصبرنك حتى تحمي بحاجتي، يريد لأحبسنك صبراً.
وقال: هذا صوغ هذا: إذا كانا مشتبهين في نحوهما أجمع.
إذا قال فلان أفضل من فلان قلت هو والله صوغه، وما أدري أيهما أفضل، وللناقتين والجملين.
وقال: رجل صناع اليدين، والمرأة مثل ذلك. وقال: هو أصنع من سرفة.
وقال: صبرته قائما ما يريم، أي حبسته، يصبر.
وقال: جمل صلخدي وناقة صلخداة: مسنة شديدة.
وقال: نظر إليه فصقع، أي خرق.
وقال: تركتهم صقعين ما يدرون أين يأخذون. قال:
مِثْل الحَمامِ صَقِعْنَ للصَّقْرِ
وقال: الصَّدع: اللطيف من الرجال.
وقال: قد أصعدت إبل بني فلان، وذلك إذا حالت فلم تغزر ورضعها ولدها الأول فهي صعود.
وقال: هذا فلان مصنًّا بأنفه، أي شامخاً بأنفه.
وقال: الصيرة: الحظيرة من الجندل والمدر، ومن الشجر الحجرة.
وقال: خرجت اتَّبع الإبل ما معي صميل، أي ما معي سقاء.
وقال: أصبت كمأة قد صلعت، أي تشققت عنها الأرض.
وقال: الصِّنع: العُشُّ الذي ليس فيه بيض، وهو القرموص أيضا.
وقال: الشواء الأصهب، يعني الأبيض، أي كثير الشحم.
وقال: الصَّيِّرة: بناء من حجارة فوق القرن.
وقال: الصمصامة من الأرض: الغليظة، وهي الصماصم: غلاظها.
وقال: هذه ما خضٌ تصلَّق: إذا تقلبت مما تجد. قال:
تَدُرُّ نَجِيعَا ثُمَّ يَخْطِرُ بالقَنا ... وإِرْزامُها أَنْ يَصْلُقَ النابَ نابُها
وقال: الصنع، والمصنعة، والمصنعة واحد.
وقال: هذا جمل به صاهل: عزة نفس طائفة من الصهميمة. وقال:
مُعَطَّفةٌ لَمْ تُعْطِ ذِلاًّ بِرَأْسِها ... صَعُوداً وإِما بَكْرَةٌ ذاتُ صاهِل
وقال: يصدع رأسه، رفع.
وقال: أصابهم وابل صنديد، أي برد: إذا كان ذا برد.
وقال الغنوي: الصمحاءة من الأرض: القاع الصلب وجماعه الصَّماحي.
وقال: الصريمة: أيكة السلم.
وقال: أخذه بصواه: بطراءته.
وقال الكلابي: المصاباة: أن تقول صابها عن طريقها وعن وجهها، أي أملها.
وتقول: صابي عنَّا خيره. وقال:
أَلاَ هَلَكَ الذَّيّالُ والحَامِلُ الثِّقْلاَ
وَمَن لا يُصابِي عَنْ عَشِيرَتِهِ فَضْلاً
وقال: الصماخ: القليب تكون وحدها بأرض خلاءٍ ليس قربها ماء، وهي قليلة الماء، يقال هم على صميخ خبيث: قليل الماء.
وقال: ليلة الصدر: ليلة تصدر الإبل عن الماء. وليلة الغبّ: التابعة ليلة الصدر. وليلة الربع: الثالثة، وهي ليلة تقرب الإبل إذا كان ظمئها ربعاً. وليلة الخمس: الرابعة. وليلة السدس: الخامسة، وليلة السبع: السادسة. وليلة الثمن: السابعة. وليلة التسع: الثامنة. وليلة العشر التاسعة.
وقال: كبش صالغ وكباش صُلَّغٌ.
وقال: الإصراف: أن يترك رويه إن كان على الدال فيجعل قافية على الطاء، وغير ذلك.
وقال:
بِمُصْرَفَةِ الرَّوِيّ ولا قَواءِ
وقال: صررت بناقتي.

وقال: قد تصاب فلان المعيشة بعد أهله وقرنه، وهي الصُّبابة، أي عاش وقال الشماخ.
لَقَوْمٌ تَصَابَبْتُ الْمعِيَشَةَ بَعْدَهُم ... أَعَزُّ عَلَيَّ مِن عِفاءٍ تَغَّيَرَا
قال: الأصلال: أثر غيث ضعيف ينبت شيئاً يسيراً، وهي الصلال.
وقال: إنه لصنيع في المال: أَبل فيه، عالم بما يصلحه.
وقال: وجدت القليب تصلد. إذا لم يكن فيها قطرة، والحوض صلوداً.
والصبير من السحاب: الكثيف منه.
وقال: الصمم من الرجال: الداهية المنكر؛ وهو من الخيل والحمر: الشديد.
والصِّلدم: الذي لا يبالي ما أصابه.
وقال: قد أصاصت النخلة.
وقال: الصيصاء من الهبيد: الذي ليس له لباب.
وقال: الصريم: الشَّجرات تكون في الأرض البساط، من العضاه قليلة.
وقال: صدعت إبل بني فلان، أي ذهبت تصدع.
والصَّدع: الحديث السِّنَّ من الأوعال.
وقال: قد صريت ناقتك، وهي ناقة صرى.
وقال: الصديع: القميص الخلق.
وقال الطائي: الصندد: منفرد من الجبل، حرف حديد، وهي الحسنة، وهي الصندعة، وهي الصنددة، وهي الشنظرة.
وقال: الصَّرى: قلة الشك، صريت تصري: إذا أذهبت عنك الشك وحققت الأمر.
وقال: صعتهن: سقتهن.
وقال: المصطح: مكان يسوونه ثم يدوسون فيه الزرع.
قال: الصِّقاع: خرقة تخاط على البرقع من فوق رأسه من مقدمه إلى مؤخره من غير لونه يزين به.
وقال الهمداني: الصوبة: المكان الذي فيه العنب ليبيس، وهو الجرن.
وقال: الصلب: طائر يشبه الصقر ولا يصيد شيئاً، وهو شديد الصِّياح، وهو الجحَّر. وأنشد:
لَقَدْ أَمُرُّ سَوَاءَ الْحَيِّ يَحْمِلُنِيصَلْتُ الْجَبِينِ شدِيدُ الأَزْرِ مَعْقُوُرُ
كَأَنَّهُ صُلَبٌ من تَحْتِ مَرْقَبهٍ ... أَوْ سِيدُ غادِيَة غَرْثانُ مَمْطورُ
وقال الطائي: الصبير: الأبيض من السحاب. وقال:
أَعُوذُ برَبي أَنْ أَبِيتَ بِلَيْلَةٍ ... كَليْلَتِنا بالنَّعْفِ عند بَشِيرِ
فبتْنا إِلى قِرْواحَةٍ لا ذَرَى بِها ... ولاكِنَّ إِلاَّ أَنْ نَلْوذَ بكُورِ
رَمانا صَبِيرُ البَرْدِ حَتَّى كأَنَّنا ... صَبَغْنا السرابِيلَ الدُّنَا بغَدِير
ويروي:
أَصابَ النَّدَى أَثْوابَنا فكَأَنَّما
وقال ذو الرمة:
ومِنْ جوْفِ أَصْداحٍ يَصِيحُ بِها الصَّدَى ... لِمَبْرِيَّةِ الأَخْفافِ صُفْرٌ غُرُورُها
والصَّدَحُ: المكان الخالي.
وقال: صديع، وصديع غنم، أي قليله.
وقال العذي: الصفرية من النتاج: حين يسمنون.
وقال: لا تصر الناقة من الجانب الأيمن أبداً، ولا يحلُّ صرارها منه. إنما تصر ويحل صرارها من الجانب اليسر.
وقال: الصعنون: حجر يملأ الكفَّ.
وأنشد أبو الخرقاء:
الجاذِلُونَ إِذا ضافوا مُجِيرَهُمُ ... قَدْ أَصْهَرُوا بالعَذارَي أَيَّ إِصْهارِ
وقال: الأصك: الذي تصطكُّ ركبتاه إذا مشى، والظليم أصكُّ.
وقال النميري: أصمت الأرض: إذا أحالت آخر حولين وكانت ذات صبرة. قال: الصبرة من البول والأخثاء في الأرض إذا غلظ. وصبرة الحوض: ما تلبد فيه من البول والسرقين والبعر.
وقال: ناقة صرى ونوق صراء.
وقال جهم بن سبل:
مَنْ لِلْجَعافِر يا قَوْمِي فقد صَرِيَتْ ... وقد يُتاحُ لِلذاتِ الصَّرْيَةِ الحَلبُ
وقال: المصباح من الإبل: التي تصبح في المبرك حتى تنبعث الإبل كلها.
وقال: التصفيق: أول ماء يُجعل في السقاء.
وقال: هل أنت مضجعي إلى مكان كذا وكذا، أي هل أنت ذاهب معي إليه. وقال:
مَن صاحِبٌ لِي نحْوَ سَلْمَى أُصْحِبُه
وقال: الصرماء المذكر: الحرب، والأمر الشديد.
وقال: صرفت الكلبة تصرف صروفاً وهي صارفة.
وقال معروف:
ما صاحِبٌ صاحضبْته بأَوْحَدِ
وقال: صوحان القرى، أي شديد القرى. وقال:
فِي ضَبْرِ صَوْحانِ القرَى المَشِطِّي
وقال العجاج:
شَيْئاً ولا تَرْفَعُ نَفسِي صَرْعَتِي
وقال دكين: الصميان: الحمار الشديد. وقال:
رَمْحَ الشَّمُوسِ الصَمَيانَ القارِحا
وقال: الصماصم: الشديد، وهي الصمصمة. قال: صماصما ذا وثبات أبدا
يَأْكُلُ بَيْن الرُّحْلَتَيْنِ المِزْوَدا
ويَشْرَبُ الغَرْبَ إِذا ما اسْتَوْرَدا

شُرْبَ عَلاةٍ ما تَرِيمُ مَقْتَدَا
وقال الطائي: رمى فأصمى، أي قتل.
وناقة صماء، أي سمينة. وأنشد:
لَقدْ عَلِمَتْ غَوْثٌ ومَنْ لَفَّ أَنَّنا ... إذا أَبْهَل الصُمَّ المُجالِحَةَ المَحْلُ
وقال محمد بن خالد المخزومي: الصَّرفان: عودا السَّرج اللذان تجلس عليهما.
وقال العدوي: الصيدان: الذي يبرق في المرآة كأنه فضَّه.
وقال الأسعدي: عليهم صُبَّةُ إبل: قريب ن خمسين أو ستين. وأتتهم صُبَّةٌ من خيل.
وقال الأكوعي: قد أصحبنا بكرنا هذا: إذا تُرك لم يُحمل عليه ولم يُركب. وهذا قعود مُصحب.
وقال الصَّلق: الضرب: قال: يصطلقون بسيوفهم، أي يضطربون بها.
وقال: الصُلَّبُ: أسنة بيض من الحجارة طوال. والأسنة هي المسانُّ والواحد سنان وأسنة.
وقال: الصَّيِّر: القبر.
وقال: صبي بين الصباء، ممدود.
وقال: الصِّيق: الأحمر الذي يكون في قلب النَّحل، من لغة أهل المدينة.
والصلماء من المعزى: التي ليس لها أُذنٌ.
وقال: الصفوة نعت القوم، وهم صفوة لله. والصفوة صفوة الماء وصفوة القدر.
وقال لقيط بن زرارة:
إِنَّ النَّشِيل والشِّواءَ والرُّغُفْ
وصَفْوَةَ القِدْرِ وتَعْجِيلَ الكَتِفْ
والقَيْنَةَ الحَسْناءَ والكأْسَ الأُنُفْ
لِلضَّارِبِينَ الهامَ والخَيْلُ قُطُفْ
وقال: قد صلفت فلانة عند زوجها: إذا أبغضها.
وقال التميمي: الصُّكَّمُ: الأخفاف.
وقال: الصُّدّاد: هو الوزغ وقال: الصَّدع من الرجال: الممشوق الخفيف.
والصُّمعان: قصار الريش.
وقال: صبرها بزمامها: إذا حبسها، يصبر.
وقال الأسلمي، وهم في محارب: الصامل: الحطب اليابس، وقد صمل يصمل صمولاً. والسِّقاء إذا يبس ولم يكن فيه ماء أو لبن فهو صامل.
والصميل اليابس من العشب.
وقال: المصونة: لفافة الثوب.
وقال: قد أصعبت أمرك، نصب وأنشد:
لا يُصْعِبُ الأَمْرَ...........
نصب.
وقال: الصنديد من الغيث: الذي يسيل كل شيء. وقال:
لاقَتْ زِبانٌ وَجْهَ يوْمِ كرَيهةٍ ... وَعَلَى صُرَيْمٍ وابِلٌ صِنْدِيدُ
وقال: إنه لحسن الإصبع في المال: إذا كان حسن القيام عليه. وإنه لذو إصبع في المال.
وقال: الصَكُّ: الطَّرد. وأنشد:
أَصُكُّهُنَّ جانِباً فجانِبا
صَكَّ القَطامِي القَطا القَواربا
وقال: السنان الصلبي، يضعالنصل على الحجر، ثم يسنه بالسنان الصلبي.
وقال:
وخَدٌّ كمَتْن الصُّلَّبِيِّ جَلَوْتُه ... جَمِيلُ الطَلاَ مُسْتَشرِبُ الوَرسِ أَكْحَلُ
الإصنان: تقول: والله لربَّ داهية قد أصننت عليها، وإنك لمُصنٌّ أمراً تعرف غيره.
وقال الضبي: صغوى معه، وصلغى وألبى.
وقال: الصوص: البخيل. وقال مقدام ابن جساس الأسدي:
بَخْزَى ويَتْوى أَوْ يُهانُ صِهْرُه
صُوصُ الغِنَى سَدَّ غِناهُ فَقْرُهُ
وقال قد أصبى: إذا صار له صبيان.
قال خيثمة الأسدي:
وتَعَهَّدَت أَجْلادَ شيْخٍ ساحِبِ ... أَصْبَى وفارَقَ مَنْ يَعُودُ ويَنفَعُ
وقال: صيام الضحى: إذا ارتفعت وأبطأت في التصعيد. وقال: آخر أيام الشتاء أطول وليس أولها بشيءٍ.
وأول نهار الصيف أطول، وليس عشيُّه بشيء. وأنشد العدوي قول الفرزدق:
إذا تعالَى نَهارُ الصَّيْفِ أو كادَ يَنْصُفُ
وقال: الصَّوْحُ: الجانب من الجبل الغليظ. وقال: التصوُّح: أن يشرب كرهاً، يشرب شيئاً بعد شيءٍ.
وقال: الصحاح: الصحة، مثل العفاف والعفَّة.
وقال الطائي: عليه صدعة من إبل، وصدعة من غنم.
وقال الشيباني: عليه صديع من إبل وغنم.
وقال: الصَّيدن: المكثر.
وقال الأكرعي: الصيعرية: البرة.
وقال التميمي: الصاد: النُّحاسُ.
وقال: الصَّعيد، والحصحص، والكثكث، والقَضُّ، والأثلب، والهيام والدقعاء، كل ذلك من التراب.
وقال الشيباني: المصن من الإبل: التي إذا دنا نتاجها طعن الحوار برجليه في صلويها فرفعهما، فتلك المُصنُّ.
وقال: المصفاح من الإبل: التي إذا تصفحتها أعجبتك.
والصَّراة: الماء المستنقع. قال الأخطل:
ضفادِعُ غَرَّتها صَراةٌ وقَصَّرَتْ ... عن البَحْر عن آذِيِّهِ المُتداركِ
وقال: صرة دراهم، وصرائر.
قال الأخطل:

ولكِنَّما لا قَيْتَ حي جَنابَهٍ ... قَفا العَيْرِ واسْتَعْجَلْتَ نَقْدَ الصَرائرِ
وقال الشيباني: الصقرة من اللبن: الحامض. والصقرة من الماء: الذي يبقى في الحوض ويتغير لونه.
وقال السلمي: الصناق: الجمل البعيد الصوت في الهدر.
وإنه لصنيع لماله: إذا كان حسن القيام عليه.
وقال الفزاري: الصقاع: أن تؤخذ مروة فتوضع على نقرة العين، ثم تشد حتى ترأم.
وقال خادمة لنا:
أحِجًُّوا أباكُمْ يا مُهَيْرَ فإنَّهُ ... شِيَيْخُ صَرُوىُّ عن الحُكم جائرٌ
وقال: الصيق: الريح المنتنة. وإن صيقه لخبيث.
وقال السليك:
كأنذَ مَفالِقَ الهاماتِ مِنْهُم ... صَراياتٌ تَهادها الجَوارِي
وقال أبو الموصول: ظل مصطخماً، أي قائماً لا يتحرك، للفرس. وهو الصافن: إذا رفع إحدى رجليه.
والرجل والجمل.
والصنع: الصهريج.
الصلت: اللص، بلغة الأسد.
وقال: قد أصرم الزرع: إذا بلغ الحصاد.
وقال: تقول للسنبل قد أصر: إذا صمع.
وقال: يبدأ فيكون حقلاً للزرع إذا نبت، ثم يفرش، ثم يجشم، ثم يقصب، ثم يصر إذا صارت سنبلة ولم تخرج، ثم يسبل إذا خرج سنبله وهو البل، ثم يقال قد أفرك: إذا سمن، ثم ينثعب إذا اصفر، ثم يقال: قد أصرم.
والمنجل: المحش.
وإذا حصد سمي كل واحد مما يضعون على الأرض إذال حصدوا اسمه العهد، والجماعة عهود.
والمخيم: أن تجمع العهود، وجماعته مخم، ثم ينقل إلى الجرين وهو البيدر، أو ينقل إلى بيت فيسمى ذلك البيت الريشة. قال: والدويس إذا أخذوا في دوسة، فإذا داسوه قيل مرحوه بعد التذرية بالمذاري، والواحد مذري. والتمريح بالمجحفة فتخرج منه السكرة وهو الشليم، وهي الدنقة أيضاً ويخرجون منه الشيباء وهو الدوسر. والقفعاء: إذا . . . السيل على مكان فيبس وتهشم.
وقال: سنبلة مستحوزة: إذاغ خرجت لا شيء فيها.
ويقال: قد استمرت: إذا خرجت على ساق واحدة لا كنون فيها، والكنون النبات، والواحد كن.
وقال سعد بن المنتحر البارقي:
أنا أميرٌ طَرَفَ الخَبارَهْ
لا عاجلُ الظَنِّ ولا فَرّارهْ
أضْرِبْهُمْ بالقُضُبِ البَتَّارَهْ
هذا أوانِي وأوانُ زارَهْ
والصلتان: الصلب. وأنشد:
رَفَعْنَ السُّدولَ فَوْق وَجْناءَ لا قِحٍ وذي خدية في مشيه صَلَتان
وقال: لهم فيهم صهورة.
وقال: الشواءة ماء، ويقال الشوية.
قال:
وأخْرِقَهُ الشَّواءَةِ قد تَسَقَّت ... بِها الحَوْذانَ في سَنَدِ الهُجُول
. . . . . . . ... فصَعْلَك تامكُ منها نَبيل
المصعلك: الطويل. والتامك مثله وقال:
حتَّى تَرىَ العرّاء منها تستقي ... في تامك مثل النقي لمعنق
المعنق: الطويل. والعراء: التي لا تكاد تسمن في سنامعها. والأستقاء، السمن، يقال: جاد ما استقت هذه الناقة العام. وتسقت بها الحواذان.
يقول تأخذه رطباً فيه مأوه فتسمن عنه.
وأنشد:
لَبئسَ البِئرُ بئر أبي زيادٍ ... إذا صْطَكَّ الملاوِيح الصوادي
صَلوُدُ القَعْرِ مَشؤوم جَباها ... تخَاطأها الملثُّات الغوادي
لعَلَّ الله يُطْعِمُنَا عَلَيْهَا ... طَرياً من شَويل أبي زيِاد
أسرت في الأرِيكَةِ كل يَوْمٍ ... فقيلَ جِسْمُها والتيُّ بادِ
أما قوله أسرت فإنه يقول أقامت فيه لا تأكل غير الحيهل، وهي الأريكة وقال:ة الإبل تشرب عليه طرقتين، أي مرتين.
وقا: امتلأ صداه، يعني جانبي الوادي.
وقال الفهمي: الصفار: قصبة الريش كلها.
وقال غيره: صنمة الريش قصبته.
وقال: الصور من الدوم: جماعه، ومن النخل مثله، وجماعه: الصيران.
والصلصالة: أرض ليس بها أحد، وقال منظور:
يَنْقَضُّ بالداوِيَّة الصَلْصالَهْ
مِثْلَ انْقِضاضِ الغَرْبِ بالمَحالهْ
والصِّنع: السَّفُّود. وقال المرار:
فجاءَتْ ورُكْبانُها كالشُّرُوبِ ... وسائِقُها مِثْلُ صِنْع الشِّواءِ
والصُّدّاد: وزغ أسود. قال النظّار:
وقامَ شاوٍ لَهُمْ كالصُدّادْ
مُعاودِ الشَّيِّ بَطِيء الإِخْمادْ
والأصائد: أعلى اللحيين. قال أبو محمد:
تَرَى شُؤُون رَأْسِهِ العَوارِد
الخَطْمَ واللَّحْيَيْن والأَصائدا

والطور: الليت. قال أبو محمد:
كَأَنَّ مُعَكَّفَ الصَّوْرَيْنِ مِنها ... إذا حَسَرَت كُرُومٌ أَو حِبالُ
والصَّديع: الصبح: وقال صالح:
حتى تجلى الليل عن ذي شقَّةٍ ... حَرِجَ الصَّدِيعُ به كلَوْنِ المُذْهَبِ
والصديع: فرق من الظباء. قال مرار:
إِذا أَقْبَلْنَ هاجِرَةً أَثارَتْ ... مِنَ الأَظْلالِ إِجْلاً أَوْ صَدِيعَا
صوَّى: صان. قال أبو محمد:
صَوَّى لَها ذا كِدْنَةٍ جُلاعِدا
يَبْنِي لَهُ العُلَّفُ قَصْراً مارِدا
فَهْوَ يُرَى ذا صَهواتٍ ناضِدَا
كدنة: شحم. وجلاعد: عظيم.
وصوَّى أيضا: جمع. وقال أبو محمد:
فِيها صَوًى قَدْ ردَّ مِنْ إِعْتامِها
وقال الطائي: بات مصامتاً: إذا لم يتكلم.
وقال: الصَّديع: شقة من ثوب تُجعل عمامة أو غير ذلك. قال: تقول: أعندك صديع.
وقال:
كَأَنَّ بَياض لَبَّتِهِ صَدِيعُ
وقال الصَّدع من الأوعال: الذي يكون وحده.
وأنشد:
لا يَمْلأُ الدَّلْوَ صُباباتُ الوَذَمْ
إلاَّ سِجالُ رَذَمٍ عَلَى رَذَمْ
قال: الرذم: الصبُّ.
وقال: صرا يصرو، أي نظر.
وقال مليح:
صَرَوْنَ بأَعْناقِ الظِّباءِ وأَتْلَعَتْ ... بِهِنَّ وجُوُهٌ لِيطُها مُتَبَلِّجُ
وقال: بعير صدع، أي شهم.
وقال مليح:
وأَدْبَرَ غَمٌّ الرَّبْوِ عَنْ صَدَعاتِها ... وقَحَّمَها عَطْشانْ حُدْبَ المنَاهِل
والصُّلب: الخالص. قال أبو صخر:
وصُلْبَ الأَرْحَبِيَّة والمَهارَي ... مُخَيَّسَةً تُزَيَّنُ بالرِّحالِ
والصُّراحية: البيضاء، قال أبو صخر:
صُراحِيَّةٌ لَوْ يَدْرُجُ الذَّرُّ أَنْدَبَتْ ... عَلَى جِلْدِها خَوْدٌ عَمِيمٌ قَوامُها
تقول: أصفيت فلانا: اتخذته صفياًّ. قال أمية:
وأنْتَ امْرُؤٌ ماجدٌ سَيِّدٌ ... تُصَفِّى العَتِيقَ وتَنْفِي الهَجِينا
والصقيل: الصغير البطن. قال مليح:
يَخَلُّ بِها أنْفاذَ كُلِّ تَنُوفَةٍ
صقيل الحشى قد فارق الحقب ناصل يعني الحمار.
والصران: ملنبت بالجلد من شجر العلك، والأمطي ما كان بالرمل وغيره.
وقال:
لَوْلا سَأَلتَ أعْلُكَ الصُرانِ
يَوْمَ يُكَبُّونَ عَلَى الأَذْقانِ
باب الضادالضهول، ضهول الظل: قلوصه.
تقول: ما أبطأ ما ضهل. وقال:
دَوامِجُ يَسْتَنْبِتْنَ في مَكْنِسِ الضُّحَى ... مِنَ الهَجْرِ أَظْلالاً بَطيئاً ضُهُولها
وتقول: ضهب الرجل: إذا أخلف وضعف ولم يشبه الرجال. وقال:
وضَهَبَتْ فِيها رِجالٌ مَرَدَةْ
والضريب: من الحليب، والقارص: من ألبان اللقاح، والممحل مثله.
لم يضع من شيئك ما وعظك. مثل.
قال: الضرس من ارجال، تقول: لقد وجدته ضرساً.
وقال: الضبس: الخب من القوم.
والمضب: الجاد في عمله، وفي رمية، وفي كل شيء.
والمضبي على الشيء، وإنه لمضبي على خير أو شر. وأنشد:
فهَلَّا أعدُّوِني لمثلي تَفَاقدُوا ... وفي الأرض مَبْثُوثاً شجاع وعقْرَبٌ
والضهبأ: التي لا تحيض من النساء.
وقال: جاء بمال الضح والريح.
قال عمر بن أبي ربيعة:
رَأَتْ رَجُلاً أمّا إِذا الشَّمْسُ عارَضَتْ ... فيَضْحَى وأَمَّا بالعَشِيَّ فيَخْصَرُ
وقال أبو الجراح العقلي: استعمل ابن هبيرة رجلاً من أهل بيته على ناحية البادية. قال: فأهدى له في المهرجان ضبين وكتب إليه:
جَبَي العامَ عُمْالُ الخَراجِ وجِبْوَتِي ... مُحَرَّفَةُ الأَذْنابِ صُفْرُ الشَّواكِلِ
رَعَيْنَ الدَّبا والنُّقْدَ حَتَّى كأَنَّما ... كَساهُنَّ سُلْطانٌ ثِيابَ المَراجِل
تَرَى كُلَّ ذيّال إِذا الشَمْسُ عارَضت ... سَما بَيْنَ عِرْيَسْهِ سُمُوَّ المخايِلِ
سِبَحْلٌ لهُ نَزْكانِ كانا فَضِيلةً ... عَلَى كُلِّ حاف في البِلادِ وناعِلِ
وقال: ضمن فلان ضمناً حسناً، وضمانة.
وقال: رجل مضرٌّ: إذا جمع الضرائر.
وقال: جمل ضرس وناقة ضرسة: إذا كانت شديدة الرأس صعبة لم تذل.
وأنشدني أبو السمح الكلابي:
بنو غاضِرَةَ الضَّياطِرَةْ

كأَنَّهُم أَذْنابُ مِعْزًى نافِرَةْ
يَطرُدُها ثُعَيْلِبٌ بِظاهِرَهْ
قال التبالي: الضِّوَع: طائر يشبه الغراب الأبقع.
والضبوب من الغنم: العزوز.
وقال الكوعي: قد ضهبت اللحم: إذا قلبته على النار وهي تلتهب.
وقال: الضريس: الحصى الذي يجعل بين الحجرين إذا طويت البئر. قال:
يَذْعَرْنَ بالأَنْفاسِ كُلَّ حَمامَةٍ ... فَيُرَى لَهُنَّ مِن الضَّريسِ كنِيسُ
وقال: الضريس: التمر والبسر والكعك تقول: اضرسنا من ضريسك هذا، أي أعطنا نأكله.
وقال المضيف: الملهوف المستغيث وقال:
وِإن تَسْأَلِي عَنَّا يُخَبِّرْكِ غَيْرُناإِذا الْخَيْلُ كَرَّتْ للمُضِيفِ المُطِّربِ
وقال: ضبنة كذا وكذا للجمل كأنها زمانة. وإن به لضبنة، وهو مضبون.
وقال الطائي: الضَّرف: شجر التين.
وقال أبو المستورد: الضفرة: المستديرة من الرمل.
ضبح البوم يضبح ضبوحاً.
وقال أبو الخليل الكلبي: هذا ماءٌ ضلال: إذا كان كثيراً متحيراً لا يدري أين يأخذ.
وقال الأسعدي: الضافط: الذي يحمل طعامه إلى مكان فيبيعه، قال:
قالَتْ لَهُ وأَرْسَلَتْهُ ضافِطا
أَيّ فَتًى تَأْمُرُ أَنْ نُخالِطا
وقال الأسعدي: ما به ضؤلة عن ذاك، أي نقص، وهو من الضئيل.
وقال: ضمغت الجلد: بللته، ويقال بلَّه حتى يتضمغ: يبتل إذا كان يابساً.
ضفط يضفط ضفاطةً.
وقال: اضوى فلان حجة فلان.
وقال: ضوى إليه يضوي ضوياً.
وقال: هو ضاوي حائر: الذي يدور.
وقال: الضواضية من الرجال: القليل العقل، الضحكة.
وقال أبو جابر السعدي: الضلضلة: الغليظة من الأرض ذات الحجارة.
وقال: انضرجت النار: إذا عظم لهبها. وانضرج العرق.
وقال: الضيزنة: أن يُضادَّ الرجل الآخر.
وقال: الأضزُّ الصهميم: الذي لا يرغو تكرما وخبث نفس.
وقال الوالبي: ضرأت الكلاب استخفت. وضرأ الرجل: استخفى، ضروءًا، وهو من الضراء.
ويقال للناقة ضرحت برجلها، أي ضربت، وهي ضروح برجلها.
ويقال للعجاجة إذا خفتت: اضمحلت، وذاك انتشارها وضعفها.
وقال: الضَّرَّة: الغنى في المال، يقال إنه لذو ضرة، أي ذو غنى.
وقال: الضَّمد: الغضب، يقال: ضمد عليه يضمد، وهو قوله:
ولا تَقْعُدْ على ضَمدِ
وقال: الضِّئبل من الإبل: الخبَّة الخدوع، ومن الناس أيضا.
وقال: لقد أصابته ضبنة بعد، أي مرض، حبس، شرٌّ، عوقٌ.
وقال: تضابرت الضفدعة والضَّبُّ، قالت الضفدعة أنا أطول منك ظمئنا، ثم إنها عطشت فأتت الضب فقالت: يا ضب ورداً ورداً. فقال الضبُّ:
أَصْبَحَ قَلْبِي صَرِدا لا يَشْتَهِي أَن يرِدا
إِلاَّ عَراداً عَرِدا وعَنْكْثاً مُلْتِبِداً
فأتته مرتين أو ثلاثاً، ثم خرجت قصد الماء واتبعها فأدرك ذنبها فقطعته.
والعنكث شجر يشبه الصلِّيان.
وقال: ضزنته عن هواه، أي رددته عنه، يضزن ضزناً.
وقال الزهيري: ضألوك: إذا حقَّروك، وضؤل يضؤل. قال:
بَنُو بَوْلانَ هُمْ سامُوكَ ضَأْلا ... وهُمْ ضَمُّوا على حَزْنٍ حَشاكا
وقال: أضفت عليه: أشرفت عليه.
وقال الضوارب ن الإبل: التي تضرب في الأرض. ناقة ضاربة: إذا ضربت في الأرض.
وقال النميري: مالي ضرَّة مال.
وقال: الطائي: أضاف فلان مدبراً، أي عدا.
وقال الحارثي: ضمدت الثورين: إذا قرنهما، يضمد.
وقال: فلان في ضبع فلان، وإلى ضبعه، وهو حشاه، وهو أن يكون في كنفه وناحيته.
وقال المزني وغيره: الضب: ورم يكون في مؤخر الخف غير أنه يخذ، أي يسيل. قال: هذا جرح خاذ يخذ وهو قول الشاعر:
لَيْسَ بذِي عَرْكِ ولا ذِي ضَبِّ
وقال أبو مسلم: أضر بي فلان:إذا مر قريباً منه فزاحمه.
وقال: كلب تقول: ماء ضلل، أي كثير. قال:
بِلادًا تَرَبَّعَ وَسْمِيَّها ... نَشاصُ الثُّرَيّا بماءٍ ضَلَل
وقال النمري: الضفرة من الرمل: الرملة العريضة، والعقدة: رأس الضفرة لا ينبت فيها شيء، والضفرة تنبت الشجر.
وأنشد:
ولَسْتُ عن المَوْلَى إِذا حُلَّت الحُبَا ... ولا عِنْدَ أَطْرافِ القَنا بضَمانِ
وقال النمري: الضيف، ضيف النهر، وضيف الوادي، وهو الشط.
وقال: الضعة: شجر يشبه الثمام والصبغاء.
وقال العبسي: ضرب الدهر من ضربانه.

وقال نصر الغنوي: استضاف فلان فلاناً، أي استجاره فأضافه، يريد فأجاره ومنعه.
وقال: قد ضنأت المرأة ضنوءًا: إذا كثر ولدها، والناقة والفرس من ذود ضنوءٍ، وهي ضانئة.
وقال دكين: الضبغطي من الرجال والنساء: العريض السمين.
وقال: ضناك: برخداة.
وقال السعدي: له ضيع كثير.
وقال الأسعدي: قد تضعضع الحوض: إذا شرب عامَّة مائه وبقي فيه شيء.
وقال: قد ضنى القوم بها، أي أصابهم ضُرُّ.
وقال أبو الغمر: الإضافة أن تخشى وتلاوذ من الشيء. قال: قد أضاف منه كما تضيف الحباري من الصقر وأنشد:
تَرَى القُرُومَ عِندَ قرْعِ الأَبْوابْ
في سُوقةٍ أَو عِندَ مَدِّ الأَحْسابْ
يُضِفنَ من هَدْرِ سِبَطرٍ قَبْقَابْ
مُفَنِّقٍ أَصْيَدَ صَأْتِ الأَنيابْ
وقال الغنوي: الضَّوابع من الخيل: التي إذا كبحت باللجم وكفوها تراها تظلع من النشاط، وقد ضبعت تضبع.
وقال أبو السمح: الضَّجوع من الأبآر: الدَّحول.
وقال: المُضرُّ من النساء: التي لها ضرَّةَّ. قال ابن أحمر:
كمِرْاَةِ المُضِرِّ سَرَتْ عَلَيْها ... إِذا رامَقْتَ فِيها الطَرْفَ جالا
وقال التميمي: زَوِّدُوا راعيكم فإن الإبل قد ضربت، وذاك إذا غرَّزت فلم يبق فيها إلا شيء قليل من اللبن وهي الضوارب.
وقال:
اسْأَل ثَوابَةَ ما ضارٍ غَدوْتُ بهِ ... أَبْغِي القنِيصَ ولمْ يُخلق له بَصَرُ
الضاري: السِّقاء.
قال: بها ضبحة من سهام.
وقال الأسلمي: الضَّيع، ضريع العرفج: إذا لم يكن فيه نبات ولم يمت.
وقال الكلبي: ضلِّل ماءك، أي سرحه في البلاد.
وقال الكلبي: رجل ضغَّاب، للذي يتكلم فلا يسكت ولا يفهم. ضغب يضغب ضغباناً. وقال:
أُنَهْنِهُ قوْمِي عَن صَحابَةِ خالِدِ ... أُشَيِّمَ ضَغَّاباً يَصِيحُ إِلى الجَنْبِ
وقال: ضرَّة الإبهام.
وقال الأسلمي: ضلعه، أي ميله، ضلع يضلع.
وقال الضَّفُّ: أن تحلب اللبن كله، قال التميمي ثم العدوي.
وقال: إنه لضئيل بئيل.
وقال: الضَّرر: شفا الكهف. تقول: لا تمش على هذا الضرر لا ينهرَّ بك.
وقال غسان: الضيزن: الذي يلزمك في المجلس فلا يبارحك.
وقال الكلابي: المضهَّب: الذي يشوي على النار ولا يمل. وقال:
جَرَى ابْنا عِبانٍ بالشِّواءِ المُضَهَّبِ
الضَّفّاط: الذي يشتري الحنطة ويبيعها في المعادن وغير ذلك.
وقال البحراني: الضاحية من الأرض: التي تُزرع وليس فيها نخل إلا أن يكون قليلاً.
وقال: إن له لضناً كثيراً، أي ولداً.
وقال: إنه لضمد الصدر، أي مغتاظ والضَّمد: الغيظ. وقال النابغة:
ولا تَقعُدْ عَلَى ضَمَدِ
وقال الهذلي: ما هو من ذاك بضريح، أي بريءٍ.
وقال العذري: الضدى: الغضب يقال إنه عليك لضد: إذا كان يعتلُّ عليك بعلة. قال:
إِلَى الله أَشْكُو مَحْبِسي لَيْلَة النَّقَىوهَوْنِي عَلَى لَيْلَى وطُولَ انْتِظارِيَهْ
وتعْرِيضَ نَفسِي للعُداةِ ذَوِي الضَّدَى ... إِلَى الله مَسْرَى لَيْلَتِي وابْتِهالِيَهْ
وقال العذري: الضمد: القوم الذين ليست لهم حرفة ولا شيء يعيشون به. تقول: ما هم إلا ضمد، أي عيال.
وقال:
تَسْمُو بأَعْضادٍ لها ضَوابِعُ
وقَصَراتِ في البُرَى خَواضِعُ
والضَّوادي: الكلام القبيح. وقال النظار:
غُلامَيْن مِن أَوْلادِ عَمِّي شُبِّلا ... بِفِعْل النَّدَى لا يَنطِقانِ الضَّواديا
شيلا، أي أدبا.
والضَّنين: الكثير. قال المرار:
عَقلْتُ نِساءَهُم فينا حَدِيثاً ... ضنِينَ المال والوَلدَ النَّزيعَا
وقوله: عقلت نساءهم، يقول: أدركتهن وأنا أعقل.
وقال أبو الخرقاء: تقول للجمل إنه لعظيم الضمر: إذا ضمر وهو عظيم، والناقة عظيمة الضَّمر: ضخمة. وقال نصيب:
يُدِيرُ حِذارَ السَّوْطِ خَوْصاءَ غضَّها ... كَلالٌ فجالتْ في حِجا حاجِبٍٍ ضَمْرِ
وقال: قد انضرأت الإبل، أي موتت. وانضرأ نخلهم، أي مات، والشجر.
وقال: قد ضافت من الوجد، وهو حزنها وشفقتها.
والضَّرِف: شجر التين.
وقد ضحل الماء يضحل: إذا قلَّ.
آخر كتاب الضاد
باب الطاءقال: الطَّملة، طملة الحوض: ما يبقى في أسفله من الماء المطروق، وهي الرجرجة.

وقال: طاط منك يطيط: إذا ملَّ منك.
الإطراق في المشي، أطرق فمشى.
والطَّلف: الجلل. وقال:
فكُلُّ شَيْءٍ من الدُّنْيا تُصابُ بِهِ ... ما عِشْتَ فِيهِ وإنْ جَلَّ الرُّزَي طَلَفُ
والطامي: الماء، ماء البئر إذا بلغ منتهاه، وقد طما يطمو طموًّا.
والطُّوريُّ: الذي لا يأتي أحدا إلا أهله.
والطِّملة: المرأة الضعيفة.
ويقال: أطرقت الإبل: إذا انطلقت فاستقامت لا ترتع، وهي المطاريق.
والمُطارق: الذي يُطارق بين ثوبين. قال:
أَعُوذُ باللهِ العَزِيزِ الخالِقِ
مِن شَرِّ نَوّامِ الضُّحَى مُطارِقِ
قَطّاع أَزْرار عُرَى البَخانِقِ
وقال: رجل طسئُ وقد طسئ يطسأ عنه: إذا انتهت نفسه عنه.
والطَّيخ: الفجور، وأنشد:
تُقَرِّبُ لِلطِّياخَةِ باقْتِماشٍ ... ولَوْ كانَتْ بِمِثْلِ غَضا القَصِيم
طاخت تطيخ.
وقال: قد طنئ البعير: إذا لزقت رئته من العطش والنُّحاز.
والطَّرقة: الطريق المنفرد وحده الصغير، وهي الجادة. والشرك: الطُّرُق التي تكون جميعا ثلاثة أو أربعة.
والإطنابة: السير المربوط في وتر القوس. والعذار: الإطنابة.
وقال البحراني: الطَّريد: العرجون.
وقال: إنه لطليح سفر، وطليح عمل، وطلح سفر وطلح عمل ودؤوب: إذا كان قد كلَّ.
وقال: قد طببت بهذا الأمر طبباً، تطبُّ.
والأطناء من الإبل: الهبام، يقال إياك والأطناء، والواحد طنئ.
وقال: لقيت طرقة الإبل: آثارها، يطأ بعضها بعضاً.
وقال الأكوعي: هذا يوم طلق: إذا لم يكن فيه قُرٌّ، وليلة طلقة.
وقال: قد أطلقتم فسيروا، وذاك في الشتاء.
وقال الجمل الأطخم: هو الدَّيزج، ومن الحمر والغنم وغير ذلك أدغم.
وقال الأكوعي: طرد سوطك، أي مدِّده.
وقال أبو المسلم: ناقة طبية وطبى، وشاء مطبى: إذا كانت طويلة الأخلاف والأطباء.
ويقال: إنها لخشناء الأخلاف: إذا كانت عظيمة رأس الخلف وكمشة الأخلاف: صغيرة. والخثماء: متفرقة الأخلاف. والقرناء: مقرونة الأخلاف وهي القرون.
والطَّلاوة من السحاب: الرقيق الأبيض، وهي الطماليخ.
وقال أبو زياد: المطروقة من النساء: الناشز. وانشد لامراة من بني عمرو بن كلاب كان تزوجها رجل من بني نمير:
لقد تَشرَبُ العَيْفا عَلَى الشِّرْبِ بالقذَىفَلا الماءُ مَتْرُوكٌ ولا الشُرْبُ ناصِحُ
فهلْ فِي ذُرَى دَمْخٍ وثَهْلانَ مَذْهَبٌ ... لِمَطرُوفَةٍ قَدْ مَسَّها القَيْدُ طامِحُ
إِذا هبَّتِ الريحُ الجَنُوبُ وَجَدْتُها ... تَهِيجُ جَوًى بَيْنَ الضُلُوع الجوانِح
ويقال: سقاء مطبوب: إذا جعلت له طباباً قد طببته، وهو يطبُّهُ.
وقال: المُطَّبق: الذي يقطع العظم باثنين.
وقال: إذا خرجت هوادي الولد فقد طرَّقت.
وقال أبو زياد: طابن هه الحفرة: طأطئها. والمثاب: مقام الساقي.
وقال أبو المستورد: الطِّرماح: الطويل. قال:
وهُوَ طِرِمَّاحُ السِّنامِ مُقرَمُةْ
وقال: الطالق: التي تسرح ولم تحلب وعليها صرارها.
وقال: طاح يطيح طيحاً.
وقال:
أَرْسلَ فِيها طَرَقاً صَفِياً
أي خياراً وهذا جمل صفيٌّ، أي خيار.
وقال: طرن كل مطير.
وقال: طحلبوا إبلهم جميعاً وغنمهم، أي جَزُّوها.
وقال: الطَّلْم: أن تسوي العجين لتتخذه خبزة. اطلمي عجينك.
ويقال: ضربه فأطرَّ رأسه، وقد طرَّ رأسه يطرُّ.
وقال: الطرمساء: الهبوة بالنهار، ويقال: الطرمساء.
وقال: هذا واد مطارق وادياً آخر: إذا كان إلى جانبه ليس بينهما ظاهرة.
وقال: إن الخير في بني فلان لكبائت.
الطَّبن، أي تليد قديم، والأمر مثله.
وأنشد:
كَبائتِ الطَّبْنِ يُرْكَي وهو مَرْقوبُ
ويقال: تعال حتى نلعب الطبن.
وقال: طمثت المرأة تطمث طموثا.
وقال: تقول للمرتع: ما طمث هذا امرتع قبلنا أحد. وكل شيء يطمث.
وقال: امرأة ذات طنءٍ: إذا كانت متهمة بالفجور، وهي ذات اطناء.
وقال: إن فيها لطرفاً، أي تطرف، وهي امرأة طرفة.
وقال السعدي: عليك ليل اطرق. أي طويل.
وقال: وجدت فلاناً كخيْرٍ، وجدته ما يَّبت يداك، يمدحه، أي كما تشتهي.
وقال الوالبي: قد طنى البعير: إذا لزقت رئته بجنبه. وذاك من النُّحاز، طنىً شديداً.
وقال تقول للرجل إذا كان عجمياًّ: طغامة من الطغام.

وقال الهجيمي: الطرطبة بأولاد الضأن، والدعدعة بأولاد المعزى.
وقال الكلابي: الطنء: هوى.
وقال:
رَأَيْتُ العَيْن ذاتَ الطِنْءِ يَبْدُو ... بِها طِنْءٌ إِذا رَأت الحَبِيبا
وقال: أطرط العينين: الذي قد امَّرط شعر عينيه.
وقال: فلانة مطروفة الودِّ: إذا لم تحب زوجها وليست له بناصحة.
أرضٌ يقال لها: أسقف الخرج.
قال الأسلمي: الطريدة: المخرطة.
وقال الأسدي: مرَّت على طارَّة تطرُّ.
وقال الطائي: الطُّلاَّءُ.
طلاوة الدَّم: قشر الدَّمِ.
وقال: كنهي الطُّباع، موضع.
وقال: الطِّرف من الرجال: الفتى الظَّريف الأروع.
وقال: الطِّلو: الولد الصغير. والطِّلو: الذِّئب.
وقال: الطَّهف: ينبت بت الدُّخن إلا أنه أدق منه، قاله الحارثي.
وقال: الدَّعة: تبن الطَّهف، والطَّهف ثمرته، وهو مثل الخردل.
وقال: الطِّراف: الذي يُؤخذ من أطراف الزرع إذا طال. طرف يطرف.
وقال الفريري: المُطنف: المُهدر.
وقال الأسدي: اطَّمل ما في الحوض أو البئر فلم يترك فيه قطرة.
وقال العدوي: الطِّناب: السير الذي يُربط في رأس وتر القوس، وهو الإطنابة.
وقال: الطَّباقاء من القوم: الذي لا لسان ولا يد، ولا يُرجى خيره ولا يُتقى شره.
وقال: هذه أرض قد تطلت، أي نبتت وتجبرت. وإذا نبتت ولم يطأها أحد فقد عفت.
وقال أبو الخرقاء: الطرطبي: الطويلة الطبيين.
وقالوا: طحيت: اضطجعت.
وقال العبسي: أطرقني هذا الفحل.
وقال: اتاهم طرقة أو طرقتين وطرقات وطرقاً: مرة ومرتين.
وقال: الطالق من الإبل: التي يتركها الراعي لنفسه لا يحلبها على الماء، فيقال: استطلق الراعي ناقة لنفسه.
وقال الكلبي: مال طلاه، أي عُنُقُه، وهو طَلًي.
والطُّلَي: الجماعة.
وقال معروف الحنظلي: طهت الإبل، وطحت طحواًّ وطهوًّا، تطهو زتطحو: إذا ذهبت فتباعدت.
ويقال:طحرت تطحر طحوراً.
وقال: ذهب يطمُّ طميما.
وقال: الطُّوفان: أول الليل حين يُفطر الصائم. قد جاءك طوفان الليل.
وقال:
وغَمَّ طُوفانُ الظَّلامِ الأَثْأَبَا
وقال: قد طلع عليك طوفان الماشية: أولها.
وقال: الطبطبة: صوت الماء.
وقال:
شَيْخاً إذا ما اسْتَبْطَأَتْه طَبْطَبَا
وقال دكين: قد أطنبت الإبل: إذا تبع بعضها بعضا وهي تسير.
وقال دكين: إن به لطسأة لو قد غمز لذهب، وهي العظيمة.
وقال: الرجل يُطفِّل تطفيلاً في عنقه: يسير رويداً.
وقال: أصبحت الأرض قد طفَّلت، وعليها طفل وهو الندى، تطفل.
وقال: تردد بطمرِّك، وقد عاودتني بطمرِّك. وقال: جاءني في ثوب له أطمار.
وقال الكلبي: الطثرة: الزبد المتفرق في السقاء وقد طثر سقاؤهم، وثمر أيضا.
وقال الأسعدي: مزادة مطبوبة من الطباب، وقال: طببت دلوي تطبُّ طبًّا.
وقال أبو الغمر: قد طلى فوه، وإن عليه لطلاوة.
وقال: إنها لطلة الأردان، وهو من العطر.
ويقال: بعد طلوع إيناس: إذا أوعده، تقول بعد ما أطَّلَعَ رَأَى.
وقال السعدي: الطلق: قيد من جلود.
وقال الأكوعي: المطرقة من الإبل: المعناق التي لا تقر الإبل، إنما هي أبدا تخرج من الإبل وتعنيه، وهي المطراق.
وقال الطائي: الطَّرِيدَةُ: اللعبة التي تُدعى المسَّة. وقال: الفريري:
كَفَيْتُه ولمْ أَكُنْ ذا وَهْنِ
ولا أَخا طَريدَةٍ وإِسْنِ
والإسن: العقب وهي الأُسون.
وقال الغنوي: تركت فلاناً يظلُّونه للموت، التَّطلية التصريف للموت.
وقال أبو السمح: طملته بالدهن وبالقار وبالدم وما يشبه هذا، يطمل طملاً.
وقال أبو حزام: هذه أرض طالة كثيرة الطين، وهي طانت الأرض تطين: إذا كثر طينها. وقد طنت الصحيفة، تطين. وقال:
ما رَاِعني إِلاَّ بَرِيدٌ مُواشِكٌ ... بِوَحْيٍ عَلَيْهِ النِّقْسُ وهْوَ مَطِينُ
وقال في التِّقنِ، قد تقَّنت، وهو الغرين.
وقال التميمي: الطَّنَى: الذي يطنى من النحاز، وهو أن تلزق رئته بجنبه.
وقال: تطاللت: إذا نظرت من فق بيت أو غيره إذا تطلعت، وإذا طأطأت رأسك فنظرت هل ترى شيئاً.
وقال الأسلمي: قد طاع لي وطعت له أي انقاد لي.
وقال: طلقت المرأة من الطلاق.
وقال: جفر مطار: إذا كان واسع الفم، وبئر مطارة. قال الباهلي:
كَأَنَّ خَقِيقها إِذ بَرَّكُوها ... هَوِىُّ الرِيحِ في جَفْرٍ مُطارِ

وقال التطمير: أن يثب في القليب أو من أعلى البعير.
وقال: حشا الغرارة فطمَّرَها، أي ملأها.
وقال: ما هو إلا طغامة، وهو الذي لا رأي له ولا خير فيه، وهي المرأة.
وقال: الطَّلي: الشخص، وإنه لجميل الطَّلي. وأنشد: وخَدٍّ كمَتْنِ الصُّلَّبِيِّ جَلَوُتْه جَمِيل الطَّلَي مُسْتشْرِبِ الوَرْسِ أَكْحَل والطَّريم: الزبد الذي يكون على الشراب.
وقال: استطالوا عليهم: إذا قتلوا منهم أكثر مما كانوا قتلوا.
وقال التميمي العدوي: تركته بطنيه: أي بحشاشة نفسه.
وقال: قد طنى البعير: إذا اشتدَّ به النُّحاز.
وقال: طهر الرجل، طُهراً وطهارة.
وقال: طَبَّ يَطَبُّ ويَطِبُّ.
وقال أبو الجراح: الطَّمر: النَّزو.
وقال: الطارق: الذي يطرق بالحصى، يضرب بها.
وقال: ليس بها طوريٌّ، أي ليس بها أحد.
وقال: المطرخمُّ: المتكبِّر.
وقال: طوى السقاء، وهو الذي يطال تركه وفيه حنشٌ وهو آثار الينبوت فيخضر، فيقال قد طوى يطوى طوىً.
وقال الشيباني: الطارفة: شقة البيت، وهنَّ الطوارف.
وقال: اطلنفأت: اختبأت.
وقال: الطَّيْس: الكثير. قال الأخطل:
خَلَّوْا لَنا رَاذانَ والمَزارعِا ... وحِنْطَةً طَيْساً وكَرْمَا يانِعا
وقال السُّلمي: الطاب: الجمل الذي يعرف ضبعة الإبل.
وغنم طعثنة، أي كثيرة.
وقال: تلقَّاه على طبب كثيرة، أي ألوان كثيرة.
وقال أبو الموصول: قد اطَّمل دماً للنصل.
وقال حريث بن زيد الخيل حين اقتتلت الغوث وجديلة:
لا عَيْشَ إِلاَّ طَرَدُ الخَيْلِ الخَيْلْ ... بِها الصَّبوحُ والغَبُوقَ والقَيْلْ
وقال الهذلي: ذهبت منه طائفة: إذا ذهبت يده أو رجله.
وقال: ذهبت طريدة من الثوب: إذا انقطع بعضه.
وقال: بنى على محتد موردها، أي على طريقها.
وقال الطائي: الطَّنف: الذي لا يأكل إلا قليلاً. وما أطنف فلاناً، أي ما أزهده.
والطريدة: قصبة يخرط عليها القدح.
وقال الهذلي: خذ هذا طلفاً غير سلفٍ، أي هبةً. وقال: أطلفني ولم بسلفني.
وقال: هو على أطرقاء من الشام أو غيره، يعني الطُّرق.
وقال أبو دينار العقيلي: طله في البلاد، أي ذهب فيها، يطله طلها.
وقال في الطليل:
...........كَأَنَّها ... طَلِيلُ تَحَلَّي لُوْلُؤَ الفِضَّةِ السَوْدا
وقال: الطِّرف: سيد القوم.
وقال: طبِّن القارورة، أي اجعلها في غلافها. قال مزاحم:
كقارُورَةِ العَطَّار في مُطْبأَنِّها ... بَقِيَّةُ أَحْوَى خَنَّقَ المِلْءَ ناصِفُ
والتطيسل: التنكر. قال:
مَشِىٌّ إلى البَيَتْ القَصِيِّ كأنِّه ... تَطَيْسلُ لِصِّ أو تَتابُع ذِيبِ
والمطربة: طريق في جبل وعر مشرف على المهواة.
وقال: رمى فأطر، أي أنفذ. قال أبو محمد:
أرْمِي بِسَهْمَيْ قانصٍ مُطِّر
والطثرج: النمل. قال منظور:
للبِيِض في مُتُونها كالمَدْرَجِ
أثرٌ كآثارِ فِراخِ الطَّثَرج
والطبن: الطنبور. قال منظور:
فإنَّك مِنَّا بَيْنَ خيل مُغِيَرَة ... وخَصْمٍ كعُوِد الطُّبْن ما يَتَغَيب
والطميل: ماء الحمأة. قال النظار:
كأن َّذِفْراهُ اكْتَسَتْ طَميلاً
مَهْواً منَ العَرْعَرِ أو مِنديلاً
والطفل: مطر. قال صالح:
لِوَهدْ جادهُ طِفْلُ الثُّريا ... تضمنهُ العرافُ أو القنان
به الغَراءُ فاخرةٌ تُباهي ... مع السَعْدان نبتُ الإربيان
يَكادُ المُجْتَوي يشْفى جواهُ ... تَنَفُّحُها عَشِيات الرثانِ
تقول: قد طفلت، وأدجنت، وأغضنت، وأرثنت، والرثان: مطر. والغراء: بقلة. والإغربيان من ذكور العشب. وقال المرار:
ولا مُتاركاً والشَمْسُ طفل ... ببعضِ نواشغ الوادي حمولاً
الناشغة: تلعة. وطفل عند الليل حين تطفل للإياب.
والطاحي: الكثير. قال أابوصخر:
لَهُ عَسْكَرٌ طاحِي الصِّفصافِ عَرَمْرَمٌ ... وجُمْهُوَرٌة يَزْهَي العَدَّو احتدامُها
وقال: رمى فأطحر: إذا أنفذ سهمه. قال أمية:
فلمَّا رَآهنَّ بالجانِبينِ ... يَعْثْرنَ في مُطْحراتِ اللإلالِ
يقال: اطحر منها سهماً.
باب الظاء

قال: ارتحل القوم بظليفتهم: أجمعون. وأخذ الجزور بظليفتها، أي كلها.
يقال فلان عفيف الظرف، أي الجسد.
ويقال: إنه لظلف من أن يصيبه كذا وكذا، أي قمن.
والظبظاب: بثر يخرج في العين، وهي حدرة في سائر الجلد.
وقال: له ظهرة من رجال ينصرونه ويمنعونه، أي جماعة.
الظفر من القوس: الذي فوق الوتر.
وقال البحراني: الظربغانة: الحية.
وقال الطائي: الظِّمخ: شجر.
والعرنة: خشبة الظمخة يدبغ بها، والرجل الذي يجلب ذاك ويبيعه يقال له عران، عرن يعرن، وهو ما توازى منه.
وقال الأسعدي: وردت ماء مظفوفاً، أي مشغولاً، ومشفوها مثله. وقال:
لا يَسْتَقِي في النَّزَح ِالمَظْفُوف
إِلاَّ مُداراتُ الغُروبِ الجُوف
وقال: ظلع بنو فلان عن هذه الحمالة، وعن هذا الأمر، أي عجزوا.
وقال: الظؤور من الإبل: المظائر، وهما ظئران على حوار واحد.
وقال: الريشة يقذُّ منها جنباها، فواحد يُسمى الظُّهران، والآخر يُسمى البطنان. واللؤام: اتفاق وجوه الريش.
واللَّغب: أن تُخالف قذَّةٌ وجوه القذَّتين. قال:
كما ارْتاشَ رَامِي السَّوءِ بالقُذَذِ اللَّغْبِ
وقال: أجود الريش النظائر، وهو قذَّة من ريشة، وقذة من أخرى وقذة من أُخرى.
الظهرة: نضد المرأة الذي تضع عليه الثياب. وقال:
يُخْطِطْنَ فِيها ثُمَّ يَرْفَعْنَ فَضْلَها ... عَلَى ظَهَراتٍ فَوْقُهُنَّ صُقُوبُ
وقال: الظَّعينة: الهودج، وهو العريش.
وقال: شددت أظماء إبلك هذه وغنمك: إذا أطلت أظماءها. قال خفاف:
مَتَى أَشْدُدْك ظِمْئا ثُمَّ تَشْرَبْ ... عَلَى عَجَلٍ يِرَنْقٍ غَيْرِ صافِ
وقال الهمداني: الأُظفور: الدقيق الذي يلتوي على القضيب من الكرم، وهو السارع، القضيب بلغتهم.
وقال الحاثي: ظالع الكلاب: الذي يتبع الكلبة.
وقال الفريري: الظَّمخ: شجر، والشفع: طلع الظمخ، وهو العرتن، شبه الطرماح به القراد.
وقال المزني: التعظُّل: الاجتماع، وهو قول الحادرة:
أَخَذُوا قِسِيَّهُمُ بأَِيْمُنِهِم ... يَتَعَظَّلُونَ تَعَظُّلَ النَّمْلِ
قال العذري: لا ينام حتى ينام ظالع الكلاب، وهو من الظلع.
أكله في ظليف: بغير ثمن. وقال قبس ين مسعود:
أَيَأْكُلُه ابنُ وَعْلَةَ في ظَلِيفٍ ... ويَأْمَنُ هَيْثَمٌ وابْنا سِنانِ
وقال العذري: قد أذأر بالكلام: إذا أوعد وتهدد ولم يصنع شيئاً. وإنه لذئر الكلام.
وقال العذري: الظهيرة من القوس: ظهر السية.
وقال أبو السفاح النميري: الظئر: الناقة تعطف على ولد غيرها، فإذا كن ثلاثا فهنَّ ظوار.
وقال دكين: اصابهن الظرءُ فهزلهن، وهو الجسوء، وهو الماء يجمد، والتراب إذا أصابه البرد يبس.
وقال: أصابنا مطر ظهر: إذا طبَّق الأرض كلها.
وقال: قرأ القرآن فما أظهره، أي لم يستظهره.
وقال الأكوعي: الظبظاب: قريحة في شفر العين صغيرة تقطع بالظفرين فتبرأ.
وقال: الأظاليف: الغلاظ من الأرض. أرض ظلف. قال:
لَمْحَ الصُّقُورِ عَلَتْ فَوْقَ الأَظالِيِفِ
وقال: أفاعل أنت ذاك: فيجيبه: نعم واليوم ظلم، أي لابد منه.
وقال: إن فيه لظمأة: إذا كان ملتاحاً ناشًّا ذاهب البلل.
وقال:
وُمْسَوَّدِة الأَرْكانِ قد خُضْتُ ماءَها ... وأَرْوَيْتُ من قَعْرٍ لَها غَيْرِ مُنْبِطِ
وقال: الظَّلالة: السحابة تراها وحدها فترى ظلها على الأرض.
المظلومة من الأرض: أرض واسعة متطامنة يجتمع إليها ما حولها من مياه المطر.
وقال النميري: طعام مظفوف وماء مظفوف: إذا كان لا يطعم منه شيء ولا يسقي.
وقال: تذنَّب الطريق: إذا أخذه.
والمُذنب من الإبل: التي تردد من الطلق وتجد منه وجداً شديداً، وهو أن تمدَّ ذنبها.
وقال ابن هرمة:
وَصَلْنا قُوَى أَسْماءَ وَهْيَ مُظِنَّةٌ ... وما فِي مَوَدّاتِ المُظِنِّينَ طائلُ
وقال الطائي: ظنبوب السيف: طرفه.
وقال: ظلم السيف: بريقه.
وقال صالح:
زَحْفَ الكَسِيرِ وقَدْ تَهَيّضَ عَظْمُه ... أَوْ زَحْفَ مَظْفُوفِ اليَدَيْنِ مُقَيَّدِ
مظفوف: مقارب بين اليدين في القيد، قيد المتلمظة.
وقال مغلس في الظليم:

فيُصْبِحُ في غَبْراءَ بَعْدَ إِشاحَةِ ... عَلَى العَيْشِ مرْدُودٌ عَلَيْهِ ظَلِيمُها
وقال: ما ظلمني أن أُسالم بني فلان وليسوا أهل ذاك. قوله: ما ظلمني، أي ما يحملني.
باب العينالعلكد: الشحم. قال أبو نخيلة:
وقُمْتُ بالرحل إِلَى مِسَدِّ
عالٍ بعلكد إِلَى عِلَّكْدِ
ويقال: أخذ فلان ناقة فعرق بها، أي فرَّ بها. ويقال عرق فلان فذهب.
والأعفك: العييُّ بالأشياء الأخرق.
والمعذلج: السقاء المملوء، يقال عذلجته، أي ملأته.
والعقاف: داء يأخذ الغنم في قوائمها.
والعضدة: التي تحمل عليها فيرم عضدها وتظلع منه.
ويقال في السوق: ارفعوا بإبلكم تعرض، أي تأكل.
وقال: عكم الأرض كذا، أي يممها.
والمعتنك من الإبل: الذي إذا اشتد عليه الرمل برك وحبا عليه. قال الشاعر:
يا حَكَمُ الوارِثُ عن عَبْدِ المَلِكْ
مِيراثَ أَحْسابٍ وجُودٍ مُنْسَفِكْ
زانَكَ بَعْد اللهِ أَنْ لَمْ تَتَّرِكْ
مفتاحَ حاجاتٍ أَنَخْنَاهُنَّ بِكْ
فالذُّخْرُ فِيها عِنْدَنا والأَجْرُ لَكْ
أَوْدَيْتُ إِنْ لَمْ تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِكْ
والعجلة: المحالة. والعجلة: القربة. قال الأعشى:
والرافِلاتِ عَلَى أَعْجازها العِجَلُ
والعيلي: التي تبكي على الميت وتنوح: تعيل. وأنشد:
ولَقَدْ أَطْعَنُ المُرشَّةَ كالفَتْ ... ق بعِرْقِ المُجَدَّلِ النَفَّاحِ
تتداعَي فِيه النَوائحُ لا تَنْ ... ظُرُ عَيْلَي تسْعَى بماءٍ قَراح
والأعشى: الذَّكر من الضباع، والأنثى عثواه. وقال:
فَلَوْ أَنَّ أُمَّي لَمْ تَلِدْنِي لَجَرَّنِيإِلَى جُحْرِهِ أَعْثَى مِنَ الضُّبْعِ أَهْلَبُ
وقال: ناقة حرشاء، أي جرباء.
وقال: الحماق: بثر يشبه الجدري.
والحدر: هو البثر، يقال للحصبة والجدري.
والعفراء: المشرفة من الرمل المرتفعة، أو من الأرض.
قال: قد عق البرق: إذا انشق واستطال في السماء ومكث طويلاً. قد تعقق برقها.
والعاطف: التي تعطف على ولدها، عطوفاً.
وقال: أعن هذا البعير، أي دعه حتى ييبس القدُّ عليه. قال زهير:
ولوْلا أَنْ يَنالَ أَبا طَرِيفٍ ... إِسارٌ مِنْ مَلِيك أَو عَناءُ
وقال: أما والله لأعضبنك: إذا أوعده.
هذيل تقول: إبل عواد إذا أكلت العضاه، والقوم معدون.
قال: وغيرهم يقول: إبل عضهة، والقوم معضهون. ومن الأراك إبل أوراك والقوم مؤركون.
وقال: قد عرب الجرح: إذا نبت ونتأ فوق الجلد. وعرب جلده عرباً، أي غلظ.
والعندد: القديم، تقول: هذا قليب عندد.
والعضوض: العسرة مقاما، البعيدة قعراً.
وقال: معاقم الحوض: ما بين الصِّفاح. يقال قد سدَّ معاقمه، والواحد معقم.
وانشد:
لَمْ أَرَ مِثْلَهُ عَثَمانَ شَيْخ ... كانَ يُرْغَبُ عَنْ كُراعِهْ
وقال: من فعل هذا؟ فيقول مجيباً له: عين عنَّة.
وأنشد:
باتُوا غِضاباً يَعْلُكُونَ الأُرَّما
أَنْ قُلْتُ أَسْقَي الحَرَّتْيِنِ الدِيَمَا
جَوْداً وأَسْقَي حُرُضَا ويَظْلِما
وقال القشيري: العطو والقصو في المشي.
قال: هذا علق منفس، أي معجب. ومنفسة للأنثى.
وقال: المُعبَّد من الإبل: المطليُّ بالهناء. وأنشد:
يَضَعُ الهِناءَ مَواضِعَ النُّقْبِ
والعيطل: الهضبة. قال يصف أُروية:
خَلِيفَةَ أَجْأَى ذِي سِبال ولِحْيَة ... يَكُفُّ النَدَى عَنْهُ بأَجْرَدَ ذابِل
يُساوِرُ أَطْرافَ البَشام ويَنْتَمِي ... إِلَى عَيْطَلٍ شُمَّخْزَةِ الرَأْسِ بازلِ
يعني الصخرة القديمة.
وقال العقيلي: المُعنن: الزمام تُزيَّن عروته بفراء وسيور. والجديل وما أشبهه.
وقال العبسي: هو أشد عراقاً من الآخر: إذا كان أشدهما بضعةً.
وقال: اعند الدم عنك، أي تزاور له حتى لا يصيبك منه شيء. وهو يعاند أيضا.
وقال: قد عرق السقاء: إذا أمقر لبنه. وعرق اللبن، قالها أبو السمح.
وقال: مخضت المرة مخاضاً شديداً، وغيرهم يقولون مخاضاً.
وقد أعناه: إذا جعله مملوكاً.
وقال: العضيض: العلف.
قال البحراني: العجمة، النخلة لم تحوَّل.
وقال: العربد: الحية التي تقتل الحيات.

وقال العندليب: طائر يشبه الحمرة طويل الذنب، والعندليبة واحدة. يقال كأنَّ لحيته عندليبة: إذا كانت طويلة دقيقة.
والعجمة: نواة.
وقال: العندم شجر من جنس النجم، عرقه أحمر شديد الحمرة، ربما أخذه الجواري فربطنه على معاصمهنَّ.
والعضلة: فأرة البيت، وهو العضل. وقال الساجع:
عَضَلٌ عَضَّ غَزالاً ... عَضَلٌ ماتَ هُزالاً
وقال التبالي وهو من بني أبي بكر بن كلاب: عصا عارنة، أي مارنة، قد عرنت تعرن.
وقال الأكوعي: المعوَّذُ: مرعى الناقة حول البيت.
وقال: العذرة: ما حول البيوت على قدر ميل أو قريب من ذاك.
وقال: إنه لعاتك الحمرة: إذا كان شديد الحمرة.
والأعفر: الصغير من الظباء لا يعظم.
وقال: المعقب: الكالُّ المعيي من الإبل، ولقد أعقبت راحلتك.
وقال: قد أعقبت الأرض: إذا نبتت بعدما أكلت. وأنشد:
فما نالَهُ عَفْوُ الحِصاد ولا دَنا ... لَه نَقَلٌ باقِي الأَحاديثِ مُعْقِب
والعقيقة من الصوف والشعر: ما دون الجذع إلى الفطيم.
وقال: العاني عندنا: العبد، والعانية الأَمَةُ.
وقال: عداد الملدوغ: أن يجد وجعاً ساعة بعد ساعة.
والمعابل: طوال دقاق.
وقال: هو عان من العناء.
وقال: هذه شاة لا تزال تعير أشد العيار: إذا خرجت من الغنم وذهبت إلى غنم أُخرى.
والعيار من الإبل: السريع. وقال: فلانة عيارة: إذا أُزنَّت بالخبث والفسق. والرجل إذا كان كذلك فهو عائر بين العيارة.
والعنتوت: ما شخص من حجر، في جبل، وهي العناتيت.
وقال: ما عندي شيء إلا أن يجيء من عوض، أي من ذي قبل.
والعذار من النخل: إذا كان سطراً مستقيماً متَّسقاً. والسرب مثله.
وتقول: اعتقمت للنخلة: إذا حفرت لها، ويسمون النخل إذا كان فوق الجبار عمماً.
والأعقف من الرجال: الذي فيه جنأٌ، والعصا إذا كانت مثل الصولجان فهي عقفاء، والبعير إذا كان فيه جنأٌ.
والمعادة: الدابة تعنُّ عن الدواب وأنت تسوقها، تقول ما هي إلا معادة.
وقال: العضيد: ما فاتت اليد من النخل.
والعُثَّةُ من النساء: سيئة الصنعة في بيتها، القذرة ليست بنظيفة.
وقال: هذه ناقة عليان: جسيمة ولا يقولون للذكر، وهي علية من الإبل، وجمل نبيل.
والأعقل: أن يصطك عرقوباه.
وقال: العجلة: التي يكون فيها حديدة القين التي يُضرب عليها.
وقال الأكوعي: هذه عاتقة فلان، للبئر القديمة ثم اندفنت.
وقال: قد عتر به العرق: إذا أوجعه يعتر عتوراً وعترانا.
وقال أبو الدريس: العاتر: الشرك وحده، إذا كان واحداًفهو عاتر.
وقال نقول للأتان هي عقوق حين تلقح، وقد أعقت، فإذا أضرعت قيل نتوج، وقد أتنجت.
وإذا عمد سنام بعيرك وكان فيه ورم قيل إن في سنام بعيرك جرواً من عمد.
والعمد من الثرى: الذي قد ذهب في الأرض حتى لا يدرك أقصاه. والجعد منه أرطبه. وأنشد:
جَعْدُ الثَّرَى مُخْتَلِفُ السُّيُولِ
وقال: كلمت فلاناً فلوى عذاره دوني، أي أعرض عنه.
وقال: قد عقمت فلانة عقوماً: إذا لم تلد.
وقال: اقتتلوا قتالاً عفواً: إذا لم يكن فيهم شلال ولا قتل ولا شجاج.
وقال: إنه لعضُّ مال، وعض معاش وهو الذي يحسن القيام على المال. وقال الثعلبي:
يَقُولُ لِيَ العِضُّ المُحاسِبُ نفسَهُ ... أَضاعَ وأَفنى مالَهُ ابنُ مُحَمّدِ
وقال: رأيت عانية من الناس، أي كثرة، وعانية من إبل وغنم، ومن حمير، وما كان.
والعجرم: الراعي القوي الغليظ القصير.
وقال: فلان شاعر عالط، وما أعلطه أي ما أنكره.
قال: والعاثرة: الحفرة التي تجعل فيها الحبالة، والكفة من ثمام وضعة ولحاء. وقال: وجدت عائره يهوي، وقد استثار حبله: إذا لم يكن فيه شيء.
وقال: العضُّ من الشجر: الطلح، والعوسج، والسَّلم، والسَّيال، والسَّرح والعرفط، والسَّمر.
وقال: قد عشم بعيرك: إذا أخذ فيه السمن.
وقال: في عرش هويَّة:
ولَمَّا رَأَيْتُ الأَمْرَ عَرْشَ هَوِيَّة ... قَطَعْت لُباناتِ الدَّلالِ يِشَمَّرا
والمعبلة: سهم فيه نصل طويل ليس له عير. والسروة وهي المرماة إلا أنها أردؤها.
قال: والقطع يسمى الميدع وهو العبد أيضا. وقال: دع بهذا الميدع تلك، أي ارم به وودع غيره.
وقال طرده حتى عبَّده: إذا لحقه فأخذه.
وقال: أبادوا عترتهم، أي جماعتهم وأصلهم.

وقال: العلقم: شجر يشبه العرفج.
والاعتسام: أن يأخذ الخفَّ الخَلَقَ، أو النعل الخَلَقَ، أو الثوب الخَلَقَ فتُصلحه وتلبسه، تقول: اعتسم هذا الخُفَّ والنعل والثوب.
وقال: عرَّدت الفلاة بالرجل أو الراحلة: إذا غلبته. قال مزرد:
نَأَتْ بِها قَذَفٌ سِواكَ ودُونَها ... خَرْقٌ يَعِّردُ بالقَطا إِملِيسُ
وقال: العاشي الذي يسير بالليل إلى الناس يطلبهم، تقول: عشوت إلى بني فلان.
وقال: عليه عكرة مدراء، أي كثيرة من الإبل. وأنشد:
فجَنُوبُ لِيَّةَ أَقْفَرَتْ مِن بعْدِهِمْ ... وطَمتْ فَلاَ تُسْقَى بها المدْراءُ
وقال: عرس أحد الرجلين بالآخر: إذا عالجه وعافسه.
والبعير يعرس بالآخر.
وقال العجرم: الغليظ من الرجال القصير ذو الكدنة. وأنشد:
إِنْ تُكرِمِينِي تُكْرِمِي مُكَرَّمَاً ... وإِنْ تُهِينِينِي تُهِينِي عِجْرِمَا
والتعظل: أن يتبعوا الشيء قد فاتهم. ظل يتعظل في أثره منذ اليوم. وعظَّل في أثره. وأنشد:
أَخَذُوا قِسِيَّهُمُ بِأَيْمُنِهِمْ ... يَتعَظَّلون تَعَظُّلَ النَّمْلِ
وقال: العجاية: العقبة التي تُؤخذ من نواشر الظبي، يرصف بها السهم ويدقّ. وقال:
فَجاءَ عَلَى بَكْر ثَفالٍ يَكُدُّهُ ... عَصاهُ اسْتَهٌ وَجْءَ العُجايَةِ بالفِهْرِ
وقال: طلبوا الصيد فأعوقوا، أي لم يصيبوا شيئاً.
وقال العذري: العمائر: رءوس جبال برقة سهلة، والواحدة عمارة. والعمارة: رقعة مزينة تُخاط في المظلة إلى الطريقة مكتنفة الطريقة من حرفي العمود.
وقال: جدب المعرض. والمعرض: ناحية الطريق. وإنه لجدب المعاريض أو مخصب المعاريض.
وقال: العقداء: الأمة. تقول: يا ابن العقداء والعجناء.
وقال: عتبت الدابة: إذا ظلعت، تعتب عتبا وعتبانا.
والعتبة: العقبة إذا صعدت فيها.
وقال: اعتتبت ذاك الوادي.
والعتب الطالع إذا انحدر. أعتب: إذا طلع.
والعقدة: حائط من نخل، والجماعة عقادٌ. والقرية الواحدة بنخلها العقدة. تقول: من أي العقاد امترت؟ أمن خيبر أو من يرمة؟ وقال: علت عليه، أي جرت عليه. وقال: إنه لعائل الوزن، وعائل الكيل: إذا لم يوف. وعائل اللسان.
وقال أبو زياد: تزوجت فلانة زوج العذيلة: إذا لم يكن فيه خير. وضافهم ضيف العذيلة، أي لا خير فيه.
وقال: ناقة عاشية: إذا كانت ترعى، والإبل قد بركت.
وقال: قد عضلت: إذا عسر ولدها فلم يخرج.
وقال: العرض: ريح الجسد، يقال: طيب العرض، ومنتن العرض.
وقال أبو المستورد: العُضُّ: الشعير، والحنطة لا يشركه شيء.
وقال: قد عاثوا العُضَّ زمانا يعاثون: إذا لزموه لم يأكلوا غيره.
وقال: أبو المستورد: العجول: الناقة التب تُلقي ولدها قبل أن تُتمه بشهر أو بشهرين.
والعجول: التي تثب براكبها قبل أن يسوي ثيابه.
وقال: قد عرموا فلاناً: إذا ظلموه أو سرقوه، عروما يعرم. والتي تلقح عراماً من الإبل: التي ليس لها فحل ويسوقها ربها إلى الفحل، أو تعير فتذهب إلى الفحل.
وقال: قد عثمت يده: إذا تقاربت وتقبَّض العصب تعثم.
وقال: قد عفروا الأرض: إذا أثاروها، يعفر.
وقال العماني: العوطب: طمأنينة بين الموجين حين يلتقيان في البحر. وقال:
يَخْتَصِمُ الُّلجَّةَ شَطْرَيْنِ في ال ... عَوْطَبِ ذِي التَيَّارِ والجُلْجُل
وقال: العوطب: شجر.
وقالالعماني: العقيق: يحفر في الرمل للبهم مثل النهر، فيجعل فيها البهم. فذاك العقيق، ويُطبخ فيه البسر.
وقال: العجمة: النخلة.
وقال العماني: العسقة: العرجون.
وقال العماني: عقاة بن شمس ومعولة بن شمس، وحدان بن شمس، ونحو بن شمس، وندب بن شمس. وقال لرجل من عقاة: عقويّ.
وقال الكلبي أبو الخليل: العاجنة: الوادي الغويط الذي يخفيهم إذا نزلوا فيه.
وقال: العنقفير من الإبل: التي تكبر حتى يكاد قفاها يمس كتفيها من تقاعس رأسها وعنقها.
وقال الكلبي: ها معول: إذا كان حزيناً، وجزع، وهو من الإعوال.
وقال الأسعدي: بكرة عطبول، أي خيار.
وقال: قد عقر الإبل فحلها: إذا كان الفحل رديئا، ثم جاءت أولادها لا خير فيها، يعقرها عقراً، وكذلك النساء.
والعجناء من الإبل: التي تدلي ضرتها وتلحق أطباؤها فترتفع في أعالي الضرة.

وقال: هذا جمل متعبد: كثير الجرب. والمعبَّد: الأجرب، وإن لم يكن مهنوءًا.
قال سليمان في العداب:
مِنَ البِيضِ لا غالِيَةً في شَقاوَةِ ... ولا فِي وَخامِ البَحْرِ تَسْقِي الدَّوالِيا
ولكِنَّها في مَنْزِلٍ رَضِيتَ بِهِ ... عَداب سُهُول حَيْثُ تَدْعُو الجَواريِا
وقال:
إِذا قُلْتَ أَلْوانُ الثِّيابِ تَزِينُها ... إِذا هِيَ أَلْوانَ الثِيابِ تَزِينُ
وقال: العُضُّ: النوى، والعجين، والشعير.
وقال: العجنس من الإبل: الضخم السمين.
والأعقل من الإبل: المنحني العرقوبين.
وقال: سمعت قيساً يسمون الحدأ العتاعت، والواحد عتعت.
وقال: عشز يعشز عشوزًا: إذا ظلع.
وقال: لقي فلان فلانا فاعلوطه: إذا التزمه كما يلتزم الناس بعضهم بعضًا.
قال: والعبرة من النساء: اللحيمة المستوية، ليست بجد طويلة.
وقال: ما عليهم ثوب عينة، أي ما عليهم ثوب حسن.
وقال: الأعراء من القوم: إذا لم يكونوا من ذلك الأمر في شيء. هم أعراء من هذا، وهو عرى منهم: إذا لم يكن من الأمر شيء.
وقال: إنه لذو عقربانة: إذا كان نصوراً منيعاص، وإنه لمعقرب. ويقال للناقة إذا كانت ظهيرة إنها لمعقربة.
وقال: هذا عبيك من هذا الجزور، أي نصيبك وخذ من هذا الجزور، وخذ عبيك من هذا الحي. أي قطعة منهم، إذا صنع طعاماً. أي ليعينوك.
وقال: التَّعابِي: أن يميل رجل مع قوم والآخر مع قوم آخرين، وذاك إذا صنعوا طعاماً فخبز أحد الفريقين لهذا والآخر للآخر.
وقال: فلان عير وحده: إذا كان بخيلاً لا يعطي أحداً شيئاً.
وقال: العمية من الأرض: الفلاة التي ليس فيها علاق.
وقال: العراصيف: عصب الجنب، والواحد عرصوف.
والعُلْكُومُ من الإبل: المحتنكة الشديد الملكمة. قال:
قَدْ يُعْتِبُ الناجِيَةَ العُلْكوما
بالخَرْقِ يَدْعُو صَدَياهُ البُوما
وقال: العاني: المملوك. والعانية: المملوكة.
وقال: عزف عند موته عزيفاً شديداً، يعزف، وهو النفس.
وقال: العَيْثُ: السهل من الأرض.
قال: نزلتم عيثة من الأرض بغيضةً إلى الإبل.
وقال: اعطن إهابك، وهو أن ينتف شعره وصوفه ووبره عطناً.
وقال: العقود العفنجج: الطويل المعوج الرجلين، والرجل أيضاً.
وقال: عشا إلى ناره عشواً.
وقال: كلام عثر، أي لا خير فيه.
وقال: عد عنك هذا، أي اتركه.
وقال: تعد هذا، أي خذه إليك.
وقال: قد تعدي فلان مهر فلانة، أي أخذه.
وقال: ربت عنوة لك من هذا الأمر، أي عناء.
وقال: ما عفقنا الشرب منذ الليلة وهو الرد، عفق يعفق. وقال: عفقت ناقتك يومك أجمع في الحلب، وهو أن يحلبها كل ساعة، وهو العفق.
وقال: أعدته الميسرة على أن يأكل ويشرب.
وقال: شتمه شتماً عارقاً. وعرقه بالشتم.
وقال: هذا عدَّ عاين، وإنه ليعين منه ماء كثير.
وقال: العُرْوَةُ: الكلأ الذي يصلح الإبل. وكل مباءة ذات عرى.
وقال: العَرَنْدَي: الضخم من الإبل. والعَرَنْدَسُ مثله.
وقال: قل ما عانقته الهموم، وهو من العناء.
وقال: أعطاني ثلاثين فعدا عليها، أي زاد عليها، عدواً.
وقال: ماء عاتم، أي سدم لم يطأه أحد.
وقال: العجايات في كل خف أربع، وهي عظام كأنهن الودع.
وقال: نعم عوفك، أي طيرك.
قال: عَضَدَهُ: أماله، يعضده.
وقال: تقول: اعضد ركابك يميناً وشمالاً، قالها السعدي.
وقال: العُذَرُ: الأعراف من الإبل والخيل، وأنشد:
يتْبَعْنَ ذاتَ عُذَرٍ وَرُودا
وقال: عَتَرَ: الرمح يعتر عتراناً.
وقال: العرضي من الإبل: الذي لم يذلل رأسه ولا تصريفه.
وقال السعدي: عورت فلاناً عن طلبته، أي أفسدت عليه. وعورته: خيبته.
وقال: المُعَيَّلُ: الكثير العيال المسكين.
وقال: العرقة: زبيل من قد، بلغة كلب، يجعل فيه المشط وشبهه.
وقال: العَجَوْجَرُ: عجرم الخلق، ضخم العظام نبيلها، وأنشد:
طَلَعَتْ رُباعِيتاه فَهْوَ عَجَوَجْرٌ ... وَهْزٌ كأَحْقبَ بالمِعَي عَيّارُ
وقال: علس فلان بفلان، أي عذبه وآذاه، وألح عليه.
وقال: العُرْجُونُ: مثل الفطر، أو مثل فسوة الضبع، وهو مثل الفقع إلا أنه أطول منه.
وقال: حملت على جملها الرقم حتى صار كأنه عرجون من الحمرة. وأنشد:
في خِدْرِ مَيْاِس الدُّمَى مُعَرْجَنُ

أقسام الكتاب
1 2 3 4