كتاب : الإمامة في ضوء الكتاب والسنة
المؤلف : شيخ الإسلام ابن تيمية.
* الأولى: عن مطير أبي خالد عن ثابت البجلي عنه.
أخرجه أبو يعلى في
المسند كما في "المطالب العالية" (ق556) وابن عساكر (12: 126) وابن المؤيد
في "فرائد السمطين" (1: 214) ومطير هذا قال عنه أبو حاتم: متروك، وقال أبو
زرعة: ضعيف. الجرح والتعديل (8: 394).
* الثانية: عن بريدة بن سفيان عنه.
أخرجه
البزار كما في "مختصر زوائد مسنده" (ق263) وابن المغازلي (175) وابن عساكر
(12: 126). وبريدة بن سفيان قال عنه الدارقطني: متروك. المغني (1: 102).
*
الثالثة: عن سليمان بن قَرْم، عن فطر بن خليفة عن عبد الرحمن بن أبي نُعم
عنه. في "المجروحين" (1: 332): "رافضي غالي يقلب الأخبار" وقال ابن حجر:
"سيئ الحفظ" وفطر بن خليفة قال عنه الذهبي في "المغني" (2: 516): "شيعي
جلد صدوق".
ومن حديث ابن عباس.
أخرجه العقيلي (4: 82-83) والطبراني
في الكبير (10: 343) وابن عدي (3: 859) وابن المغازلي (164) وابن عساكر
(12: 122) والخوارزمي في "المناقب" (50) من طريق محمد بن شعيب عن داود بن
علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده. ومحمد بن شعيب قال عنه الحافظ
في "اللسان" (5: 199): "مجهول" {وفيها كذلك سليمان بن قرم وتقدم ما فيه
وأورده الهيثمي في المجمع (9: 126) وعزاه إلى الطبراني وقال: "وفيه محمد
بن شعيب (في المجمع والمعجم: سعيد وهو خطأ) شيخٌ يروي عنه سليمان بن قرم
ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، وفيه ضعف. أ.هـ.}.
* ومن حديث عليّ بن أبي طالب.
أخرجه
ابن عساكر (12: 122) من طريق عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن
أبي طالب حدثني أبي، عن أبيه عن جده، عن علي. وعيسى بن عبد الله قال عنه
الدارقطني: "متروك" كما في المغني (2: 498).
وحديث يعلى بن مرة تقدم في الطريق الثلاثين عن أنس وعنه.
قال
الحافظ بن كثير في "البداية والنهاية" (7: 354): "وقد رُوي من حديث يعلى
ابن مرة والإسناد إليه مظلم، ورُوِي من حديث حبشي بن جنادة ولا يصح أيضاً،
ومن حديث أبي رافع نحوه وليس بصحيح".
وحديث الطير مع ضعف أسانيده رُوِي بألفاظ متعارضةٍ متضاربةٍ، فيه اضطراب من ثلاثة أوجه:
الأول:
الاختلاف في نوع الطير، فعند أبي يعلى، وابن عدي عن أنس أنه كان "حجلاً"
وعند الخطيب عنه - أعني أنساً - وعند ابن عساكر عن علي أنه "حُباري" وعند
ابن المغازلي عن أنس أنه "يعاقيب" وعنده عنه "نحامة" وعند عساكر في رواية
"دجاجة".
الثاني: الاختلاف في عدد الطيور، في بعض الروايات أنه كان
طيراً أو دجاجة، أو نحامة، وجاء في بعض الروايات "أطيار" و"طوائر"
و"نحامات".
الثالث: الاختلاف فيمن أهدى الطير، ففي رواية العقيلي
والطبراني هي"أم أيمن" وعند ابن عساكر وابن المغازلي "امرأة من الأنصار"،
وأم أيمن، ليست أنصارية.
والاضطراب في المتن علة قادحة بصحة الحديث أو حسنه. وقد ضعف هذا الحديث جمهور أئمة الحديث وحسنه البعض وإليكم بيان ذلك:
قال
العقيلي في "الضعفاء" (1: 46) "وهذا الباب الرواية فيها لين، وضعف، ولا
نعلم فيه شيئاً ثابتاً، وهكذا قال محمد بن إسماعيل البخاري".
وقال البزار: "رُوي عن أنس من وجوه، وكل من رواه عنه فليس بالقوي".
وقد بالغ أبو بكر بن أبي داود (ت316) في رد هذا الحديث وإنكاره كما في "سير الأعلام" (13: 232).
وقال
أبو يعلى الخليلي (ت446) في "الإرشاد" (ق82): "ما روي في حديث الطير ثقة.
رواه الضعفاء مثل إسماعيل بن سليمان الأزرق وأشباههم، ويرده جميع أئمة
الحديث".
ونقل ابن الجوزي في العلل (1: 233) عن محمد بن طاهر المقدسي (ت507) قوله: "كل طرقه - أي حديث الطير - باطلة معلولة".
وعن
الحافظ محمد بن ناصر السلامي (ت550) "حديث موضوع، إنما جاء من سقاط أهل
الكوفة عن المشاهير والمجاهيل عن أنس وغيره". المنتظم (7: 275).
أورده
ابن الجوزي (ت597) في "العلل" (1: 233) من ست عشرة طريقاً مبيناً علة كل
واحدة منها وقال: "قد ذكره ابن مردويه من نحو عشرين طريقاً كلها مظلم
وفيها مطعن".
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية (ت728): "إن حديث الطائر من
المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم والمعرفة بحقائق النقل". منهاج السنة
(4: 99).
ويقول الحافظ الذهبي (ت748) في "سير أعلام النبلاء" (13:
233): "وحديث الطير على ضعفه، فله طرق جمة، وقد أفردتها في جزء ولم يثبت،
ولا أنا بالمعتقد بطلانه".
وممن ضعفه وكتب في رده وتضعيفه سنداً ومتناً مجلداً كبيراً أبو بكر الباقلاني (ت403) كما في "البداية والنهاية" (7: 354).
ويقول
الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (7: 351، 354) "وهذا الحديث قد صنف
الناس فيه وله طرق متعددة، وفي كل منها نظر". ثم ذكر بعض طرقه وقال: "وفي
الجملة ففي القلب من صحة هذا الحديث نظر، وإن كثرت طرقه".
ويقول كمال
الدين الدميري (ت808) في "حياة الحيوان" (2: 240) حديث الطير رواه
الطبراني، وأبو يعلى، والبزار من عدة طرق كلها ضعيفة، وقد صححه الحاكم،
وهو من الأحاديث المستدركة على المستدرك".
ونقل الشوكاني في "الفوائد
المجموعة" (ص382) عن المجد محمد بن يعقوب الفيروزآبادي (ت817) في المختصر
عن هذا الحديث قوله: "له طرق كثيرة كلها ضعيفة".
وكذا ضعفه الشيخ
الألباني في تعليقه على "مشكاة المصابيح" (3: 245) تعليقاً على قول
الترمذي: "هذا حديث غريب" قال: "أي ضعيف، وهو كما قال".
وممن قوى حديث الطير.
ابن
شاهين (ت385) فيما نقله عنه ابن عساكر في تاريخ دمشق (12: 123) أنه أخرج
الحديث من طريق صالح بن عبد الكبير، عن عبد الله بن زياد أبي العلاء، عن
علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أنس، وقال: "تفرد بهذا الحديث عبد
القدوس بن محمد عن عمه صالح بن عبد الكبير، لا أعلم حدث به غيره، وهو حديث
حسن".
قلت: في هذا التحسين نظر، لأن صالح بن عبد الكبير بن شعيب
مجهول، لم يرد عنه غير ابن أخته عبد القدوس بن محمد كما في الميزان (2:
298). وعبد الله بن زياد أبو العلاء قال البخاري عنه في التاريخ الكبير
(5: 95): "منكر الحديث". وعلي بن زيد هو ابن جدعان قال أحمد: ضعيف، وعن
ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري وأبو حاتم: لا يحتج به. الميزان (3:
128).
وصححه الحاكم في المستدرك على شرط الشيخين كما تقدم في الطريق
السابق عن أنس، وقال: "قد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين
نفساً، ثم صحت الرواية عن علي، وأبي سعيد الخدري، وسفينة". ونِعْمَ ما علق
الحافظ الذهبي على قول الحاكم: "قد رواه عن أنس" بقوله: "فصلهم بثقة يصح
الإسناد إليه" وعلى قوله: "ثم صحت الرواية عن عليّ" بقوله: "لا والله ما
صح شيء من ذلك" انظر: البداية والنهاية (7: 35).
ونقل الحافظ الذهبي في
السير (17: 168) وتذكرة الحفاظ (3: 1042) عن أبي نعيم الحداد سمعت الحسن
بن أحمد السمرقندي الحافظ، سمعت أبا عبد الرحمن الشاذياخي الحاكم يقول:
"كنا في مجلس السيد أبي الحسن، فسئل أبو عبد الله الحاكم عن حديث الطير
فقال: "لا يصح، ولو صح لما كان أحد أفضل من علي بعد النبي صلَّى الله عليه
وسلَّم" ثم قال الذهبي: "فهذه حكاية قوية، فما باله أخرج حديث الطير في
المستدرك؟!! فكأنه اختلف اجتهاده".
وكذا اختلف فيه قول الحافظ ابن
حجر. فقال في "لسان الميزان" (3: 336): "هو خبر منكر" وحسّنه في "الأجوبة
عن أحاديث وقعت في مصابيح السنة ووصفت بالوضع" ملحقة بآخر مشكاة المصابيح
(3: 313) قال: "السدي إسماعيل بن عبد الرحمن أخرج له مسلم، ووثقه جماعة
منهم شعبة وسفيان ويحيى القطان". قلت: يشير إلى رواية الترمذي والنسائي في
الخصائص والتي تقدمت برقم (10) وبينت هناك أن السدي وصف بالغلو في التشيع،
والغالي لا تُقبل روايته فيما يقوي به بدعته ولو كان ثقة كما قرره الحافظ
نفسه. فارجع إليه.
(74) قال ابن كثير في تفسير هذه الآيات: "وقد ذكر
غير واحد من المفسرين أن هذه الآيات نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه،
حتى أن بعضهم حكى الإجماع من المفسرين على ذلك".
(75) الحديث عن عائشة
رضي الله عنها في: البخاري 5/58-61 (هذه العبارات في ص58) (كتاب مناقب
الأنصار، باب هجرة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم وأصحابه إلى المدينة).
وانظر الخبر في: سيرة ابن هشام 2/11-13. وفي تعليق المحققين: "واسم ابن
الدغنة: مالك. وقد ضبطه القسطلاني بفتح الدال وكسر الغين وفتح النون
مخففة، ويضم الدال وفتح النون مشددة".
(76) الحديث عن المسور بن
مخرمة ومروان يصدق كل واحد منهما صاحبه في: البخاري: 3/193-198 (كتاب
الشروط، باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط) وهذه
العبارات في ص194، المسند (ط. الحلبي) 4/323-326، 328-331. وقال ابن حجر
في "فتح الباري" 5/340: "قوله: امصص بظر اللات. زاد ابن عائذ من وجه آخر
عن الزهري - وهي - أي اللات - طاغيته التي يعبد أي طاغية عروة. وقوله:
امصص، بألف وصل ومهملتين، الأولى مفتوحة، بصيغة الأمر. وحكى ابن التين عن
رواية القابسي: بضم الصادر الأولى، وخطّاها، والبظر: بفتح الموحّدة وسكون
المعجمة: قطعة تبقى بعد الختان في فرج المرأة. واللات: اسم أحد الأصنام
التي كانت قريش وثقيف يعيدونها، وكانت عادة العرب الشتم بذلك، لكن بلفظ
الأم، فأراد أبو بكر المبالغة في سبّ عروة بإقامة من كان يُعبد مقام أمه،
وحمله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار، وفيه جواز النطق
بما يُستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدامنه ما يستحق به ذلك".
(77)
الحديث بمعناه في المسند (ط. المعارف) 1/180-181 (رقم 65) عن ابن أبي
مليكة قال: كان ربما سقط الخطام من يد أبي بكر الصديق، قال: فيضرب بذراع
ناقته فينيخها، قال: فقالوا له: أفلا أمرتنا نناولكه؟ فقال: إن حبيبي رسول
الله صلَّى الله عليه وسلَّم أمرني أن لا أسأل الناس شيئاً. قال المحقق
رحمه الله: "إسناده ضعيف لانقطاعه". وجاءت أحاديث كثيرة عن عدد من الصحابة
فيها أمر من النبي صلَّى الله عليه وسلَّم بذلك، انظر: مسلم 2/721 (كتاب
الزكاة، باب كراهة المسألة للناس)، المسند (ط. الحلبي) 5/181 .
(78)
الحديث مع اختلاف يسير في الألفاظ - عن عمرو بن تغلب رضي الله عنه في:
البخاري 2/10-11 (كتاب الجمعة، باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما
بعد)، 9/156 (كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: إن الإنسان خلق
هلوعاً...)، المسند (ط. الحلبي) 5/69 .
(79) الحديث عن أنس بن مالك
رضي الله عنه في: البخاري 4/94 (كتاب فرض الخمس باب ما كان النبي صلَّى
الله عليه وسلَّم يعطي المؤلفة قلوبهم...)، مسلم 2/733-734 (كتاب الزكاة،
باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام...)، المسند (ط. الحلبي) 3/165-166،
275 .
(80) جاء الحديث عن عائشة بهذا اللفظ أو بلفظ: "من أحدث في أمرنا
هذا ما ليس منه فهو ردٌّ". انظر: البخاري 3/69 (كتاب البيوع، باب النجش)،
3/184 (كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فهو مردود)، 9/107 (كتاب
الاعتصام بالكتاب والسنة، باب إذا اجتهد العامل أو الحاكم فأخطأ...)، مسلم
3/1343-1344 (كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة، ورد محدثات الأمور)
سنن أبي داود 4/280 (كتاب السنة، باب في لزوم السنة). والحديث في سنن ابن
ماجه ومسند أحمد.
(81) الحديث عن عدد من الصحابة منهم الزبير بن العوام
وأنس بن مالك وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنه في عدة مواضع من
البخاري منها: 1/33 (كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي صلَّى الله
عليه وسلَّم)، مسلم 4/2298-2299 (كتاب الزهد، باب التثبت في الحديث وحكم
كتابة العلم). والحديث في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه والدارمي، وهو
في المسند في مواضع كثيرة منها (ط. المعارف) الأرقام 6486، 6888، 7006
وذكر ابن الجوزي في مقدمة كتابه "الموضوعات" عن هذا الحديث إنه: "قد رواه
من الصحابة عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أحد وستون نفساً وأنا
أذكره عنهم. قال الشيخ: شاهدته فذكره في غيره هذه النسخة عن ثمانية وتسعين
منهم عبد الرحمن بن عوف ومنهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه".
(82) لم أجد هذا الحديث.
(83)
في "اللسان": "وفي الحديث في صفة الخيل: الأقرح المحجّل. قال ابن الأثير:
هو الذي يرتفع البياض في قوائمه في مواضع القيد، ويجاوز الأرساغ، ولا
يجاوز الركبتين لأنها مواضع الأحجال، وهي الخلاخيل والقيود. ومنه الحديث:
أمتي الغرّ المحجّلون، أي بيض مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام،
استعار أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للإنسان من البياض الذي يكون
في وجه الفرس ويديه ورجليه".
(84) الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما
في: البخاري 5/9-10، 11 (كتاب فضائل أصحاب النبي صلَّى الله عليه وسلَّم،
باب حدثنا الحميدي..، باب مناقب عمر بن الخطاب..)، مسلم 4/1858-1859 (كتاب
فضائل الصحابة، باب من فضائل عمر).
(85) الحديث في مسلم 4/1873-1874 (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل عليّ بن أبي طالب).
(86) سبق هذا الحديث مختصراً فيما مضى ص23 .
(87)
سبق أن علقت على هذا الحديث فيما مضى. وهذه الرواية ألفاظها قريبة من
رواية الترمذي عن زيد بن أرقم رضي الله عنه، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن
غريب". وذكر الترمذي حديثاً آخر 5/327-328 عن جابر بن سعيد ألفاظه مقاربة.
وقال: "وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد. هذا
حديث غريب حسن من هذا الوجه. وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان
وغير واحد من أهل العلم".
(88) لم أجد هذا الكتاب في سزكين ولكنه ذكر (م1 ج1 ص424) كتاب "فضائل الصحابة".
(89)
الحديث عن علي بن حسين عن أبيه عن جده في كتاب "فضائل الصحابة" 2/693-694
(رقم 1185) بألفاظ مقاربة وقال المحقق في تعليقه: "في إسناده عليّ بن جعفر
بن محمد الصادق، لم يُذكر بجرح ولا تعديل، والباقون ثقات. قال الذهبي في
الميزان (3: 117) في ترجمة عليّ: "ما هو شرط كتابي، لأني ما رأيت أحداً
ليّنه، نعم ولا من وثّقه، ولكن حديثه منكر جداً، ما صححه الترمذي ولا
حسّنه، ثم ذكر هذا الحديث". وقال في سير النبلاء (4: ل108): إسناده ضعيف
والمتن منكر، وأخرجه الترمذي (5: 641) وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه
إلا من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه. وقد رأينا أن الذهبي أنكر أن
يكون الترمذي حسّنه. قال أحمد شاكر في تعليقه على المسند (2: 25):
والتحسين ثابت في بعض نسخ الترمذي دون بعض. وذكر في التهذيب (10: 43) أنه
لما حدّث نصر بن عليّ هذا الحديث أمر المتوكل بضربه ألف سوط".
(90) الحديث في كتاب "فضائل الصحابة" 2/693-694 (رقم 1185) وفيه: "حدثنا عبد الله قال حدثني نصر..
(91)
فضائل الصحابة: قال أخبرني عليّ بن جعفر بن محمد بن عليّ بن حسين بن عليّ
قال: أخبرني أخي موسى بن جعفر.. إلخ. ونقلت قبل صفحات قليلة ما ذكره محقق
"فضائل الصحابة" في تعليقه على هذا الحديث.
(92) ذكر ابن الجوزي هذا
الحديث الموضوع على البراء وزيد بن أرقم رضي الله عنهما مع اختلاف في
الألفاظ، وقال عن الرواية الأولى: "قال الأزدي: كان إسحاق بن إبراهيم يضع
الحديث". وقال عن الثانية: "وهو العدوي الكذاب الوضّاع ولعله سرقه من
النحوي". وذكر الحديث ابن عراق الكناني في "تنزيه الشريعة" 1/361 وانظر ما
ذكره عنه.
(93) روى ابن الجوزي الحديث الأخير في كتابه "الموضوعات"
1/385 بسند آخر ونصه فيه: "من مات وفي قلبه بغض لعليّ بن أبي طالب فليمت
يهودياً أو نصرانياً" قال ابن الجوزي: "هذا حديث موضوع، والمتهم به عليّ
بن قرين. قال العقيلي: هو وضع هذا الحديث، وقال يحيى بن معين: هو كذاب
خبيث. وقال البغوي: كان يكذب".
وأما الحديث الأول فلم أجده ولكن ذكر
السيوطي حديثاً موضوعاً منسوباً إلى جابر رضي الله عنه في كتاب "اللآلئ
المصنوعة" 1/328 ونصه: "عليّ خير البشر فمن أبى فقد كفر" وانظر كلام
السيوطي عليه.
(94) الحديث عن أبي بكرة رضي الله عنه في: البخاري 3/186
(كتاب الصلح باب قول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم للحسن بن علي رضي الله
عنهما إن بني هذا سيد...)، 4/204-205 (كتاب المناقب، باب علامات النبوة في
الإسلام)، 5/26 (كتاب فضائل أصحاب النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، باب
مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما)، 9/56-57 (كتاب الفتن، باب قول النبي
صلَّى الله عليه وسلَّم للحسن بن علي إن ابني هذا لسيد...). ولفظ البخاري:
... ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين. وفي لفظ: بين فئتين من
المسلمين.
والحديث أيضاً في: سنن أبي داود 4/299-300 (كتاب السنة، باب
ما يدل على ترك الكلام في الفتنة)، سنن الترمذي 5/323 (كتاب المناقب، باب
حدثنا محمد بن بشار...)، سنن النسائي 3/87-88 (كتاب الجمعة، باب مخاطبة
الإمام رعيته وهو على المنبر).
(95) الأزارقة أتباع أبي راشد نافع
بن الأزرق بن قيس الحنفي البكري الوائلي، من أهل البصرة، صحب في أول أمره
عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، ثم كان من أنصار الثورة على عثمان وممن
والى علياً إلى أن خرج عليه في حروراء، وكان جباراً فتاكاً، ومن أشد
الخوارج تطرفاً، قتل سنة 65. والأزارقة يكفرون عثمان وعلياً والزبير
وطلحة، كما يكفرون القعدة عن القتال معهم، وقالوا بكفر أصحاب الكبائر
وخلودهم في النار، وأن دار مخالفيهم دار كفر. انظر عن نافع بن الأزرق
والأزارقة: لسان الميزان (6/144-145)، تاريخ الطبري (5/528-565، 566-568،
613؛ 614)، الأعلام (8/315-316)، مقالات الإسلاميين (1/157-162)، الملل
والنحل 1/109-110؛ الفرق بين الفرق، ص(50-52)، التبصير في الدين،
(ص29-30)، الفصل في الملل والنحل (5/25-53)، الخطط للمقريزي (2/354).
(96)
النجدات أو النجدية أتباع نجدة بن عامر الحنفي، ولد سنة 36 وتوفى سنة 69
وكان في بادئ أمره من أتباع نافع بن الأزرق ثم خالفه واستقل بمذهبه، استقر
أيام عبد الله بن الزبير بالبحرين وتسمى أمير المؤمنين وأقام بها خمس سنين
إلى أن قتل. والنجدات - كما يقول الأشعري - لا يقولون مثل سائر الخوارج إن
كل كبيرة كفر، ولا يقولون إن الله يعذب أصحاب الكبائر عذاباً دائماً،
وزعموا أن من فعل صغيرة وأصر عليها فهو مشرك، ومن فعل كبيرة ولم يصرّ
عليها فهو مسلم، وقال النجدات: ليس على الناس أن يتخذوا إماماً، إنما
عليهم أن يتعاطوا الحق بينهم. انظر عن نجدة والنجدات: لسان الميزان
(6/148)، شذرات الذهب (1/76)، الكامل لابن الأثير (4/78-80)، الأعلام
(8/324-325)، مقالات الإسلاميين (1/156، 262-264)، الفرق بين الفرق
(ص52-54)، الملل والنحل (1/110-112)، التبصير في الدين (ص30-31)، الفصل في
الملل والنحل (5/53)، الخطط للمقريزي (2/354).
(97) الإباضية أتباع
عبد الله بن إباض المقاعسي المري التميمي من بني مرة بن عبيد بن مقاعس،
اختلف المؤرخون في سيرته وتاريخ وفاته، كان معاصراً لمعاوية وعاش إلى
أواخر عصر عبد الملك بن مروان وتوفي على الأرجح سنة 86ه. قال الإباضية إن
مخالفيهم من أهل القبلة كفار غير مشركين، ودار مخالفيهم من أهل الإسلام
دار توحيد، إلا معسكر السلطان فإنه دار بغي، وأجمعوا على أن من ارتكب
كبيرة من الكبائر كفر كفر النعمة لا كفر الملة، وانقسموا إلى حفصية
وحارثية ويزيدية. انظر عن عبد الله بن إباض والإباضية: لسان الميزان
(3/248)، الأعلام (4/184-186) مقالات الإسلاميين (1/170-176)، الملل
والنحل (1/121-122)، الفرق بين الفرق (ص61-65)، التبصير في الدين
(ص34-35)، الفصل في الملل والنحل (5/51) الخطط للمقريزي (2/355)، الإباضية
في موكب التاريخ لعلي يحيى معمر (ط. مكتبة وهبة 1384/ 1964)، الإباضية في
دائرة المعارفة الإسلامية لموتيلنسكي.
(98) سبق الحديث ص
(99) 4/1883 (كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أهل بيت صلَّى الله عليه وسلَّم).
(100) قال شارح صحيح مسلم: (مرط مرحّل): المرط كساء، جمعه مروط. المرحّل هو الموشى المنقوش عليه صور رحال الإبل.
(101)
قال أبو عبد الرحمن: ذكر الإمام النسائي رحمه الله تعالى في "خصائص أمير
المؤمنين عليّ بن أبي طالب.. ص161 حديثاً قريباً من هذا: عن عليّ بن علقمة
عن علي قال: لما أنزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً}
قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لعلي: "مرهم أن يتصدقوا"، قال: بكم
يا رسول الله ؟ قال: "بدينار"، قال: لا يطيقون. قال: "فنصف دينار". قال:
لا يطيقون. قال: "فبكم"؟ قال: بشعيرة. فقال له رسول الله صلَّى الله عليه
وسلَّم: "إنك لزهيد" فأنزل الله تعالى: { أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا
بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ } إلى آخر الآية. وكان علي يقول: بي خُفّف عن
هذه الأمة.
وقال المحقق الشيخ البلوشي: إسناده ضعيف. علي بن علقمة
الأنماري قال البخاري: في حديثه نظر، وذكره العقيلي وابن الجارود في
الضعفاء. وقال عنه ابن حبان في الضعفاء: منكر الحديث، ينفرد عن عليّ بما
لا يشبه حديثه. وذكره أيضاً في ثقاته. وذكره الذهبي في الضعفاء، وقال ابن
حجر: مقبول الثقات (5:163)، المجروحين (7:365)، التقريب (ص247).
وأخرجه
ابن أبي شيبة في مصنفه (12: 81) وعبد بن حميد (90) والترمذي (4: 80)
والبزار (ق 60/1) وابن جرير في تفسيره (28: 21) وابن حبان (544-الموارد)
والعقيلي (3: 243) وأبو يعلى (1: 322) من طريق الثوري.
وأخرجه ابن عدي (5: 1847) من طريق شريك كلاهما عن عثمان بن المغيرة به.
(102)
انظر تأويل هذه الآية في تفسير ابن كثير وفيه: "قال ابن أبي نجيح عن مجاهد
قال: نهوا عن مناجاة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم حتى يتصدقوا، فلم يناجه
إلا علي بن أبي طالب، قدّم ديناراً صدقة تصدّق بها، ثم ناجى النبي صلَّى
الله عليه وسلَّم، فسأله عن عشر خصال، ثم أنزلت الرخصة... وقال معمر عن
قتادة: {إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ
نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} إنها منسوخة، ما كانت إلا ساعة من نهار. هكذا روى
عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن مجاهد، قال علي: ما عمل بها أحد
غيري حتى نسخت، وأحسبه قال: وما كانت إلا ساعة".
(103) وهذا كله في آية
196 من سورة البقرة: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ
أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ
رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم
مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ
صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}.. الآية. وانظر تفسيرها في تفسير ابن كثير وغيره،
وانظر ما رواه ابن كثير عن البخاري وأحمد في شسان كعب بن عجرة رضي الله
عنه.
(104) في "الإصابة" لابن حجر 2/157: "روى ابن سعد عن هوذة عن عوف
عن رجل من أهل المدينة قال: دعا النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم شيبة بن
عثمان فأعطاه مفتاح الكعبة فقال: "دونك هذا فأنت أمين الله على بيته".
وقال مصعب الزبيري: دفع إليه وإلى عثمان بن أبي طلحة وقال: "خذوها يا بني
أبي طلحة خالدة تالدة لا يأخذهامنكم إلا ظالم". وذكر الواقدي أن النبي
صلَّى الله عليه وسلَّم أعطاها يوم الفتح لعثمان، وأن عثمان ولي الحجابة
إلى أن مات، فوليها شيبة، فاستمرت في ولده". وانظر "الاستيعاب" بهامش
"الإصابة" 2/155-157 .
(105) 3/1499 (كتاب الإمارة، باب فضل الشهادة في سبيل الله تعالى).
(106)
هذا جزء من حديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وسبق فيما مضى، والحديث
أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما في المسند (ط. المعارف) 4/134، (ط.
الحلبي) 3/477-478، 4/211-212 (عن أبي سعيد بن المعلّى رضي الله عنه).
(107)
الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه في: سنن ابن ماجه 1/36 (المقدمة، باب في
فضائل أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، باب فضل أبي بكر الصديق
رضي الله عنه) ونصه: "ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر. قال: فبكى
أبو بكر وقال: يا رسول الله: هل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله"؟. والحديث
في: المسند (ط. المعارف) 13/183 وصحيح الشيخ أحمد شاكر رحمه الله الحديث
وخالف تضعيف البوصيري له في زوائده، وصححه الألباني أيضاً في طصحيح الجامع
الصغير" 5/190. والحديث أيضاً في المسند (ط. المعارف) 16/320-321 مطولاً.
(108) سبق الحديث فيما مضى 1/216 .
(109)
ذكر الحديث ابن الجوزي في "الموضوعات" 1/374-375 من أربعة طرق كلها غير
صحيحة أو موضوعة، وتابعه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" 1/358-359 .
(110) وهو الكتاب الذي حققه الأستاذ وصي الله بن محمد عباس، وأصدرته جامعة أم القرى: 1403/ 1983 .
(111)
قال أبو عبد الرحمن: بلغت زيادات عبد الله بن الإمام أحمد رحمهما الله
تعالى في مسند عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قرابة 240 زيادة وهي تمثل
28% من مجموع الروايات التي في مسند عليّ رضي الله عنه والبالغة 853
رواية. ولزيادة النفع نذكر أرقام تلك الزيادات من ذلك المسند، وأرقام تلك
الزيادات منقولة من مسند الإمام أحمد (ط. المعارف) الجزء الثاني.
564، 571، 575، 576، 581، 582، 588، 589، 598، 601، 602، 605، 606، 607، 613، 614، 695، 696، 697، 698، 703، 706، 777، 790، 793، 797، 808، 809، 810، 811، 812، 823، 829، 830، 831، 832، 833، 834، 836، 837، 855، 858، 866، 867، 871، 875، 878، 889، 890، 891، 893، 894، 897، 903، 904، 908، 910، 917، 918، 919، 922، 926، 928، 934، 938، 939، 942، 944، 945، 946، 947، 950، 951، 952، 958، 961، 964، 965، 972، 973، 982، 983، 988، 990، 991، 996، 997، 998، 1013، 1014، 1015، 1016، 1027، 1030، 1031، 1032، 1041، 1044، 1046، 1047، 1051، 1052، 1054، 1055، 1059، 1060، 1069، 1070، 1071، 1074، 1075، 1080، 1081، 1082، 1083، 1087، 1089، 1092، 1095، 1102، 1103، 1104، 1105، 1106، 1111، 1113، 1114، 1115، 1116، 1118، 1121، 1125، 1128، 1129، 1130، 1131، 1136، 1137، 1138، 1140، 1142، 1143، 1148، 1155، 1164، 1165، 1166، 1170، 1176، 1179، 1187، 1188، 1189، 1196، 1197، 1198، 1201، 1202، 1207، 1212، 1213، 1214، 1216، 1217، 1224، 1225، 1226، 1227، 1231، 1232، 1233، 1239، 1240، 1241، 1246، 1247، 1248، 1251، 1252، 1253، 1259، 1260، 1261، 1264، 1265، 1266، 1267، 1268، 1269، 1270، 1277، 1278، 1279، 1280، 1281، 1283، 1284، 1285، 1286، 1292، 1293، 1294، 1295، 1296، 1299، 1300، 1301، 1302، 1303، 1310، 1312، 1317، 1318، 1319، 1321، 1322، 1328، 1329، 1331، 1332، 1334، 1336، 1337، 1338، 1342، 1343، 1344، 1349، 1350، 1351، 1352، 1353، 1359، 1366، 1372، 1376، 1377، 1378، 1379، 1380.
(112)
الحديث عن عبد الله بن شديد عن أبيه شداد بن الهاد رضي الله عنه في: سنن
النسائي 2/182 (كتاب التطبيق، باب هل يجوز أن تكون سجدة أطول من سجدة)
ونصه فيه: خرج علينا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في إحدى صلاتي
العشاء وهو حامل حسناً أو حسيناً، فتقدم رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
فوضعه ثم كبّر للصلاة، فصلى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها. قال أبي:
فرفعت رأسي، وإذا الصبي على ظهر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو
ساجد فرجعت إلى سجودي، فلما قضى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم الصلاة،
قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا
أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك. قال: "كل ذلك لم يكن، ولكن ابني
ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته". والحديث في المسند (ط. الحلبي)
3/493-494 .
(113) عن الزبير بن العوام رضي الله عنه في: سنن الترمذي
5/307 (كتاب المناقب، باب مناقب أبي محمد طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه)
قال: كان على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يوم أحد درعان، فنهض إلى
الصخرة، فلم يستطع، فأقعد تحته طلحة فصعد النبي صلَّى الله عليه وسلَّم
حتى استوى على الصخرة. قال: فسمعت النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يقول:
"أوجب طلحة" قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب" والحديث في: المسند
(ط. المعارف) 3/12 (وصححه أحمد شاكر رحمه الله)؛ سيرة ابن هشام 3/91-92 .
(114)
هذه العبارة جزء من حديث طويل عن البراء بن عازب رضي الله عنه جاء في
ثلاثة مواضع في: البخاري 3/184-185 (كتاب الصلح، باب كيف يكتب هذا ما صالح
عليه فلان بن فلان...) وهو حديث صلح الحديبية وأوله: سمعت البراء بن عازب
رضي الله عنهما قال: لما صالح رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أهل
الحديبية كتب عليّ بينهم كتاباً..... وفيه: قال: "أنا رسول الله وأنا محمد
بن عبد الله" وآخر الحديث: "فخرج النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فتبعتهم
ابنة حمزة فقالت: يا عم يا عم، فتناولها علي فأخذها بيدها، وقال لفاطمة
عليها السلام: دونك ابنة عمك احمليها، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر، فقال
عليّ: أنا أحق بها، وهي ابنة عمي وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي. وقال
زيد: ابنة أخي. فقضى بها النبي صلَّى الله عليه وسلَّم لخالتها، وقال:
"الخالة بمنزلة الأم". وقال لعلي: "أنت مني وأنا منك". وقال لجعفر: "أشبهت
خلقي وخُلُقي". وقال لزيد: "أنت أخونا ومولانا".
وجاء الحديث أيضاً في
البخاري 4/103-104 (كتاب الجزية والموادعة، باب المصالحة على ثلاثة
أيام...) ولكن لم ترد فيه هذه العبارة، 5/141-142 (كتاب المغازي، باب عمرة
القضاء).
وذكر البخاري هذه العبارة في أول باب مناقب علي بن أبي طالب من كتاب فضائل الصحابة 5/18 ولكنه لم يذكر الحديث كاملاً.
وجاءت
هذه العبارة في أحاديث أخرى منها حديث عن حُبشيّ بن جُنَادة رضي الله عنه
في: سنن الترمذي 5/299-300 (كتاب المناقب، باب 85) ونصه: "علي مني وأنا من
علي، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي". وهذا الحديث في: سنن ابن ماجه 1/44
(المقدمة، باب فضل علي بن أبي طالب)، المسند (ط. الحلبي) 4/164-165.
وجاءت هذه العبارة في حديث آخر عن أسامة بن زيد في المسند (ط. الحلبي) 5/204. وانظر: الرياض النضرة للمحب الطبري 2/225-226 .
(115)
الحديث بألفاظ مقاربة عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه في البخاري 3/138
(كتاب الشركة، باب الشركة في الطعام والنهر..)، مسلم 4/1944-1945 (كتاب
فضائل الصحابة، باب من فضائل الأشعريين رضي الله عنهم). ومعنى "أرملوا في
الغزو": أي فني طعامهم.
(116) 4/1918-1919 (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل جليبيب رضي الله عنه.
والحديث في: المسند (ط. الحلبي) 4/421، 422، 425 .
(117)
أورد ابن الجوزي هذا الجزء من حديث عمرو بن ميمون الموضوع في "الموضوعات"
1/364 وحكم عليه بالوضع 1/366 وذكر أن هذا الحديث من هذا الطريق وغيره
حديث موضوع ثم قال: "فهذه الأحاديث كلها من وضع الرافضة قابلوا بها الحديث
المتفق على صحته في: "سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر".
(118) الحديث عن
عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في: البخاري 1/96-97 (كتاب الصلاة، باب
الخوخة والممر في المسجد)، 5/4 (كتاب فضائل أصحاب النبي صلَّى الله عليه
وسلَّم، باب قول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: لو كنت متخذاً خليلاً).
والحديث في مسلم عن عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم
4/1855-1856 (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي بكر..) ونص الشيخ أحمد
شاكر على أن الحديث من رواية ابن عباس في مسلم وذلك عند ورود الحديث في
المسند (ط. المعارف) 5/202 (حديث رقم 3580) كما جاء الحديث قبل ذلك عن ابن
عباس في المسند (ط. المعارف) 4/143 (حديث رقم 2432) وجاءت قطعة منه 5/254
(حديث رقم 3689).
(119) جاء هذا الحديث في كتاب "فضائل الصحابة" 1/503
(رقم 521)، 1/524 (رقم 868) وقال المحقق 1/503: "موضوع وفيه متروكان
متهمان بالوضع: طلحة وعبيدة".. وجاء الحديث في حق عثمان بن عفان رضي الله
عنه في "الموضوعات" 1/334، "البداية والنهاية" 7/213 وغيرها من المراجع،
وذكر المحقق أن هذا الحديث أيضاً موضوع.
(120) يقول الأستاذ محب
الدين الخطيب في تعليقه على "منهاج الاعتدال" ص312: "أخطب خوارزم أديب
متشبع من تلاميذ الزمخشري، اسمه الموفق بن أحمد بن إسحاق (484-568ه) له
ترجمة في "بغية الوعاة" 401 و"روضات الجنات" (الطبعة الثانية) 722
وغيرهما، وكتابه الذي كَذَب فيه هذا الخبر على رسول الله صلَّى الله عليه
وسلَّم اسمه "مناقب أهل البيت".. وانظر ترجمة أبي المؤيد الموفق بن أحمد
المكي الخوارزمي في: الأعلام 8/289 وذكر الزركلي أن كتابه "مناقب أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب" مطبوع.
(121) مسلم 4/1871 .
(122) ما
ذكره ابن تيمية هنا جزء من حديث - مع اختلاف في الألفاظ - عن عليّ وأبي
سعيد الخدري وجابر بن عبد الله رضي الله عنهم في: البخاري 4/200-201 (كتاب
المناقب، باب علامات النبوة)؛ مسلم 2/740-747 (كتاب الزكاة، باب ذكر
الخوارج وصفاتهم، باب التحريض على قتل الخوارج). وانظر: جامع الأصول لابن
الأثير 1-/436-440؛ سنن أبي داود 4/336 (كتاب السنة، باب في قتال
الخوارج)؛ سنن ابن ماجه 1/60-61 (المقدمة، باب في ذكر الخوارج)؛ المسند
(ط. الحلبي) 3/65، 68، 73، 353، 354-355 .
(123) الحديث عن أنس بن مالك
رضي الله عنه في: مسلم 1/110 (كتاب الإيمان، باب مخافة المؤمن أن يحبط
عمله) أن ثابت بن قيس رضي الله عنه لما نزل قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ
} [الحجرات: 2] حزن واحتبس عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم وقال كلاماً
آخره.. فأنا من أهل النار، فذكر ذلك سعد (بن معاذ) للنبي صلَّى الله عليه
وسلَّم فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "بل هو من أهل الجنة".
والحديث في المسند (ط. الحلبي) 3/137، 145-146، 287 .
(124) روي
البخاري 5/37-38 (كتاب مناقب الأنصار، باب مناقب عبد الله بن سلام رضي
الله عنه) ومسلم 4/1930-1932 (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل عبد الله
بن سلام رضي الله عنه) حديثاً عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يقول فيه -
وهذه رواية البخاري -: ما سمعت النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يقول لأحد
يمشي على الأرض إنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بن سلام.. الحديث كما رويا
حديثاً آخر عن قيس بن عُبَاد ذكر فيه أنه كان في حلقة فيها قوم (عند مسلم:
فيها سعد بن مالك وابن عمر رضي الله عنهم). فمر عبد الله بن سلام فقالوا:
هذا رجل من أهل الجنة. فسأله قيس عن ذلك فذكر له عبد الله بن سلام أنه رأى
رؤيا قصها على النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فأولها له وقال في آخر كلامه
صلَّى الله عليه وسلَّم: ".. وأما العروة فهي عروة الإسلام، ولن تزال
مستمسكاً بها حتى الموت".
(125) الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
في: البخاري 8/158 (كتاب الحدود، باب ما يكره من لعن شارب الخمر وأنه ليس
بخارج عن الملة).
(126) الحديث مع اختلاف يسير في الألفاظ - عن عمرو بن
تغلب رضي الله عنه في: البخاري 2/10-11 (كتاب الجمعة، باب من قال في
الخطبة بعد الثناء: (كتاب الجمعة، باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما
بعد)، 9/156 (كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ
هَلُوعًا..}، المسند (ط. الحلبي) 5/69 .
(127) الحديث مع اختلاف في
الألفاظ - عن عوف بن مالك رضي الله عنه في: مسلم 2/662-663 (كتاب الجنائز،
باب الدعاء للميت في الصلاة)؛ سنن النسائي 1/46 (كتاب الطهارة، باب الوضوء
بماء البرد)، 4/59-60 (كتاب الجنائز، باب الدعاء)؛ المسند (ط. الحلبي)
6/23 .
(128) ذكر ابن الجوزي قسماً من هذا الحديث في "الموضوعات"
1/378-380 وقال: "هذا حديث موضوع لا أصل له" وانظر باقي كلامه. وقد ذكر
كلاماً مماثلاً السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" 1/361 .
(129) لم أجد الحديث في مسلم مع طول بحثي عنه..
(130) 5/15-18 (كتاب فضائل أصحاب النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، باب قصه البيعة) والكلام التالي ص17-18.
(131) البخاري 5/17 : فقال .
(132) البخاري : فقال .
(133) البخاري : إلى عبد الرحمن بن عوف .
(134)
جاء جزء من هذا الحديث في: البخاري 2/103 (كتاب الجنائز، باب ما جاء في
قبر النبي صلَّى الله عليه وسلَّم).. والحديث في: البخاري 9/78 (كتاب
الأحكام، باب كيف يبايع الإمام الناس).
(135) البخاري: لست بالذي أنافسكم على هذا الأمر.
(136) البخاري: أولئك الرهط.
(137)
الحديث عن نافع بن جبير (وهو تابعي) في: البخاري 4/53 (كتاب الجهاد
والسير، باب ما قيل في لواء النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، ونصه: قال سمعت
العباس يقول للزبير رضي الله عنه: أهاهنا أمرك النبي صلَّى الله عليه
وسلَّم أن تركز الراية؟.
(138) الحديث عن العباس بن عبد المطلب رضي
الله عنه في: مسلم 3/1398-1400 (كتاب الجهاد والسير، باب في غزوة حنين)؛
المسند (ط. المعارف) 3/208-210. وذكر الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في
تعليقه: "والحديث رواه مسلم 2/10-61 من طريق يونس عن الزهري، ومن طريق عبد
الرزاق عن معمر عن الزهري. وكذلك رواه الحاكم في المستدرك 3: 327 وزعم أن
الشيخين لم يخرجاه، واستدرك عليه الذهبي بإخراج مسلم إياه". وهكذا لا نجد
ما يدل على أن حديث العباس رواه البخاري ولعل ابن تيمية يقصد أن الحديث
بمعناه من رواية البراء بن عازب في البخاري. وأما قوله: "فما زلت أرى حدهم
كليلا" أي: ما زلت أرى قوتهم ضعيفة.
(139) الحديث عن البراء بن عازب
رضي الله عنه في: البخاري 4/30-31 (كتاب الجهاد والسير، باب من قاد دابة
غيره) ونصه.. قال رجل للبراء بن عازب رضي الله عنهما: أفررتم عن رسول الله
صلَّى الله عليه وسلَّم يوم حُنين؟ قال: لكن رسول الله صلَّى الله عليه
وسلَّم لم يفز، إن هوازن كانوا قوماً رماة، وإنا لما لقيناهم حملنا عليهم
فانهزموا، فأقبل المسلمون على الغنائم، واستقبلونا بالسهام، فأما رسول
الله صلَّى الله عليه وسلَّم فلم يفر، فلقد رأيته على بلغته البيضاء وإن
أبا سفيان آخذ بلجامها، والنبي صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: "أنا النبي
لا كذب.. أنا ابن عبد المطلب". والحديث في: مسلم 3/1400-1401 (الموضع
السابق). وجاء الحديث عن البراء رضي الله عنه في مواضع أخرى في البخاري:
4/32 (كتاب الجهاد والسير، باب بغلة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم
البيضاء)، 4/43 (كتاب الجهاد والسير، باب من صف أصحابه عند الهزيمة..)،
4/67 (كتاب الجهاد والسير، باب من قال خذها وأنا ابن فلان)؛ 5/153 (كتاب
المغازي، باب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ
كَثْرَتُكُمْ..}. وانظر فتح الباري 8/28-32 .
(140) هذه العبارة في حديث العباس رضي الله عنه: مسلم 3/1398؛ المسند (ط. المعارف) 3/208 .
(141)
الذي في "سيرة ابن هشام" 2/248 وفي "جوامع السيرة، ص102 أن الذي استعمله
النبي صلَّى الله عليه وسلَّم على المدينة في غزوة بُوَاط هو السائب بن
عثمان بن مظعون. ولكن يذكر ابن كثير في "البداية والنهاية" 3/246: "وقال
الواقدي: استخلف عليها سعد بن معاذ". وقال المقريزي في "إمتاع الأسماع"
ص54: "واستخلف على المدينة سعد بن معاذ، وقيل: السائب بن عثمان بن مظعون".
(142) انظر في ذلك (وهذه غزوة بدر الأولى): البداية والنهاية 3/247؛ إمتاع الأسماع، ص54، ابن هشام 2/251.
(143)
في: البداية والنهاية 3/346؛ إمتاع الأسماع ص55: ابن هشام 2/248؛ جوامع
السيرة، ص102: أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم استخلف في غزوة العشيرة
على المدينة أبا سَلَمة بن عبد الأسد المخزومي.
(144) انظر في ذلك: جوامع السيرة، ص107؛ ابن هشام 2/263-264 .
(145)
وتعرف بغزوة بني سُليم. قال ابن هشام 3/46 وابن حزم "جامع السيرة" ص152:
واستعمل على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري أو ابن أم مكتوم. وقال
المقريزي في "إمتاع الأسماع"، ص107: واستخلف على المدينة عبد الله بن أم
مكتوم.
(146) لم أجد الجزء الأول من هذا الحديث الموضوع، وأما الجزء
الأخير منه وهو: "لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا عليّ" فوصفه بالوضع
وتكلم على الكذّابين من رواته كل من ابن الجوزي في "الموضوعات" 1/381-382؛
والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة" 1/364-365؛ وعلي القارئ في "الأسرار
المرفوعة" ص384-385؛ وابن عراق الكناني في "تنزيه الشريعة" 1/385؛ وابن
العجلوني في "كشف الخفاء" 2/363-364.
(147) الحديث عن ابن عباس رضي
الله عنهما في: سنن الترمذي 3/60-61 (كتاب السير، باب في النفل) وقال
الترمذي: "هذا حديث حسن غريب". وهو في: سنن ابن ماجه 2/939 (كتاب الجهاد،
باب السلاح). وجاء الحديث مطولاً في: المسند (ط. المعارف) 4/146-147. وقال
الشيخ أحمد شاكر رحمه الله: "إسناده صحيح.. والحديث ذكره ابن كثير في
التاريخ 4/11-12 من رواية البيهقي من طريق ابن وهب عن ابن أبي الزناد
بأطول مما هنا.... ذو الفقار: بفتح الفاء، سمى بذلك لأنه كانت فيه حفر
صغار حسان، والسيف المفقر: الذي فيه حزوز مطمئنة عن متنه".
(148)
الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه في البخاري 5/32 (كتاب مناقب الأنصار،
باب حب الأنصار)، مسلم 1/85 (كتاب الإيمان، باب الدليل على أن حب
الأنصار...)، المسند (ط. الحلبي) 3/130، 134، 249.
(149) الحديث عن
علي بن أبي طالب رضي الله عنه في: مسلم 1/86 (كتاب الإيمان، باب الدليل
على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنهم من الإيمان..)، سنن الترمذي 5/306
(كتاب المناقب، باب مناقب عليّ)، سنن ابن ماجه 1/42 (المقدمة، باب في
فضائل أصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم..، فضل عليّ...)، المسند
(ط. المعارف) 2/57. وهو في مواضع أخرى في المسند.
(150) هو شيرويه بن
شهردار بن شيرويه بن فناخسرو، ولد سنة 445 وتوفي سنة 509، مؤرخ ومحدث، له
"تاريخ همذان" و"فردوس الأخيار" وهو كتاب كبير في الحديث اختصره ابنه
شهردار، واختصر المختصر ابن حجر العسقلاني. انظر ترجمة شيرويه في: شذرات
الذهب 4/23-24؛ الأعلام 3/268 .
(151) لم أجد هذا الحديث الموضوع ولكني
وجدت حديثاً موضوعاً مقارباً ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" 1-37 وهو:
"حب عليّ بن أبي طالب يأكل السيئات كما تأكل النار الحطب". وذكره أيضاً
السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" 1/355 .
(152) سبق الحديث فيما مضى.
(153)
الحديث عن عائشة رضي الله عنها، وجاء في البخاري في ثلاثة مواضع: 5/23
(كتاب فضائل أصحاب النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، باب ذكر أسامة بن زيد)،
4/175 (كتاب الأنبياء، باب حدثنا أبو اليمان..) ونصه فيه:... أن قريشاً
أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت... وفيه:... فقال رسول الله صلَّى
الله عليه وسلَّم: "أتشفع في حد من حدود الله"؟ ثم قام فاختطب ثم قال:
"إنما أهلك الذين قبلكم..."، الحديث وهو في: البخاري 8/160 (كتاب الحدود،
باب إقامة الحدود على الشريف والوضيع)؛ مسلم 3/1315-1316 (كتاب الحدود،
باب قطع السارق الشريف وغيره...)؛ سنن أبي داود 4/188 (كتاب الحدود، باب
في الحد يشفع فيه) وجاء الحديث في: سنن الترمذي وابن ماجه والنسائي
والدارمي ومسند أحمد.
(154) لم أجد الحديث الأول. أما الحديث الثاني
فقد وصفه بالوضع وتكلم على رواته الوضاعين كل من: ابن الجوزي في
"الموضوعات" 1/382-383؛ والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة" 1/365-366؛
والشوكاني في "الفوائد المجموعة" ص373. ولم ينقل ابن تيمية كعادته كلام
ابن المطهر بنصه ثم يرد عليه ولكنه ذكر كلامه هنا مباشرة مع الرد عليه في
نفس الوقت.
(155) الموضوعات 1/355-357 .
(156) ما بين النجمتين ساقط من "الموضوعات" وموجود في "تنزيه الشريعة"، "اللآلئ المصنوعة"، "الفوائد المجموعة".
(157) ص 356 .
(158) الموضوعات: عن علي بن الحسن.
(159) ترجمة فاطمة بنت علي بن أبي طالب في تهذيب التهذيب 12/443، الأعلام 5/328 .
(160) أي ابن الجوزي بعد ثلاثة أسطر.
(161) هذه العبارات ساقطة من "الموضوعات".
(162) هذه العبارات ساقطة من "الموضوعات".
(163) ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار في: تهذيب التهذيب 6/206-207 .
(164) الموضوعات 1/356 .
(165) الموضوعات: قال: حدثنا.
(166) الموضوعات: قال: حدثنا.
(167) بعد كلامه السابق مباشرة.
(168) الموضوعات: أبو حاتم الرازي.
(169) الموضوعات: قال المصنف قلت وأما أنا فلا أتهم بهذا إلا ابن عقدة.
(170) هذه العبارات في "الموضوعات" 1/357 بعد كلامه السابق بسبعة أسطر فيه: وقال ابن عدي سمعت أبا بكر بن أبي غالب.
(171) الموضوعات: لأنه كان يحمل شيوخنا...
(172) الموضوعات: وقد تيقّنّا ذلك منه في غير شيخ بالكوفة.
(173)
الكلام بين النجمتين في "الموضوعات" ولكن اختلف ترتيبه واختلفت بعض
ألفاظه. وهذا الحديث الموضوع في: تنزيه الشريعة 1/378-382؛ اللآلئ
المصنوعة 1/336-338؛ الفوائد المجموعة، ص350 .
(174) أبو هاشم - أو
أبو عامر - إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري، شاعر رافضي
ولد سنة 105 واختلف في وفاته، قيل: إنه توفي سنة 173 وقيل سنة 178 وقيل
سنة 179. قال عنه ابن حجر: "كان رافضياً خبيثاً. قال الدارقطني: كان يسب
السلف في شعره ويمدح عليّاً رضي الله عنه". وعده الشهرستاني من المختارية
الكيسانية أصحاب المختار بن أبي عبيد الثقفي القائلين بإمامة محمد بن
الحنفية بعد علي رضي الله عنه. انظر ترجمته ومذهبه في: لسان الميزان
1/436-438؛ فوات الوفيات 1/32-36؛ البداية والنهاية 1-/173-174؛ روضات
الجنات، ص29-31؛ الأعلام 1/320-321، الملل والنحل 1/133-134 .
(175)
الحديث - مع اختلاف الألفاظ - عن أبي هريرة رضي الله عنه في موضعين في:
البخاري 4/86 (كتاب فرض الخمس، باب حدثنا أبو اليمان..)، 7/12 (كتاب
النكاح، باب من أحب البناء قبل الغزو). وجاء في هذا الموضع مختصراً.
والحديث أيضاً في: مسلم 3/1366-1367 (كتاب الجهاد والسير، باب تحليل
الغنائم لهذه الأمة خاصة)؛ المسند (ط. المعارف) 16/102-103 .
(176)
الحديث مع اختلاف يسير في الألفاظ - عن ابن عمر رضي الله عنهما في:
البخاري 5/112 (كتاب المغازي، باب مرجع النبي صلَّى الله عليه وسلَّم من
الأحزاب....) 2/15 مسلم 3/1391 (كتاب الجهاد والسير، باب المبادرة
بالغزو...) وفيه: أن لا يصلين أحد الظهر إلا في بني قريظة.
(177)
جاءت أحاديث عديدة ذكرت انشقاق القمر عن عدد من الصحابة منها في: البخاري
4/206-207 (كتاب المناقب، باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلَّى الله
عليه وسلَّم آية فأراهم انشقاق القمر) وفي هذا الباب عن عبد الله بن مسعود
وأنس بن مالك وابن عباس رضي الله عنهم. وتكررت هذه الأحاديث في: البخاري
5/49 (كتاب مناقب الأنصار، باب انشقاق القمر) ونص حديث أنس هو: أن أهل مكة
سألوا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أن يريهم آية فأراهم القمر شِقّين
حتى رأوا حراء بينهما. وأما حديث عبد الله بن مسعود فهو: انشق القمر ونحن
مع النبي صلَّى الله عليه وسلَّم بمنى فقال: "اشهدوا" وذهبت فرقة نحو
الجبل. وأما حديث ابن عباس فهو: أن القمر انشق على زمان رسول الله صلَّى
الله عليه وسلَّم.
وجاءت أحاديث انشقاق القمر أيضاً في: البخاري
6/142-143 (كتاب التفسير، سورة اقتربت الساعة)؛ مسلم 4/2158-2159 (كتاب
صفات المنافقين وأحكامهم، باب انشقاق القمر)؛ سنن الترمذي 5/71-73 (كتاب
التفسير، سورة القمر) وفي هذا الباب أيضاً عن ابن عمر وجبير بن مطعم وأبي
هريرة رضي الله عنهم؛ المسند (ط. المعارف) 5/304، 6/12، 135، (ط. الحلبي)
3/165، 220، 275، 4/81-82 .
(178) لم أجد فيما بين يدي من مراجع شيئاً عن المؤلف أو عن الكتاب.
(179)
الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما بلفظ: الذي تفوته صلاة العصر.. إلخ في:
البخاري 1/111 (كتاب المواقيت، باب إثم من فاتته العصر)، مسلم 1/435 (كتاب
المساجد...، باب التغليظ في تفويت صلاة العصر)، 1/436 (بلفظ: من فاتته...)
والحديث في مواضع أخرى في البخاري ومسلم وفي كتب السنن وفي الموطأ والمسند.
(180)
الحديث عن عليّ رضي الله عنه في: البخاري 4/43-44 (كتاب الجهاد والسير،
باب الدعاء على المشركين بالهزيمة...)؛ مسلم 1/436-437 (كتاب المساجد
ومواضع الصلاة، باب التغليظ في تفويت صلاة العصر، باب الدليل لمن قال
الصلاة الوسطى هي صلاة العصر) الأحاديث 202-206؛ سنن الترمذي 4/286 (كتاب
التفسير، سورة البقرة حديث 4068)؛ المسند (ط. المعارف) 2/31، 46، 177، 213
.
(181) جاء الحديث - مع اختلاف في الألفاظ - عن جماعة من الصحابة
منهم: علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وأبو بريدة وسلم رضي الله عنهم
في: البخاري 5/18 (كتاب فضائل أصحاب النبي، باب مناقب علي بن أبي طالب)،
مسلم 4/1871-1872 (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب)،
الترمذي 5/301-302 (كتاب المناقب، باب مناقب علي بن أبي طالب)، سنن ابن
ماجه 1/43-44 (المقدمة، باب في فضائل أصحاب رسول الله...، فضل علي ...)،
المسند (ط. المعارف) 3/97-98، (ط. الحلبي) 5/353-354، 358-359 .
(182)
فضيل بن مرزوق الأغر الراقشي الكوفي. ترجمته في: تهذيب التهذيب 7/298-300؛
ميزان الاعتدال 3/362-363. وقال الذهبي عنه: "وثّقه سفيان بن عيينه وابن
معين، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس، وقال النسائي: ضعيف وكذا ضعفه عثمان
بن سعيد. قلت: وكان معروفاً بالتشيع من غير سبّ".
(183) ذكر هذه العبارات نقلاً عن ابن حبّان ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 7/299 .
(184) في كتابه "الجرح والتعديل" ق2 م3 ص75 (ط. حيدر آباد 1361/ 1942).
(185)
ترجمته في: ميزان الاعتدال 1/531-532، تهذيب التهذيب 2/335-337. واسمه
الكامل الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي. قال ابن حجر: "قال
البخاري: فيه نظر، وقال مرة: عنده مناكير".
(186) في ميزان الاعتداء
1/531: "وقال ابن عدي: جماعة من الضعفاء يحيلون بالروايات على حسين
الأشقر، على أن في حديثه بعض ما فيه. وذكر له مناكير، قال في أحدهما:
البلاء عندي من الأشقر".
(187) انظر ترجمة عمّار بن مطر ويكنى أبا
عثمان الرهاوي في: ميزان الاعتدال 3/169-170، لسان الميزان 4/275-276.
وقال ابن حجر بعد أن أورد حديث رد الشمس عن طريقه: "وقد روى ابن هشام عن
ابن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم
قال: "لن ترد الشمس إلا على يوشع بن نون". وقال الذهبي - ونقل عنه ابن حجر
- عن عمّار بن مطر: "هالك وثقه بعضهم، ومنهم من وصفه بالحفظ". وقال
الذهبي: "قال ابن حبان: كان يسرق الحديث، وقال العقيلي: يحدث عن الثقات
بمناكير".
وذكر أبو حاتم الرازي في "الجرح والتعديل" م3 ق1 ص394 - ونقل كلامه الذهبي وابن حجر -: "كان يكذب".
(188)
هو عبد الله بن موسى بن أبي المختار، واسمه باذام العبسي. انظر ترجمته في
تهذيب التهذيب 7/50-53 وفيه: "وقال ابن سعد: مات في ذي القعدة سنة ثلاث
عشرة ومائتين... وقال الحاكم: سمعت قاسم بن قاسم السياري سمعت أبا مسلم
البغدادي الحافظ يقول: عبيد الله بن موسى من المتروكين، تركه أحمد
لتشيعه... وقال ابن قانع: كوفي صالح يتشيع، وقال الساجي: كان يفرط في
التشيع". وقال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال 3/16: "... وقال أبو داود:
كان شيعياً متحرقاً".
(189) انظر ما ذكرته عن عبيد الله بن موسى العبسي قبل قليل.
(190) لم أجد الرجل فيما بين يديّ من مراجع.
(191) انظر هذا الأقوال وغيرها من علي بن هاشم بن البريد في: ميزان الاعتدال 3/160، تهذيب التهذيب: 7/392-293 .
(192)
ترجمة عبّاد بن يعقوب الرواجني الأسدي، أبو سعيد الكوفي في: ميزان
الاعتدال 2/379-380، تهذيب التهذيب 5/109-110، وفيها هذه الأقوال مفصلة.
(193)
ابن عقدة هو أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة أبو العباس. قال الذهبي: شيعي
متوسط، ضعفه غير واحد وقواه آخرون... وقال أبو عمر بن حيوة: كان ابن عقدة
يملي مثالب الصحابة، أو قال: مثالب الشيخين، فتركت حديثه.. مات سنة اثنتين
وثلاثين وثلاثمائة عن أربع وثمانية سنة، انظر ترجمته في ميزان الاعتدال
1/136-138، لسان الميزان 1/263-266 .
(194) كلام ابن تيمية يدل على أن السند الأخير للحديث يبدأ هكذا: حدثني عمرو بن ثابت حدثني عبد الله حدثني أبي الحسن ... إلخ .
(195)
هذه القوال ذكرها الذهبي في ترجمة أبي المقدام عمرو بن ثابت بن هرمز
الكوفي، يكنى أبا ثابت، وذكر الذهبي أيضاً: "وقال أبو داود: رافضي". وقال
أبن أبي حاتم: "سألت أبي عن عمرو بن ثابت بن أبي المقدام فقال: ضعيف
الحديث يكتب حديثه، كان رديء الرأي شديد التشيع". انظر الجرح والتعديل ق1
م3 ص223، ميزان الاعتدال 3/249/250، تهذيب التهذيب 8/9-10.
(196) في كتابه "مشكل الآثار" 2/11، ط. حيدر آباد الدكن، 1333 .
(197) مشكل الآثار: وقد حكى عليّ بن عبد الرحمن بن المغيرة، عن أحمد بن صالح أنه كان يقول...
(198) مشكل الآثار: عن حفظ حديث أسماء الذي روى لنا عنه لأنه من أجل علامات النبوة.
(200) أبو حنيفة النعمان بن ثابت إمام الحنيفة، أحد الأئمة الأربعة، أصله من أبناء فارس، ولد بالكوفة سنة 80 وتوفي سنة 150. انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 13/323-423، الجواهر المضية 1/26-32، وفيات الأعيان 5/39-47، الأعلام 9/4-5 .
(201) عرف باسم محمد بن نعمان أكثر من واحد، ولعل المقصود هو: محمد بن النعمان بن بشير الأنصاري. ترجمته في: تهذيب التهذيب 9/492