كتاب : الجيم
المؤلف : أبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني

قال: والمُعَنَّنُ: أن تتخذ خطاماً على أربعة حروف، وأنشد:
فِي مِثلِ حَبْلِ الأَدَمِ المُعَنَّنِ
وقال: تقول حسبه الله محبس العتيرة: إذا دعا عليه.
وقال: عنصوتا الرأس: جانباه، والواحدة عنصوة.
وقال: العقار: الأنماط والزاربي والوسائد. وقال: في بيت فلان أحسن عقار رأيناه.
وقال: العمري: الرجل يعطي صاحبه الناقة يكون له ولدها ولبنها، فإن هلك ردت إلى صاحبه الأول.
يقال: قد أعمرت فلاناً ناقةً أو أكثر من ذلك. وهي له عمري، أي ما بقى فإذا مات ردت إلى صاحبها الأول وأنشد:
أَعُرْوَ بنَ وَرْدٍ لا تُجَمِّعْ لِحَرْبِنا ... صَدِيقَك جَمْعَ المُعْمَراتِ الغَرائبِ
والعائل: الجراد. قال أبو بكر:
وكَتِيبَةٍ لَبَّسْتُها بكَتِيبَةٍ ... كالعائِل الثَرْيانِ أَشْرَقَ في النَّدَى
وقال الوالبي: الإعجال من اللبن: أن يجيء به إلى أهله سخناً أو شبيها بذاك.
وقال: لا عوض له منه، أي لا عوض له منه. ومالك مما فعلت عوض.
وقال: العَنْقَفِيرُ: العقرب. وأنشد:
وقَمرٍ حِينَ بَنَى العَقْرَب
بِعَنْقْفِيرِ ذاتِ بُرْدِ مِسْلَبِ
بِئْسَ العَرُوسُ لَيْتَها لمْ ُتْخَطِب
ولَمْ تُزَيَّنْ بالجَلِيدِ الأَشْهَبِ
فَلَمْ يُحِبَّها ولَمْ تُحَبَّبَ
وقال الكلابي: العبل: ورق الأرطي، وقد أعبل الأرطي.
ويقال: العَقْرُ: عقر الدار. وقال: أخرجه من عقر داره.
والعقر للمرأة أيضاً يقال أعطاها عقرها: إذا وطئها بغير مهر.
وعقر الحوض: أقصاه الذي بحيال الإزاء، والإزاء: حيث يصب الماء في الحوض.
قال ابن مقبل:
لا تَحْلُبُ الحَرْبُ مِنِّي بَعْدَ عِيَنتِها ... إِلاَّ عُلالَةَ سيدٍ مارِدِ سَدِمِ
قوله: عينتها من العوان.
وقال: العذر من الشعر: ما كان عن يمين جبينه ويساره.
وأنشد في العرك:
لَيْسَ بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ
ولا بِخَوَّارٍ ولا أَجَبِّ
وقال: الاعتذال، يقال: اعتذل الفرس: إذا أرع بعد البطء وجدَّ.
يقال اعتذل بعد ما سُبق. وانشد:
مُعْتَذِلاتِ في الرِّقاقِ والجَرَلْ
وقال: عكره عكبسة، وهي الملتبسة. وأنشد:
عَرْجاً إِذا ما سُقْتَه تَعَكْبَسا
وقال: المتعتِّه، يقال تعتَّه فلان في صنعة. ويقال للمرأة نعنَّهت في صنعتها، وهو تحرير الصنعة.
وقال: المعبر من الإبل: المصعب.
وقال: عكم لأرض كذا وكذا، أي يممها.
وقال الحطيئة:
خُصْيا قَنْبِلٍّي مُعَيَّلِ
والمعيل: الذي لا أحد له.
وقال: إنه لذو عجز في الدار، وفي داره عجز: إذا كانت ضيقة. قال الحطيئة:
وذِي عَجَزٍ في الدار وَسَّعْتُ دارَهُ
وقال: الظباء العواقد: هي الكوانس، عقدت تعقدُ عقوداً، أي كنست، وحيث ما ربضت فقد عقدت.
التعضيل: الضعف في الحاجة وقلة الغناء.
وقال: قد عقدت الناقة بذنبها: إذا رفعته ووضعته ولم تعقد، تعسر عسراناً ولا يستبين لقحها حتى تعقد.
وقال: علق لناقتك. أي أمش عنها، أي علق خطامها فأعقبها.
وأنشد:
لَقَدْ أَسُوقُ بالكِرامِ الأَزْوال
مِن بَيْنِ عَمٍّ وابنِ عَمٍّ وخالْ
مُعَلِّقاً لِذاتِ لَوْثٍ شِمْلالْ
وقال: ستجد عقب هذا الأمر كخير أو كشر، وهو العاقبة.
وقال الكلبي: المعرقة من الشراب: القليلة الماء. وأنشد:
أَخَذْتُ برَأْسِهِ فرَفَعْت عَنْهُ ... بمُعْرَقَةٍ مَلامَةَ مَنْ يَلُومُ
وقال أبو زياد: ما يعتنف شيئا، أي ما يعاف شيئاً.
وقال: العقائل: الخيار.
وقال السعدي: قد تعينت البئر: إذا خرجت عيونها.
وقال الهوازني: العلب من الأرض: الذي فيه الصخور والصَّفي، قد كستها الريح الدَّهاس وأنت ترى رءوس الحجارة.
وقال الحارثي: عليب الوادي، خفض العين.
وأنشد السعدي:
إذا قِيل هذا يا فُلانَةَ خاطِبُ
فنَصَبَ.
وقال البكري: المستعتب: الذي يكره الشيء فيدعه، والطعام أو ما كان.
وقال: قد استعسبت نفسي منه.
وقال: إن فلانا لمعتل: إذا جرى على رأيه وأمره لا يصرفه. وقال: فاجر عنك معتلاًّ. من العلة.
وقال: المعلى: الذي يمد الدلو إذا متح. وأنشد:
كَهَوِىِّ الدَّلْوِ نَزَّاها المُعَلِّى
وقال المعرب: صاحب الفرس العربي.
قال النابغة:

ويَصْهلُ في مِثْلِ جَوْفِ الطَّوِىّ ... صَهِيلاً يُبَيَّنُ لِلْمُعْرِبِ
وقوله: قدرَّتْ عساساً، أي كرهاً.
تقول: ما تدر إلا عساساً، أي كرهاً، وهي العسوس من الإبل.
وقال: لقد عست غنمك عوس سوءٍ، أي رعيتها رعية سوء. وقال خفاف:
رَأَيْتُ رِجالاً يَأْلَهُونَ هَوانَهُمْ ... فعُسْهُم أَبا حَسّان ما أَنْتَ عائسُ
وقال: معاقم الحوض: ما بين صفيحه المُنصَّب. قال: شدَّ معاقم حوضك.
وقال: العران: ما اعترضك وصدك عن الطريق، والواحد عرين.
وقال: إن ناقتي لتستعديني، أي تطلب مني السير.
وقال العكلي: ما عنا من فلان خير، وما يعنو من عملك ذا خير، عنواً.
وقال البيروني: العجمة: صخرة تقطع الوادي نابتة في الأرض، ينصبُّ منها الماء انصباباً.
وقال الخزاعي: العجرم: القصير.
وقال: العاهن: العاجل. قال: ما أعهن ما يأتيك. وقال: أبعاهن بعت ام بدين.
وقال: العداد: أن يجتمع القوم فيخرج كل واحد منهم نفقة.
والعرق: الطرق في الجبال، وهي العرقة.
وقال الخزاعي: عراق البحر ما كان قريباً منه مثل سيف البحر. قال رجل من خزاعة:
أَنا ابنُ أَنْمارٍ وهذا زَبْرِي
جَمَعْتُ أَهْلَ ثاءَة وحَجْرِ
ونَفراً عِنْدَ عِراق البَحْرِ
وقال الطائي: في العدواء:
عَلى عُدَواءِ الجَنْب غَيْرَ مُوَسَّدِ
وأنشد لحاتم: في التعادي:
عَلى تَعادٍ لَيْسَ بمُطْمَئِنِّ
وقال: العجلة: الصخرة تنبت وحدها بالشأز.
وقال: إن به لعلواً من الهمِّ: إذا كان شديدا.
وقال: قد أعكد الظبي إلى مكان يمتنع به، وهو أن يلجأ إلى مكان يتحصن فيه.
وقال: ما بفلان معدس، أي مطمع.
وقال: كأن أنفه عرق سومٍ: إذا كان حسناً.
وقال الحاثي: استعرنت البقرة: إذا اشتهت الفحل، وأعرنها الثور.
وقال: المسنأة: العذار.
وقال: العرنة: إذا جُمع الزرع، وهي العران.
وقال: المعقم: العتبة السُفلى، والعليا: الآلة.
وقال الفريري: المعجال: طريق يحيد عن الطريق الأعظم. تقول إذا لقيه في طريقه وعثٌ: خذ ذلك المعجال حتى يسهل طريقك.
وقال الهمداني: العضاد من المعزى إذا فُطم عن أمه، وهو الذكر والفرقد أيضا، والأنثى عناق.
وقال العسكبة: عنيقيد فيه عشر حبات وهي العساكب.
وقال المزني والبجلي: العقيب: الرجل يعاقب صاحبه.
وقال: العاتك: اللبن الحامص، عتك يعتك.
وقال اليماني: قد أعمَّ الفحل: إذا ألقح شوله. وقد أعمَّ النخل: إذا أصرم.
وقال العلكد: الكدس من حنطة أو شعير أو ما أشبهه. وأهل نجران يسمون الكدس عرنة، وهي العران.
وقال العذري: العرض: الجسد، يقال إنها لطيبة العرض، ومنتنة العرض.
وقال الأسيدان: العجوة: قطعة من جلد يُحرق ثم يُبَلُّ فيؤكل، وهي العجى، وقال الآخر العُجية.
وقال العذري: عجست القوس فأصبتها كزَّة أو لينة. وهو أن ينبض عنها، يعجس.
وقال عبره: قرنه.
وقال: عدس يعدس، أي خدم. وقال:
سَيَعْدسُ عِنْدِي مُسْتَهاناً ويَنْتَهِي ... إِلى والدِ منهُ أَدَنََّّ لَئِيم
العَدْسُ: الخدمة.
وقال: اعتثم الكلام: إذا فصله وليس بحقٍّ.
وقال: قد ثار عكوبهم، وهو الصَّخب والقتال.
وقال العذري: تزوج رجل من عذرة، وكانت أُمه سندية، أحد بني مدلج امرأة من طيئ ثم أحد بني ثعل ثم أحد بني موقع، يقال لها أُم عثمان، فندموا حين قال لهم الناس إنه هجين فقال قتب بن نظام المدلجي:
تَبَشَّرِي أُمَّ عُثْمَانٍ بِتِلْتِلَة ... والخَوْدُ قَدْ مُلِكَتْ ما حَنَّت النِّيبُ
نَدِمْتُم بَعْدَما أَنْ جِئْتُمُ سَفَهاً ... وقد تُوُثِّقَ عَقْدٌ فِيه تَأْرِيبُ
أَبَيْنَما نَحْنُ نَرْجُو أَنْ نُصَبِّحَكُمإِذْ ثارَ مِنْكُم بنِْفِ اللَّيْلِ عَكُّوبُ
فدفعوها إليه.
وقال: إذا مررت على رجل ولم تقف قلت: إني على تعاد أن أكلمك وأربع عليك، وعلى عدواء، وهو الشغل.
وقال: العُّس من الإبل: الفحل الذي يبصر ضبعتها ولا يظلمها، فإذا كان ظلاما فهو الذي يبسرها. وأنشد:
تَأَوِي إِلى أَجْراسِ قَرْمٍ زَمْزامْ
جافِي المِلاطَيْنِ شَدِيدِ الإِرْزام
عَسٍّ بِرِيحِ البَوْلِ غَيْرِ ظَلاَّمْ
برِزِّ رَقْطاءَ كَثِيرِ التَنْآمْ

مُعْرِبَة التَرْجِيعِ بَعْدَ اسْتِعْجامْ
وقال: المستعلي من الحالبين: الذي في يده الإناء ويحلب الآخر.
قال أبو السفاح النميري: العذرة من الناقة: شعر الذفرى، ومن الخيل في رءوسها.
وقال: عذر الإبل: ما ناس في قفيها، والخيل والنساء عذرها في رءوسها.
وقال العشُّ من الدواب: القليل اللحم، ومن الناس ومن الشجر: ما كان على أصل واحد وكان فرعها قليلاً وإن كانت خضراء.
والعيص: الأصل.
وقال: عانت الصخرة تعين: إذا خرج منها الماء، وإنما هو وكف من صدع. وقال: هذا ماء معين، وهذا معين الماء: الذي يعين منه. وقال: معانة. وقال: تعين الصخرة من شأنها وهو صدعها الذي يخرج منه الماء.
وقال: إنك لتعمل عملاً ما يُعني لك منه شيء. وقال: عنوًّا.
وقال أبو السمح، وهو أحد بني أبي بكر بن كلاب: قد عوز من حاجته فلان وأعوز.
وقال: يا ابن أُم لا تفعل، فنصب. وي ابن عمَّ، فنصب، وقال يا ابن أخي وي ابن أبي.
وقال: العجرم: شجر تُتَّخذُ منه القسيُّ. وهو قول العجاج:
نَواحِلٌ مِثْلُ قِسِيِّ العِجْرِمِ
وقال: العريش: خيمة من شجر.
والمعصم من الرجل والمرأة وهو الرُّسغ من كليهما.
وقال العبسي: العناج حبل يربط أحد طرفيه في أُذن الدلو والآخر فوق الكرب.
فإن كان غرب جعلوا في أسفله عروة وربطوا طرف العناج فيها، ثم الآخر فوق الكرب.
وقال: عنجتها وأنت تعنج.
والعلكوم من الإبل التي قد امتلأ جلدها لحماً.
وقال: عرس بعضهم ببعض.
وقال: العراء من الغنم: التي تسمن ولا يسمن ذنبها من الضأن.
والمُعيد من الإبل: الفحل الذي قد ضَرَبَ وضَرَبَ.
وقال: والله لتجيئن به عسًّا أو بسًّا، للشيء تطلبه منه فيمتنع، أي إن شئت أو أبيت.
وقال الكلبي: العثار في القرحة: الغبر منها الذي لا يبرأ في جوفها. يقال بقي فيها عثَّارٌ.
وقال: عجب ذا رجلاً.
وقال: العفافة: اللبن يكون في الضرع وليس بمصرور.
وقال: يقول الرامي لصاحبه: لا تُعادني فأسئ الرمي، أي لا تدن مني فتشغلني.
وقال: ما زلت أُجيد الرمي حتى عاداني فلان فأفسد عليَّ رميي.
وقال: العقم بالإبرة من الوشى.
وقال: ما ذاق اليوم عضاضاً ولا عذوفاً.
وقال اليماني: العنفة: الذي يضربه الماء فيدير الرحى.
وقال نصر الغنوي: العجال: الكتلة من الشحم، وهي العجاجيل، وهي الكتل من الشحم التي تكتل للطبيخ.
وقال معروف: عجاجيل كثيرة.
وقال نصر: عجال كثير الفرند، يقول: كثير الأبزار. وقال معروف: الفرند: حبُّ الرمان.
وقال: العيضمور من الإبل: العظيمة اللهازم، الكبيرة القصيرة اللحيين.
وقال: الرَّحل العلافي: الضخم.
وقال: العراهين: ضرب من العراجين وهو طويل يؤكل، مثل طعم الكمأة طعمه، الواحد عرهون.
وقال: عنَّ يعنُّ عنوناً. والأعنان: ما عنَّ منه. وأنشد:
واقْتادَ أَعْنانَ المِعَي خَيْشُوما
وقال: العاني: المملوك. وأنشد:
رجاة عانٍ تَحْتَها تَصَرفاَّ
وقال دكين: نقول: يا ابن العروك، وهو شتم.
وقال: العظيب من الرجال: الشديد الخلق، ومن النساء عظِّيمة.
والعلفتاني: الجسيم الأحمق.
وقال: قد عنفت استه: إذا خرجت.
وقال: قد اعتجرت فلانة بجارية أو بغلام، وذلك إذا ولدت بعد يأس من الولد.
وقال: العلاة: الناب من الإبل.
وقال: أصبحت الأرض معكوكة.
وقال أبو حزام: العوكل من الإبل: العظيمة الطويلة.
والعضاز: الرابية، وكل شيء مرتفع إذا لم يكن طويلاً جداً.
وقال: العرصم: الشديد.
وقال: العيشوم: يشبه الصليان والنصي وليس به.
وقال الكلبي: عنا يعنو عنواً، من الأسير.
وقال العجلاني: إنه لعلان بركوب الخيل: إذا لم يكن ماهراً. وأنشد:
أتَحْسِبُ أنَّني عَلاَّنُ مِنْهُمْ ... عَيىُّ بالمآثِرِ والعُرُوقِ
وقال: العنقر: أصل الثمام، وأصل البردي، وما أشبه.
وقال الأسعدي: ليس به عائن.
وقال الأكوعي: العبيثران: شجرة صغيرة تشبه العرفجة.
وقال السعدي: ما تعرف في الأرض مضرب عسلة إلا كريماً. وسب فلان فلاناً بما ترك له مضرب عسلة.
وقال الأكوعي: العائط من الإبل: التي تضرب ولا تلقح، وهي من الغنم أيضاً، اعتاطت عاماً، عامين، ثلاثة.
وقال: رأيت عرضاً من جراد.
وعرضاً من الناس: إذا كانوا كثيراً.
وقال الأكوعي: معتذلات سهيل، سبع أو ثمان.

وقال: قد أعتق قلبيه: إذا حفرها فطواها وأجادها.وأنشد:
مَتْلَفٌ مُشْتَبهٌ أعلامه ... يُعْتِقُ البَيْضَ به الرُمْدُ الشُّرُد
أي جعله في مكان لا يطلع فيه أحد.
وقال: أعتق ديوانه فلان: إذا استقام له وأخذ منه شيئاً. وقال: قد أعتق موضعه: إذا حازه وصار له.
وقال: الطائي: العنفجيج من الأبل: الحديدة المنكرة.
وقال: ما يعلقه إلا كذا وكذا.
وقال: العظم: عظم الحقب يعقد في النسع، وهو الظعان.
وقال: العفراء من الظباء، والجميع عفر، وهي بيض الوجوه وفيها حوة.
وقال: المعيلات من الإبل: المهملات.
وقال: العطاف من المرأة ليانها وعنقها وثديها، يقال إنها لحسنة العطاف.
وقال: عقت الريح السحاب: إذا هبت له تعقية.
وقال: غضب حتى عظب فلان على فلان: لا يريد غيره.
وقال: العلاجيم: الضفادع، والواحد علجوم.
وقال: أخذوا عشيانات: طفلاً حتى جاء الليل.
وقال: عراق الحشى، فوق السرة معترضاً في البطن. قال: تقول: اشتكيت عراق حشاي.
وقال أبو السمح: علق أمره، مثل علم.
وقال: عفوها عليهم، عفوها، يعفهون، أي طبقوا عليهم.
وقال: الأعثى: الكثير الشعر، وهو العثاء. وأنشد:
فإِنْ تَكُ لَيْلَى ذاقَها رَبُّ هَجْمَةِ ... من القَوْمِ أَعْثَى في المَنام دَثُورُ
وقال: العريكة: السنام في قول بني شيبان. وفي شعر الأخطل.
وقال: العجناء من الإبل: المتدلية الضرَّة، قالصة الأخلاف.
وقال: العفرية، عفرية الديك وقنزعته. ومن الجمل: ما بين الذفرى إلى أعلى رأسه.
وقال الشعر العفرية. وقال: جاء نافشا عفريته.
وقال: العرق من الأرض: الذي ينبت الحمض وفيه السباخ وماؤه ملح.
وقال أبو زياد في قول الشماخ:
لَمَّا رَأَيْتُ الأَمْرَ عَرْشَ هَوِيَّة ... تَسَلَّيْتُ حاجاتِ النُفُوسِ بشَمّرا
قال: عرش هوية: أنه أمر فاسد.
تقول: ذهب أصحابي وفنوا كما يذهب عرش هوية.
وقال الراجز: في المعن:
إِنَّ لنا لَكنَّهْ
صَعْصَلقاً صِعْوَنَّهْ
مِعَنَّةٌ مِقَنَّه
كالرِّيحِ بَيْنَ القُنَّهْ
إِلاَّ تَرَهْ تَظُنَّه
والعاقر: حريم البئر، بلغة بني الحارث بن سعد إخوة عذرة.
والقرف أدم: يقابل بينه فيخرز فيحشى فيه التمر.
والعشماء: التي قد غشَّى وجهها بياض من المعزى. قال:
أَعْشَمُ قد أَعْجَبَهُ بَناتُه
تَيْسُ ضِراب ما تَحُول شاتُهُ
أي أبيض الرأس.
والعقصاء من المعزى: التي التوى قرناها على أُذنيها من خلفها.
وقال: العثل: الذي جُبر من كسره وفيه عقدة. عثل يعثل.
والعثم أيضا مثله، عثم يعثم.
والعثم أيضا العمل، تقول إني لأعثم منه بعض العثم.
وقال التميمي: العضل أن يحبس الرجل المرة في البيت فلا يتركها تزوج ولا ينفق عليها، عضلها يعضل.
وقال: كنا نعتقب عقبة القمر، وهو طلوع القمر لأربع مضين من أول الشهر إلى مغيبه.
وتقول: حملته عقبة الثلاث: إذا قصَّر من عقبته، وهو طلوع القمر لثلاث مضين من الشهر إلى مغيبه. وقال حملته عقبة ثلاث متحدثات غير متحابات.
وقال: العلطة: سخاب تتخذه الجارية من قرنفل.
وقال: العفل: ضرع الذكر.
وقال: العزيزاء: عصبة في أصل الذنب، وهي تنقطع من الحامل.
وقال: العلقة: ثوب يجاب ولا يُخاط جانباه، تلبسه الجارية، وهو إلى الحجزة، وهي الشوذر واللبابة.
وأنشد:
ما هيَ إِلاَّ رِداءِ وعِلْقَةٍ ... مُغارَ ابنِ هَمَّامٍ عَلَى حَيِّ خَثْعَما
وقال: إنه ليتعسن من أبيه آثاراً، أي يتبغى آثاراً من أبيه. ويتعسن من الطريق آثاراً.
وقال: إنها لتتبع أعساناً من الأرض، وهو منابت الكلأ ومصارعه. وقال: إنها لفي أعسان من أرضها تقرُّها.
وقال: أصابنا مطر العزاز، وهو الذي يسيل العزاز من الأرض.
وقال: إنها لعنقفير الخلق، وهي المرة المنكرة المرة النفس.
المُعضِّل: التي يلتوي ولدها ولا يخرج.
وقال: العضرس: الظَّرب الصغير. قال ابن أحمر.
يَظَلُّ بالعَضْرَسِ حِرْباؤُها ... كَأَنَّهُ قَرْمٌ مُسامٍ أَشرْ
وقال: العراس خيط بين الحقب والبطان، وهو الشكال. عرس يعرس.
وقال: عذره: اتَّخذ له عذاراً.

والعوط من الإبل: التي تمكث سنة أو سنتين لا تحمل، وقد اعتاطت وتعوطت. والعائط الواحد، والعائط من الغنم أيضا.
وقال: العصافة: الخافور.
وقال: العوانة: الدابة التي تدور في التراب.
وقال: المعرص من البرق كأنه مستن.
والعسوس: التي لا تكاد تدرّ.
والعداد: أن يرجع الوجع إليه، يتركه ثم يرجع إليه بعد برءٍ منه. يقال قد عاده وهو يعاده.
وقال: عليه ضأن علبط، أي كثير. والعلبط من الرجال: الضخم.
وقال: إن أعسانك العشية لحسنة، أي خلقه وشخصه وهيئته.
وقال أبو المسلم: الأعسان أعسان الأرض وهي بقية الحطب وجذولها إذا أجدبت، يقال: أصبحوا ما يرعون إلا أعسان الأرض. وقال:
سَيُبْعِدُنا مِنْ أَرْضِنا وصَدِيقِنا ... ذَرِيحِيّةٌ صُهْبٌ مِلاءٌ غُرُوضُها
إِنْ يُبْعِدننا مِمَّنْ نُحِبُّ قِرابَهُ ... فقَدْ بَعِدَتْ أَعسانُها وحُمُوضُها
فقُلْتُ لَهُ رُضْها عَلَيَّ فإِنَّها ... نَجائبُ ما كانَ ابنُ بُظْرِي يَرُوُضها
وأنشد:
لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّها لا قامَهْ
وأَنَّهُ النَّزْعُ عَلَى السَآمَهْ
علَىَ بُرَيْمٍ وعَلى عُدامَهْ
نَزَعْتُ نَزْعَا زَعْزَع الدِّعامَهْ
قال: عدامة وبريم وتصلب مياه بني إنسان. وانشد:
وتذَكّرتْ مَشْرَبَها بِتَصْلُب
وقال: العنجرد من النساء: القليلة اللحم كأنها سعلاة. وقال:
مِنْ كُلِّ عَنْجَرِدٍ كأَنَّ عِجانَها ... مَسَدٌ تَرَاوَحَ فَتْلَهُ العَبْدانِ
وقال الأسلمي: رمى فاعضد: إذا ذهب يمينا أو شمالاً. ورمى فأقعد: إذا قصَّر دون الغرض. ورمى فنقر إذا نقر: المقياس، وهو عظم يجعلونه تحت الرقعة، وهو سهم قاعد وطالع.
وقال: رمى فعضَّد وعظعظ. قال رؤبة:
وعَظْعَظَتْ نَبْلُهُمُ عِظْعاظًا
وقال الأسلمي: العضُّ: الطلح والسلم والسمر، والعوسج، والشَّبهان، والكنهبل، والسيال، وهو العضاه.
وقال: عسرت عليه حاجته عسراً.
وقال: قوم معضون: الذين لا يخرجون من العضاه.
وقال: العكيس: الإهالة واللبن، عكس يعكس.
وقال: أعربته عربانه.
وقال: المعوذ: المكان ترعى فيه الفرس أو الناقة تكون حولهم حيث يونها.
وقال:
وأَهْلُ عُرَيْجاءَ الَّذِين صَبَحْتَهُمْبكَفَّيْكَ حَتَّى اسْتَوْعَبَ القَرْضَ مِخْلَبُ
وقال: هم العُفَّى، وهم العافون: الذين يطلبون المعروف إلى الناس.
والعتوارة: الرجل القصير.
وقال: ابنا عيان، عجلا البيان. وهي خطوط الحوازي، وهي الزِّجارة، يريد الزجر.
الأعابل: المرو الأبيض.
وقال: أتاهم دهم عرض، أي كثيرة.
قال: المعيل: الذي يقتر عليه رزقه.
وقال طفيل:
فقُمْنا إِلى مَقْصُورَةٍ لَمْ تُعَيَّلِ
وقال: العذبة: طرف اللسان، وهي الأسلة؛ والحرقدة: ما فوق الغلصمة والغلصمة هي المطعمة.
والعراصيف عراصيف السنام، إذا ذهب الشحم وبقي أصل السنام فذاك عرصوف.
وقال: عقار البيت. أجمل ثيابه، وهذا عقار بيتك، وما كان من متاع حسن أحمر.
وقال: إناؤك على عدواء: إذا مال شيئاً.
والعلاجيم: الركايا. قال مزاحم:
عَلَى ناعِمِ البَرْدِىِّ تَسْقِي عُيُوُنه ... عَلاجِيمَ جُوناً بَيْنَ سُدٍّ ومَحْفل
المحفل: مجتمع الماء، والسد: الجبل الذي يحبس.
والعطل، تقول: إن عطله لحسن.
والعجلة: قطعة من التمر في القربة، وهي الحقلة. ويقال: حقلة في السقاء وحقلة من الطعام.
وقال التميمي ثم العدوى: نشط البزاة عواتق الخربان فالعاتق من الطير كله إذا أتى عليه سنة فهو عاتق.
وقال نقول للرجل إذا خاصم الآخر قد عوره: إذا كذبة ورد حجته.
وقال: لقد أراني ولا يقاد بي البعير.
مثل.
وقال: إنه لعير وحده، وعيير وحده: إذا لم يكن لأحد عنده حاجة ولا خير.
وقال: الذي يعكو بإزرته لا يُحسن الاتِّزار، فترى إزرته مفرَّجة.
وقال ما يُغني عبكةً. والعبكة: العقدة التي تكون في الحبل فيبلي الحبل وتبقى العقدة.
وقال غسان: رجل عدلة عند القاضي، وقوم عدلة.
وقال: هو عمدة قومه، وهو الذي يعتمدونه.
وأنشد: في علو:
إِنِّي أَتانِي لِسانٌ لا أَسَرُّبِها ... مِنْ عَلْوُ لا عَجَبٌ مِنْهُ ولا سُخُر
وأنشده:

إِذا ما أَتَيْتَ بَنِي مالِكٍ ... فَسَلِّمْ عَلَى أُيُّهُم أَفْضَلُ
فرفع أيهم.
وقال: المعتلث من الطعام: الجشب الذي لم يهيأ، يكون طحينه مفلقاً محتتا، وإن كان لحماً جاء نيئاً.
وقال: قد عور الرجل، وقد عرته.
وقال: العراق: الذي يجيء مع الريش نحو اللحاء.
وقال: عبَّرَ بأشوس الدهر، أي بشدة الدهر.
وقال: هو أقصر من إبهام حباري، وأقصر من إبهام ضبٍّ.
وأنوم من ريحانة بن مالكٍ.
وأكسل من باقلٍ.
من وعد كمن وأد.
أتيت أُمَّ الجندب، اسم الغدرة.
كالكلب أحب أهله إليه الظاعن.
الآن صرَّح الحقُّ عن محضه.
كل يومٍ بما فيه.
جادت بدرَّتها ضهلاً.
أبقى الخيل محاضيرها.
كلُّ غاز يؤوب، غير غازي شعوب.
ألأم من الآكل على الشبع.
أفلس من ناعصة.
أفلس من طسِّ العروس.
بلغ الحزام الطبيين.
الخنق يخرج الورق.
أضلُّ من ورلٍ.
يتكئ على شماله، ويأكل من غير ماله.
رمتني بدائها وانسلَّتْ: إذا قال بما فيه.
وقال: أجبن من المنزوف خضفاً، وهو الضرط، وذاك إذا دُعي ففرجبناً.
قالت: دُغة: القوم أعلم بما أطبُّوا، تريد أعلم بما قالوا.
وقال: عرِّض للكريم ولا تباحتْ.
ولا مصر لعطر بعد عروسٍ.
شخب طمح، حظٌّ ذهب.
وقال: اختلط الحابل بالنابل.
ويقال: إذا زجرت فأسمع وإذا ضربت فأوجع.
وقال: أحرُّ من القرع شبه الجرب.
وقال: عرنت السهم: إذا رصفته، وعرنت الرمح: إذا ركبت سنانه وضربت فيه مسماراً، عرنته عراناً.
وقال: عصبوا، أي اجتمعوا. وانشد:
قَدْ عَلِمْت أَنِّي إِذا الوِرْدُ عَصَبْ
مِن السُّقاةِ صالِحٌ يَوْمَ لَبَب
وقال:
حَنَّتْ وَراء الذائدين حَنَّهْ
وحَنَّةً أُخْرَى بِذِي أَبَنَّهْ
فأَسْمَعَتْنِي فَأَنَنْتُ أَنَّهْ
لا تَجْزَعِي إِنِّي بحَبْلِ الشَّنَّهْ
وقال: في العنج:
قَد أَعْجَلَت شَنَّتَها أَنْ تُنْفَجَا
وأَنْ تُزادَ وَذَماً وتُعْنَجَا
جاءَتْ شَماطِيطَ وجِئْتُ هَدَجَا
في مِدْرَعٍ لي مِنْ كِساءٍ أَنْهَجَا
وقال أبو الجراح: قد استعسب الكلب: إذا اشتهى أن ينزو، واستعسبت لكلبة. وقال السعدي: العندة: العزيز النفس.
وقال العسق: الإطافة بالشيء.
وقال: العبق، عبقها بالأرض: طول إقامتها. ما عبقت بهذا المكان.
وقال: أعذبه عني، وقال:
واللهُ والجَرّاحُ عَنِّي مُعْذِبُ
وقال: المعرجن: الذي قد طلي بالدم أو بالزعفران أو بالخضاب، يقال معرجن بالدم.
وقال الكلابي: في العفل:
أَطْعَمْتُهُ شَحْماً وعَفْلاً وألْيَةً ... فكَيْفَ وَجَدْتَ الشَّحْمَ يا ابْنَ سَلُولِ
وقال: ابنا عيان: خطان يبقيان بعد تمييزه الخطوط، وإن بقي واحد فهو الأُشيحم وهو ما يكره الذي يخط أن يبقى واحد أو ثلاثة، وإن يبقى اثنان كان مما يحبُّ.
وقال الأكوعي: العلفوف: الجافي الراعي. قال: وهو الألفت.
وقال: العكيس. المرق يُجعل عليه الرائب من اللبن، وهو الذي قد خرج زبده.
وقال: أعوق: إذا لم يصد شيئاً.
وقال: الأعرف: المشرف من الرمل.
وقال: العقاقيل: دغل الأرض وخبارها.
وقال: المثعلب: المتهدم، ويقال للشيخ إذا تهدم: قد عثلب.
قال: ويدعو بعض العرب العاطية: التي لم تعطف، والعاطف: التي قد وضعت رأسها على جنبها فنامت. ويقال للغزال إذا فعل ذلك قد عقد وهو عاقد.
وقال: العنك: الثبج يمضي من الليل. والجهمة: البقية تبقي من السحر. والجوش: وسط الليل. والهزيع مثل العنك. وقال حريث بن عناب الطائي:
وفِتْيانِ صِدْقٍ قدْ بَعَثْتُ بجهمة ... من اللَّيْلِ لولا حُبُّ ظمياء عرُّسوا
فقامُوا كُسالىَ يَلْمسُون وخَلْفَهُم ... من الليلِ عِنْكٌ كالنعامةِ أقْعَسُ
وقال ابن مقروم الضبي:
وفِتْيانِ صدق قد صَبَحْتُ سُلافةً ... إذا الدِّيكُ في جوش منالليل طرباً
والغبش: حين ينفجر الفجر. والغطاط في السواد من آخر الليل. واللس: الإظلام. قال ابن يعفر:
ثم أتَى دَفّ أرْطاة بمحنيةِ ... من الصَريمة أوَّاةٌ لها دلس
وقال التعوية: التلبث، تقول: عوه علينا، أي عرج علينا.
والعشنق: الطويل.
والعاديات من الإبل: التي تأكل العضاه، والقوم معدون، لهذيل.

وقال نعمان بن الأعرج أخوبني سامة بن لؤي:
وقَدْ أبْصَرُوا في العادياتِ لَجيبةً ... وأمثالها في الواضعاتِ القواصرِ
والعذج: اللوم.إذا لمته قلت: قد عذجته عذجاً شديداً.وقال:
عاجَت عَلَيْنا من طُوالٍ سَرَعَرَع ... عَلى خوفِ زَوجٍ سيء الظَّنِ معذج
وقال هميان بن قحافة السعدي:
تَلقى من الأْبُدِ لَوماً عاذجا
وقال: المعذوم من الفصلان: الذي يكسر عظم في لسانه ثم يترك ليلأً يرضع.
وقال الشيبانب: العراكة: ما يلصق بالجلة من التمر. والعراكة: ما يبقى من اللحم على العظم إذا قددوا اللحم.
والعقد من الرمل: المتصل وبينهما هبطة. والأصل واحد ولكنه متفقر.
وقال الشيباني: العرقة: التي يشدبها الهودج، وهي نسيجة تشبه الكستيج تنسج وحدها.
وقال: العكباء: الرديئة الخلق.
وأنشد:
ما أمضةُ عَكْباءُ تَطُرد ضَيْفها ... بألأمِ مقْرىً من سعيد بن حزمل
وقال الأخطل:
كَأنَّ عَراصيفَ استها حَوْلَ أيره ... وحَجَمَ تراقيها سكاكين جازر
وقال: ما في الناقة معس: إذا لم يكن فيها لبن. قال الأخطل:
مُعَقَّرَةٌ ما يُنكر السيف وسطها ... إذا لَمْ يكن فيها مَعَسٌّ لحالب
وقال: عان الماء يعين، أي يسيل.
وقال الأخطل:
حَبَسُوا المَطَّي عَلَى قَديمٍ عَهْدُهُ ... طامٍ يَعينُ ومُظْلِمٍ مَطْمُوم
وقال: عصبوا به: إذا اجتمعوا حوله.
وقال الأخطل:في نبْعَةٍ منْ قريش يعصبون بها ما إن توازن أعلى نبتها الشجر وقال: قد عصب فوه: إذا يبس ريقه من العطش.
وعصب الشجرة يعصبها، وهو أن يجمع غصونها حتى يخبط ورقها.
والعصوب من الأبل: التي لا تدر حتى يعصب فخذاها.
ويقال: برود العصب، وهي ضرب من البرود.
ويقال: والله لأعصبنك عصب السلمة. والعصابة: العمامة، والعصابة: جماعة من رجال: وقال الأخطل:
يطرحن بالدرب السخال كأنما ... يشققن بالأسلاء أردية العصب
وقال السلمي: الأعجم من الأبل: الذي لا يهدر. قال حميد بن ثور:
وجاء بها الرُّدّادُ تحجز بينها ... سدى بين قرقار الهدير وأعجما
وقال الباهلي: العمية: النخلة الطويلة وهي العم، والعمى.
والعرماء من المعزي: النمراء بلغة هذيل وثقيف.
والعاثر: أن يحفر الرجل في المكان الذي يحبل فيه ألى رسغ يده فيضع الكفة فوقه ويضع الحبل فوق الكفة، ويغطي العاثر حتى يضع الظبي يده عليه فينخسف به. وأنشد:
ألى عاثر مستهلك غير أضجم
والمستهلك: الضعيف. والأضجم: المعوج.
والعراضة: أن يلقى القوم اقوم المنصرفين من الميرة فما أعطوهم من زادٍ فهو العراضة. تقول عرضت فلانا.
ويلقى الرجل اقوم فيعرضونه.
وقال العبسي: مضى عليه عنصر من الدهر.
وأنشد:
لا تَقْرَبني يا عَزَّ أجدع كالوَبْرِ ... يَرَى المَجْدَ أنْ يخلوا على عرن القدر
وقال: العرين: بقية اللحم.
وقال أبو المؤمل: أعثرت فلانا: إذا صنعت به شراً.
وأنشد: في العرض
لَقَدْ خَلَّيْتَ للأَعْداءِ مِنها ... أَطاولها وعَرْمضها القصارا
وقال: الطائي: عرقة الأبل وعرقة الغنم، وعرقة الرجال، وعرقة الجراد هذا كله يعني به الأثر.
وقال: أخذ منهم عقالين، أي صدقتين، وعليه عقال وعقالان. وفلانة أعقل.
وقال: المعتبة: الثنية. وقال: معتبة الوادي، ومعتبة الجبل.
وقال: قد أعفى الله فلاناً، من العافية.
وقال: نأخذ الورل فنذبحه ثم نرمي برأسه ونشرحه مثل القديدة الواحدة ثم نضعه في الشمس حتى ييبس، فإذا يبس دق ثم طحن ونخل، ثم نأخذ منه على ريق النفس ثلاث قمح نشربها بنبيذ، نشرب يوماً وندع يوماً، ثلاثة أيام، فتصير تسع قمح، فهو للنشاط جيد.
وقا الهذلي: عقت مزنة الريح: إذا أمطر.
والمعرضة من النساء: التي تعرض لرجل ليستأهل بها. وقال:
ليالينا إذاغ لا تزال تروعنا ... معغرضة منهن بكر وثيب
والعيسجور من الإبل: التي قد دخلت في السن.
والعراء من الإبل التي لا تكاد تسمن في سنامها. وقال:
حتَّى ترى العرّاء منها تسقي ... في تامك مِثلِ النَّقي المُعَنقِ
والاستقاء: السمن.
وقال الأزدى: المعرض: الذي يختن الصبي.

وقا: العالة، عالة الغنم: حظيرة، وتظل من المطر.
وأنشد:
ضَربَ المُعَوِّل تَحتَ الدِّيمةِ العَضَدا
والعرك: صيادو السمك في البحر، الواحد عركى مثل عربي.
والعدا: ما وضعت على القبر من لبن أو خشب أو صخر، الواحدة عداة.
والعدا من الأرض وهو القفار التي تشرف من الأرض في المكان المستوى.
وقول كثير: عدوى المتاخ يعني تعادي الأرض، وخ مكان مشرف ومكان متطامن، وهي العدواء، ممدودة.
والعوذ من البقل: يكون غدير ليس فيه نبات وحول الماء بقل، فذلك العوذ، وحول قرية النمل، وتحت العضاه من أي بقل كان.
والهقيقة: نبت الأرض الأول.
وقال: العذرة التي فيها الشماريخ.
وقال الجعفري: تعيثت الإبل:إذا شربت دون الري إذا وردت.
وقال:
ما نفتْ عَنْ عراكها براطيلها ... حَتَّى تَعَيث للفجر
والمعجاز: طريق يقال له المعجاز.
وقال:
ومنْ أخَذَ المِعْجاز أو وَرَدَهُ القُرى ... إذا ما شكت نقص البضاعة عير
وقال: المعيل: الذي قد أسى غذاؤه وقال:
لَعَلَّك يوماً تَرةوعكَ غارةٌ ... بشعتِ النواصي لم يعيَّل فحولها
وقال الهذلي: عرش عنى، أي عدل عنى. وعرش به: لزمه.
وقال العجلاني: اتلعجناء من الإبل: في رحمها عرق يمنعها من اللقاح.
والعرعرة: العصبة التي تكون.رأس الحرقة: العظم المستدير المعد.
وقال:
حَتَّى يَظَلَّ المائحُ المُلَثمُ
يَنبُو عَلَيْهِ قِحْفُه المُثَلَّمُ
عَلَى مَعَدِّيهِ المِقاطُ المُحْكَمُ
ظَلَّتْ عَلَى بِئرِ ثمُود تُنْهمُ
حَيْثُ رَغا السَّقْبُ ومات المُجْرِمُ
بِدارِ قَوْمٍ كَفرُوا فأُغْرِمُوا
ثُمَّ لَهُمْ إِنْ بُعِثُوا جَهنَّمُ
والعود: العظم في أصل اللسان، وهو عود اللسان.
والمعتنك: البعير يأخذ في الرمل فلا يستطيع أن يصعد لشدته وانهياره فيبرك فيحبو عليه حبواً حتى يصعده، وهو من العانك. وقال:
أَوْدَيْتُ إِنْ لَمْ تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِكْ
والعاضُّ من الإبل: الذي يأكل العضاه، وهي العواضُّ.
وقال: ارض معهودة، وهي أن مطرة تقع.
قال سألت ابنة الخس: أي شيء أحسن أثراً. قالت: أثر غادية على إثر سارية عهاداً خالية. وقالوا: أي شيء أطيب عراقة. قالت: عراق الغيث. وقالوا: أي شيء أَحدُّ. قالت: ضرس جائع يُلقي في معي ضائع.
وقال: كان قوم من الجن تشاجروا في أمر، قالوا احتكموا إلى رجل. قالوا: فإنا لا نرضى في حكمنا أحداً من الجن. فأجمعوا أمرهم على رجل من الإنس، فأقبلوا إلى الخس. فلما نزلوا به وهو مغاضب لابنته لا يكلمها معتزلة، فلما نزل القوم أرسلوا رسولهم إليه أن اقرنا قرى لا نرده، واحذلنا من صلاءتنا نعالا، وخبرنا ما أيدينا مع أيدينا وبطوننا مع بطوننا، وأحسن شيء أثراً، وأطيب شيء. قال لصاحبته وهو لا يكلم ابنته: أي شيء نقري القوم. قالت امرأته: أما قرى لا يردونه عليك فخبز ولحم وأكثر عصبه، فإذا رجعت أخبرتك بسائر ما سألوك عنه.
فذهب بالقرى، فقالوا لصاحبهم: ذق ذواق. قال: حشيش أُصلح عمله فردوه عليه.
قال: قد ردوا القرى ويحك. قالت: أما أحسن شيء فخديمتاي في قديمتيَّ، وأما أحد شيء فإشفاي في خريزتي، وأما اطيب شيء عراقة فعراقة لحمٍ سمين. قال: وابنته تسمع، فأمرت الجارية فكلمته. قالت: إن ابنتك مخرجتك من هذا الأمر. قالت: إنها بعثتني إلى نعجة تذبذب على ولد. قالت: يا فلان عندك نعجة لك ترأم على حيٍّ وترثي ميتا. قال: فأقبل حينئذ إلى ابنته، وقال: ما هذا من الأمر، فما كنت أردت كلامك. قالت: اقر القوم تمرا ولبنا من إبلك. فأتاهم به فقالوا: ذق ذواق. قال: جني نخلات بألبان بكرات، فارتفعوا. ثم قالت: أخبرهم أن أيديهم مع أيديهم، أيدي قمصهم بسياطهم، وأن بطونهم مع بطونهم، بطون قمصهم مع بطونهم.
وأنشد: في العبيب:
إِنَّ العَبِيبَ شَرْبَةٌ نَهْواها
بارِدَةٌ وطَيِّبٌ لَثاها
أَلْبانُ مُزْن طالَ ما صَوّاها
وقال:
عَسُوسُ بإِيضاع النِّساء وفاتِكٌ
وقال:
أَتَتْهُ وَهْيَ جانِحَةُ يَداهَا ... جُنُوحَ الهِبْرِقيِّ على النِّصالِ
وقال الهذلي: انهم لعبر اللقاء، أي شديد بأسهم.
وقال: أين أراك معنداً، أي ذاهباً.

وقال: العدن: الفساد في الشجر، عدن يعدن، بالفأس أو بغيرها.
وقال: ردُّوا ناقة من لا عذر، يعني الصبيَّ.
وقال: العرض: الأراك، والحمض عرضٌ.
والعوادي من الإبل: التي تأكل العضاه.
وقال الهمداني العذري: قدم تقول: تعوم، أي تظلل: ادخل الظلَّ.
وقال يقولون لجماعة السدر: العرجان الواحد عرج، وهي العلوب، والواحد علبٌ.
وقال: إذا حلب الناقة غدوة ثمَّ، حلبها نصف النهار فقد عالها. وأربحها وعصرها: إذا لم يترك فيها شيئاً، ووحاها.
وقال: أشل، أي أبق في ضرتها لبناً. وقال: أشل لا تربح، أي لأبق لا تعصر.
وأهل تهامة يسمون السدر الشذان.
وقال: القندلة: العظيمة الطويلة.
وأنشد:
ونُعْطِيهِ فَطائمَ مُحْثَلات ... بقَنْدَلَةٍ إِهْالَتُها تَسِيلُ
وقال: عقد عليهم الوادي فاهلكهم، أي أطبق عليهم.
وقال: عصبت الإبل بنا واحرنجمت وهو اجتماعها وقيامها.
وتقول: عصب فوه: إذا اجتمع الريق عليه ويبس.
والعصب من السحاب: الذي يخرج معترضاً بينه فرج لا مطر فيه.
المُعبر من الإبل المصعب.
وقال: تعته فلان أو فلانة في صنعته: إذا تنوَّق.
وقال أبو خالد العجلاني: طلبت الأثر فأعظمته: إذا لم تجده.
وقال محمد بن خالد: العفاف: الدواء، يقال بأي شيء تتعافَّ، أي تتداوى. وقال أبو خالد: العفافة من اللبن ما يُحلب بعد الحلب قبل أن تفيق بدرتها، وهو شيء نزر. وقال: هو يتعاف ناقته.
والعفار: أن يترك النخل بعد إبارة فلا يُسقى أربعين ليلة.
والعفير: أن يبذر البذر على إثر البقر والأرض يابسة.
وقال الهذلي: العرن: أرواح أبوال الإبل. والعبس: ما يبس على أفخاذها وأسوقها.
وقال: العراق: أصل الصخرة.
وقال: إنه لفي عراق، أي في عرق الشاء والخيل.
والعرماء من المعزى: السوداء، يكون فيها نقط بيض، والبيضاء يكون فيها نقط سودٌ.
وقال ابن أحمر:
ولَسْتُ بعِرْنَةٍ عَرِكٍ، سِلاحي ... عَصاً مَنْقُوبَةٌ يَقصُ الحِمارا
والعرنة: الذي يخدم البيوت.
والعرك: الذي لا يبرح.
وقال العذري: رمى بالعربون: إذا سلح.
وقال: بئس ما يعبكها، أي يرعاها.
وقال: العقاب: عقاب البئر، أي يطوي جانب منها ويترك جانب، والمطوي العقاب.
يقال: اسقوا على عقابها.
وقال النهمي: العرمض: الصغار من كل الشجر الذي لا يعظم أبداً.
وقوله: عنته الزقاق من العنية. يقال: عن البول، أي دعه حتى يخثر.
وعرس بهذا المكان: إذا لزمه.
وقال: فلان يعشو بالليل.
وقال الخزاعي: العضيد من الدَّوم: ما كان حذو الإنسان. وهو من النخل، وهي العضدان. وقال: ثمر الدومة: الفرص ما دام أحمر، فإذا احلولى فهو الفضيخ، فإذا يبس فهو البهش، والحصرم قشره الأعلى وهو القرف، والذي يؤكل منه الحتيُّ وهو الجلاف، والجلدة اليابسة عكاة، ونواته: الملج وجماعه الملجة. والمئبرة: أول ما تنبت الدومة.
والعذيمة من النخل: التي تحمل ولا يكون لحملها نوى.
وقال: أعزر بالمتاع، أي أفسد وأعرزت الأرضة بثوبك: إذا أفسدته. وقال كثير:
أَلْفَتْ بَنِي ضَمْرة بالخَوىِّ
ما شِئْتَ من جَماعَة وزِىِّ
فأَعْرَزتْ بالشَّيخ والصَّبِيِّ
وقال: عصب فلان فلاناً، أي لزمه، عصوباً.
وقال: عسبت الكلبة: إذا صرفت تعسب عسباً وعسبانا، وعسب الكلب وقد استعسبت الكلبة: إذا اشتهت الكلب.
وقال: العيس: ماء الرجل وماء المرأة. وقال:
أَهدَي إلى أَمِّكَ بالمَزارِ
بِحادِرٍ مُشَمَّرِ الإزارِ
يُبْتاعُ منه العَيْسُ بالقِنْطارِ
وقال أبو محمد:
نِعْمَ قَرِيعُ الشَّوْلِ فِي التَّعْسِين
مَنَّاعَةٌ لِغُبْرِها زَبُونِ
طَبٍّ بِذاتِ قَرْئها فَطُونِ
والعسلوجة من النساء: ذات خلق حسن. قال أبو محمد:
هارَ لها اللَّحْمُ عَلَى عِسْلاجِ
لا قَفِرِ اللَّحْمِ ولا حِفْضاجِ
هار لها: كثر. حفضاج: رخو.
وعكشت بالثور الكلاب: إذا أحاطت به، وعصبت به. قال مغلس:
خرَجَْ خُرُوجَ الثَوْرِ قَدْ عَكِشَتْ بِهِ ... سَلُوِقَّيُة الأَنْسابِ خُضْعٌ رِقابُها
والعرمس: الماضي الظريف. وقال:
وتًدْرِكُنِي مِنْ آلِ عَبْسٍ حَمِيَّةٌ ... بِها يَدْفَعُ الضَيْمَ الأَبِيُّ العَرَمَّسُ
وقال مغلس:

وقَدْ جَعَلَتْ نَفْسِي تَهُمُّ بِضَغْمَةٍ ... عَلَى غِلِّ غَيْظٍ يَهْزمُ العَظْمَ نابُها
وقال:
وأَيْسارُ مَحْلٍ لا تَزالُ جِفانُهُمْ ... وإِنْ عَسَنَ الأَقْوامُ مُتْرَعةً شَحْما
عسنوا أجدبوا.
والعله: السريع، عله يعله علهاً. وقال أبو الصفيِّ:
عَبَنيَّ مُؤْيَدٌ سَنَدٌ جُلالٌ ... مِنَ العَلِهاتِ عَجْعاجٌ عَجُولُ
والعقر، مكان معقور: موطأ مأكول. قال النظار:
إِذا الناسُ حَلُّوا بالمَسِيلِ وأَرْتَعُوامِنَ الأَرْضِ ما فِيهِ الجُدُوَبَةُ والعَقْرُ
والعراق جوف الريش. قال النظار:
فَكَفَّ أَطْرافَ العِراقِ الخُرَّجِ
كمِثْلِ خَطِّ الحاجِبِ المُزجَّجِ
والمعطب: المقتر. قال صالح:
فَلئِنْ تَغَيَّرَ يا عُمَيْرُ زَمانُنا ... أَوْ زالَ مالِي زَوْلَةً أَوْ يُعْطَبُ
قال: والعقاب: عقاب البئر. قال المرار:
قامَ ابنُ هَمّامٍ مَقاماً كَأَنَّهُ ... مَزِلَّةُ نِيقٍ أَو عُقابُ قَلِيبِ
والاعتناف: الإنكار. قال المرار:
لَعَلَّ الناسَ يَعْتَنِفُون فَخْراً ... لَنا أَوْ يُنْكِرُونَ لَنا صَنِيعا
وقال آخر:
إِذا اعْتَنَفَتْنِي بَلْدةٌ لَمْ أَكُنْ لَهانَسِيباً ولَمْ تُسْدَدْ عَلَيَّ المَطالِعُ
اعتنفتني: أنكرتني.
وقال فضالة:
تَرَكْتُها بَعْدَ ما شابَتْ مُعَرِّضَةً ... كَما تَعََّضُ أُمُّ الخَيْلِ لِلحُصُنِ
معرضة: تعرض للأزواج.
وقال:
ذَكَرْتُ تَعِلَّةَ الفِتْيانِ يَوْماً ... وإِلْحاقَ المَلامَةِ بالمُلِيم
تعلة الفتيان حديثهم وغناؤهم وإنشادهم.
والمتعثر: الذي يطلب عثرات الناس. قال المرار:
وما تُصْبِ الأَيامُ مِنِّي فلَمْ تَصِبْ ... حَيائِي ولَمْ يُطلِعْنَ لِلمُتَعَثِّرِ
وقال منظور:
لَشَجَّةٌ مائلَةُ الأَذْقانِ
عاصِبَةُ الرَأَسِ بأُرْجُوانِ
عَلَى القَذالِ ذاتُ عُنفُوانِ
يعني الشجة التي لا ترقأ والعنفجج: رجل ضخم. ليس له عقل. قال منظور:
بِها نُقِيمُ قَمَعَ المُسْتَزْعِجِ
الجاهِلِ اليَراعَة العَفَنْجَجِ
وقال المرار:
أَمَرْتُكُما أَنْ تُسْعدانِي فَجْدْتُما ... عَوانَيْنِ بالتَسَّجامِ باقِيَتَيْ قَطْرِ
قوله: عوانين، يقول ليستا بأول ما بكتا.
وقال المرار:
عَشِيَّةَ أَرْضَيْتِ الوُشاةَ وأَتْهَمَت ... بِنا عَيْنُيِك اليُسْرَى جَذَمْتِ البَواقِيا
أتهمت، أي غمزت بعينك.
والعوزمة: الكبيرة من الإبل. قال المرار:
فَأَمَّا كُلُّ عَوْزَمَةٍ وبَكْرٍ ... فمِمّا يَسْتَعِينُ به السَبِيلُ
وأَمّا كُلُّ ناجِيَةٍ وناجٍ ... فجاءَ عَلَى مَحالَتِه زَمِيلُ
يقول: موتت الإبل فزملوا لأصحابهم وقال جونة:
وكُنَّا أَخًا لا تُعْسِمُونَ وَراءهُ ... إِذا كَسَرُوا عَظماً ضَمِناَّ لَهُ جَبْرا
أي تذلون.
وقال حكيم:
فَطِيمانِ أَو فوْقَ الفِطامِ، وشارفٌ ... مِنَ القَوْم مبيض المَسائحِ أَعْسَمُ
والعنابج: الجافي.
قال راشد:
رَأَتْكَ ابْنَةُ العَمْرِيِّ راعِيَ ثَلَّةٍسَرِيعاً عَلَى لَوْمائها أَشْنَجَ النَّحْبِ
النَّحب: الكسب:
عُنابِجُ بَهْمٍ لَمْ تُشاعِرْ مُهَذَّباً ... حَدِيداً ولمْ تَذْعَرْ صِياداً مَعَ الرَّكْب
ولَمْ تَقْرِ أَضْيافاً فتُجْزِئْ قِراهُمُولَمْ تُشْبعِ العُرْجَ الغِراثَ مِنَ النَّهْب
فَلمَّا سَقَتْكَ القَيْظَ صِرْفاً وأَتْأَقَتْبِأَرْيٍ عَلَى جَنْبَيْك أَسْوَدَ كالنَّجْبِ
نجب الطلح: قشره. والأرى، كما تأرى البرمة، وهو الوسخ.
وقال: قد عين فلان الحرب بينهم، أي أرثها، وقد اعتان الحرب: ثورها، وهو قول ابن مقبل:
لا تَحْلبُ الحَرْبُ مِنِّي بَعْدَ عِينَتِها ... إِلاَّ عُلالَةَ سِيدٍ ماردٍ سَدِم
والمعوذ: الذي لا يبرح في مكان واحد. قال مليح:
فَقالْوا قَلِيلاً ثُمَّ شَدُّوا رِحالَهُمْ ... عَلَى ضُمَّرٍ ظَلَّتْ مَعاويذَ تَصرفُ
والعقدة: جماعة من الشجر. قال مليح:

طِفْلُ القِيامِ جُمادِىٌّ تُرَشِّحُه ... حَيْثُ ارْثَعَنَّ الأَراكُ الدَّوْحُ والعُقَدُ
وقال: عصب الزمان عصوبا منكراً: إذا لم يكن فيه مطر. قال أبو صخر:
وقد عَلِمَتْ أَفناءُ خِنْدَفَ أَنَّهُ ... فَتاها إِذا ما اغْبَرَّ أَسْمَرُ عاصِبُ
والعافي: السهل. والعالي: الأمر الشديد. قال أمية الهذلي:
هُوَ المُسْتَعانُ عَلَى ما أَتَى ... مِنَ النائِباتِ بِعافٍ وعالِي
آخر باب العين
الجزء السابع من كتاب الجيم
فيه بقية العين والغين بسم الله الرحمن الرحيم
باب العين من أصل أبي عمرو نفسه
قال الطائي: العرق: الطريق يعرقه الناس حتى يستوضح. قال:
ومُسْتَنِير بالفلاةِ عارقِ
وقال: العرقاتان: هما عرقوتا الرحل، وهما العودان موضع الميثرة.
والعرض: كثرة من الناس. وقال:
رَأَيْتُ عُرْضًا سَدَّ عَلَيَّ الأُفُقَ
والعسب: الرأس الشعث. وقال:
هَيَّجَا لِلْوِرْدِ حَدّاءٌ طَرِبْ
أَشعَثُ مِقمالٌ له رأْس عَسِبْ
والعلهام: العظيم. وانشد:
كأَنَّما هاماتُها أَرْجامُ
فجا سلمى ترِعٌ عِلهامُ
والعقدة من نحو العقصة.
والأعرف: المرتفع، والجمل الطويل والمعجال: الطريق يُماشي الطريق الأعظم يوما أو شيعه، ثم يُراجع الطريق بعد.
والعقصة تكون ذات حرابي في أعلاها بيض، ولا تنبت الغضا ولا شجر البحر إلا الخوص. وحرابيها: أماكن حدبٌ مستطيلة بعضها دون بعض في أعاليه.
وعزُّ المطر: غزره.
والعبيثران: شجرة كأنها كفٌّ بالجبل، طيبة، وتكون في مسايل الجبل. قال:
كأَنَّنِي جانِي عَبِيْثُرانِ
وأنشد في العنقفير:
وعَنقَفِيرٍ وَلدت نِجادَا
عَبْدا إِذا ما سَمِع الإِنشادا
وَلَّى القفا وأَسْرَع النِّدادا
والعمج، يقال: إنها لعجمة الشباب قال:
جاريَةٌ شَبَّتْ شَباباً عُمَجَا
بِحَجْرِ أَعْرابٍ فما تَعَوَّجا
والعظير: المغتلم.
والعرك، والحازُّ، والناكث يكون بالبعير. وقال:
فعَوَّجَتْ مِنْ بازِلٍ جَلَنْفَعِ
ضَخْمِ النُّيوبِ خيْدَبِيٍّ مِرْفَعِ
رِخو السِناف عَرِكِ المُوَضَّعِ
وقال أمية في الاعتساس:
وإِنَّ الَّذِي يَعْتُّسنا مِنْ وَرائِهِ ... مِنَ الماءِ يسْقِيها بحارا سَواجِيا
وقال أيضا في العقر:
ومَن يَقُل إِنَّهُ طالتْ سَلامَتُهُ ... فإِنَّ عُقرَ الَّذي يُشكَي له الكِبَرُ
وقال أيضا في العاهن:
والمَرْوُ مُضغتُه والدَّهْرُ شَفْرَته ... ضيْفٌ وهذا لهُ من عاهِن جَزَرُ
والعيثوم: حوليُّ الحليِّ، وهو النصي إذا كان أخضر، والحلي: إذا كان أبيض.
وقال ابن رميض عن الشيباني:
لن يَمْنَعَ الحَيَّ والعَيْثومَ قدْ عَلمُوا ... أَهْلُ السَّفِيف ولا حَيٌّ بِذِي العِوَقِ
والعامة، يجمعون ستة أعمدة أو أكثر من ذلك فيجعلونها على البئر بمنزلة القامة. وقال:
يَكادُ من زَجْرٍ ونَهْمٍ بالعِصِي
يُطِيرُ أَعْلَى عامِهمْ إِذا ثُنِي
والعاتك، يقول: عتك على أمره فمضى. والعاتك: اللازم له. قال حاجز:
وسُمْرٌ رُديْنيّ وحُمْرٌ عَواتك ... بأَيْدِي كِرامٍ ذَرَّبَتْها القبائل
وقال:
مَواِهِبُ لَمْ يَعْتِك عَليْهنَّ طُحْلُبُ
وقال: العلبطة: الغنم العظيمة.
والعميميران: العظمان في أصل اللسان.
والعبيبة: شراب تخذ من عسال الأرطي والعرفط والشمام، وهي العبائب.
والمعبدة: الأذلة اللئام، يقال: قومٌ معبدة. وقال ابن حمام:
ونَحْنَ خَلَفْنا إِذْ تُؤُوكِلَ أَنْفُكُم ... وإِذْ أَنتُمُ في الناسِ مَعَبَدةٌ دُثرُ
والمعتنز: المتنحي من الفرق أو الغضب.
والعصوب من الإبل: التي لا تدر حتى يعصب أنفها. قال:
يَهِرُّ مَعاشرٌ منِّي ومِنْهُم ... هَرِيرَ النابِ حاذَرَت العِصابا
وقال عروة بن الورد في العنصر:
أَلَمْ تَعْلَمِي يا أُمَّ حَسّانَ أَنَّنا ... خَلِيطا زيالٍ ليْس ذلِك عُنصُر
وقال الفزاري في الاعتماء:
نَذَرُ المَطايَا للرِّجالِ ونَعْتَمِي ... مِنْكُمْ فَنَقْتُلُ كُلَّ كَهْل غيْهَبِ

والعكوب: الغبار. قال بشر:
نَقلْنَاهُمْ نَقْلَ الكِلاب جِراءَها ... عَلَى كُلِّ مَعْلُوبٍ يَثوبُ عَكُوبُها
وقال أيضا في العرى:
فلمَّا أَخْرَجَتْهُ من عَراهَا ... كَرِيهَتُه وقَد كَثُرَ الجُروحُ
وقال الشيباني: الأعقال: إذا كثر نتاجهم فلم يستطيعوا أن يريموا.
وقال الغنوي في العماس:
فتى الحَيِّ إِنْ هبَّتْ شَمالاً عرِيَّةً ... وفِي وَهْلَةِ اليَوْمِ العَماسِ المُذَكَّرِ
وقال أبو داود في العائض:
واذْكُرَنْ وَحْدَتِي وغَيْبَةَ مَن يرْ ... جُوكَ في عائضٍ وفي مَيْسُورِ
وأنشد في الإعتاد:
فإِنْ سَلأْتُمْ سِلاءً تَفْرَحُون بهِ ... فأَعْتِدُوه لإِنْهابٍ بجِلْدان
والقائِلِينَ وقَدْ رابَت وِطابُهُمُ ... أَسَيْفَ عَوْقٍ تَرَى أَمْ سَيْفَ غَيْلانِ
والمعجة: البقاء. قال أبو داود:
وقدْ تُفَرِّجُ هَمِّي ذاتُ مَعْجَمَةٍ ... تَنْضُو المَطِيَّ إِذا ما ضَمَّها السَّفَرُ
وقال أيضا في العجمات:
عَذْبٌ كماءِ المُزْن أَنْ ... زلَه من العَجَمات وارِدْ
وقال أيضا في العترفان:
وكَأَنَّ أَشْلاءَ اللِّجام شَقائقٌ ... أَوْ عُتْرُفانٌ قد تَحَشْحَش للبلَى
وقال في العيهوم:
فَتَعَّفْت بَعد الربابِ زماناً ... فهْيَ قفْرٌ كأَنَّها عَيْهُومُ
وقال في العرهوم:
وَهْيَ تمْشِي مشْيَ الظَّلِيمِ إِذا ما ... مارَ في الحَزْنِ سَهْلَةٌ عُرْهُوم
وقال في العجرات:
سَلِطاتٌ رُكِّبْنَ في عَجِراتٍ ... مُكْرَباتٍ لم يُحْفِها التَّقْلِيم
وقال في العبدة:
إِنْ تُبْتَذلْ تُبْتَذَلْ مِن جنْدَل خَرِسٍ ... صَلاَبةً ذاتَ أَسْرار لها عَبَدَهْ
وقال في العميمة:
مَيّالَةٌ رُودٌ خِدَلَّجَةٌ ... كعَمِيمَة البَرْديّ في الدَّحْضِ
وقال الأجش في العرمض:
تَرى حَلَقَ الدِّيار بها حُلُولاً ... وعَرْمَضَها يَشُنُّون الشِّعابا
وقال أبو الخليل: العرمض: ما ينبت أسفل الأراك من الغضا من صغاره. وأنشد:
نظَرْتُ ودُوني عَرْمَضُ العَرْضِ هل أَرَى ... جِبالاً بها بَرْدُ الجَنُوب وطِيبُها
وقال الثقفي في العنجد:
ويانِعٍ منْ ضُرُوع الكَرْم، عَنْجَدُنا ... مِنهُ، ونَعْصِرُهُ خَمْراً إِذا آنَا
وقال في العناصير:
مبْكُولَةٌ شُزُب شُدَّت عَناصِرُها ... يَحْمِلنَ شِيباً غَطارِيفاً وشُبَّانا
وقال في العتم:
تِلْكُم طَرُوقَتُه واللهُ يرفَعُها ... فيها العَذاةُ وفيها ينْبُت العُتُمُ
وقال في العنو:
حَنانَيْ رَبِّنا ولَهُ عَنَوْنَا ... نُعاتِبُه لَئِنْ نَفَعَ العِتابُ
وقال في المعنِّ:
طَعامُهُم لَئِنْ أَكَلَوْا مُعَنٌّ ... ولأْيًا ما تُحاكُ لَهُمْ ثِيابُ
وقال في المعشرات:
تَرَى فِيهِ النِّعاجَ مُعَشِّرات ... وأَذْيالُ الرِّياحِ بِهِ تَهِيمُ
وقال: المتعجلة من الإبل: التي تسبق إلى الماء.
وقال أمية أيضا في العسوم:
ولا يَتنازَعُونَ عَناقَ شِرْكٍ ... ولا أَقْواتُ أَهْلِهِمُ العُسُومُ
وقال في المعصرات:
خُلُدُ النَّخْلِ معُصْرِات تَراها ... تَعْصِفُ اليابِساتِ والمَخْضُورا
وقال في عكاه:
أَيُّما شاطِنٍ عَصاهُ عَكاهُ ... ثُمَّ يُلْقَي في السِّجْنِ والأَكْبالِ
وقال أيضا:
بالماءِ جازِمَةٌ ولا يَعْكُو بها ... جَبَلٌ وتُرْوِينا إِذا نَسْتَوْرِدُ
وقال في العثكال:
فَأَتَتْهُ بالصِّدْقِ لَما رَشاها ... وبِقِطْف مِمّا بَدا عِثْكالِ
والعجران: عدو البعير. عجر يعجر.
والعسم: الكبر، يقال: قد عسم. يعسم. والعاسم، يقال: صاغراً عاسماً.
والعسوس من الإبل: التي لا تدرُّ إلا كارهة فاردة.
وقال الثقفي، في العرامض:
لَحَى اللهُ أَتْياسًا عَرامِضَ بالحِمَى ... وجِلْدانَ جِلْدانَ المَخانَةِ والغَدْر
والعكنكر: اللبن الغليظ من ألبان الإبل.

والعكلط والعجلط والعثلط: اللبن الخاثر.
والعججل، والعجالطي: العكر: اللبن الغليظ.
والعجاجية: تمر بأقط، وهي العجاجلية.
والعجال: يكون من الأقط والتمر، يُصنع مثل الجزرة والخيارة، وجماعه العجّال.
والعبرد: اللبن الطيب.
والعكي من اللبن: لبن الضأن الطيب.
والعنكثة: أقط بدقيق يعضد.
والعلاة: التي يُجعل فيها اللبن ليكون أقطاً.
والتعقيد: أن تغطي على الأقط فيشتدّ.
والأعاجيل: ألبان القوم يقدم بها عليهم قبل قدومهم إلى الحي فيشربونها.
وقال: العراكة: فضل شيء من اللبن، وبقية من العرق أيضا.
والعفافة: بقية لبن في الضرع، تقول: دع ولدها يتعافُّها.
والتعميم: ملء الإناء.
والعائذ: ما دامت في دمها.
والعمروس: الخروف وهو صغير، فإذا ارتفع فهو البذخ، ويدعى الفرفور إذا كان سميناً ضخماً.
والعتود: إذا كبر الجدي وارتفع فهو العتود حتى يجدع، فإذا أثنى فهو الصدع حتى يكون صالغا.
والعريض: هو العتود، بلغة أهل الحجاز.
والعقصاء من الغنم: التي انعقف رأس قرنيها.
والعفراء من المعزى: التي يعلو بياضها شهبة.
والعطلاء: التي لا زنمة لها.
والعراء من الضأن: الصغيرة الألية.
والعزوز: التي لا يكاد لبنها يخرج وهي العصور، والحصور.
والعنود: التي لا تزال في جانب الغنم، وقد تكون من الإبل.
والعلعلة: زجر المعزى، تقول: عل علْ.
والعزعزة: زجرك المعزى، تقول عززت بها.
والعصماء من المعزى: التي دون ركبتها بياض.
والمعضدة من المعزى: التي بعضدها بياض، ولا تكون من الضأن.
والعقاف: داءٌ.
والعوس: حسن الرعية، تقول: حسن ما عسته، وبئس ما عسته.
والعراض: وسم بالفخذ معترض.
والعضاد: وسم في اليدين معترض في العضد.
والعراض: وسم بالأذن والخدِّ.
والعيناء من الضأن: التي اسود ما حول عينيها وسائرها أبيض.
والعالة: حظيرة تجمع فيها الغنم، وهي العنَّة، وهي الكنيف. وقال المحاربي:
أَيُتْرَكُ عَبْدٌ قاعِدٌ عِنْدَ ثَلَّةٍ ... وعالاتُها تهْقِى بِأُم حَبِيبِ
والعذقة من الضأن: الحسنة الصوف.
والعقيقة من الصوف: أول ما يُجزُّ منه. والجنيبة الآخر، وهو أجودهما.
قال قائل وهو يصفها: أما الجنيب فأكثهما زأفثهما، وأما العقيق فأسخفهما وأسخمهما، وأما الفثاثة فحسن النزل، وأما السَّخام فليِّن.
وقال: العميتة: لفافة من صوف أو شعر تجمعه المرأة، عمت يعمت.
والمعبرة: التي جزَّت ثم تركت عاماً لم تجزَّ. وقال بشر:
دَعَا مُعْتِبًا جارَ الثُبُّورِ وغَرَّهُ ... أَجَمُّ خَدُورٌ يَتْبَعُ الضَأْنَ جَيْدَرُ
جَزِيزُ القَفا شَبْعانُ يرَبْضِ ُحَجْرَةً ... حَدِيثُ الخِصاء وارمُ العَفْل مُعْبَرُ
والعفج: الذي يرمي به من الشاة.
والعطن: أنك تدفن الجلد في الأرض وتغمه حتى يروح ويقع صوفه وشعره، وذلك الغمل أيضا. والمعطون أهون غملاً، وهو شرٌّ الجلدين، فإذا حلأته وأبقيت تحلئه فهو المنيئة، ثم تدبغه مرة أخرى فهو الأفيق والأديم، وهما شيء واحد.
ويقال للمسك إذا كان طيباً: إنه لعرق.
والعارضة من الإبل: التي تشرب بعد النهل.
والعلز: الذي لا يستقرُّ مكانه.
والعلهان: نجا سيرٍ.
والعبش: العبث.
والعصافير، تقول طارت عصافير نفسه. وقال:
لَهْفِي علَى الحاجاتِ كَيْفَ أَثَلَّها ... عَصافِيرُ طَيْراتِ النُّفُوسِ الخَوارجِ
وقال: حمله على ذات المعطلين، للداهية.
والعكد: أُصول الأذناب.
والعرعرة: ما تحت السنام، سنام الثور من أصل العنق.
والعبنقس: ولد الأمة الهجين. وقال:
عَبَنْقَسُ لا يُواري الثَّوْبُ قُلْفَتَهُ ... بأَنْفِهِ مِنْ حَزازِ اللُّؤْمِ ثَوّابُ
والعياق: الغميضي. وقال:
لَعِبْنَ عَيافاً بَعْدَما نامَ ذُو الكَرَى ... ولِعْبُ عَيافٍ آخِرَ اللَّيْلِ أَمْلَحُ
والتَّعيد: شتم ووعيد.
والعكب: عوج إبهام القدم.
والعشوزن: الأعسر. ويقال: عشوزن المشية، في اهتزاز عضديه واختلاجه.
قال: والعطبة: الخرقة.
والعجمة: ما جاوز وسط اللسان إلى أصله.
والمُعبَّد: البعير الأجرب المهنوء بالقطران. قال الكميت:
بِهِمْ تَنْقادُ صَعْبَةُ كُلِّ أَمْرٍ ... كَما قِيدَ المُعَبَّدُ بالجَدِيل

وقال: عنشته عن حاجته، أي أعجلته عنها.
والعُزَّى: النجم الذي مع السِّماك.
والعوقب: التي قد أكلت عقبة من الكلأ من اليبيس. قال الراجز:
خَوامِسٌ حَوامِضٌ عَواقِبٌ
جاءَتْ مَع الشَّرْقِ لَها ظَباظِبُ
فَغشِىَ الذَّادَةَ مِنْها عاكِبُ
والعلقة، والجميع العلق: القليل من الطعام. وقال بديل الدبيري:
وقَدْ كانَ يَرْضَي دُونَ عِشْرِين حِجَّةً ... ذَخِيرَة حُتْرُوش بأَن يَعَتَلَّق
وقال غيلان: في العشا:
أَلا أَبْلِغا عَنِّي عَلى النَّأْيِ مِحْجَنًا ... وأَنْتَ امْرُؤُ عاشٍ عَنِ الحَقِّ جائرُ
والعُتُمُ: شجر يشبه الغرب. قال نابغة الجعدي:
يُسَنُّ بالضِّرْوِ مِنْ بَراقِشَ أَوْ ... ثَهْلانَ أَو ناضِرٍ من العُتُمِ
والعَمَمُ: الطويل الحسن. وأنشد:
يَسْتَأْنِسُ الغائطَ البَعِيدَ بِيَعْ ... بُوب طُوال سَبيبُه عَمَمُ
والعصافير في الهامة في الرأس قال حميد:
وَنَّكَل الناسَ عَنَّا في مَواطِنِنا ... ضَرْبُ العِظامِ الَّتِي فِيها العَصافِيرُ
والعظامة: التي تعظم بها المرأة أليتها من مرفقه وغيرها.
والعَقَنْقَلُ: كرش الضب.
والعينة، يقال هو من عينة القوم، أي من خبارهم.
وقال الفضل في الأعصال:
في بارِدٍ يَبْرُدُ من غُلالِها
يَرْمِي به الجَرْعُ إِلى أَعصالِها
كخَبَبِ العَلْهَي إِلى رِئالها
والمعجل: الذي يحلب الإخلابة.
وقال:
يَحُثُّ بِها مُعَجِّلُنا إلَيْنا ... قَطُوفَ المَشْي ذا أَثَر ثَفالا
والعازب من العشب: الي لا يرعاه أحد. وقال الراعي:
تَرَعَّي من جُنُوبِ ثُعالِبات ... أَسِرَّةَ عازِبٍ نَحَرَ الهِلالا
وقال حسان: في العِدّان:
أَسْلَمَ أَفْصَى غَيْرَ آلِ عُوَيْمِرٍ ... بَقِيَّةَ عِدّانٍ دِقاق أُيُورُها
والعائط من الإبل: التي لن تنتج ولم تلقح حتى أخلفت قرائن، فهي عائط حتى تسدس فهي تُسمى حينئذ عاقراً.
والمُعلى: الذي يتناول الماء في الدلو من المصنعة.
والعقاب: أن تكون البئر مطوية، فيكون حجر منها خارجاً من طيِّها، فإذا مرَّتْ بها الدلو خرقتها، فتلك العقاب.
والعوازب: الغوامض. قال امرؤ القيس:
نُفُجْ الحَقائبِ سُوقُها مَمْكُورَةٌ ... وعَوازِبٌ رُكُباتُها دُرْدُ
والمعرضة: شيء مثل الغرارة، عرضة أكثر من طوله، يُجعل فيه القتب وما كان من أشباهه من المتاع.
والعنج: أن تردى على أحد شقيها. قال حميد:
كُمَيْتٌ من اللاَّئي تُقَدِّمُ مَنْكِباً ... وقَدْ كُفَّ مِنْها مَنْكِبٌ فهو أَعْنَجُ
والعضمَّزة: الغليظة المكنوزة. قال حميد:
عَضَمَّزَةٌ فيها بَقاءٌ وشِدَّةٌ ... ووالٍ لها بادِي النَّصاحَة جاهِدُ
والعطلة: الجسيمة من النساء والإبل والحمر. قال أبو النجم:
حَتَّى إِذا ما اخْتارَ من عُطَّالِها
بَجْباجَةَ البُدْنِ عَلى اتْمِهْلالِها
والعلوف: البطين. قال حميد:
وغَرَّاهُ حَتَّى أَسْنَداه كأَنَّهُ ... عَلى الفَرْوِ عُلْفُوفٌ من التُرْكِ راقِدُ
وقال أبو النجم في العتب:
عنْ عَتَبِ الأَرْضِ وعَن أَدْحالِها
مُحَرَّضُ اللَّحْيَيْن مِنْ رِكالِها
والعصام: هو الذي يصلح المال، تقول: هو عصام مال.
وقال في العساليج:
وأَنْبَتَ الصَّيْفُ عسالِيجَ الزَّهَرْ
والعسلوج: المرأة الطويلة الحسنة. وقال:
رَيَّا الرَّوادِفُ عُسْلُوجٌ خَدَلَّجَةٌ ... قَلْبي إِلَيْها وإِنْ لَمْ تَجْزِ مَقْرُورُ
والعلجوم: الظبي الآدم. وقال:
تَبَغُّمُ عُلْجُومٍ من الأُدْمِ مُرْهِق
والعُبرُ: الغيظ. وأنشد:
حَزْنُ الفوارسِ كانَ عُبْرَ عَدُوِّكُمْ ... يَوْمَ الطِّعانِ وحامِلَ الغُرْمِ
والعمم: الناس، يقال: ما أدري أي العمم هو. وهو من شر العمم.
والعلوق من الإبل: التي ترأم بأنفها وتمنع لبنها. قال الجعدي:
وما نَحَنِي كمِناحِ العَلُو ... ق ماتَرَ مِنْ غِرَّةٍ تَضْرِب
وقال الأزدي:

وأَمْسَى كالسَّلِيم بِه عدادٌ ... من البَيْنِ.........
وقال أبو الخليل: العداب من الأرض أسافل الرمل وسهوله.
وقال الشيباني: المُعرَّش: إذا حفرت في مكان ثم دنوت الماء وخفت أن ينهال عليك تطويها بالخشب حتى تبلغ رأسها ثم تحفرها بعد. وقال:
أَلاَ لا أَرَى ماءَ المُعَرَّشِ مُنْسِياً ... قُلوباً إِلَى أَحْواضِ بَقْعاءَ نُزَّعَا
وهو التقنيب. وقال:
سَدَتْهُ بَيْنَ الرَّجا والعَرْشِ مُحْكِمَةٌ ... سَدْوَ الحَوائلِ مِنْ كَتَّانها غَزْلا
وقال أبو الخليل: المعيل: الضائع.
قالت ليلى:
فلَوْ كُنْتَ إِذْ جارَيْتَ جارَيْتَ فانِياً ... جَرَى وَهْوَ قَحْمٌ أو ثَنِياًّ مُعَيلاًّ
وقال: العجلة: وهي الوشيجة، وهو نبت يشبه الثِّيل.
وقال: العجف، تقول: عجفت عنه، أي تجافيت عنه، يعجف. تقول: اعجف عن ابن عمك، أي استبقه.
والعرجون: الإهان، وهو المطو. قال السلميُّ:
ولا إِنْ تُراحُ لِلشِّياحِ كَأَنَّما الْ ... وِشاحُ بعُرْجُونٍ أَسِرَّتُه صُفْرُ
والعراق: أن يوصل السقاء فيخاط. وقال مرداس بن أبي عامر:
مِنْ كُلِّ أَصْفَرَ ناصِعٍ ... قَدْ نِيطَ مَثْنِياًّ عِراقًه
وقال أبو الخليل: الإعذار، تقول لقد قتلته أو أعذر منه، أي قريباً من القتل.
قال السلمي:
فلو نَهْنَهَتْ خيْلِي إِلَى الخيْل ساعةً ... ترَكْتُ بهِ من ساهد السَيْف عاذِرُ
وقال تقول: لا يكون ذلك آخر عوق، أي آخر دهرٍ.
والعاهن: الحابس. قال النابغة:
أَقُولُ لَها لَمَّا وَنَت وتَخاذَلتْ ... أَجِدِّي فما دُونَ الجِبا لَكِ عاهِنُ
والمعثلب: المهدم. قال النابغة:
فلَمْ يَبْق إِلاَّ آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدِ ... وسُفْعٌ عَلَى أُسٍّ ونُؤْىٌ مُعثْلَبُ
والعذافر من الإبل: الخيار الضخم الرقبة. قال نابغة:
وَلَقَدْ أُسَلِّي الهمِّ عنْدَ حُضُورهِ ... بعُذافِرٍ غِبَّ السُّرَى مَوّار
وقال أيضا في العرعرة:
مُتَكَنِّفَيْ جَنْبَيْ عُكاظَ كِلَيْهِما ... يَدْعُو وَلِيدُهُمُ بها عَرْعار
وقال في المعقرب:
كَأَنَّ قَتُودِي والنُّسُوعَ غَدا بها ... مِصَكُّ يُباري العُونَ جَأْبٌ مُعَقرَبُ
والعدولي: السُّفُنُ العظام. قال النابغة:
لَهُ بَحْرٌ يُقَمِّصُ بالعَدَوْلَي ... وبالْخُلُجِ المُحَمَّلةِ الثِّقال
والعجلزة: العريضة من الخيل. قال:
قَدَّمْتها ونَواصِي الخَيْل شاحِبَةٌ ... عَجْزاءُ عِجْلِزَةٌ أَرْمِي بها قُدُما
والعقد: القصار. قال النابغة:
بمارنَةِ الخُرْصان زُرْق نِصالُها ... إِذا سَدَّدُوها غَيْرَ عُقْدٍ ولا عُضل
والعراعر: العظيم. قال النابغة:
لَهُ بفِنَاءِ البيتِ دَهْماءُ جَونةٌ ... تلَّقَّمُ أَوْصَالَ الجَزُور العُراعِرِ
وقال الجعدي في العساس:
وَحَرْبٍ ضَرُوسٍ بها ناخِس ... مَرَيْتُ بِرُمْحي فدَرَّتْ عِساسَا
وقال الشيباني: العظالي: القوم يجتمعون على الماء فيشتركون ليسقوا إبلهم فيقال: تعاظلوا.
والمعاظلة: أن يكون رجلان في جند، هذا يقول: أنا خير منك، والآخر يقول مثل ذلك وهو عظيله.
وقال: العجلة: أن يمتار على البعير أو البعيرين.
وقال الضبي في العيل:
فِيئِي إِلَيْك فابِّي غيْرُ حَابسَةً ... عَنْ سائل أَوْ يَتَامَى صِبْيَةٍ عَيَلِ
وقال: العباقية: بقية الدين أو الغضب.
وقال العكلي في المعسنات من الإبل:
ومُدَفَّعٍ ذِي فَرْوتَيْنِ هَنَأْتُهُ ... إِذْ لا ترَى في المُعْسِناتِ صِرارَا
والعسن: بقية شحم في الناقة.
تقول: عليك بذوات الأعسان منها. وقد أكلت على عسن.
ويقال: إنها لعفيجلة السنام، أي عظيمة.
والعضيل: الداهي من الرجال.
قال: العضه: آكل العضاه.
قال:
فأَتَوْا بكُلِّ عَجْعاجٍ عَضِهْ
قَرِيبَة عُقْبَتُهُ من مَحْمَضِهْ
وقال في جمع العين أعيان. وقال أوس:
فَقَدْ قَرَّ أَعْيَانَ الشَّوامِتِ أَنَّهُمْ ... بِرَامةَ أُحْدَانٌ ضُحَى الْغَدِ ظُلَّع

والعرض: العظيم من السحاب، والكثير من الجراد.
وقال في العسيف:
إِذا أَوَتْ بالصَّمْدِ كانَ جَدَدَا
مِنْ وَعْسهَا إِذا العَسِيفُ غرَّدا
إِذا الْقَعُودُ كَرَّ فيهَا حَفَدا
وقال عمرو بن شأس في العروب:
وقَدْ تَعْنَى بِهَا لضيْلَى عَرُوباً ... تُونِقُ المَرْءَ الحَلِيمَا
والعيلم: الكثيرة الماء، يقال بئر عيلم. قال:
تَذَكَّرَتْ حَوْضاً وَبِئْراً عَيْلَمَا
وَسَاقِياً ما يَتَشَكَّى السأَمَا
وقال في الاعرنزام:
عَذَّبَهُ اللهُ بهَا وَأَغْرَمَا
وُلَيِّداً حَتَّى عَسَا وَاعْزَنْزَما
وقال في العراك:
لَوْ وَجَدَتْ ماءَ الْفُرَات بُرَدا
مَا نَهِلَتْ إِلاَّ عرَاكاً أَبَدا
وقال في الأعشم:
عَنْسِيَّةٌ لم تَرْعَ طَلْحاً مُجْعَمَا
ولا قَتادا بالْحَزِيز أَعْشَمَا
وقال في الإعصام:
قَدْ غَادَرَتْ في حَيْثُ كانَتْ قَيِمَا
مثْلَ الوِطابِ والمَزادِ الْمُعْصَمَا
وقال في الإعجام:
لوْ أَنَّهُ أَبان أَوْ تَكلَّمَا
لكان إِياهُ وَلكنْ أَعْجَما
وقال في العثمثم:
صَوَّى لهَا ذا لِبَدٍ عَثَمْثَمَا
رَحْبَ الْفرُوجِ مُسْبَطِرَّا أَدْهما
وقال أوس في العطف:
حَتَّى تَرَاهُمْ وقدْ مالضتْ عَمَائمُهُمْ ... صَرْعَى الْغُبَارِ ومَرْمِيًّا به العُطُفُ
والاعتصار: رجوعك فيما أعطيت. وقال:
أَغاثَنِي الَّليْلَةَ زَيْدٌ واتجَرْ
وكُلَّ مَا مُتِّعْتُ منْ زَيْد عَصَرْ
أَشهَدَهُ اللهُ العُدَاةَ والنَّفرْ
والعزهلُّ: الأحمق المضطرب وقال:
مِلءُ البُرِينَ مثاقُ الخَلخلِّ ... لا قفرِ جافٍ وَلاَ عِزهْلِّ
وقال أوس:
فظل سِناَنُ الرُّمْح لَمَّا عَبأتهُ ... على حَذَرٍ منهنَّ عَلاَّنَ ناهلاً
والعقام: السيء الخلق.وقال:
وأنت عَقَامٌ لا يصابُ لَهُ هَوىً ... وذُو هِمَّة في المالِ وهْو مُضَيَّعُ
وقال أوسٌ:
تَكَنَفَّنا الأعْدَاء مِنْ كل جانبٍ ... لِيَنْتزَعُوا عِلُقَاتنِا ثمُّ يُرْتِعوا
وأنشد في الغعراهم:
دَعَوَنْا غُلامْيَنا بكلِّ شِمِلَّةٍ ... رتاج الصَّلا حرف ووهمٍ عُرَاهما
والتعصيل: تقول: عصل الرجل أو الكلب: إذا أبطأ. وأيضاً التعصيل تقول في ترديد المسألة عصلوا بي.
والتعصيل: طول سقي الساقي ومتحه والعصواد: اقليلة اللحم. قال:
يا مَيَّ الخالِ والمعِضْادِ ... فدَتكِ كُلُّ رَعْبَلٍ عِصواد
وقال وعلة الجرمي في العضروط.
وأشمَط عُضْرُوطٍ مَنَعْتُ رُقادهُ ... ونَبَّهْته من نومهِ وهْو ناعس
قَطعتُ إذا ما الليلُ حارتْ نُجُومهُ ... بَتْيهاءٍَة للَّيل واللَّيل دامس
وأنشد في الاعتناز:
يَطُفْنَ حَوْلَ نَتَل وَزْوارٍ ... عَنْ مَقْعَدِ الولدانِ ذُو اعتناز
والعولك: البظر.
والعكة تعلو الإبل مثل كلف المرأة يقال: عليها مثل عكة العشار.
والتعقيد ثلاث أو أربع طبخات من الرب.
والتعقية، تعقية الطير، أي ارتفاعه.
والمعمم: السيد. وقال طفيل:
فَذلِك أَحماها وكُلُّ مُعَّممٍ ... أرِيبٍ بدفعِ الضَّيمِ غير مظلَّم
وأنشد:
إِذا اسْتَقَلّتْ رجَفَ العَمُودانْ
عَقَّت كما عَقَّتْ صَيُودُ العِقْبانْ
والعتب، يقال: ما أعتب قومي من قوم، ولا فلانا من رجل. وقال:
مُجَثْعَن الخَلْقِ يَطِيرُ زغَبُهْ
وجَذَعَّا مِن جَذَعٍ لا نَعْتُبُهْ
ويقال: سقاء معرون، وقربة معرونة، أي دبغت بالعرنة.
والعسج، تقول: مر يعسج على عصاه عسجاناً. وقال الدبيري:
إِنَّ لَها شَيْخاً إِذا ما اعْسَجَّا
وشَجَّ أَطْرافَ الرَّعانِ شَجّا
والعبيثران: الشرُّ. يقال: كان بينهم عبيثران. وقال: والعبيثران، أيضا: نبات يشبه الشِّيح.
والتعصيل، أيضا، تقول: عصَّلَ عليَّ فما يتبعني.
ويقال: ما زالوا في عاثور.
زالعتعتة: التَّعنت.
والعذَّالة: الرجل العذول، وأنشد لتأبط:

يا من لِعَذَّالَةٍ خَذّالةٍ أَشِبٍ ... خَرَّقَ باللَّوْمِ جِلْدِي أَيَّ يَخْراقِ
والعويل، تقول: هو على هذا العويل ما يدعه.
والعنك: ثلث الليل الباقي. وقال:
باتا يجُوسانِ وقَدْ تَجَرَّما
لَيْلَ التِّمامِ غَيْرَ عِنكٍ أَدْهَما
وقال الضبِّيُّ في عرا:
وراحَتْ لقاحُ الحيِّ حُدْباً يسُوقُها ... عَرا قرّةِ جشنْحَ الأصِيلةِ جافِل
وأنشد في العنبل:
وافْتَرسَتْها ذاتُ قِدْى جائض
بعُنْبُلٍ فَلَّ حدِيدَ الخافِضِ
وأُمُ عزمٍ: الاست. قال:
فَقَّأ مصّانُ قُرُوحَ كَلْمِهِ
بفَسْوَةٍ تفتَحُ أُمَّ عَزْمِه
والمعاناة، تقول: ما عانيت منه شيئاً: ما مسسته.
قال: والعتعت: الغلام الأخرق.
والاعتناش: أخذك الرجل بالباطل. وقال في المعبر:
فِي ثَلَّة أُشْعِرَ منها هَمَّا
ذاتِ قُرُون مُعْبَرٍ أَجَمَّا
وأنشد في العقال:
وكيْف بِصاحبٍ لي يا ابن زَيْدٍ ... يُعَلِّم كُلَّ خَصْمٍ لي عِقالا
والعران: إدخال العود في عظم أنف البعير. وقال:
وبازِل ذِي نَخْوَة عَثمْثَمِ
عَرَّنَةُ في أَنْفِهِ ابنُ الأَشْيَمِ
وتقول: حلبتها علالا، أي مرة بعد مرة. ويقال: إنه ليعتل إلى الشر.
والعتل: الجبل العظيم. وأنشد:
كَأَنَّ حَيْثُ تَلْتَقِي مِنْهُ الثُّلُلْ
مِن صَفْحَتَيْهِ وَعِلانِ ووعِلْ
ثَلاثَةٌ أَشْرَفْن في طَوْدٍ عُتلْ
والعلجن: الماجنة الثقيلة.
يا رُبَّ أُمٍّ لِصَغِيرٍ عَلْجَن
تَشْغَرُ عن ذِي شُعْبَتَيْنِ أَقْرَنِ
وهي الفاحشة.
والعميت: الصوف إذا فُتل ثم غُزل بعد. وقال:
حَلَّت مَعًا وصَدَرَتْ شَتِيتا
وهْيَ تُثِيرُ ساطِعًا سِخْتِيتا
يُطِيرُ عَنها وَبَراً عَمِيتا
يقال: عمت يعمت.
العظى تقول: عظاه الله، أي ساءه. وأنشد في ذلك:
قَدْ لَقِيتْ سَكْنَةُ ما يَعْظِيها
شيْخاً كبيراً قَلَّ ما يلْهِيها
إِذا رَآها قال إِيهًا إِيهَا
والعشنط: الشديد. وقال:
أَنعَتُ غيْرَ عانَة عَشَنَّطا
رَعَى نَصِيَّ رضمْلَة وسبَّطا
والعلوص: شبيه بالجنون.
والعزاز: الأرض الشديدة. وقال:
فِي كُلِّ عامٍ قَطْرُه نَضائضُ
يُرْوي الدَّهاسَ والعَزازُ فائضُ
وأنشد في العائض:
هَلْ لَكَ والعائضُ مِنكَ عائضُ
في هَجْمَة يُغدِرُ منها القابِضُ
كأَنَّها لَمَّا بَدا عُوارضُ
واللَّيْلُ بَيْن قَنَوَيْنِ رابِضُ
والعندل: العظيمة. قال أبو النجم:
تَهْدِي بها كُلُّ نِياف عَندَلِ
وقال آخر:
لَيْسَتٍ بسَوْداءَ أُباسٍ عَندَل
رَوّاعَة: بِصَوْتِها المُصلْصِل
والعجزة: آخر الولد. وقال:
أَبْصَرْتُ في الحَيِّ أَحْوَى أَغْيَدا
عِجزَةُ شَيْخَين غُلاماً ثَوْهَدَا
والعسبار: الخفيف: وأنشد لابن مقروم في العميثل:
مُتَقاذِفٌ شَنِج النَّسا عَبْل الشَّوَى ... سَبّاق أَنْديَةِ الجِيادِ عَميْثَل
والعلود: الكبير. وقال:
كَأَنَّهما ضَبّانِ ضَبّا عُرادة ... كبِيرانِ عِلوَدّانِ صُفْرٌ كُشاهما
فِإْن يُحَلا لا يوجدا في حِبالَةٍ ... وإِنْ يُرْصَدا يوْماً يخِبْ راصِداهُما
وإِنْ يُحْرَشا لا يَاتيا الدَّهْرَ حارِشًا ... وإِنْ يُخْفَرا لا يُدْرَكا في كُداهُما
فَلنْ يُحْمدا حَتَّى يَجُودا بنائل ... ولَنْ يُذْكرَا حَتَّى يُعَدَّ نَداهُما
والعجية: قطعة جلد البعير تيبس. قال أبو مهوش:
ومُعَصِّب قَطَعَ الشِّتاءَ وقُوتُه ... أَكْلُ العُجَي وتَكسُّبُ الأَشْكادِ
والعرب: كثرة الماء، والربب مثله. إذا كان قليلاً قلت: هذا ماء لا عرب له ولا ربب.
والعبسرير: الناجية من الإبل. وقال:
وكُنتُ بنَجْرانَ كلَّفْتُها ... أَفانِيَ ناجِية عضبْسَرير
وقال: عصفت تعصف. قال أوس:
وعَمْرُو بنُ مَسْعُودٍ بِوُدِّك مِثلُه ... إذا عَصَفت بالناسِ شَهْباءُ مُعْقَبُ
والعيقة، تقول: ما عندهم عيقة، أي شيء.
وقال: العاتك: الراجع.

والعرّاص: الذي يهتزُّ إذا هُزَّ. وقال:
مِنْ كلِّ عَرّاص إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ
والعنطنط: الطويل.
والعلق من الإبل: الذي تدخل في فيه العلقة.
والعجيُّ: الذي لا أُم له، وليس بمرءوم قال:
عَداني أَنْ أَزُورَك أضنَّ بَهْميِ ... عَجَايا كلُّهُ إِلاَّ قَلِيلاَ
والعرماء: الغنم العظيمة، وهي الضاجعة، وهي الحيلة.
وتقول للبعير: ركب عبابيده. وأنشد:
فخَلَّوا لنا عُوذَ النِّساء وأَدْبَرُوا ... عَبابِيدَ منْهُمْ مُسْتَقيمٌ وجانِحُ
والعسعسة: الشَّمُّ. قال:
كمَنْخَر الذئبِ إِذا تَعَسْعَسا
ناجَيْتُ نَفْسًا فيه كانتْ أَنْفسَا
وقال في الإعماس:
كأَنَّ رَفَضًا منْ نَوىً أَو تُرْمُسا
عَلَى حفافَيْه إِذا ما أَعْمَسا
والعجنس: الجمل الضخم. قال:
رَعَى النَّجِيلَ فشتا عَجَنَّسا
وطَلْحَ أَوْداهٍ مُبَنيًّ أَحْوَسا
والعران: عود يدخل في أنف البعير. قال خليفة الطَّمّاحيّ:
ومِنْها يَوْمُ تَخْطمُ سَيِّدِيكم ... تَمِيمٌ بالأَزِمَّة والعِران
والعضل: الكثير اللحم. وقال:
قَصيرُ الرِّقابِ والرُءُوسُ عَظِيمَةٌ ... مُبَتَّرةٌ أَيْدِيهِما عَضِلانِ
والعلاة: التي يطبخ فيها الأقط وهي صخرة تُصنع فقها إطار من خثة ولبن ورماد ثم يطبخ فيها الأقط، والخثة تشبه أخثاء البقر.
والعرب: يبيس البهمى. قال:
ومَهْمَهٍ مِنْ دُونِ أُمِّ وَهبِ
مُقَحِّمٍ السَّيْر ظَنُونِ الشِّرْبِ
ناءٍ منَ الأَهْل قَلِيلِ العِرْبِ
والعصبصب: الشديد، وقال:
يا رُبَّ يوْمٍ لك من أَيّامِها
عصبصبِ الشَّمْسِ إلى ظلامِها
وقال: العيمة: شهوة اللبن. قال:
تسْتَسْفِرُ النُّقْبَةَ عَنْ لِثامِها
وتُذْهبُ العَيْمَةَ منْ سَقامِها
والعبق: لزوم الرجل المكان، يقال: عبق به.
والعائط التي لم تحمل شيئا، وهي العوط. وقال:
وضَمَّها ضَمَّ الفَنِيقٍ العائطا
بذِي حَطاطٍ يَملأْ العَضارطا
والعضرط: باطن الفرج.
والعلبطة: الغنم العظيمة.
والتَّعين، تقول: تعينت أمر القوم فعلمته.
تقول للمرة إنها لذات أعدال: إذا عظم جنباها وكشحاها.
والعردلة: مشية فيها تلوٍّ.
والاستعساب، تقول: ...مستعسباً يسألُ.
والعرين: اللحم. وقال:
وهو إِذا ما وضَعوا العرِينا
يَكْذِمُهم حَتَّى يُرَى بَطِينا
والعرجنة: الضرب بالعصا.
ويقال: أعاليل: أضاليل.
ويقال: عكرة مدراء.
والتعضية الإيباء، يقال: عضيت علينا.
والعنبان: التيس الوحشي. قال:
قَدْ ضَمَّها اللَّيْلُ بحسادٍ شَوْذَبِ
مُقَرْقِرٍ بَعد الكَرى مُثَوِّبِ
يَعْدُو كعدْو العَنَبانِ الأَشْعَب
والمعادسة: دلجة أو سير أو عمل سرعةٍ.
والعفاس من النساء: العظيمة.
قال:
وَتَدلَّكَتْ بدُوايَةٍ وتَكَحَّلَتْ ... لِيُقالَ جارِيةٌ عِفاسٌ ضِرْطِمُ
والمُعَبِّلُ: صاحب المعابل. وقال أوس:
وذاكَ سِلاحِي قَدْ رَضِيتُ كَمالَهُ ... فَيْصدفُ عني ذُو الجُناحِ المُعبَّل
والعمرد: البعيد. قال:
خَطَّارَةٌ بالسّبْسَب ِالعَمَرَّدِ
والعوس: الرعية، تقول: قد أحسن عوسها أو أساءة.
والاعتسام: الاكتساب، وقال أبو قصاقص لاحق النصري:
فما لِي كُنُوزٌ ومالِي رَقيقٌ ... وما في الأَباعِر من مُعْتَسَم
وافعصام: أن يمسك بعرف الفرس. وقال:
إذا عَلا نَجِيبَةً لم يُعْصِمِ
أَوْ يَعْدُ شَدًّا يَرْمِها بالأَجْرُمِ
والاعتيام: الاختيار. قال:
إِذا حَبا القُفُّ لَها تَعْتامُهُ
بعَرَقٍ فاصِدَةٍ أَنْظامُهُ
والعثج: الجماعة. وقال:
فَجئنَهُ منْ كل فَج عَثَجا
مَشيَ الدَّهاقينِ عَلَوْنَ المُدْرَجا
وقال في التعمج:
تَذَكَّرَتْ حِسْيا بِحيْث اعْتَجَا
مَدْفَع وادي النِّيرِ إِذ تَعْمَّجا
والعنجرد: الشديدة. وقال:
يا وهْبُ لَوْ شَهِدْتِنا يَوْمَ المُهَدْ
وكلَّ شوْهاءَ سِناف عَنْجَرِدْ
حَوْليَّةٍ لَمْ تَشْتَمِلْ على وَلدْ
والعسلَّق: الخفيف السريع.
وقال: في العشنق:

عالِمَةُ الوَحْيِ وإِنْ لمْ تَنْطِقِ
آلتْ إِلَى عَشَنْزَ عَشَنَّق
والعفاص: المقارب الخلق.
والعظر: المصرور الاست.
والعقعقة: الطويلة المهزولة. وقال:
إِذا خَرَجْن مُتباهِياتِ
بيضَ الوُجُوهِ مُتَبَخْتراتِ
هَياكِلاً لسن بُعْقُعقات
والعاكب: الجماعة. وأنشد:
فغَشِيَ الذَّادَة مِنْها عاكِبُ
وركُباتٌ فَوقَها مَناكِبُ
فنَكصُوا كَأَنَّهم ثَعالِبُ
والحَوْضُ لا يُمْنَعُ منه جانبُ
منْهنَّ إِلاَّ ما حَمَى النَّصائبُ
ما زالَ منها ناهِلٌ أَو نائبُ
في الجَوِّ حتَّى آبَ مِنْها حاجِبُ
عوْدَاً كما عادَ الضَّنَى الحَبائبُ
الضنى: المريض.
والعجم: صغار الإبل. وانشد:
وقُلُص سُقتُ سِياقًا بَزْبزا
عَجْماً حِيالاً ومَخاضًا غرَّزا
وقال في العرندس:
مُغتال أَحْبُلهِ مُبِينٍ بَغْيُهُ ... ذي مَنْكب زَبن المَطِيَّ عَرَنْدَس
ويقال معروج اللسان. وانشد:
ليْسَ بمَعْرُوجِ اللِّسانِ لَجْلاجْ
يَرْكبُ بالشِّعْر رَوِىَّ العجَّاجْ
والمتعكش: الداخل بعضه في بعض.
وقال:
يَسُوقُها جَعْدُ القفا مُتَعَكِّش ... من الأقِطِ الحوليِ شَعبانُ كانب
وأنشد في العقصاء:
لَقَدْ أطَلَقْتُ أرْبَعَةً بعَمْروٍ ... سَلىِ عَقْصاءَ وانَيَةِ الثُّغاءِ
والعلعلة: زجر الغنم. تقول عل عل.
والعراس: خطام الرأس إلى الركبة.
والعكص، مثل الحران في الدابة.
والعدودن: الخيار من الأبل التام.
والمعصب: الفقير. وقال:
يَعْوِى به الذئبُ قُبيْلَ المغربِ ... مشى الخليعِ الهالك المُعَصَّب
وقال في العصبصب:
يا رُبَّ يَوْمٍ للْوُبوُرِ عَصَبْصَبٍ ... لا يتَّقون عَرامَهُ بِوِجامِ
والعلندي: نبت. ويقال في بعض الكلام: أرقيك بالعلندي، وعرفجٍ قد أدبى، وسخبر قد ألوث، وهو حين يختلط ما نبت العام بيابس العام الماضي.
والعفش: الأكل الشديد.
والاعتساس: مير قليل.
والتعليط: سمة العنق. وأنشد:
أَعْدَدْتُ للغَرْب مَِلاًّ مِسْلطا
رَباعِياً ذا كِدْنَةِ مُعَلَّطا
تقول: هو مني عين عنة، لقربه. وتقولل هو ذا عين عنةَّ. ومررت به عين عنة. وهي في الإراية أجود. ومثله تقول: لقيته عراض عين: قريب. ولقيته عرض عين. وهو ذا عرض عين فانظر إليه.
والعكل، تقول: عكل من إبلنا ناقتين فذهب بهما.
والعفال: الداهية، يقال ابدئيهم بعفال سبيت.
ويقال: العير أجزى بدمه، مثلا للقوم يتهددونك ويوعدونك.
ويقال: معفل العفلات للمنكر من الرجال.
والعصد، تقول: عصد: كاد يموت.
والعُنَّةُ: ما حمل الرجل من القصب أو النبت ليعلفه غنمه، يقال: جاء بعنة عظيمة.
والعباسير من الإبل: الحسان.
قال:
لكاعبٌ ذاتُ قَميص مزروُر ... أهوَنُ منْ قَلائص عَباسير
والعكموز: السميت الحادرة. وقال
منْ يَعْدِلُ الفتاة بالعَجُوز غَيرِ العجولِ النَّصفِ العُكموز
والعبيث: اللبن بالبقل والجراد.
والعوك من الإبل، تقول: إنها لعروك: إذا كان بسنامها طرق.
وقال: العجى، والواحدة عجية: قطع جلد البعير تدفن في الثرى حتى إذا تذيأ الوبر جلطوه جلطاً ثم ملوه بالنار ثم أكلوه. وقال أبو مهوش:
ومُعصَّبٍ قطع الشتاء وقوته ... أكل العجى وتكسب الأشكاد
والعارد: الكثير من كل شيء.
والعفراء: يعلو بياضها حمرة.
والعيناء من الشاء: البيضاء كلها وسوداء حول عينيها.
والعزعزة: زجر للمعزي.
وتقول لليلة الباردة: إتها عارمة.
والأعفك: الأخرق بالعمل.وأنشد:
أعْفَكُ لا يُحْسِنُ عقدَ الأكراب
والعروض: عروض الجبل، والواحد معرض كأنها أهداف في عرض الجبل.
وعروض: طريق في الجبل، مؤنثة.
والعمى: الذي ىلا عقل له.
والعقي: ما يخرج من بطن كل مولود قبل الرضاع. تقول للصبي ما هو إلا عقى أو غرس.
والعبكة، تقول: ما أنا من ذلك على عبكة.
والتعضيل: إذا نشب الولد لا يخرج.
والناقة المعضل، وهي التي قد خرج بعض ولدها.
والعنقرة تخرج في أصل الثمامة بيضاء تؤكل، وهي حلوة.
والعكس: أن يعكس الخطام إلى اليد.
وأنشد في العهار:

ونَيْكُ منْ جاء من العهار
وأنشد في العروك:
فسَفرَتْ عن ذي عروك انجَلىَ ... أمَقَّ هَدَّار إذا تبلَّلا
وقال في العنقر:
تَمشي برمّاحٍ يطير قشره ... يمأد بين المرفقين عنقره
وأنشد في العذافر:
سَيْراً يُعَني الدِّوْسرى الأكلفا ... ذا الكدِنْةِ العذافر المقذفا
والعتاد: قدح عطيم وأنشد:
هدانٌ سَقاهُ أهلهُ بَعدَ جوعه ... قراب عتاد ذي نطاقين جنبل
والعتر: شدة النعظ.قال كريز بن أسلم:
ما لِجُمَيعٍ عِندَنا من مَهْرِ
إلاَّ الجَرادِينُ شِدادُ العَتْرِ
وانشد في المعاشرة:
تَيَّمَهُ مِن بَعْضِ مَنْ يُعاشرُهْ
غُرُّ الثَّنايا واضِحٌ محاجرُه
وأنشد في المعتل:
فسَلِّ هَمَّ الوامِقِ المُعْتَلِّ
بِبازِلِ وَجْناءَ أَوْ عَيْهَلِّ
وقال في العثل:
أَوْ مَوْقِعٌ من رُكُباتِ زُلِّ
لا عُثَلٍ ولا جَوافٍ شُلِّ
وتقول: عثن بها: إذا فسا.
وأنشد في العصلبي:
قَدْ ضَمَّها اللَّيْلُ بعَصْلَبِيِّ
سَوّاقُ لَيْل مِنْجرِ العَشِيِّ
وأنشد في العمارس:
سُبِيتُ إِنْ تَرَْكتَ عَبْدِي جالِسا
حَتَّى يُرَى لا يَبْعَث العَمارسا
والمعروشة، تقول للناقة. معروشة الزور: شديدة الخلق. وقال:
رِتاجُ الصَّلا معْرَوشَةُ الزَّوْرِ أَشْرَفَتْ ... بَناتُ مِلاطَيْها بمُنْتَهِضٍ جَسْرِ
والعتل: الشديد.
والاعتلاث: الاعتلال.
والعلث: غصن يابس، أو الطائفة من الغصن، وهي الأعلاث.
وقال الأسدي: في العشنق:
وقَدْ يَتناسَى المَرْءُ ذُو اللُّبِّ هَمَّهُإِذا ما كسا الرُّحْلَ الطَّوِيلَ العَشَنَّقا
والاعتسام: طعام رديءٌ.
والتعريب، تقول: عرَّبت عليه أمره: إذا غيرته وأنكرته.
وتقول: رأيت عائرة عينين، يعني مالاً كثيراً.
والعدركة: الحاذرة، والبدركة مثلها. وقال:
عَدَرَّكة بَدَرَّكة، تَهُمُّ بالغُلامِ أَنْ تَورَّكهْ
وأنشد في العلقة:
مُسْتَبْطِناً عِلْقَةَ غَيْظٍ مِضِّ
عَلَى الأَظافِيرِ طَوِيلُ العَضَّ
والعفشلة: سمن والعنفش: الضخم.
وأنشد:
بَشِّرِ الدارِيَّ والعَفَنَّشا
بصَرَفانٍ وشَعِيرٍ أَجْرَشا
والعرقل من الناس والدواب: المشنوء الخلق.
والعثاعث: السهلة. وقال:
طُولُ الصَّوَى وقِلَّةُ الإِرْغاثِ
بِالجِزْعِ ذِي العَثاعِثِ الدِّماثِ
والعكل: ضرب بالسوط أو السيف وقال في مثل: عكلة أو عكلتين بالضفير.
والتعشير: صوت الحمار. وقال:
كَأَنَّ أَقْتادِي ولا أَضِيرُهُ
عَلَى أَقَبَّ شَفَّهُ تَعْشِيُرُهُ
والعمق: الثَّواب. وقال:
يا بْنَ هِشامٍ عَمَقَ المَظْلُومِ
أَطلبُ ذاتَ عَطلٍ وَسِيمِ
والعطل: الخلق الحسن.
وأُمُّ عبيد: السنة المجدبة. وهي: الأرض الخالية، يقال: سرت اليوم في أُم عبيد.
قال: والعنفص: الصغير.
والعترس: الشديد. قال:
فَزاعا علَنْدَي بيْنَ حَرْفَيْنِ في البُري ... وزُعْتُ بسَوْطِي ذا هِبابٍ عَتَرَّسا
والعقص: عنق الكرش. وأنشد:
هَلْ عِنْدَكمْ مِما أَكَلْتُمْ أَمْسِ
مِنْ فَحِث أَو عُقُص أَو رأْسِ
وأنشد في العرج:
فِي أُفُق وَرْدِ كلَوْنِ الوَرْسِ
إذْ عَرَجَ اللَّيْل برُوحِ الشَّمْسِ
والعمهوج: الطويلة الجميلة.
والعلاقية: الرجل يعلق قوله، وهو الذي لا يفلت منه حقُّه. وقال:
وحَقِّ شَيْخٍ مُسْلِمٍ عَلاقِيَهْ
والعبقري: الكذب.
والعظير: القصير، وقال:
خَلِيٌّ مَعِي مِنْهُمْ فأَعجَبَ عَيْنَها ... أَشَمُّ دَهِينٌ ذُو مَناكِبَ عِظْيَرُ
والعتل، تقول للحصان إذا نازعك ورأيته زعلاً: إنه لعتل، وللرجل عتل، وهو عتل إلى الشرِّ.
قال جهم الفقعسي:
سَلَمَّجُ القَوْلِ واهٍ في أَمانَتِه ... أَجْلَى البُخاسَةِ من مالِ المَساكِينِ
والعرقات: الأصل، والواحدة عرقة. وقال:
تُبِير الشُّوِىَّ لِعرقاتهِ ... وتُبقى شراذمَ بَعْضَ النَّعم
وهي تستأصله. يقال استأصل الله عرقات بني فلان، أي أصلهم.
والعكمز: القصير.

والعفل: ركب الرجل والنرأة.
وقال بشر أبي خازم:
سَمِينُ القفا شَبْعانُ يَرْبِضُ وحدهُ ... حديثُ الخِصاءِ وارمُ العَفل أَبترُ
والعقبة، تقول: إن عليه لعقبة من جمال. وعقبة المجد. وقال عمرو بن شأس:
وقوْمٍ عَلَيْهم عِقْبةُ المَجْدِ مُقْتَفىً ... بندمانهمِ لا يخصِفون لهمْ نَعلاً
والعسعس: العالم؛ قال جهم:
وَجُد عِند السَّهِ لَباً عُسْعُساً
وأم عبيد: القبة.
والعنت، تقول: قد عنت عنق البعير، وأعنته أنت.
والعروة، يقال: عروة من شجر، وعقدة من شجر، وأثنة من شجر، وهي جماعة شجر في الوادي.
والعرج من الإبل: ما زاد على المائة، وهي العروج والأعراج. وقال طرفة:
يَومَ تُبْدى البيضُ عن أسْوُقها ... وتلفُّ الخَيْلُ أعراجَ النَّعَم
وأنشد في العرى، وهو البارد:
وليلْة شفَّانُها عَرِىُّ ... طخْياءَ نَحْسٍ ليلْهُا قَسِىُّ
والعجاية: عصبة في الوظيف. وقال رياح:
تَخْدى علَى صُمَّ العُجى سِباطِ
والعريجاء: أن تصدرها من العشى فتبيت وتظل، حتى إذا كانت عند العشي أوردها أيضا، فتلك العريجاء.
وقال: قد عرجنا، أي غنمنا.
والعقرة: الناقة التي تجيء من قبل عقر الحوض.
والعضدة: التي تجيء من جانب الحوض وهي العضادة من الحوض. وقال العوام العبسي: عضد، يعني جانب الحوض.
والعرطلة: الرَّخاوة، وهي الرخوة. وأنشد:
إِنِّي لأَرْجُو عُقْبة في عَرْطَلِ
وهو الطويل المسترخي من الرجال والنساء، وإن فيه لعرطلة.
والعناصي من الماء: القليل، ومن الشعر: القليل المتفرق، والواحدة عنصوة. وقال مغلس:
فَما تَرَكَ المَهرِيّ من جُلِّ مالِنا ... ولا ابْناهُ في شَهْرَيْنِ إِلاَّ العَناصِيا
والعداء: الجور. وقال المرار:
يا آلَ زَيْد وأَنْتُمْ أَهْلُ مَعْدَلةٍ ... وفِيكُمُ فَطَنٌ يُخْشَى وتَفْطِين
ما لِلعَرِيفِ يُريدُ الجَوْرَ في إِبِليِ ... سِنَّي عَداءٍ إِذا جاءَ الدَّواويِن
والعرامة: النكاية. وقال أبو المتلمس الفقعسي:
وصارِمٍ يُرْعَدُ مِن حُسامِهِ
أَعْلَو بِه مَجامِعا من هامِهِ
عُرامَةً أَكرَمَ مِنْ عُرامِهَ
تقول: قد عرمت عليكم. والعرامة: الجهل، عرم يعرم.
والعيسجور: الناقة الجريئة السريعة. وقال أبو المتلمس:
وسَيْفٍ بِعْتُه لِقَفا دِثار ... وعَنْسٍ بالعَلايَةِ عَيْسَجُورِ
والعكوة: عكوة الذنب.
وقال مدرك في العبس:
فَشنَّ بالسَّلْحِ فَلمّا شّنَّا
بَلَّ الذُّنابَي عَبَساً مُبِنَّا
والعسقلة: الكمرة، يقال: ما بقي منهم ذو عسقلة.
والعيلم: اليئر الكثيرة الماء.
والعذفة: القطعة، تقول: اعدف لنا من مالك، أي اقطع لنا.
والعرقة: إذا جاءت الإبل بعضها على إثر بعض، وهي متبددة، يقال: جاءت عرقاً، وهذه عرقتها لأثرها، وهو كهيئة الطريق.
والمعلقة: العلبة الصغيرة. والمنجفة الكبيرة. وقال خالد بن نضلة الفقعسي:
فلا تَعْدَمِي أَمْثالَ أَكْثَمَ واذْكُرِي ... وعائَيْهِ إِذْ أَلْقَى الرِّعاءُ المَعالِقا
وقال مقدام في العقد:
مِنْ قُرْبِ غولٍ إِذا عاتَبْتَها كَشَرَتْ ... عَنْ مِثْل جَذْرِ ثَنايا الأَعْقَدِ الهَرِم
وقال في العرف:
يَلْقاكَ حِين تَضمُّ الثَّوْب بَيْنَكمُامِنْ عَرْفِها مِثْلُ نَجْوِ الأَبْخَرِ البَشِمِ
والعروك: الضواغط فب الإبطين من الجمل. قال مقدام بن جساس الدبيري:
قَلِيلُ الشَّكْوِ لَيْسَ بِذِي عُرُوكٍ ... إذا ما الحِْلُ في الظَّلْماءِ مالا
والعثول: الكثير الشعر من الرجال، تقول: عليه عثولة: إذا كان عليه شعر كثير. قال الفرزدق:
لَمَّا رَأَيْتُ العَنْبَرِيَّ كَأَنَّه ... عَلَى الرَّحْلِ عِثْوَلُّ الضِّباعِ القَشاعِمِ
وتقول: هو عينه وفراره، أي هو هوَ.
ويقال: عوله وعول. وأنشد لتأبط:
لكِنَّما عِوَلِي إِن كُنْتُ ذا عِوَل ... على بَصِير بنَصْبِ الحَدِ سَبِّاق
وقال الزبرقان في العيص:
إنِّي امرؤٌ يتَّقَي عِيصِي بِشَوْكَته ... فاخْبطْ بِعُودِكَ عِيصاً غيْرَ مُمْتَنِعِ
والعرصم: الشديد.

واإعلاق، تقول: أعلقت على كل شيء، أي أخذت كل شيء.
والعذر، عذر الجارية وهو البضع، تقول: لمن كان بضعها وعذرها.
والعفق: سرعة رجع أيدي الإبل وأرجلها إذا سارت. وقال مقدام الدبيري:
يَعْفِقْنَ بالأَرْجُلِ عَفقاً صَلْبا
يُسْتِين سَهْباً ويُنِرن سَهْبا
والعرس: الضراوة. قال المغلس:
خرجْتُ خُروجَ الثَّوْرِ قد عَرِسَتْ به ... مُقلَّدةُ الأَوْتارِ خضْعٌ رِقابُها
والعنزهو: المتقزز من كل شيء، الشديد الحياء. قال: والعنزهوة: المرأة.
والعجنجر: الزبد الضخام.
والعفرية: وسط الرأس. تقول أخذ بعفريته، أي وسط رأسه.
والعشرم: الشديد، وأنشد:
هَلُمَّ خُبِّي شَنَّةَ العَشَرَّمِ
إِنَّكِ إِلاَّ تَخْرُجِي تَخذَّمِي
وقال معن بن اوس في العقم:
مَعْقُومَةٌ لاحَمَ الدَّأْياتُ جَوْشَنَها ... في كاهِل لم يَخُنْ صُلْباً ولا عُنُقا
والعفلقة: الحادرة العظيمة.
والعبيث: جراد بطحين.
والعنكشة: أقط بدقيق يعضد.
الاعروّاش، تقول: اعروشهم يقاتلهم.
والعفق والصفق، تقول للماشية اعفقها عليَّ واصفقها.
والعفق: ضرب بالعصا والسوط.
والعفقلة: مشية وسط.
والعطود: اليوم كله: وأنشد:
أَقِمْ أَدِيمَ يَوْمِها عَطَوَّدا
مِثل سُرَى لَيْلَتِها وأبَعْدَا
وقال قعنب في الإعماس:
أَعْمَسْتُ عَنْهُم وما دَهرِي بحَشْيَتِهمْ ... وسَوْفَ يَعْرِفهم ذُو اللُّبِّ واللَّحَنِ
والعكوكان: التارُّ الحادر. وأنشد:
فِينا خَلِيلٌ والوَناةُ قَهْدَهْ
عَكَوَّكان ووَآةٌ نَهْدَهْ
قَوَّاَعَهٌ على الصَقِيعِ جَلْدَه
والعفندص: الغلام الشاب والعفندصة من النساء.
والعيازير: أُصول الثمام إذا ذهبت أعاليه.
والعفوة: الجحشة. وأنشد:
كأَنَّها عِفْوَةُ شَيْخٍ نافرَه
والعمرد: الخفيف من الرجال والذئاب.
وتقول: انهزموا فكانوا عبدك عبدك. وتقول إنما القوم عبدك وعبدك، فعبدك إذا انهزموا.
والمعضاد: المنجل. وأنشد:
كَأَنَّما ينْحِي عَلى القَتادِ
والشَوْكِ حدَّ المِنْجَل المِعْضادِ
والعصب مثل الطرامة على الفم.
تقول: قد عصب فوك وعصب أيضاً.
وقال المحاربي: التعمل: التعني تقول: علام تعمل في كذا وكذا، أي علام تعني. وأنشد:
ألا ياعاذِلاِ لِمَ تَعْذُلينا ... عَلامَ إذا عُصِيت تَعَلَّينا
والعجاساء من الجراد: عظامه.
ومن السحاب: عظامه. وفي مثل من الأمثال: عجاساء غيث يفري ويذر وقال: والعذور: الشديد وأنشد:
وقد أُعَدِّى السابحَ العَذَوَّرا ... يُطيح عن منسجه الحزوراَ
والعشب: الكبار. وأنشد:
جَمعتُ منها عَشَباً شَهابراً ... سِتاً وفُرْفوراً أسكَّ حادراً
وهم العشم أيضاً. وشيخ عشمه، والمرأة والشاة.
والعدوف، تقول ما ذقت عندهم عوفاً، أي طعاماً ولا شراباً.
والعزهل: الشديد. وأنشد:
وأعْطاه عزهَلاًّ من الصهب دوسراً ... أخا الربعِ أو قد كاد للبزل يسدس
والعالة: حظيرة الغنم. وأنشد:
قَد اتَّخَّْن عالةً وكِرساً ... يخفنَ نَهَّاماً إذا ما أمسى
وقال أيضاً:
أيُتْرك عَيرٌ قاعدٌ عندَ ثَلَّة ... وعالاتُها تَهقى بأُمِّ حَبيبِ
والعلهم: العظيم الضخم. وأنشد:
لَقَدْ غَدَوْتُ طارِداً أَو قانِصا
أَقُودُ عِلْهَمًّا أَشَقَّ شاخِصا
والعنبان: الظبي الطويل القرا المسن. وقال:
وصاحِبٍ لِي صَمْعَرِيٍّ جَحْنَب
كالَّليْثِ خِنَّابٍ أَشَمَّ صَقْعَبِ
يَشتدُّ شدَّ العَنَبانِ الأَشْعَبِ
والعنكان: الإبل العظيمة. وقال:
بالعَكَنانِ باكِراً ومُعْزِبا
والعلوز: الجنون.
والعصل: الغلظ، وهو الاعوجاج، وأنشد:
إِنَّي علَى خِفَّة لَحْمي وعَصلْ
يَشْقَى بيَ الخَصْمُ وأُبْزِي بالبَطلْ
والعمبوق: السليطة من النساء. وأنشد:
ليْسَتْ بعِمْبَوْقٍ كَاَنَّ ثِيابَها ... علَى جُرَذٍ ذَرَّتْ لَهُ الشمْسُ مُظلِم
والعوزم في الفسولة. وأنشد:
إِنَّ ابْنَ ميَّادَة عبْدٌ أَعْسَمُ
رَمَتْ بِه الأَرْضُ دَرُومٌ عَوْزمُ
والعداب:رمل. قال جميل:

وإِنِّي لأَهْوَى منْ بُثَيْنَةَ أَنْ أَرَى ... سُواجاً وقرَّى والعَدابَ من الرَّمْل
وكل شقائق بين الجبال من الرمل فهو عداب.
والعلوس، تقول: ما ذقت علوساً عندهم، أي طعاماً ولا شراباً.
والعراء: التي ليس لها سنام.
وقال أبو مطرف: المعرورة التي تربض على بول حمار أو مكان قذر فيعر ضرعها فيذهب لبنها.
والعجناء من الإبل: التي تسترخي ضرتها من بين أخلافها وتقطر أخلافها.
والعسبارة: ولد الذئب.
والعسلوج: العرق.
والعسقول: شيء يشبه الفطر وليس به، وهو طويل يؤكل ويسمى العرجون أيضا، وأنشد:
ولقدْ جنيْتُك أكمُؤا وعَساقِلا ... ولَقَدْ نَهيْتُك عن بَناتِ الأَوْبَر
والعسب، عسب الفحل ضرابه، وهو العسُّ أيضا، وهما العزدان.
وقال: يقول أهل الحجاز: العرماء: السوداء العنق والرأس وسائرها أبيض، أو بيضاء العنق والرأس وسائرها أسود.
وتقول أسد: العجس: آخر الليل. قال:
فقامُوا يَجُرُّونَ الثِّيابَ وفَوْقُهم ... مِن اللَّيْلِ عِجْسٌ كالنَّعامَةِ أَقْعَسُ
والأعمار: الأرض، والعفر: الأرض أيضا، يقال: هراق شرابنا في الأعمار.
وتقول: اشتريت كساء عبر شتاء. ونعم عبر الشتاء هو يعبر به الشتاء. والناقة عبر سفر.
وقال عدي بن زيد:
قدْ تَبَطَّنْتُ وتَحْتِي جَسْرَةٌ ... عُبْرُ أَسْفارٍ كمِخراقٍ أُجُدْ
والعراك: جماعة. وقال لبيد في النخل:
بشْربْن رِفْهاً عِراكاً غَير صادِرَةٍ ... فكلُّها كارِعٌ في الماء مُغْتَمِرُ
وقال أيضا:
فأَوْرَدها العِراكَ ولَمْ يَذُدْها ... ولَمْ يُشفِقْ عَلَى نَغْصِ الدِّخالِ
وأنشد لعامر بن الطفيل في العمرد:
وغارَةِ بَيْنَ اليَوْمِ واللَّيْل فَلْتَةٍ ... تَدارَكْتَها رَكْضاً بسِيد عَمرّدِ
وقال لبيد في الأعابل:
فأَجْمادِ ذِي رَقْدٍ فأَكنافِ ثادِق ... فصارةَ تُوفِي قُورَها فالأَعابلا
وقال كعب بن زهير في العلق:
أَجَشُّ كأَنَّه عَلَقٌ إذا ما ... أَرنَّ عَلَى جَواحِرها وجالاَ
والعساقيل: السراب. قال كعب:
وقدْ تَلَّفَع بالقُورِ العَساقِيلُ
والعاذق: القاطع، قد عذق يعذق. وقال كعب:
تَنجُو وتَقْطُرُ ذِفْراها علَى عُنُق ... كالجِذْعِ شَذَّب عنه عاذِقٌ سَعَفا
والتعشير: صوت الحمار، قال كعب:
وتَحْسِبُ بالفَجْرِ تعْشِيرهُ ... تغرُّدَ أَهَوجَ في مُنْتَشِينا
والعنية: أن تطبخ أبوال الإبل حتى تنعقد. وقال كعب:
كأَنَّ كُمَيْتاً خالَطَتْهُ عَنِيَّةٌ ... بدَفَّيْن مِنْها اسْتَرْخَيا ولَبان
ويعقدون أيضا ألبان العشر.
والمعجوف: الدقيق، ويقولون محدد. وقال كعب:
فكأَنَّ مَوْضِعَ كُورها مِنْ صُلْبِها ... سَيْفٌ تقادمَ عَهْدُه مَعْجُوفُ
وأنشد في العتر:
فما عُتْرُ الظِّباءِ بحَيِّ كَعْب ... ولا الخَمْسُون قَصَّرَ طالِبُوها
والمعاقم: الداهية. قال كعب:
لا يَشْتَكُونَ المَوْت إِنْ نَزلَت بِهِم ... شَهباءُ ذاتُ مَعاقِمٍ وأُوار
والعرق: عصب القطا. قال زهير:
أَوْرَدْتُها مَنْهَلاً جَماًّ مَواردُه ... قَفْرَ الإِزاء علَى حافاتِهِ العَرَق
والمعرهم: الكثير اللحم البضُّ. وقال عطية العقيلي:
حُطَّتْ كما حُطَّ الإِهانُ ونازَعَتْ ... إِلَى فِقْرَةٍ رَيّا ردِيفاً مُعَرْهَما
والعربد: ما اشتد من الرمل وأنبت. وقال زهير:
تنْجُو كذلِكَ أَو نَجاءَ فَرِيدَةٍ ... ظَلَّتْ تتَّبعُ مَرْتَعاً بالعَرْبدِ
وقال زهير في الأعداد:
بَيْنا كَذلِكَ والأَعْدادُ تَجْهَدُها ... إذِْ راعَها لحَفِيف خَلْفها فَزَعُ
والعسب: النكاح. قال زهير:
ولَوْلاَ عَسْبُه لَتَرَكْتُمُوه ... وشَرُّ مَنِبحَةٍ أَيْرٌ مُعارُ
والعثير: الغبار. وقال زهير:
في ساطِعٍ مِن ضَباباتٍ ومِنْ رَهَجٍ ... وعِثَيرٍ مِنْ دُقاقِ التُّرْبِ مَنْخُول
والإعذاب: المنع. وقال زهير:

أَصْحاب زَيْد وأَيّامٍ لَهُمْ سَلَفَتْ ... مَنْ حارَبُوا أَعْذَبُوا عَنْهُم بتَنْكِيل
وتقول: نظرت إليه عرض عين، أي اعترضتها.
والعوهق: الطويلة. وقال زهير:
تَراخَى بِه حَدُّ الضِّحاءِ وقَدْ رَأَى ... سَمامَة قَشْراءِ الوَظِيفَيْن عَوْهَقِ
والعرفاء: المرتفعة. وقال زهير:
ومَرْقبَةٍ عَرْفاءَ أَوْفَيْتُ مُقْصِراً ... لأَسْتَأْنِسَ الأَشباحَ فيها وأَنْظُرا
والعهاد: أوائل المطر قبل أن يشتد القرُّ الواحدة عهده. قال زهير:
في عانَةٍ بَذَل العِهادُ لها ... وَسْمىَّ غَيْث صادِقِ النَّجْمِ
والعدواء: إناخة قليلة.
وقال الخثعمي: العكر: جماعات الإبل، يقال: عكر عكنان. قال زهير:
عَكَرٌ إِذا ما راحَ سَرْبُهُم ... وثَنَوْا عُرُوجَ قبَائلٍ دُهْم
والعماء الرقيق من السحاب. قال زهير:
يَشِمْنَ بُرُوَقُة ويُرشُّ أَرْى الْ ... جَنُوب علَى حَواجِبِها العَماءُ
والعفاء التراب.
قال زهير:
تَحَمَّلَ أَهلُها مِنْها فبانُوا ... عَلَى آثارِ ما ذهبَ العَفاءُ
والعداء: الشغل. قال زهير:
فَصرَّمْ حبْلَها إِذْ صرَّمَتْهُ ... وعادَكَ أَن تُلاقِيَها العداءُ
وقال زهير في العوهج:
وأَذْكُر سَلْمَى في الزَّمانِ الَّذِي خَلا ... كعَيْناءَ تَرْتادُ الأَسِرَّةَ عَوْهَجِ
والمعهلج، وهو الدعيُّ، أو اللئيم. قال زهير:
وإِنِّي لَطَلاَّبُ الرِّجالِ مُطَلَّب ... ولسْتُ بمَثلُوجٍ ولا بِمُعَلْهَجِ
وقال في العيلة:
قَدْ يَقْتنِي المَرْءُ بَعْدَ غَيْلَتِه ... يَعِيلُ بعدَ الغِنَي ويجْتَبِرُ
وقال زهير في العدواء:
وإِنْ نَأَتْ بِيَ العُدَواءُ عَنْهُ ... فَلَمْ أَشْهَد مَقاسِمَهُ كَفانِي
والعناجيج: السراع.
وقال زهير في العواسر:
عَواِسُر يَمْزَعْنَ مَزَعَ الظِّباءِ ... ينْزِعْنَ مِيلاً ويَرْكُضْنَ مِيلا
وقال في العنة:
تَاللهِ قَدْ عَلِمَتْ قَيْسٌ إِذا قَذَفَتْ ... رِيحُ الشِّتاءِ بُيُوتَ الحَيِّ بالعُنَن
والعرك: الصيادون للسمك. قال زهير:
تَغْشَى الحداة بِهِمْ وَعْثَ الكثِيبِ كمايُغْشِىَ السَّفائنَ مَوْجَ اللُّجَّةِ العَرَكُ
وقال في العتر:
فزَلَّ عَنْها وأَوْفَى رَأْسَ مَرْقَبَة ... كناصِبِ العِتْرِ دَمَّى رَأْسَهُ النُّسُكُ
والعقول: الظل إذا صار إلى الخفِّ، قيل قد عقل. قال لبيد:
تَسْلُبُ الكانِسَ لَمْ يُورَ بِها ... شُعْبَةَ الساقِ إِذا الظِّلُّ عَقَلْ
وقال أيضا في الإعواص:
فَلَقدْ أُعْوِصُ بالخَصْمِ وقَدْ ... أَمْلأُ الجَفْنَةَ من شحْمِ القُلَلْ
والعرمض: الأخضر الذي يكون على الماء كأنه نبت. قال لبيد:
طامِيَ العَرْمَضِ لا عَهْدَ لَهُ ... بِأَنِيسٍ بَعْدَ حَوْلٍ قَدْ كَمَلْ
والعلك: شجر له شوك ويدعى القفى إذا يبس. قال لبيد:
لَتَقَيَّظَتْ عَلكَ الحِجَازِ مُقِيمَةً ... بجَنُوب ناصِفةٍ لِقاحُ الحَوْأَبِ
والعراعر: السادة. قال لبيد:
ويَوْماً بصَحْراءِ الغَبيطِ وشاهِدِي ال ... مُلُوكِ وأَرْدافُ المُلُوك العَراعِرُ
وقال أوس بن غلفاء في العلب:
فأَجْرِ يَزيدُ مَذْمُوما أَو انْزع ... عَلَى عَلْبٍ بِأَنْفِكَ كالخِطامِ
والعواور: الضعفاء. قال لبيد:
وفِي كُلِّ يَوْمٍ ذِي حِفاظ بَلْوتَنِي ... فقُمْت مقاماً لم تَقُمْهُ العواوِرُ
والمعصَّرُ: الملجأ. قال لبيد:
فباتَ وأَسْرَى القَوْمُ آخِرَ ليْلِهِمْ ... وما كانَ وقَّافاً بغَيْرِ مُعَصَّرِ
والعوائر: الكثيرة، يقال للإبل إذا كانت كثيرة هي عائرة عينين. ويقال للرجل إذا كان داهية إنه لعائر عينين. وقال لبيد:
وأَصْبَحتْ لاقِحاً مُصَرَّمَةً ... حِين تَقَضَّتْ عَوائرُ المَدَد
والاعتقاء: الحبس. وقال لبيد:
فلمَّا اعْتقاهُ الصَّيْف ماءً ثِمادِه ... وقدْ زايَل البُهمَى سَفا العِرْبِ ناصِلا

والعِرْبُ: البهمى إذا يبست.
والإعقاب: الرجوع. قال لبيد:
فجالَ ولَمْ يُعْقِبْ بغُضفٍ كأَنَّها ... دِقاق الشَّعِيلِ يبْتَدِرْنَ الجَعائلا
والعله: ألا تدري أين تذهب. قال لبيد:
عَلِهَتْ تبَلَّدُ في نِهاءِ صُوائق ... سَبْعاً تُؤاماً كامِلاً أَيّامُها
والأعصام: الأمعاء. قال لبيد:
حتَّى إذا يَئِسَ الرُّماةُ وأَرْسَلوا ... غُضُفاً دَواجِنَ قافِلاً أَعْصامُها
والعروب: المزاحة، وهي الشموع. قال لبيد:
وفي الحُدُوجِ عَرُوبٌ غيْرُ فاحِشَةٍ ... ريّا الرّوادِفِ يَعْشَى دُونها البَصرُ
والاعتكار: الكر. قال لبيد:
فقَاتلتْ في ظِلالِ الرَّوْع واعْتَكرَتْ ... إِنَّ المُحامِيَ بَعْدَ الرَّوْعِ يَعْتَكِر
والمُعَبَّدُ: الطريق: وأنشد لقعنب في المعامسة:
إِذا مُعامَسَة قِيلَتْ تلَقَّفَها ... وَهْبٌ ومن دُونِ مَنْ يُعْنَى بها فَدْنُ
والعصوب من الإبل، وتشبه الحرب بها، وهي التي لا تدر حتى تُعص فخذاها. قال معن:
نُدِرُّ الحَرْبَ ما دَّرتْ عَصُوباً ... ونَحْلبُها ونَمْريها عِلالا
والعلنداة من الإبل: الطويلة، والعلندي الذكر. وقال معن:
بِأَشعَثَ من طُولِ السُّرَى عسفتْ بِهِ ... إليْك عَلَنْداةً من العِيِسِ عَيْطَل
والعُمُّ من النخل: الطوال. قال معن:
بِعيْنَيْك راحُوا والحُدوجُ كأَنَّها ... سفائنُ أَوْ نخْلٌ مُذلَّلَةٌ عُمُّ
والعميم: الطويل. قال لبيد:
حَتَّى تَزَيَّنَتِ الجِواءُ بِفاخِرٍ ... قَصِفٍ كأَلْوانِ الرِّحالِ عِمِيمِ
هُمُلٌ عَشائِرهُ علَى أَوْلادها ... مِنْ راشِحٍ مُتقَوِّبٍ وفَطِيمِ
الهمل: المهملة. والعشائر: جمع عشراء.
والعرار: صوت الظليم. وقال لبيد:
أُدْمٌ مُوَشَّمةَ وجونٌ خِلْفَةٌ ... ومَتَى تَشَأ تَسْمَعْ عِرارَ ظَلِيمِ
والعلكوم من الإبل: الظهيرة. وقال لبيد:
بَكَرتْ به جُرْشِيَّةَ مَقْطورةٌ ... تُرْوِي الحَدائقَ بازِلٌ عُلْكُومُ
وقال لبيد في العلجوم:
فتَصَيَّفا ماءً بدَحْلٍ ساكِناً ... يَسْتَنُّ فَوْقَ سَراتِه العُلْجُوم
والمعمرات: العارية.
وما البِرُّ إِلاَّ مُضْمَراتٌ من التُّقَى ... وما المالُ إِلاَّ مُعْمَراتٌ ودائعُ
وقال أيضا في العلاط:
ويَوْمَ بَنِي لَحْيانَ أَدْرَكْتُ تَبْلَكُم ... وأَنْقذتُ عَمْرا مِنْ عِلاطٍ ورَوْسَمِ
فيا راكِباً إِمّا عَرَضْتَ فبَلِّغا ... بَنِي جَعْفرٍ حَلُّوا علَى كُلِّ مُوْسِمِ
والعيدانة: النخلة الطويلة. قال لبيد:
فاخِراتٌ ضُرُوعها في ذُراها ... وأَنِيضُ العَيدانِ والجَبّار
وقال أيضا في العم:
يا عامِرَ بن مالِك يا عَمّا
أَهْلَكْتَ عَمًّا وأَعَشْتَ عَمّا
وقال في المعصر من النساء:
منازِلُ من بِيضِ الخُدودِ كأَنَّها ... نِعاجُ المَلا مِنْ مُعْصِرٍ وعَوانِ
والمتعبهل: المستميت. قال تأبط:
مَتَى تَبْغِنِي ما دُمْتُ حياًّ مُسَلَّمًا ... تَجِدْنِي مع المُسْترْعِل المُتَعَبْهل
وقال في العيطل:
ومَرْقبَة دُونَ السَّماءِ طِمِرَّة ... مُذَبْذَبَةٍ فَوْقَ المَراقِبِ عَيْطَل
والعضُّ: البخيل. قال تأبط:
يَقُولُ ليَ العِضُّ المُحاسِبُ نَفْسَه ... أَسافَ وأقْنَى مالَهُ ابنُ عَمْيَثل
العاهن: العلانية. قال تأبط:
أَلاَ تِلكُما عِرْسِي مُنَيْعَةُ ضُمِّنت ... مِنَ اللهِ إِثْمًا مَسْتَسِراًّ وعاهِنا
وعصافير الرأس: إذا قام شعره، وقال تأبط:
وَلمَّا رَأَيْتُ العُوصَ تُدْعَى تَنَفَّرتْ ... عصافِيرُ رَأسِي مِنْ عِواً فبَوانِيا
وقال في التعقيب:
فظلَّ يرقُبني كأَنَّهُ زَلَمٌ ... مِن القِداحِ بهِ ضَرْسٌ وتَعْقِيبُ
وقال الإعصار: الشدُّ. قال تأبط:
وبِهِ لَدَى أُخْرَى الصِّحابِ تَلَفُّتٌ ... وبِهِ لَدَى الإِعصارِ جَرْيٌ زَعْزَعُ
والعرد: الشديد. قال حرثان:

ولكِنَّهُ هيِّنٌ لَيِّنٌ ... كعالِيَةِ الرُّمْحِ عَرْدٌ نَساهُ
وإِنْ سُدْتَه سُدْتَ مِطْواعَةً ... ومَهْما وَكَلْتَ إِلَيْهِ كفَاهُ
والعدوة: المرتقى. قال تأبط:
وسامِعَتَيْ مَزْءُوَدٍة قَذفَتْ بِها ... إِلَى العُدْوَةِ القُصْوَى ضِراءٌ ومُوسِدُ
وقال أوس:
وفارِس لا يَحُلُّ الحَيّ عُدْوَتَه ... ولَّوْا سِراعاً وما هَمُّوا بإِقْبالِ
والمعجرمات من الإبل. قال الفضل:
كَلَّفْتُها هَراجباً هَواطِلاَ
مُعَجْرَماتٍ بُزَّلاً سَحابلا
وقال في العثعث:
يَسْحَبُ أَذْيالاً وذَيْلاً يَرْفَعُ
مِنْ عَثْعَثِ الأَنْقاءِ حِينَ تُوضِعُ
وقال السعدي في العاذب:
ولَوْ أَبْكَى عِتاقَ الطَّيْرِ مَيْتٌ ... لَظَلَّتْ في مَواكنها عُذُوبا
وقال في الأعثى:
وأَعْثَى لا يُذَبِّبُ عن حِماهُ ... وإِنْ أَثْرَى وعُمِّر قَدْ حَميت
والتَّعسين: الشتاء. قال لقيط:
بِكَفِّي صَعْدَةٌ فِيها سِنانٌ ... كَنارٍ مُعَسِّنٍ ضارٍ بقَصْد
وقال: عكم عنه يعكم، أي عدل.
قال أوس:
فجالَ ولَمْ يَعْكِمْ وشَيَّعَ إِلْفَهُ ... بمُنْقَطَعِ الغَضْراءِ شَدُّ مُؤالف
وقال أوس:
لَعَمْرُ ما قَدَرٍ أَجْدَى بمَصْرَعِه ... لَقَدْ أَخَلَّ بعَرْشِي أَيَّ إِخْلال
والعبسور من الإبل. قال أوس:
وقَدْ تَلافَى بِي الحاجاتِ ناجِيَةٌ ... وَجْناءُ لاحِقَةُ الرِّجْلَيْن عُبْسورُ
والعرجلة: الرجال المشاة. قال أوس:
سِوَى آثارِ عَرْجَلَة حُفاةٍ ... خِفاف الوَطْءِ لَيْسَ لَهُمْ نِعالُ
والمُعدَّى: المُساق، والمُندَّى حيث ترعى. قال الجرمي:
خَلاءُ المُعَدَّى والمُنَدَّى كأَنَّها ... مَنازِلُ عاد حِينَ أَتبعَ تُبَّعا
والعمس: الشر. قال وهب الجرمي:
فإِنَّ أَخْوالِيَ مِنْ شقْرَةٍ ... قَدْ اَبسُوا لِي عَمَساً جِلْدَ النَّمِرْ
وتقول: جئته عن عفر، أي بعد حين. قال الجرمي:
ولَئِنْ طَأْطَأْتُ في قتلِهِمُ ... لتُهاضَنَّ عِظامِي عَنْ عُفُرْ
وتقول: عقر الرجل: إذا لم تطاوعه رجلاه في الشدّ.
وقال الطائي: العشب، يقال للخبز إذا كرَّج قد عشب.
والعبل: ثمر الأرطى.
والعواهن: الظنُّ، تقول أرمي بعواهني.
والعضم: القوائم. قال عمرو بن شأس:
وإِنِّي ليُزْرِي بالمَطِيِّ تَنَقُّلِي ... عَلَيْهِ وإِيقاعُ المُهَنَّدِ بالعُصْم
والعتب: المكان الغليظ. وقال طفيل:
كَأَنَّهُ قَرْمُ شَوْلٍ لا يُدَيِّثُه ... وَقْعُ السِّفارِ ولمْ يُعْسَفْ علَى العتَبِ
والعوصاء: العوجاء، تقول: رماه بحجة عوصاء.
والعقُّ: العقيقة. قال طفيل:
برَمُّاحَةٍ تَنْفِي التُّرابَ كأَنَّها ... هَراقَةُ عَقٍّ مِنْ شعِيبَي مُعَجِّلِ
وأنشد في العلاجيم:
فباكَرْنَ جَوْناً للعَلاجِيمِ فَوْقَهُ ... مَجالِسُ غرْقَى لا يُحَلأَّ ناهِلهْ
والعبام: الثقيل. وقال طفيل:
عَبامٌ مَتَى تُقرَعْ عَصا الخَيْرِ تَلْقَه ... أَصَمّ عن الخَيْراتِ جانِبُهُ مَحْلُ
والعفروس: الأضبط. وقال أبو ثور:
بعُفْرُوسٍ تُبادِرهُ يَداهُ ... وصَمْصامٍ يُصَمِّمُ في العِظامِ
والتَّعكُّظُ: التعطف. وقال أبو ثور:
ولكِنَّ قوْمِي أَطاعُوا الغُواةَ ... حَتَّى تَعَكَّظَ أَهْلُ الدَّمِ
والعُلاَّم: الحنَّاء.
والعدفة: قطعة من الناس.
وقال الخرنق في العويص:
هُمُ جَدَعُوا الأَنْفَ الأَشَمَّ عَويصُه ... وجَبُّوا السَّنامَ فالْتَحَوهُ وغاربَه
والعراء من الإبل: التي ذهب سنامها وأنشد:
أَبْدَأْنَ كُوماً ورَجَعْنَ عُرًّا
والعثاكل والعثاكيل من النبت والشعر. وقال الدبيري:
يُجْتَلَي عَنْ رَجِل عَثاكِيلْ
وشَرِق بالزَّعْفَران مَعْلُولْ
والعكيس: المرق يُصبُّ عليه الماء ثم يُشرب. وأنشد:

لَمّا سَقَيْناه العَكِيسَ تَمَلأَّتْ ... مَناخِرُها وازْدادَ رَشْحَا وَريدُها
والعلسي: الجمل الشديد. وقال المرار:
أا رَآعا العَلَسِىُّ أبْلَها ... وعَلَّقَ القَوْمُ أداوَي يُبَّسا
والعكم: مثل الحقيبة. وأنشد:
هِجَفٌّ تَحِفُّ الرِيحُ فَوْقَ سِباتهِ ... لهُ مِن لَويّات العُكُوم نَصِيبُ
والعقنقل من الرمل: أكثر ما يكون.
والعقدة: الغلط في الرمل. قال ذو الرمة:
بَقِيَّة جُزْءٍ دافعتْ عقداته ... أذى الشَّمسِ منه بالرِّمال العَقَنْقَل
والعريض: الجدي من المعزى قبل أن يذبح. والعرضان اجماعة. وهو العتود.
والعثم: أن يجبر العظم عل عقدة.
قال الجعدي:
كَأنَّما جًبرتْ مَواعدهُ على عثْمِ
والعذر: القطع،ىتقول: اعذر منه، أي اقطع منه.
والعي: العطف.
وأنشد:
يَعْوي الزَّمامُ ذاتُ لَوْثِ عَيهلاً
تَراحُ أوْ تَهُمُّ أنْ تَحيَّلا
لَمّا تَدَلى صَعرها وأسْهَلا
وخالَفَت نِيَّتُها المجَحْدلا
والمعجم: المقفل.
الإعذار، يقال للغلام وللجارية.
قال النابغة:
فنُكِحنَ أبكاراً وهنُّ بآمةٍ ... أعْجَلْنَهُنَّ مَظَّنةُ الإعذار
والعواشي من الإبل: التي تعشي بالليل.
يقال: عشى يعشي: إذا أظلم. قا
تَعاوىَ بحَسْراها الذِئابُ كما عَوَتْ ... من الليْلِ في رَفْضِ العواشي فصالُها
والمعبلة: النصل لا يكون فيه عير، ومعبل أيضاً.
والعباب: السرعة.وأنشد:
أجَّدكَ لَنْ تَرَى ظُعُناً بنجدِ ... نَزائع ثَمَّ يَحْزُروها السَّرابُ
روافعَ للِحِمَى مُتَصَيَّفاتٍ ... إذا أمْسَى تَصيَّفَهُ عُباب
والنعل العفاريُّ: الجيد من النعال.
والتَّعليك في النعال أنه يجود دباغها، يقال: جاد ما علكتموها.
والعَرِبُ: الذي لا يلائمه الطعام، وهو أبداً يشتكي بطنه، وقد عرب يعرب. ويقال للشاء إذا ورم ألْحيها قد عرب يعرب.
وأنشد لميدان الفقعسي يهجو بني عبد الله بن غطفان:
لا يَأْنفُ العَبْدِيُّ ضَيْماً أَبَداً
بعْد شَبِيب إِذْ يُقادُ قَوَدا
حَطَّت بَرِيدَيْنِ بهِ أَوْ أًبْعَدا
عَيْرانَةٌ ذاتُ جِران أَقْوَدا
إِذا النَّدَى مِن لِيتِها تَفَصَّدا
قَوْدَكَ لِلنُّسْكِ الوَجىَّ الأَعْقدا
يُنازِعُ النِّسْعُ عَلاةً جَلْعَدا
والعائنة: الناس، يقال للسَّنةِ لا عائنة فيها ولا كلأَ.
وتقول: هذه غنم عرق: إذا كانت لبنا مقاريب. وغنم كثيرة العرق: إذا فشا فيها ذوات الألبان والمقاريب. وشاة لبون.
وقال: الاستسعاب: الاستيداق. وناقة مستعسبة.
وقال عدي في العقوق:
وتَركْتُ الثَّوْرَ يَدْمَيِ نَحْرُه ... ونَحُوصاً سَمْحَجًا فِيها عَقَق
وقال عدي في العرف:
أَبْصَرَتْ عَيْنِي عِشاءً ضَوْءَ نارٍ ... مِن سَناها عَرْفُ هِنْدِيٍّ وغارَ
وقال في العاقد:
إِذْ هِيَ خوْدٌ والسُّمُوط علَى ... لَبّاتِها كعاقد أَكُحَلْ
وقال في العُضِّ:
كَرَبيبِ البَيْتِ يَفْرِي جُلَّهُ ... طاعَةُ العُضِّ وتَسْحِيرُ اللَّبَن
والعدى: البعد، والأعداء؛ والرجل يصاحب القوم وليس منهم، يقال أيضا عدى. وأنشد:
ولَمْ يُنْسِنِي ليْلَي تَناءٍ ولا عِدًى
وقال الآخر:
مَعِي فِتْيَةٌ لا يشتكِي الصاحِبُ العِدَي ... جِنابَتَهُمْ ولا الرَّفِيقُ المُلاطِفُ
ويقال للرجل إذا ذُكر منه جرءة وشدة: عيل ما عليه.
والعدوف والعلوس: كل شيء أُكل، تقول: ما ذُقت عنده علوساً، ولا عذوفا أي شيئاً.
والعقوة: الدية والأرْشُ.
والتَّعَوَّل: أن يدخل على الإنسان في نصيبه.
وقال ليث عفرِّينَ.
وقال: عفرِّين قرية بالشام بالغور.
بسم الله الرحمن الرحيم // باب الغين الغَرُّ: الملء، تقول: غررته: ملأته وهو يغره.
التَّغَيُّط: صوت الماء إذا ضرب جوانب البئر. قال: على هَزِيمٍ يحسن التَّغُّيطَا الاغْتِماطُ: أن يخرج الشيء فلا يرى له عين ولا أثر. تقول: خرجت شاتنا فاغتمطت فما رأينا لها أثرا.
الغِرْيَلَة: طين وماء لا يشرب ولا يقدر عليه.

وقال الكَلْبيُّ: رأيته تحت غسا الليل، قال:
إنَّا صَبَحَنا غَداةَ الرَّوعِ خَيلَهم ... تحت الغَسَا مثل سِيدِ الأمسَحِ الغادي
الاغتِمَاطُ: الغَلَبة.
الغَضْبةَ: منقع الماء في الصفاة، وهي مثل الصهريج، وهي الغضاب.
وقال:
غَيَّرهُنَّ الغَورُ لَوناً عن لَوْن
وما لَقِينا من سُرى لَيْلٍ جَونْ
الغَضياءُ: المُلْتَفُّ من الغضا المتقارب يقال: هذه غَضْياءُ.
وقال: أكلت طعاما غمتني إذا ارتدت نفسك عنه. يَغْمِت.
وقال للعِرْقِ: غذي بالدم تغذية.
والغَلْق: الشقاء الخسيس النغل، قال:
سيَكْفِيك غلْقٌ ضائِن إن نكحْتِهِ
وإنِّي لمُثْنٍ من سَراةٍ أدِيمِ
وقال: لقد كان لك عن هذا مغبر أي معدل. قال: إذا لم يكن فيها لذي اللب مغبر وقال:
وقلتُ: تَفاقَدْتم بَنِي أمِّ هَيْثمٍ ... ألمْ تَجِدُوا عن قَرحَةِ الغدْرِ مَغْبَرا
وقال: قد غلث بالقوم فلان إذا خالطهم فقاتلوهم يغلث غلثا.
وقال: الغيل من الأرض: الذي تراه قريبا وهو بعيد.
وقال أبو السَّمْح: غَرَّدَ النبتُ والسِّنُّ والريش، وكل شيء نبت إذا طلع.
..........فاطِرُها
مُغِّرٌد مِثلُ حَدّ التُّومَةِ الذَّاوية ... ويخضع المَشْي فيها مشيةَ الرّاوِيَة
متى تجد مَطعماً يصقع برَنَّتِه ... تحوّباً فتَجِيه اللَّبوةُ العاوِيَه
أرزيت فيها مُنحَّاةً طَوَت لَقَحاً ... ..................
وقال: غَذْرَمْتُ الكيل أي أوفيت وأكثرت.
الغانةُ: حَلقة الوتر. وغانَةُ الجرير: عروته.
وقال البحراني: غَاسَ النخلة غوساً، وخطَبَها خِطاباً؛ وذاك إذا قطع سعفها وما يبس منها.
وقال التَّبالِيّ: الغروب: الماء الذي يجري على الأسنان، والواحد غرب من صفائه وحُسنه.
وقال الأكوعي: الغَزَالُ حين تضعه أمه يَتَرَعْرَع، ثم هو خشف حتى يَبُوعَ ويحجم قَرْناه، ثم هو جَدايَةٌ، الذكر والأنثى، وهو ثنى أبدا.
وقال: نقول: إنها لجَأْبةُ القَرْن إذا كان حديدا مستقيماً منتصباً، فإن كان معوجا لم نقل جَأبةَ القَرْنِ.
المغَافِير: صَمْغُ العُرْفُط وضَمْغ الرِّمث وهو حلو يؤكل، والواحد مغفار.
والغُفْر: ولد الأروِيَّةِ حين تَضَعُه أمه مُغْفِر.
الغَريضُ من اللبن حين ينزع زبده، فإذا وضع فواقاً فهو الرائب.
وقال: يرعون أغلاثا إذا لم يصب الأرض مطر وليس فيها إلا الحَمْضُ والرِّمثُ والغَضَا، والواحِدُ غِلْثٌ.
وقال الأكوعِيُّ: أغضنَت علينا السماء حتى أصبحنا أي مطَرَت.
والغَارِبُ من البَعِير: موضع القَتَب قال:
يَشْرَبْن حتى تُنقِضَ المَغَارِضُ
لا عائِفٌ فيها ولا مُعارضُ
وقال: الغامِدَةُ: البئرُ المُنْدَفِنة.
وقال: غَبَّب الذئب الشاة إذا أخذ بحلقها، ونَيَّب فيه فَذاكَ التَّغْبِيب.
قال:
ولقد غَنِيت لهم صدِيقاً صالِحاً ... كالذِّئبِ بفرِس تارةً ويُغَيِّب
وقال: قد غَبَّبْتُ بِشَاتي أو بِناقَتِي إذا تركت بها بعض اللبن ولم تحلبه كله.
وقال: أغربْتَ حَوضَك أي مَلأتَه حتى فَاضَ. والغَرَبُ: ما سال من الحوض من الماء.
وقال: صبحتنا مع الغطاط يعني الصبح.
وقال: إنها لَغْيَطة طويلة، وللرجل غَيْطَل.
وقال: إن هذا الوادي كثير الغَرَف أي كثير الشجر ما كان.
وقال: غَسَّ في الحَوْضِ فنَسَغ منه شَيئا ولم يَرْوَ، يَغُسُّ ويَنْسغُ.
الأكوعي: رزقك الله ما يغيرك غيرا.
وقال: الغِيارُ: أعلى الجبل، وهي الشَّنَاخِيب.
وقال: الغِمامَة: أن يتخذ خيط من وبر وهلب ثم يحشى منخرا الناقة من وَجَر قفاها وكتفيها وجوانبها ثم تحزم فتدخل تلك الخيوط من عن يمين أنفها وعن شماله ثم تعقد فوق الأنف، فكل واحد غمامة.
وقال: التَّغْريض: أن تمد يد الصبي إذا ولد.
وقال أبو زياد: جَملٌ مغْدُودٌ ومُغِدٌّ وهي قرحة تأخذ الإبل مثل الطاعون.
الغَضْراءُ من الأرض: الصلبة، وهي التي تمسك الماء.
وقال: غملت أديمها تغمله غملا إذا أطالت غمله.
أنغَله أي أفسَدَه.
الغِينَة: الأجمة من الشجر وهي الأيكة.
وقال: قد أغضَنَت الغنم إذا ألقت أولادها من غير تمام.
وقال العماني: هو غني فقد فقم إذا كثر ماله.

وقال العُمانِيُّ: الغِيضُ: طلع الفحل من النخل الذي يؤكل صغارا، والواحدة غِيضةٌ. والغِيضُ: العجم الذي لم يخرج من ليفه فذاك يؤكل كله.
قال أبو الخليل: المَغرضُ: مَغرِز الكَتِف.
وقال الأسعدي: أغفيتُ غُفيَّةً من النوم.
وقال: كسعها بغبرها إذا صرها يجمع بها ثم يتركها.
وقال: اشْتَرى قِدْرا غَضْبَة أي صَحِيحة ليس بها عيب وهي قدر النحاس.
وقال: اغتَفَّ فلان مَالا أي اكتسب.
وقال: الغَضْراء: الطين الحر ما كان في لونه.
وقال: قد أغَسيْتُ: أمسَيْتُ وقال: غُمرٌ بين الغُمُورَةِ.
وقال: الغثراء من الإبل: الكثيرة الوبر.
وقال: تَغَذْمَر فلان ما صُنِع به من ثَمر فلم يلتفت إليه وأعرض عنه وتركه.
وقال: تَغذْرَم فلان على فلان: لامه وأوْعَدَه.
وقال: غَدِيرٌ مُوثِقٌ؛ إذا كان ثقة.
وقال: غَنَمْتُ الأدِيمَ يَغمُن، وهو أن تدفنه وتَلفَّه حتى يَنْعَطِن غَمْناً.
وقال: إنه لذو غُلَّة: للعطشان.
وقال: الغَرائِرُ: البُطُون. وقال: إنها لصَفْراُء الغِرارة: للقَطَاةِ.
قال القطامي:
........صُفر غرائِره
وقال: غَضِفَت القَلِيبُ من كثرة مائها؛ وهو أن تَنْهَدِم.
وقال: إني إلى لقائهم بغليل أي مشتاق إليهم.
وإني إليهم لغَلَثِي أي مشتاق.
وإني إليهم لمغُتَلُّ بكل غلة.
وإني إليهم لمغتل بكل غلة.
وإني إليهم لبِحَرِمة، وأخذته حرمة أي غيظ، وهذا كله إذا كان حريضا على لقائهم.
وقال: غَزُّوا إبِلَهم أي علقوا عليها العُهونَ من العُيُون. والصبي يَغُزُّونَه من العين.
وقال الكلبي: ناقةٌ مَغْفورَةٌ، وهو الغِفارَةُ من أصل الأذن إلى أسفل.
وقال: إنه لذو غَطَوَّطَان أي منعة وكثرة.
وقال السعدي: غَيَّق فُلانٌ ماله: أفسَدَه، وغَيَّق ما في يَدَيْهِ.
وقال: الأغلب: الذي في عنقه داء لا يَلتَفِت منه. والأغلب: الغَلِيظ العنق أيضا.
وقال: المغرض من الأرض: المطمئن.
وقال: الإغراقُ في الدابة: أن تُتْعِبَها تَعَباً شديدا في العدو حتى تلحقها.
المَغازِي من الغنم: المُسْتَأْخِرة النتاج، وهي المغزية، وهي المتالي من الإبل.
وقال:
يَجيش إذا بلَّ الجِزامَ حَمِيمُة ... كما جاش حِسْىُ الأبَطَح المُتَغَضِّفُ
أي المتهدم.
وقال: عندهم طعام بغيرهم شهرهم هذا غارة حسنة.
وقال: الغَيْل: الوَادِي تَكون فيه عُيون تَعِين أي تسيل فيه طرفاء.
وقال البَكْرِيّ: المُغَتَّل - التاء شديدة - : المُهمِل الذي يصنع ما شاء.
وقال البَكرِيُّ: الغَسَنُ: الرهط.
قال: جاءوا مُسْتَوِين شَطائِب كالغَسَن المَقْدُود.
وقال أبو الدَّلَهْمَس الوالِبيُّ: الغرور: حد كل شيء، والواحد غر.
وقال: قد غَبِن رأيه وحظه يَغَبن غَبَناً، وهو رجل غَبِنٌ.
وقال الكلابي: التغوير: أن يسيروا حتى تميل الشمس ثم ينزلون. يقال:
غَوِّرُوا عن إبلكم، ولو نَزَلُوِا نِصفَ النَّهار
كانَت القِائِلةَ وإنَّما ذَاكَ في الحَرّ
ويقال: إنهم ليُغَوِّرُونَ في الوِرِدِ؛ إذا وَرَدُوا تلك الساعة، وهي الغَائِرَة.
وقال: تُغِبُّة الحمى وتربعه.
ويقال: إن التَّغْويرَ شر الإيراد.
وقال: اغبَطَ في السير: دَأبَ.
وقال: غُدانةُ: أرض.
وقال الشَّمَّاخ:
إذا دعَت غَوثَها ضَرَّاتُها فَزِعَت ... أطباق نِيء على الأثبْاجِ مَنْضُودِ
تدعو غوثها من الجدب. يقول: إذا كَانَ الجَدْبُ أدرَّها شَحْماً وجَعَل فيها لَبَناً.
وقال العَبْسِيُّ: الغُرَقُ من اللبن: الجِزَعُ. تقول: سَقاني غُرقَةً من لبن. وقال الشماخ:
تُضحِي وقد ضَمِنت ضَرَّاتُها غُرَقاً ... من نَاصعِ اللَّوْن حُلوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ
وقال: غَلفتَ القوسَ تَغِلفُ: جعَلت لها غِلافا.
وقال: المُتَغايِدُ: المُتَمَايل، قال: كخُوط البانَةِ المُتَغايدِ وهو من الأغيد وقال الكلبيُّ الزُّهَيْرِيَ: كَلَّمة فما غاره حتى أجابه أي لم يحبسه بالجواب.
قال زهير بن جناب:
وإن عِفْتَ هَذا فادْنُ دُونَك إنَّنِي ... قَلِيلُ الغِرارِ والشَّرِيجُ شِعارِي
وقال: استُغرِب عليه من السكر، إذا سَكِر فلم يعقل.
وقال: إنه لأغبس الثياب وأغبس اللون أي قبيحه.
وقال: إذا ذكر عندك رجل سوء قلت: أغدرتَ وأفْجَرْت به.

وقال الخُزاعِي: الغفر: بَقْل يُشبِه البهمي. وقال: حتى يابس وهو الغَفَر.
والغُفْر: ولد الأروِيَّة؛ وقد أغفرَت إذا كَانَ لها وَلَد، وأغزَلَت الظَّبية إذا كان لها غزال، وهي مغزل.
والغَفْر: أن تجعل المتاع في الوعاء. تقول: اغفِرْ مَتاعَك.
والغَفَر: الشعر الصغير الذي يكون في الصدغ.
والغفر، قد غَفَر جُرحُه يَغفِر إذا أكل طعاما فانتقَضَ عليه.
وقال الخُزاعيُّ: الغَيْطلة: الجَماعَةُ.
وقال البَحْرانَي: الإغرِيضُ: الطَّلعةُ الصغيرة.
وقال الطائي: غَارَ القَومُ: تباعدوا.
وقال: الغَضْياءُ: الشُّجَر المُلتَفُّ. والنخل الملتف.
وقال: أغدف علينا فلان من الخير أي أسبغ.
وقال الفريري: حَفَره حتى أغاطَه أي أعمَقَه. وقال: قُرموصٌ غَويطٌ.
وقال: لقد غُرِى فُؤادُه حُبَّها غَرْواً.
وقال اليماني: الغَسَفُ: الظُّلَةُ، قد أغسفنا: أظلَمْنا.
وقال العذري: غَريٌف من أثل وغَرِيفٌ من أراك أي أجَمَة.
أول ما يُثمِرُ الأراك فهو الحَثَر قد أحثَر، ثم هو البَريرُ يُسلَق ويُؤْكَل، ثم يعقب بالمَرْد وهو أصغر من الزبيب، فإذا يبس المَرْد وجُني فهو الكَباثُ.
هذه ذِراعٌ غَرَبٌ أي تامة. قال القطامي:
سادَ ابنُ قَيْس بيُوتَ النّمر واعترفَت ... له أتمَّ ذِراعا فوقهم غَرَبا
وقال الأسدي:
يَلُثن الخَزَّ ميْمَنةً وشَزْراً ... بغَيلات أنَامِلُها طُفول
وقال العُذري: غَملتُه: لُمتُه، يَغمُل غَمْلا وقال: الغَضْبة: دارةٌ من الأرضِ فيها نِهاءٌ غير واحد مثل الشَّبَكَة.
والغضْبة أيضا: مَسْك الشَّاةِ إذا دبغ وجماعها الغِضابُ. وقال: إنك لجَيّد الغَضْبة للسِّقاء.
وقال: الإغذام: الملء، قال:
إذا أنِيخَت والتَقوا بالأهْجامْ ... أوفتْ لهم كيلاً سَريعَ الإغذامْ
وقال النُّميريُّ: التَّغْريرُ إذا همت بالطيران ورفعت أجنحتها فقد غررت.
وقال أبو السفاح النُّمَيْري: الغَرْفِيَة: اللينة من الأسافي والقرب؛ وهي المَدْبُوغَة بالأرطي.
والغَلْق: الردئ الدباغ، وهي الغُلُوق.
وقال: تَغَايا عليه القومُ إذا اجْتَمعُوا عليه. وقال الكلابي:
كأنَّ الصُّقُورَ الأجدَلِيَّةَ فَوْقَهم ... تَغايَا وعِيدِيُّ يُطِيلُ ويُقْصِرُ
وقال العَبْسيُّ: الغَذَوَان من الرجال: الذي يشتم الناس، والمرأة غَذْوَانَةٌ وهي السَّلِيطَة.
وقال: الغُرابُ: غُرابُ الفَأْس: الذي يشبه الطَّبَرزين، والآخر القَدُومُ.
وقال: الغَلانِية: التَّغانِي بالشّيءِ.
وقال: الغَرانِقُ: طَير طِوالُ الأْنوف حجُنُها سُوداً كنَّ أو بِيضاً.
والغَرْقَدُ: شجر يشبه العَوسَج ولَيْسَ بهِ، ومَضْغُه مُرٌّ، وعُودُه أَغلَظ من عود العَوْسَج.
وقال: الأَشْهَبُ بنُ رُمَيْلَة:
إِذا هِيَ حَلَّت بَيْن عَمْرو ومالك ... وغِيرَ لها ما بَيْن فَلْجَ وحائِل
وقال: الغَرَفُ والثُّمامُ شَجرةٌ واحدة.
الثُمامُ: ما نبت في الجَلَد. والغَرف: ما نبت في السَّهْل.
وقال: الغُلاَّنُ: أَوديَةٌ صِغارُ تُنبتُ كُلَّ ضَرْب من الشَّجَر، والواحد غَالٌّ.
وقال الكلبيُّ: ما بها مُتَغَدَّرٌ أي مُقامُ.
وقال: عَلَيْه المَتاعُ بالغَلانِيَةِ أي بالغَلاء.
وقال: غَرنَقَت بعَيْنَيْها إذا فَتَّرَت.
وقال:
غُرانِقُ العيْنَيْنِ هَتَّاك الحَجَلْ
وقال: مَثلٌ: غَبْطاً لا هَبْطاً.
وقال: الغَرّ: أَن تَملأَ القِربةَ ماءً فَتصُبَّه في بَطْن البَعِير أَو الدّابّة أَو غيرَ الماء من مَدِيد أَو غيره.
وقال: الغَدَر: الشَّجَر، والجِرَفَة والجَراثِيم.
وقال دُكَيْن: إِنَّ جَمَلَ فلان ليتَغيَّف بالمشي تَغَيُفاً حسنا إذا كان يمشي مشيا حسنا. قال:
وقد أُعنَّى الأَرحبِيَّ المُشْنِفَا ... ذا الغَيَفان السَّلسَ المنوَّفا
وقال: الغُرْطُمانِيَّة: الجميلة من النساء، ومن الرجال الغُرْطُمانِيّ.
وقال: قد أَغَطْتُه أَي أَعَمْقتُه، وقال:
هَذَا الجَنَى لا أَن تَكُدَّ المِغْفَرَا
وقال العَدَوِيّ: أَرضٌ أَغفالُ وغُفْلٌ.
وقال الأَسعدي: غَرِثَ بنو فلان بإبل بنو فلان إذا أخذوها ظُلماً وغَشَمُوها.
يقول الرجل للرجل: وَيْلَك غَرِثْتَ بي وتركت حَقَّك.

وقال أبو الغَمْر: أَغمضَ عَلَى الظُّلْمِ إذا مضى عليه.
وقال ذو الرُّمَّة:
ولاَ حَظ أَبوابَ الخُدُور بعينه ... على وجَلِ الصدْر المُحِبُّ المُغامِسُ
والمُغَامَسةُ: أن يقذف الرجل نفسه في الأمر من غير أن يُروِّىَ فيه.
وقال: فلانٌ في غَيْسانِ عَيْشِ أَعرلَ وغَرِير أَي نَاعِم.
وقال الغَشْم من الهِناءِ: أَلا تَتْرُك شيئا إلا هنَأَتَه تَصُبُّ على صَحِيحِه وسَقِيمِه. غَشم يَغْشِم غَشْماً.
الاغْرندَاءُ: نَزْو المَاءِ في الحَوضْ حين يُصَبُّ فيه. قال:
أَصبحَ حَوضي مَاؤُه يَغرنْدِيه ... كأَنَّ كَلْباً كلِباً يَنزو فيه
وقال:
قد رَجَع الحوضَ إلى إِزائِه ... كرَجْعَةِ الشَّيْخِ إِلى نِسائِه
وقال: رأَيتُه في الغبَش وذلك بعد المَغْرب وقَبْل الغَدِاة.
وقال الغَنَويُّ: مرت بهم الخيل فاغتَقَّتهُم أي ذَهَبَت بهم.
وقال: قد اغتَفَّ المَالُ إذا أخذ فيه السِّمَن.
وقال الغِمْلُ: شجرة من الحمْضِ تَنْبُت يعلوها ثمر أبيض كأنه المُلاءُ.
وقال: غَبِنْت عندك كذا وكذا أي نسيت عنك غَبِناً، وهو رجلٌ غَبينٌ قال الأعشى:
وما إِن عَلَى جَاره تَلْفَةٌ ... يساقِطُها كسِقَاطِ الغَبَن
وقال المَغِيض: مَغِيضُ الماء: المكان الذي يجتمع إليه الماء، وهو من غِضْت: نَقَصت تَغِيضُ.
وقال الشاعر:
غَدُ غَدُ مَنْ تهْوَى فلا يأُتِياً غدٌ ... ولا يَذْهبِ اللّيلُ الجَدِيدَيْن سَرمَدا
وقال: الغَضْبَة: جلد البدن، قال: هو الوَعل ما دام جذَعاً وثَنِيّاً ثم هو البَدَن، والبُدُون جِماعُه. والبُدُون: الرَّوافضُ إذا جَمَع أَسنانَه هو جامِعٌ، والعَنْز جامِع.
وقال:
ومالِيَ لا أَبْكِي وتَبْكِي عَشِيرَتي ... لِرَبِّ الحِجاز هَوذةَ بنِ أَبيِ عَمْرِو
أَباحَ الحِجازَ حَزْنَه وسهُولَه ... فأصبحَ للوٌرَّادِ كالبَلَد القَفر
القَنْفَاءُ من الآذان: مسْترخِيَةٌ رَاجِعَة الطَّرف.
الغَمَى. يُقَال: تَركتُه غَمىً أَي تركته بالمَوْتِ.
وقال: أَغللتُ في الإهَاب، إِذا سَلَخَه وبَقِى فيه لحم. والإِغلالُ أَيضاً: إذا حُلِبَت الناقة بَقِى في ضَرْعِها لبنٌ.
يقال: لقد أَغْللتَ بضرع ناقتك وأفسدته.
وقال: أَغلّ بها العطش إذا عطشت.
وقال: عَضَر عنه أي عَدَل عنه يَغْضِر.
وقال ابنُ أَحمر:
تواعَدْنَ إِلا وَعْى عن فَرْج راكِسٍ ... فرُحْن ولم يَغضِرْن عَنْ ذَاكَ مَغْضِرا
وقال التَّمِيمِيُّ: أَغربتَ حوضَك إذا مَلأَه حتى يَفيضَ.
وقال: أَورَد حتى تَغَوَّضَه شارِبَتُه أي تَنقَّصَه.
وقال: الغِرارُ. تقول: جاءت المرأة بثلاث جوارٍ أو ثلاثة غِلْمَة على غِرارٍ واحد، إذا لم تفصل بين الجواري بغُلامٍ أو بين الغِلمان بجاريةٍ، والفرسُ مثل ذلك.
وقال: أَغذمتُ له غُذمَةً حَسنةً أي عطاءً حسناً. وقال: ليس في نفسي أن أَغْضَر عنه أي أُقصِّر عنه.
وقال الأَسلَمِيُّ: المَغَافِيرُ من الرِّمثِ والعُرفطِ، وهو صَمغَها، والواحد مِغفارٌ. وهو حُلْو.
وزعم الكَلْبيُّ انه ترياقٌ جَيِّدٌ يُسْقَاه المَلْدوُغُ.
وقال الكَلبيُّ: الغِفارةُ: مثل الإزارِ من الصوف، منسوج بيضاء أو سوداء. والغَفْرُ: مثل الجُوالِق يُجعَل فيه صُوفٌ أو مَتاعٌ.
وقال الأَسلَمِيُّ: الغَريضُ: ما كان من زادٍ فُرغ منه لا يُعالَج. وقال الكَلِبيُّ: الغَريِضُ: الفَطِير. وقال: اغْرضُوا لنا خُبزَةٌ وهو أن يعجن ويخبز.
وقال: لَقِتُه غزالة الضُّحى وجئْتُه وهو حين ترتفع الشمس في حدِّ البُكرة.
وقال: الغَشْواءُ من المِعْزَى: البيضاء الوجه.
والغِيَر: شيءٌ ينفعهم به. تقول: هل غَارَهم بشَيءٍ يَغِيرُهُم. وقال:
ونَهْدِيَّةٍ شَمْطَاءَ أِو حارِثيَّةٍ ... تُؤَمِّل شَيْئاً من بَنِيها يَغِيرُها
فقد غَارَنا اللهُ أي أَغاثَنا. وقال: إنيّ لأرجو أَن يَغِيرَنا الله أي يُغنيِنا.
وقال: شجرة غَيناءُ: ناعمة ظليلة.
وقال: أَتوْا شَجَراً غِيِناً فَهُم في ظَلالَه وهو عَظِيمٌ ناعِمٌ.

وقال: قد غَرَض القَائِلَة إِذا لم يَكِنَّ فِيهَا، يَغرِضُ. ويقال: لا تَغرِض إِناءَك وحَوضَك أَي لا تَمْلأْه حتى تُفِيضَه، وجاء غَارِضاً للوِرْدِ إذا بَكَّر فيه.
الغَايةُ: جماعة الطَّيْر. يقال: عليه غايَةٌ من طَيْرٍ. قال:
تَهادَى إِماءٌ الحَاضِرِين لُحومَها ... وللطَّير فيها غَايةٌ وخُصومُ
والغَايةُ: الجَماعَةُ.
وقد غَمِلَ الأَدِيمُ إذا فَسَدَ، وقد أَغْمَلْتُهُ وهو أَن تطيل عَطْنَه.
وقال التَّمِيمِيُّ،، ثم العَدَويّ: الغَضِيضُ من الطَّلْع إذا أُخِذَ وهو صغير.
والإِغرِيضُ مثله من الفُحَّال: الذي يؤكل. وقال: إِغرِضْ لنا من النخلة.
وقال: الغَرَفُ: الثُّمامُ، الواحدة غَرَفَة.
وقال غَسَّان: وُلِدُوا على غِرارٍ واحد، إذا وُلِدُوا وليس بينهم أُنثى.
وقال: ثَوبٌ غَيِّل أَي واسِعٌ. وأَرضٌ غَيِّلَةٌ: واسعة، وامرأة غَيِّلةٌ: طويلة.
وهذه إِبلٌ مُتَغَيِّلَة إذا كانت سِماناً حِساناً. وإِبل غُيُلٌ. قال الأعشى: ............. وسِيقَ إِليه الباقِرُ الغُيُلُ أَي سِمانٌ حِسانٌ.
ورجل مُتغَيِّل إذا كان طاهر الكُسْوَةِ حَسنَها.
وقال أَبو الجَرَّاح:
بتْنا شِباعاً من سَنامٍ ومَغْرِضٍ ... وعُلِّق رَحْلُ النَّابِ كلَّ مُعَلَّق
وقال السّعدِيُّ: المِغذَمُ: الكثير الكلام.
وقال: الغَائِرَةُ: حين تزول الشمس، قد غَوَّر النهار. وقد دخلت خِباءَكم الغائِرَةُ إذا دخلت فيه الشمس.
وقال الأَكوعِيُّ: الغَمَامَةُ من السَّحاب: بيضاء مَؤَزَّرة بسَوادٍ.
وقال: الغَمَى: سحاب تراه من بعيد ولم يُجَلّله، وقال: مثل الغَمَامَة المُنْقَصِرة، وهو أن يكون فيها سواد إلى نِصْفِها.
وقال: الغَيثُ: أن يكون عَرضُه بَرِيدا، والبَرِيدُ اثْنَا عَشَر مِيلاً.
وقال التمِيمِيُّ: الغَدَوِىّ: ما في بطون الغنم من أولادها، وكان الناس يَتَبَايَعُون بالغَدَوىّ في الجاهلية حتى نهى الله عنه فيما حرم من الربا، قال الفرزدق:
ومُهورُ نِسْوَتِهم إِذا ما أُنكِحُوا ... غَدوِىُّ كلِّ هَبَنْقَعٍ تِنبَالِ
وكانوا يتبايعون بالمَلْقُوح وهو ما في بطن الخَلِفَة وكانوا يتبايعون بحَبْل الحَبَلَة، وهو بَولِدِ وَلَد في بطن الناقة. وكانوا يتبايعون الجَزُورَ على عَشْرة أَجزاءٍ فيَقْتَسِمُونها على ذلك ويكون ثمنها عشر حَبلِ حَبَلاتٍ فيقسمونها على عشرة أجزاء سوى ما لِرَبِّهَا الذي بَاعَها. ولرِبِّها ثُنْيَا، ويقال ثَنْوَى حلَق، وهو جَدْلُ العُنُق، والفُؤَادُ، والضَّرْع، والجلد. وللجزار الذي يجزها ويقسمها الرأس وكراعُ اليد اليُمْنَى بِفرْسنِها.
وأجزاؤها بعد ذلك عشرة أجزاء: ابنا مِلاطَيْها جُزْءَان، وهما الكتفان والعَضُدَان، وهُما أفضل الأجزاء، والزَّوْر والعَجُز ، والوَرركان جُزْءَان، والكَاهلِ والمَلْحاءُ جُزْءَان، والفخذان جُزْءَان، ثم يُطرح ما بقى من الجزور على خِساس العِظام فيُوضع الذراعان على الكاهل والمَلْحاء، على كل واحد منهما ذِراعٌ، وتلقى السّاقَان بخَصَائِلِهما على الوَرِكين، على كل وَرِك ساق بخَصيلتها، وعلى الفَخذَين ضِلَعٌ من الجَنْبَيْن، ثم اسْتَوَت العِظامُ وبَقَى عَشْرُ أَضلاع، فيُوضَع على كُلِّ جزء ضِلَعٌ، وتُجعَل الكُلْية مع العَجُز. ثم يَجْعَلُون اثني عشر قِدْحاً، منها السَّفِيحُ والمنِح لَيسَا في شيء، وعشرة لِعشرة فيضربون تلك القِداحَ، فيأَخذُ القَارِعُ الأَولُ أَفضل تلك الأَنْصِباءِ طَلِيفاً بغير ثمن، والثاني كذلك والثالث، حتى يبقى آخرُهم فيأخُذَ نَصيباً واحداً ويكون عليه ثمن تلك الجَزُور عَشْرُ حَبَلِ حَبَلاتٍ حتى نهى الله عن ذلك فأنزل اللهُ: (إِنَّما الخَمْرُ والميْسِر) فهذا الميسر، وما نزل به الكبش في ذلك العام فهو الغَدَوِىّ.
وقال التَّمِيمِيُّ: التَّغْوِير: الهَزِيمَة والطَرد. تقول: غَوِّر إِبلَ فُلانٍ أَي اطْرُدْها. قال العَجَّاج:
حتى إِذا استَسْلَمَن للتَّغوِيرِ
الغضَنْفَر: الغَلِيظُ. قال خِداش ابنُ زُهَيْر:
أَفارِيقُ أَوزاعُ وعَمُّ أُشابَةٌ ... وبَكْرٌ عَليه وَأْلةُ الضَّأْن أَدبَرُ
لهم سَيدٌ لم يرفعِ الله ذِكره ... أزب غُضونُ الساعِدَيْن غَضَنْفر

وقال: التَّغَيْفُ: الخيلاء. وقال مالك بن نويرة:
يؤَيِّه غرقَدٌ ويَقولُ أمسِكْ ... ستَشْفِى ذَا التَّغيُفِ والهِبابِ
وقال: الغُمْلُول: الخَمَر من الأرض قال دكين:
كأنه بالوَهدِ ذي الهُجُول
والمتن والغائِطِ والغُموُل
قَدُّ أدِيمِ الغَرفِ بالأزْميل
الغَرْفُ: أدَم هَجَر الذي يدبغ بالبسر.
وقال: الغَرَب: ما يُهراقُ من الدلو بين الركية والحوض، قال ذو الخرق:
فلا تَبعَثُوا منكمُ فَارِطاً ... قَصِيرَ الرِّشاءِ كَثِير الغَرَب
والغرب أيضا يقال: أصابه سهم غرب أي لا يدري من رمى به.
وقال: الغَرِيضُ: الفطير من الخبز.
والغامِيَاءُ مَمدُودٌ: يخرج اليربوع من جحر له صغير ثم يغمى على فم جحره الذي خرج منه بشيء من تراب رقيق، فإن رجع فأصابه قد فتح لم يدخله مخافة أن تكون حية دخلته.
وقال: الغَيْطَلَة: الأجمة. وقال الأخْطَلُ:
والخَيلُ تَعْدُو بالكُماةِ كأنَّها ... أسدُ الغَيَاطِل من فَوارسِ تَغْلِب
التَغْمِيرث:السؤر القليل، قال الأخطل
إذا حُبِسْن لتَغْمِيرٍ على عَجَل ... في جَمِّ اخضَر طامٍ نَازِحِ القَرَبِ
وقال السُّلَميُّ: الغَدِنَةُ من الإبل: الهَدِمَةُ.
وقال السلمي: غلت الناقة ببولها وشعث، قال معن بن أوس:
إذا سافَها غَلَّت بورْدٍ كأنَّه ... نُقاعُ السَّنَا جَاشَتْ عليه مَراجِلُه
وقال: الغاسي: الكِمْر، الواحدة غاسية، يقطعه بسرا ثم ينضج بعدما يقطع.
وقال البحراني: التي تشبه الضلوع في السفينة الغَوالِين، الواحد غولان.
إذا أرادت الناقة الغِرارَ حمض لبنها. يُحلب حامضا. وقال: غَررتُه إذا صبَبْت في فيه تَغُرَغَرًّ.
وأنشد العبسي:
ولقد قطعْتُ الوادِيَينْ كِلَيهْما ... يَدعُو الفَصِيحَ به الأغنُّ الأبكَمُ
الفصيح: الرائد. والأغن الأبكم: الذباب.
وأنشد:
وذُو نَفَسٍ لم تَحْنُ أمٌ رحِيمَةٌ ... عليه ولم يَكلَفْ بأمً يَعودهُا
يعني الصبح.
وأنشد:
ولقد قَعدتُ إلى حُكومَةِ حاكمٍ ... بِلسانِه يَقْضِي ولا يتَكلَّم
يعني الميزان.
ولقد عَجِبْتُ لِفارطٍ مستَعْجِلٍ ... في حَوْض آخر يَقتَرِي لم يَعْلم
ولقد تمَلأ صاحِبي من لِقحةِ ... لَبناً يَحِلَ ولَحمُها لا يُطعَم
يعني صبيا رضع أمه.
وقال العبسي في الغَفَر: والغَمَر والغَفَر: الزغب الذي يكون على العنق.
وقال اب والموصول: الغوغاءة: شجرة صغيرة تسمى الضغاييس، وهي بتهامة عند المعرف. قال:
نَحنُ الحَصَى عَدداً والدَّهُر أوَّلنا ... مثلُ العرين به الغَوْغَاءُ والشَّجَرُ
وقال الهذلي: المغب: الذي تأخذه الحمى غبا.
وقال الأزدي: الغرغر: دجاج الحبش. وقال مسروح:
أقاتِلُ عن بَنِي ابني عَمَّتِي ... لعَمْرِي لقد لاقَيْتُ يوما مُذَكَّرا
وما نَحْن إلا خَمْسَة ثم قد أتَت ... مُصابَتُنا من بَيْن سَعْيَا وتَعْشَرا
ألفُّهُمُ بالسَّيْفِ من كُل جانبٍ ... كما لَفَّتِ العِقْبانُ حِجْلَي وغِرْغِرا
الغَمَقُ: يؤخذ البسر بعدما يضفر أو يحمر فيدفن فيالتراب حتى ينضج فيؤكل، ويغمس في الخل أيضا.
وقال: غشاش الليل: بين الليل والنهار.
وقال الطائي: الغبيط: البسر يقطع من النخل بعد ما يصفر أو يحمر أو يكون في العذوق إذا جدت النخلة فيترك حتى ينضج. وهو الكسر.
والغَرانِقَ من الطير: بيض مثل الدجاج وسود أيضا طوال الأعناق، ولاواحد غُرنُوقٌ. وهي سيارة الفصلين.
المُغاراةُ: أن تنهي الإنسان عن شيء فيقول: والله لأفعلنه يلج فيه.
الغُنْج هو النَّؤُور، وهو أن تأخذ شحما فتجعله على النار وتكفأ عليه طستا وما أشبه وتغطيه حتى يرتفع الدخان إلى الإناء ثم يسلتونه منه شيء ويكتحلون به.
الغمير من النبت: الذي ينبت في اليبيس. قال:
وأولِفُ الأشعثَ الصُّعْلُوك صِرْمتنا ... حتى يُجِنَّ الغَميرُ العِيصَ ذا الضَّال
قال الهُذَلِي: نقول للرجل إذا أصيب بمصيبة إذا عزيناه: لا يغرك هذا الأمر خفيفة، كما تقول: لا يحزنك الله.
وقال: الغدوي: من نتاج البهم.

وقال: قد أغذَمَهم الرائد إذا حمد لهم الأرض، وأخضم لهم مثلها.
وقال الهذلي: الغثمة: القبة.
غَمَضَ يَغمِض غموضا أي خفي.
الغرضة للرحل وحدة.
الغَضَبة: إحدى جَنَبَتَي البعير أو الثور.
وقال الهمداني: غث الناقة يغتها أي لقمها.
وأنشد:
كأنَّ صوتَ المائِح المُعْتَمَ
فيها وصَوتَ المِعْولِ الأصَمّ
نَبحٌ بأعلى شُعَبِ المَضَمَ
واد.
وقال:
تُولي الثلج أثْباجا ثِقالا ... يَزلّ الثُّلْجُ عنها ما يَلِيقُ
وقال: إذا أرادوا أن يحفروا بئرا ما حوا ماءها.
وقال:
فَصَّبحَهم من النعمان غَضْبا ... جهارا تحت لامعةٍ خَفُوق
بفتيانِ الصَّباحِ وكُلِّ عَضبٍ ... يَشُقّ مَثَانِيَ الدَّرع الصَّفِيق
لجندل بن يزيد بن جرير.
الغَرَن: البياض في الأسنان: النقطة.
الأغْباطُ في السير: الدؤوب.
الغلة: داء يأخذ الغنم فتموت منه. يقال: اغتلت الغنم.
وقال أبو خالد: قد أغمي عليه.
وقال محمد بن خالد: الغفار مثل الصقاع؛ وه وأن يربط على مقدم الرأس ثم خلف الاذنين، ثم يعقد تحت اللحيتين.
وقال العذري: الإغلان: أن تصلب مساءة الإنسان.
رأيت غمي من الناس: سفلة منهم. وقال حميد بن ثور الهلالي:
وبُدِّ لنا كِنانةَ بعد نَجْدٍ ... غَمًي حُمَّي تِهامةَ والهُيامَا
وقال الهلالي: نسمي الغراب الصغير غرسا.
وقال الغوامي: غَوامي العَيْنيْن، وهو ما فوق جفون العينين الأعليين من اللحم.
وقال الخزاعي: غدر منهم ناس أي تحلف، يغدر.
وقال الهذلي: قد اغتال المال إذا سمن وحسن.
الغطروف: الرجل الشاب الظريف.
قال نوفل بن همام:
وابيضَ غِطْرَوفٍ أشمَّ كأنَه ... على الجَهْد سَيْف صُنْته بصِوانِ
التغلية: أن تسلم من بعيد وتسير، قال مدرك:
فتَغْدُو تُغَلِّي بالسَّلام كأنَّها ... عقِيلة بَيْض لم تُدَنَّسُ ثِيابُها
وقال النظار:
أسقَى على دَلْعَة نَخلا باسِقاَ
شعْثَ الذُّرى لا يتَبع البوارِقَا
إلا حِساءً تَحْتَها غَرانقاَ
الغرانق: الكثيرة الماء.
قال صالح:
فَرمت بمِثلِ غَرَى الدجاجة لم يذُق ... عَلَساً سِوَى نَفَسٍ حِذاءَ نَساها
يعني الناقة ألقت ولدها مثل غرى الدجاجة وهو ذرقها. وعلس: شيء. ونفس: تنفس،
فبَاتَ يَحْظو كالمُعصَّب لورَجَا ... عُصَبَ السِّباع بصَوتِه لَدَعاهَا
يَحظُو: يتحرك:
أجِدَّكِ لا يَمُرُّ الدَهرَ شَرْقُ ... ولا غَرْبانِ إلا تَسْجعِينا
المُتَعثِّر: الذي يطلب عثرات الناس.
قال المرار:
وما تُصِب الأيامُ مِنَّي فلم تُصب ... حَيائِي ولم يُطلعُن للمُتَعثِّرِ
ذهب دمه فراغا إذا لم يقتل به أحد. قال:
وأخو بنِي الصْيداء فِرْغٌ فِيكم ... وسعَى الخَطِيبُ خَطِيبه المَبْلود
أي يف قلبه بلد.
المغامرة: المعالجة: قال مرار:
تَنوءُ على ساق لها مُسْمَهِرةَّ ... وقد طَاحَ من أخَرى وَظِيفٌ ومَفْصِل
مُغَامَرٌة لا يَسْتغِيثُ بمِثْلها ... ضَعيفٌ ولا غُسٌّ من القَوْمِ زُمَّل
المغلثة: المختلطة. قال مسملة:
فلم تَكُ مَا عِلمْت التَّصابي ... مُغلَثةً لشِيمتِها سَرْوقَا
وقال مدرك:
وكنتْ امرأ مَنْ يَتَّبِعْنِي أرِدْبه ... حِياضَ غُتَيمْ حيث تُلقَى مَنُونُها
غُتَيم: الموت.
وقال أبو محمد:
ترعى بِخَوَّين نَجِيلا غامِداَ
قد أكلَت وارِسَه والخَاضِدا
واستَقْبلت من صِبْغه مَجاسِدَا
الأفلح: الحوض الواسع. قال أبو محمد:
فَصبَحَت قبل ضَحاءِ المُضَحِى
عاديةً ذاتَ حِياض فُلْحِ
الغفائر من السحاب. الواحدة غفارة.
قال النظار:
أبْصَرته حين غابَ النَّجْم وانْسَفَرت ... عنه غفائِرُ من دَجْنٍ وأمطار
الغمر: العداوة.
قال صالح:
إني ليَحْسُدُنِي رِجالٌ ما بِهِم ... غِمْريِ ولكنَّ الكريَم مُحسَّد
أي ما يهم عداوتي.
وقال: الغرى: الجراد الصغار قبل أن يطير، الواحدة غراة، وهو لزاق.
والغِرْو: ولد الظبية ما دام صغيرا .
وأنشد:

ثَوَى بَيْن نِسْعَيَها على ما تَضَمَّنَت ... غَرًى مِثلْ فَرُّوج الدَّجاجَة مُعْجَلِ
وقال:
لَهْفي على البِيضِ الغَرانيِق الِّلمَم
يعني سود اللمم. الواحد غرنيق. وغنم غرانيق إذا كانت سودا.
وتقول: غرت الشعير بالحنطة وغرت الزيت بالسمن، والتمر بالحنطة يغير أي اشتريت هنا بهذا. وتقول: غرلي تمري أو ما كان غيارا.
والغَسَف: الظلمة. قال الأفوه:
حتى إذا ذَرَّقَرنُ الشَّمسِ أو كَرَبَت ... وظن أن سوف يُولى بيضَةُ الغَسفْ
إبل مُتَغَيَّلة أي سمان، وإبل غُيُلٌ، إذا كانت سمانا حسانا. ورجل متغيل إذا كان ظاهر الكسوة حسنها.
آخر الغين والحمد لله كثيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الفاء الفلحس - من الرجال: الذي يطلب مداق الأمور.
وتقول: إن ذاك الأمر ما فتنت فيه وما فتن ذاك، وهو الفحص عنه حتى تعلمه.
الفَقِير: الجلة العظيمة من خصف.
والفيْحُ: يقال للقِدْر قد فاحَتْ إذا جَاشت تَفيح فَيْحاً وفَيَحَاناً. قال مزاحم.
إلا دِياراً أو دَماً مُفاحا
الفِرق من الغَنَم: العشرون والثلاثون، قال الكلبي:
لا أبصِرّنَّكم تُحدَي ركابُكُمُ ... نَحُو المِياه وفِرقٌ خَلْفَها سُودُ
ويقال: أفتقوا: أسمنوا.
ويقال: أصاب الأرض فقاة من الغيث بالهمز وهي السحابة تمطر عليهم ليس وراءها ولا أمامها شيء.
وقال: تفشأت به: سخرت منه.
وقال: فركَتْه: مرته.
ويقال للخيل والحمر إذا ولدت قد أفلين. وقد أفلت الواحدة.
وقال: الفْرشُ: أجمه العرفط وقال: قد تفقرهم بالهجاء والشتم.
وقال البحراني: الفرابين: تمر يهيئونه للشتاء. وهي الربعية.
وقال: الفأر: ما كان في البرية.
والزبابة: ولد الفأرة إذا كانت صغيرة.
والفِلْقُ من القسى مثل الشريج.
والفَرْع: التي يكون من عود ينبت في أطراف الشجرة في الخشبة الغليظة.
وقال كثير.
تُباري حَرَاجيجاً عتاقا كأنَّها ... شرائج معطوفٍ من القضْب مُصْحبِ
وقال: الإراث: القران السود والبيض إذا اختلطت وقال التَبالُّي: فاءمت بين الصدعين إذا وصلتهما؛ وفاءمت بين الرجلين أصحلت بينهما.
قال: ويُشْرِق جادي بهن فِدْتُ الزَّعْفران يفيد وقال: الفقيقة: أن تكنس بيدك فيخرج الماء، والحِسْى؛ أسفل من ذلك، والحَشْرَجُ: أن يضربه بالفأس فينهزم عن ماء كثير.
الفَلِيلُ: عرف التَّيْسِ والضَّبُع.
والفادر من الأوعال: الذي إذا هب الفرد.
ومال: التفحي: أن يداوى بالفلفل والثوم والكمون.
وقال التميمي: أفثؤوا له إذا كان شاكيا ولم يقدر على حمام عمدوا إلى حجارة فاحموها ورشوا عليها الماء وأكب عليها الوجع ليعرق فذاك الأفثاء.
وقد فقر يفقر العرقوة إذا حزها ليربط فيها الوذمة.
الأفدع: أن يكون مائل القدم إلى خلفه.
وقال: إنه لمفند إذا لم يكن له جد وطلب شيئا فلم يقدر عليه.
وقال الأكوعي: قد فهت في هذا الطعام والشراب تفوه فووها إذا أكثر منه.
وقال: قد فاء إلى فلان فيوءا.
وقال: إن عليه لضانا فزرا إذا كانت كثيرة، وإن عليه لإبلا فزرا. وقال: عليه فزر من ضأن: قطعة، وفزر من إبل خمس وعشرون أو ثلاثون.
وقال: تقول: إنه لطيب الفضيض: لكل ماء عذب حيث ما كان.
وقال فدت بخبرتي إذا جعلت لها مكانا في النار يفيد.
وقال: الفراغُ: الناقة الغزيرة والفَرْغُ: أول السيل في الوادي وقال: إن قربتك لفلهمة؛ إذا كانت واسعة الفم، والسقاء فلهم.
والفتخة: الخاتم في يد المرأة ليس له نص.
وقال: فيا لَيْتها كانَتْ هي البعل ساعة وبُدلت خودا ذات فتْخٍ وفَلْهَم المُفْوَّف: المصبوغ من الأردية.
قال العذري: قد فاقت نفسه إذا أخذه فواق الموت.
المُفْصِحُ من الغنم: التي تحلب وقد ذهب لبؤها.
وقال: الفضية: الحسى وجمعه الفضاء، ممدود وقال الأسعدي: فلوت رأسه بالسيف:
ضربته يَفلو وفَليتُ رأسه من القمل، وفَلَوْت المهر، وهو الفَلُوُّ.
وقال: فريت الأديم: قطعته.
وفه فلان في حاجته أي أخطأ الرأي فهاهة.
وقال: ما أفتث بنو فلان قط أي ما قهروا قط.
وقال قد أنفا الإناء إذا أنصدع.
وقال لِلنَّاقة: إنها لفَاكِهَةٌ ذلا ولَفَاكِهَة الذل إذا ذلت بالقيادة وانصرف، لقد فَكَهَت ذِلاً تَفّكَه فُكُوها.

وقال: الفرع من الأرض: مستو مطمئن وراءه شرف.
وقال: فرث ناقته: جزرها يفرث ويجزر، وفرثوا فلانا: أهلكوه وفرثوه فرثا.
وقال: إن هذه المصنعة لمفرعة: إذا كانت بعيدة السواقي.
وقال الفِيَّة من الأرض: السهب له صدان.
وقال: جاءنا في فرعة الشهر: في أوله.
وقال أبو الخرقاء: فائدته عن ذلك الأمر فأبى أن يطيعنا أي أردناه عليه.
وقال السعدي: فندته عنه.
وقال: إن فلانا لفهفاه على المال إذا كان حسن القيام عليه.
وقال: ناقة فياحة: غزيرة.
وقال: مرت إبل بني فلان تفيح في أفخاذها حفلا وكثرة لبن.
وقال: نبتت فؤم لحمه. وقال: قد أفئم هذا الغبيط إذا زين بالودع والفضة لغني.
وقال الشيباني: الفَائِلُ: خُرْبَة الوَرِك، وهي الفَوَّارة وذاك في الصلا وهو الكفل.
وقال البكري: قد أفلق عليهم وأصابَتْهم فالِقَةٌ من الشر.
وقال الكلابي: الفرسخ: الدفء يكون في البرد تقول: ما كان في يومنا هذا رفسخ، إذا كان دائم البدر، وفي أيامنا. وقد كان ليومنا هذا فرسخ، إذا كان في بعضة دفء.
قال: فظ من قوم أفظاظ.
وقال: الفاثور: الجفنة.
وقال أبو زياد: هذه ركية مفرطة إذا ملأها الماء فجازها. فذلك الإفراط.
وقال السعدي: ترك فلان فلانا مفاداة أي متاركة؛ إذا لقيه في قتال أو غيره.
وقال: قد أفديتك الأمير إذا أخذت منه الفداء.
وقال البكري: أصابهم فلق من الشر أي شديد منكر. وقال: ما أفلق ما لقوا من الشر.
وقال: غيث مطير.
وقال النُّمَيْرِيُّ: حديث مُسْتفاضٌ؛ وقد استفيض. وقال العقَيْلّي: مستفيض، وأبي الأخرى.
وقال: الفادر: العظيم من الأوعال وهو الفارض.
وقال: فغمت علينا ريح رديئة، تفغم على.
وقال النْجراني: الفِتاق إذا انشقت الطلعة.
وقال: قد أفرمت المرأة من الفرم وهو الاستفرام.
وقال: الفلق من الرمل كأنه ولد بين الرمل.
وقال: البُردُ المُفَوَّفُ: المُخَطَّط، وهو المُسَنَّجُ، وقال: به سُنَجٌ وهو الرقط. الواحدة سنجة.
وقال الفَريدي: فَصَّ الصَّبُّي يَفِصُّ فَصِيصاً؛ وهو البكاء الضعيف.
وقال العُذرِيُّ: الفيلم: النطع.
وقال: لها فحة كفحة الفلفل، وهي حرارتها.
وقال الوادعي: المَفْضَخَ: حيث تصب الدلو من البئر.
وقال الأسديُّ: الفَرِيكُ: العظيم يخرج من مفصله. انفركَت يَدُه، وهو مفروك.
وقال: الفلكة: أكمة صغيرة وجماعها الفلك.
وقال: الفَدْغَم من الرجال: الضخم والفدغمة من النساء.
وقال أبو السفاح النُّمَيْري: المفاجر: مفاجر الوادي، الواحد مفجر.
دوقال العنسى: يُسمَّى فَوغُ الدلو فَرْجُ الدلو؛ وهي الفُروجُ.
وقال: الفحوص من الإبل: التي تَفْحَص بهامتها في ملتقى الكاهل ولاحارك، فهو أجرد ليس عليه وبر.
وقال الفنيق: المقرم الذي تمسكه أسنانه كلها، ولا يحمل عليه ولا يتعبه في شيء ليتخذه فحلا، وهي القراعة من القريع وقال: إنه له لفنعا من المال ومن العقل والكرم، وهو الفضل.وقال معروف: المفاركة: المخالفة.
وقال: بَعِيرٌ مَفْروصٌ؛ وهو أن يصيب فريصته.
وأنشد لابن لجأ:
وإن شَاءَ لاقَى قاتلَ الجُوعَ وسطَها ... فَرِىّ الخَلايَا أو ثَرِياًّ مُثَمَّمَا
الفرى: الحليب ساعة يحلب، والثرى: السقاء يندى، والثممم: الذي يجعل عليه الثمام.
وقال: الفعفعة هي الفرقة إذا لقيت الرجل ففرفرته، وهي النميمة وهي الغثغثة. قال روية:
لَهُنَّ واجْتَاف الخِلاطَ الفَعْفَعا
وقال: فغمتني ريح ضيبة إذا وجدتها. تفغم فغما.
نَفْحَةَ مِسْك تَفْغم المَفْغُوما
أو حنوة همَّمَها تَهْمِيمَا
وقال دكين: إن حوضه لفرغ ما فيه ماء.
وقال: اقترعت خير إبلهم واقترعت سيدهم وهو اخترت.
وقال: إن بئر بني فلان لفقئ ما تنزح وهي الخسيف، وهزيم أيضا إذا كانت كثيرة الماء.
وقال الأحمر بن شجاع الكلبي:
مرَّت صَحابتُه عنه وغادَرَه ... نَومٌ فأيقَظَه ذُعْرٌ وتَفْثِيجٌ
تقول: فَثَّجَنِي هذا الأمر أي أثقلني.
وقال: إن يعْتَمد ضَرِما يَتْلُو تَواليَهَا ينزِعْ وفيها من الإفْثاء تَضْريح الإفثاء: الإعياء.
وقال: الأفعى بنت يوم أي لا يلبث الذي تنهشه إلا يوما، وقال:
من ابنة يَوْمِ أو بأنفِ ابن قِتْرَة ... بشَرْقيّ سَحْماء الأصائِل عِرْمِسِ

وقال: الفَرَعَةُ: أول شاة تنتج، ولقد أفرع لهم إذا نتجوا.
وقال: فَقَوتُ الحسى، إذا حفره.
وقال الأسعدي: أصبنا أرضا فرقة إذا كانت أرضا بها لمع. مكان معشب ومكان ليس فيه شيء.
وقال: أصبت نبتا مفرعا أي طويلا جيدا. وهذا رجل مفرع إذا كان ذا عدد ونتل وهو الشريف.
وقال الأكوعي: الفلْنَقُس من الرجال: الصغير الذميم المدور الرأس.
وقال أبو الغَمْر: غدير مفرط: ملآن.
وقال السعدي: كلمته حتى فقأت ناظريه أي حتى أذهبت غضبه.
والفضيض: أبيض الماء، قال:
بكل فِرعَوْنيّةِ لَونُها ... لَونُ فَضِيضِ البَغْشَة الغادِيهَ
وقال الطائي: الفلحسة: لؤم.
وقال الغنوي: الفيل: الجبان من الرجال.
وقال: قد أفرش فلان عن بقية مال فلان. إذا أخذه وترك منه بقية.
وقال: قد أفصينا أي أضحينا.
وقال: الفرع: أعلى الوادي.
وقال: فرعوا ملثيتهم إذا سندوها حتى تلحق برأس الجبل، ولقيته ففرعته اللعصا. وقد أفرعوا في نتاجهم أول ما ينتجون.
والفيْج من الأرض: الوهد المطمئن والفُلُج بين الجبلين والفَائِجُ يقال: خليف فائج وقال أبو المسلم: أفرط حوضه: ملأه. قال:
أفرط بالأمسِ لها تَقدُّما
ركيّةً منها مَربًّا مَعلًّما
وعَدَ للضَّرب كُباتا مِصْدَمَا
يُنقِض مَتْناه إذا تَنهَّمَا
حتى اتَّقَتْه بفَضِيضِ أصْحَما
وقال: القرش: لأجمة العرفط. والجميع فراش والعرفط يخرج فيه مغفير الصمغ كأنه السكر حلاوة.
قال الكلبي: المُفاشِغُ: الذي يجر ولد هذه الناقة إلى الأخرى حين تنتج قال:
بَطلٌ يُجَرِّره ولا يَرْثِي له ... جَرَّ المُفاشِغِ همَّ الإرزامِ
وقال: فاشغة بالأمر: عاجلة به ساعة لقيه.
قال الكلبي: أفِقْ سهمك. وقال الأسلمي: أوْفِقْ.
وقال: المُفأم: الجَمَل السَّمِينُ.
الفَرِيشُ: التي تفرش إلى الدفء.
وقال: أفرشَ عنه: ترَكَه، ولم يُفرِش عنه حتى نَهكَه.
الفزر: قطعة من الضأن ما بين ثلاثين إلى أربعين، والصبة من المعزى مثلها.
قال البجلي، وكان يرعى الإبل فتحلو إلى رعي الغنم.
تَبدّلتُ من صُهبِ العَثَانين ثَلْةً ... وبَهْما وعَيْرا ذا وكافٍ مُوقَّعا
أدنَّ حجازيا إذا ما عَلَوْتُه ... تَرنَّم زَمَّاراته ثم أفقَعَا
أسوقُ علبه فزر ضأنٍ وصُيَّةَ تضل مع الأندا قِياماً ورُتَّعَا
إذا الَّليلُ يَغْشاني تَجَلَّلتُ وسْطَها ... مَتِين السَّدى من ثَلَّةِ الضَّأن أبقَعَا
فبِتُّ قَريرَ العَيْن وَهْي قَرِيرَةٌ ... حوال حتى تُنجِزَ الَّليلَ أجمَعَا
وباتت تَكِبلُ الدَمنَ من كلِّ جانبٍ ... على الجُل حتى يُصبح الجُلَ مُطبعَا
الدِّمن: البعَرُ. ومُطبع: ملآن.
قال البَجليُّ: أطبَعْتُه: مَلأتُه وقال: شجرة فنواء: ذات أفنان.
وقال: الفَلُّ: الصوف الأبيض.
قال منظور:
ذَاتُ شَبابي ذا النّباتِ الطَّلَ
قلَّص عني كقُلُوصِ الظلِّ
ورُكِبَ الشَّيبُ شذّى كالفِلَّ
والفل: الجدب.
وقال العدوى: فرطت النخلة إذا تركت فلم تلقح حتى يعسو طلهما. وقد أفرطتها أنا . فإذا لقحت لم تقبل فتفسد وتصيص وتسمط إذا انتثرت.
وقال: المُغْضَفُ من السهام: الموسع ريشه.
وقال: فلكة وفلك.
وقال: الفراشة: ما يواري الصخرة من الماء.
وقال الفوهد: الغلام الحادر.
وهذا أول الفاء عند السكري وسقط عليه منها ورقتان.
الجزء الثامن من الجيم
فيه الفاء والقاف مكررة
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الفاء الفَوْهُد: الغلام الحادر. وهو الفَلْهد والثَّوهَدُ قال:
عِجْزة شيْخين غُلاما فوْهَدَا
وقال أبو الجَرَّاح: قد أفلَّهم الدهر: أكلهم، وأصبحوا مفلين إذا لم يكن عندهم مال أو رجال.
وقال: التفادي: أن يتقي بعضهم ببعض.
وقال: أفدي الأسير وفادبته.
وقال: التَّفكّن: التَّفَجُّع على ما قد مضى. قال الطهوي:
وإذا الأمورُ وَجدْتَها بمغِيبة ... فدَعِ التَّفَكُّنَ في الذي لم تَشْهدِ
وقال الكلابي: فيام العكم: أحد جابني فمه. فإن فتح كله فليس له فيام.
وقال الأكوعي: سال الوادي فْعُما إذا امتَلأ فجَاءَ يَطْفَح.

وقال: القصية: أن يحتفر القوم في المكان السهل فيخافوا أن يَنْهَدِم أعلاهَا فبُوِّسعُوا أعلاها حتى ينزل الإنسان، وبعض العرب يدعوها الخليقة.
وقال الشيباني: يَتَفَثَّغُ تحت الضرس سريعا كأنه بطيخة.
وقال: قد أفرت ذود فلان أي ليس فيها جذع. قال:
مَخاضاً أو لِقاحا قد أفرَّت ... يَنُوءُ بقَلع رَاعيها التَّوادي
وقال: الشفغة: اللبلاب الذي يكون في الكرم. قال:
تلبَّس حُبُّها بدَمِي ولَحْمِي ... تَلبُّسَ فَشْغة بعِصِيَّ وَاد
الفَرْغُ: مجرى الماء إلى الشِّعْبِ، وهي الفِراغ.
وقال النُّميريُّ: الفَروقَةُ من الشَّاةِ: شَحْم الكُلْيَتَين.
وقال السُّلمِيُّ: الفَروق من الإبِل، وهي المُفرِق التي قد أتى عليها سنتان أو ثلاث لم تحمل. قال البرْطَنْجُ:
فَروقٌ تُسْتَطار إذا تدَلَّى ... عليها البُردُ أو خَفَق القِرامُ
الفَرْعَة: أعلى الجُلَّةِ.
وقال: أفجَّ الفَحلُ برجليه.
وقال العَبْسِيُّ: الفدَّادَة: الكثير الكلام.
وقال التفجية: تفجية البقل أن يكسره المال.
وقال:
قد خَبَّروا أن الجَمِيع بوَجْرةٍ ... مِكاثٌ يُفَجِّي البَقلّ والرِّعيض أحوسُ
الأحوس: الكثير العشب الملتف.
وقال الطائي: اللهم فِدْ علينا بفلان.
اللهم أفِدْنيه أي إيتني به.
وقال: إنه لفَدْغَم الأنف والوجه، إذا كان جهم الوجه عظيم الأنف.
الفأو وهو الخب. هو الرمل بمفرج ارض جلد، وهي الجدد فيكون مثل الطريق غير أنه واسع، وهو آنث من حر الرمل.
وقال: أفِيدِي زعفرانك أي أدِيفِيه. وقال المكي: أديفي الزعفران.
وقال الهُذَلِيّ: أتيت قوما تفادوني تفاديا أي أكرموني.
الفنيكان: أطراف اللحيين من تحت أصول الأذنين.
وقال أبو عثمان: ما أفثى حتى بلغ مكان كذا وكذا وقال: ما عنده فليس أي لا يقدر عليه.
وقال: إذا طرد ضبيا إنك لتطرد شيئا فلسا أي لا يقدر عليه. وقال: جاء من عند فلان. وقد أفلسه ما كان يرجو منه أي أخطأه.
وقال الأزدي:
يَفْثا من الضَّيْفِ أقْصَاهم وأقربُهم ... كما يَقِفٌ بُغاثُ السَّرحَةِ القَشِب
وقال:
ما حُذَيْفة من أصل ولا طَرفٍ ... وما حُذيفَةُ إلا بُربرٌ خَرَب
وقال الهذلي:
وخَرق يُرعَدُ النسيانِ منه ... يُسَدُ فرُوجُه بحَصى مزِين
قطعتُ نِياطَه بأشمَّ طِرف ... شَنُونٍ غير بَرْبَرةٍ سَمِين
وقال: المفرج: الذي كان حسن الرمي ثم يصبح يوما قد تغير رميه يقال: قد أفرج.
وقال: قد فاجت الشمس عند برد النهار. وفاج النهار: برد.
وقال: فايَجَ البيع إذا سمح وطابت نفسه.
وقال: افْتندَه من بينهم أي أخذه من بينهم، وافْتنَد العَيْرُ الأتُنَ.
وقال: تفنَّدَهم واحداً وحداً. وقال الهذلي:
تُغزَي خُثَيم بن عمرو في طوائفها ... في وجه كل رَعِيلٌ ثم تُفْتَنَدُ
وقال: الفلوج: الجائي.
وقال الوادعي: الفنيك: اللحي.
الفديد: صوت الوطء. قال:
شَدِيدٌ على متن الجَبُوبِ فدِيدُها
وقال أبو خالد: فعمت الوادي إذا أخذت فيه.
وقال الهذلي: فلط عن سيفه أو عصا أي دهش عنه.
وقال الخزاعي: الفصيص: نوى التمر.
فنه: طرده، يفنه.
وقال: الفِرايَةُ، فرِايَةْ الجِذْع: قِشْرُة، فرَيتَ تَفْري.
قد افتث ما لهم إذا أخذ.
قال عروش:
مِنَّا الفَوارِسُ ما يُفتَثُّ سَرْبُهُم ... يَثْنُون عنهم وما يُثنُون إن لُحِقوا
الفرقان: السحر، قال صالح:
فيها مَناِزلهُا ووكْرَا جَوْزَلٍ ... زَجل الغِناءِ يَصِيحُ بالفُرْقَان
الفراع: النتاج، قال حبيب ابن خالد: فقَوْمِي يَعْلَمن فَسَائِلِيهم إذا ما خَبَّ أربابُ الفِراع ذهب دمه فرغا. قال:
وأخُو بَنِي الصَّيْداء أفرِغ فِيكُم ... وسَعَى الخَطِيب خَطيبُه المَبْلود
مبلود القلب: بلد.
وقال منَظْوُر:
إن لها في العامِ ذِي الفُتُوقِ
رِعيَةَ رَبَّ ناصِحِ شَفَيقِِ
يَظَلُّ بالمِحْجَن كالمَخْنُوقِ
إذا تناولن بسُجحٍ روق
يَكِلْنَ كَيلاً ليسَ بالمَحْمُوق
إذا رَضِي المَعّازُ باللَّعُوقِ
الفُتُوقِ: كثير المطر فتقُ بعد فَتْقِ

وقوله: يَظَلُّ بالمِحْجَن كالمَخْنُوق إنَّما تراه طامِحاً بصره ومعه مِحْجَن يُطامِن به الغُصُون للإبل لتأكل منها.
فإذا سَئِم رَبَط في أسفل المِحْجَن عِقالاً ثم جعله في رُكبضته وقد ثَناها. واللَّعُوقْ: قَدْرُ رِطْل.
ذَهَب دَمُه فِرْغاً لم يَقْتُل به أحد.
قال رجلٌ من بني نَصْر بنِ قْعَيْن:
اللهُ أَسقانِي الذي عَيَّرتُم ... وسَقَاكُم فِرْغَاً دمَ أبنِ حَدِيدِ
الفَلُّ: ما قد رَقَّ. قال مَنْظُور:
رأتْ شَبابِي ذَا النَّبات الظَّلِّ
قلَّص عني كقُلُوصِ الظِّلِّ
وركِبَ الثَّيْبُ شَدىً كالفَلِّ
وقال الطائي: الفُرُوع: الجَوزَاءُ.
والفَيْح: الحرُّ. قال أُميَّةُ الهْذَليّ: وذَكَّرَها فَيْح نَجْمِ الفُرُو
ع من صَيْهَبِ الصَّيْفِ بَرْدَ السِّمال
الفَحْواءُ: حرارةُ مِثْل حَرارَةِ الفَحَا.
واحد الأفْحَاءِ: قال إياسُ بنُ سَهْم:
مَدحْتَ فَصَّدَّقْناك حتى خَلَطْتَه
بفَحْواءَ من صَابٍ وحَنْظَل الفِرَاغُ: العِدْلُ من الأَحْمال لُغَة لطيِّيٍ.
ومن باب الفاء أيضاً: المُفاناةُ: المُراودَةُ: والفَرَعُ: القَدِيمُ النِّتاج، وهو كان في الجاهلية إذا كان للرَّجل مائةُ من الإبل نَحَر منها بعيراً في كلّ عام فأطْعَمه الناسَ ولا يَذُوقُه هو ولا أهلهُ. يقاتل لذلك الفْرَع. وأنشد:
لِمَّتُه كغُرَّةِ السَّقْب الفَرَع
وقال: بَعيرٌ أفرعُ.
والتَّفْنِيدُ: المَنْع وأنْشَد:
وهَجُمَة مَنْ يكُ منها صَدَدَا
لا يَكُ مَحْروماً ولا مُفَنَّدَا
وقال حرثان:
كأنَّا يومَ قُرى ... إنَّما تَقْتُل إيَّانا
وقال حرثان:
يوماً شدَدْتُ به فَرْغَاءَ فاهِقةٌ ... مَرْءًا من الدَّهر تاراتٍ تُمارِينِي
فرغَاءُ: ضَعْنَة. تفْهَق تَصُبُّ.
والقليل: موصل العنق.
والفيل: القلع من الرجال: الثقيل الخسيس. وأنشد:
نِعْم قَلُوصُ الرَّاكِبِ الثَّقِيلِ
المَائِلِ الرَّحلِ عليها الفِيلِ
وقال: أتاني على إفان ذلك.
والتَّفَصُّع: تَنزُّعُ البعير بك.
والفُصعَة: الجارية السفيهة والتَّفَلفُلُ: مشية في ثوب.
والإفاجَةُ. تقول:ك أفج غنمك على الحوض. وأنشد: أضرَيْتَ بالضَّأْنِ الصَّفَايَا مِمْعَجاً
فهو مُفِيجُ ما يَرَى تَعوُّجَا
وقال أوس:
عَذرتَ رجالاً من قُعَيْنٍ تَفَجَّيُوا ... فما ابنُ لُبَيْنَي والتَّفَجُّسُ والفَخْرُ
والإفاجَة: طبخة واحدة من الرب.
والفَدَادةُ: الأحمق، وأنشد:
سَمَّيُته زَيْداً ومَاذَا زَادَا
فدَادةً لا يَحْبِس الفَدَّادَا
والفَاقِعَة: الداهية. قال:
ألأمُ عَمْرو شَبْيَهً ويافِعَه
ولا تُغِبُّ الجَارَ منهم فاقِعَه
وقال طفيل:
يَكُرُّون والفَالُ الجَبَانُ كأنَّه ... أزَبُّ خَصِيٌّ نَفَّرته القَعَاقعُ
ويقال للمرأة: أفطري خبزك أي اجعليه فطيرا.
وتقول: إنها لفِرشَاحُ الأثر أي عظيمة، وفِرْشَاحُ الخُف.
قال: والفَلَنْدَعُ: الأفْدَعُ والإفْقاعُ: ذهاب المال.
والفَناقِعُ: الكَذِبُ.
والفارط: الذي يسبق القوم فيملأ الحوض ماء حتى ترد الإبل عليه.
وأنشد:
إنَّك إلا تَفْتَرِط يَومَ الصَّدَر
تُلاقِ هَيَّاجاً مُصيباً للبُكَر
والفديد: الوعيد وكثرة الكلام.
وأنشد:
وعامٍ من الأعْوَامِ كان مُبَارَكاً
تَرَى الحُبُسَ الهَرْمي لَهُنَّ فَدِيدُ
والفَلاةُ لا يَسْكُنُها أحد ولا يَقربُها إلا الوَحْش.
وقال: الفَضِيضُ: أبيض. تقول: فَضِيضُ اللَّوْنِ وأنشَدَ للمُخَبَّل:
إذا ارتدَّت بهِ الأرواحُ جاشَتْ ... به البَطْحَاءُ بالمَاءِ الفَضِيضِ
وأنشد:
فَذَلِكَ ماؤُه رنَقُ وصافٍ
فضيض اللون أوفيه اسجرار والفوض، وأنشد:
مُجِدٌّ كِقدح الفَوْض قوَّم دَرْءه ... على عادةٍ منه خَلِيعٌ مُقَامِرُ
والفاطر، وانشد:
إذا شَدَّ لَحْيَيْه الجَيَامَي أزالَه
سَدِيسُ ونابٌ كالشَّعِيرة فاطِرُ
والفَجْفَاجَةُ، وأنشد:
حتى تَرَى الفَجْفَاجَةَ الضَّيَّاطَا

والمُفَاتَلة: أن الرجل يأمرك بغير ما تريد ليصرفك عنه.
والفَارِضُ: الضخم. وأنشد:
والغَربُ غَربٌ بَقَرِيّ فَارِضُ
لا يَسْتَطِيعُ جرّه الغوامِضُ
والفَداءُ: أنبار الطعام، وهي الأفدية.
وقال: قد أفرضت الإبل إذا صارت فيها فريضة.
والفَيَّادة: الجافي العظيم.
والفَرْحَجَةُ: تضييق الرجل على القوم.
والمفاكِيهُ من الغَنَم: التي ارتعبت قبل ولادها.
قال حق بن خالد السيباني:
إذا صَاحَ فيها النَّاسُ حالَت كأنَّها ... نَعامٌ وجُنَّ المُفكِهاتُ المَرابع
والفِرنِيخُ: الأحمق.
والفرجلة في السير كالروح في الرجلين؛ وهي الهملجى. وأنشد:
تَمُورُ ضَبْعاهُ إذا ما فَرْجَلا
عن مِرفَقَيْن يَهْجُرَانِ الكَلْكَلاَ
وفالية الأفاعي: الخنفساء الرقطاء ببرش.
والفائق: مفصل العنق والرأس، وأنشد:
مُصَحّح قَلِيل شكْوِ الفَائِق
لا هالكٍ سَكْتاً ولا مُنازق
يختلف المُيّارَ ذا الجُوالِق
في أهلِه بأفلقِ الفَلائِقِ
وقال رماح الدبيري:
مالِي من الزَّكْمَة لا أزمْجرُه
أفائِقٌ بالحَلق أم مُحْنِجرُه
والفخج: عرج.
والفَسْكَلَة: شْيَة قَبيحةٌ في هَدَجَان.
والفَدَافِد. وأنشد:
ورائِداَ يعْلُو بِهَا الفَدافِدَا
صاحِبَها سَاعاتِها الشَّدَائِداَ
والفَنِينْ: داء يخرج بالإبل، وهو يَقِيحُ ولا يكاد يضر.
والفَعْفَعَة: دعاء المعزي.
والفَرْشَطة: تَفَحُّج الرَجْلَيْن ومدُّهُما على الأرض أو الدابة. وأنشد:
وراكِب مُفرشِطٍ مُبلِّحِ
مُنَوْدِلِ الخُصْيَيْن رَخْو المَشْرَح
والفَناقِع: الكذب.
والفُروجُ: فروج الحياض وأنشد:
ظَلَّت قِياماً تَنظُر الفُرُوجَا
حتىّ إذا ما ملَّت التَّعْريجَا
والفُتوقُ: اللقاء. تقول: فتقت به أي لقيته.
والأفْشاغُ: ضرب بالعصا أو الشوط.
تقول: لقد أفشغْتُه إفشاغا.
والفريج: التي نتجت فضعفت.
وأنشد:
أضحَى سَعِيدٌ كالفَريج رائِخاَ
أضحَى يُقاسِي أينُقاً مخَائِخَا
والفَضْحُ: ضرب بالعصا.
والفُرار: كِبَارُ السحل وعظامه.
وأنشد:
فتَرك البَهْم الفُرارَ همَلا
والفَرجُ: الذي لا تزال ترى عورته.
والفَريصَة عند منتهى المرفق.
والمُفاشَغَة: المُحَابَاةُ.
والإفْظاظ: كل شيء رد الإنسان أو غيره عما يريد، والخَيْطُ إذا أدخلْتَهُ في الخُرْت فَغُلظَ فقد أفظَظْتَه وانشد:
وكائِن رأينا من قَعودٍ أفَظَّه ... سَنامُ صَعُوّبٍ فانثَنَى غَيرَ ضَارب
والفضيض وانشد:
تَغَيَّضِي وغِيضِي بحَمَقٍ فَضِيضِ
وقال: والفُرافِص: الشديد والتَّفْثِيق - تقول: فشَّقْت العقب أي فرقت بينه. فَثَّقْت النَّفَقَة بَيْنهُم: فرقتها بينهم.
والإفحاجُ: الإقامَةُ. تَقُول: أرادُوا أن يَخْرُجُوا فأفْحَجُوا أي أقَامُوا.
وانشد:
أفحَجَ عن ذِكر القِرَى رياح
يقول: أنثنى بعد ما فضل.
والفرزجلة: القصيرة.
والفلهم، وانشد:
يا صعْب ذَات الفَلْهَمِ الجُراهِمِ
فأيهِّي بجلَّةٍ صَلاَقِمِ
الإفْعَامُ: الملء. وأنشد:
أو دَفْع سَيْلٍ من أتى مُفْعَمٍ ... يَضْطَرُّهُ جُرْفٌ إلى أحجار
والفُنوكَ: مثلُ الدَّجن.
والفَحِثُ. وأنشد: هَلْ عِنْدَكُم مِمَّا أكلْتم أمسِ
من فَحِث أو عقْصٍ أو رَأسِ
والفَيْحَقَة: قعدة تفج فيها رجليك جالسا أو راكبا.
والتَّفْحِيقُ: ادعاء الرجل أكثر مما له تقول: تفيْحَقَ الرجل على ما ليس له وهو الإحاطة بالشيء.
والفاجس: المازح، وأنشد:
لاقَى ثَرِيٌّ حين جَاء فَاجِساً
جَيَّاشَةَ تَلْتَقم المَقايسَا
والمُفَاشغة: أن يتزوج هذا أخت هذا، وهذا أخت هاذ يقال: تَفاشَغَا بأخْتَيْهِما.
والفُنوكُ: تَقولُ: فنكت في سبي تَفْنُك فنوكا أي ضريت به.
والاستِفْراع، تقول: استَفْرعَنِي بالسب. واستفرع لنا بخطبة.
والفَقع: السَّرَق. تقول: فقعنا اللص الليلة أي فجَعَنا. وهي مثلها.
الإفْجاجُ: العدو. تقول: أفجَّ.
والفائجة من الأرض: مثل درب من الدروب.
وقال: الأفلج: الواسع. قال أبو محمد:
وصَبَّحتِ أبكرَ ورْد سَرحِ
عادِيَّة ذاتَ حِياض فُلْحِ

والفُناخِرُ: العظيم الأنف. وانشد:
كم فيهمُ من فَاجر وفَاجِرَه
زوَّاكَةٍ في مَشْيها فُنَاخِرَه
تَحْرُثُ دُنْيَا وتُضِيعُ الآخِرَه
والفَيَّاحة: الغَزيرَة. وقات امرأة:
ذَاكَ أبى يا كَرَماً وجُودَا
يَفُكُّ عن دي اللْبَد القُيُودَا
ويَمْنَحُ الفَيَّاحة الرَّفْودَا
يَحسِبها حالِبُها صَعُودَا
وتقول للناقة تَفِيح بضَرَّتِها إذا بدت ضرتها من هذا الجانب وهذا الجانب، وتميح مثلها.
والإفقار: إفقار ظهر البعير، وهي الفقرة. قال خالد:
لَمَّا رأيتُ المُفْقِرين تَجَهَّمُوا ... وضَنُّوا بأجْمَالِ البِكارِ الحَقائِق
والفَنْجَلَة: مِشْيَةٌ في فَحَجٍ.
والفلهم: كل شيء واسع. وأنشد:
ثم أتَّدَيت من أبِيك فلْهَمَا
إذا طَعَنْت شِدْقَه تَلَغَّما
تَلَغُّم السَّقْبِ أرادَ المَطعَمَا
والفلهم أيضا: قبل المرأة. وأنشد:
يا بْنَ التَّي فَلْهَمُها مِثْلُ فمِه
كالجَفْرِ قَامَ ورْدُه بأسلُمِه
والفَعْفَاعَانِ: الخَفِيفَان.
والفاسح: البعيد. وانشد:
حتى إذا عالَيْن نَيًّا صالحا
وطَيَّر النَّسءُ النَّسِيلَ الفا سِحا
صَبَّحْنَ أمَّ عاصمٍ كَوالحا
وأمَّ مَهْدِيّ وفَيحْاً فائِحاً
وانشد في الفاصع:
إقْفال لَيْلَى قِردها المُأَوّمَا
فاصعَ أيرٍ في اسْتِها لن يَسْأَمَا
والفَحِيحُ: فحيح الأفعى والضب، فحت تَفِيحُّ.
قال: والفلنقس: الذي أم أمه أمة، وأم ابيه أمة، وهو القفس أيضا والأفائِجُ: الإبِل المُتَفَرِّقَة.
وانشد:
باتَتْ تَداعَي قَرباً أفائِجاَ
أزامِلاً وهَزَجاً هُزامِجاَ
تَدْعُو بِهِ من حَشْوِها الفَرارِجَا
والفُرفُورُ: الحمل السمين، وانشد:
جمعْتُ منها عَشَباَ شَهَابِرَا
سِتاًّ وفُرفُوراً أسَكَّ حاِدرَا
والفَرِىُّ: المُنْكَرُ. وأنشد:
وظَلَّ مُحَتَّما على رَأسِ النَّبِي
هُداهِدٌ يَفْعَلُ بالنُّكْرِ الفَري
والتَّفْشِيجُ: التَّفَحٌّج على النار.
والتَّفَحُّجُ: التفتح بالكلام.
والفِرْشَاحُ: الكبيرة السمجة وانشد:
سُمِّيتم الفِرشاحَ نَاباً بأمِّكُم
تَدِبٌّون للمَوْلَى دَبِيبَ العَقارِبِ
والفَصافِصُ: الرَّطْبةُ، وأنشد:
أمرِجَ في مَرْج وفي فَصافِصَا
ونَهَر تَرَى له بَصائِصَا
وأنشد في الفلتان:
عَرَضْنا بحاجٍ ليس كالحَاج وانتَحَى ... لنا فلتانٌ يمنعُ الحَيَّ أزبرُ
وأنشد في الفصم:
كِلتا يديْه تفْصِم الأساوِرَا
ثم أمرُّوا بعدنا المَرائِرَا
والفاحِمُ: الماء الساكن لا يجري.
تقول: قد فحَمَتِ القايبُ تَفحُم فُحوماً. وقد فحَم الصبي فحاما يَفْحُم.
قال: والفَحْمُة: أول الليل بعد العتمة وقال: جَاءنا فحْمَة العشاء.
قال: وقالت دختنوس في الفرار:
مُتعلَّقٌ رِبقَ الفُرا ... رِكأنه في الجِيدِ غُلّ
والإفراط: إلترك. وقال كعب:
وترنُو بَعْيَني نعجِة أم فرقدٍ ... تظل بِوَادِي روضةٍ وخمائِل
والفُقْرة: الاستِمكَانُ، وقد أفقر أي أمكن. قال كعب:
فأرسلَ دُفْعاً على فُقْرَة ... وهُنَّ شَوارِعُ ما يتَّقينا
وقال الجعدي:
....إذا الطَّعنُ أفقَرَا
وأقنى مثله.
والمِفْرَصُ: الذي يقطع الحديد ويقص به الحافر. قال كعب:
فإذا ما دَنَا لها منَحتُه ... مُضْمراً مِفْرصَ الصَّفِيح ذَكِيرا
وانشد في الفائل لزهير:
فردَّ علينا العَيْر من دُونِ إلفِه ... على رَغْمِه يَدْمَي نَساهُ وفَائِلَه
والفَرِيش حين تضع ولدها من كل شيء. قال زهير:
وغادَرَت مُقعَداتٍ دون حَمِيتِها ... منها الفَرِيشُ ومنها المُحِلقُ الحَلِقُ
والمفاقِرُ: آثار الجبال في البئر، الواحد مفْقَر. وقال زهير:
حَرَجٍ تَرَى أثَر النُّسُوع لَواحِباً ... في دَفِّها كمفَاقِر الأمْسادِ
وقال زهير في الفتان:
كأنّي ورِدْفِي والفِتانَ ونُمرُقِي ... على خاضِبِ الساقَيْن أزعَرَ نِقْنِق
وقال زهير في الفنا:

كأنَّ فُتاتَ العِهْنِ في كُلّ مَنْزِل ... نَزَلْنَ به حَبُّ الفَنَا لم يُحَطَّم
وقال زهير في الإفام:
ظَهَرْن من السُّوبانِ ثم جَزَعْنَه ... على كلَّ قَيْنِيٍّ قَشِيبٍ ومُفْأمِ
وقال في الافتراض:
يَطِيبُ له أو افتِراضُ بِسَيْفِه ... على دَهَش في عارض مُتوقْا
وقال في الفري:
ولأنتَ نَفِري ما خَلقْت وبَعْ ... ضُ القوْمِ يَخْلُقُ ثم لا يَفْرِي
والإفراءُ: الشق.
والفراط: الأوائل. قال لبيد:
فورَدْنا قَبلَ فُرَّاطِ القَطَا ... إن مِنْ وِرْدِيَ تَغْلِيسَ النَّهَلُ
وقال لبيد في فرعه أي طاله:
لم أقِلْ إلا عليه أوْ عَلَى ... مَرْقَبٍ يَفَرعُ أطرافَ الجَبَلُ
وقال أيضا في الأفل:
مُدمِنٌ يَجْلُو بأطراف الذُرَى ... دَنَسَ الأسوُّقِ بالعَضْبِ الأفَلّ
وقال أيضا في الفرط أي الصعوبة:
يُلاقُونَ منها فَرْط حَدٍّ وجُرْأةِ ... إذا لم تُقَوِّم دَرْءَهَنَّ المَساحِلُ
وقال في الفلاح وهو البقاء:
فإن امرأً يرجُو الفَلاَح وقد رَأى ... سَواماً وخَيْلاً بالأفاقةِ جَاهِل
وقال أيضا في فاد أي مات:
رعي خَرَزاتِ المُلْكِ عِشْرِين حِجَّةً ... وعِشْرِينَ حتى فاهَ والشَّيبُ شَامِلُ
والفقر: فوق الأنف يفقر الأنف.
وقال لبيد:
ويَومَ منَعتُ الحَيَّ أن يتَفَّرقوا ... بنَجْران فَقْري يوَم ذَلِك فاقِرُ
والفاجر: المائل. قال لبيد:
فأن تتَقَّدم، تَغْشَ منها مُقدَّماً ... غَلِيظًا وإن أخَّرْت فالِكْفل فَاجِرُ
وقال: أفد أي حضر. قال لبيد:
حتى إذا أفِد العَشِى وهَاجَها ... لمَبِيتِ ربْعِيّ النِّتاج هِجانُ
وقال: الفرط: السريعة. قال لبيد:
ولقد حَمِيتُ الحَيَّ تَحمِل شِكَّتِي ... فُرُطٌ وشاحي إذْ غَدوتُ لجامها
وقال: الفرور: الناقة. قال لبيد:
مَنأي الفَرور فما تَأتِي المُرِيدُ ما ... تَسلَي الصُّدُودَ إذا ما كان يُقْتَدَر
والفناة: البقرة. قال لبيد:
وفَناةٌ تَبغِي بحَرْيَةَ عَهْداً ... من ضَبُوحٍ عَفَا عليه الخبَالُ
وقال لبيد في الفيال:
تَشُقَ خمائِلَ الدَّهنا يَدَاه ... كما لَعِب المُقامِرُ بالِفيالِ
وقال الفضل في الإفجاج:
يُفِجُّ عن ذِي قَصَبِ مُطارِ
مَضْفُوفَةً طالت على أقطارِ
وقال الفضل في الفرشاح:
بكُلّ وَأبٍ للصفا رَضَّاحِ
ليس بمُصْطَرَّ ولا فِرشاحِ
صافِي الحَوامِي مُكربٍ وَقاحِ
وقال الفضل في الفضاح:
ليس كفًضَّاح الدِّرادِ المُخدَجِ
كأنمَّا هُنُّ على مُحَضَّج
والفَطِيمَةُ من السَّخْلِ: التي لا تجد لبنا. قال العدواني:
وتَردَّدَ المِسْكينُ في ال ... أبياتِ لا يُعطَى الفَطِيمَةْ
والفَنَع: الكثبر. يقال: إنه لذو فنع. قال الزبرقان:
أظِلَّ بَيْتِي أم حَسْناءَ ناعِمَةً ... عَيَّرتَنِي أم عَطَاءَ الله ذَا الفَنَع
والفَغْرُ: الريح الطيبة. والفغو: شجر. وقال أوس:
لازال رَيْحانٌ وفغوٌ ناضِرٌ ... يجرِي عليك بِمُسبِلٍ هطَّالِ
وقال خالد النهدي في الفليل:
من شعَرٍ كالفليلِ يُنْبذُ بالقمْ ... ل ومامَارَ من دَم سَرِبُ
والفُرُط: حافات من الجبل.
قال وعلة الجرمي:
أم هل عَلوتُ بجرَّار له لَجَبٌ ... يَغشَى الأماعزَ بَيْن السَّهْل والفُرُط
وهو خيشوم من الجبل. وقال:
عواقِبُ سَيْل تَحتَ أفنان سِدرَةٍ ... حمي ماءَها أن يُوردَ الفُرُطان
والتَّفْشِيجُ: التفحِيجُ. يقال في مثل: أخبَث مَنْ فَشَّج على وعاء، وهي الفَرشَطَة أيضا.
والفوْعَةُ: تقول: ذَهبَت فَوعة الليل أي فورته الأولى. ويقال للقدر تَفوغ أي تفُورُ وتَفِيح.
والفُرَّةُ. تقول: جئْتُه على فرة ذلك كما تقول: جئته على تفِئَة ذَلك.
والفَطِيمَة مثل ما صنعوا بهم. وقال طفيل:
جَزَيْنَاهُم أمسِ الفطِيمةَ إنّنَا ... مَتَى ما تَكُن مِنا الوَسِيقَةُ نطْلبِ
وقال طفيل في التفشغ:

وقد سمِنت حتى كأنَّ مخاضهَا ... تفشَّغَها ظَلْعٌ ولَيْست بظُلَّع
والأفراش: إفراش الدجاحة على بيضها. قال طفيل:
فَيُصبِحُ ماله فَرْسَي ويُفْرِش ... إلى ما كانَ من ظُفُرٍ ونَاب
فرسي من الفريسة.
والفَقْع: أن يموت الإنسان من الحر، وهو يَفقَع.
والإفراعُ: أول ما ترى الماخض من النساء أو ترى من الدواب فيقال: قد أفرَع لها وهو ساعة تُولَد الغَنَم قَدْ أفرَعَ فِيهَا، وأفرِعَت هي.
والفُصْعُل: اللئيم. وأنشد:
سأل الوَليِدَةَ: هل سَقتْنِيَ بَعْدَما ... شَرِب المُرِضَّةَ فُصْعُلٌ حَدَّ الضُّحَى
وقال: وما وَجدْتُ عنه مَحِيصاً ولا مَفِيصاً: وما اسْطَعْتُ أن أحِيصَ عنه ولا أفِيصَ.
والفَقيئة: نَقرَةٌ تكون من الرمال، وجماعه الفقائي.
والفَذُ: التمر اليابس الذي ليس بمكنوز.
والأفْرِنْقاعُ. تقول: افرنقع عنه إذا كان قد أغمى عليه ثم أفاق.
والتَّفَشُّلُ: يقال: لقد تفشل منهم امرأة أي تزوجها.
والمُفَسكَلُ: آخر القوم، وهو الفِسْكَوْل وقال: شَحْم أفضاءٌ إذا كان شحماً موضعا في بطن الشاة، والواحد فَضًي مَنْقُوص. وفَضِيان، وشَحْمها أفضاءٌ.
والفَرِيُّ: العَجَب، وأنشد:
وهُنَّ بالشَّفْرةِ يَفرِينَ الفَرِىّ
مُسْترَعِفاتٍ بِخِدَبٍّ شَمَّرِيّ
يَنْفِي حَصَى المَعْزَاءِ بالشدِّ الوَحِيّ
والافتجار تقول للرجل إذا جاء برأي ما: أنت افتجرت هذا الرأي. وتقول: إنه لذو فجرات من الكرم أي عطايا.
والإفْراع. تقول: أفرع بسَيِّدِهِم أي أخَذُوهُ وقَتَلوُه.
وقال عدي في الفيج:
وبُدِّل الفَيْجُ بالزَّرافَةِ وال ... أيَّامُ خونٌ جَمُّ عجائِبُها
والفَيْج واحِدٌ، والزَّرافَة: الجَمَاعَةُ.
يقول: كنت في فرسان وموكب فصار معي فَيْجٌ يَحْرسُنِي، يَقُولُه حين حبسه النعمان. وقال:
وما أسبَبْتُه والفَيْجُ حَوْلِي ... وهَمِّي في مُلِمّات الخُطوب
وقال عدي في الفردوس:
ثُمَّت أورثَه الفِرْدَوْسَ يَعْمُرُها ... وزَوْجَه صِلْعَه من جَنْبِه جَعَلا
والفتاق: الشمس إذا طلعت من بين السحاب. قال عدي:
وفَتاةٍ بَيْضاءَ ناعمةِ الجِسْ ... م لَعُوبٍ وَوَجْهُها كالفِتاقِ
والفِنْدُ من العَلَم: نَوَاحِيه. قال ابن حِلَّزَةَ:
لو أَنَّ ما يأوِي إلَ ... يَّ أَصاب من ثَهْلانَ فِنْدا
والفَطْرلِلشَّاةِ، يقال: ما ترك فيها فَطْراً وه يفْطِرُها بإصبَعيْه: وما تَرَك ولدُها فيها فطْراً.
ويقال لِلسِّقاءِ إذا مُلِئَ لَبناً فيه فِرقة لا تُسْتَطاع أَن يمخضَ حتَّى يُفرقَ: افرُق لبَنك.
ويقال: أَفرقَتْ إِبلُه إذا كَثُرت.
والفَنِين: خُراجٌ يخرُج في إِبطِ البْكر. وقال حُميْدِ:
إذا مارسْت ضِغْناً لأبنِ عمِّ ... مِراسَ البَكْرِ في الإِبِطِ الفَنِينَا
والفِدَغْل: الدَمِيمُ الخَسِيسُ. وقال:
غَوتْ أُمُّ لَيْلَى مارأت في مُويْلِك ... عُبَيْدَاً فِدغْلاً ذا سنامٍ وحاركِ
وقال الفَضْل في الأفْلالِ:
قطعت بالعْنسِ على كَلالِها
مجهوُلَها والطُّولَ من أَقلالِها
والمقارِم: التي تَتَّخِذُها النِّساءُ يُضَيِّقْن بها، قال امرؤُ القَيْسِ: وآثر بالمخْزَاةِ آلَ مُجاشعٍ مُتونَ إماءٍ يعْتَبِينَ المقارِما والمُقَاطَعة. تَقُولُ للرَّجل: فاطِمني أَي أعطِني من سَخلِك يكُون معي وخُذْ من سخْلي.
والفَعْفَعة: زجر المِعْزَى، تقول: فَعْ فَع تَذْعَر منه المِعْزَى ولا تزيد الضَّأنُ على أَنْ تَرفَع رُؤُوسَها.
والأَفنى والفْتواءُ: شجَرة مُعوَجَّة.
والفَلُّ: النَّصلُ من الغَزْلِ.
قال: والفَقْرةُ: أَن يَكُونَ للقَوْم رَكَايَا يَسْقُون بها، والفَقِير مِثْله.
والفَهْقَة مِثْل الفائِقِ، وهو مَفصِل مابَيْن العُنُقِ والرَّأسِ، وأَنْشَد:
يَبْدأُ بالضَّرْب ويَثْنِي بالحَنِق
ويَجَأُ الفَهْقَةَ حتى تَنْدَلِق
والفَهَقُ:الامْتِلاء. وقال ابنُ كِنانة:
بها أَطْعنُ النَّجلاءَ يَهْدِر فَرغها ... إذا رُفِعت عَنْها الأَنامِل تَفهَقُ
والفَارِعُ: المُرتَفِع. قال النّابِغَةُ:

قعَدتُ به ذَاتَ العشاءِ فلم أَنَم ... على مرقَبٍ من هَضْب نَخْلَة فَارِع
والإفراع: الهُبثوطُ: قال نَخْلَة فَارِع والإِفراع: الهُبُوطْ. قال النَّابِغَةُ:
كَأَنَّ حُدُوجَها في الآلِ ظُهْراً ... إذا أَفرَعْن من نَشْز سَقِين
والقبائِل: عن يَمِين عَجْب الذَنَب وعن يَسارِه، قال النَّابِغَة:
نَحوصٌ قد تَفلَّق قَائِلاهَا ... كأَن سراتَها سبَدٌ دَهِينُ
والأَفن من الحلب غُدوة وعَشِيَّة.
وقال المُخَبَّل:
إذا أُفِنَت أَروَى عيالكِ أَفنُها ... وإنْ حُيّنَتْ أربي على الوَطب حِينها
وقال الضِّبِّيُّ في الفَيْهج:
أَلا يا أصْبَحَانِي فَيهَجاً جَيْدَريَّةً ... بماءِ سحابٍ يَسبِقُ الحقِّ باطلِي
والفَدغم: الأَبيضُ النَّبِيلُ الوَجْه.
والتَّفَرُّشُ: عَدوٌّ شَدِيدٌ: وقال أَبو دُوَادٍ:
فَأتَانَا يَسْعَى تَفرشَ أُمِّ البيْ ... ض شَّدّاً وقد تَعالَى النَّهارُ
والتَّفْلِيجُ: القِسْمة لِلَّحْم وما أَشْبَهَه.
قال أَبو دُوادِ:
ففَرِيقٌ يُفلَّج الَّلحمَ نِيئاً ... وفَرِيقٌ لِظَابِخِيه قْتَار
والتَّفْشِيغ: أَن يَقومَ من مَنَامِه وهو كَسْلان. قال أبو دُواد:
فإذا غَزالٌ عاقِدٌ ... كالبَدْر فشَّغَهُ المَنامُ
وقال أَبو دُواد أَيضاً في الفِلق:
مُهرٌ يُؤّبِّن هالكاً أَو مُهرةٌ ... كالفِلقِ سُلَّ من القِرابِ قد انْحَنَى
وقال أبو دُوادٍ في الفُرزُومِ:
فُرِشَت كِبدُها على الكَبِد السُّفْ ... لَى جميعاً كأَنَّها فُرزومٌ
وقال: الأُفْق في قَولِ أَبِي دُواد.
بينَ رَبْداءَ كالمِظلَّة أُفق ... وظَلِيمٍ مع الظَّلِيم حِمارُ
وقال الأجشُّ في الأَفراجِ:
حافِظُ السِّرُ لا أَبوح به الدَّهْ ... رَ إِذا ما الأَفراجُ بالسِّر باحُوا
وقال: أيضاً في الفَلاحِ:
ومَدارِيك للذّحُولِ مَباذِي ... ل إِذا قَلَّ في السِّنين الفَلاحُ
وأرِيحَت سَوامُهم مُؤزَلات ... قَسواءٌ غُدوُّها والرِّواحُ
وقال في الفتاح:
كان فينَا الأولى ومَنْ ينقضُ الوتْ ... رَ ومن لا تُنال منه الفِتاحُ
والإفاقة في قول ابن الذئبة:
تُفِيق بدِرَّةٍ وتُضِيع أخْرَى ... كما يَخْرَ؟مِّس الأزِج الأطُومُ
وقال أمية في الفديد:
وعَصْرُ الزِّيْتِ في قرَباتِ بُصْرَي ... له في كُلِّ مَعْصَرةٍ فَدِيدُ
وقال: الأفجي: الأفج.
وقال: الفراية: سيورة التي يخرز بها؟ والفَنْقلة يقال: إذا كان ضَخْمَ القَدَمَيْن ثَقِيلهَما قيل: فَنْقَل القدَمَين.
قال:
فَنْقِل على مِعْزَاك وأطمِلْ بزُبْدها ... هُنالِك فارضن حيث تُثني الصَّدائِر
والفريقة: أن تَنسج الشقة امرأتان أو ثلاث أو أربع، كل واحدة مولية الأخرى قفاها.
وقال الشقفي في الفليق:
لَستُ بساعٍ حين أن أحْمَست ... بأسْهُمٍ مَلْعُونَةٍ والفلِيقِ
إنَّ وَجِّا وما يَلِي بَطْنَ وَجِّ ... دارُ قَوْمِي بربَوْة ورتُوقِ
دارُ قومِي بمَنْزل غيرِ ضَنْكٍ ... مَن يُرِدْنا يكن لأوَل فوق
أي: يقتل بأول سهم يرمي به.
والمفرغ: الوادي إذا جاء من بعيد يقال له المفرع.
والمفرهات: العظام من الإبل.
قال أمية:
إذا شَجِيت بالمُفرهات قُدورُها ... وجَاش عليها يَهزِمُ الغَلْيَ لوبُها
والفصم: المفصل. قال أمية:
أصْلابُهم مُوجَدات في جَماجِمهم ... صُمُّ القَوِائم لم يُوصَلْ لهم فُصُم
وقال الحارث بن عوف الأزدي:
فما كَثَّرتُ فائِدتي بغَدْرٍ ... كَفَى لي في الفَوائِد ما يَطيبُ
والأفناء: الأعطال. قال أمية:
لولا مخافةُ رَبٍّ كان عذٌبهَا ... عرجاء تَظلعُ في أفنائِها عَسَم
والتفارط، إذا طال مرضه. يقال:
تركْتمُوه حتى تفارطَ به هذا المَرَضُ

والفِئَرة: أن يغلي التمر إغلاءة ثم تصفيه فتغتبق منه امرأة وتترك بقيته، فإذا أصبحت حليب عليه فيصير كديراء. يقال: أفرت القدر.
وقال أبو دواد في الفرائض:
قد تَصَلْعْكن في الرّبيع وقد قّرْ ... رَع جلدَ الفرائِض الأقدامُ
الفَضِيخُ: خلط الماء بالبن في السقاء.
والفِصْحُ: اللبن الحليب بعد اللبأ إذا لم يكن خالطه شيء من اللباء. وقال قد فَصَّحَت إذا صَفَا لَبنُها وهي مُفصِّحٌ.
والفَلْذ: اللين المُتفَلِّق، والمُتفَلِّق: اللبن يتفَرَّق ويتَفَلَّق وهو المُتَكبِّب.
والفذيذ: أن تصنع في النحى شيئا من رب.
والفَاقِياءُ إذا خرج من رحمها شيء فيه ماء فانفقأ. يقال: قد فَقَأها وهو الفَاقِئ وفد فَقَأتْ، وهي الفائقة.
والفُزفُورُ تدْعوه طَيّئ الخُبْزَة الضَّخْمَة.
والفُرار إذا عظم الخروف، وجماعته الفرار مثل الواحد.
وقال: فطمت وهي فاطم فطاما.
قال: والفَخُورُ: العظيمة الضَّرعِ القليلة اللبن.
والفَتُوح: الثَّرُورُ.
والفضْحاءُ من الضأن: التي بطنها أحمر وبها سُتُوحٌ كالزعفران وبوجهها رقط أصفر.
والفَرْش: الغنم وقد تدعى حاشية الإبل الفرش.
وقال: فُؤاد الشاة، يقال: جميع ما في بطنها، وبعضهم يقول: فؤادها: قلبها.
الأفِيقُ: الذي قد دُبغ مرَّتَيْن، وهو الأديم.
والمَعْسُ: حُسْن دلك الجلد، وقد يدعى المَعْسُ النِّكاحَ.
والجلدُ الحَلِم: الذي خرقه الحلم قبل أن تذبح الشاة. وقال:
وجِلْدُها لا حَلِم ولا نَغِل
والقُنُوءُ: أن المرأة إذا عالجت الإهاب فأيبَسَتْه قيل: قد أقَنَأَته، وأكثر ما تدبغ المرأة الأديم، أربع مرات وثلاث، وأقله مرتان وكل مرة يجعل فيه الدباغ، تقول: قد سقيته نفساً، والنفس تلك الدبغة من القَرَظ والعَرْتَنُ ومن العرب من لا يكون بأرضه قَرَظٌ فيدبغ بنجب الطلح والأرطي والألاء والقرنوة، فإذا سقيته تلك النفس فدبغته فذهبت مرارته وألقيته فهو بلُغَةِ طَيِّئ الوَفْلُ وبلُغَةِ بَنِي أسَد الفُلفل.
وحالي الأديم الذي يَحْلَؤه يَقشِرُها عن الجِلْدِ، وهي القشر وهي النَّمَم بلغة طيئ. يقال: ما أحسن ما حمر الأديم يحمر وهو قشر.
والفَلْق والمَرْق أن الجِلدَ إذا أصَلَّ نزِع صُوفُه فذلك الفَلْق والمَرْق.
والفِرْقِمُ: الكَمَرة.
والفَيْجَقُ: الأرض البعيدة أو الشيء الواسع.
والأفروثَة: بيان الأمر.
والفَجَمة: معنى الأمر.
والمُفرِق: السَّمِينَة، وقال:
وقُمتُ إلى كَومَاءَ كالفَحلِ مُفرِقٍ ... بُكوَر امرئ ما شفَّه مَنْ ينوبُها
والانفِراثُ: تَفرُّقٌ.
والتَّفْتِييشُ: خيلاء في المشية.
وقال: مريتفَيَّشُ.
والفَخْفَاخُ: الرقيق من الناس والدواب.
والفرطوسَة: طرف أنف الرجل.
وقال: المُفاشَغَة: أن الناقة تظأر على ولد أخرى، فيقان: فُوشِغَت عليه.
والفَرعة: شجرة تكون في الجبل، أسفلها خَفِيفٌ قليل، وأعلاها مجتمع، وإذا كانت في السهل فهي النَّصَمَة، فإذا يَبِسَت فَهِي الهرُدِي، وجماعها الهَرادِيُّ.
والفَوْعَاءُ. يقال: كانت بينهم فوعاء من اللحاء. وتقول: أصبت من فوعاء فلان: من معروفه، وذاك من أوله.
والفَصِيصَ: صوت الشواء.
والفُرفُور: خبزة ليست بالعظيمة.
والفِراش، وفرِاشُ اللسان: باطن الحَنَك الأعلى وعُودَا اللسان يُغْرَزَان في جانِبَي الحَنجَرَةِ.
وقال البكائي في فياح:
شَدَدنا من أعِنَّتِها إلَيْنا ... وقُلْنا بالضحى فِيحِي فيَاحِِ
فخفض.
وقال ابن عنمة في فاق:
عَمِيرةُ فاقَ السَهمُ بَينِي وبينَه ... فلا تَطْعمَنَّ الخمرَ إن هو أصعدا
والفاثور: الجفنة العظيمة، قالها الكلبي.
وأنشد لأمية في الفلق:
لو كَان منفَلت كانت قَساوِسةٌ ... يُحْيِيهُم الله في أيديهم الزُّبُر
أموالُهم قِسمةٌ لكلّ مُهتلكٍ ... وهم يُصَلُّون حتى يَفلِقَ السَّحَر
والفَتُوح: التي ترسل لبنها، وهي الثرور.
وقال: والفَائِجَة مثل الفأو.
والفَضِيهُ: ما تورك منه، وبعضهم يقول: فَضِيّة مشددة.
وقال المري في الفرصة:
من جَمِّ بئْرٍ كَانَ فُرصَتُه ... مِنْها صبيحةَ ليلةِ الرِّبعِ
وقال الفزاري في الإفرام:

يُفرِمْنَ أودِيةَ الذِّئاب بسَاطِع ... سَبِط كأنَّ به دَواخِنَ تَنْضُب
والفَلَح: تَشَقُّق الرِّجلين والشَّفَتَين.
والفُرَطِي من الإبل: السهل.
والفطر إذا كان ضرعها ملآن لبنا فلم يَستَمْكِن من الطبي؛ تقول: افطرها، وه أن تخطب بطرف الإبهام والسبابة.
وقال عبيد في الإفجاج:
كُمَيتٍ كيَبْس الرَّبْل صاف أدِيمُهُ ... مُفِجِّ الحَوامِي جُرشعٍ غَيرِ مخشُوب
والفَرْض: القِدْحُ. قال عَبِيدٌ للبًرْق:
وهو كنِبْراسِ النَّبِيطِ أو ال ... فَرْض في كَفِّ الَّلاعِب المُسْمِر
وقال بشر في التفارط:
بكل قَرارةٍ من حيثُ جالَت ... رَكِيَّة سُنْبُكٍ فيها الْئِلاَم
بأحقِيها المُلاء مُحزَّمات ... كأن جِذاعَها أصُلا جِلامُ
يُنازِعْن الأعِنَّةَ مُصْغيات ... كما يَتَفارَط الثَّمْدَ الحَمام
والإفراع: أول ما تنتج الغنم، تقول: أفرع النتاج.
والفَقْأة، تقول: أصابتهم فَقْأة رواء أي مطرة.
والفَرْع: الثوب الرقيق من القز ليس له علم.
وتَفُوج: تخرج على كل ما خيرت معه. قال أبو ذؤيب.
عَشِيَّةَ قامَتْ بالفِناء كأنها ... عَقِيَلُة نَهْبٍ تُصْطَفَي وتَفوجُ
والفِلِزُّ: القصير الغليظ الشديد، ويقول بعض العرب: هو الفُلُزُّ والعنتر.
وقال:
أنا الشَّدِيدُ العُنتُرْ
اشْتَرٍني وأبشِرْ
وقال الأسدي في الإفرام:
تركنَ ابنَ سَعْدٍ باليَمِين وأفرمَتْ ... جُديْعٌ بَقَحْرٍ من سَوابِقها قَعْم
وقال في الفاضجة:
نفَت عنه القَذَى بهِبير وادٍ ... من السُّلطان فاضِجَةُ الرِّياح
والأفرُ: العَدْوُ. تقول: أفَر يَأفِر.
والمُفاشِغ: الذي قد وضعت ناقته فجاء بولد مكان ولدها فألقاه تحته وهي لا تراه فترأمه قبل أن تعرف ولدها، قال الحارث بن حلزة:
بَطَل يُجرِّرُه ولا يَرثِى له ... جَرَّ المُفاشِغِ هَمَّ بالإرْزامِ
وقال حق الأسعدي في الفأو:
لها أثرٌ بالفَأو عافٍ كأنَّه ... مَواضِعُ وَدْع مُسْتَتِبٍّ وظَالِع
وقال مالك بن نويرة في الفرث:
رَأيتُ تَمِيماً قد أضاعَت أمورَها ... فهم بَقَطٌ في الأرض فَرْثٌ طَوائِفُ
مالك بن نويرة في الفظ:
وكَانَ لَهُم إذ يَعصِرون فُظُوظَها ... بدَجْلَة أو فَيضْ الخُريْبة موْرِد
وقال معفر في المفرص:
بكُلِّ رَقِيقِ الشَّفْرتَيْنِ مهَنَّدٍ ... وأسمَر عَسَّالِ المَهَزَةِ مِفْرَصِ
وقال الحارث الأزدي في الفرض:
وتَفرِضُ مَنطِقاً حُلواً لَذِيذاً ... شِفَاء البَثِّ والسِّقِم العَيِي
وقال أيضا في الفضيض:
كأن فَضِيضَ ساريةٍ بكَأس ... شَمولٍ لَونُها كالرَّازِقِيّ
وقال عبد الله في الأفل:
فبَسطتُ كَفي طامِعاً بِصِلائِها ... فإذا وَذَا أفْلٌ من الآفالِ
وقال جواس في الفيافي: حين لا يقدم ذو الروع ولا يغني فيافاً وقال هناءة في الفَنَع:
عمانُ فهَلْ مِثلُها في البِلا ... دِ بها الفَنْع والفَنَع الأَجبل.
الفَطرانِيُّ: الأحمر الذي يتقشر وجهه إذا أصابته الشمس.
والفَلَق: المتَفلِّق. تقول: سقاني فلانٌ لبناً فِلِقاً.
وقال حسَّان في الفِلِّ:
وأَن التي بالسِّدِّ من بَطْن نخْلةِ ... ومن دَانَها فِلُّ من الخير مَعْزِل
والفُتُون: الحَرّات. وقال كعب بن مالك.
مَعاطِنْ تَهوِى إليها الحقو - قُ يَحسِبها مَنْ رآها الفَتِينَا.
وقال في المفنيات:
هِجانٌ وحُمْر مُفنٍيات بُطونُها ... وأصفرُ مَمْلُوك من البسر فاقِع
وقال حسان في الفيظوظة: لما مَشَي القَومُ به ساعةَ فاظَ والإنْسانُ آجال والتّفْجِية: التَّفْريجُ. قال حسان:
يفجِّي خِمامَ الناس عنّا كأنَّما ... يُلَفِّحُهم جَمرٌ من النَّارِ ثاقِبُ
والفقرة: القوة. قال النمر:
ذُو فُقْرةٍ أبلَغَتْه السِّنُّ شِدَّتَه ... فوقَ الرَّباعِي ولم يطلع به نابُ
يعني الجمل.
وقال النمر في الفلج:

كأنَّ امرأ في الناي كُنتَ ابنَ أمِّه ... على فَلَجِ من بَحر دِجْلَة مُطْنِب
والفَغِم: المولع. قال الأعشى:
تَؤمُّ دِيارَ بَنِي عَامرٍ ... وأنتَ بآلِ عُقَيْلٍ فَغِم
والأفْق: الغَلَبَة. قال الأعشى:
ولا المَلِك النُّعمانُ يوم لَقِيته ... بنعْمَتِه يُعْطِي القُطوطَ ويَأْفِقُ
والفَيْتَق: النجار. قال الأعشى:
ولا بُدّ من جارٍٍ يُجِيرُ سَبِيلَها ... كما سَلك السَّكِّيَّ في الباب فيتَقُ
والأفِين: الذي يفسد ماله يبذره.
والأفق من المِظَلَّة بين العمودين.
والفَنْدَشَة: النخلة ينتفخ قشر ثمرتها عن لحائه. والرجل يقال له فَنْدَشٌ إذا كان منتفخا، وإذا جلس الرجل ينتفخ في مجلسه قيل: فنْدَش في جلسته.
وقال أبو ذؤيب في الإفضاح.
بل هَلْ أرِيكَ حُمولَ الحَيِّ غادِيَةً ... كالنخل زَيَّنَها بَنْغ وإفْضاحُ
وقال التغلبي: الإفان: قُبْلُ الجبل يقال: تركته بإفَّانِ الجَبَل أي قبله.
والفرغ من الأرض: مثل الفأو.
وقال:
رَضيتُ فُدامَ اليوم حَشْو رحَالتي ... إذا كُنتُ بالفَرْعُ المَخوفِ المُمرِّض

باب من القاف
وقال: تَقَطَّل إذا صرع.
وقال: أعطني قسمي منه أي نصيبي.
وقال: قسم بينهم فأحسن القَسْمَ، وقَسَم بينهم قِسْمَة حَسنة.
وقال: ارتقشوا في القتال والسباب أي اختلطوا.
وقال: هذا يوم قائظ إذا كان شديد الحر.
وقال: قد قَرَتَ فلان عن السم إذا تغير لونه ودمه يقرت قروتا.
وقال:
نواعمُ لم تَسْمَع نُبوحَ مُقامةٍ
والمقامة: التي يقيم فيها الناس لا يبرحون.
وقال: قد حل الشقاء يقحل قحولا.
وقال: المقلات: التي يموت ولدها ساعة تلده.
وقال أبو علي من بني أبى بكر:
قَطَب في سِقائِه يَقْطِب. وقال: قَطبَ الرَّحى وهو القُطْبُ.
وقال الوالبي: أقنعت يدي أي أملتها، وأقنع رأسه إذا أماله.
وقال الأقتثام: أن يتزود الأكل بعد ما يشبع. وقال:
وللِكُبراء أكلٌ كيفَ شاءوا ... وللِوِلدانِ أكلٌ واقْتِثَام
وقال الكلابي في قول ابن مقبل:
تأمل خَليلي هل ترَى ضوءَ بارق ... يمان مَرْتُه ريحُ نَجدٍ فَقَتَّرَا
التقتير: الغبرة التي تكون أمام المطر. وقال: تقول: ذهب البعير في فترة الغيث ثم لا ندري ما صنع.
وقال: قصاص الشعر وقصاص الكتفين.
وقال القبض: السوق: الشديد، وجمع بعض إلى بعض.
وقال:
إذا اسْتَطَعْتِ قُربانا فاقْرْبِي
أو هَرباً من ذي البلادِ فَاهْرُبِي
والقَرَب: أن يَقُربَ الماء ليللا فُيَصِّبحَه.
وقال: الأقبَل في العْيَنينْ: الذي أقبلت كل واحدة من عينيه على الأخرى والأقبَلُ في الرِّجْلَين: الأفحج المُتقابلَة قدماه.
والمُقَرْفَصُ: المُقيَّد.
وقال: قَرضَها: جَعَلَها جَانِبا. قال: قرضته أحد شقي.
وقال: القَفِيرُ: الجُلَّة الكَبِيرة من خوص يجعل فيها التمر والبر.
والقَذُورُ: التي لا تبرك وسط الإبل.
وقال: إنه لمُقْطعُ المعروف إذا كان بخيلا. قال الحطيئة:
فإنَّ ابنَ دَفَّاع طَريفاً وجدتُه ... كريماً على عِلاتِهِ غَيرَ مُقطَعِ
وما معروفه بمقطع إذا كان جوادا.
وقال: ماءُ قاصر إذا كان قريب الكلا ومُقْصِرٌ. وقال العْنَبرِيُّ: القُصْر: القُرْبُ. وقال العامري: هذا ماء ذو قصر.
وقال: قد أقرش فلان بفلان إذا وقع فيه، وإنه لمقراش إذا كان وقاعا في الناس.
وقال: القَلُوصُ من الإبل: الجذعة فما دونها من الأسنان.
وقال: القَهْقَر: حجارة تجمع، وهو الإرمي وهو القُهْقُور بِلُغَةِ الأسلَمِيِّ.
وقال: أقر هذه الدَّابَّةَ يدك أي امسحها بيدك، وكل شيء مسسته وأمْرَرْتَ يدك عليه.
وقال الحادرة:
لِذِي جُدَد ألْهَي تَخالُ مَخَطَّه ... من الأرضِ أقرتْه الأصابِعُ مِيسَعَا
وقال: القِضْعِم: الناب من الإبل الدَّمِيمَة القصيرة، وقال: هي النويب تصغير الناب.
وقال: اقْلِصْ عَلَيْها أي ثِبْ عليها قَلَصَ يَقْلِص قُلُوصاً.

وقال الكَلْبِي: القعَائِد: نسائِجُ تُنْسَج مُرَبَّعةً وهي السُّلَيْمِيَّات من عهن وسواد تستر على الشراجع، والشَّرجَعُ تُتخذ مُرَبعَّا فتُجْعَل على جَنْبَتي القَتَب لمراكب النساء، والواحدة قَعِيدَةٌ.
وقال الزّهَيْرِي: الأقحافُ: رَضْم حِجارة تُجمَعُ فيوضع عليها النضد.
وقال:
أتَبْكِيك آثارُ الأثَافِي ومَسْجِدٌ ... وأقحافُ نَأىِ مُسْتَبانٍ حُجُومُها
وقال: القَبَلِيُّون من الرجال: ما كانوا قريبا من الريف، وهم القبيلة وقال: رجل مقرف إذا كان قَرسه مُقرفا.
وقال: القَفِصُ: الذي يثب من النشاط. وقال: قفص الأمران: الذي أمر خَلْقُه.
والقُصْبُ: أمعاوُّه وأعفَاجُه وما فيها.
وقال: القَرْنُ: العرق. قال خفاف:
إذا حُلِبت قَرْناً من الماء أدرجت ... نَحائِزَها وجِيشَ جَيْشَ المَراجل
وقال:
فإيَّاكَ والعُسْرَ الجِعادَ كأنهم ... صُدُور القَنَا من خَيْلِ بَكرِ بنِ وَائِل
وقال: القِطْع: السهم الذي ليس بخيارها ولا شختها أي رديئها وهي الأقطاع.
وقال: الخزاعي الغاضري: المقحم من الرجال: الضعيف النسب.
وقال: أقرف فلان إذا أتى قبيحا وقال: إن بالإبل قِرافاً، وبها. قَرْفٌ قد قارفت.
وقال الطائي: قد أقل وأصرد إذا أعطى قليلا.
وقال قد قفص من البدر إذا تقبض.
وقال: المقمح من الفصال: الضعيف. يقال: إنه لمقَرقَمٌ مُقمَحٌ.
وقال: القطاري من الحيات: الخبيث النفس.
القَسِيُّ هو الصنم.
وفال الحارثي: القَرْصَد: القَصَر، وهو الذي يبقى في الحنطة بعدما تخلص من التبن.
وقال الفريري: ماء قليص أي بارد.
وقال: القَواعِل: قُلَلُ الجِبال، والواحدة قوعَلَّة وكوْعلَّة.
وقال: هذا قناة الرمل، وقناة الحبل: الحائط، وهو الجانب الذي يفئ عليه الفئ.
وقال: القَرْو: حُقُّ عليه طبق.
والقبلات: صخر يكون على فم البئر يقوم عليه الساقي.
وقال: قَدِمْتُ يمينا أي حلفت، وأقدمت فلانا أي أحلفته.
وقال: قَتَر راحِلتَه برحلها أي رَحَلَها: يقتر قترا.
وقال: القُنفُذَة: الذفري.
وقال الهمداني: القَفَر: الثور إذا عزل عم أمه حتى يحرث به. وقال: الأنثى بَهْمَة، والقفر هو التبيع.
وقال: القرير: صوت الحية، وهو صياحها، قرت تقر.
وقال: قد قشعت الذرة إذا يبس أطرافها قبل إناها.
وقال العذري: جاء بالأمر على قناديده أي على وجهه.
وقال أبو زياد: قد اقضَم القَومُ إذا امتارو شيئا قليلا وهو القَضَم في السنة الشديدة والعسرة. وقد استَقْضَمُوا مثلها. المُقاضَمَة: أن يمتاروا شيئا قليلا من معدن قريب أو سوق يشترون منه لبشيء القليل. وقال الأسدي: ما بالأرض قضام أي ليس بها عود ولا شيء يمسك الدابة.
وقال: قِضْني ببُرّي من تَمْرِك أي خذ مني بُرًّا وأعطني من تَمْرِك.
والمُقايَضَة: أن تعطيه جنسا من أشياء ويعطيك غيره.
وقال: القشيب: الأبيض، قال:
أرِقْت لِبرْقٍ شَقَّ ظُلمَة حالكٍ ... له من دُجَى لَيْل التِّمامِ صَبِيرُ
تَألَّق من غُرِّ العَوارِض مَوهِنا ... كما شَقَّقَ الرَّيطَ القشِيبَ مُطِيرُ
وقال: أطار على ثيابي اليوم أي خرقها على.
وقال:
وطار عَنِّي خَلَقِي خَذَائِمَا
أي تشقق.
وقال العذري: القُفَّة: الزبيل الذي ليس بعظم، والمِكْتَلُ أكبر منه، والعرَق أكبر من المِكْتَل.
وقال: القِراعُ: أن تَأْخُذَ البَكْرة الصَّعْبَةَ فتأبِضَها للجمل فيَبْسُرَها تقول: قَرّع لِجَمَلِكِ، وقَرَعَتْ أيضا تقرع، وهي قريعة الإبل: كريمتها. والمَقرُوعُ: الفَحْلُ من الإبِل يُعْقَل ولا يترك أن يضرب في الإبل رغبة عنه. وقال:
نَدَى صَوْتِ مقْرُوع عن العَدْو عازِب
وقال: القَرْفُ: وعاءٌ من أَدَمِ.
قال مُعقِّر البَارِقيّ:
بأَن كَذبَ القَرافِفُ والقُرُوف
وقال: القِضَّة: الجِنْسُ. وقال:
معْرُوفَةٌ قِضَّتَها زُعْرُ الهامْ ... كالخَيْل لَمِّا جُرِّدَتْ للسُّوّام
يعني الإبل.
وقال أبو السّفاح النُّميْريُّ: القَرونُ: التي تقرُن رُكْبَتَيْها إِذا بَرَكَتْ وقال: كُلُّ قِرانِ سِوَى الركْبَتَيْن فلا خَيْر فيه.
وقال: القَلَع: الحجَرة تَحْت الصَّخْر، والواحدة قَلعَة.

وقال: القَبَل: شَيْءٌ من عاجٍ يُعَلَّق على الخيل والغِلْمان يُشْبِه الفَلْكَة مُسْتَديرٌ يَتَلأْلأْ، والواحِدة قَبَلَةٌ، وهو قَولُهم:
لاَحَ سُهَيْلٌ كأَنَّه قَبَل
وقال: قَبَس أَهلَه ناراً يَقبُس قَبْساً.
وقال: القَطِينُ: الجَماعةُ قد أَقامُوا وقَطَنُوا وقَرُّوا.
وقال:
إِن تَأْمُرِينِي بالمسَائِل أَطَّلِع ... وَراءَ الَّذِي يرضَى القَسُوسُ المقُارِبُ
القَسُوس: الذي يَأْخُذُ كُلُّ شيءٍ أُعْطِيَه.
وقال: القِيقَاءة ذات حجارة ظاهرة لا تكاد تنبت شيئا.
وقال النُميْرِي: بقي في سقائك قَلَصَةٌ، وهو الماء القليل، وهو القَلَصَاتُ وقال أبو السمح: الاقْتِتانُ: الإشراف.
وقال:
ودايَّةِ تُضحِي بها الشَّمسُ حَاسِراً ... كما افتَنَّ في رَأسِ اليَفاع رَقِيبُ
وقال: تَقَيَّض منهم قيض صغار.
وقال: القَبيضُه: القطعة من العظم صغيرة.
وقال: بَنُو تَمِيم يَقُولُون: خُفَّان مُقْرَعانِ أي مُنَقَّلاَنِ.
وقال العَبْسِيُّ: جاءوا قَضُّهم بقَضِيضِهم وقال: القُفُّ: أرض غليظة فيها حجارة وغلظ.
وقال: قطي. وأنشد:
قَطِي أبداً من ذِكْرِ ما عندَ سالم ... ومَا بِيَ إلا اليَأسُ بعد التَّلَوُّمِ
وقال: قَطِي منه أي حسبي منه.
وقال: ما شَرِبتُ إلا قدحا واحدا قط يا فتى جزم خفيفة، وما جِئْتُه قط يا فتى مشددة مرفوعة.
وقال: إذا طَلَعَت الشعري زادوا في الظَّمء ليلة، فإذا مضى من طلوع الشِّعْري سِتٌّ وعِشْرُون لَيْلَةً زادوا يومَيْن.
وقالوا: أَوَّل ما يطلع من نُجُوم القَيْظِ التَّابع وهو الدَّبَران، ثم المِرْزَم، ثم الشِّعْريانِ، ثم النَّثْرة، ثم الخرَاتَان، ثم الصَّرَفَة.
وقال: القَريُع من الإِبل: الذي يَقْترِع الإبِل يَأَخُذُ بأَذْرُعِها فيُنِيخُها.
وقال أَبو زِياد: القُمَّل - بِلُغَةِ أَهل اليمن - البُرْغُوثُ أَو يُشْبِهُه.
وقال: أَقدَع دَابَّتَه إذا حَركَّهَا يَضْرِبها فيرُدُّها عن المَاءِ وعن وَجْههِا، وهو القَدْعُ.
وقال: قَررْتُ المَاءَ على رَأْسِه أي صَبَبْت يَقُرُّ. والقُرُرَةُ: الماءُ الذي يُصَبُّ في البُرْمَةِ إِذا أُفِرغَ ما فيها من اللَّحْم والمرق لئلا تحترق. وتقول: قُرَّبُرمتَك أي صب فيها لبنا أو ماء.
وقال: المقتر: الذي قد أصابه الماء. قال:
ثم خرجتَ سالِماً مُقتَرّا
ومائِحٌ غَيرُك لاقَى شَرّا
وقال المقتن: المشرف. قال:
لا تَحْسَبِي مدَّ النُّسوع الُّلزَم
والرّحلَ يقتَنُّ اقتنان الأعصَم
سَوْفَك أطراف النّصِيِّ الأسحَم
وقال العوام: تقول: أكلت طعاما ما كان له قوام أي جزء. وهذا الطعام قوامهم.
والقِوامُ: رأي القوم وسيدهم.
تَقَولُ: وهو قوامهم.
والقوام: ما يعيشهم. وقال الله عز وجل: (وكانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَواماً).
وقال: اقتلت: اخترت. وقال: القِتلُ: الشجاع من كل شيء.
وقال: يتقر وها الحيض إذا أعجلها عن مدى أمثالها. وقال: إذا كان ذلك فقد لأمَهُنَّ لَبْس وليسَ من صحة. وقال: قد لأمه خير أو شر.
وقال القفرة: القليلة اللحم.
قال الحطيئة:
بأثباج لا نِيب ولا قَفِراتِ
وقال: قد تَقعَّفَ الرمل والجرف إذا سقط، قال:
إذا رَجَا استِمْسَاكَه تَقَعَّفَا
ويقال: انقَعَفَ.
وقال: لقد هوى مكانا قذفا، يهوى هويا.
وقال: التقمع: ذب الذبان. وقال:
أعين فرَّاداً إذا تَقَمَّعا
وقال دكين: قد قرعت ارض بني فلان إذا أجَدَبَت.
وقال: القرحاني من الرجال: الذي لم يسافر ولم يحارب وهو بعد عاقل قال:
لِنيَّةٍ قطعتْ مِنَّا قرونَهم ... حتّى كأناَ وهم لم نُلْقَ نُعتَسَر
وقال: قد اقتن فلان إلى القوم إذا تسمع حديث القوم. وبات مقتنا إليهم. فإذا جلس إلى رجل تقول: مالك لا تقتن إلى وليس لي إليك حاجة، وهو إصاخة أنه إليه.
وقال أو حزام: القُساحُ: الصُّلْبُ. قال:
وما زَالَ عنه الحَيْن حَتَّى أقَادَه ... أشَمُّ قُساحٌ بالعُرُوقِ الضواربِ
وقال: جاءني في ثوب له أقيال: له قَبِيلَتَان.
وقال: هو منى قدي الرمح، وقدى اليد.
وقال الطائي: القواعل: جبال صغار.
قال المكي: قَصَدٌ أرعل إذا كان رخصا وهو قضبان السمر.

وقال الأسعدي: المُقرْزِم: القليل الشعر قال:
كأنّي وغّطّاطِيهمُ حين قَرزَمُوا ... مَصاعِيبُ شظَّى بَيْنَهُنّ فَنِيقُ
يُغطِّطْن في الأشوال ما لم يَريْنَه ... وهُنّ إذا عاينَّهُ لمضِيقُ
وقال: حبل متقبض إذا كان متطويا لم يمد.
قال رعبل بن القرت السميني:
أرُدّ السّائلَ الشَّهوانَ عنها ... خَفِيفاً وَطْبُه قَبِضَ الحِبال
على سَقَباتِها مِنّى ألايا ... ولَستُ أحِبُّ تقوينَ الإفَال
وقال: المُقحَم: ابن اللبون يُشَبَّهونه بالحقاق. وقال: الإفال: بنات مخاض وهي الإناث. وقال: كَرُمَتِ الأفيل هذه.
وقال الأكوعي: ضربه على مقط شعره.
وقال: مَقْنَاة ومَقْبَرة ومَشْرَقَة ومَشْرَعة ومَشْربَة.
وقال التيمي: القِبالُ: أن تُقطع جُليْدَةٌ من مقدم الأذن. والدِّبارُ من مؤخر الأذن.
وقال أبو الغمر: تَقرَّرت الناقة ببولها إذا أرسلته على رجليها ولم تفاج، ومنه العبس.
وقال أبو الغمر: إنه لقطقط إذا كان هاديا.
وقال السعدي: أقرعت نَعْلي واقرعْتُ خُفِّي إذا جعلت عليه رقعة كثيفة، وإن خُفَّك لمُقْرَعٌ.
وقال: رأيت فلانا قارتا إذا كان غضبان. قرت يقرت قروتا.
وقال الأكوعي: ما قَرَّتْ سلي مُذْطَرحتْها أمها وذاك إذا لم تَلْقَح ولم تُنْتَجْ.
وقال: القَدُوع من الخيل: الذي يرفع رأسه ويطأطئه من الذباب. قَدَع يَقْدَعٌ قدعا. ولو قلت له شيئا فرفع رأسه كأنه يقول: لا قلت قَدَع برأسه.
وقال: قَسَبَ المَاءُ يَقسِب قَسِيباً.
وظلت الأدوية لها قسيب إذا سالت وسمعت لها صوتا.
وقال الغنوي: قد أقربوا إذا طلبوا الماء.
وقال: القَهْقَرُّ: حجر أخضر.
وقال: المقشب. قال: .......كلّ جَوْنٍ مُقَشَّبِ الجَوْن: النَّسْرُ. والمُقَشَّب: فيه سواد وبياض. قال: ريش مقشب: فيه سواد وبياض.
وقال: المَقْروعُ: الرئيس من القوم، قد قرعوا فلانا رئيسا.
وقال: القمراء: ضوء القمر. قال الحطيئة:
نَمشِي على ضَوء أحسابٍ أضأنَ لَنَا ... ما ضَوَّأت لَيَلةُ القَمْراءِ لِلسَّارِي
وقال الأكوعي: قنعت في الوادي: أصعدْتُ تَقنَع قُنُوعاً. قال الأنصاري:
يا ليتَ شِعْرِي إذا زالتَ حُمولُهُم ... أأفرعُوا لِبياضِ الأرضِ أم قَنَعُوا
وقال: الشوك القران: أنَّك لا تَرَى إلا شَوْكَتَيْن قَريِنَتَيْن.
وقال أبو السمح: المُقْذَحِرُّ: الفاحش المتهيئ للشر: وقال: القدع في العين: انكسار الطرف،قد قدعت عينه.
وقال: القانِصُ: الصَّيَّاد، وهم القُنَّاصُ، وهم القَنِيصُ. القَنَص:
الصَّيْد. قَنَص يَقنُص قَنَصا وقَناصَةً.
وقال: قد قنص ما شاء إذا صار قانصا. وقنص:صاد.
وقال أبو حزام: قنع: سأل، يقنع قنوعا مثل فعل يفعل. قال الشماخ:
لمَالُ المَرءِ يُصِلحُه فَيْغِني ... مفاقِرَه أعفُّ من القُنُوعِ
وقنعت به مثل علمت به قناعة وقنوعا يقنع.
وقال: اقْتَبَعْتُه: شَرِبْتُه، واقْتَمَعْتُه أيضا، واقتَمْعتُه: اخترته. يقال: اقتمع هذه الإبل أي اخترها.
وقال في الشرب:
ليسَ ابنُ مامةَ في شيء ألمَّ به ... كَعْبٌ بأسمح من جَزْءٍ أخِي مَطَرٍ
إذا قال: قُمْ فاقْتَمِعْها غَيرَ مُتَّئِبٍ وارمِ العَشِيَّةَ ظَنَّ السّوء بالحَجَرِ وقال أبو حزام: القَعَابِل: الفطر والواحد قَعْبَل، قاله أبو مطرف.
وقال: نحن قصرة نفعل كذا وكذا.
وقال: المُقْوَلْي: الذاهب والمُقْوَلْي إذا كان على أوفاز. تقول: مالك مُقْلَوْلِياً.
وقال أبو حازم: قَنوتُه: جَزَيْتُه. وقال: هي قِنْوةٌ ولم يَقْل منها فعلت إلا اقتَنْيت.
وقال: يا زيد الطريف فنصب النعت، وأنشد هذا البيت نصبا:
أَلا يا هَاشِمُ الأَخيارَ صَبْراً ... فُكلّ بَلاَئِكم حَسَنٌ جَمِيِل
فنصب النَّعتَ ورَفَع الاسْمَ.
وقال الطائِيّ: القَرِىّ: الّلبنُ الخَاثِر ولم يُمْخَض.
وقال أَبو زِياد: القَهَنَّب: الطَّويلُ الأَجَنأ. قال:
بئْسَ مَظَلُّ العَزبِ القَهَنَّبِ ... ماتِحةٌ ومَسَدٌ من قِنَّب
القِرفُ: نَجبُ العِضاه، والقِرفُ: قِشْر المُقْلِ. قال الهُذليُّ:

لا دَرَّ دَرَّيَ إِنْ أَطعَمْت نازِلَهم ... قِرفَ الحَتِيّ وعندي البُرُّ مَكْنوزُ
والقِرفُ: أَدَمٌ يُقابَل فيُخْرز فيُحْشىَ فيه التَّمْر، وهو قَولْ مُعَقِّرٍ البارِقيِّ: ......... كَذَب القَراطِفُ والقُروفُ القَرطَف: كِساءٌ القَطِيف.
القَمَلِيَّة: القَصِيرةَ. والقَمَلِيَّة: التي تأْكل بجمَيِع أَصابِعِها.
قَصْواء بيِّنَة القَصَا.
القَرَن: الجُعْبَه يُشَقّ وَسَطُها قَدرَ فِتْرٍ، وهي الأَقرانُ.
وقال: إِنَّها لَقَسِيمَة الوَجْهِ أَي حَسَنَة الوَجْهِ بَيِّنَة القَسامَةِ.
وقال أَبو المُسَلّم: إِنهم لفي سِعْر قَطٍّ إِذا كان غالياً.
وقال: القَسْطَانُ: الغُبارُ. قال:
يَشْمَخْن في أَعِنَّةِ وأَرسان
مِثَل الدّراريّ بطَلْع الميسان
حتّى احتَوَيْنَاهَا بغَيْرِ أَثْمان
بلا إِتاواتٍ ولا بُسلْطَان
إِلا بضَرْبِ الهَام تحت القَسْطَان
ثم منَعْناهَا لُصوصَ عَيْلان
قبلَ هُدَى النّاسِ وقَبْلَ الفُرقَان
وأَنشد: لقد غَنِيتَ مُقارِباً كَرَم الكِرا م ومُتّ غَيرَ ذَمِيم وقال: القَوادمُ: أَولُ الرَّيش ثم الخَوافِي.
وقال: القاحةُ: واد.
وقال الَكْلِبيّ: ندعو عَقَبةً في ظاهر وَظِيفِ الرِّجلِ القَطاةَ.
وقال الأَسلَمِيّ: القَرفاءُ: الهَضْبَة.
وقال: الثَّوبُ القاتِرُ، والرّحْلُ القاتِر: الذي لَيْسَ فيه زَيْغٌ ولا مَيَلٌ.
القَلَعْمَر: النَّخلُ المُحَوَّلَة.
وقال: أَخذتُ الناقةَ ساعةَ قَرحَت بلَقاحِها وهو حين علم بلقاحها.
القتين: القليل الطعم.
وقال: أقَلصَتِ النَّاقة إذا عَظُم سَنامُها وسَمِن، وأجْذَتْ مثلها.
قَذَّهُنَّ: طردّهُنَ طَرداً شَدِيداً.
القَتالُ: ما بين حاركها إلى ذنبها.
المُقامَة: القوم المقيمون. يقال: إِنهم لأهل مُقامَةٍ. والمَقامَة: مجتمع الناس.
قال:
إذا حَلَّ لم تَعْي المَقامةُ بيتَه ... ولَكِن هُوَ الأُدنَى بحَيْث تَثُوب
وقد قَدِعت إذا لم تدنُ من الحَوْض، وقد رق إذا دنا من الحوض يقدع.
وقال: المقروري: الطويل الظهر إنه لمقرور متجنِّب مُجْنَب الرجلين كأن به فحجا.
القَرْوُ: العُسُّ العظيم. جاء بعس له قرو.
إنه لقصيد المخ إذا كان المخ كثيرا. وإنها لقصود العظم إذا كانت ممتلئة المخ.
وقال التميمي العدوي: المقطع من الإبل: المخلف.
وقال: تقول: كأنك قُلاخٌ. يضربونه مثلا لشرفه.
وقال: قد استقرى دمله إذا صارت فيه مدة.
وقال: سألته فَتَقزَّح على أي قال: ما عندي شيء.
وقال: استَقْدَتِ الإبل إذا استقامت على وجه واحد.
القامة: البَكَرة.
والقَرَنْ: الخَشَبَة.
وأنَشَد غّسَّان:
كأنَّ صَوتَ نابِهِ بنَابِه
صَرِيفُ خُطَّاف على كُلاَّبه
أو صَوتُ قعوِ قامةٍ يُسْقَي به
وقال: قصلْتُ على الدابة وأقلصتها.
القران واحدها قرن، وهي الدقاق من المشاقص.
والقرنة: طرف السنان. وطرف النصل، وطرف السكين.
قالت: يا عمَّاه، قال: مالك يابنة أخي. قال: يدعوك أبى . قال: لم يا أبنة أخي؟ قالت: يسقيك قارِصاً قُرمِّصا يَحذِي اللسان باردا. قال: يا ليتني وأنا كذا.
قالت: يا عماه يدعوك أبى. قال: قلت: لم يا بنة أخي؟ قالت:يطعمك عجوة مخُنْساً فطسا يغيب فيها الضرس وتطيب لها النفس.
وقال:
يوماً بيوم الحَفَضِ المُنَثَّر
يوما بيَومٍ استَلَبُونِي مِئْزَرِي
وقال أبو الجراح: ما قرأت بسلي قط. إذا لم تحمل.
وقال الطائي: سنَةٌ قَضاقِضَة.
وقال: المُقَطَّفَة من الرجال القصار.
والقفاخرى: الريان.
والمُقَهْقِه: العجل الذي لا ينام.
وقال: القامة: الذي يَرْكَبُ رأسه لا يدري أين يوجه. قال:
ترجاف ألحي الرّاعِساتِ القُمّهِ
وقال الكلابي: قِرْدِيدَةٌ الجبل: أعلاه. وقِرْدِيدَة الرجل: رأسه.
وقال: قد أقرَّت الناقة إذا لَقِحَت وهي ناقَةٌ مُقِرٌ.
وقال: الأرض القواء: التي لم تمطر.
يقال: أرض قوى عنها الغيث إذا لم يصبها مطر.
قال الفرزدق.
أوصِّى تَمِيماً إن قُضاعةُ ساقَها ... قَوَا الغَيْثِ من دار بدُومةَ أوجَدبُ
والقواء: الإقفار من الطعام.
وقال: قعث من المال قعصا إذا أصاب مالا كثيرا.

ويقال للرجل القصير: إنه ليَقْهَدُ في مِشْيَته.
وقال: الإقناعُ: أن يَرفعَ الرجل رأسه يَنْظُر. قال ابن يَعْفًر: يَنْظُر. قال ابن يَعْفُر: فَتَجْعَلُ أيدٍ في حنَاجرَ أقنِعَت لعادَتها من الخَزِير المُعَرَّفِ وقال الشيباني: فَصِيلٌ مَقْرُوحٌ: قَرْح يخرج به كأنه الجدري.
القُلابُ: البعير يأخذه داء في بطنه فهو مقلوب.
وقال: قَذَف له قَذْفةً حسنة إذا أعطاه. قال الأخطل:
وما بِتُّ إلا واثقا مذ مَدَحْتُه ... بقَذْفَةِ خَيرٍ من نَداه يُدِيلُها
وقلا: وقع على قتر أي على جانب.
وقال النُّمَيرِيُّ: قَنِئَ الأديم: فَسَدَ، وقَضيءَ مثله، وأقنأته أنت وأقضأته.
وقال السلمي:
قَذْمٌ وشَرُّ العَدَدَيْن القَذْم
وقال :أقرَعتُ الناقة للجمل إذا أنخَتها له على غير ضَبَعَة.
وقال: القسوس من الإبل: التي قد ولي لبنها.
وقال الباهِلُّي: قُرنُ السَّهْم: طرفُ النصل. يقال: هو حديد القرن. وهو يقرن فلان، وهو من قرونه.
وقال الطَائِيُّ: القُناقِنُ: الهندِس الذي يَنظُر في الماء ما قُربه من بُعدِه.
وقال الفزاري: القامح: التي لا تشرب من الإبل وهي عطشى عطشا شديدا لا تقبل نفسها الماء.
القِرفَةُ من الإبل: المُقَارِبَة. والعَقِيلَةُ: و الكَرِيمَةُ.
وقال: التَّقْرِيد: أن تحك أصل ذَنَبِ البَعِيرِ حين يُقَرِّد.
وقال: القِضابُ: أن يُؤخَذ البكر الصعب فيرُاضَ. تقول: قَصبْتُه وهو قضيب.
وقال أبو الموصول: انقعروا علينا مقْبِلِين، وانقَشَعوا.
وقال: رأيت قوسرة من الخيل أي جماعة منها. قال:
فهَذا حِينَ عَادَ الجِلفُ رَكبا ... وقوسرةً مجنبِّةً ذكورَا
وقال: الدم القارت: الذي لا يَنْشف لا تشربه الأرض، قرت يَقْرُت قُرُوتا.
وقال الطائي: قد قصتهم الهزال إذا هزلوا.
وقال: القرع: يكون في رأس الفَصِيل، فإذا دُهن بشحم الأفعى بَرأ.
وقال: إذا كان الإنسان مَسْلولا فأطعِم الأفعَى بشَحْمِها ولَحْمِها؛ يُقْطَع رأسها وذنبها ويُستلُ مِبْغُرها من قبل رأسها ثم يشويه شيا جيدا ثم يأكلها المسلول.
وقلا الهُذَلي: هو قِنُّ غَنَمِ: الذي لا يفارقها إذا افتلى اقتطع.
وقال الهُذَلِيُّ: قد اقْتِيزُوا انُتُقِصُوا وهَلَكُوا.
وقال: المُقِيتُ: الرّاصِدُ الذي لا يَنامُ.
يقال: لقد أَقلصَتِ النَّاقَةُ فأَسرَعَت الإِقْلاصَ: إِذا سَمِنَت في سَنامِها.
وقال: اقتابَه: اخْتَارَه.
الهُذَلِيُّ والأَزديّ: القِرفُ، قِرفُ المُقْلِ: قِشرُه الأَعلى الأَسودُ. والحَتِىُّ: أَسفلُ من ذلكَ. ونَوَى المُقْلِ: الفَرْصُ. والوَاحِدَةُ فرصَةٌ.
وقال الطائِيُّ: القَرونُ من النَّخل: التي بُسْرُها اثْنَيْن اثنين مُلْتَزِقَيْن.
وقال الطَّائِيُّ: القِمْقِم: يابِسُ الرمخِ.
وقال: القَصَدُ: الجُوعُ. وقد تقَصدّت الدوابُّ: جاعت إِذا أَصابَها القُرُّ فحُبِسَت في البَيْت.
وقال: قَزح الكَلبُ بولَه يَقزَح.
والقُحازُ: مرضٌ يُصِيبُ الغَنَم.
القَصَايا من الإِبِل: الحِقاقُ والجِذاعُ والثِّنْى والرُّبْع.. قال:
فانحُ اللِّئامَ على طريقِ عَداوةٍ ... حكّ القَصِيَّة بالهناءِ المُشْعَل
وقال الهُذلِيّ: قد قَرِدَ الدَّقِيقُ إِذا طُبِخ وتَكبَّب.
وقال: القَنِيتُ: الزَّهِيد.
القِدْر: رَأَسُ الكَتِفِ التي تَكوُن فيها الوَابلةُ.
وقال: القِرْوانُ: ما عَلاَ من ظَهْرِه. وقِروانُ الرَّأسِ وقَرْوَةُ الرأْس، وقَروةُ أََنفِه: طرفه.
وقال الهُذَلِيُّ: الأَقذُّ من السِّهام: الذي ليس له قُذَذ.
وقال: مَرَّ قامِهاً كقولك: يَعمَه أَي لا يَلْتَفِتُ إَلى أَحد.
القَعِيدَةُ من الرَّمْلِ: الجَرْعَة العظِيمَةُ وقال الهَمْدانِيُّ: الإِقناءَةُ: إِقناءَةٌ من جَبلٍ، وهو مكانٌ لا تَنالُه الشَّمسُ أَبداً، وهي مُقنِئَة أَبدا.
وقال: قَومٌ يَقولُون: قرِّ قرَّ اللُه بك أَي اجْلِس مَرحَباً بك.
وقال: القَفَزُ من البَقَر إِذا اسْتَوى قَرْناه وأُذُناه، والأْنثى بَهْمَة.
وقال: إذا صَلَغَ فهو المُجْمع، وهو المُسْوِع، وقدْ أُسوِع الثَّورُ.
وقال: اللأَي: البَقرة ليس بها لَبَنٌ وهي سَمِينَة.
وقال: قد أَقلَصَتِ النَّاقةُ فأَسرَعَت. الإِقلاصُ: إذا سَمِنت في سنامِها.
وقال:

تُقَحِّم البُزلَ وتُلوِى بالشَّجَر.
التَقْحِيم: دَهْداهُ السَّيْل يُدَهْدِيه.
وقال: قَذْلَمه أي دَهَاه.
وقال: القائِضَةُ من الإِبِل: التي تقرض بأَضراسِها الشَّجَر.
والقَاطِعَة: التي تَمدُّه بمقدّم فِيهَا حتى يَنْقَطِع ما في فِيها من الغُصْن.
وقال:
فالقَلْب مُتَّلِه من أَجلِ ذِكْرِكُم ... والعَيْن تَهمُل حتى الدمعُ مُفْنِيها
القَلَح: ما لَزِم الأَسنانَ من الطَّعام.
والحِبْر: الصُّفْرة في الأسنان وهي الحِبِرةُ.
الناب، والضاحك، والضِّرس، والناجِد.
والقَبَضُ: السَّوقُ الشدِيدُ. وجَمْعُ الإِبِل بَعْضها إِلى بعَْض، والرَّفَضُ: أَن يَرفضَها فتتبَدَّدَ وتُهمَلَ.
الأحدل: الأَقبلُ الشَّديدُ الحَوَل.
والقَبَلُ في العَيْنَيْن: التي أَقبَلَت كُلُّ واحدةٍ مِنْهن على الأُخْرَى. والأَقبَلُ في الرِّجْلَيْن: الأَفحَجُ المُقابَلَة قَدَماه.
وقال أَبو خَالِد: اقْنَىْ سقاءَك أي صُبيِّ فيه إِذا مَخَضْتِه ولم يَخرُج زبدهُ.
وقال الجُرَشِيُّ: قُراشَةُ الكَرْم: ما يَبقَى بعد القِطافِ.
وقال الحَارِثيُّ: هو القَوَشُ والحَرشُ.
القَذَعُ: الشَّتْم. قال:
ولا أَتحَرَّى مَطْعَماً أَن أَذُوقَه ... عَلَى قَذَع تأْبىَ الحَفِيظَةُ والصَّبْر
وإِنَّي لمِخْماصٌ وإِن كُنت مُوسِراً ... سواءٌ على بَطْنِي اليَسارَةُ والعُسْرُ
وقال العُذريُّ: القَهْدُ: الجَعْدُ الشَّعر أو الوَبَر أو الرّيش. شاةٌ قَهْدَة أَي جَعْدة إِذا كانَت قليلة الصُّوفِ فهي مَعِرَةٌ. والزَّمِرَةُ مِثْلُها.
والقَبِقَةُ: التي صُوفُها لِبدٌ.
والقيِّضَةُ: الحَجَر يُحْمَى فيُكْوى به وجِماعُه القَيِّض.
القَابعُ من الإِبِلِ: التي قد انخَنَثَت إحدَى قُرنَتِي الرَّحم في الرّحم راجِعَةَ بَيِّنة القُبُوعِ.
وقال الخُزاعِيّ: المِقلاد: المِفْتاح.
القَرَّمش: الذي يأكل كلَّ شيء. قال أَبو مَحَّمد:
إِنِّي نَذِيرٌ لك من عَطِيَّه
قَرَمّشٌ لزادِه وعِيِّه
يَقلب أَنفا مثل رأْسِ الحَيَّه
القَلْخُ: الضَّخْم. قال بَغْثَر بنُ لَقِيط
إذا اخْتَلَطَت عَزَّاؤُه بدماثِه ... وزيِنَ بقَلْخ الأَيْهُقَان أَخَاشِبه
يُقالُ للنَّبْت: قد قَلَّخ إِذا اشتَدَّ عُودُه.
القُردُودُ من الإِبلِ: التي ليس لها سَنام.
قال رِداءٌ:
تَبدَّلْن بعد الهُمُول الوَجِي ... فَ وصِرْنَ قَرادِيدَ بعد السِّمَن
الإِقهام: أَن تَتْرك الكلام. قال أَبو مُحمَّد الفَقْعسِيّ:
تَشْفِى به الخُلَّةَ من إِقْهامِها
القَمْقَام: الجمَاعةُ. قال:
وجَعَلت تَأوِي إلى قَمْقَامِها
وانصرفت والشَّمْسُ من أَمامِها
القنَعْبُ: الرَّغِيبُ. والحَرْشَبُ: الأَجوف. قال صَالِح:
وأَصُدّ عنه شِيمةً مَعرُوفَةً منِّي ... إِذا بَطِنَ القِنَعْبُ الحَوْشَبُ
وقال: القَتِب: الضَّيِّقُ السَّرِيعُ الغَضَب. قال صَالِحٌ:
لا بَحزَجٌ قَتِبٌ إذا فاكَهتَه ... يَثْقَى بغَضْبَتِه وإِن لم يُغْضَب
قَلَهْزَم: قَصِير. قال صالِحٌ:
وإِن طِشْتَ واخْتَرْت الضَّلال على الهُدى ... وصِرْتَ لمَقْصُورِ العِنانِ قَلَهْزَم
القِمْقِمُّ الكَبِير. قال المرَّار:
وعَدَدٍ مِنْ خَلْدٍ قِمْقِمّ
المِقراةُ: رأْسُ الأَكمَة لا باب فيها من الشَّجَرِ إلا شَجرٌ مُتَفرِّق. قال مَرَّار:
ذُعِرْتَ بركبٍ يَطْلُبُونَك بَعْدَمَا ... توشَحَّ رَقراقُ السَّراب المَقارِيا
وقال المَرَّار:
إِذا كان للجَوْزاءِ نَظْمٌ كأَنَّها ... أَساطِيرُ وَالاَها من الكِيسِ نَاقِد
وتقول: إِنه لَقَرَفٌ من كَذَا وكَذَا. كما تقول: قَمَنٌ مِنْه. قال حَذْلَم:
والمَرءُ ما دامَت حُشَاشَتُهقَرَفٌ من الأَحداثِ والأَلَم
القِرسْطال: الغُبار. قال أَبو مُحَمَّد:
تَرمِى به المِنْسَجَ حالاً عن حال
بسَلَطاتٍ كمَساحي العُمَّال
حتى تَردَّيْنَ قَرَى قِرسْطَال
حتىّ إَذا كان دُوَيْن الطِّربال
يَشْرَبْنَه بِصَهِيلٍ صَلْصَال
صُلْبٍ يُفدَّى بالأَبِينَ والخَال

وقال صَالِح:
حمامَة ذِي السُّمَيرةِ أَخبرِينا
قَضاك هَوَاك ماذا تَطلُبِيِنا
قَضاكِ: قَتَلَك.
قال صَالِح:
لَئِن قِسْتُم أَعراضَكم آل حاتمٍ ... بِعِرْضِي لقد جَازت عِظامَ المَظالمِ
سَلُوا النَّاسَ عن ذَاكُم فإن كان ذاكُمُ ... كَذَاكم فَكُونُوا أَهلَ بيتِ القَوائِمِ
يعني أهل بيت المال. وأهلهُ المُلُوكُ.
التِّقصارةُ: قَصَبَةٌ من فِضَّة أَو ذَهب يُجْعَلُ في القِلادةِ.
القِرام: ثوبٌ يُنْسَج بالعِهن ويُزَيَّن، يُطرَح على الرِّحَالة مِن تَحْتِ الفَوْدَج، ثم يُصبُّ على البَعِير كهَيْئَة التَّجْفافِ.
وقال: إذا رميْت شَيْئاً مُشرفاً فجَارَ السَّهمُ على رأسه قد قَدَّع عن رأْسِه.
وقال: قد قَدِع له أَربَعُون سَنَةً على رأسه أي مَضَى يَقدَع. القِدْعَة: دُرَّاعةٌ قَصِيرة لا تَبلُغ ساقَيْه.
قال مُليحٌ:
بتِلك عَلِقتُ الشَّوقَ أَيامَ بكرُها ... قَصِيرُ الخُطَا في قِدْعةٍ مُتَعَطِّفُ
المُقِيت: المُواظِبُ. يقال: أَقِتْ على هذا الأمرِ أي واظِبْ عليه.
وقال: القَرءُ: ما بَيْن الحَيْضَتَين. قد أَقرأَت المَرْأَة.
وقال: ما له قَيِّمةٌ إذا لم يَدُم على شيءٍ. قال أَبو صَخْر:
تِلكَ الهَوَى ومُنَى نَفْسِي ورغبَتُها ... فكَيفَ أَهَوى خَلِيلاً غيرَ ذي قِيم
الإِقادة: الإِعطاءُ. قال أَبو صَخْر:
يُقيدون القِيانَ مُقيَّنات ... كأَطلاءِ النِّعاج بذي طَلال
القَدِاسُ: السَّفِينَة.
قال أُميَّة بنُ أَبي عَائذ الهُذَلي:
وتَهفُو بهادٍ لها مَيلَعٍ ... كما أَطرَدَ القَادِسَ الأَردَمُونَا
القَنْدَلُ: العَظِيم الرَّأْس. قال أُميَّةُ:
فذَلِك يومٌ لن تَرَى أُمٌ نافِعٍ ... على مُثْفَرِ من وُلدِ صَعْدة قَنْدل
بقية باب القافالمُقْحَارَّة: الدّاهِيَة. تقول: رماهم بمُقحارَّة.
والقُنْفُذَة: مُذَمَّر البَعير في مَقْطع الرَّأْسِ. والصَّلَعة: القُنْفُذَة. قال:
كأَن بذِفْراه عَذِيَّة مُجْوِبٍ ... لها وشَلٌ في قُنفُذِ اللِّيت ينتَحُ
والقُراضِبُ: الأَكُولُ. قال أَبو العَمَرَّد:
نَشكُو إِلى الأَدْنَيْن والأَقارِبِ
من أَسد في الرَّحلِ غيرِ كاسبِ
ليثٍ على ما جمَعْت قُراضِبِ
والقَطُّ: الغَلاء: تقول: إنَّ سِعْر هم لقَاطٌّ.
القَفَنْدَرُ: الأَفحَجُ الثَّقِيلُ الرِّجْلَيْن والقَدَمَيْن، ويقال: إِنَّه لقَفَنْدَرُ الأَثَر أي عَظِيم الأَثَر وقَفَنْدَرُ القَدَمَين: عَظِيمُهُما.
والاقْتِداءُ، تقول: اقْتَدِ هذه السَّنَة من النَّبْتِ وهو لُزُوم الطِّريفَة من النَّبَت. قال:
إِذا الذُّباب بالضُّحَى تَغرَّدَا
تَغرُّدَ السَّكْرانِ قام فارْتَدَى
في ناعِمِ النَّبْتِ خَصِيبِ المُقْتَدَى
والقَصْيُ: البعِيدُ. وأنشد:
لَمعطَنٍ كان قَديِماً معلَما
لا نازحاً قَصْياً ولا مُسْتَقْدِما
والقَلَيْذَم: البِئْر الكثيرة الماء.
وقال:
قامَت فعَلَّت عَلَلاً قَليذَمَا
واخْتَلَبُوها وَابلاً ودِيَمَا
وقال:
قد صَبَّحَت قَلَيذَماً هَمُومَا
يَزِيدُها مَخْجُ الدّلا جُمُوما
والقِلقِل: نَبْت بَزْره العلفَة، وهي ثمَرةُ الطَّلْح والسَّمُر وهو مِثْل البَاقِلّى وباقِلُّهُ كثيرٌ وباقلّي كثيرةٌ. وأَنشد:
كأَنَّ صَخْرَ حَرَّةٍ مُلَمْلَمَا
أَو حُزَماً من قِلقِلٍ مُحزَّما
أَثباجُها حين خَررْن نُيَّمَا
والقَضَّة: بقِيَّة من الشِّتاءِ. تقول: بَقِيت منه قَضَّة. والقَضَّة: بقِيَّة الغَْل أَي كُبَّة صغيرة. وقَضَّة من الهَضْبة صغيرة.
والقَنْبَرةُ: قعُودٌ. تَقولُ: مَالَك مُقَنْبِراً. وهو أن يُنكِّسَ رأَسَه وهو قاعِدٌ.
والقَفْل: التَّركُ. تقول: اقفِل الدَّابَّة حتى تَعْلم علمَها أَي انظُر فيها نَظَراً حَسَناً.
والقَشْع، قَشَعَ النَّاقةَ: حَلَبَها.
والقَشْر مثلُه وهو الشَّنُّ.
والقَصِيصَة: فَضْل ناقة على إبلِ الرَّجُل يَسْتَظْهرِ بها.
والقَنْشَلة: النَّابُ الكَبيرَة.
والمُقْرَنْطِب: الغَضْبانُ.

والقِصْلُ: الأَحمَقُ من قَومْ أَقصال. وأَنْشَدَ:
القِصْلُ إِلاَّ أَن يُلِمَّ زَادَا
وقَنابيِعُ العَيْنَيْن: ما تغَضَّن حولهما، لحم فوق الجفن.
قال: والقِنْبِيعَة. القُلفَة وتقول: قَنْبع حين رأَيتُه أَي طَأَطَأَ طَرْفَه.
وقَبَع في ثَوْبِه إِذا غَطَّى رَأْسَه وهو أَيضاً أَن يُغمِّض عَيْنَيْه.
والقَرامِيصُ: حُفْرة تَدْخُل فيها من الحَرّ والبَرْد. وقال:
جَاءَ الشِّتاءِ ولَمَّا أَتَّخِذْ رَبَضاً ... يا وَيْحَ كَفِّيَ من حَفْرِ القَرامِيص
والقُرمُوص حَيْث تُصيب الثّفِنَة من الناقة.
والقَمْع: استِماعٌ إلى الإنسان.
تقول: قمَعْتُ له سمْعِي أَي أَنصَتُّ له.
والقِرْو، تقول: أَرضٌ قِروٌ واحِدٌ إِذا لَبِسَتها المَطَرُ.
وتقول: قَرُبَ طِبٌّ: هَلمّ إلى الخُصُومَة أَي الآن أَفعَلُ الشِّيءَ.
والقَعْدُ: الخَرْءُ. قال:
نَشٍ بالتِماسِ القَعْدِ تلني بأَرضِه ... إِذا مَالَ في كِنْفٍ من الأَرض أَمَرعَا
وقال زهَيرْ في القَذَع:
ويَبْقَى بَيْنَنَا قَذَعٌ وتُلفَوْا ... إِذا قَوماً بأَنفُسِهِم أَساءوا
والقَلْعُ: الخَريطَة التي يَحمِل فيها الرَّاعِي مَتاعَه. وأَنشد:
إِذا رأَى ذُوْدَ صَديِقٍ خَشْخَشَا
قَلْعاً بقَلْعٍ فأَفزَّا النُّفَّشَا
وقال وَعْلة الجَرْميُّ:
بخُطَّةِ خالَيْك الَّلذينِ كِلاهُمَا ... تَعلَّقَ قَلْعاً أَو مَخاضاً يُسِيمُها
والقَصْدُ يكون في الطَّلْح والعَوْسَج في أَسافِله وأَعراضِه، ما نَبَت حَولَه قد أَقْصَد.
والتَّقْزِيعُ: تَجْرِيدُك الغُلام للعَمَل والخِدْمَة. وقال:
يا لَيْلَتِي ولَيْلَ دِينارٍ مَعِي
عبدَ بني ثُرملةَ المُقَزَّعِ
وتقول: اقرَعْ لي قِرْنِي أَي أَخرِجْه لي.
والقِنَّعْبُ: الرَّدِيءُ. قال:
قالَتْ له: قد جِئْتَ بالقِنَّعْب
جاريةٌ تمَشِي بضَخْمٍ وَأُب
والقِصْيُ: من أُصولِ النَّصِيّ والصِّليان.
والقَصَبَة: البِئْرُ الكثيرة الماء، وأنشد:
شَرْجٌ روَاءٌ لَكُما وزُنقُبُ
والنَّبوَانُ قَصَبٌ مُثَقُبُ
والقُفَاخُ: المرأَةُ الحَسناءُ.
والقَدَّاحة: عُودٌ يُقدَح به. قال:
تَقدَح بالقَدَّاحِ أُمُّ العَجْرَدِ
جاعلةً رِجْلاً لها فَوقَ اليَد
والقُبَاعة: جُوالِقٌ عَظِيم.
والقَطْمَرة: إِيكاءٌ ومَلْءٌ.
والقَثايَةُ: ثَقَلُ القَوْم ومتاعهم. قال: حَلُّوا بَقثَايةٍ كَثِيرَة.
والقَرُوعُ: البِئْرُ الكَثِيرَةُ المَاءِ. والقِراعُ: حَبْسُك النَّاقةَ للفَحلِ تَعقِلهُا له.
والاقْتِراعُ تقول: قد اقْترعُوا سَمناً: أََولَ ما يَسْلَؤُون.
والاقْتِرادُ نحوٌ منه في الَّلبن.
قال: والقِفاخ: الاضْطِراب وأنشد:
وعِندَنا من مُنِقذٍ أَشْياخ
قَشاعِمٌ ليس بهم قِفاخ
والتَّقْرِيح: أَول ما تُنبِتُ الأَرضُ يقال: غَيثٌ قَرَّح أَصلُه وذَرَّ بَقلُه.
والتَّقَحُّز:الشُّربُ.
والقَسَنُ: القَصُدُ.
والمُقِرُّ:الحامِل والقَرقَرِير: صَوتُ الحَمامَة. وقال: وماذاتُ طوقٍ فَوقَ خُوطِ أَراكة إذا قَرْقَرَت هاجَ البُكا قرقَرِيرُها والقِفَنُّ: الجَافِي. وقال:
لاَتنِكحن عَزَباً قِفَنَا
تِرْعِيَّةً يرعَى المَخاضَ سَناً
والقَذَمة: كَثرة الكَلامِ. قال:
أهوى لثَغْر خالد فهَدَمَه
وجَاسَ عي وَلاعَى قَذَمَه؟
والقَحْزَنَة من الهِراء وهُنّ القحزنات.وواحد الهِراء هِراوَةٌ.
والتَّقَحْزُن:ضَرْب بالعَصَا. وقال:
دَعوتُ وُلدي فَجَاءُوا رتْكَا
بقَحزَنات يَثْتَهِينَ العَرْكا
والقَهْر مثل الصَّهْر. وهو إذابة الشحم.
والقَبْدَلَة: إرسال الحمار ذكره.
والنّجم القّامِس: المُنْصَبُّ.
والتَّقَطْقُطُ: الذهاب في الأرض.
وقال:
أشعثُ لا يُنصِبه أن يُمْشَطَا
إذا الفَيافِي أعرضت تَقَطْقَطَ
وقال في القَنْثَلَة: أقبَل يَمْشِي مِشْيَةَّ تَبغزلاَ
ومَرَةً مُزَوْزِكاً مقَنْثِلاَ
والقنابر: ذكر الحمام. وقال:
إذا نَزَلت عن غُصْنِها جَرَّدَفَّهُ ... لها هَدِلٌ جُمْحَ الظلام قُنابِرُ
والقرقرة للناقة طاطاة، وقال:

هَذِى عَجُوزٌ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَه
عَلَّمتُها الإنقاضَ بعد الَقْرقَرَه
ويقال للرجل: له قلع أي إبل.
والقشوان: الخفيف اللحم السيئ الجسم.
والقَحِل: اليابس.
والقِلحَمُّ: الكبير.
والقَمَهْدَد: الركب الضخم.
والقَهْبَلس: المرأة العظيمة. والحَشَفَة يقال لها قَهْبَلَس.
وقال: القَشْر: ضرب بالعصا.
والقَشْبَرَة: أكل.
والقَبَلُ: أن تصب على رؤوس الإبل الماء.
وقال:
فورَدَت والشَّمسُ ظُهرا لم تَزُلْ
جَمَّ السّجّال لِلْجَبَي ولِلْقَبَلْ
لا تنتَهي تَزْجُرُهم حَيدَ وحَلْ
والإقهام، والإقهاءُ: الذي لا يكاد يشتهي الطعام.
وقال أبو الطمحان القيني في ذلك:
وأصْبَحْن قد أقْهَيْن عَنِّي كما أبىَ ... إحِياضَ الأمِدّان الهِجانُ القَوامِحُ
وقال في القذة:
كما كَسَا الرَّامِي القِذاذَ المِخْلَسا
وقال أوس:
لَدى كُلِّ أخدود يُغادِرْن دارِعاً ... يُجَرُّ كما جُرَّ الفَصِيلُ المُقَرَّعُ
قال: يكوى بالنار.
والتَّقَرُّح. تقول: مالَك تَقَرَحُ لي إذا رأيت من الرجل بعض ما تكره.
وقال:
بِطَعْن يَزِغْن كوَزْغ المَخاضِ ... تَقرُّحُها قَبْلَ جُذَّابِها
والقَرِى: مَنْقَعُ الماء في الجلد.
والقّرْوُ مِثْلُه: يقال: أصبحت الأرض قَروا واحدا وقَريًّا وحدا.
والقَنعْبلُ :الكبير.
والقسُّ: الراعي الذي يَصفِر بغنمه العالم بها. وقال:
يَتْبَعُها تَرْعيَّةٌ قَسُّ وَرعْ
والقَنِيفُ: جماعة قوم.
والقَسْبُ: الشديد. قال:
كأنَّ دفَّيْها خَويّا سهْب
عنْسٌ نَهُوضٌ بتَليلٍ قَسْبِ
والقَرْهم: الضخم وهو السيد.
والقُنْبُع: الذي تلبسه المرأة وهو البُخْنُق.
والقَدُّ، تقول: قَد يمينا.
قال: والقَفْدَلة: مشية سوء في فحج.
والقَعْفَزَة: جلسة يضم فيها الرجل ركبتيه.
والقُرذُل: بقاقة المرأة.
والقرهب: الكبير، وقال:
شَديدة توْثِيقِ المحالِ كأنّما ... قُرونُ الوُعوِل القّرْهبات ضُلوعُها
والمَقْرحُ: ماء ليس به أحد، وأنشد:
قد صَبّحَتْ والظَّلُّ لمَا بنْسَحي
ماءً رَواءً بمسِيلِ مقْرَح
وأنشد في القراب:
قد رَابَني من دَلْوِيَ اضْطِرابُها
إلا تَجِئْ مَلاى يَجِئْ قِرابُها
ويقال: كرابها.
يقال: ما هو بملآن ولا قرب الملء ولا قرابة الملء أيضا.
ويقال: قَرَبٌ بَطْبَاطٌ وقَعْطَبي.
والقِماحُ: تَرْك الطعام والشراب.
والقُوارَة: هو إذا أطرت العلبة قرتها أي قطعت أعلاها.
والإقصاص: أن تحمل الحمر.
وقال:
أنْعَتُ عَيراً قد أقَصَّتْ حُمُرُه
قُويْرِحاً يَنفِي الجِحاشَ ذَمَرُه
والقَنوَر: الشديد الصوت.
والقِمَطْر: الشديد. وقال:
ذا صَهواتٍ يتَوقَّى الصَّخْرا
مثلَ الفَنِيقِ صَنْعاً قِمَطْرا
وهو الجعد المقدام.
والمُقْذَحِر. وأنشد:
أخافُ أن يكون مِثلَ هِرّه
أو ثعلبا أصبغَ مُقْذَحِرّه
والقُبُوعُ تقول: قبع في ثوبه. وقبع في بيته إذا دخل.
والقَهَلُ: البخل.
والقَطْ: دُعاء القطاة. وقال:
دعت بَقطٍ حين استَقَّلت وقَلَّصَت ... لأسراب...كوانع نُزَّلِ
وأنشد في القباع:
زَحْفَ الأفَيْعي وَقَفَت في القاع
لا تَسْأم الدَّهْرَ من القِياع
والقَنفَرِش: الكمرة. قال:
أو لَكشَفت جَهرة لي عن حَرِش
عن واسعٍ يَذْهَب فيه القَنْفَرِش
والقَفاشُ: الكَمَرَة. وأنشد:
وفَيشةٍ أربَتْ على الفِياشِ
حَمراءَ يُدْعَى رأسُها قفَاشِ
والقُرزُح: الفاحشة من النساء.
وقال:
عَبْلةُ لا دَلُّ الخَرامِل دَلُّها ... ولا زِيُّها زِيُّ القِباحِ القَرِازِح
والقَسِيُب: صوت ماء الوادي.
وصوت ك لشيء. وقال:
مَرتْه الصَّبَا واستَبْهَلَت عوذ مُزْنِه ... جَنوبُ لها....الفِجاج قَسِيب
والقَفْل مثل القَفْو. وهو الأثر.
والقَشِيشُ: الصغير من الصبيان. ويقال: قشَّ المال إذا أحيا الناس. ويقال: مرُّوا يَقِشُّون ذَاهِبِين.
والقُرَر: إيزاغ الناقة ببولها ثم تمسكه ثم ترسله. وقال:

يُنثِقْنه فَضْفَاضَ بَوْل كالصَّبَر
في مُنْخُريه قُرَراً بعد قْرَر
وقال في القَبْقاب:
إذا دعا عواشِيَ الشَّولِ النُّثُرْ
رَجَّع في لَهاةِ قَبقابِ هَدِر
أقبَلْن يُخْفِقْنَ بَأذْنابٍ عُسُرْ
إخفاقَ ضَيْرٍ واقعاتٍ تَضِرْ
ولبقَهْقَر: الإِرمِيَ. وقال:
جَمَّع فيه من جَزِيرٍ مُنْكَر
من لَحْم نابِ ضَخْمة المُذَمَّرِ
وقال في القَسْقَاس:
ليل المَضِيَ الدّائب القَسْقَاسِ
على الغُلامِ الغِرَذِي مِراس
والقَبْى: جَمْع المَالِ.
والقِمَّة تقول: إِنَّه لسيِّئُ القِمَّة في رُكوبِه وقعودِه.
والقَفْس: المَوْت. والقَفِيس: عجينٌ لم يُمْلَك أَي لم يُعْجَن حَسناً.
والقَزْح: بولُ الثَّعلَب أو الكَلْبِ أو الذِّئب.
والقَضِين: تربُ المَرْأَةِ. قال:
وَسَرى لُمَ محمَد وقَطِينِها ... أسقَى إلالهُ قَطِينَ أُمِّ مُحمَّد
والإِقداعُ: أَن تَضربَ رَأَسَ الدَّابَة فلا تدري من أين تَتَّقِيه حتى تَعْكِص. والعَكْصُ مِثلُ الحِرانِ.
والقَعْصُوصة: ضِيقُ الخْلُق.
والتَّقَشُّع: لِباسُ المَرءِ. أَردَى ثِيابِه.
وقال: القَوْعَلَة: الأرضُ الغَلِيظَة.
والقَدُّ: الصَّفْع.
والقَذْمُ مِثلُه.
وأَنشد في القْمُدَ:
لا تَعْذِلِينِي بأبن أُمذِ جَدّي ... وما وِصالُ الضُّؤنُنِ القُمُدَ
وتَقولُ: ما فيه قَرْشَة.
والقَيْدُود: الطَّوِيلُ من كُل شيء.
والقَفيل: السَّوطُ المُحرذَم لم يُضرَب به وأَنشَدَ:
لمّا أَتَّانَا يابساً إرْزَبّا
وقد عَلاه بالقَفِيِل ضَرْبا
وتقول: أَصابَتْه بُقٌرٍّ أي شِدَّة.
وقال جارِيةُ الجَرميّ:
ولئن أَعرضتُ عنهم بَعدَما ... أَوهَنُونِي لَتُصِيبَنَّي بقْرً
والقَلِيفة: العَلاة تُقتَلف من الجبَل. وقال:
حتى إذا ما مرَّ خِمْسٌ فَعْضَبِي
وشبَّ عَينَيْها لْمَاكُ مَعْدنِي
وقال: القَفْط: ضَرْب التَّيسِ العَنْزَ. ويقال لمِعْزَى: هي تَقافَطُ. وهو اجْتِماعُها.
والتَّقَحْذُم: صَرْعٌ وهي القَحْذَمَة.
تقول: قَحذمتُه إذا صرعتَه.
والقَطْفُ: الخَدْش. والقَطْف: عَضَّ بأدنَى الفَمِ. وأَكلٌ يَسِير. ورعْيٌ يَسِير.
ويُقالُ: إنه لقَاسِطُ العِظام وهو جُسوءٌ وعَيْبٌ. وتقول: هو قُسُط الرّجلِ إذا كان مُستَقيم الرِّجل ليس فيها أَطَرٌ. ويقال: هو قَسِيطٌ أَيضاً. قاله الشَّيبانيُّ.
والقَنْدَسَة، تقول: قَنْدَس في الأرض: ذَهَب فيها يَطْلب.
والقِنْوة: اقْتِناءُ المَال. قال عَدِيٌّ:
لعَن الله منْ قَناهَا ومَنْ كانتما حَييت في قِنْيان
وجَزائِي بما سَعَيْتُ إلى اليَوْ ... م وفِيما رَعَيتَ واستَرعَانِي
والقَهْباءُ: التي يَعلو بياضَها حُمرةٌ.
والاقْتِرارُ: جَمْع القَليل.
والاقْمِعْرار: ارتفاعٌ واجْتماعٌ في الأَنف. تقولُ: إنَّ أنفَهُ لمُقْمَعِرُّ.
والقِرْقوفُ: الخمرُ. وأنشد:
كأنَّ قِرْقوْفا بِماءٍ قَرْسِ
صَهْباءَ صِرْفاً شِربُها تَحسِّى
وقال في القَيْدُومِ:
وقَرَّبتُ مَسْفُوحَ الضُّلوعِ كأنَّهُ
قِرى ضِلَعٍ قَيْدُومُها وصَعِيدُها
والقَلْصمُ: الشَّديدُ.
والقَهلَ: تَسَخُّطُ الرَّجُل لا يكادُ يرضى بما يُعْطَى.
والقَسِيب: دَلْجَةٌ.
وقال: القَحْطَرَة: صَرْعٌ، وتقول: تَقَحْطَر من مَكانٍ مُرْتَفِع أَي سَقَط.
والقَحْذَمَة: صَرْعٌ.
والمِقْلاتُ وهِي المُقلِتُ. وأَنشَد:
فَجنِّب العَجْزَ وقرِّب حَرْجَجا
فَتْلاءَ مِقْلات اللَّقاح صَيْهَجَا
وقال مَعْنُ بنُ أَوْسٍ:
إِذا شِئتُ آدانِي صَرُومٌ مُشَيَّعٌ ... مَعِي وعَقامٌ تَتَّقِى الفَحْلَ مُقِلتُ
القَوْعَلَة: جَرُّ الجَبَل، وهي أِسفَلُه.
والقَيَادِيدُ والقَرَادِيدُ: المُسْتَقْبِل من الجَبَل، قال:
لم تَرْعَ بَهْماً ولم تَبْكُر على حُمُرٍ ... تُوفِي لها مُحْزَئِلات القَراديد
والقَرنْبَي: دَابَّة. وأنشد:
مثل القَرَنْبَي فاجعٌ للجَارِ
أَلأَم أَهلِ البَدْوِ والأَمصارِ
والقَنْفَرَةُ: الكَمَرة، وأَنشد:
يَمشِي بوَضَّاحِ يَطِير قَشَرُه

يَضرِب رَجْع المِرْفَقَيْن قَنفَرُه
والقَرْحُ تقول: ما زالَ فُلانٌ يقرَحُ فُلاناً بالشَّتْم.
قال: والقَبُوعُ: يُلَقَّب به القَصِير القبيِحُ المِشْيَة.
والقِنْدِيسُ: الضَّخْمُ الرأس. وقال:
ماذا لَقِينَا مِنهمُ ياقِنْدِيس
من بين بَاغِي مَأْكلٍ أو قُسْقُوس
والقُسْقُوسُ: المُدْلِج.
والقَبُّ: القَطْع. تقولُ: قُبَّ لها جَيْبُها.
والقَرُوعُ: الوَعِلُ الطَّوِيلُ القَرْن. وأنشد:
لمّا رأيتُ البَرقَ قد تَبَسَّما
وأخرجَ القَطْرُ القَرُوعَ الأعصَمَا
والقَرْصَعَة: ضفر الحبل.
والقَفِيس: الخمير الفطير.
والقَوْعلَة تكون في الجبل ليست من أصله.وهي مشرفة عظيمة.
وأنشد في القامس
أغبرَ ذا غَياطلٍ خُرامِا
أخضرَ كالطَّاقِ يهُمِ ّالقَامِسَا
وقال أوس:
المُطعِم الحَيَّ والأضيافَ إذ نَزَلُوا ... شَحمَ السَّنام من الكُومِ المَقَاحِيد
وتقول: ما أعرق فيه قادح أي ما أصابته هجنة.
وأنشد في الأقطار
وألحَقَت أقطارُه الزَّوافِرَا
تِسعةَ أميالٍ ومِيلا عاشِرا
وقال في الفوادم:
كأنما يرفَعْنَ للخَطِيرِ
قوادِماً جُمِّعنَ من نُسُورِ
والقَفَد: عِظَمُ في الركبة.
والقاظِعُ: حَزُّ الكِرْكِرة: والقِرشَبُّ: الرَّغِيب، وأنشد:
كيف قَربتَ شَيْخَك الإرزَبَّا
لَمَّا أتاكَ يابِسا قِرْشَبّا
والقَحْذَمةُ: القَصِيرَةُ. وأنشد:
مَنْ لي من قُحَيْذِ مَات النِّسون
أخرجْن لَبّاني فما من لَبّان
والقَطْب: عضُّ وعَدْوٌ. يقال: إنه لقُطَبُ العَضِّ والعَدْوِ، وتقول: مر يَقطِبُ.
والقَبَعْثي: الضخم القدم، وأنشد إذا التَذَّ من بحزاه وَطْبا وعلبة تمنى القَبَعْثَي أن تواصله جُمْل والقَبِيبُ: الصَّخَبُ. وأنشد:
قَبَّ القَبِيَبان فَزِيدِي قَبَا
والقَزْمَلَة: كسر بالعصا.
والقرفصاء هي قعدة على طرف القدمين.
والتَقْنِير: رفع الصوت.
والقَرَدُ: حلب. وجمع أيضا. تقول :اقْتَرَد، وأنشَدَ:
إن سَمرَّك العامَ سِلاء فاقْردِ
قَرْداً كتَقْرادِ أبِى العَمَرَّدِ
والقَمَّة. تَقُولُ: باعُونية قمة واحدة.
والقَوْزُ من الرمل: المرتفع، وقال:
بفَوز من الرَّمل لم يَخْشَعِ ... لِنَأجِ الرِّياح وتَذْهَابِها
والقَمَع: الأسْنِمَة. تقول: الإبلُ مَرَّت تَضْرِب قَمَعَها. وقال معن بن أوس:
وجدتَ الذي يَصْلَي بِهِم جَازِراهم ... ذواتِ البَقايَا من قَمائِعِها البُزْل
والقَعَمُ: ارتفاع في الأنف وأنشد:
شَرُّ المُلُوكِ إذ ما جِئْتَ تَسْألُه ... لأقعَمُ الأنفِ والأنيابُ كالعَدسِ
والقِزْحِلَة: خرزة على صورة الإنسان يتخذها الناس، يزعمون أنها تحبب بين اثنين.
والاقْتِباءُ كالاجْتباءِ.
والقِنَّخْر: الجَسِيمُ.
والقَهْمَزَة :عدو الخيل، وقال:
والخيل تعدو القهمزي بالفرسان
والإقمامُ: الإلقاح.
والقُحارِيَة: القديمة الكبيرة.
قال:
هل هي الإلَيلةٌ يَسِيرُها
دائِبةٌ ومُعمَلٌ بَعِيرُها
على جِمالٍ تَغْلَيِ قُحورُها
قَحُرَت قُحْراً بَيِّناً. والقُحُور: كبار في غَيْر هَرَمٍ ولَكِنَّهن مُكْتَهِلات. وجَمَل قَحْرٌ.
والقُسْبَندُ: الطويل العظيم العنق.
وأنشد:
للمَشُيُ في الحَاضِر َبيْن البُرْدَيْن
ولتَقاضٍ من لَوِيَّات الدَّيْن
أهونُ منْ مَشْي مع القُسْبَنْدَيْن
وقال أبو ثور في قط:
أطلتُ فِراطَهم حتى إذا ما ... قَتلتُ سراتَهم كانت قَطاطِ
والقبر: الحروف. وأنشد:
يُمسِّح صَلْعاءَ الجَبينِ تَرَى لها ... قِبراً تَشُقُّ الفَرْج ما لم يُوسَع
والقَفِيّة: كرامة الناس، وأنشد:
يَبِيتُ لرَبَّاتِ البُيُوتِ قَفِيةً
وقد كان يهدي نحوهن ولا يسري والإقفاءُ: الإيثار: تقول: أقفيته على أي آثرته على.
والقَفارُ: طعام بغير أدم، تقول: قد اقفروا إذا كان طعامهم بغي إدام. وأقفر طعامهم أيضا.
والقَرْمَلَة: حمضة، ويقال في مثل: " ذلِيلٌ عاذَ بقَرْمَلَة.
ويقال: قوت نفقتهم تقوى إذا قلت.

والقَرْنُوَة: بقْلةٌ يغْبرُّ أعلاها ويحمر أسفلها مما يلي الأرض منها.
ويقال: بِعْنِيها القمة أي خيرتها على شرتها.
والقِزَحْلَةُ: القَصِيرَةُ.
وتقول: قد أقدَعْت الحِمارَ إذا ضَرْبتَ وَجْهَه ورأسه، وقد قرع هو.
والقِرافُ مثل الشِّغِارِ؛ وهو أن يتزوج هذ أخت هذا وهذا أخت هذا. قال عطاء البيري:
إنَّكِ إن تَزَوَّجي خَشَّافا
أو قَضَرِياًّ لا يَكُن جِزافَا
ولا يَكُن مَهْراً ولا قِرافَا
والمقاحِيدْ من الإبل: التي لا تزال لها أسنمة وإن هُزِلَت خِلقَةً، وقال قُطَيْبُ بن أرطاة الدبيري:
مَقاحِيدُ تُوفِي بالثَّليثِ إناءَها
إذا حارَدَت حُوُّ اللَّجابِ وسُودُها
والمُقَرقَم: الصغير من البهم السيئ الغذاء.
القُعَّادُ من النساء :اللواتي لا يَلِدْن، والمرأة قاعِد. قالت لُبنَي لزوجها:
فلا تٌغَنُّوني مع القُعَّادِ
وستَعْجِلُوا ببازِلٍ جَوادِ
والَقِسُّي: الشديد وأنشد:
وليلة شَفَانُها عَرىَ
طَخْياء نَحْسٍ لَيلْها قَسِىُّ
والقاحل: الأديم اليابس. وقال: الأنقحل من الرجال: اليابس اللئيم. وأنشد:
أروعُ يَقْلي شيمَةَ الإنقَحْل
والمُسْتَقْبَل: المجنون المستكبر.
تقول للرجل: أمُسْتَقْبلٌ أنت. وإنه لمُسْتَقْبَلٌ لا يدري ما يأتي.
والقُضَّامُ: من الحمض.
والمُقَاوَاة: تقول: قَاوِنِي إذ كان بَيْنَكُها شيء فأردْتَ أن يُسْلِمَه لك أو تُسْلِمَه له بثمن قمتها عليه.
وتقول: أقوني فيه وأرجعني فيه أيضا وهو الاقْتِواءُ. وقال:
كيفَ على زُهْدِ العَطاءِ تَلُومُهم ... وهم يَتَقَاوُونَ الفَطيمَةَ في الدَّمِ
وقال الشَّيْبَانيُّ: القُصاصُ: مجتمع الكتفين.
والقَمِع: العَظِيم السَّنام. وقال الدُّبَيْرِيّ:
دَوِّيَّةٌ شَقَّت على اللاِعي الشَّكِع
والبازل العُرضيّ ذِي الشَّطِّ القّمِع
والتَّقَوُّع: أَن تميل في المشي من الحَفَى.
والقَطَوْطيُّ: الحِمار يَقْطُو في مَشْيه، وقال مالِك:
قَطَوْطَي رَبَاعٍ لا يَزَالُ بعَيْنِه ... سَلاهِبُ يرعَين الظَّواهِرَ نُورُ
والقَفْنِير: نِداءٌ شَدِيد وفي الغِناء أَيضاً.
والقَصَم: صُفْرة في الأَسْنانِ، وأَوله داءٌ يكُسِر السِّن. ويقال للجمل: إنه لقَصِم الثنِيَّةِ والرَّبَاعِيَة، والأُنثَى قَصِمَة.
قال: والقُسَاحُ: النَّعْظ. تَقولُ: قد قَسِح ذَكَرُه يَقْسَح. وقال:
واشْتَهَت العَانَاتُ أَن تُمايحاَ
يَمْسَحن بالبُطُونِ فيشا قاسِحا
مَسْح الرَّفِيق البَائع المُمَاسِحَا
وأنشد في القُلْقُل:
أَعدَّ للسَّيْرِ زِوَرّاً قُلقُلا
يَمُورُ ضَبْعَاهُ إِذا ما فَرْجَلا
والقِرِّيعَة، تقول: هو قِرِّيعَتُهم للسَّيِّد. والقَرِيعَة، تقول إذا اختلفوا في التَّزْوِيج أو ظنوا أنه لا يُزَوَّج: والله لا تُبنَى عليه قَرِيعَةُ بَيْتٍ أَبداً. وتقول للمَرْأَةِ: اقْتَرِعِي في بَيْتِك أي اجْمَعِي ما قدرت عليه من غَزْلٍ. وتقول: اقتَرِع ما قَدَرْتَ عليه من السَّمْنِ أي اجْمَع، وهو أول ما يَسْلأُ النَّاسُ السّمنَ.
والتَّقْعِير: لَقمٌ. وقال رِياحٌ الدُّبَيْريُّ:
أَفَائِقٌ بالحَلْق أَم مُحَنْجِرُ
باللَّقْم ثَبتٌ غَدَرِيّ مُقَعِّرُ
والمقَاضَمَة إذا كانت في مكان غالي السِّعر واشتريت ولم تَبلُغ الرِّيف تقول: قد قاضَمْنا العامَ المعادنَ حتىّ ذَهَب ما في أيدينا.
والمُقارَضَة مِثلُها.
وقال في الإِقْبالِ:
أُكلِّفُها هواجِرَ حامِياتٍ ... وأُقبِل وَجْهَهَا الرِّيح القَبولاَ
والقَنْدَليس: العَظِيم الرَّأْسِ.
وقال في القَرْطَبُوسِ:
عن وَضَح تَحْتَ الإِزاءِ جاحِر
بالقَرْطَبُوس غَيرِ ذاتِ عَاذِر
ويقال: مر يَتَقَحْذَم.
وقال في القِسْيَنّ:
هلاَّ سأَلتِ عَنِّيَ الفِتْينَّا
والقارِباتِ القَرَب القِسْيَنَّا
إِذا الضَّعِيفُ بالفَلاةِ دَنَّى
والقَردَحُ: من الأَرض. وأَنشد:
وقردَحٌ قد مَنَع الفوائِجَا
يَسُوقُ ضَأْنيْهِ وبَهْماً دارجاَ
أَلفاً إلى آلافِها نَتائِجَا
والقَشِب: الجَمَل الشَّديدُ الغُلمة.

والقَوَّاعة هو الصَّبُور. وقال:
فينا خَلِيلٌ والوَزَاةُ قَهْدَه
عَكَوَّكان ووآةٌ نَهْدَه
قَوَّاعَةٌ على الصَّقِيعِ جَلْدَه
تَغلِب مَنْ ضارعهَا بالقَعْده
والقَذْف. تقول: قد قَذَفْوا ما شاءُوا في الأكل.
والقَرْدَحَة: تقول: قَرَدح لهم بما أرادُوا.
والقَذَامِيح: خِيارُ الإِبَل، وأَنشدَ:
فصَّبحت وهي قَذَامِيحُ رُسُبْ
تَشْرَب حتى ما تَكَاد تَنْقَلِبْ
والتَّقوّر: مَشْى التَّخَطُّر.
والقَفْبَثَة: مَشْى.
والقَثّ: أَكلٌ. وأنشد:
يَقُثُّ مَأدُومَ الكَلامِ قَشاَ
لا يَدُع الكِفْل وإِن أَلثَّا
حتى تَرَى مَركَبَهُ مُفِثّا
وتقول للسَّماءِ: ما عَلَيْها قَزَعة وهو السَّحابُ القَزَع. وقال:
إِنّا إِذا قَلَّتْ طَخَاريرُ القَزَعْ
وصَدَر الشّارِبُ منها عن جُرَعْ
نَفْحلُها البيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ
يقال: فَحَلتُ الإِبلَ فَحْلاً كَرِيماً.
والقِشْبار: الضَّخْمُ، وأنشد:
إِنّي لأَخشَى عليها أَن يُبَيِّتها ... عارِي الجَواعِر يَغْشاها بقِشْبار
والقُشابِرُ: الضَّخْم أَيضا، وأنشد:
أَ طافَت به تَسْعَى لتأْكُل لَحمَه ... جَلَنْفَعَةٌ كالفارِسِيِّ القُشابرِ
والتَّقَصِّي: الطَّلَب: تقول: تَقصَّى إليهم، وقال:
تَقَصَّى إِليهم ماشِياً غيرَ راكبٍ ... على بُعدِهم من أَهلِ نَجْدَيْن عاصمُ
والتَّقَحْزُنُ: لُعبةٌ للصِّبْيان. تقول: قحْزَنّا، فإِذا لعب بها مَرَّتَيْن فأُخِذَت قالوا حَرِمَت.
والقَذْفُ: مَشْىٌ.
والمِقْراة: قَصْعَة، وقال:
مدارِينُ لا يُعطُون في المَال حَقَّه ... لِئامُ النَّثَا لا يُتْرعُون المَقارِيَا
وقال في القَشَر:
سَامِيةٌ ذَاتُ حَطاطِ وقَشَر
مَفْطُوحَةٌ رُءُوسُها فَطْحَ القَمَر
والتَّقْطِيطُ: سَبٌّ شَدِيد.
والقِرثَعَة: الكَثِيرُ المَالِ.
والقَطْم: الغَضَب.
والقَرْزعُ: القصِير الذي يَصْطَكُّ كَعْبَاه.
والقَفَنَّس: العَبْدُ: وهو الرَّدِيءُ. وقال:
يُواصِلْن أَصحابَ السَّماحةِ والنَّدَى
خِلاباً ويَقْلِين اللِّباجَ القَفَنَّسا
والقِفْس: الذي أُمُّ أُمِّه وأُمَ أَبيهِ أَمتان.
والقَهْقار: الإِرَميُّ، قاله المُحارِبيّ.
والقُرْمُوطُ من ثَمرِ الغَضَا كالرُّمانِ، وقال:
ويُنشِرُ جَيبَ الدِّرعِ عنها إِذا مَشَت ... حَمِيلٌ كقُرْمُوطِ الغَضَا الخَضِل النَّدِي
والقَهْقَم: الفَحْل الضَّخْم المُغْتَلِم.
والقُذُر: النِّساءُ الظِّرافُ، الواحدة قَذُورٌ، وأنشد:
وقد أًصِيدُ الآبِياتِ القُذُرا
إِذا تماشَيْن إِلينا نَظَرَا
والقُرقُب: الصِّغار من الطَّير، نَحوٌ من الصَّعْوِ، وقال:
اجْتَمَعَ اليَومَ على شَأْنِ الحُمَر
القُرقُبُ الجُونُ الصِّغارُ والقُبَر
وأنشد في المُقطَع:
لا تَركَ الرَّحمنُ منهم وابِرا
لا مُقْطعاً منهم ولا مُهاجِرَا
والقَهْقرُّ: حَجَر، وأنشد:
جِئْنا على كُلِّ كُمَيْتِ هَيْكَل
أَخضَرَ كالقَهْقَرِّ أَو كالأَخْيَلِ
وأَحمر قَاتِم: قال:
كُوماً جِلادً عند جَلْد قاتِمِ
وأنشد في القَنَع:
حتىّ إَذا الليلُ كَساهَا قَنَعَه
خَرّ هِجَفًّ يتَعادَى مَضْجَعَه
وقال أَبو النَّجْمِ في القَرْقارِ:
قالَتْ له رِيحُ الصَّبا: قَرْقَارِ
يَمرِى خَلايَا هَزِمٍ تَيّارِ
والقَلَع من السّحاب. قال:
سَقَى دَارَها جونُ الرَّبابةِ مُسْبِلٌ ... يَسُحُّ فَضِيضَ المَاءِ من قَلَع قُمْرِ
والتَّقَمُّس: اختِفاضُ الضَّفادِع في المَاءِ وانْغِماسُها. قال:
فلمّا رأَى الصُّبحَ انْجَلَى أَمَ مَشْرَعَا ... ضفادعُه في حافَتَيْه تَقمَّسُ
والقِضْعَمُّ: الأَدرَد.
والقُذَعْمِيل: الضَّخْم الرَّأْس. وقال:
قَرَّبن أَجمال خُدور قُعْسَا
كُلَّ قُذَعْمِيلٍ كأَنّ الرَّأْسَا
منه عِباديٌّ تَغَشَّي تُرْسَا
والقُنْعان: القَنَاعَة. قالَتْ لَيْلَى:

فإَنَّك بعدَ اللهِ أَنتَ أَمِيرُها ... وقُنْعانُها في كلّ خَوف ومَرْغَبِ
وأنشد في القَطَنِ:
واخترتَ منها بَذَجاً ضَخْم القَطَن
فُرافِراً أَو جَذَعاً غير مُسِن
وأنشد في القَبِيضِ:
فهي تَفادَى من قَبِيضٍ مِنْأَجِ
منخَرِق إِزاره سَفَنَّجِ
والقَنْفَاءُ: حَشَفَة الرَّجل. وقال:
يحملُ قَنْفاءَ وعرداً مِنْحَطا
يَحمِي بها حافِرَه أَن يُرْبَطَا
من لم ينكِ منهم فقد تَخَبّطا
والقَصِيبَة: قَصيبةُ الشَّعر، تقول: له ثَمانُون قَصبةً في رَأْسه، قاله الأَسَدِي.
وقال البَكرِيّ: القَرْطَبَةُ: صَرْعٌ. تقول: قَرْطَبَه: صَرَعَه.
وقال كَعْبٌ في الأَقْزل:
وحَمْشٍ بصير المُقْلَتَيْن كأَنه
إِذا ما مَشَى مُسْتَكْرَه الرِّجْلِ أَقزَلُ
وتقول: فَوِىَ المَطَر عن هذه الأرض يَقْوَى إِذا لم يُصِبْها، وحَقِبَ يَحقَب مثلها.
والقَصِيمَةُ من الرَّمل، قال كَعْب:
مُمَرٌّ كسِرحان القصِيمةِ مُنْعَلٌ ... مَساحيَ لا يُدْمِي دَوابِرَها الوَجَى
وقال كَعْب في القَاهِر:
فَلوَّح فيها زادَه وربَأْتُه ... على مَرْبأٍ يَعْلُو الأَحِزَّةَ قاهِر
وقال أَيضاً في القُزَّم:
كالقِسِىِّ الأَعْطال أَفرَدَ عنها ... أُتناً قُزَّماً ووَحْشاً ذُكُورَا
وقال زُهَيْر في القَصْقَاصَة:
ولَّي إِلى الغَوْرِ ذِي الإِجراءِ منْحَدِراً ... تَهوَى به زَمَعٌ قَصْقَاصَةٌ طُلُق
والقَهد: البادِنُ. قال زُهَيْر:
صَافَا يطوفُ بها على قُلَل الصُّوَى ... وشَتَا كذَلْقِ الزُّجِّ غير مُقَهَّدِ
والأَقهد: الأَبيضُ، قال زُهَيْر:
وتَيَمَّمَتْ عُرضَ الفَلاةِ كأَنَّها ... غَرَّاءُ من قِطَع السَّحابِ الأَقْهَدِ
والماقِطُ: الجَماعَةُ.
قال زُهَيْر:
يُبَرْبِر حين يَغْدُو من بَعيد ... إِليه وهو قَبْقابٌ قُطار
والمُقْصِر: المُمْسِى، قال زُهَيْر:
ومَرقبةٍ عَرْفاءَ أَوفيْتُ مُقْصِراً ... لأَستَأْنِسَ الأَشباحَ فيها وأَظهرا
والقُرون: العَرَق.
قال زُهَيْر:
وعَزَّتها كواهِلُها وكَلَّت ... سَنابِكُها وقَدَّحتِ العُيونُ
وأُمُّ قَشْعَم: العَنكَبُوتُ. قال زُهَيْر:
فَشَدَّ ولم يُفِزع بُيوتاً كَثيرَةَ ... لَدَى حَيثُ أَلقَت رَحْلَها أُمُّ قَشْعَمِ
وقال أيضاً في المقامات
وفيهِم مَقاماتٌ حِسانٌ وُجُوهُهَا ... وأَنْدِيَةً يَنْتَابُها القَوْلَ والفِعل
والقْردمانِيُّ: المِغْفَر. قالها لَبِيدٌ:
فَخْمَةُ ذَفراءُ تُرتَى بالعُرى ... قُرْدُمَانِيّاً وتَركاً كالبَصَل
والقَافِلُ: الضَّامِرُ. قال لَبِيدٌ:
فيَوْماً عُناةٌ في الحَدِيد تَفُكُّهُم ... ويوما جِيادٌ مُلجماتٌ قَوافِل
والقَصَبُ: الآبارُ. وقال لَبِيدٌ:
ولاقَصَبُ البَطْحاء نَهْنَه وِرْدَهُم ... بشرِيٍّ ولا العادِيُّ منها العُدَامل
والقَرْفَر: المُسْتَوِي من الأرض، قال لَبيدٌ:
لِيَ النَّصْرُ منهم والوَلاَءُ عَلَيْكُم ... وما كُنتُ فَقْعاً أَنبَتَتْه القَراقِرُ
والمُتَفَطِّر: السَّاقِطُ، قال لَبيدٌ:
ولا من أَبي جَزْءِ وجَارَىْ حَمُومَةٍ ... نَدِيمِهما والشَّاربِ المتقَطَّرِ
والقَرُّ: الهَوْدَجُ. قال لبيدٌ:
تَبلُّ حُموشَ الوَجْهِ كُلَ كرِيمة ... عوانِ وبِكرٍ تَحْتَ قَرٍّ مُخَدَّرِ
وقال:القِلْهَفُ: الجَمل العظيمُ.
والمُتَقاصِرُ: المُتقارِبُ من الأَرض. قال لبيدٌ:
يُلقِي سَقِيطَ عِفائِه مُتَقاصِراً ... للشَّدَ عاقدَ مَنِكبٍ وجِران
والفَهْدُ: الأَبيضُ يَضرب إِلى الحُمْرةِ. قال لبيدٌ:
لمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنازَع شِلْوَه ... غُبْسُ صوادِ ما يُسَنُّ طَعامُها
والقَطر: البَخُورُ. قال لبيدٌ:
ولا أَضَنُّ بمعروف السَّنام إذا ... كان القُتارُ كما يُسْتَرْوَحُ القْطُرُ
والقَوامِحُ: الرِّجال: قال لَبِيدٌ:

يُروِي قَوامِحَ قبل الّليل صادِقَةً ... أَشباهِ جِنَّ عليها الرَّيْطُ والأُزُرُ
والقُرْبان: مدافِعُ الرِّياض، الواحد قَرِيٌّ. قال لَبِيدٌ:
يُعطِي حُقوقاً على الأَحسابِ ضامِنةً ... حتى يُنوِّرَ في قُربانِه الزَّهَرُ
وقال طُفَيل في جَمْع قُدْوَة:
لدن قُلتُ لو كانت لِنَفسِيَ ريبَةٌ ... لِذي الحِلْم منكم والقُدَى أَينَ عامِرٌ
والقَبِيض: الخَفيف. قال مَعْن:
إذا احتَثَّها الحادِي القَبِيضُ تَجاسَرَت ... رَوامِح بالمَوْمَاةِ تَحْسِبها نَخْلا
وَقمْرَةُ مُؤْرِب. المُؤْرِبُ: الواجِبُ من القِمار المُهْلِك. وقال لَبيدٌ:
قَضيتُ لُباناتِ وأَسلَيْتُ حاجةً ... ونَفسُ الفَتَى رَهْن بقَمْرة مُؤْرِب
والقَضَفَةُ: الأَكَمَةُ. قال لبيد:
جَلاهُ طُلوعُ الشَّمسِ لما هَبَطتُه ... وأَشرفْتُ من قُضْفَانِه فَوقَ مَرْقَبِ
والقَضب: الرّطبة. قال لبد:
إذا أَروَوْا بها قُضْبا وزَرْعاً ... أمطَرها على خُورٍ طِوال
يعني النَّخلَ.
والاقْتيالُ في قولِ لبيد:
فإنَّ اللهَ نافلة تُقَاه ... ولن يَقْتالَها إِلاَّ سَعيِد
والقارِصُ من الَّلبَن في قَولِ لَبيد:
رَضيتِ بأَدْنَى عَيْشِنا وحَمِدْتِنا ... إذا صَدَرت عن قارِصٍ ونَقِيعِ
والقِرضَابُ في قَولِه أَيضاً:
ومُدَجَّجِين تَرَى المَغاوِلَ وَسْطَهم ... وذُبابَ كُلَّ مُهَنَّد قِرضْابِ
والقَردُ: الكَثِيرُ. قال تَأبَطَ:
ولقد صَبرتُ على السُّمُوم يُكِنّنِي ... قَرِدٌ على الَّليتَيْن غَيرُ مُرجَّل
والقِِلو: الحِمارُ. قال الفَضْل:
كأَنَّ تَحتِي سَمْحَجا مُناقِلا
قِلواً يُراعِي أَربَعاً حوائِلاَ
والقَذْم في قول الفضل:
يَقْذّمْنَ جَرْعاً يقْصَع الغَلائِلاَ والمُقْرعِبُّ في قَولِه أَيضاً: فباتَ وهو مقْرعِبٌّ يركَع كأَنَّه ذو رَثَياتٍ نُعنُع قال أَيضاً في القَلَع:
يَهْشِمْن جَوْنَ القَلَعِ الصَّرَّار
وقال أيضاً في القِرْواح:
يَمشِين بالتَّلْع ... وبِالقِرْوَاح
مَشْي النَّصارى بزِقاقِ الرَّاح وقال السُلميُ في القِراطِ:
وقد خَبَرَتْ يوم الفِجارِ فَراعَها ... بكلَ صَقِيلٍ كالقِراطِ المُذَنَّب
وقال السعديّ في المُقْتال:
فَتَركتُه أَسِفاً خَزايا قومه ... وأخذت منه عُقْدَةَ المُقتال
وقال الزِّبرقان في المُقْطَوطِي: مَقْطَوْطِياً يَشْتِم الأَقوامَ ظالِمُهم كالعِفْو سَافَ رَقِيَقْي أمه الجَذَعُ والقُرْعَة: لمرود الصغير.
والقَمِرْ: الإنسان إذا مشى في الثلج أو سار فيه تراه كأنه لا يبصر، يقال: قد قمر.
وقال أوس في التقمع:
ألم تَرَ أنَّ الله أنَزلَ مُزْنةً ... وعُفرُ الظَّباءِ في الكِناسِ تَقَمَّعُ
والقَرِيحة: بئر تقترح. فان أوس:
على حِينَ أن جَدَّ الذَّكاءَ وأدْرَكَت ... قَرِيحةُ حِسْيٍ من شُرَيْحِ مُغَمَّم
وقال أيضا في القاصعاء:
الإنُفَيْرا على الأحفاشِ أربعةً ... إذا رأوْا قاصِعاءً نَفَّقَت وقَفُوا
والمُقَشِّبُ: المسمم. وقال أوس:
وصَرعَي بجَنْب القُرنَتَيْن كأنَّها ... نُسورٌ سَقاهَا بالذُّعافِ مُقشِّبُ
وقال أيضا في القرون:
فَربَت وهَيَّجَها أقبُ مُقلِّصٌ ... رَبذٌ خَنوفُ الرَّجْع غَيرُ قَرُون
والقادِع: الكاف. قال طفيل:
وقيل اقدمَي واقدمَ وأخِّر وأخّرِى ... وهَا وهَلاَ واضْرَح وقادعُها هَبِي
والتَّقّيُّل: أن يشبه أباه. يقال: تقيل أباه. قال أوس:
وآلُ بلالّي أجَاد أبُوهُمُ ... كَذَاكَ الجوادُ عِرقُه مُتَقَيُل
والإقصاص. تقول: أقصَّهُمٌ الهُزالُ أو كاد ينزل بهم. وقال أوس بن غلفاء:
يُرَجُّونَ الثَّرَاء وكُلَّ صيفِ ... وشتوتَه يُقِصّهم الهُزال
والقُرة: دَمٌ يطبخ مع الحَتِي. وقال آخر: بَقِيَّة خلاص السمن.
وقال معاوية الجرمي:

إذا قُرَّة جاءت تَقُولُ: أصِبْ بِهَا ... سِوَى القَمْلِ إني من هَوازِنَ ضَارِعُ
وقال كناز في القزام:
ومنها ما نَقُودُ إذا فَزِعْنا ... وأبدَت نابَها الحَرْبُ القُزَامُ
والتَّقْحِيزُ: الغِلَظُ في القول: تقول: قَحَّز له في المنطق.
وقال عمرو بن شأٍس في القرزح:
لَقطن من الصَّحراءِ والقَاع قُرْزحاً ... له قَبَضٌ كأنَّه حَبّ فُلفُل
والمَقْسِم: النَّصِيب، وقال طفيل:
يُشارِكنا فيما أصَبْنا وإن يَكُن ... لنا مَقِسم يذهَبْ بِه وهْو غَافِل
وقال عمرو في المقرقس:
ومُخْتبِط منهم كأنَّ ثِيابَه ... نَبَشْ لحوكٍ أو ثِياب مُقدِس
له وِلدةٌ سُفعُ الوُجوُه كأنّهم ... إذا اقْتَرَبُوا منه جراء مُقَرْقِسِ
وقال عمرو من الافتراش:
إذا اقتَرشَ العَوالي بالعَوالي ... وكان القَومُ في الأبدن جُونَا
والقُرْعُ: الحجف التي ليس عليها شعر من جلود الإبل والبقر، قال طفيل:
فلما فَنَي ما في الكَنِائن ضارَبُوا ... إلى القُرْعِ من جِلدِ الهِجانِ المُجَوَّبِ
وقال أيضا في القِران:
فشُذِّب عنه الظلم لما تَبِعتُه ... كما شَذَّب الشَّوكَ القِرانَ المَعاوِلُ
والقُطْب: العود وسط الرحا أو الحديدة.
والمُنَقرِّم: الذي يأكل قليلا قليلا.
قال طفيل:
إذا داعِياهَا أنضَجَاه تراميَا ... بِه خُلْسَةً أو طِعْمَةَ المُتقَرِّم
والقَاتِر: الوَاقِي، قال طفيل:
إنّ الذّين أمرتَهم أن يَلْبَعُوا ... آتُوك في حلَق الحَدِيدِ القَاتِر
والقَدْر: حيث يضع يده الفرس.
قال طفيل:
وإن فَزِعوا طَارُوا إلى كُلَّ سابِحٍ ... شَديِدِ القُصَيْري بَيّع القذدْرِ جُرْشُع
والمُقفَعِل: اليابس، قال طفيل:
هُنالِك يروِيها ضَعِيفِي ولم يَقُم ... على الظَّلِفات مُقْفَعِلَّ الرَوَاجِبِ
والقَطِم: الحنق، قال أبو ثور:
بُكلِّ مُجرِّبٍ في البْأسِ منهم ... أخي ثِقَةِ من القَطِمينَ نَجدِ
والمُقْلعِطُ: القَطَط، قال أبو ثور:
فما نُهْنِهْتُ عَنْ سَبْطٍ كَمِىَّ ... ولا عن مُقْلَعطِ الرّأْس جَعْد
والمَقَدُّ: الخمر، قال أبو ثور:
وهم تَركُوا ابنَ كَبْشَةَ مُسْلَحِبَّا ... وهم شَغَلُوه عن شُرْبِ المَقَدَ
والقُمُدُّ: الشاب الشديد، قال أبو ثور:
وكم من ماجدٍ ملكٍ قَتَلْنَا ... وآخّر سُوٍقَةٍ عَربٍ فُمُدّ
وقال:
يا بنَةَ عمرٍو قد مُنِحْتِ وُدّي
والحبلَ ما لم تَقطعي فَمُدِّى
وما وِصالُ الصَّنَع القُمدَ
وقال أبو ثور في القَبُوعِ:
إذا خَفَضوا الرَّماح لِيَعْقِروه ... وَقَى بِيَدْيهِ يركبهُ قُبُوعَا
وقال الحارث بن حلزة في القراضبة
فَتَأوَّت له قَراضِبَةٌ ... من كلّ حيٍّ كأنَّهم ألقاءُ
وقال مرقش في الأقورين:
يَأتِي الشَّبَابُ الأقورِينَ ولا ... تَغْبِطْ أخاكَ أن يُقالَ حُكَم
وقال الملتمس في القنو:
وألقَيتُها بالثِّنْىِ من جنب كافِرٍ ... كذلك أقنُو كلَّ ِقٍّط مُضَلَّل
وقال في الأنقعاف:
رُدُّوا على سُرَّتِي لا تَنْقَعِفْ
يوما لِهمدانَ ويوما في الصَّدِف
وقال: القَصُوبُ من الغَنَم: الرَّخِلُ تجز قبل حق جزازها، قد قَصَبت تَقصُب وه القصاب. وقال :النَّقْصِيب: إسار وهو بأنشوطة.
والقَهْقَر: الطعام الكثير الذي في الأوعية مَنْضُودا، وقال خَنْدَقٌ:
باتَ ابنُ أدماءَ يُسامِي القَهْقَرَا
سامَي طعامَ الحَيِّ حتى نَوَّرا
والقواية: التي لم يصبها مطر والقواية: التي ليس بها أحد.
والقِيُّ: الأرض الخلاء البعيدة، وأنشد:
قد عَلِمَت سَواهِمُ المَطِيّ
المُشبِهاتُ عُطُل القِسِيّ
أن سَوْفَ يُصْبِحْن بأرضٍ قِيّ
والقَفْر: الاقتصاص للأثر، قال كثير:
أضحَى العَنُود يَقْفُر المَنازِلاَ
فلم يَجِد إلا خُطاً قلائِلا
والقُومِيَّة:، يقال: والله ما تَكَلَّم القُومِيَّة أي ما يُقيِم كلامه.

والقُمَز: القُبَضُ، قال ابن مقبل:
تَرمِي يَدَاها بتَحْدار الحصى قُمَزاً ... في مِشْيَةٍ سُرْحٍ خِلْطاً أفانِينَا
والقاذي: الذي ينزع القذى، وقال الفَقْعسِيُّ:
كأن بالعين قذاة قاذي
من رَسْم أطلالٍ بِذي أجراذِ
ويقال: جاء فلان قارنا يحمل قرنا، وهو أن يكون معه النَّبْل والسَّيفُ.
وأنشد لرؤبة في القطم:
بقَطِم النُابَيْن يُبحِى مِخْلَبَا
خَزْرا يَبذّ الخَازِرِين القُلَّبا
وأنشد له في المنشب:
ما كنتُ سبّاباً ولا مُسَبَّبَا
ولا بَذِياَّ الخَنَا مُنَشِّبَا
وقال: القَصِيمةُ: جماعة من الغَضَا المُتقارِبِ، وهي قَصِائُم وَقُصُمٌ. يقال: إن ثم قَصِيمَةّ من غضا.
قال الجعدي:
هَوِىَ السّيدِ من شُؤْبُوبِ غَيثٍ ... لكل قَصِيمةٍ سَبِطِ غَضَاهَا
وقال: القَرْوُ: العس.
وقال: القَوارِي: طَيْرٌ خُضْر تشبه الخَطَاطِيفَ، والواحدة قَارِيُة. قال الجعدي:
أربّت عليه كُلُّ وَطْفاءَ جَوْنَةٍ ... وأسحمَ هَطَّالٍ يَسُوقُ القَواريَا
والاقْعِلال: انْتِصابٌ في الرُّكُوب، تقول: قد أقْعَالَّ.
والقَرْم: السَّبُّ والعَيْبُ، تقول: هو يَقرِمه: يَسُبُّه ويَعِيبُه.
والتَقْمِيل: ألا تدع من حاجتك شيئا.
والاقْتِراضُ: ذهاب. تقول: اقْتَرَضُوا: ذَهَبُوا.
والقَوامِحُ :الإبل، هي التي تَدَعُ الماء وإن كانَتْ عِطاشاً. وقال:
بذَمٍ إذا استَغْنَيْن عنه كما أبَتْ ... حِياضَ إلا مِدَّانِ القِلاصُ القَوامِحُ
والقَزَازَة من التَّقَزُّز وأنشد:
وهُنَّ قد أجمَعْن في الصُّدُور
أنساً عل قَزازَةٍ ونُور
والقُلقُلان: بَقْلةٌ حمراء بطون الورق خضراء ظهوره، وقال:
جاءَ بَنُو عَمِّك رُوَّاد الأنَق
يَدْعون نحو قُلقُلانٍ ونَهَق
والقَنِيتُ: القَليل الطعم، تقول: قَنَت يَقْنُتُ وهو بَيِّن القَنَاتَةِ.
والقَسِىُّ: الدائب الطويل. وهو الليل، وأنشد:
وليلة شَفَّانُها عَرِى
طَخياء نَحْسٍ لَيلُها قَسِىّ
تُحَجِّر الكلبَ له صئىُ
والقُفاخُ: الحادِرَةُ الحَسَنَة الخَلْق.
والقِرافُ :المرض، وأنشد: عنُزَيْن لم تخالطا قرافا قال: بَوْلُ الأروِيَّة إذا شَمَّتُه العَنْز قَتَلَها، فيقال :أصاَبها قَرْفٌ وقد قارفَتْ.
والقَرِفُ: الأملَس، وأنْشَدَ:
أستاَهُهُنّ وخُصاهُم تَصْطَفِق
صوتَ نِعَال القَوْمِ في القَاع القَرق
والقاصِب: الذي لا يشْتَهي الماء من الجُوعِ والقرّ يقال: قَصَب يَقْصِب.
وقال: القَرْصَبُ. يقال: إنه لقرصَبٌ على حَسَبِه أي مُحافِظٌ عليه.
والقَواذِي: القليل من الناس، الواحدة قاذية يقال: مرت بنا قواذ.
والقَلاَّصُ من المَاء: الذي يَجُمّ فيصعدُ جُمّتُه. وقد قَلصَتْ تَقْلِص. وقال:
يا رِيَّها من بِارِد قَلاَص
قد جَمَّ حتى هَمَّ بانقِياصِ
والانْقياصُ: التَّهَدُّم.
والقَطِنة: القِبَة.
قال: والقِفالُ: القصيرة العنق القَمِئة من النساء.
والأقود: الطويل، قال الميدان:
يُنازِع النِّسعَ علاة جَلْعَدا
عيرانةَ ذاتَ جرانِ اقودَا
والقِشْم: الجسم، يقول:
صغِيرُ العظامِ سيئ القِشْم أملَطُ
والاقْتِيالَ: الاختيار، تقول: اقْتالُوها من عِنْدِ آخرها أي اخْتَارُوها.
والقِفَنُّ: الجِلْفَ، وأنشد:
لا تَنكِحَنّ عَزَباً قِفَنا
تِرْعِيَّةً يرعَى المَخاضَ سَنّا
إذا الفِصالُ أجفَلَت أرنَا
وأنشد لعدي في الأقال:
ليتَ أنِّي أخذتُ حَتْفِي بكَفَّيّ
ولم ألقَ مٌنْيةَ الأقتال
وقال عدي في القسطاس:
في حَديدِ القُسْطَاسِ يرقُبنِي الحَا ... جبُ والمَرْءُ كُلَّ شَر يُلاقِي
وقال أيضا في القناذع:
فلم أحتَمل فِيمَا أتيتُ ملامَةً
أتيتُ الجمالَ واجْتَنَبْتُ القَنَاذِعا
والقرون من الغنم: المتقاربة الخِلْفَيْن.
والقَطا: داء يأخذ بين كتفي الشاة وما والاهما حتى يحرق جلده بين كتفيها فيقال: إنها لَقَطْواءُ، والكَبْشُ قَط.
والقُفَاص: داء في القوائم مثل الخزال، وهي مَقْفُوصَة.

والقُلاب: داء يَعمِد الرئة بالإبل وهو شر أدوائها. ويقال للذكر هو مَقْلوبٌ، ومَقْلوبة للأنثى والقُعاب: قُحابْ.
والفرم: وَسْم بالسكين على الأنف.
والقُبْلَة: وَسْم بأذن الشاة مقبلا، والدُّبْرَة: وسم بأذنها مدبرا.
والرَّعلُ: شق في الأذن، والجرف: وسمٌ بالسِّكيِّن على الأذن. وكل وَسْمِ بالنَّارِ إلا القَرْمَ والجَرْفَ والقُبْلَةَ.
والتَّفْوِيقُ في أعلى الأُذُنِ كفُوقِ السَّهْمِ والقَمراءُ من الضَّأْن كلون الماء الأَحمْرَ وبَطْنُها إلى البياض.
والقَلْحَةُ من الصُّوف: الخَسِيسُ.
والقَرَدُ: أَردَأُ ما يكون من الصُّوف.
والقَصِيصَة: بقية الكُبَّة يُبْقِيها النَّسّاج.
والمِقْلَم: طَرَف قَضِيبِ التَّيْسِ والكَبْشِ والبَعِيرِ، وأنشد:
ما أَنتَ إِلا فَحْلُ مِعْزَي حَبَلَّقٍ ... لَثَى البَوْلِ عن عِرْنِينِه يتَقرَّف
أَسكَّ حِجازيًّ إِذا مَصَّ أََيرَه ... مَذَى عنه أَقصى ضِرسِه المتخلّف
وأنشد:
وما أُباليِ أَقدَّمتم أَشحّكم ... أَم مصّ مِقْلمَه صَيَّاحَةٌ شَبِقُ
يَمَصّه ما اشْتَهَاه ثم يُخرِجُه ... من شِدْقه مثلَ لَون الحَيَّة الذَّلِق
ويقال: قَتأتُ نفسي على كرامتك أي أجبرتها عليها.
وقال الطَّائِيُّ: والقُروتُ: حَبْسُ الدم في الجَوْفِ.
والانْقِدَاس: الجُرْأة.
والقاصِبُ: الدابة الكَارِةُ للماء وللرعي.
تقول: هو قاصِبٌ للماء والرعي إذا كان لهما كارها.
والقانيء: اليوم الذي به الغَيْم، وتقول: قَنَأَتِ الشمس قبل أن تغيب.
والقَنْأَةُ: أول ما يكون قطره: فإذا يَبسَت كانت قَبْأَة يقال: قبأة الضبع وهي التي يقال لها فَسْوَةُ الضَّبُع.
والمُقْرَعِبُّ: المَقْرورُ يقال: جالِسٌ مُقْرعِبّ.
ويقال: أفلَتَ الرَّجُلُ وقد أعذر منه، وقد أقص إذا أقص فقد كاد.
والقَطِينُ: الخدم، قال:
وزَالَ القَطِينُ المُغْتَدُون ببُدَّن ... وفي سَلَف من بَيْن كَهْلِ وأمرَدَا
وقال في القرنبي:
قَرَنْبَي نعَامْ ... أظعَن الحَيّ أم أقام
وأنشد:
قَعِيدَك عَمْرَ الله أحسنُ مَنْظراً
لعَيْنَيْك أم أفواجُ بَغَّالةٍ جُردِ
القَلَهْزَم: القصير، وأنشد:
فما يَجعل السَّاطي السَّبُوحَ عِنانَهُ ... إلى المُجْنَح الجَاذِي الأنوُح القَلَهْزَمِ
وقال الخَثْعَميُّ: تقول: ما سَمِعْت منه قِرْطَعْبَة: وقال: القُذَعْمِلَة. تقول: ما أغَنْيتَ عَنِّي قُذَعْمِلَةً ولا عَبَكةً ولا زبالا.
وقال الطَائِيُّ: القَيْقَبُ: ثَقْبُ المَحالَةِ.
والقَبَلُ: دائرة عند البئر من حجارة يُفرَّغ فيها الغَرْب فيَخْرُج الماء من ثُقْب القَبَل إلى خَدِّ من الأرض دقيق يجزي فيه الماء يدعي المَرِىّ فيخرج من المَرِىّ إلى جابِية رَخيَّة.
والقِرْطِيطُ: الداهية.
والقَنُوء. تقول: أتيتُك عُشَيَّانات بعد ما قَنَأَ العَشِى، وتقول قنأ الظل إذا ألبس الأرض.
والقَطَن: مَغرِزُ الرَّقَبَة بين الكَتِفَيْن.
والقفخ: قلة الشهوة. تقول: قفخت نفسيز وقال: التَّقْعيط: قولٌ قَبِيحٌ ليس بالشَّتٌم المُبِين وكأنه تَعْرِيضٌ.
والقِبَة: عَضَلَةُ الساق.
وقال: قَبْحاً وقُوبَةً، وقَبْحاً وشَبْحاً.
والقَلَيْذَمُ: البئْرُ الكَثِيرَةُ الماء.
والقَطَن: شَقُّ الشاة أو البعير.
والاقْتِلاء: قطع الرأس.
والقَعْطَلُ: القَصِيرُ.
والقُلاَع: وجَعٌ يأخذُ في الفَمِ.
والقَرْطَبَة: القَطْعُ.
والقَرْضَبَة: حَزُّ الشَّيء.
والقَرْطُ، وتقول: قرط الماء على ابن السبيل أي منعهم.
والقَحْلُ: العش؛ وهو الشيخ الكبير.
والقَابَّة تقول: ما أصابَتْها قَابَّةٌ.
والقَذُورُ من الإبل: التي تَبرُك وحدها خارجا من الإبل.
وتقول: قويت تقوى مثل طويت تطوى وه الجوع. قال بالفزاري:
أخِفْتَ القَوَى أم هِبتَ لمَّا تَعرَّضت ... بِلاداً عليها بالعَشِىِّ قَتَامُ
وقال: له خَمْسَةُ ذِكْرة مُخَفَّفَة وَرجْلة مثلها.
والقَذَلُ: العَيْبُ والمَيْل، وأنشد:
ومَنْ لا يلبَس المَوْلى ويَصْبِرْ ... على قَذَل فليس له مَوَالي

والقَلَت: الزَّلَلُ، والَموْتُ، قَلِت يقلَت، تقول: لئن ركب فلان حجته هذه لتَقتلِنَهَّ أي ليزِلَّنَّ.
وقال الخَثْعَمِيّ: القَذْلُ: أن يُتْبِعَه بصرهَ حيث يراه. تقول: قَذَلَه يَقذِله. وقال: القَذالَة: رأس كل شَيء. يقول: قَذالَةُ الجَبَل والبَيْتِ وغيره. والقَذَالُ مثله. وقال أبو داود:
كُلُّ قُفٍّ إذا حَمِين عليه ... فَرِجٌ خاشِعُ القَذالِ شَجِيجُ
قُدِعَت لي أربعون أي مرت، قال المرار بن سعيد الفقعسي:
أيسألُ النَّاسُ ما سِنّى وقد قُدِعَت ... لي أربَعُونَ وطَالَ الوِرْدُ والصَّدَرُ
وقال امرؤُ القَيْسِ في الْمُقِيت:
فإما أُدعَياً لِحِمامِ يوم ... فقد حُمِّلتُه عددٌ مُقِيت
وقال الخَثْعَمِيُّ: القَهْقَرُّ: رأَسُ الفَخذِ الذي يدخل في الوَرِك.
والقَهْقَرُّ أَيضا: الحَجَر.
وقال الجَعْدِيّ:
بأَخضَر كالقَهْقَرِّ يَنفُضُ رَأْسَه ... أَمامَ رَعِيل الخَيْل وهو يُقَرِّبُ
وهو القِلاعُ للشِّراعِ.
وقال الْفَضْلُ في القَبِيحِ:
وقد رَأَى من دَفِّها وُضُوحَا
حيث تَحُكُّ الإِبرةُ القَبيحَا
وقال امرؤُ الْقَيْس في القَوامِ:
فغَدَا بمُنْجَرِد القَوام مُحَمْلَجٍ ... عبدِ الشَّمائِل حَنْبلٍ ضبْسِ
وقال المُخَبَّلُ في الإِقْهارِ:
تَمنَّى حُصَيْن أَن يَسودَ جِذاعَه ... فأَمسَى حُصَيْنٌ قد أُذِلَّ وأُقْهرا
وقال امرؤُ القَيْسِ:
من هُمومٍ تركَتْنِي قَلِقاً ... قَلقَ المِحْوَرِ بالقَبِّ المَسَدْ
والقُصْمَلُ: داءٌ يأخذ الفُصْلاَنَ تموت منه، تقول: قَصْمَل يُقَصْمِل وهو مُقَصْمِل.
وقال: القانِبُ: العَادِل عَنْكَ، قال حُمَيْد:
وفي اللَّحْظَةِ العُلْيَا إِذا لَمَحَت لها ... وفي العَيْبِ عن أَهْلِ السِّفاءِ قُنُوبُ
وقال: الَقسِيبُ: صَوْتٌ، تقول مَرُّوا لهم قسِيبٌ. قال حُمَيْدٌ:
خَلَت بالمُنَدَّى من ضَوَاحِي لُحيفَةٍ ... وللسَّيل من نَوْءِ السِّماكِ قَسِيب
وقال أَبو النَّجْم في القتال:
تَحُكُّ جَنْبَيْها إلى قَتَالِها
تَحَكُّكَ الجَرْباءِ في عِقالِها
وقال أيضاً في القَلْت:
فسَحَّرت خَضْرَاءَ في تَسْحِيرها
قَلْتاً سقَتْها العَيْنُ من غَزِيرها
والقِنْطِر: الدّاهِيَة: تقول للرجل إذا أَنكرت حاله: إِنّ به لقِنْطِراً أي دَاهِيَةً. وقال الجَعْدِيُّ:
فأَصبَحَ قَلْبِي قد صَحَا غيرَ أَنَّه ... وكُلُّ امْرئٍ لاق من الدَّهرِ قِنْطِرا
والإِقناءُ: أن يُمكِنَك الشيءُ. تقول: قد أَقنَى.
وقال: القَلُوعُ: السَّمِينَةُ من الغَنَم. وقال القُلاعُ: داءٌ يأْخُذُ في أَفواهِ البَهْم فيَمْنَعُها الرّضَاعَ.
وقال: القِمْجَارُ بالغِراءِ والعَقَب على القَوس. تقول: قَمْجَرْتُها.
وقال النابغَةُ في القَادِمَة:
تَجْلُو بقَادِمتَي حمامةِ أَيكَةٍ ... برداً أُسِف لِثاتُه بالإِثمِدِ
والقِرواحُ: الصَّحراءُ. قال النَّابغةُ:
غَدَر العَشِىُّ به فكان مَبيتُه ... من ظَهر ثَلَّة عارِياً قِرْوَاحا
وقال أيضاً في القَسام:
تَسَفُّ بَرِيرَه وتَرودُ فيه ... إِلى دُبُرِ النَّهارِ من القَسام
وقال أَيضاً في الْقُمُّحان:
إِذا فُضَّت خَواتِمهُ عَلاهُ ... يَبيسُ القُمَّحان من المُدامِ
والقَضِيم: الدَّفَاتِرُ. قال النَّابِغَةُ:
كأَنَّ مَجَرَّ الرّامِسَاتِ ذُيُولَها ... عليه قَضِيمٌ نَمَّقَتْه الصَّوَانِع
والقضَّاءُ: دِرْع لم يُصْنَع قَبْلَها دِرْعٌ، قال النَّابِغَة:
وكُلُّ صَمُوت نَثْلَة تُبَّعِيًّة ... ونَسْجِ سُلَيمٍ كُلَّ قَضَّاءَ ذَائِلِ
وقال أيضاً في الإِقْذاعِ:
ولم يَكُ نَوْلَكُم أَن تُقْذِعُونِي ... ودوني عازِبٌ وجِبالُ حَجْر
وقال المُخَبل في المُقْحَم:
وما كُنْتُ مِمَّن يَبْتَغي عَثَرانِهِ ... من الشُّعَراءِ كُلُّ عَوْدٍ ومُقْحَمِ
وقال الضَّبِّيُّ في الافْتِيال:

فبالْخَيْر لا بالشَّرِّ فارْجُ مَودَّتِي ... وأَيّ امرئٍ يُقتالُ منه التَّرَهُّبُ
وقال أَبو دُوَادِ في القُدَّامِ:
غير ما أَن تَبِين من سَلَف ... وأَرعنَ عَود لسِرْبِه قُدَّام
والقِهادُ: من الغَنَم.
قال أبو داود:
وُضِعَ الجاذِرُ في مَطارِبِ مُزْنِهِ ... فكأنَّهُنَّ بها بِهامُ نِقادِ
وقال أيضا في القِرْقِ:
طلبتُ بَناتِ أعوجَ حَيثُ صارَت ... كرهتُ تنائُجَ القِرْقِ البِطاء
وقال أيضا في الْمُسَتْقَبلٍ:
بِمثْل القُطامِي مستَقْبِلا ... إذا جُلْتَ في مَنْكِبَيْه استَحالاَ
وقال أيضا في القَضِّ:
يَكْسُو الإكامَ إذا يُكَلَّفُها ... وأبا يُطير به حصَى القَضِّ
وقال غَيْلانُ في القَصِيد:
وإنَّا ثُباتٌ تُنحرُ النَّيبُ وَسْطَنا ... ألات الذُّرَى ،وما أمخَّ قَصِيدُها
وقال ابنُ غَيْلاَن في القَنْثَل:
كأَنَّكَ من طيرِ الضَّريبَة قَنْثَلٌ ... تُرِيدُ الكِناسَ دُونَه ويُريدُها
وقال: المُقامِحُ من الإبل: التي تشرب قليلاً ثم تتركه.
وأنشد في القَساوِرَة:
بفوارسٍ غُلبِ الرِّقاب هم القَساوِرَةُ المَراجِع
وقال في أُميَّةُ في القَمْطَرِير:
بِزَّةُ مَحْمُود إِذا شَمَّرَت ... بعَنْقَفِيرٍ قَمْطَرِير صَلْوق
وقال أُميَّة أَيضاَ في القِنْطار:
ولا لِقَوْسِ ولا طِيبِ ولا خَدَمٍ ... ولا قَنَاطِيرِ أَذهابٍ وأَوْرَاق
وقال أَبُو الصَّلْتِ في القُيُولِ:
أَشَمَّ كأَنمّا حَدَبَت عليه ... بَنُو الأَملاك يكنُفها القُيُول
وقال أُميَّة في القرْبَان:
أَيَّام يَلْقَى نَصارَاهم مَسِيحَهم ... والكائِنُون له وُدّاً وقُرباناَ
وقال: القَنْفَرِيشُ: الرَّثِيئَة: والقَمَع: الجمل يكون في عُرقُوبِه أثر الضِّراب.
قال أُميَّة أَيضاً في القَزَعَةِ:
وَهُم المُطعِمُون إِن هَبَّت الرِّي ... ح وأَضحَوا ولا تُرى قَزَعَه.
وقال أُميَّة في القِرقِ أَيضاً:
وأَعلاطُ الكَواكِب مُرْسَلاتٌ ... كخَيْل القِرقِ غَايتُها النِّصابُ
وقال أُميَّة في القُلابِ:
ومَا حمَلت سَفينَتُه وأَنجَت ... غَداةَ أَتَاهُم المَوتُ القُلاب
وقال أَيضاً في القُرَّة:
ولا قُرَرٌ تُقرَّبُ من طَعامٍ ... ولا نُصُبُ ولا مَولى عَدِيم
وقال: القَرُوعُ من الإبل: التي لا تستقر في المَبْرَك وهي البَعِثَةُ.
وقال: القُرْنَةُ تكون في السّلى قُرْنَتَان، فإذا خرجت إحداهُما ولم تَخْرُج الأُخرى خَافُوا على النَّاقَةِ.
والقُوهَة من اللَّبَن. وبنو أَسَد تقول: مَحْضٌ قُهَةٌ.
والقُمَاطِرُ من اللَّبِن: الذي لا يكادُ يأّدو أَو أَدْوُه حين بَلَغ.
والقارِصُ: الذي يَحذِي الِّلسان من الَّلبَن.
والقَهِيَرة: لبن في القِدْرِ يُذَرّ عليه دَقِيق.
والَقلْد والافْتِلادُ: إِصابةُ شيء من الَّلبن يَسِيرٍ. يقال: اقتَلَدُوا شيئاً.
والقَرِىُّ من الَّلبَن: ما جُمِع.
والاقْتِرادُ، والافْتِراط: إصابةُ يَسِير من السَّمْن كالاقْتِلادِ.
والقُشارَةُ: مَا يليِ الصَّريحَ من الرَّغْوَةِ وهي الطُّرَامَةُ.
والتَّقْصِيب إذا رغّى اللبَن.
والمُقِرُّ إذا حَملت، وهي الحوامل، وما في بطونها الجنين.
وقد قَرَمَت ساعةً تَعَلَّل بالأَكْل، تَقِرم قَرْماً وقُرُوماً.
والقَنْفاءُ: التي طَالت أُذُنَاهَا وانْعقَد طَرَفُهُما.
والقَهَباءُ من المِعْزَى: بيضاءٌ غير خالصة تعلوها حُمرة وهي الكَهْبَاءُ وهي كلون الضَّبُع وقد تكون من الإبل.
والقَعُوصُ: التي إذا حُلِبت تَزيَّدُ. وهي الكَسْراءُ.
آخر باب القاف

باب الكاف
قال: إنَّها لكِدنَةٌ وهي ذات كِدْنَة: للناقة السمينة.
ويقال: أَكمَى على ما في نفسه أي سكت عليه.
الكِفافُ تحتها زَلَق وفَوْقها زَلَق، وهي الحِسَنُ، والوَاحِدة حِسْنَة.
وقال: المَكْبُون: القَصِير من الرِّجال.
والمَكبوتُ: الذي لا يَجِدُونه - كما كَانُوا يَرَوْن - في القِتالِ وفي غَيرْه.

وقال: رَجُلٌ كَمْشٌ بَيِّنُ الكُموشَة إذا كان صغير الذَّكَر.
يقال لمّا واجَهَ القِتالَ: قد كَرْضَمَ كَرْضَمَةً ثم حَمَل عَلَيْهِم.
ويقال: كَصَم إذا نَكَصَ.
وقال: الكَتِنة: ما الْتاطَ من الطِّين فهو كَتِنة حَمْراءُ أو كَتِنَة سَوْدَاءُ أو كِتنَة خضراءُ.
ويقال: أَرسلَ رجْلَيْه بأَكْراب إذا عَدَا. ويقال: أَطعِم رجْلَيْك الرِّيحَ.
ويقال: كَشَأْتُ في الأَكْلِ، كأَنَّه يَأْكُل القِثَّاءَ.
والكَلْهَسَة: أَن يحمل على الشَّيءِ، كَلْهَسَ عليه.
ويقال: رَموْه كَثْباً: جميعاً، ورموه رِشْقاً: جميعا.
والمِكْشاح: القَدُومُ. وقال:
مثل الصُّقُور جَلَت عنها المَكَاشِيِحُ
وهو يَصِفُ أَعناقَ الإبل.
وقال:
يرود والمَرْعَى لها ذَمِيم
ثُلاثِلٌ وقَطَفٌ مَأْرُومُ
والكُمُوع. يقال: كَمَع في الماء وكَرَع.
وقال: كَبَن عنه إِذا جَبُن عنه: يَكْبُن كُبوناً.
وأنشد:
إِنَّ المُلوكَ وإِن عَزُّوا وإِن كَرُموا ... وإِن أَضاءُوا إِذا واجهتهم كَسَفُوا
فَضيلَةً عرفُوهَا من فَضَائِلِهم ... إِنّ الكَرِيمَ لأَهِل الفَضْل مُعْتَرِف
فُكلُّ شَيءٍ من الدُّنيا نُصابُ به ... ما عِشْت فينَا وإِن جَلّ الرُّزى طَلَف
وقال:
وكأَنّ كُنَا أَطبائِهِنّ زَبيبُ
يعني الخيل.
ويقال: ذبت الإبل إلى مُسْتَكْلَئِها والإِكاءُ، تقول: أَكْأَيْتُ من الطَّعام. تقول: أَكلتُ قليلاً ثم أَكأَيتُ عنه أي كرِهتُه، وَمشيتُ حتى أَكأَيت.
كُثِم بَنُو فُلانٍ عن مَكانِ كَذَا أَي رُدُّوا عنه.
والكِرفِئَة في الغَيْث: سوادٌ يكونُ مع السَّيل في قَيْدَامِه.
وقال: لَقِي الأسدَ في أَكمامِه مُسْتَعِدّاً قريباً.
وقال أَبو سُفْيان: الكَنِب: يبيسُ السّحاءِ. وأنشد:
عَهْدِي بها وَعْثَةً مُقَسَّمةً ... وَجَّابةَ القَلْبِ رِخْوَةَ الكَرَبِ
وأنشد:
ومِقْولٍ باتَ جاذِلاً أَرِناً ... بين يَراع نخِيبةٍ كُرُنُه
................ ... بالعَسْجدِ الحُرّ دامِياً أُثُنُه
وقال الأَكوعيُّ: الأَكدرُ من الظِّباءِ: لون التُّراب.
وقال: أَكلأْتُ فَرَسِي: رعَيْتُها في الكَلإ.
وكَرُّ الرَّحْل: جَدْيَتُه، وهي الكِرَارُ.
وقال: الكِظَامة، كِظامَةُ الوَادِي: أَعلاه حيث يَنْقَطِع. والكِظامَة أيضاً: القناة التي يجري فيها الماء.
وقال: الكُرابَة: ما يكُونُ في النَّخل بعد القِطاع. وقال:
كُنتُ كَراعِي النَّخْل بعد قطاعِه ... تَكرّبَ حتى لم يَجِد مُتكرِّبا
وقال: إكْبِن سِقاءَك إذا ثَنَاه إلى دَاخِل. والتَّحْوِيل: أن تثْنِيَه إلى خارج مثل الخَنْث.
وقال: قد كَتِنَت مآقِيه إِذا لَزِق بها الدَّمْع، وهي كَتِنَة.
وقال: كِفَافُ الدَّلو: إطارُها الأَعلى، وهو عِراقُها.
والأَكوَعُ: الذي في كُوعه وَرم.
وقال الأَكوعيّ: كَدَنَت بقَطِيفَتِها أو ثوب غير ذلك، وهو أن تُحيط حولَ مركبها بثوب، تَكدُنُ كَدْناً لتَسْتُرَه.
وقال: كُفَّة من النَّاسِ: الكثْرَة. وأنشد للثُّعَليِ:
فُكنا كِفافاً أَو لنا عَدَدُ الحَصَى ... نُعانِي القِتالَ فَوقَنا أَو نُجاهِد
وقال: الكُزَم: النُّغر، وهو طائِرٌ أَحمر الأَنف والرّأْس يَكُون في البَسَاتِين، وربما وَقَع في الدَّار، وهي النِّغْران.
وقال: قد كَبَا الغُبارُ إِذا لم يطر ولم يتحرك.
وقال: لقد أَكْبَى اليومَ جَزورَ صدقٍ، وهو أَن يُلِقيها فنحَرها وأنشد:
يُكبون أَثناءَ المَخاضِ على الذُّرى ... حين الرِّياحُ تعزُّهَا الأَصْباءُ
والكُناعُ في الأَصابع: التَّقْفيع وأنشد " لمزرِّد بن ضِرَار " :
تَشاخَتَ إِبهَامَاك إِن كنت كاذباً ... ولا بَرِئاً من داحس وكُناع
والُكنَع: الخِبّ اللَّئِيم.
والكَهْدَاءُ والكَنْعَاءُ: الأَمَةُ.
وقال العُذرىّ: الكَنِيسَةُ: المرأَةُ الحسْنَاءُ.
وقال: كَنَع اللحم كِتَعاً صغاراً.
والكَعانِبُ: مفاصِلُ أصابعه وكفيه.
وقال العُمانِيّ: الكُفر: دَقيقُ النَّباتِ.
والكافُورَةُ: قِشْر الطَّلعِة.

وقال الأَسعَدِيّ: تَكرَّب بنُو فُلانِ بني فُلان أي أخذُوا منهم ما استطاعوا من أموالهم.
وقال: الكنَهْور من السَّحاب: الأَبيضُ العِظامُ.
وقال: إِنَّ كِفَّة ثَوبك لخَشِنةٌ، يعني الحاشِيةَ.
وقال: إِن فُلاناً لفي كَوَّفان أي في عِزّ ومَنَعَة.
وقال: الكَروَّسُ من الجِمال: العظيم الفَراسِن الغليظُ القوائم شديدُها وقال: استَكفُّوا فُلاناً أي قَدَّموه بين أَيديهم للقِتال. وتَركتُهم مُسْتِكفِّين عليه يَنْظُروُن إِليه، وهم الذين ينظرون إلى الشيء، وهو قولُ ابنِ مُقبل:
بَدَا والعُيوُنُ المُسْتَكِفَّة تلمحُ
ويُقال: أَكمَحْتُه عنّي أي دَفَعْتُه.
وقال: أَقبل مُكَعْسِباً أي يعدو.
وقال: كَيَّت جَهازَه على ركابِه وحدَج عليها حِداجاً.
وقال: المُكَرْكَس: المُقَيَّد.
وقال: طَلبتُه حاجةً فتدكَّل عليّ أي تَثاقَل وتَهاوَن بها.
وقال: هم مُكْفِئون: مالَهُم لَبنٌ ولا أُدْمٌ.
وقال: الكفْل: الذي لا يَثْبُت على الدابة، وهم الأَكْفال.
والكِرْسَمُّ من الإِبل: العظيم الغليظُ الفَراسِن.
ويقال الجَمَل المُكْدَم: الشَّدِيد المُوقع.
وقال: إنه لذو كَدْمٍ أَي ذُو بَقيَّة صالحَة. وإنّ ثَوبَك لمُكْدَم بَقِيَّة شتائك أي باقٍ شديد. " وإِنّك لمُكدَمٌ بَقِيَّة شبابك أي باق شديدٌ " .
وقال: الأَكوعُ: الذي يَمشِي مُنْثَني الرُّسْغَيْن، وهو من الحَيوان أَن يَنْثَنِي الخُفّ.
وقال: الكَفْل: أَن يَأْخُذَ كِساءً فيَعْقِدَه على سَنام البَعِير ثم يَرْكَبَ عليه. كَفَلَ يَكْفِل واكْتَفَلت.
وقال: المُكارِي من الإِبل: القَطُو وقال غَيْرُه: المُكَرِّي، وأنشد:
مِنْها المُكاري ومنها الّليّن السَّادِي
وقال هذه مَصْنَعَة مُكْسِلة السّواقي إذا كانت قريبة السَّواقِي.
وقال: باتَ كافِلاً إذا لم يُصب غَداءً ولا عَشاءَ، وقد كَفَل يَكِفل كُفولا.
وقال: أَلقَى ثيابه ثم انْكَثم في أَقلها غِياراً إذا رمى بنفسه في مَصْنَعة.
وأنشد لرجُلٍ من كَلْب:
مَعدُ بنُ عَدْنان أَبي وأبوُ أَبي ... وليس بِلَطْخ المنَطق المُتباينِ
أَتْجَعُل نَعَّاقِي سَبَا ونَبيطَها ... كَروْقَيْ مَعدًّ ليس ذاكُم بكَائِن
وقال: كَربْتُ له إذا دانَيتَ بين يديه في القيد يَكرُب كرباً، وهو مثل قَصَرت له تَقْصُر قَصْراً.
وقال: أكلتُ خُبزي كَفْناً أي بغير إِدامِ.
وقال: الكَسوعُ من الإبل: التي لا تدِرّ حتى تَكسَعَ وقال: التَّكْريشَة: الذي يطبخ في الكَرِش.
وقال السّعدِيُّ: المُكبَئِنُّ: الذي ليس بجاد في عدوه. وقال: المُكْبئِنُّ: المُهانُ.
وقال: الكَنْفَشَة: جُلُوٌس وأَنشد:
لما رأيتُ فِتنةً فيها عشَا
والكُفرَ في أَهْل العِراقِ قد فَشَا
كنتُ امرَأ كنْفشَ فيمَنْ كَنَفشَا
أي جَلَس فِيمن جَلَس.
وقال: هذا صَقْر كُرِّز، وقد كَرَّزتثه أنا وقال: استكَفّ القَومُ إذا دَنَا بَعضُهم إلى بَعْض.
وقال البَكْريّ: الأَكسّ: الصَّغيرُ الأسنانِ المُرتَدَّة نحو فِيهِ.
وقال: أرضٌ كاحِبةٌ: كثيرةُ الكلشأ، وكَلأَ كاحِبٌ أي كثير.
وقال: الكُثبةُ من الَّلبن: القَليل.
وقال: كُثِم بَنُو فُلان عن كَذَا وكَذَا أي ثُنُوا عنه ورُدُّوا.
والكانُونُ من الرِّجال والنّساء: الذي يُحْصِي ما سَمِع ثم يُحدِّث به.
وقال: كأَيِّن مُشَدَّدة وقال: الكِدْيَوْن: دُرْدِيُّ الزَّيتِ.
وقال: كَرزَ إلى كَذا وكّذا أَي رجع يَكرِز كَرْزاً.
والمُكْفهِرُّ من السِّحاب: المُجتمع الدَّاني من الأرضِ.
والمُسْتَكِفُّون من القَوم: المُجْتَمِعون ينْظُرُون إليه.
وقال: كَثِيفُ بَين الكِثَف. وقال:
لا دَلَو إلا الجْفِّه
من كِثَف وخِفَّه
فالجُفَّة: العَظِيمَة
وقال: كَلَّل عَلَيْهم: حَمَل عليهم، وهو لَيْثَ مُكَلَّلَّ.
وقال: إِنَّه لأكْزَمُ القَدَمَيْن.
يقال: ما رَمَى بكُثَّاب أَي بشَيءٍ بسَهْمٍ ولا غَيره.
وقال الباهليُّ: أَتوْنا أَكدَاداً أي سِراعاً. وقال التَّميميُّ: أَكتاداً وهو مِثلُه، والواحِد كَتَدٌ. وقد كَتَدوا في هذا الأمر.
وقال الهَمْدانيِّ: الكَثَر العُنقودُ إذا أكلته ورميت به ولِيسَ فيه شيُ.

أقسام الكتاب
1 2 3 4